logo
عزيز غالي يُكرم ربيعة البوزيدي: شكرا أم ندى على كل ما قدمته للنضال الحقوقي

عزيز غالي يُكرم ربيعة البوزيدي: شكرا أم ندى على كل ما قدمته للنضال الحقوقي

بديل٢٧-٠٥-٢٠٢٥
في مبادرة ذات رمزية عميقة، اختار الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، أن يكرّم المناضلة الحقوقية ربيعة البوزيدي بطريقة استثنائية، بعيدا عن الأضواء والصخب، في صباح اليوم الأول بعد اختتام المؤتمر الرابع عشر للجمعية، امس الإثنين 27 ماي الجاري.
ونظم التكريم في المقر المركزي للجمعية بالرباط، 'محراب الرفيقة ربيعة' كما وصفه غالي، الذي أشار إلى أن اللقاء كان 'خاصا مع رفيقة خاصة'، مضيفا: 'دامت علاقتنا الرفاقية لـ40 سنة، أي منذ 1985'.
اختار غالي أن يجعل من لحظة التكريم تجربة رمزية متكاملة، حيث قال: 'الموسيقى: كان الصمت سيد المكان، ففي كثير من الأحيان يكون الصمت أبلغ من أي كلمات، ويكون الصمت أجمل موسيقى لأنه يعطيك فرصة أن تسمع دقات قلب المُكرم وهي تتسارع'.
أما الهدية، فكانت شالا فلسطينيا، لما تحمله القضية الفلسطينية من مكانة خاصة في قلب المناضلة البوزيدي. وكتب غالي: 'لم أحضر حفلا أو وقفة أو أي حركة احتجاجية مرتبطة بالقضية، إلا وكانت الرفيقة المُكرمة أول الحاضرين وآخر المغادرين، في صمت، إلا حين تزغرد حين يُذكر الشهداء أو تُرفع الشعارات، وكأنها تريد لو يصل صوتها إلى فلسطين ليسمعها الأسرى'.
- إشهار -
واختتم غالي تدوينته بكلمات امتنان مؤثرة، موجهة إلى البوزيدي التي عرف عنها الصدق والاستماتة في الدفاع عن المبادئ، حيث قال: 'أما أنا فأقول لها فقط: شكرا أم ندى على كل ما قدمتِه لنا جميعا، في الجمعية أو الإطارات المناضلة'.
يُشار إلى أن ربيعة البوزيدي تعد من أبرز الوجوه النسائية في الحركة الحقوقية المغربية، وهي معروفة بالعمل الصامت والثابت، دون سعي إلى الظهور، ما جعلها تحظى بتقدير كبير داخل الأوساط التقدمية والحقوقية في المغرب، للتحول مع مرور السنوات إلى رمز للتفاني والتضحية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عرض جزيرة إسكتلندية عمرها 9 آلاف عام للبيع بأقل من 8 ملايين دولار
عرض جزيرة إسكتلندية عمرها 9 آلاف عام للبيع بأقل من 8 ملايين دولار

كش 24

time١٦-٠٦-٢٠٢٥

  • كش 24

عرض جزيرة إسكتلندية عمرها 9 آلاف عام للبيع بأقل من 8 ملايين دولار

طرحت عائلة اسكتلندية جزيرة "شونا" الساحرة، الواقعة قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، للبيع بسعر 5.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 7.44 مليون دولار)، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ ما يقرب من ثمانية عقود. تغطي جزيرة شونا مساحة تزيد عن 1100 فدان، بطول 5 كيلومترات وعرض كيلومترين ونصف، وتضم 8 منازل سكنية، وعدداً من الأكواخ السياحية، إلى جانب أطلال قلعة قديمة. ورغم افتقارها للطرق المعبدة وضعف تغطية شبكات الاتصال، إلا أن الجزيرة تمثل حلماً مثالياً لعشاق العزلة والطبيعة، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". يروي جيم غالي، أحد أفراد العائلة المالكة للجزيرة، أن جدته "الفيكونتيسة سيلبي" اشترت الجزيرة في أواخر الأربعينيات بعد أن دخلت مكتب عقارات في لندن وسألت ببساطة: "هل لديكم أي جزر للبيع؟". ويضيف: "كان ذلك بعد فترة عصيبة من الحرب، وكانت تبحث عن بداية جديدة... فاشترت الجزيرة وانتقلت العائلة للعيش هناك". نشأ غالي على أرض شونا، واصفاً طفولته بأنها "مليئة بالمغامرات والاستكشاف". ومع مرور الوقت، شارك في إدارة المزارع والأكواخ السياحية التي أصبحت مصدر دخل للعائلة. ويقول إن والده، إدوارد، كرس حياته للجزيرة، لكنه انتقل مؤخراً إلى جزيرة مجاورة، ويأمل الآن أن يتولى شخص جديد تطويرها. تتميز شونا بتنوع تضاريسها، من الشواطئ الرملية إلى الخلجان المحمية والسواحل الصخرية. ويمكن الوصول إليها عبر قارب من ميناء "كروبه" أو "أردواني" خلال 10 دقائق فقط، كما تحتوي على مواقع لهبوط المروحيات. وتعمل الجزيرة خارج شبكة الكهرباء الوطنية، معتمدة على الطاقة الشمسية والرياح والمولدات. تحولت الجزيرة إلى ملاذ للحيوانات البرية، حيث شوهدت فيها أنواع مثل الأيائل الحمراء، والغزلان، والنسور، إضافة إلى الدلافين والفقمات. ويبلغ أعلى ارتفاع فيها نحو 300 قدم فوق سطح البحر، ما يمنحها تنوعاً بيئياً فريداً. وجهة سياحية موسمية تُستخدم سبعة من المنازل كمساكن سياحية تستقبل الزوار من أبريل حتى أكتوبر، وتستوعب ما يصل إلى 52 ضيفاً. وتبدأ أسعار الإيجار الأسبوعي من 675 جنيهاً إسترلينياً، وتصل إلى 1300 جنيه حسب الموسم. وتوفر كل وحدة قارباً خاصاً، مع أنشطة مثل الرماية وجمع الأغنام. تشير الأدلة الأثرية إلى أن الجزيرة مأهولة منذ نحو 9 آلاف عام، وقد عُثر على سيوف تعود للعصر الحديدي في مستنقع هناك. وفي عام 1321، منحها الملك روبرت بروس لعشيرة كامبل، قبل أن تنتقل لاحقاً إلى عشيرة ماكلين. وفي 1910، اشتراها رجل أعمال ثري من أستراليا وبنى فيها "قلعة" بتكلفة تعادل اليوم ما بين 10 و30 مليون جنيه إسترليني. يتوقع غالي أن تجذب الجزيرة مستثمراً يسعى لتحويلها إلى منتجع بيئي فاخر، خاصة مع تزايد الاهتمام بمشاريع "إعادة التوحش" في اسكتلندا. لكنه لا يستبعد أيضاً أن يشتريها شخص يبحث عن ملاذ خاص بعيداً عن ضغوط الحياة. وقال : "لقد فعلنا ما بوسعنا... والآن نأمل أن يأتي من يعيد الحياة إلى الجزيرة ويكتب فصلاً جديداً في تاريخها".

عزيز غالي يُكرم ربيعة البوزيدي: شكرا أم ندى على كل ما قدمته للنضال الحقوقي
عزيز غالي يُكرم ربيعة البوزيدي: شكرا أم ندى على كل ما قدمته للنضال الحقوقي

بديل

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • بديل

عزيز غالي يُكرم ربيعة البوزيدي: شكرا أم ندى على كل ما قدمته للنضال الحقوقي

في مبادرة ذات رمزية عميقة، اختار الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، أن يكرّم المناضلة الحقوقية ربيعة البوزيدي بطريقة استثنائية، بعيدا عن الأضواء والصخب، في صباح اليوم الأول بعد اختتام المؤتمر الرابع عشر للجمعية، امس الإثنين 27 ماي الجاري. ونظم التكريم في المقر المركزي للجمعية بالرباط، 'محراب الرفيقة ربيعة' كما وصفه غالي، الذي أشار إلى أن اللقاء كان 'خاصا مع رفيقة خاصة'، مضيفا: 'دامت علاقتنا الرفاقية لـ40 سنة، أي منذ 1985'. اختار غالي أن يجعل من لحظة التكريم تجربة رمزية متكاملة، حيث قال: 'الموسيقى: كان الصمت سيد المكان، ففي كثير من الأحيان يكون الصمت أبلغ من أي كلمات، ويكون الصمت أجمل موسيقى لأنه يعطيك فرصة أن تسمع دقات قلب المُكرم وهي تتسارع'. أما الهدية، فكانت شالا فلسطينيا، لما تحمله القضية الفلسطينية من مكانة خاصة في قلب المناضلة البوزيدي. وكتب غالي: 'لم أحضر حفلا أو وقفة أو أي حركة احتجاجية مرتبطة بالقضية، إلا وكانت الرفيقة المُكرمة أول الحاضرين وآخر المغادرين، في صمت، إلا حين تزغرد حين يُذكر الشهداء أو تُرفع الشعارات، وكأنها تريد لو يصل صوتها إلى فلسطين ليسمعها الأسرى'. - إشهار - واختتم غالي تدوينته بكلمات امتنان مؤثرة، موجهة إلى البوزيدي التي عرف عنها الصدق والاستماتة في الدفاع عن المبادئ، حيث قال: 'أما أنا فأقول لها فقط: شكرا أم ندى على كل ما قدمتِه لنا جميعا، في الجمعية أو الإطارات المناضلة'. يُشار إلى أن ربيعة البوزيدي تعد من أبرز الوجوه النسائية في الحركة الحقوقية المغربية، وهي معروفة بالعمل الصامت والثابت، دون سعي إلى الظهور، ما جعلها تحظى بتقدير كبير داخل الأوساط التقدمية والحقوقية في المغرب، للتحول مع مرور السنوات إلى رمز للتفاني والتضحية.

رامي صبري يشعل حفل فاميلي بارك وروبي تحتفل بعيد ميلادها مع الجمهور
رامي صبري يشعل حفل فاميلي بارك وروبي تحتفل بعيد ميلادها مع الجمهور

المغرب اليوم

time١٣-١٠-٢٠٢٤

  • المغرب اليوم

رامي صبري يشعل حفل فاميلي بارك وروبي تحتفل بعيد ميلادها مع الجمهور

نجاح لافت بحضور كثيف، حققه حفل الجامعة المصرية الصينية بفاميلي بارك الرحاب، وهو الحفل الذي أحياه النجوم رامي صبري وروبي، ونخبة من المطربين والفقرات الفنية، كمقدمة لظهور نجوم الحفل رامي صبري وروبي، وقدم فقرات الحفل البلوجر الشهير كريم لطفي. بدأ الحفل في تمام الساعة 4 عصرا، بفقرات دي جي متنوعة للدي جي الشهير مارتن، والذي تفاعل معه الحضور بشكل كبير، ثم صعد مطرب المهرجانات أوكا، وقدم فقرة ناجحة لاقت تفاعل كبير من الجمهور، ثم الراثر أبو الأنوار وعازفة الساكس رحمة حسن، وذلك تمهيدا لفقرات نجوم الحفل رامي صبري وروبي. كما قدم مصمم عروض الألعاب النارية "فاير وورك" أحمد جمال، عدة عروض مميزة لاقت إشادة من الحضور وتفاعل كبير، واستمرت فقرته 15 دقيقة من الإبهار والتفاعل الكبير مع عروض الألعاب النارية الغير معتادة على حفلات الجامعات، ونظرا لضخامة الحفل أصر على تقديم عرض مميز ومختلف، كما استمر في تقديم عروض الألعاب النارية خلال فقرات رامي صبري وروبي. أغاني رامي صبري وصعد النجم رامي صبري وسط ترحيب كبير من الحضور، وغنى أغنية"فيها إيه"، ثم "بعترفلك" وأكمل بأغاني "بقولك ايه تعالي"، "كله عادي"، "يمكن خير"، "حياتي مش تمام"، "بتوحشني"، واستمر في غناء مجموعة من أجمل أغنياته، واختتم بأغنية "غالي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store