
المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن يشارك في منتدى الطاقة بين الولايات المتحدة وأفريقيا
وسيشارك نوفل دراري، مدير تمويل المشاريع في المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، في هذا المنتدى المقرر عقده يومي 6 و7 أغسطس 2025 في تكساس. سينضم دراري إلى نخبة من الفاعلين العالميين لمناقشة موضوعات تتعلق بالتمويل، والبنية التحتية، والتعاون عبر الحدود، مع تسليط الضوء على الدور المتزايد للمغرب كمركز محوري في مجالي الطاقة والتعدين.
تأتي هذه المشاركة في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية لخط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب، بالتعاون مع شركة النفط الوطنية النيجيرية وشركة SOTOCO من توغو، مما يمثل خطوة هامة نحو التكامل الإقليمي في مجال الطاقة. يهدف خط الأنابيب، الذي يمتد على طول 5600 كيلومتر، إلى ربط 13 دولة في غرب أفريقيا وتزويد أوروبا بالغاز عبر المغرب.
كما يحرز المغرب تقدماً ملحوظاً في الإصلاحات الهيكلية، بما في ذلك تحويل المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن إلى شركة مساهمة، بهدف تعزيز الحكامة والشفافية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. ويعمل المغرب بنشاط على الترويج لفرص الاستثمار في المعادن الحيوية مثل الليثيوم والكوبالت والمعادن الأرضية النادرة، بالإضافة إلى الهيدروجين الأخضر، حيث تم تحديد أكثر من 520 جيجاوات من إمكانات الطاقة المتجددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 3 ساعات
- بلبريس
د. بركة و المسار التنموي المتفرد الذي يقوده صاحب الجلالة
في الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس، أيده الله ونصره، عرش أسلافه الميامين، نقف وقفة تأمل واعتزاز وانخراط أمام المسار التنموي المتفرد الذي تدرج عليه المملكة المغربية بثبات، وإصرار لا يَفتُر، وطموحات مشروعة تجسد إرادة ملك وشعب نحو مغرب مزدهر ومتقدم وفاعل في محيطه الإقليمي والدولي. لقد تحوّل المغرب، تحت القيادة الملكية الرشيدة والمتبصرة، إلى ورش مفتوح للبناء والإصلاح والتغيير الداعم للتطور في انسجام مع خصوصياتنا التاريخية والحضارية والروافد المتنوعة لإنسيتنا المغربية الموحدة. ويكفي أن نلقي اليوم نظرة على جواراتنا وعلى ما يجري في عدد من مناطق العالم لنعرف أن المؤسسة الملكية، الوطنية والمواطنة، كانت دائما وما تزال الضامن للوحدة والاستقرار والتطور بالنسبة لبلادنا، وبوصلة للاختيارات والتوجهات التي تقود الوطن نحو بر الأمان في زمن اللايقين. لا يمكننا إلا أن نقف وقفة امتنان واعتزاز وتعبئة ونحن نرى المملكة المغربية قد أصبحت في مصاف الكبار من الدول التي تحظى بالتقدير والثقة والاعتبار على الصعيد الدولي، وتساهم بفعالية في صناعة المستقبل، وتحمل صوت إفريقيا. فمن مبادرة فتح منفذ استراتيجي نحو المحيط الأطلسي لفائدة بلدان الساحل من خلال ميناء الداخلة، وانتظام دول الواجهة الأطلسية الإفريقية في إطار مشروع واعد من أجل توطيد الأمن والاستقرار والازدهار المشترك، وهذا فضلا عن خط أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا للاندماج الجهوي والإقلاع الاقتصادي المشترك وتشجيع دينامية التنمية على الشريط الأطلسي، وكذا المبادرة الطموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره نحو أوروبا، وهو ما يبرهن على التزام المغرب غير المشروط بقضايا قارةٍ تؤمن بالاندماج والتكامل والتضامن، وتطمح لتوفير مستقبل أفضل لشعوبها. قبل سنوات قليلة فقط، كان مشروع تقديم دعم نقدي مباشر للفئات المعوزة في حدود 500 درهم على الأقل لكل أسرة من قبيل المشاريع التي لا يمكن تصورها ولا تنفيذها ، لكن بفضل جلالة الملك وحرصه على توزيع منصف لمنافع النمو لكي تصل إلى الشرائح والمجالات الترابية الأكثر خصاصا، تم تفعيل نظام الدعم الاجتماعي المباشر الذي يستفيد منه اليوم أكثر من 12 مليون مغربي ومغربية، في خطوة غير مسبوقة تؤسس لنموذج تضامني أكثر عدالة وإدماجا للمواطنات والمواطنين الموجودين في وضعيات الفقر والهشاشة. كما أن ما يشهده المغرب من نهضة في البنيات التحتية، من موانئ وطرق سريعة وطرق سيارة وتجهيزات وسدود ومحطات لتحلية ماء البحر، كلها مؤشرات على أن الحلم الذي كان بالأمس بعيد المنال، قد أصبح واقعًا تعيشه المواطنة والمواطن في تفاصيل اليومي، وفي تصور مغرب الغد كما يريده جلالة الملك حفظه الله لشعبه الوفي.


هبة بريس
منذ 16 ساعات
- هبة بريس
الهيدروجين الأخضر يدفع المغرب نحو الريادة الطاقية في إفريقيا وأوروبا
يواصل المغرب تعزيز موقعه الريادي في مجال الطاقات المتجددة، من خلال تسريع وتيرة تنفيذ مشروعه الطموح لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وفق ما أكدته صحيفة 'لا راثون' الإسبانية في تقرير حديث. وأبرزت الصحيفة أن هذا التوجه الإستراتيجي يندرج ضمن رؤية المملكة لجعل الطاقات الخضراء، وخاصة الهيدروجين الأخضر، ركيزة أساسية لتصدير الطاقة النظيفة نحو الأسواق العالمية، خصوصًا الأوروبية. وفي هذا الإطار، يشكل مشروع 'شبيكة' الطاقي نموذجًا بارزًا لهذا التحول، إذ من المرتقب أن تصل طاقته الإجمالية إلى 1 غيغاواط من الطاقة الشمسية والريحية، ويقع بالقرب من الساحل الأطلسي بجهة كلميم-واد نون. ويهدف المشروع إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر عبر التحليل الكهربائي لمياه البحر المحلاة، مع قدرة تحويل سنوية تقارب 200 ألف طن من الأمونياك الأخضر، تُوجه بشكل رئيسي إلى السوق الأوروبية، مما يعزز فرص المغرب في أن يصبح قطباً عالمياً في هذا المجال الواعد. وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب يسعى لرفع حصة الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي إلى 52 في المائة بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 37.6 في المائة حالياً، ما يعادل إنتاجاً يصل إلى 10 غيغاواط من الكهرباء النظيفة، وهو حجم كافٍ لإنتاج نحو مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر. وبحسب التقديرات التي أوردتها 'لا راثون'، فإن المغرب قد يتجاوز إسبانيا بنسبة 30 في المائة في حجم إنتاج الهيدروجين بحلول عام 2050، كما يمكنه تغطية ما يصل إلى 5 في المائة من الطلب الأوروبي على هذا النوع من الطاقة. ويراهن المغرب من خلال هذا المسار الطاقي الجديد على تعزيز مكانته كمصدر رئيسي للطاقات المتجددة، وتحقيق التنمية المستدامة، وكسب موقع متقدم في خارطة التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر.


الجريدة 24
منذ يوم واحد
- الجريدة 24
الطموح الأخضر المغربي يثير مخاوف إسبانيا... والهيدروجين في قلب المنافسة
في ظل التحولات المتسارعة التي يعرفها الاقتصاد العالمي، وفي خضم بحث الاتحاد الأوروبي عن شركاء جدد أكثر استقراراً وقرباً جغرافياً لضمان أمن سلاسل التوريد، تبرز المملكة المغربية كخيار استراتيجي واعد، يجمع بين الاستقرار السياسي، والموقع الجغرافي المتميز، والبنية التحتية المتطورة، والطموح المتصاعد نحو التحول الطاقي والصناعي. وتمكن المغرب، خلال السنوات الأخيرة، من ترسيخ موقعه كمركز صناعي مستدام، ينافس اقتصادات كبرى على غرار الصين والولايات المتحدة ودول الخليج، مستفيداً من إمكاناته الطبيعية الغنية، وخاصة على مستوى الطاقة الشمسية والريحية، التي جعلت منه فاعلاً صاعداً في مجال الطاقات المتجددة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويكمن تميز النموذج المغربي في كونه لا يقتصر على إنتاج الطاقة النظيفة من مصادر متجددة، بل يسعى إلى دمجها في نسيج اقتصادي متنوع، يمتد من صناعة السيارات الكهربائية وتطوير الأسمدة، إلى الفلاحة المتقدمة، واستغلال المعادن الاستراتيجية، مرورا بتكنولوجيا الهيدروجين الأخضر التي باتت تشكل أحد أبرز الرهانات الدولية للانتقال الطاقي. في هذا السياق، كشفت صحيفة "لا راثون" الإسبانية، في تقرير حديث، عن مساعٍ مغربية متقدمة لتعزيز موقع المملكة كمنافس منخفض التكلفة لإسبانيا. وأبرز التقرير أن المغرب بصدد إطلاق مشروع ضخم مخصص لإنتاج الهيدروجين الأخضر، على السواحل الأطلسية لجهة كلميم واد نون، وذلك بشراكة مع تحالف دولي يضم المجموعة الفرنسية "توتال إنرجي" وشركتها التابعة "إيرين"، إلى جانب شركاء دنماركيين هما "كوبنهاغن إنفراستركتشر بارتنرز" و"A.P. Møller Capital". ويرتكز المشروع، حسب الصحيفة، على إنشاء قدرة إنتاجية تبلغ 1 غيغاواط من الطاقات الشمسية والريحية البرية، سيتم استخدامها في توليد الهيدروجين الأخضر عبر التحليل الكهربائي لمياه البحر المحلاة. ويطمح هذا المشروع إلى إنتاج ما يناهز 200 ألف طن سنوياً من الأمونياك الأخضر، الموجه إلى السوق الأوروبية، وهو ما من شأنه أن يجعل من المغرب منصة مرجعية في هذه التكنولوجيا على مستوى القارة الإفريقية، حسب التقرير ذاته. ويؤكد هذا الانخراط الدولي حجم الثقة التي بات المغرب يحظى بها كوجهة موثوقة وآمنة للاستثمار في قطاع الطاقة النظيفة، خصوصاً في ظل توجه أوروبا المتسارع نحو الاستغناء عن مصادر الطاقة الأحفورية، واعتماد حلول بديلة تتماشى مع أهداف "الصفقة الخضراء" الأوروبية. ويتماشى هذا المشروع الطموح، حسب التقرير الاسباني، مع الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي أطلقها المغرب قبل أكثر من عقد، والتي تهدف إلى رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 52% من القدرة الكهربائية المركبة بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 37.6% حالياً. كما تستهدف المملكة، حسب لاراثون إنتاج 10 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول نهاية العقد الجاري، وهو ما يكفي لإنتاج مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر. وإذا تحقق هذا الهدف، حسب التقرير الاسباني، فإن المغرب سيكون مؤهلاً لتأمين ما نسبته 5% من الطلب الأوروبي على الهيدروجين، مع إمكانية التفوق على إسبانيا بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2050. وفي هذا السياق، أكد التقرير على أن المغرب، بحكم موقعه وبنيته القانونية والاستثمارية، وسياسته الطاقية الواضحة، يتقدم بخطى واثقة نحو التحول إلى فاعل محوري في معادلة الهيدروجين الأخضر العالمية، بل وقد يصبح خلال العقدين القادمين أحد المزودين الأساسيين لأوروبا بهذه المادة الحيوية، وهو ما يجعله قوة صاعدة قادرة على منافسة مدريد.