logo
الكشف عن مصير مفاجئ لمشاريع عملاقة في المغرب؟

الكشف عن مصير مفاجئ لمشاريع عملاقة في المغرب؟

أريفينو.نت٢٥-٠٢-٢٠٢٥
على عكس الخطاب الإيجابي الذي تحاول أن تروجه الحكومة حول مشاريع الهيدروجين الأخضر في المغرب كبديل عن الطاقات الأحفورية ومنقذا من الأزمة الطاقية التي يعيشها المغرب، انتقد تقرير حديث لمنظمة السلام الأخضر الدولية 'Green Peace' توجه نسبة كبيرة من الاستثمارات المغربية في قطاع الهيدروجين الأخضر نحو التصدير لتلبية احتياجات الطاقة الأوروبية بدلاً من حاجيات الطاقة المحلية.
وأوضح تقرير فرع منظمة 'السلام الأخضر' في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بعنوان 'إنهاء النموذج الاستخراجي.. ضرورة ملحة'، أن الاستثمارات الأوروبية في إنتاج الهيدروجين الأخضر في المغرب تسبب أضراراً'، مشيرا إلى أنه 'على الرغم من الحاجة الملحة إلى انتقال طاقي أخضر في المغرب، بقيت مبادرات الهيدروجين الأخضر في البلاد موجهة بشكل كبير نحو التصدير لتلبية احتياجات الطاقة الأوروبية بدلاً من حاجيات الطاقة المحلية'.
وأورد المصدر ذاته أن 'هذه الاستثمارات تهدف إلى وضع المغرب كمركز يخدم الأسواق الأوروبية بشكل رئيسي'، مشيراً إلى أن 'هذا النهج يقوض من الجهود الرامية إلى استعمال الطاقة المتجددة لتلبية احتياجات الكهرباء في المغرب وتقليل اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري المستورد'.
وتابع التقرير ذاته أن 'إنتاج الهيدروجين الأخضر الموجه للتصدير في المغرب يستحوذ على موارد رئيسية أخرى التي كان من المفروض توجيهها للزراعة والصناعات الأخرى'، مبرزاً أنه 'على سبيل المثال، تم تخصيص مليون هكتار من الأراضي لمشاريع الهيدروجين الأخضر'.
وفي تفصيل حديثه عن توابع إنتاج الهيدروجين الأخضر بالمغرب، أفاد المرجع نفسه أنه 'يُقدر أن يستهلك إنتاج الهيدروجين الأخضر المغربي 96 مليون متر مكعب من الماء'، لافتاً إلى أن 'هذا ما أثار انتقادات حادة خاصة أن المغرب صنف في المرتبة 67 في قائمة الدول التي تواجه ضغطا مائيا حسب تصنيف المعهد العالمي للموارد'.
إقرأ ايضاً
وعلى الرغم من تهدئة هذه الانتقادات من خلال الإعلان عن خطط لبناء محطات تحلية مخصصة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، يضيف التقرير ذاته أن 'هذا التوجه أثار مخاوف إضافية بشأن تأثير التحلية على الموارد المائية والبيئة في البلدان الصحراوية وشبه الصحراوية مثل المغرب وتونس خاصة أن تقنيات التحلية مكلفة وتستهلك الكثير من الطاقة'.
علاوة على ذلك، سجل تقرير المنظمة الدولية المهتمة بالشأن البيئي أن 'عمليات التحلية يمكن أن تسبب أضرارًا بيئية جسيمة، خاصة للنظم البيئية البحرية والساحلية بسبب تصريف المياه المالحة المركزة'، مبينةً أن 'نطاق الضرر البيئي يتفاقم عندما يتم تشغيل محطات التحلية بالوقود الأحفوري، نظرًا لاستهلاكها العالي للطاقة'.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير خلاصات التقرير إلى أن 'استخدام مياه التحلية في إنتاج الهيدروجين الأخضر لا يأخذ في الاعتبار المياه الصالحة للشرب المستخدمة لتنظيف وتبريد الألواح الشمسية التي تنتج الطاقة المتجددة اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر'، مؤكدةً أن 'تحويل موارد المياه للاستخدام الصناعي يهدد بتفاقم عدم الاستقرار الاجتماعي، خاصة في المناطق التي تعاني من ضغط مائي وصعوبة ولوج الموارد المائية'.
وانتهت الدراسة إلى أن 'المشاريع المتعلقة بالهيدروجين الأخضر تعكس سعي أوروبا لتصدير التداعيات المناخية الناتجة عن استهلاكها للطاقة إلى الخارج'، مبينةً أنه 'بدلاً من ترشيد الدول الأوروبية لاستهلاكها للطاقة، تقوم هذه الأخيرة بنقل العبء البيئي إلى المغرب، مستغلة موارده الطبيعية دون المساهمة بشكل ملموس في التنمية المستدامة للبلاد'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيد العرش.. رؤية ملكية رائدة من أجل مغرب متقدم ومزدهر
عيد العرش.. رؤية ملكية رائدة من أجل مغرب متقدم ومزدهر

كواليس اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • كواليس اليوم

عيد العرش.. رؤية ملكية رائدة من أجل مغرب متقدم ومزدهر

و م ع يحتفل المغاربة في 30 يوليوز المقبل بعيد العرش المجيد. وهي مناسبة للاحتفاء، بكل فخر واعتزاز، بالرؤية الاستباقية، والمتبصرة، والرائدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من المملكة بلدا صاعدا، متقدما ومزدهرا. ويشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد لحظة قوية تجسد الوحدة الوطنية، ومناسبة للوقوف على التقدم الذي حققته المملكة، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا في ظل التلاحم المكين والثابت بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي. وتحل ذكرى اعتلاء جلالة الملك العرش هذه السنة، في وقت بدأت فيه المملكة تجني ثمار 26 سنة من العمل الدؤوب، في إطار مشروع حداثي تمت بلورته تحت قيادة ملك متبصر. فقد مكنت مجموعة من المشاريع المهيكلة من إحداث تحولات عميقة بالمغرب على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية والرياضية والمؤسساتية، وذلك بفضل دينامية الإصلاحات التي شملت جميع القطاعات الحيوية في مجموع التراب الوطني، وهو ما أكده رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو في حديث لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد حيث قال إن المملكة تُعد اليوم، أكثر من أي وقت مضى، 'نموذجا في التحديث الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي'. وبالفعل، فقد أضحت المملكة تتوفر على بنيات تحتية حديثة في مجالات متنوعة من قبيل الطرق السيارة والسريعة، بشبكة تمتد لأزيد من 2000 كيلومتر، والتي يتوقع أن تصل إلى 3000 كيلومتر في 2030، وخط للقطار فائق السرعة، الأول في إفريقيا، وموانئ مثل طنجة المتوسط، المصنف من بين أفضل 20 ميناء للحاويات في العالم والأول على مستوى البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية، فضلا عن المشاريع الطموحة لمينائي الناظور غرب المتوسط والداخلة الأطلسي. وفي مجال الطاقة والانتقال الطاقي، أصبح المغرب، برأي الملاحظين، قطبا رائدا على المستويين الإفريقي والعالمي في مجال الطاقات المتجددة، حيث يتوفر على محطات للطاقة الشمسية والريحية، ومشاريع طموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر. اقتصاديا، أصبح المغرب قطبا صناعيا ولوجستيا ذي سمعة عالمية، لاسيما في القطاعات ذات القيمة الاستراتيجية الكبرى من قبيل صناعة السيارات والطيران، والصناعات الغذائية. فالمملكة توجد اليوم في موقع جيد لولوج نادي أفضل 50 دولة في تصنيف البنك الدولي 'ممارسة الأعمال' (دووينغ بيزنيس). هذا المجهود الجبار تواكبه إصلاحات هامة على المستوى الاجتماعي وفي مجال التنمية البشرية، وهو ما يؤكد الحس الإنساني والاجتماعي لجلالة الملك، الذي ما فتئ يولي اهتماما بالغا لهذا المجال قصد جعل الفئات الاجتماعية المحرومة تستفيد من ثمار التنمية. وفي هذا الصدد أكد الخبير الجيوسياسي الفرنسي فريدريك إنسيل في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس أن المغرب يشهد، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دينامية تنموية 'مبهرة' تجعل منه، دون أدنى شك، 'بلدا صاعدا حقيقيا'. وتندرج مواصلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعميم التغطية الاجتماعية في صلب هذا الجهد الاجتماعي، الذي هم أيضا المشاريع الرائدة لمراجعة مدونة الأسرة، ورقمنة الخدمات العمومية وإصلاح قطاع التعليم. من جهة أخرى، نجح المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك العرش، في تعزيز مكانته الجيو – سياسية، من خلال دبلوماسية مؤثرة، حازمة واستباقية، مكنت المملكة من مضاعفة نجاحاتها فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة. وهكذا، أشاد الباحث في القانون الدستوري والسيناتور البلجيكي السابق، فرانسيس دولبيريه، في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء ببروكسل، بالنجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي مكنت من حشد دعم واسع، لاسيما من قبل القوى العالمية الكبرى، لصالح حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أساس مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب. وشهدت القضية الوطنية الأولى، خلال السنوات الأخيرة، تطورات هامة بفضل الزخم القوي والانخراط المباشر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أرسى أسس الموقف المغربي بشأن قضية الصحراء المغربية. فبعد الولايات المتحدة الأمريكية، جاء دور إسبانيا وفرنسا، ومؤخرا المملكة المتحدة، للانخراط في هذه الدينامية الدولية. وفي المجمل، أعربت ما لا يقل عن 123 دولة عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. وعلى مستوى القارة الإفريقية، تواصل المملكة جهودها من أجل تعزيز حضورها وصورتها في القارة، كبلد إفريقي يعمل من أجل الأفارقة. فبعد العودة المظفرة إلى الاتحاد الإفريقي في 2017، ما فتئ المغرب يضاعف المبادرات لصالح إفريقيا، والتي تظل أهمها المبادرة الملكية الأطلسية الرامية إلى تيسير ولوج دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسلسل الدول الإفريقية الأطلسية وكذا أن أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي. وتعد الرياضة أيضا من المجالات التي نجح فيها المغرب في السنوات الأخيرة. وتؤكد النتائج التي حققها الأبطال والمنتخبات الوطنية توهج الرياضة المغربية بفضل الرؤية الملكية المتبصرة. فالمغرب، الذي أبهر العالم كأول بلد إفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم سنة 2022 في قطر، يراكم الإنجاز تلو الآخر، سواء في المسابقات الرياضية أو من حيث البنيات التحتية التي أنشأها وبرامج التدريب الرياضي التي ينخرط فيها. وكنتيجة مباشرة لهذه المكانة التي أصبحت تحظى بها الرياضة الوطنية، تم اختيار المملكة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة كأس العالم 2030، في إطار تنظيم مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال. وهي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذه المسابقة العالمية بين قارتين، ما يشكل تأكيدا على دور المغرب كحلقة وصل بين الشمال والجنوب. وفي هذا الصدد، أعرب السيد ثاباتيرو عن ثقته في قدرة المغرب على استضافة كأس العالم 2030 بنجاح بمعية إسبانيا والبرتغال، مسلطا الضوء على 'الاحترافية' و'البنيات التحتية' التي تتمتع بها المملكة، فضلا عن 'شغف' الشعب المغربي بكرة القدم. والأكيد أن عيد العرش هو مناسبة مجيدة يحتفي فيها المغاربة قاطبة بجميع هذه النجاحات، التي تعكس نضج مشروع مجتمعي تمت بلورته وقيادته بفضل ملك متبصر يصغي دوما لانشغالات شعبه.

المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن يشارك في منتدى الطاقة بين الولايات المتحدة وأفريقيا
المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن يشارك في منتدى الطاقة بين الولايات المتحدة وأفريقيا

يا بلادي

timeمنذ 10 ساعات

  • يا بلادي

المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن يشارك في منتدى الطاقة بين الولايات المتحدة وأفريقيا

يستعد المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن لاستعراض الطموحات المتنامية للمغرب في قطاعي الطاقة والمعادن أمام المستثمرين الأمريكيين خلال منتدى الطاقة الأمريكي-الأفريقي 2025، الذي سينعقد في هيوستن. وسيشارك نوفل دراري، مدير تمويل المشاريع في المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، في هذا المنتدى المقرر عقده يومي 6 و7 أغسطس 2025 في تكساس. سينضم دراري إلى نخبة من الفاعلين العالميين لمناقشة موضوعات تتعلق بالتمويل، والبنية التحتية، والتعاون عبر الحدود، مع تسليط الضوء على الدور المتزايد للمغرب كمركز محوري في مجالي الطاقة والتعدين. تأتي هذه المشاركة في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية لخط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب، بالتعاون مع شركة النفط الوطنية النيجيرية وشركة SOTOCO من توغو، مما يمثل خطوة هامة نحو التكامل الإقليمي في مجال الطاقة. يهدف خط الأنابيب، الذي يمتد على طول 5600 كيلومتر، إلى ربط 13 دولة في غرب أفريقيا وتزويد أوروبا بالغاز عبر المغرب. كما يحرز المغرب تقدماً ملحوظاً في الإصلاحات الهيكلية، بما في ذلك تحويل المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن إلى شركة مساهمة، بهدف تعزيز الحكامة والشفافية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. ويعمل المغرب بنشاط على الترويج لفرص الاستثمار في المعادن الحيوية مثل الليثيوم والكوبالت والمعادن الأرضية النادرة، بالإضافة إلى الهيدروجين الأخضر، حيث تم تحديد أكثر من 520 جيجاوات من إمكانات الطاقة المتجددة.

عزيز أخنوش يستعرض خطة الإنعاش الاقتصادي والإصلاح في ظل "الإرث الصعب"
عزيز أخنوش يستعرض خطة الإنعاش الاقتصادي والإصلاح في ظل "الإرث الصعب"

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

عزيز أخنوش يستعرض خطة الإنعاش الاقتصادي والإصلاح في ظل "الإرث الصعب"

عزيز أخنوش ، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين الثلاثاء، أن الحكومة وضعت خطة طموحة لإنعاش الاقتصاد الوطني وتنفيذ إصلاحات تهدف إلى تجاوز ما وصفه ب"الإرث الصعب"، مع التأكيد على مواصلة مسار التنمية وتعزيز أسس الدولة الاجتماعية. وفي رده على سؤال محوري حول "الحصيلة الاقتصادية والمالية وأثرها على دينامية الاستثمار والتشغيل"، أوضح أخنوش أن حكومته اعتمدت منذ تنصيبها على مقاربة تستند إلى تكامل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مع مراعاة التحولات الوطنية والدولية، مشيرًا إلى أن البرنامج الحكومي يركز على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة. وأشار رئيس الحكومة إلى أن مجهودات الحكومة شملت إصلاحات ذات طابع اقتصادي واجتماعي، أبرزها تعزيز الاستثمار العمومي، الذي ارتفع من 230 مليار درهم سنة 2021 إلى 340 مليار درهم سنة 2025، وهو ما اعتبره رافعة أساسية لدعم الاستراتيجيات القطاعية والمشاريع الكبرى وتشجيع الاستثمارات الخاصة ذات القيمة المضافة العالية. كما تطرق أخنوش إلى ميثاق الاستثمار الجديد، الذي قال إنه ساهم في تحسين جاذبية المغرب للاستثمارات الوطنية والأجنبية، من خلال مجموعة من التحفيزات من ضمنها منح مرتبطة بإحداث مناصب شغل، وتحفيزات قطاعية وترابية تستهدف دعم العدالة المجالية. وأشار في هذا السياق إلى المصادقة على النصوص التنظيمية المرتبطة بتفعيل نظام الدعم الموجه إلى المقاولات الصغيرة جدًا والصغرى والمتوسطة، التي تشكل غالبية مشغلي القطاع المهيكل. وفي ما يخص الإجراءات الأخرى، أبرز رئيس الحكومة تفعيل خارطة الطريق لتحسين مناخ الأعمال، ودعم رقمنة المقاولات في إطار استراتيجية "المغرب الرقمي 2030″، التي تهدف إلى تعزيز التشغيل وتطوير منظومة الابتكار الرقمي، إضافة إلى إطلاق خارطة طريق جديدة للهيدروجين الأخضر وتسريع تنزيل مشاريع الطاقة المتجددة. وفي المجال السياحي، أشار إلى خارطة الطريق 2023-2026، التي تهدف إلى استقطاب 17.5 مليون سائح وتحقيق مداخيل تصل إلى 120 مليار درهم، إلى جانب إحداث 200 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر. كما تناول أخنوش مشاريع مرتبطة بضمان الأمن المائي والغذائي، حيث تم الرفع من وتيرة تنفيذ البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي (2020-2027)، مع تخصيص 18 مليار درهم لهذا البرنامج خلال سنة 2025. واختتم أخنوش عرضه بالتأكيد على أن الحكومة تواصل تنفيذ التوجيهات الملكية لتعزيز السيادة الطاقية للمملكة، عبر تنمية الطاقات المتجددة وتطوير عرض المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store