#أحدث الأخبار مع #للجمعيةالمغربيةلحقوقالإنسان،بديلمنذ 4 أيامترفيهبديلعزيز غالي يُكرم ربيعة البوزيدي: شكرا أم ندى على كل ما قدمته للنضال الحقوقيفي مبادرة ذات رمزية عميقة، اختار الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، أن يكرّم المناضلة الحقوقية ربيعة البوزيدي بطريقة استثنائية، بعيدا عن الأضواء والصخب، في صباح اليوم الأول بعد اختتام المؤتمر الرابع عشر للجمعية، امس الإثنين 27 ماي الجاري. ونظم التكريم في المقر المركزي للجمعية بالرباط، 'محراب الرفيقة ربيعة' كما وصفه غالي، الذي أشار إلى أن اللقاء كان 'خاصا مع رفيقة خاصة'، مضيفا: 'دامت علاقتنا الرفاقية لـ40 سنة، أي منذ 1985'. اختار غالي أن يجعل من لحظة التكريم تجربة رمزية متكاملة، حيث قال: 'الموسيقى: كان الصمت سيد المكان، ففي كثير من الأحيان يكون الصمت أبلغ من أي كلمات، ويكون الصمت أجمل موسيقى لأنه يعطيك فرصة أن تسمع دقات قلب المُكرم وهي تتسارع'. أما الهدية، فكانت شالا فلسطينيا، لما تحمله القضية الفلسطينية من مكانة خاصة في قلب المناضلة البوزيدي. وكتب غالي: 'لم أحضر حفلا أو وقفة أو أي حركة احتجاجية مرتبطة بالقضية، إلا وكانت الرفيقة المُكرمة أول الحاضرين وآخر المغادرين، في صمت، إلا حين تزغرد حين يُذكر الشهداء أو تُرفع الشعارات، وكأنها تريد لو يصل صوتها إلى فلسطين ليسمعها الأسرى'. - إشهار - واختتم غالي تدوينته بكلمات امتنان مؤثرة، موجهة إلى البوزيدي التي عرف عنها الصدق والاستماتة في الدفاع عن المبادئ، حيث قال: 'أما أنا فأقول لها فقط: شكرا أم ندى على كل ما قدمتِه لنا جميعا، في الجمعية أو الإطارات المناضلة'. يُشار إلى أن ربيعة البوزيدي تعد من أبرز الوجوه النسائية في الحركة الحقوقية المغربية، وهي معروفة بالعمل الصامت والثابت، دون سعي إلى الظهور، ما جعلها تحظى بتقدير كبير داخل الأوساط التقدمية والحقوقية في المغرب، للتحول مع مرور السنوات إلى رمز للتفاني والتضحية.
بديلمنذ 4 أيامترفيهبديلعزيز غالي يُكرم ربيعة البوزيدي: شكرا أم ندى على كل ما قدمته للنضال الحقوقيفي مبادرة ذات رمزية عميقة، اختار الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، أن يكرّم المناضلة الحقوقية ربيعة البوزيدي بطريقة استثنائية، بعيدا عن الأضواء والصخب، في صباح اليوم الأول بعد اختتام المؤتمر الرابع عشر للجمعية، امس الإثنين 27 ماي الجاري. ونظم التكريم في المقر المركزي للجمعية بالرباط، 'محراب الرفيقة ربيعة' كما وصفه غالي، الذي أشار إلى أن اللقاء كان 'خاصا مع رفيقة خاصة'، مضيفا: 'دامت علاقتنا الرفاقية لـ40 سنة، أي منذ 1985'. اختار غالي أن يجعل من لحظة التكريم تجربة رمزية متكاملة، حيث قال: 'الموسيقى: كان الصمت سيد المكان، ففي كثير من الأحيان يكون الصمت أبلغ من أي كلمات، ويكون الصمت أجمل موسيقى لأنه يعطيك فرصة أن تسمع دقات قلب المُكرم وهي تتسارع'. أما الهدية، فكانت شالا فلسطينيا، لما تحمله القضية الفلسطينية من مكانة خاصة في قلب المناضلة البوزيدي. وكتب غالي: 'لم أحضر حفلا أو وقفة أو أي حركة احتجاجية مرتبطة بالقضية، إلا وكانت الرفيقة المُكرمة أول الحاضرين وآخر المغادرين، في صمت، إلا حين تزغرد حين يُذكر الشهداء أو تُرفع الشعارات، وكأنها تريد لو يصل صوتها إلى فلسطين ليسمعها الأسرى'. - إشهار - واختتم غالي تدوينته بكلمات امتنان مؤثرة، موجهة إلى البوزيدي التي عرف عنها الصدق والاستماتة في الدفاع عن المبادئ، حيث قال: 'أما أنا فأقول لها فقط: شكرا أم ندى على كل ما قدمتِه لنا جميعا، في الجمعية أو الإطارات المناضلة'. يُشار إلى أن ربيعة البوزيدي تعد من أبرز الوجوه النسائية في الحركة الحقوقية المغربية، وهي معروفة بالعمل الصامت والثابت، دون سعي إلى الظهور، ما جعلها تحظى بتقدير كبير داخل الأوساط التقدمية والحقوقية في المغرب، للتحول مع مرور السنوات إلى رمز للتفاني والتضحية.