
الأونروا: حظر عملنا أدى إلى مقتل الفلسطينيين في مراكز المساعدات
الأونروا: حظر عملنا أدى إلى مقتل الفلسطينيين في مراكز المساعدات
مقال له علاقة: رصد قاذفات B-2 الأمريكية متجهة إلى الشرق الأوسط لضرب مفاعل فوردو
كما أكدت الجبوري، في تصريح خاص لـ 'نيوز رووم'، أنه حتى الآن قُتل ما لا يقل عن 800 فلسطيني جائع رميًا بالرصاص أثناء محاولتهم تأمين لقمة تسد رمقهم ورمق أسرهم، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن يُجبر أي إنسان في أي مكان على الاختيار بين تعريض حياته للخطر وتأمين قوت عائلته، ولذلك تدعو الأمم المتحدة إلى فتح تحقيقات عاجلة في مقتل وإصابة هذا العدد الهائل من المدنيين.
وأوضحت مديرة مكتب وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، أنه كان بالإمكان تفادي كل هذا لو تم السماح لمنظومة الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، بأداء مهامها وتسهيل دخول الإمدادات دون شروط، فقبل انهيار الهدنة، قدّمت الأمم المتحدة مساعدات إنسانية واسعة النطاق وبكرامة، ونجحت في كبح مسار المجاعة المتفاقمة، أما اليوم فلا يتوفر سوى أربع نقاط توزيع نائية، في أحسن الأحوال، مقارنة بـ 400 نقطة عندما كانت الأمم المتحدة تدير العمليات.
واختتمت سحر الجبوري حديثها بوجوب السماح للأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا بمزاولة مهامها الإنسانية بشكل كامل في غزة، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار الجائر
.
توزيع المساعدات الأمريكية بجنوب غزة.
اعتراف إسرائيلي بمسؤولية مقتل مدنيين فلسطينيين
من نفس التصنيف: الاحتلال يرفض خطة بحبح ويعتبرها انسحاباً إسرائيلياً واعترافاً ضمنياً بحماس
وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتسببه في إصابات بين المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال، في بيان رسمي، أنه أجرى مراجعات ميدانية خلصت إلى ضرورة تحسين آليات التعامل مع توزيع المساعدات، مضيفًا أنه سيفتح تحقيقًا داخليًا ويصدر تعليمات جديدة للقوات المنتشرة في تلك المناطق.
ويأتي هذا الاعتراف بعد تقارير أممية أشارت إلى استشهاد 798 فلسطينيًا منذ نهاية مايو الماضي، خلال اقترابهم من مواقع توزيع الغذاء، بينهم 615 قضوا قرب مراكز تديرها جهة تُعرف باسم 'مؤسسة غزة الإنسانية'.
مؤسسة غزة الخيرية.. مشروع تهجير الفلسطينيين بغطاء إنساني
وكشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن وجود خطة ممنهجة لتهجير سكان غزة، تقف وراءها شركة الاستشارات العالمية 'بوسطن كونسلتينج جروب' (BCG)، وذلك ضمن مشروع إغاثي مزعوم تم بتمويل أمريكي وإسرائيلي.
وفقًا للتحقيق، فإن الشركة أعدت نموذجًا ماليًا لتكلفة إعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين خارج القطاع، في إطار مشروع سري يُعرف باسم 'أورورا'، وقد شارك في هذا المشروع أكثر من 12 موظفًا من الشركة بين أكتوبر 2024 ومايو 2025، بتكلفة تجاوزت 4 ملايين دولار.
وتضمنت الوثائق المسربة سيناريوهات تشمل تهجير ما يزيد عن 500 ألف فلسطيني، مقابل تقديم مساعدات مالية انتقالية تُقدّر 9 آلاف دولار للفرد، ما يعني تخصيص قرابة 5 مليارات دولار لإنجاح هذا المخطط.
ورغم تورطها في وضع أسس المشروع وتأسيس 'مؤسسة غزة الخيرية' بالشراكة مع جهات أمريكية وإسرائيلية، حاولت الشركة التنصل من مسؤوليتها، زاعمة في بيان لاحق أن بعض الشركاء ضللوا الإدارة بشأن طبيعة المشروع، وأن من قادوه خالفوا السياسات الرسمية، مؤكدة أنه تم فصلهم فورًا، وأضافت: 'نرفض تمامًا أي مشاركة في مشروع من هذا النوع'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
طهران تتوعد بالرعد إذا عادت عقوبات الأمم المتحدة بعد تفعيل آلية "سناب باك"
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن استضافة ألمانيا للأسلحة والرؤوس النووية الأمريكية تعد انتهاكًا لالتزامها بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وأضافت الخارجية الإيرانية، أنه من غير المنطقي اللجوء إلى آليات الاتفاق النووي بعد قصف منشآتنا. وأكدت الخارجية الإيرانية، أن طهران سترد إذا عادت عقوبات الأمم المتحدة بعد تفعيل آلية "سناب باك". وتابعت "الخارجية الإيرانية": "آلية "سناب باك" بشأن عقوبات الأمم المتحدة ليس لها أساس قانوني".


عالم المال
منذ ساعة واحدة
- عالم المال
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا مع تصاعد التوترات التجارية
ارتفعت أسعار الذهب العالمية مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، وسط تصاعد التوترات التجارية فيما واصل المتداولون تقييم التهديدات الجمركية الجديدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن أعلن فرض رسوم بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، وفق بـ بلومبرج'. تداولت أسعار السبائك بالقرب من 3370 دولاراً للأونصة وتداولت أسعار السبائك بالقرب من 3370 دولاراً للأونصة، بعد مكاسب بلغت 0.6% خلال الأسبوع الماضي. في الوقت نفسه، واصل شركاء أميركا التجاريون خوض الأسابيع الأخيرة من المفاوضات، بينما بدا أن صبر ترمب تجاه هذه المحادثات يقترب من النفاد قبيل مهلة الأول من أغسطس. ووجّه الرئيس الأميركي إنذارات تجارية إلى رئيسة المكسيك كلاوديا شاينباوم ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في أحدث سلسلة من الرسائل التي أرسلها منذ الأسبوع الماضي إلى اقتصادات تشمل كندا والبرازيل، حدد فيها مستويات الرسوم الجديدة. سياسات ترامب التجارية تعزز مكانة الذهب وعزز تصاعد التوترات التجارية من جاذبية الذهب كملاذ آمن، رغم أن بعض المستثمرين باتوا أقل قناعة باحتمال اندلاع اضطرابات واسعة النطاق، بعد أن تراجع ترمب سابقاً عن بعض تهديداته الجمركية الشديدة. وارتفع الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، ليسجل مستوى قياسياً فوق 3500 دولار للأونصة في أبريل. وشكّلت سياسات ترامب التجارية مصدراً دائماً لحالة من عدم اليقين في الأسواق، ما دفع المستثمرين إلى البحث عن الأمان في المعدن النفيس وسط مخاوف من التأثيرات طويلة الأمد على الاقتصاد العالمي. كما ساعدت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وعمليات الشراء من البنوك المركزية في تعزيز المكاسب. سعر الذهب الفوري ارتفاعاً بنسبة 0.5% ليصل إلى 3372.75 دولار وسجل سعر الذهب الفوري ارتفاعاً بنسبة 0.5% ليصل إلى 3372.75 دولار للأونصة عند الساعة 7:13 صباحاً بتوقيت سنغافورة، فيما صعد مؤشر 'بلومبرغ' لقوة الدولار بنسبة 0.1%. وارتفعت أسعار الفضة لتتداول بالقرب من أعلى مستوى منذ عام 2011، في حين تراجعت أسعار البلاتين والبلاديوم. وعلى الصعيد المحلى شهدت أسعار الذهب المحلية حالة من الاستقرار مع بداية تعاملات اليوم الأثنين اول الأسبوع 14/7/2025 تزامنا مع عودة البورصة العالمية اللعمل بعد لإجازة الأسبوعية وسجل سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولا فى فى مصر 4665 جنيها وسجل سعر أوقية الذهب 3360 دولار وفقا لـ'شعبة الذهب والمجوهرات بغرفة القاهرة التجارية'.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
الذهب يواصل الصعود مدعوما بتعريفات ترامب وتصاعد التوتر مع روسيا
سجلت أسعار الذهب ارتفاعا طفيفا مع انطلاق تعاملات الأسبوع اليوم الإثنين، مدعومة بموجة جديدة من القلق الجيوسياسي والتجاري دفعت المستثمرين إلى التوجه نحو الملاذات الآمنة، في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، واستمرار سياسات الحماية التجارية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2% ليصل إلى 3,361.42 دولار للأوقية، فيما صعدت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3% مسجلة 3,374.80 دولار للأوقية. جاء هذا الصعود في أعقاب تقارير أشارت إلى خطط من إدارة ترامب لإرسال أسلحة هجومية إلى أوكرانيا، الأمر الذي يثير مخاوف من تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية، ويزيد من الإقبال على الذهب كملاذ آمن في أوقات الأزمات. وفي المقابل، حد من مكاسب الذهب ارتفاع الدولار الأمريكي، مدعوما بتوقعات صدور بيانات التضخم الأمريكية غدا الثلاثاء، والتي قد تعطي إشارات بشأن مسار السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي. وواصل الذهب مكاسبه عقب إعلان ترامب عن تعريفة جمركية جديدة بنسبة 30% على واردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدا إضافيا في نهج المواجهة التجارية مع الشركاء الدوليين. ومن المقرر أن تدخل التعريفات الجديدة حيز التنفيذ في 1 أغسطس المقبل، ما يترك أمام الحكومات المعنية وقتاً محدوداً للتفاوض على صفقات تجارية جديدة مع واشنطن، وصرح ترامب بأنه لن يمدد الموعد النهائي، ما يعزز احتمالات الدخول في جولة جديدة من النزاعات التجارية. وشملت حزمة التعريفات الأخيرة أيضا رسوما بنسبة 25% على واردات من اليابان وكوريا الجنوبية، ورسوما بنسبة 50% على البرازيل وواردات النحاس، ما يعكس اتجاها متصاعدا في السياسة الحمائية الأمريكية التي تلقي بظلالها على الأسواق العالمية. وفي سوق المعادن، سجلت الفضة أداء لافتا، حيث قفزت العقود الآجلة بنسبة 1.4% لتصل إلى 39.493 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى تسجله منذ أواخر عام 2011، لتتفوق على الذهب في أدائها خلال الجلسات الأخيرة.