logo
#

أحدث الأخبار مع #لمجلسالاحتياطيالفيدراليالبنكالمركزيالأميركي

الدولار يصعد بعد بيانات وظائف أميركية أقوى من المتوقع
الدولار يصعد بعد بيانات وظائف أميركية أقوى من المتوقع

المغرب اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • المغرب اليوم

الدولار يصعد بعد بيانات وظائف أميركية أقوى من المتوقع

سجّل الدولار ارتفاعًا أمام عملات رئيسية، من بينها الين الياباني واليورو والفرنك السويسري، اليوم الخميس، وذلك عقب صدور بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأميركي أضاف وظائف بأكثر من التوقعات، ما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يُبقي سياسته النقدية متشددة لفترة أطول. وارتفع الدولار بنسبة 0.77% إلى 144.78 ين، كما صعد بنسبة 0.58% إلى 0.797 فرنك سويسري. في المقابل، تراجع اليورو بنسبة 0.47% إلى 1.1743 دولار. وجاء ارتفاع الدولار مصحوبًا بصعود في عوائد سندات الخزانة الأميركية، إذ ارتفع العائد على السندات لأجل عامين، الذي يُعد مؤشرًا على توقعات أسعار الفائدة، بمقدار 8.9 نقاط أساس إلى 3.88%. كما زاد العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 4.9 نقاط أساس إلى 4.342%، وفقا لـ"رويترز". وأضاف الاقتصاد الأميركي 147 ألف وظيفة خلال يونيو، متجاوزًا التوقعات ومخففًا من المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل، في مؤشر جديد على متانة الاقتصاد رغم التحديات المستمرة.وسجل معدل البطالة انخفاضًا من 4.2% إلى 4.1%، في حين تم تعديل أرقام أبريل ومايو بالزيادة بمجموع 16 ألف وظيفة.وشهد الدولار ارتفاعًا طفيفًا في تعاملات مبكرة اليوم بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وفيتنام، الذي عزز التفاؤل بشأن إمكانية إبرام صفقات أخرى قبل التاسع من يوليو/تموز، عندما تدخل الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى حيز التنفيذ. مع ترقب المتعاملون بيانات الوظائف لتقييم الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي). وقالت الخبيرة الاستراتيجية للعملات في بنك الكومنولث الأسترالي كارول كونغ، إن المتعاملين قلقون من إمكانية أن يأتي شخص آخر ليحل محل ريفز ويكون أقل التزامًا بالقواعد المالية التي فرضتها الحكومة على نفسها، وأكثر استعدادًا للاقتراض. وأضافت أن الجنيه الإسترليني سيظل تحت ضغط هبوطي ما لم تتخذ الحكومة البريطانية إجراءات لاستعادة ثقة السوق في الأوضاع المالية للمملكة المتحدة. ووفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ CME، تتوقع الأسواق بنسبة 25% خفض الفائدة في يوليو/تموز، مقابل 20% أمس. وقبيل الموعد النهائي لدخول الرسوم الجمركية الأعلى حيز التنفيذ في التاسع من يوليو/تموز، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن أبرمت اتفاقًا مع فيتنام، وقد يدفع ذلك دولًا أخرى للتوصل إلى اتفاقات مماثلة.وفي ظل قلة التفاصيل، قال ترامب إن السلع الفيتنامية ستواجه رسومًا جمركية بنسبة 20%، وستواجه الشحنات العابرة من دول ثالثة عبر فيتنام رسومًا بنسبة 40%.وشهدت الصفقات التجارية المحتملة الأخرى تقدمًا بطيئًا، وأرجعت اليابان تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة إلى مصالح وطنية، بينما قال رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ اليوم الخميس إن المفاوضات تبدو صعبة، وإنه لا يستطيع أن يقول ما إذا كانت المحادثات ستُختتم بحلول يوم الثلاثاء المقبل.

ارتفاع طفيف للدولار وسط ترقب لتقرير الوظائف الأميركية
ارتفاع طفيف للدولار وسط ترقب لتقرير الوظائف الأميركية

المغرب اليوم

time٠٣-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المغرب اليوم

ارتفاع طفيف للدولار وسط ترقب لتقرير الوظائف الأميركية

سجل الدولار ارتفاعًا طفيفًا اليوم الخميس بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وفيتنام، الذي عزز التفاؤل بشأن إمكانية إبرام صفقات أخرى قبل التاسع من يوليو/تموز، عندما تدخل الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى حيز التنفيذ. في حين يترقب المتعاملون بيانات الوظائف لتقييم الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي). استقر الجنيه الإسترليني بعد تراجعه بنسبة تقارب 1% في جلسة التداول السابقة، إذ دعم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وزيرة المالية التي تتعرض لانتقادات، ريتشل ريفز، على أمل تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن الأوضاع المالية لبريطانيا. سعر الدولار في مصر يواصل التراجع مقابل الجنيه ويصل هذا المستوى وسجل الجنيه الإسترليني 1.3628 دولار في أحدث التعاملات، في حين تراجع اليورو قليلًا إلى 1.1788 دولار، ولا يزال قرب أعلى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2021، والذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع. وتراجع الين قليلًا إلى 143.84 مقابل الدولار. قد يهمك أيضا

صعود النفط وتحسن الدولار وتراجع الذهب
صعود النفط وتحسن الدولار وتراجع الذهب

العربي الجديد

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

صعود النفط وتحسن الدولار وتراجع الذهب

يتجه النفط لتسجيل تراجع هذا الأسبوع مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وانحسار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط، على الرغم من ارتفاع الأسعار، اليوم الجمعة، مع زيادة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة بسبب موسم القيادة الصيفي. وبحلول الساعة 01:11 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 34 سنتًا، أو 0.5%، إلى 68.07 دولارًا للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتًا، أو 0.51%، إلى 65.57 دولارًا للبرميل. والخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12% خلال الأسبوع. وسجلت العقود الآجلة للنفط أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وعلى الرغم من ذلك، ارتفعت أسعار النفط أمس الخميس، إذ أظهرت بيانات من الحكومة الأميركية انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي، مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط. وفي السياق، قال كبير المحللين في مجموعة "برايس فيوتشرز"، فيل فيلن، لـ"رويترز": "بدأت السوق في استيعاب حقيقة أن مخزونات النفط الخام أصبحت محدودة للغاية فجأة". ومما دعم أسعار النفط أيضًا، انخفاض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في 3 سنوات على خلفية تقرير يفيد بأن ترامب يعتزم اختيار رئيس جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في وقت مبكر، مما أثار رهانات جديدة على خفض أسعار الفائدة. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل النفط أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، مما يزيد الطلب ويدعم الأسعار. وقبل فترة وجيزة من تسوية النفط، أمس الخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "نتائج الحرب مع إيران تتيح فرصًا للسلام يجب على إسرائيل ألا تُضيعها"، مما هدأ المخاوف حيال المخاطر على الإمدادات. الذهب يتكبد خسائر أسبوعية مع تأثره بارتفاع الدولار في المقابل، تراجعت أسعار الذهب ، اليوم الجمعة، متجهة نحو تكبد ثاني خسارة أسبوعية، مع تأثر الأسعار بارتفاع طفيف في الدولار ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في حين تترقب الأسواق بيانات التضخم الأميركية بحثًا عن مؤشرات على مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. هبط الذهب في المعاملات الفورية بنحو 1% إلى 3296.89 دولارًا للأوقية، وتراجع سعر المعدن الأصفر بنسبة 1.7% هذا الأسبوع. كما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 3325.70 دولارًا. وارتفع الدولار بنسبة 0.2% مقابل عملات رئيسية أخرى، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. وقال برايان لان، المدير الإداري لدى "غولد سيلفر سنترال" في سنغافورة، إن "الانخفاض هذا الأسبوع يرجع إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران"، مضيفًا أن "الأسعار تتماسك مع ميل طفيف نحو الانخفاض، ومن المرجح أن تبقى حول مستوياتها الراهنة". ومع دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء، سعى الإيرانيون والإسرائيليون إلى استئناف الحياة الطبيعية بعد المواجهة التي استمرت 12 يومًا وكانت الأعنف على الإطلاق بين الخصمين اللدودين. ويترقب المستثمرون بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، المقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، سعيًا لمزيد من الوضوح بشأن توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتوقع محللون استطلعت "رويترز" آراءهم زيادة شهرية بنسبة 0.1% وسنوية بنسبة 2.6%. وتتوقع الأسواق حاليًا خفض أسعار الفائدة بمقدار 63 نقطة أساس هذا العام، بدءًا من سبتمبر/أيلول، بحسب "رويترز". وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 36.63 دولارًا للأوقية، وتراجع البلاتين بنسبة 1.8% إلى 1391.28 دولارًا بعدما سجل أعلى مستوى في نحو 11 عامًا، في حين زاد البلاديوم بنسبة 1.4% مسجلًا أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024 عند 1147.78 دولارًا. الدولار يحوم قرب أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات ونصف حام الدولار، اليوم الجمعة، بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، إذ راهن المتعاملون على تخفيضات أكبر لأسعار الفائدة الأميركية، في الوقت الذي يترقبون فيه إبرام اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب الشهر المقبل لفرض رسوم جمركية. وينصب تركيز السوق هذا الأسبوع على السياسة النقدية الأميركية. وأدى احتمال إعلان ترامب مبكرًا عن اختياره للرئيس القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المتوقع أن يكون أكثر ميلًا للتيسير النقدي، إلى زيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة. كما تم تفسير إفادة لرئيس البنك المركزي الحالي، جيروم باول، أمام الكونغرس هذا الأسبوع، على أنه أصبح أكثر ميلًا إلى التيسير النقدي، مما زاد من توقعات خفض أسعار الفائدة. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت يوم الأربعاء أن ترامب يفكر في اختيار وإعلان بديل لباول بحلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول، وهي خطوة يقول المحللون إنها قد تؤدي إلى أن يصبح ذلك المرشح بمثابة "رئيس موازٍ" للبنك المركزي، مما يقوّض نفوذ باول. وقالت كارول كونغ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: "مثل هذه النتيجة يمكن أن تُحدث بعض التقلبات في الأسواق المالية إذا أدلى المرشح بتعليقات علنية مختلفة بشكل ملحوظ عن الرئيس الحالي". وأضافت: "في الوقت الحالي، ستؤدي توقعات اختيار الرئيس ترامب لرئيس يميل أكثر للتيسير النقدي إلى إبقاء ضغوط خفض الفائدة على اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وعلى الدولار الأميركي". واستقر اليورو عند 1.1693 دولار في التعاملات المبكرة، بعد أن وصل إلى 1.1745 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2021. وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.3733 دولار، وهو أقل بقليل من ذروة أكتوبر/تشرين الأول 2021 عند 1.37701 دولار التي لامسها أمس الخميس. ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، بالقرب من أدنى مستوياته منذ مارس/آذار 2022 مسجلًا 97.378، ويتجه للانخفاض بنسبة 2% في يونيو/حزيران، في تراجع للشهر السادس على التوالي. وانخفض المؤشر بأكثر من 10% هذا العام، مع تأجيج رسوم ترامب الجمركية للمخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل. وهبط الين قليلًا إلى 144.73 مقابل الدولار، في حين سجل الفرنك السويسري في أحدث تعاملات 0.8013 مقابل الدولار، مقتربًا من أقوى مستوياته منذ 10 سنوات. وسينصب اهتمام المستثمرين أيضًا على التقدم المحرز نحو إبرام الاتفاقيات التجارية قبل الموعد النهائي في التاسع من يوليو/تموز لفرض رسوم جمركية أميركية "مضادة"، إذ تسعى الدول جاهدة للتوصل إلى اتفاقات قبل انتهاء المهلة. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز، أمس الخميس، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يبرم اتفاقًا تجاريًا "سريعًا وبسيطًا" مع الولايات المتحدة بدلًا من اتفاق "بطيء ومعقد". كما قال مسؤول في البيت الأبيض، أمس الخميس، إن واشنطن توصلت إلى اتفاق مع بكين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة. (رويترز، العربي الجديد)

ترامب يأمر بخفض أسعار الفائدة فوراً.. هل يرضخ باول هذه المرة؟
ترامب يأمر بخفض أسعار الفائدة فوراً.. هل يرضخ باول هذه المرة؟

العربي الجديد

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

ترامب يأمر بخفض أسعار الفائدة فوراً.. هل يرضخ باول هذه المرة؟

في خضم التوترات الاقتصادية والتجارية التي تشهدها الولايات المتحدة، يُواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطالبه المتكررة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة. ويُعبر ترامب عن استيائه من موقف رئيس الاحتياطي الفيدرالي ، جيروم باول، الذي يرفض الاستجابة لهذه المطالب، مما يُثير تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي وتأثير الضغوط السياسية على قراراته. وأمس السبت، طالب ترامب مجددا باول بخفض أسعار الفائدة فورا، وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "يتفق الجميع تقريبا على ضرورة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عاجلا وليس آجلا". وأضاف: " باول ، الرجل المعروف بتأخره للغاية، ربما يُفسد الأمر مجددا.. لكن من يدري؟". منذ بداية عام 2025، كرر ترامب دعواته لخفض أسعار الفائدة في عدة مناسبات، مشيرًا إلى أن الأسعار في مجالات مثل الطاقة والسلع الغذائية قد انخفضت، مما يُبرر، برأيه، تخفيض الفائدة. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "لا يوجد تضخم، وأسعار البنزين والطاقة والبقالة وكل شيء تقريبًا انخفضت! يجب على الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة، كما فعلت أوروبا والصين". وعبر ترامب عن إحباطه من عدم اتخاذ إجراءات سريعة لتحفيز الاقتصاد. وفي تصريحات أخرى، أشار ترامب إلى أنه قد يتصل بباول للضغط عليه، قائلاً: "لم أتصل به، لكني أعتقد أنه يرتكب خطأ بعدم خفض أسعار الفائدة". اقتصاد دولي التحديثات الحية باول: ندرس تعديل إطار عمل البنك المركزي الأميركي وفي 7 مايو/أيار، أبقى الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه حذر من تزايد مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة مما زاد من غموض التوقعات الاقتصادية في ظل مواجهة البنك تأثير سياسات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة ترامب . ووافق مسؤولو لجنة السوق المفتوحة بالبنك المركزي بالإجماع على تثبيت سعر الفائدة عند نطاق 4.25 و4.50%. وقال البنك في بيان إن الاقتصاد واصل "النمو بوتيرة قوية"، وعزا انخفاض الناتج في الربع الأول إلى الواردات القياسية مع اندفاع الشركات والأسر إلى استباق فرض ضرائب استيراد جديدة. وقالت لجنة السوق المفتوحة التي ترسم سياسات الفيدرالي إن سوق العمل ظلت "صلبة" وإن التضخم لا يزال "مرتفعا إلى حد ما"، مكررة الصيغة المستخدمة في بيانها السابق. لكن البيان الأخير سلط الضوء على المخاطر النامية التي قد تضع مجلس الاحتياطي أمام خيارات صعبة في الأشهر المقبلة. وقالت اللجنة في ختام اجتماعها الذي استمر يومين: "زادت الضبابية بشأن التوقعات الاقتصادية". وفي حديثه خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع اللجنة، قال باول: "على الرغم من حالة عدم اليقين المتزايدة، فإن الاقتصاد لا يزال في وضع قوي". وأشار إلى أن سياسة مجلس الاحتياطي يتعين أن تكون مرنة وقال: "نعتقد أن الموقف الحالي للسياسة النقدية يجعلنا في وضع جيد للاستجابة في الوقت المناسب للتطورات الاقتصادية المحتملة". لماذا يرفض باول خفض أسعار الفائدة رغم ضغوط ترامب؟ ورغم الضغوط المتزايدة، يُصر جيروم باول على استقلالية البنك المركزي وضرورة اتخاذ قرارات مبنية على البيانات الاقتصادية وليس الضغوط السياسية. وقال في مؤتمر صحافي، مؤخرا إن "تعليقات الرئيس ترامب لن تؤثر على قراراتنا بشأن أسعار الفائدة". وأشار إلى أن الاقتصاد الأميركي لا يزال قويًا، وأن معدلات التضخم، رغم انخفاضها مؤخرًا إلى 2.3%، لا تزال فوق الهدف المحدد عند 2%. كما أعرب عن قلقه من أن السياسات التجارية، مثل فرض الرسوم الجمركية، قد تُضيف ضغوطًا تضخمية في المستقبل. وتُثير محاولات ترامب للتأثير على قرارات الاحتياطي الفيدرالي قلقًا بين المستثمرين والمحللين، الذين يرون أن استقلالية البنك المركزي ضرورية للحفاظ على استقرار الأسواق. وأشار لورين غودوين، كبير استراتيجيي السوق في "نيويورك لايف إنفستمنتس"، إلى أن "الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لا يُهدئ الأسواق، بل يُخيفها"، بحسب أسوشييتد برس. كما حذر بعض الاقتصاديين من أن التدخل السياسي في سياسات البنك المركزي قد يؤدي إلى فقدان الثقة في الاقتصاد الأميركي، مما قد يرفع تكاليف الاقتراض ويُضعف الدولا ر. وأكدت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأميركي أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد أحرز تقدمًا كبيرًا في السيطرة على التضخم. حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) بنسبة 2.3% خلال العام الماضي، وبلغ معدل النمو السنوي خلال الأشهر الثلاثة الماضية 1.6% فقط. وعلى الرغم من هذا التقدم، حافظ الفيدرالي في الاجتماعات الثلاثة الأخيرة للسياسة النقدية، على معدل الفائدة في نطاق 4.25% إلى 4.50%، مؤكدًا التزامه باتباع نهج يعتمد على البيانات الاقتصادية وليس على الضغوط السياسية . ويرجح محللون أن يبقى الفيدرالي حاليًا في وضع الانتظار، بانتظار مزيد من الوضوح بشأن تداعيات الحرب التجارية التي قادها ترامب قبل التوصل إلى هدنة تجارية مع الصين لمدة 90 يوما ودخلت حيز التنفيذ اعتبارا من الأربعاء الماضي، وبموجبها ستنخفض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين من 145% إلى 30%، حيث ستهبط الرسوم الأساسية إلى 10% من 125%، وستظل الرسوم الجمركية المنفصلة البالغة 20% والتي فرضها ترامب بسبب ما وصفه بدور الصين في تجارة الفنتانيل قائمة. في المقابل، ستخفض بكين الرسوم الجمركية الانتقامية على السلع الأميركية من 125% إلى 10%. وصرّحت الولايات المتحدة بأن التخفيضات ستستمر 90 يوماً، ريثما يبدأ الجانبان محادثات إضافية. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب: لا نيّة لديّ لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول هل سيرضخ باول لضغوط ترامب هذه المرة؟ تُسلط المواجهة بين ترامب والاحتياطي الفيدرالي الضوء على التحديات التي تواجه الاقتصاد الأميركي في ظل التوترات التجارية والضغوط السياسية. بينما يُطالب الرئيس بخفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو، يُصر البنك المركزي على استقلاليته وضرورة اتخاذ قرارات مبنية على البيانات الاقتصادية. وفي هذا السياق، ستُراقب الأسواق عن كثب أي إشارات إلى تغيير محتمل في السياسة النقدية خلال اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي المقبلة، خاصة الاجتماع المقرر في يونيو/حزيران 2025. وحتى الآن، لم يُظهر باول، أي نية للاستجابة المباشرة لمطالب ترامب المتكررة بخفض أسعار الفائدة. وأوضح باول في تصريحات سابقة أن قرارات الفيدرالي تستند إلى تقييم دقيق للبيانات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن التضخم لا يزال فوق الهدف المحدد عند 2%، وأن سوق العمل لا يظهر علامات ضعف تستدعي خفض الفائدة. كما حذر من أن السياسات التجارية، مثل فرض الرسوم الجمركية، قد تُضيف ضغوطًا تضخمية في المستقبل. ومع ذلك، يتوقع بعض المحللين أن يُقدم الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة إذا أظهرت البيانات الاقتصادية تباطؤًا في النمو أو ارتفاعًا في معدلات البطالة. على سبيل المثال، خفض "غولدمان ساكس" توقعاته لاحتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة إلى 35%، مشيرا إلى تحسن في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما قد يُمهّد الطريق لخفض الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. وبالتالي، بينما يواصل ترامب ضغوطه العلنية على الفيدرالي، يُظهر باول تمسكه باستقلالية البنك المركزي ورفضه اتخاذ قرارات تحت وطأة الضغوط السياسية. ما هي توقعات الأسواق لقرار الفيدرالي؟ قبل الاجتماع الأخير للفيدرالي، كانت الأسواق تتوقع خفض الفائدة في يوليو/تموز 2025، حيث أظهرت بيانات مجموعة CME، أكبر سوق للمشتقات المالية في العالم، أن هناك احتمالا بنسبة 77.7% أن يكون سعر الفائدة عند أو أقل من 4.25% بعد اجتماع يوليو/تموز. لكن بعد تصريحات باول، انخفضت هذه النسبة إلى 36.8%. وفي المقابل، من المرجح أن يبدأ الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول 2025، حيث تشير بيانات مجموعة CME إلى أن هناك احتمالا بنسبة 74.5% بأن يتم خفض الفائدة بعد اجتماع سبتمبر/أيلول. وفي مارس/آذار الماضي، توقع متوسط أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) أن تنخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام 2025. ووفقا لتوقعات CME، هناك احتمال بنسبة 22.8% أن تنخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر/كانون الأول المقبل. وهناك احتمال بنسبة 38% أن تنخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وهناك احتمال بنسبة 26.7% أن تنخفض الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس. وإجمالاً، تُظهر الأسواق احتمالاً بنسبة 72.3% أن يقوم الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس على الأقل بحلول نهاية 2025. وستعتمد قرارات الفيدرالي بشكل أساسي على البيانات الاقتصادية الواردة، مثل معدلات التضخم، البطالة، والنمو الاقتصادي. وإذا استمر التضخم في الانخفاض دون التأثير على توقعات التضخم طويلة الأجل، قد يُقدم الفيدرالي على خفض الفائدة. لكن إذا أدت الرسوم الجمركية إلى ارتفاع مستدام في الأسعار، فقد يُفضل الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لحماية الاستقرار السعري.

هبوط أسعار الذهب مع تراجع الإقبال على الملاذات الآمنة
هبوط أسعار الذهب مع تراجع الإقبال على الملاذات الآمنة

عالم المال

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عالم المال

هبوط أسعار الذهب مع تراجع الإقبال على الملاذات الآمنة

شهدت أسعار الذهب العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرة بانحسار الإقبال على أصول الملاذ الآمن، في ظل تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. كما يترقب المستثمرون صدور مجموعة جديدة من بيانات التضخم الأميركية، التي قد توفر مؤشرات إضافية حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي). وفي المعاملات الفورية، تراجع سعر الذهب بنسبة 0.7% ليصل إلى 3226.11 دولارًا للأونصة، في حين انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.6%، مسجلة 3229.50 دولارًا، بحسب ما نقلته وكالة 'رويترز'. وكانت الأسواق قد استجابت إيجابيًا لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن العلاقات التجارية مع الصين، حيث أشار إلى أنه لا يتوقّع إعادة فرض الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات الصينية، التي كانت قد بلغت 145% قبل تعليقها مؤقتًا لمدة 90 يومًا. وقال ترامب يوم الاثنين، إنه متفائل بالتوصل إلى اتفاق تجاري دائم مع بكين خلال الفترة المقبلة، وهو ما أسهم في تهدئة مخاوف الأسواق العالمية، ودفع المستثمرين إلى تقليص مراكزهم في الأصول الآمنة مثل الذهب، مقابل تعزيز تعرضهم للأصول ذات العائد المرتفع مثل الأسهم. في سياق متصل، أعلنت وزارة العمل الأميركية أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد ارتفع بنسبة 0.2% خلال شهر أبريل الماضي، وهو ما جاء دون التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.3%، وذلك بعد تراجع بنسبة 0.1% في مارس. ويترقّب المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين المقررة يوم الخميس، في محاولة لتكوين رؤية أوضح بشأن اتجاه أسعار الفائدة الأميركية. وتُظهر بيانات العقود الآجلة أن الأسواق تتوقع خفضًا تدريجيًا في أسعار الفائدة، قد يبدأ في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر في سبتمبر المقبل، بإجمالي تخفيضات تقدر بنحو 53 نقطة أساس خلال العام. وغالبًا ما يُنظر إلى الذهب كوسيلة تحوط تقليدية ضد التضخم، حيث يحقق مكاسب أكبر عندما تنخفض أسعار الفائدة، إذ يقلّ بذلك العائد على الأصول البديلة، ما يعزز جاذبية المعدن الأصفر. في خطوة متكررة، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء دعوته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة. وقال إن أسعار البنزين، والمواد الغذائية، و'كل شيء تقريبًا' قد شهدت انخفاضًا، وهو ما يفتح الباب أمام السياسة النقدية التيسيرية دون الخشية من ضغوط تضخمية. وتعكس دعوات ترامب المستمرة نهجًا يهدف إلى دعم النمو الاقتصادي والأسواق المالية، خاصة مع اقتراب موسم الانتخابات الرئاسية الأميركية. أداء المعادن النفيسة الأخرى وفيما يتعلق بأداء المعادن النفيسة الأخرى، شهدت الأسعار تراجعًا متفاوتًا في ظل الأجواء العالمية الإيجابية. حيث انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% لتسجل 32.61 دولارًا للأونصة، في حين استقر البلاتين عند 988.65 دولارًا، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.9% ليسجل 948.60 دولارًا للأونصة. وتعكس هذه التحركات تأثر السوق بتراجع طلب التحوّط، إلى جانب ترقّب الأسواق لتطورات التضخم وأسعار الفائدة، والتي ستكون حاسمة في تحديد اتجاهات المستثمرين خلال الربع الثالث من العام الجاري. يرى محللون أن الذهب قد يظل في نطاق عرضي خلال الأسابيع المقبلة، مع استمرار حالة الترقب في الأسواق. ويرتبط الاتجاه المستقبلي للمعدن الأصفر بشكل وثيق بتوجهات البنوك المركزية الكبرى، خاصة الفيدرالي الأميركي، ومدى قدرة الاقتصادات العالمية على تجنب الركود في ظل تقلبات أسعار الفائدة. كما يظل ملف التوترات التجارية، رغم التهدئة الأخيرة، عاملاً مؤثرًا يمكن أن يعيد الذهب إلى الارتفاع حال تجدد النزاعات بين واشنطن وبكين أو صدور بيانات اقتصادية سلبية مفاجئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store