أحدث الأخبار مع #لمنظمةالسلامالأخضر


يورو نيوز
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- يورو نيوز
التعاون بين شي إن وليونزغيت أثار غضب الجماهير... فما السبب؟
اعلان لطالما كانت سلسلة "ألعاب الجوع"، سواء في روايات سوزان كولينز أو في الأفلام المقتبسة عنها، تجسيدًا لمفاهيم مثل الانهيار المجتمعي، وانعدام الثقة في السلطة، وأخلاقيات الترفيه، وعيوب الرأسمالية. ومع ذلك، فإن التعاون الجديد بين ليونزغيت (Lionsgate)، الشركة المنتجة للأفلام، وشي إن (SHEIN*، عملاق الأزياء السريعة، يطرح تساؤلات جدية حول مدى إدراك الشركتين لجوهر القصة التي يستندان إليها. فقد أعلنت لينوزغيت وشي إن عن مجموعة أزياء محدودة الإصدار مستوحاة من سلسلة "ألعاب الجوع"، مشيرتين إلى أنها تهدف إلى "دمج الموضة والقاعدة الجماهيرية وثقافة البوب"، مما يجعلها "ضرورية لأي معجب بالسلسلة". وتم الترويج للمجموعة باستخدام عبارات مثل "أناقة الكابيتول" و"جرأة المقاطعة"، حيث جاء في البيان الصحفي: "تتيح هذه القطع الاستثنائية للمعجبين التمرد على المألوف. احتفاءً بموضوعات البقاء والصمود والثورة، تقدم مجموعة ألعاب الجوع x شي إن للمعجبين طريقة جديدة لإظهار حبهم للسلسلة". أما ديبي أولشان، مديرة المنتجات الاستهلاكية العالمية في ليونزغيت، فعلّقت قائلة: "نحن متحمسون للتعاون مع شي إن لنقدم لعشاق "ألعاب الجوع" مجموعة تتيح لهم التعبير عن حبهم للسلسلة بكل فخر. يمزج هذا التعاون بين الموضة والأفلام، مما يتيح للمعجبين التعبير عن ارتباطهم بالقصة بطريقة أنيقة وذات مغزى". لنقف قليلًا عند كلمة "ذات مغزى" لأن هذا التعاون يبدو وكأنه مزحة لم يدرك أحد أنها ليست مضحكة. مجموعة ألعاب الجوع الجديدة SHEIN لطالما قدمت سلسلة "ألعاب الجوع" رؤية بائسة لمجتمع تستغل فيه النخبة الثرية المناطق الفقيرة، سواء للحصول على الموارد أو من أجل الترفيه، مما يجعلها تعليقًا واضحًا على تجاوزات الرأسمالية. لكن المفارقة العجيبة اليوم تكمن في أن هذه الرسالة نفسها تتعارض تمامًا مع أحدث تعاون بين ليونزغيت وشي إن، التعاون الذي أثار موجة من الجدل بين المعجبين. وما يزيد من غرابة هذا التعاون أنه يسعى إلى "دمج الموضة مع ثقافة البوب"، لكن اختيار شي إن كشريك في هذا المشروع يتناقض جذريًا مع جوهر قصة "ألعاب الجوع". فالشركة واجهت انتقادات متكررة بسبب ممارساتها الاستغلالية، من تشغيل الأطفال إلى التأثيرات البيئية الكارثية لنموذجها القائم على الإنتاج الضخم والتخلص السريع من المنتجات. ولم يكن هذا هو الجدل الأول الذي يحيط بشي إن، فقد اتُهمت في عام 2022 بانتهاك قوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة باستخدام المواد الكيميائية في الملابس، وفقًا لمنظمة السلام الأخضر. هذا إلى جانب مشكلات أخرى تتعلق بشروط العمل القاسية والتأثيرات البيئية المدمرة. وبالحديث عن التأثير البيئي، فإن الأزياء السريعة تُنتج كميات هائلة من النفايات، حيث تُرتدى معظم هذه المنتجات أقل من عشر مرات قبل أن تُرمى، وهو ما يساهم في توليد أكثر من 101 مليون طن من نفايات المنسوجات سنويًا، وفقًا لموقع إيرث دوت أورج ( هذا وحده يجعل من هذا التعاون نفاقًا واضحًا، إذ إن الملابس الرخيصة التي تُستهلك بسرعة تتعارض مع موضوعات الاستدامة والصمود التي تمثلها ألعاب الجوع. ولم يمر هذا التعاون مرور الكرام، إذ سارع المعجبون إلى التعبير عن استيائهم، معتبرين أن ليونزغيت قد أخطأت تمامًا في قراءة جمهورها. فسرعان ما امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة، حيث وصف أحد المعجبين القرار بأنه "محاولة غير موفقة لكسب المال من جمهور لا يمكن خداعه بسهولة". وأضاف آخر: "هل يظنون فعلًا أن معجبي ألعاب الجوع سيرحبون بتعاون مع شي إن؟ أياً كان من اعتقد أن هذه فكرة جيدة في ليونزغيت، يجب أن يُقال فورًا". إليكم بعض ردود الفعل الأخرى: التعاون مع شي إن هو خطأ سخرت إحدى المغردات من إطلالة العارضين بمجموعة شي إن تعاون ليونزغيت مع شي إن يدل على تعاون مع أكثر الشركات استغلالًا في العالم تتعارض قيم ألعاب الجوع مع قيم شي إن، لذا فالتعاون محل سخرية " أزياء غير أخلاقية، مدمرة للبيئة، وسريعة الإنتاج، على الأرجح بجهود عمال أطفال أو بأجور زهيدة؟ هذا بالضبط ما حذرتنا منه سلسلة ألعاب الجوع". بهذه الكلمات لخّص أحد المستخدمين على موقع ريديت التناقض الصارخ في تعاون ليونزغيت مع شي إن، قبل أن يضيف مستنكرًا: "إنها نبرة صماء بمستوى غير مسبوق. كيف يمكنك أن تكتب قصة تتمحور حول أطفال جائعين ومستغلين يُجبرون على الترفيه عن قلة من الأثرياء، ثم تتجاهل تمامًا هذا الواقع عند اختيار شريكك التجاري؟ إنه أشبه بفن أدائي مريض". ربما، قبل الشروع في تعاون بهذا القدر من الغفلة والافتقار إلى الوعي، كان يجدر بالقائمين عليه أن يقرؤوا الرواية فعلًا. مجرد اقتراح. ونختم بما حذرتنا منه سوزان كولينز من قبل: "الأغبياء خطرون".


أريفينو.نت
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
الكشف عن مصير مفاجئ لمشاريع عملاقة في المغرب؟
على عكس الخطاب الإيجابي الذي تحاول أن تروجه الحكومة حول مشاريع الهيدروجين الأخضر في المغرب كبديل عن الطاقات الأحفورية ومنقذا من الأزمة الطاقية التي يعيشها المغرب، انتقد تقرير حديث لمنظمة السلام الأخضر الدولية 'Green Peace' توجه نسبة كبيرة من الاستثمارات المغربية في قطاع الهيدروجين الأخضر نحو التصدير لتلبية احتياجات الطاقة الأوروبية بدلاً من حاجيات الطاقة المحلية. وأوضح تقرير فرع منظمة 'السلام الأخضر' في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بعنوان 'إنهاء النموذج الاستخراجي.. ضرورة ملحة'، أن الاستثمارات الأوروبية في إنتاج الهيدروجين الأخضر في المغرب تسبب أضراراً'، مشيرا إلى أنه 'على الرغم من الحاجة الملحة إلى انتقال طاقي أخضر في المغرب، بقيت مبادرات الهيدروجين الأخضر في البلاد موجهة بشكل كبير نحو التصدير لتلبية احتياجات الطاقة الأوروبية بدلاً من حاجيات الطاقة المحلية'. وأورد المصدر ذاته أن 'هذه الاستثمارات تهدف إلى وضع المغرب كمركز يخدم الأسواق الأوروبية بشكل رئيسي'، مشيراً إلى أن 'هذا النهج يقوض من الجهود الرامية إلى استعمال الطاقة المتجددة لتلبية احتياجات الكهرباء في المغرب وتقليل اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري المستورد'. وتابع التقرير ذاته أن 'إنتاج الهيدروجين الأخضر الموجه للتصدير في المغرب يستحوذ على موارد رئيسية أخرى التي كان من المفروض توجيهها للزراعة والصناعات الأخرى'، مبرزاً أنه 'على سبيل المثال، تم تخصيص مليون هكتار من الأراضي لمشاريع الهيدروجين الأخضر'. وفي تفصيل حديثه عن توابع إنتاج الهيدروجين الأخضر بالمغرب، أفاد المرجع نفسه أنه 'يُقدر أن يستهلك إنتاج الهيدروجين الأخضر المغربي 96 مليون متر مكعب من الماء'، لافتاً إلى أن 'هذا ما أثار انتقادات حادة خاصة أن المغرب صنف في المرتبة 67 في قائمة الدول التي تواجه ضغطا مائيا حسب تصنيف المعهد العالمي للموارد'. إقرأ ايضاً وعلى الرغم من تهدئة هذه الانتقادات من خلال الإعلان عن خطط لبناء محطات تحلية مخصصة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، يضيف التقرير ذاته أن 'هذا التوجه أثار مخاوف إضافية بشأن تأثير التحلية على الموارد المائية والبيئة في البلدان الصحراوية وشبه الصحراوية مثل المغرب وتونس خاصة أن تقنيات التحلية مكلفة وتستهلك الكثير من الطاقة'. علاوة على ذلك، سجل تقرير المنظمة الدولية المهتمة بالشأن البيئي أن 'عمليات التحلية يمكن أن تسبب أضرارًا بيئية جسيمة، خاصة للنظم البيئية البحرية والساحلية بسبب تصريف المياه المالحة المركزة'، مبينةً أن 'نطاق الضرر البيئي يتفاقم عندما يتم تشغيل محطات التحلية بالوقود الأحفوري، نظرًا لاستهلاكها العالي للطاقة'. وبالإضافة إلى ذلك، تشير خلاصات التقرير إلى أن 'استخدام مياه التحلية في إنتاج الهيدروجين الأخضر لا يأخذ في الاعتبار المياه الصالحة للشرب المستخدمة لتنظيف وتبريد الألواح الشمسية التي تنتج الطاقة المتجددة اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر'، مؤكدةً أن 'تحويل موارد المياه للاستخدام الصناعي يهدد بتفاقم عدم الاستقرار الاجتماعي، خاصة في المناطق التي تعاني من ضغط مائي وصعوبة ولوج الموارد المائية'. وانتهت الدراسة إلى أن 'المشاريع المتعلقة بالهيدروجين الأخضر تعكس سعي أوروبا لتصدير التداعيات المناخية الناتجة عن استهلاكها للطاقة إلى الخارج'، مبينةً أنه 'بدلاً من ترشيد الدول الأوروبية لاستهلاكها للطاقة، تقوم هذه الأخيرة بنقل العبء البيئي إلى المغرب، مستغلة موارده الطبيعية دون المساهمة بشكل ملموس في التنمية المستدامة للبلاد'.

عمون
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- عمون
عالم أمريكي يقترح تفجير قنبلة نووية ضخمة لإنقاذ الأرض!
عمون - اقترح العالم الأمريكي أندرو هافيرلي، الباحث في معهد روتشستر للتكنولوجيا، في دراسة نشرها على موقع arXiv، فكرة مثيرة تتمثل في تفجير قنبلة نووية ضخمة في المحيط كوسيلة للحد من تأثيرات تغير المناخ. وفقًا له، قد يؤدي انفجار رأس نووي بقوة 81 غيغا طن إلى كارثة عالمية إذا لم يتم تنفيذه بشكل دقيق، لكن دفن القنبلة تحت صخور البازلت أو في المياه العميقة قد يساعد في تقليل الأضرار. من خلال الضغط على الصخور في قاع المحيط، يُمكن أن يساهم ذلك في تسريع امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو. هافرلي يعتقد أن تكلفة بناء قنبلة نووية بهذا الحجم قد تصل إلى عشرة مليارات دولار، وهو مبلغ يعتبره منخفضًا مقارنة بتكلفة الأضرار الناجمة عن تغير المناخ، التي قد تصل إلى مئات التريليونات من الدولارات. كما أشار إلى أن جهود مكافحة تغير المناخ تتطلب استثمارات ضخمة، تصل إلى حوالي 5 تريليونات دولار سنويًا وفقًا لمنظمة السلام الأخضر.