
أخبار العالم : فيدان: مأساة الفلسطينيين بغزة فشل كبير للإنسانية ولكنها أكبر للمسلمين
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، إن مأساة الفلسطينيين في قطاع غزة فشل كبير للإنسانية جمعاء، ولكنها فشل أكبر بالنسبة للمسلمين.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "برناما" الإخبارية الماليزية الرسمية.
وأوضح فيدان، أن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة حدث تُدمي القلوب.
وأضاف: "نشهد أحداثا مؤلمة للغاية لنا جميعا، ولا يمكن أن ننساها أبدا، هذا فشل كبير للبشرية عموما، ولكنه فشل أكبر بالنسبة للمسلمين".
وأشار فيدان، إلى أن تركيا وماليزيا تتحملان مسؤوليات محددة فيما يتعلق بغزة.
وفي هذا الصدد، أشاد الوزير التركي بموقف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بشأن الفلسطينيين المضطهدين والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد على ضرورة العمل معا وفي تعاون وثيق بشأن قضية غزة.
وحذر فيدان، من أنه "إذا لم نتكاتف ضد هذا النوع من الهمجية، فقد يصل إلينا أيضا يوما ما".
وشدد على أهمية الضغط المنسق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار فيدان، إلى أن "مليوني مواطن من سكان غزة محتجزون حاليا، وغزة باتت أشبه بمعسكر اعتقال من الحرب العالمية الثانية (1939-1945)".
وتابع "يُجوّع الشعب الفلسطيني عمدا، ويُخضع لظروف قاسية، كل هذا يحدث أمام أعيننا، ولا يمكن لنا السماح باستمرار ذلك".
من جهة أخرى، أشار الوزير فيدان، إلى أن النظام الدولي يعاني من مشاكل وجودية، وأن أي مشكلة في أي مكان من العالم تؤثر سلبا على الجميع في النظام الدولي.
وأوضح أن النظام الدولي الحالي أنشئ مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كان هناك 55 دولة في ذلك الوقت، وحاليا هناك 193 دولة مسجلة لدى الأمم المتحدة.
وأضاف: "عندما ننظر في كل مرة إلى النظام الدولي وجميع مؤسساته، نجد أنها أنشئت من قبل الأطراف المنتصرة (خلال الحرب العالمية الثانية)، ومن الطبيعي أن تخدم مصالح الأطراف المنتصرة، ولكن في كل مرة نجد أن هذه المؤسسات لها مدة صلاحية محدودة".
فيدان، أردف: "لا أحد يرغب في التخلي عن امتيازاته في ظل النظام الدولي الحالي، سواء كان حق النقض (الفيتو) أو مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي، وتبدو هذه الحقوق وكأنها مُنحت لهم منذ البداية، ولا أحد يرغب في التخلي عنها".
وتابع: "هذه الحقوق تتعارض مع مصالح بقية المجتمع الدولي، وأخشى أن نضطر إلى خوض صراع كبير لتأسيس نظام دولي جديد إذا لم نتعلم من التاريخ، ولكن كبشرية، يجب أن نتعلم من التاريخ أنه يجب ألا نكرر هذا الخطأ".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بوجه جميع الإمدادات والمساعدات الإغاثية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 36 دقائق
- خبر صح
الأونروا: حظر عملنا أدى إلى مقتل الفلسطينيين في مراكز المساعدات
صرحت سحر الجبوري، مديرة مكتب وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' بالقاهرة، بأن مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية تحولت إلى ساحة قتل، وأكدت أن هذا النظام مكتوب عليه الفشل منذ البداية. الأونروا: حظر عملنا أدى إلى مقتل الفلسطينيين في مراكز المساعدات مقال له علاقة: رصد قاذفات B-2 الأمريكية متجهة إلى الشرق الأوسط لضرب مفاعل فوردو كما أكدت الجبوري، في تصريح خاص لـ 'نيوز رووم'، أنه حتى الآن قُتل ما لا يقل عن 800 فلسطيني جائع رميًا بالرصاص أثناء محاولتهم تأمين لقمة تسد رمقهم ورمق أسرهم، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن يُجبر أي إنسان في أي مكان على الاختيار بين تعريض حياته للخطر وتأمين قوت عائلته، ولذلك تدعو الأمم المتحدة إلى فتح تحقيقات عاجلة في مقتل وإصابة هذا العدد الهائل من المدنيين. وأوضحت مديرة مكتب وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، أنه كان بالإمكان تفادي كل هذا لو تم السماح لمنظومة الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، بأداء مهامها وتسهيل دخول الإمدادات دون شروط، فقبل انهيار الهدنة، قدّمت الأمم المتحدة مساعدات إنسانية واسعة النطاق وبكرامة، ونجحت في كبح مسار المجاعة المتفاقمة، أما اليوم فلا يتوفر سوى أربع نقاط توزيع نائية، في أحسن الأحوال، مقارنة بـ 400 نقطة عندما كانت الأمم المتحدة تدير العمليات. واختتمت سحر الجبوري حديثها بوجوب السماح للأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا بمزاولة مهامها الإنسانية بشكل كامل في غزة، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار الجائر . توزيع المساعدات الأمريكية بجنوب غزة. اعتراف إسرائيلي بمسؤولية مقتل مدنيين فلسطينيين من نفس التصنيف: الاحتلال يرفض خطة بحبح ويعتبرها انسحاباً إسرائيلياً واعترافاً ضمنياً بحماس وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتسببه في إصابات بين المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة. وزعم جيش الاحتلال، في بيان رسمي، أنه أجرى مراجعات ميدانية خلصت إلى ضرورة تحسين آليات التعامل مع توزيع المساعدات، مضيفًا أنه سيفتح تحقيقًا داخليًا ويصدر تعليمات جديدة للقوات المنتشرة في تلك المناطق. ويأتي هذا الاعتراف بعد تقارير أممية أشارت إلى استشهاد 798 فلسطينيًا منذ نهاية مايو الماضي، خلال اقترابهم من مواقع توزيع الغذاء، بينهم 615 قضوا قرب مراكز تديرها جهة تُعرف باسم 'مؤسسة غزة الإنسانية'. مؤسسة غزة الخيرية.. مشروع تهجير الفلسطينيين بغطاء إنساني وكشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن وجود خطة ممنهجة لتهجير سكان غزة، تقف وراءها شركة الاستشارات العالمية 'بوسطن كونسلتينج جروب' (BCG)، وذلك ضمن مشروع إغاثي مزعوم تم بتمويل أمريكي وإسرائيلي. وفقًا للتحقيق، فإن الشركة أعدت نموذجًا ماليًا لتكلفة إعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين خارج القطاع، في إطار مشروع سري يُعرف باسم 'أورورا'، وقد شارك في هذا المشروع أكثر من 12 موظفًا من الشركة بين أكتوبر 2024 ومايو 2025، بتكلفة تجاوزت 4 ملايين دولار. وتضمنت الوثائق المسربة سيناريوهات تشمل تهجير ما يزيد عن 500 ألف فلسطيني، مقابل تقديم مساعدات مالية انتقالية تُقدّر 9 آلاف دولار للفرد، ما يعني تخصيص قرابة 5 مليارات دولار لإنجاح هذا المخطط. ورغم تورطها في وضع أسس المشروع وتأسيس 'مؤسسة غزة الخيرية' بالشراكة مع جهات أمريكية وإسرائيلية، حاولت الشركة التنصل من مسؤوليتها، زاعمة في بيان لاحق أن بعض الشركاء ضللوا الإدارة بشأن طبيعة المشروع، وأن من قادوه خالفوا السياسات الرسمية، مؤكدة أنه تم فصلهم فورًا، وأضافت: 'نرفض تمامًا أي مشاركة في مشروع من هذا النوع'


الجمهورية
منذ 42 دقائق
- الجمهورية
خبير عسكري: إسرائيل لا تلتزم بتعهداتها
وأوضح "بالوكجي" خلال مداخلة هاتفية من بيروت، مع الإعلامية أمل الحناوي ، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية، أن اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة تنفيذ الاتفاقات باتت أداة ضغط جديدة على الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى أن من بين شروط الضغط الأخيرة، تنفيذ مهام القوات الدولية في لبنان بشكل نهائي، ما يهدد بزيادة التوتر في الجنوب. وأضاف "بالوكجي" أن لبنان كان قد أرسل طلبًا لتجديد مهمة القوات الدولية (اليونيفيل) قبل انتهاء المهلة بشهرين، إلا أن الأمم المتحدة لم تعقد حتى الآن جلسة لحسم مصير هذه القوات، وما إذا كانت ستنسحب أو سيتم تمديد مهامها، ما يفتح الباب أمام احتمالات معقدة في المرحلة المقبلة. وأكد أن الدولة اللبنانية تبدو عاجزة عن تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالوضع الحدودي، بالإضافة إلى فشلها في إدارة الملف الفلسطيني داخل المخيمات. كما دعا إلى إصدار قرار موحد من مجلس الوزراء اللبناني لمواجهة هذه التحديات بفعالية وحسم.


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
حكومة العليمي تضع اليمن على مائدة تل أبيب
يمني برس | في مشهد يُعري التموضع السياسي لما تسمّى بـ'الحكومة الشرعية' في عدن المحتلة ، أشادت وسائل إعلام إسرائيلية بموقف تلك الحكومة التي وصفتها بـ'الشرعية'، على خلفية تبنيها موقفًا علنيًا مويدًا لكيان العدو الصهيوني في معركته ضد قوات صنعاء في البحر الأحمر . وفي تقرير نشره موقع AURORA العبري بنسخته الناطقة باللغة الروسية، أثنى الإعلام الصهيوني على ما أسماه 'الموقف المسؤول' لحكومة عدن، بعد دعواتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد صنعاء، بسبب عملياتها البحرية الداعمة للقضية الفلسطينية والمساندة لغزة المحاصرة. اللافت في التقرير الإسرائيلي أن حكومة ما يُعرف بـ'مجلس القيادة الرئاسي'، برئاسة رشاد العليمي المعينة من قبل السعودية ، لم تكتفِ بالصمت حيال العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، بل تجاوزت ذلك إلى محاولة تجريم الاسناد اليمني لغزة ،وشيطنة عمليات البحر الأحمر التي تعتبرها صنعاء امتدادًا طبيعيًا لمعركة طوفان الأقصى ودعمًا مباشرًا لغزة. وأوضح الموقع الصهيوني أن القوات المسلحة اليمنية نفّذت مئات العمليات النوعية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، استهدفت من خلالها السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والملاحة التجارية التي تخدم كيانه، ما ألحق أضرارًا اقتصادية جسيمة بالاحتلال، وفاقم أزمة حركته التجارية بعد فرض صنعاء ما يشبه الحصار البحري الفعلي على موانئه ومنافذه الحيوية. ويأتي هذا الثناء الإسرائيلي على حكومة المرتزقة ليكشف مجددًا حجم الانخراط الوظيفي لبعض الأنظمة والأطراف اليمنية في خدمة المشروع الأميركي-الصهيوني في المنطقة، في وقتٍ تخوض فيه المقاومة الفلسطينية معركة وجودية ضد الإبادة والعدوان. أما في صنعاء، فقد اعتُبر الموقف الصادر عن حكومة عدن دليلًا إضافيًا على الارتباط العضوي بين قوى العدوان ومشاريع الاحتلال الصهيوني بالمنطقة . الجدير بالذكر أن اليمن، بقيادة القوات المسلحة اليمنية ، أعلن منذ الأشهر الأولى لطوفان الأقصى أنّه لن يقف مكتوف اليدين أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وأطلق عمليات بحرية نوعية إحداث شلل فعلي في حركة الملاحة المرتبطة بالعدو، لتُثبت بذلك أنّ الدعم العربي المقاوم ليس مجرّد شعارات، بل فعل ميداني له وزنه الاستراتيجي.