
حدث في مثل هذا اليوم 10 يوليو الخديوى توفيق يرفض تهديدات بريطانيا ورحيل عمر الشريف وسامي العدل
حدث في مثل هذا اليوم 10 يوليو أو 10 تمُّوز أو 10 يوليه أو يوم 10 \ 7 (اليوم العاشر من الشهر السابع)
أحداث
1645 – وقوع «معركة لانغبورت» في إطار الحرب الأهلية الإنجليزية وذلك بين أنصار الملك تشارلز الأول وأنصار البرلمان.
1778 – ملك فرنسا لويس السادس عشر يعلن الحرب على بريطانيا متحالفًا مع الثوار الأمريكيين في حربهم التحريرية.
1789 – المستكشف الكندي ألكسندر ماكينزي يصل إلى دلتا نهر أطلق عليه اسم نهر ماكينزي تيمنًا باسمه.
1796 – عالم الرياضيات الألماني كارل فريدريش غاوس يكتشف أن كل عدد طبيعي موجب يمكن كتابته على الأكثر في شكل مجموع ثلاثة أعداد مثلثية.
1830 – استسلام مدينة الجزائر للقوات الفرنسية.
1882 – الأسطول البريطاني ينذر قائد حامية الإسكندرية بوقف عمليات التحصين والتجديد وإنزال المدافع الموجودة فيها، وقد رفض الخديوي توفيق ومجلس وزرائه هذه التهديدات.
1890 – وايومنغ تنضم للولايات المتحدة لتكون الولاية الرابعة والأربعين في ترتيب الانضمام.
1919 – الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون يعرض نص معاهدة فرساي التي أنهت الحرب العالمية الأولى.
1923 – الديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني يصدر قرارًا يحل بموجبه كل الأحزاب السياسية غير الفاشية ويلغي الحياة البرلمانية.
1925 – تأسيس وكالة الأنباء الرسمية السوفييتية تحت اسم «وكالة إتار تاس».
1938 – هوارد هيوز يحطم رقمًا قياسيًا جديدًا في دورانه حول العالم، وقد حقق ذلك في 91 ساعة و14 دقيقة.
1940 – الجمعية الوطنية الفرنسية تعلن نهاية الجمهورية الفرنسية الثالثة وقيام حكومة فيشي بقيادة المارشال فيليب بيتان والتي قبلت بالاستسلام أمام الألمان خلال الحرب العالمية الثانية.
1943 – قوات الحلفاء تنزل في صقلية معلنة بذلك بداية الحملة الإيطالية في إطار الحرب العالمية الثانية.
1948 – الصهاينة يستولون على مطار اللد.
1951 – بداية مفاوضات الهدنة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لإنهاء الحرب الكورية، إلا أن الحرب لم تضع أوزارها حتى 27 يوليو 1953.
1962 – إطلاق أول قمر صناعي للاتصالات في العالم باسم تلستار 1 والذي كان ينقل البرامج التلفزيونية بين أوروبا والولايات المتحدة.
1967 –
انضمام الأوروغواي إلى «اتفاقية بيرن» الخاصة بحماية الحقوق الفكرية والثقافية.
نيوزيلندا تعتمد النظام العشري في عملتها.
1971 – محاولة انقلاب الصخيرات في المغرب.
1973 – البهاما تحصل على استقلالها في إطار دول الكومنولث.
1973 – البرلمان الباكستاني يوافق على مشروع قرار يقر فيه باعترافه بدولة بنغلاديش التي انفصلت عن باكستان.
1978 – انقلاب عسكري في موريتانيا ضد الرئيس المختار ولد داداه قام به الملازم أول المصطفي ولد محمد السالك.
1985 – عميلان للمخابرات الفرنسية يقومان بتفجير سفينة «رينبو وورييار» التابعة لمنظمة السلام الأخضر التي تندد بالتفجيرات النووية وذلك في ميناء أوكلاند النيوزيلندي.
1991 – بوريس يلتسن يتولى رئاسة روسيا الاتحادية ليكون أول رئيس منتخب لها منذ حل الاتحاد السوفيتي.
1992 – صدور حكم بالسجن لمدة 40 سنة لرئيس بنما مانويل نورييغا في ميامي وذلك بتهمة الفساد وقضايا مخدرات، وهي أول مرة يتم فيها محاكمة رئيس دولة أجنبية في الولايات المتحدة.
2000 –
بشار الأسد يفوز بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية بنسبة 97% من المشاركين في استفتاء عام وذلك بعد شهر من وفاة والده الرئيس حافظ الأسد.
انفجار أنبوب نقل نفط في جنوب نيجيريا أدى إلى مقتل حوالي 250 قرويًا.
2006 –
اغتيال زعيم المجاهدين الشيشان شامل باساييف على يد المخابرات الروسية.
اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان يتلقى جائزة الكرة الذهبية لكأس العالم لكرة القدم 2006، وهي آخر منافسة له في مشواره الاحترافي.
2016 – منتخب البرتغال يحرز لقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2016 للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على مستضيف البطولة منتخب فرنسا بهدف دون رد.
2017 – القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي يعلن تحرير مدينة الموصل بالكامل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ونهاية دولة الخلافة فيها.
2018 – انتهاء محنة فتية الكهف المحتجزين في تايلند بعد إنقاذ كافة الفتية ومدربهم.
2020 – المحكمة الإدارية العُليا في تُركيَّا تقضي بِإلغاء وضع آيا صوفيا كمتحف وإعادة العمل به كمسجدٍ جامع بعد نحو 86 سنة من إيقاف الصلاة فيه.
2021 – الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي تتوّج بطلًا بكوبا أمريكا للمرة الخامسة عشر في تاريخها، بعد تغلبها على البرازيل بنتيجة 1-0.
2023 – إعادة انتخاب الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف، في انتخابات مبكرة بعد تعديلات دستورية تسمح له بالترشح لولايتين تاليتين.
مواليد
طالع أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
1451 – جيمس الثالث، ملك اسكتلندا.
1509 – جان كالفن، مصلح ديني فرنسي.
1856 – نيكولا تسلا، مهندس ومخترع أمريكي في مجال الكهرباء من أصل كرواتي / صربي.
1867 – ماكس فون بادن، أمير ألماني شغل منصب مستشار البلاد.
1871 – مارسيل بروست، روائي فرنسي.
1895 – كارل أورف، ملحن ألماني.
1898 – ثيودور إديسون مخترع أمريكي وهو الابن الثالث للمخترع توماس إديسون.
1902 – كورت ألدر، صيدلي ألماني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1950.
1920 – أوين تشمبرلين، عالم فيزياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1959.
1925 – مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا.
1945 – كاتسوجي موري، مؤدي أصوات ياباني.
1948 – محمد مختار، منتج سينمائي مصري.
1966 – دوغ تينابل، رسام هزلي ومصمم ألعاب فيديو ورسام قصص مصورة أمريكي.
1968 – حسيبة بولمرقة، عدائة جزائرية.
1970 – جمانة نمور، إعلامية لبنانية.
1976 –
لودوفيك جيولي، لاعب كرة قدم فرنسي.
إدملسون، لاعب كرة قدم برازيلي.
1980 –
محمد البريكي، لاعب كرة قدم كويتي.
جيسيكا سمبسون، ممثلة أمريكية.
توماس إيان نيكولاس، ممثل أمريكي.
1985 –
بارك تشو يونغ، لاعب كرة قدم كوري جنوبي.
ماريو غوميز، لاعب كرة قدم ألماني.
1989 – شيماء سليمان، ممثلة ومغنية كويتية.
وفيات
138 – هادريان، إمبراطور روماني.
1226 – الظاهر بأمر الله، خليفة عباسي.
1230 – راجح الحلي، شاعر عراقي.
1559 – هنري الثاني، ملك فرنسا.
1851 – لويس داجير، عالم كيمياء وفنان فرنسي.
1884 – بول شارل مورفي، لاعب شطرنج أمريكي.
1989 – بشير الأعور، قاض وإداري وسياسي لبناني.
2000 – محمد مفتاح قريو، عالم مسلم ليبي.
2006 – شامل باساييف، زعيم المجاهدين الشيشان.
2010 – أحمد العسال، داعية إسلامي مصري.
2015 –
سامي العدل، ممثل مصري.
عمر الشريف، ممثل مصري.
2020 – محمود رضا، مصمم رقص مصري.
أعياد ومناسبات
عيد الاستقلال في البهاما.
عيد الجيش في موريتانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
تليجراف: شبح تشرشل يلاحق نتنياهو.. وذاكرة «7 أكتوبر» تهدده انتخابيا
أ ش أ رأت صحيفة تليجراف البريطانية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي طالما اعتبر نفسه تلميذًا لرئيس الوزراء البريطاني الراحل وينستون تشرشل، يواجه اليوم خطر السقوط السياسي على الطريقة ذاتها التي أطاحت بالزعيم البريطاني عقب انتصاره في الحرب العالمية الثانية، حين رفضه الناخبون في انتخابات عام 1945 رغم قيادته النصر. موضوعات مقترحة ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد استعراض نتنياهو لانتصاراته في ضربات "عملية الأسد الصاعد" ضد إيران، يخشى اليوم من أن تؤدي نهاية حرب غزة أو إجراء انتخابات مبكرة إلى خسارة محتملة، تمامًا كما خسر تشرشل رغم انتصاراته العسكرية. ورغم تحسن شعبيته بعد الهجمات على إيران، فإن استطلاعات الرأي لا تمنحه أغلبية مريحة، إذ ما زال المشهد السياسي الإسرائيلي منقسمًا بين معسكر "نتنياهو" ومعسكر "ضده". وتشير المحللة السياسية داليا شيندلين إلى أن التحسن في أرقام نتنياهو لم يترجم إلى "قفزة حاسمة"، حيث يخيّم على الشارع الإسرائيلي شعور عام بالإحباط والغضب بسبب مصير الرهائن والحرب الطويلة. ويحاول نتنياهو كسب الوقت، بحسب محللين، من خلال المماطلة في إنهاء حرب غزة وتأجيل الحسم بشأن تجنيد الحريديم، أملاً في عبور الصيف وبداية عطلة الكنيست دون انهيار ائتلافه، مما يمنع الدعوة لانتخابات قبل أكتوبر المقبل. ويتوقع أن يعلن عن موعد الانتخابات في نهاية العام، لتُجرى في موعد قريب من الحد الأقصى القانوني في أكتوبر 2026. وعلى الجهة الأخرى، يستعد خصومه، مثل نفتالي بينيت الذي أسس حزبًا جديدًا باسم "بينيت 2026"، ويُنظر إليه كمرشح محتمل لقيادة المعسكر المعارض. كما يُحتمل أن ينضم إليه غادي آيزنكوت، الجنرال السابق في الجيش والذي يحظى بتعاطف واسع بعد فقدان نجله في الحرب الأخيرة، وقد بات يُعد "رمزًا لمعاناة الإسرائيليين العاديين". وكان بينت، وهو رجل أعمال مليونير، بدأ مسيرته السياسية من موقع أكثر يمينية من بنيامين نتنياهو – إذ يُعد أول سياسي إسرائيلي من التيار العام يروّج لفكرة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بشكل رسمي – ويُنظر إليه من قبل كثيرين على أنه أكثر كفاءة من نتنياهو على الصعيدين الاقتصادي والإداري. وفي المقابل، يواجه نتنياهو ليس فقط خطر الهزيمة السياسية، بل أيضاً المحاكمة الجنائية على خلفية قضايا فساد داخلية، وتقييد حريته في السفر بعد مذكرة توقيف صادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ومصادر قضائية داخل إسرائيل تقول إن نتنياهو قد يحصل على صفقة قانونية تقيه السجن... بشرط واحد: أن يعتزل الحياة السياسية نهائيًا – وهو خيار لا يبدو أن نتنياهو أو زوجته سارة على استعداد لقبوله. وبين ذاكرة تشرشل الثقيلة و"كابوس السابع من أكتوبر" الذي يرفض أن يُمحى من ذاكرة الناخب، يحاول نتنياهو النجاة، لكن دون أفق واضح يضمن له نهاية مشرفة أو استمرارًا في السلطة.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
عالم نفس يكشف الجانب المظلم في شخصية دونالد ترامب
ذكر عالم النفس بجامعة إيدج هيل البريطانية جيف بيتي، في مقال لموقع "ذا كونفرسيشن"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعاني من سمة شخصية سلبية تتمثل بإلقاء مسؤولية إخفاقاته على الآخرين وأشار عالم النفس في المقال إلى أن "الرئيس الأمريكي هاري ترومان قد وضع في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية، لافتة صغيرة على مكتبه كتب عليها: المسؤولية تقع على عاتقنا!، وأكدت هذه اللافتة استعداده لتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراته وأفعاله كرئيس، حتى تلك التي لم يكتب لها النجاح". وأضاف: "من المثير للاهتمام أن اللافتة وضعت في السجن الإصلاحي الفيدرالي في إل رينو، أوكلاهوما، مما يوحي ببعد أخلاقي ضمني لمسألة المسؤولية والمحاسبة. جميعنا مسؤولون عن أفعالنا، أيا كنا، ولكن الرئيس هو المسؤول الأول". لكن كيف يبدو أن الأمور تغيرت مع وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض؟ يوضح عالم النفس أن "ترامب ينسب لنفسه باستمرار أي نجاحات يفترض أن يحققها كرئيس - الرسوم الجمركية، وزيادة الدول الأعضاء في الناتو في دفع الرسوم، وأزمة الشرق الأوسط، لكنه يحرص على أن تنسب أي إخفاقات إلى جهات أخرى فورا". كما لفت إلى أنه كثيرا ما يصور نفسه متفاجئا بقرارات غير شعبية، والتي دائما ما تكون من صنع شخص آخر، وخطأ شخص آخر، ويحمل المسؤولية لهم، كما لا يتردد في توجيه أصابع الاتهام إليهم مباشرة، وغالبا ما يكون ذلك في مناسبات عامة رفيعة المستوى. على سبيل المثال، وجهت انتقادات شديدة مؤخرا إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث، المؤيد الكبير لترامب، لمسؤوليته الشخصية عن إيقاف تسليم شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، كما يبدو أن مسؤولي الدفاع الأمريكيين شعروا بالقلق من انخفاض مخزونات الأسلحة، إذ كانوا بحاجة إلى تحويلها إلى إسرائيل للمساعدة في الحرب مع إيران. في 4 يوليو، أفادت شبكة "إن بي سي" أن تعليق المساعدات العسكرية لكييف كان قرارا أحاديا اتخذه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث. وأشارت شبكة "سي إن إن" لاحقا إلى أن هيغسيث لم يبلغ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقراره مسبقا. كما ذكرت أن قرار البنتاغون فاجأ ترامب، ليصرح الرئيس الأمريكي بعدها بأنه لا يعرف من أذن بتعليق المساعدات العسكرية لكييف.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : فيدان: مأساة الفلسطينيين بغزة فشل كبير للإنسانية ولكنها أكبر للمسلمين
السبت 12 يوليو 2025 03:20 صباحاً قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، إن مأساة الفلسطينيين في قطاع غزة فشل كبير للإنسانية جمعاء، ولكنها فشل أكبر بالنسبة للمسلمين. جاء ذلك في مقابلة مع قناة "برناما" الإخبارية الماليزية الرسمية. وأوضح فيدان، أن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة حدث تُدمي القلوب. وأضاف: "نشهد أحداثا مؤلمة للغاية لنا جميعا، ولا يمكن أن ننساها أبدا، هذا فشل كبير للبشرية عموما، ولكنه فشل أكبر بالنسبة للمسلمين". وأشار فيدان، إلى أن تركيا وماليزيا تتحملان مسؤوليات محددة فيما يتعلق بغزة. وفي هذا الصدد، أشاد الوزير التركي بموقف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بشأن الفلسطينيين المضطهدين والأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد على ضرورة العمل معا وفي تعاون وثيق بشأن قضية غزة. وحذر فيدان، من أنه "إذا لم نتكاتف ضد هذا النوع من الهمجية، فقد يصل إلينا أيضا يوما ما". وشدد على أهمية الضغط المنسق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأشار فيدان، إلى أن "مليوني مواطن من سكان غزة محتجزون حاليا، وغزة باتت أشبه بمعسكر اعتقال من الحرب العالمية الثانية (1939-1945)". وتابع "يُجوّع الشعب الفلسطيني عمدا، ويُخضع لظروف قاسية، كل هذا يحدث أمام أعيننا، ولا يمكن لنا السماح باستمرار ذلك". من جهة أخرى، أشار الوزير فيدان، إلى أن النظام الدولي يعاني من مشاكل وجودية، وأن أي مشكلة في أي مكان من العالم تؤثر سلبا على الجميع في النظام الدولي. وأوضح أن النظام الدولي الحالي أنشئ مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كان هناك 55 دولة في ذلك الوقت، وحاليا هناك 193 دولة مسجلة لدى الأمم المتحدة. وأضاف: "عندما ننظر في كل مرة إلى النظام الدولي وجميع مؤسساته، نجد أنها أنشئت من قبل الأطراف المنتصرة (خلال الحرب العالمية الثانية)، ومن الطبيعي أن تخدم مصالح الأطراف المنتصرة، ولكن في كل مرة نجد أن هذه المؤسسات لها مدة صلاحية محدودة". فيدان، أردف: "لا أحد يرغب في التخلي عن امتيازاته في ظل النظام الدولي الحالي، سواء كان حق النقض (الفيتو) أو مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي، وتبدو هذه الحقوق وكأنها مُنحت لهم منذ البداية، ولا أحد يرغب في التخلي عنها". وتابع: "هذه الحقوق تتعارض مع مصالح بقية المجتمع الدولي، وأخشى أن نضطر إلى خوض صراع كبير لتأسيس نظام دولي جديد إذا لم نتعلم من التاريخ، ولكن كبشرية، يجب أن نتعلم من التاريخ أنه يجب ألا نكرر هذا الخطأ". ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بوجه جميع الإمدادات والمساعدات الإغاثية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.