logo
المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن يشارك في منتدى الطاقة بين الولايات المتحدة وأفريقيا

المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن يشارك في منتدى الطاقة بين الولايات المتحدة وأفريقيا

يا بلادي١٦-٠٧-٢٠٢٥
يستعد المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن لاستعراض الطموحات المتنامية للمغرب في قطاعي الطاقة والمعادن أمام المستثمرين الأمريكيين خلال منتدى الطاقة الأمريكي-الأفريقي 2025، الذي سينعقد في هيوستن.
وسيشارك نوفل دراري، مدير تمويل المشاريع في المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، في هذا المنتدى المقرر عقده يومي 6 و7 أغسطس 2025 في تكساس. سينضم دراري إلى نخبة من الفاعلين العالميين لمناقشة موضوعات تتعلق بالتمويل، والبنية التحتية، والتعاون عبر الحدود، مع تسليط الضوء على الدور المتزايد للمغرب كمركز محوري في مجالي الطاقة والتعدين.
تأتي هذه المشاركة في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية لخط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب، بالتعاون مع شركة النفط الوطنية النيجيرية وشركة SOTOCO من توغو، مما يمثل خطوة هامة نحو التكامل الإقليمي في مجال الطاقة. يهدف خط الأنابيب، الذي يمتد على طول 5600 كيلومتر، إلى ربط 13 دولة في غرب أفريقيا وتزويد أوروبا بالغاز عبر المغرب.
كما يحرز المغرب تقدماً ملحوظاً في الإصلاحات الهيكلية، بما في ذلك تحويل المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن إلى شركة مساهمة، بهدف تعزيز الحكامة والشفافية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. ويعمل المغرب بنشاط على الترويج لفرص الاستثمار في المعادن الحيوية مثل الليثيوم والكوبالت والمعادن الأرضية النادرة، بالإضافة إلى الهيدروجين الأخضر، حيث تم تحديد أكثر من 520 جيجاوات من إمكانات الطاقة المتجددة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسليط الضوء على جهود المغرب في مجال التنمية المستدامة و الانتقال الطاقي
تسليط الضوء على جهود المغرب في مجال التنمية المستدامة و الانتقال الطاقي

LE12

timeمنذ يوم واحد

  • LE12

تسليط الضوء على جهود المغرب في مجال التنمية المستدامة و الانتقال الطاقي

شكل لقاء حتضنته المؤسسة الدبلوماسية بالرباط، أمس الأربعاء، فرصة لتسليط الضوء على آفاق وجهود المغرب في مجال التنمية المستدامة و الانتقال الطاقي، فضلا عن أهمية التعددية والتعاون الدولي في هذا المجال. و قدمت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وفي كلمة خلال الملتقى وأوضحت بنعلي أن الوزارة تباشر إعداد نسخة جديدة من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، بعد نسخة عام 2021،بهدف مواءمتها مع توجهات النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي وأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، مضيفة أن هذه النسخة الجديدة 'شاملة جدا' وتستند إلى مشاورات شملت الجهات الـ12 للمملكة والجالية المغربية بالخارج. وقالت الوزيرة إنه' خلال إعداد هذه النسخة الجديدة، حرصنا أيضا على وضع مؤشرات ذكية واتباع مقاربة مرنة مع مراعاة السياقين الوطني والدولي'، لافتة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2035 تشمل ستة مجالات للتحول، مع إيلاء أهمية قصوى للطاقة والأمن المائي والغذائي. كما استعرضت بنعلي رافعات التغيير الناتجة عن المشاورات التي أجريت، ومن بينها التشريع والتنظيم والرأسمال البشري والابتكار الرقمي والبحث والتطوير، مشددة على أن الفاعلين والجهات المعنية أوصوا بوضع أدوات ضريبية واقتصادية ومالية لتشجيع التنمية المستدامة للمملكة. من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، أن الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، مكنت من جعل التنمية المستدامة والانتقال الطاقي خيارا استراتيجيا لتحقيق السيادة الطاقية للمملكة. وذكر حابك بأن المغرب اعتمد منذ سنة 2009 استراتيجية طاقية وطنية ترتكز على تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وتعزيز الاندماج الإقليمي، مبرزا أن هذه الاستراتيجية التي تمت ترجمتها إلى برامج ذات أهداف محددة مكنت المغرب من أن يصبح ضمن الدائرة الضيقة للبلدان المنتجة للطاقات المتجددة. وبعد أن أبرز اضطلاع المغرب بدور رائد في إرساء نموذج واعد للتعاون جنوب-جنوب، أوضح حابك أن المملكة كرست هذا المسار عبر إطلاق مجموعة من المبادرات الهادفة إلى الولوج للطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، لاسيما لجان المناخ الثلاث الإفريقية ومبادرة تكييف الزراعة الإفريقية مع التغيرات المناخية. من جهة أخرى، أكد أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يشكل نموذجا للاندماج الإفريقي مجال الطاقة، سيساهم في تنمية القارة الإفريقية وتعزيز اندماج اقتصادات دول المنطقة ودعم مشاريع الانتقال الطاقي الإقليمي والدولي وتهيئة الأرضية لنقل الهيدروجين الأخضر بين إفريقيا وأوروبا. وشكل هذا اللقاء، الذي حضره سفراء معتمدون في الرباط وممثلون عن المنظمات الدولية، فرصة لتسليط الضوء على آفاق وجهود المغرب في مجال التنمية المستدامة و الانتقال الطاقي، فضلا عن أهمية التعددية والتعاون الدولي في هذا المجال.

الوزيرة بنعلي تقدم المحاور الرئيسية للاستراتيجيات والمبادرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة
الوزيرة بنعلي تقدم المحاور الرئيسية للاستراتيجيات والمبادرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة

مراكش الآن

timeمنذ يوم واحد

  • مراكش الآن

الوزيرة بنعلي تقدم المحاور الرئيسية للاستراتيجيات والمبادرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة

قدمت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الأربعاء بالمؤسسة الدبلوماسية بالرباط، المحاور الرئيسية للاستراتيجيات والمبادرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة. وفي كلمة خلال الملتقى الدبلوماسي 147، المنظم في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، أكدت الوزيرة أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي أطلقها جلالة الملك عام 2017، والتي انبثق عنها عدد كبير من المبادرات والمخططات والاستراتيجيات، تولي أهمية كبيرة للتنمية البشرية والسوسيو-اقتصادية على الصعيد الترابي. وأوضحت بنعلي أن الوزارة تباشر إعداد نسخة جديدة من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، بعد نسخة عام 2021،بهدف مواءمتها مع توجهات النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي وأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، مضيفة أن هذه النسخة الجديدة 'شاملة جدا' وتستند إلى مشاورات شملت الجهات الـ12 للمملكة والجالية المغربية بالخارج. وقالت الوزيرة إنه' خلال إعداد هذه النسخة الجديدة، حرصنا أيضا على وضع مؤشرات ذكية واتباع مقاربة مرنة مع مراعاة السياقين الوطني والدولي'، لافتة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2035 تشمل ستة مجالات للتحول، مع إيلاء أهمية قصوى للطاقة والأمن المائي والغذائي. كما استعرضت بنعلي رافعات التغيير الناتجة عن المشاورات التي أجريت، ومن بينها التشريع والتنظيم والرأسمال البشري والابتكار الرقمي والبحث والتطوير، مشددة على أن الفاعلين والجهات المعنية أوصوا بوضع أدوات ضريبية واقتصادية ومالية لتشجيع التنمية المستدامة للمملكة. من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، أن الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكنت من جعل التنمية المستدامة والانتقال الطاقي خيارا استراتيجيا لتحقيق السيادة الطاقية للمملكة. وذكر حابك بأن المغرب اعتمد منذ سنة 2009 استراتيجية طاقية وطنية ترتكز على تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وتعزيز الاندماج الإقليمي، مبرزا أن هذه الاستراتيجية التي تمت ترجمتها إلى برامج ذات أهداف محددة مكنت المغرب من أن يصبح ضمن الدائرة الضيقة للبلدان المنتجة للطاقات المتجددة. وبعد أن أبرز اضطلاع المغرب بدور رائد في إرساء نموذج واعد للتعاون جنوب-جنوب، أوضح حابك أن المملكة كرست هذا المسار عبر إطلاق مجموعة من المبادرات الهادفة إلى الولوج للطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، لاسيما لجان المناخ الثلاث الإفريقية ومبادرة تكييف الزراعة الإفريقية مع التغيرات المناخية. من جهة أخرى، أكد أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يشكل نموذجا للاندماج الإفريقي مجال الطاقة، سيساهم في تنمية القارة الإفريقية وتعزيز اندماج اقتصادات دول المنطقة ودعم مشاريع الانتقال الطاقي الإقليمي والدولي وتهيئة الأرضية لنقل الهيدروجين الأخضر بين إفريقيا وأوروبا. وشكل هذا اللقاء، الذي حضره سفراء معتمدون في الرباط وممثلون عن المنظمات الدولية، فرصة لتسليط الضوء على آفاق وجهود المغرب في مجال التنمية المستدامة و الانتقال الطاقي، فضلا عن أهمية التعددية والتعاون الدولي في هذا المجال.

شركات بريطانية تتجه إلى المغرب لاستكشاف 'كنوز الهيدروجين الطبيعي' في أعماق الأرض
شركات بريطانية تتجه إلى المغرب لاستكشاف 'كنوز الهيدروجين الطبيعي' في أعماق الأرض

عبّر

timeمنذ 2 أيام

  • عبّر

شركات بريطانية تتجه إلى المغرب لاستكشاف 'كنوز الهيدروجين الطبيعي' في أعماق الأرض

تتجه أنظار كبريات شركات الطاقة البريطانية نحو المغرب، في خطوة استباقية نحو مستقبل الطاقة الخضراء، عبر استكشاف الهيدروجين الطبيعي المخزن في أعماق التكوينات الصخرية للمملكة، في مشروع قد يفتح آفاقاً واعدة في مجال الطاقة النظيفة. 'ساوند إنرجي' تقود حفر الهيدروجين الطبيعي في المغرب تتصدر شركة Sound Energy plc، المدرجة في بورصة لندن (سوق AIM)، جهود هذا التحول الطاقي، بشراكة مع شركة Getech المتخصصة في تحليل البيانات الجيولوجية. ويهدف التعاون إلى تحديد المناطق التي يُرجّح احتواؤها على احتياطيات ضخمة من الهيدروجين الطبيعي، والتي تقدر بحسب تقديرات علمية بـ'مليارات، وربما تريليونات الأطنان'، كانت محبوسة لآلاف السنين في باطن الأرض. تقنيات حديثة تفتح أبواب المستقبل يُعتبر الهيدروجين الطبيعي أحد أنظف مصادر الطاقة، ويتميز بكونه خاليًا من انبعاثات الكربون، ما يجعله مرشحًا رئيسيًا لتقود به الدول ثوراتها في الانتقال الطاقي. وبفضل تطور تقنيات الحفر والاستكشاف الجيولوجي، بات بالإمكان الوصول إلى هذه الرواسب العميقة واستخراجها بطريقة آمنة وفعالة. تصريحات رسمية تؤكد جدية المشروع وقال جون أرجنت، نائب رئيس 'ساوند إنرجي' للعلوم الجيولوجية، في تصريح صحفي: 'نحن حالياً بصدد الحصول على التراخيص اللازمة لبدء عمليات الاستكشاف في المغرب، التي تشمل مسوحات ميدانية وحفرًا تجريبيًا، بهدف تأكيد وجود كميات قابلة للاستغلال من الهيدروجين الطبيعي'. من جهته، أكد جوناثان ليك، خبير الطاقة في صحيفة 'التلغراف' البريطانية، أن 'ساوند إنرجي تُعد من بين الشركات الرائدة عالميًا في مشاريع حفر الهيدروجين'، مشيراً إلى أهمية المشروع المغربي في سياق البحث العالمي عن بدائل مستدامة للوقود الأحفوري. المغرب.. لاعب واعد في سوق الهيدروجين الطبيعي الأخضر يمثل هذا التوجه نحو استكشاف الهيدروجين الطبيعي فرصة استراتيجية للمغرب لتعزيز موقعه في خارطة الطاقة العالمية، لا سيما في ظل الرهانات الدولية على الطاقات البديلة ومكافحة التغير المناخي. إذ من شأن نجاح هذه المبادرة أن يجعل المملكة أحد المنتجين الرئيسيين للهيدروجين الأخضر في المستقبل القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store