أحدث الأخبار مع #لمنظمةالسياحةالعالمية


الشبيبة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشبيبة
خبراء السياحة يُسلّطون الضوء على الابتكار الإقليمي في سلامة المسافرين في معرض سوق السفر العربي 2025
يتزايد تعقيد مشهد السفر العالمي، متأثرًا بتغير المناخ والمخاوف البيئية وتغير توقعات المسافرين، وفي الشرق الأوسط، تُكيّف الوجهات السياحية استراتيجياتها السياحية بشكل استباقي لمواجهة هذه التحديات من خلال التركيز على المرونة والابتكار والقيمة طويلة الأجل. وتتعامل المنطقة مع قضايا مثل الطقس المتطرف، وتغير سلوكيات المستهلكين، والضغوط الجيوسياسية بمرونة وطموح. ووفقًا لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO)، فقد بلغ عدد السياح الدوليين الوافدين 1.4 مليار سائح في عام 2024، مسجلاً انتعاشًا بنسبة 99% إلى مستويات ما قبل الجائحة العالمية وزيادة بنسبة 11% مقارنة بعام 2023، وقد قادت منطقة الشرق الأوسط هذا الانتعاش، مسجلةً أعدادًا أعلى بنسبة 32% عن عام 2019، مما يجعلها أسرع منطقة تعافيًا في العالم. وفي معرض سوق السفر العربي 2025، ناقش المشاركون في جلسة بعنوان: "إعادة تعريف المنتجات السياحية في ظل الظروف غير المستقرة"، والتي عُقدت بالشراكة مع المجلس العالمي لمرونة السفر والسياحة، كيف يبتكر الشرق الأوسط لضمان سلامة المسافرين، والحفاظ على الأصول الثقافية والبيئية، وتعزيز جاذبيته كوجهة سياحية موثوقة وطموحة. وبهذه المناسبة قالت السيدة غادة شلبي، المديرة التنفيذية لغرفة المنشآت الفندقية المصرية: "على مدار العقد الماضي، واجهت مصر العديد من التحديات، وأردنا أن نصمم نهجنا خصيصًا لمنظمي الرحلات السياحية والمستهلكين النهائيين أيضًا، وخاصةً خلال جائحة كوفيد-19 عندما قمنا بالإعلان عن إجراءات الصحة والسلامة، وبحلول نهاية عام 2023، حققنا أرقامًا قياسية في أعداد السياح الوافدين، واستمر هذا النجاح حتى عام 2024". وخلال جلسة رفيعة المستوى ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، أكد خبراء قطاع الرحلات البحرية على التقدم الذي أحرزه القطاع في مجال الاستدامة، وأشاروا إلى أن السفن الحديثة تعمل الآن بموجب بعضٍ من أكثر اللوائح البيئية صرامةً في قطاع السياحة، وخاصةً في المناطق الحساسة كالبحر الأحمر، كما تناول النقاش كيف يمكن للتصورات المتأثرة بالتغطية الإعلامية وتحذيرات السفر، أن تُشوّه الظروف على أرض الواقع وتؤثر على قرارات السفر. وفي هذا السياق علق إبراهيم أسطا، رئيس قسم السياحة العالمية في شركة كيمونيكس إنترناشونال قائلاً: "لدينا إعلام السفر، ولكن لدينا أيضاً الإعلام العام، فما تنشره وسائل الإعلام يؤثر على الاهتمام بهذا السوق واستعداد السياح للقدوم إليه، وهذا ما يصعب بدوره من مهمة السلطات السياحية بشكل كبير". من جهتها قالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: "يُمثل سوق السفر العربي منصةً مثالية للحوار بين مختلف القطاعات، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر على مستقبل السفر في ظلّ بيئات عمل معقدة، ومن خلال جمعنا لممثلين عن قطاعات التأمين والضيافة والتطوير وقطاع الرحلات البحرية، حيث نساهم في بناء منظومة سياحية أكثر ترابطًا ومرونة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها". يستمر معرض سوق السفر العربي 2025، الذي يُقام تحت شعار "السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل"، في مركز دبي التجاري العالمي حتى الأول من مايو، ويستقبل أكثر من 55,000 متخصص في قطاع السفر من 166 دولة، ويضم المعرض أكثر من 2,800 عارض وجلسات حوارية عبر ثلاث مسارح رئيسية: المسرح العالمي، والمسرح المستقبلي، ومنصة فعاليات الأعمال الجديدة. هذا وينعقد معرض سوق السفر العربي 2025 بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركاؤه الاستراتيجيون مثل: دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها شريك الطيران الرسمي، وفنادق ومنتجعات آي إتش جي بصفتها الشريك الفندقي الرسمي، وشركة الريس للسفريات بصفتها الشريك الرسمي لشركة إدارة الوجهات السياحية.


الشبيبة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشبيبة
" سوق السفر العربي 2025": 1.4 مليار سائح عدد السياح الدوليين الوافدين في عام 2024
دبي - ش يتزايد تعقيد مشهد السفر العالمي، متأثرًا بتغير المناخ والمخاوف البيئية وتغير توقعات المسافرين، وفي الشرق الأوسط، تُكيّف الوجهات السياحية استراتيجياتها السياحية بشكل استباقي لمواجهة هذه التحديات من خلال التركيز على المرونة والابتكار والقيمة طويلة الأجل. وتتعامل المنطقة مع قضايا مثل الطقس المتطرف، وتغير سلوكيات المستهلكين، والضغوط الجيوسياسية بمرونة وطموح. ووفقًا لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO)، فقد بلغ عدد السياح الدوليين الوافدين 1.4 مليار سائح في عام 2024، مسجلاً انتعاشًا بنسبة 99% إلى مستويات ما قبل الجائحة العالمية وزيادة بنسبة 11% مقارنة بعام 2023، وقد قادت منطقة الشرق الأوسط هذا الانتعاش، مسجلةً أعدادًا أعلى بنسبة 32% عن عام 2019، مما يجعلها أسرع منطقة تعافيًا في العالم. وفي معرض سوق السفر العربي 2025، ناقش المشاركون في جلسة بعنوان: "إعادة تعريف المنتجات السياحية في ظل الظروف غير المستقرة"، والتي عُقدت بالشراكة مع المجلس العالمي لمرونة السفر والسياحة، كيف يبتكر الشرق الأوسط لضمان سلامة المسافرين، والحفاظ على الأصول الثقافية والبيئية، وتعزيز جاذبيته كوجهة سياحية موثوقة وطموحة. وبهذه المناسبة قالت السيدة غادة شلبي، المديرة التنفيذية لغرفة المنشآت الفندقية المصرية: "على مدار العقد الماضي، واجهت مصر العديد من التحديات، وأردنا أن نصمم نهجنا خصيصًا لمنظمي الرحلات السياحية والمستهلكين النهائيين أيضًا، وخاصةً خلال جائحة كوفيد-19 عندما قمنا بالإعلان عن إجراءات الصحة والسلامة، وبحلول نهاية عام 2023، حققنا أرقامًا قياسية في أعداد السياح الوافدين، واستمر هذا النجاح حتى عام 2024". وخلال جلسة رفيعة المستوى ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، أكد خبراء قطاع الرحلات البحرية على التقدم الذي أحرزه القطاع في مجال الاستدامة، وأشاروا إلى أن السفن الحديثة تعمل الآن بموجب بعضٍ من أكثر اللوائح البيئية صرامةً في قطاع السياحة، وخاصةً في المناطق الحساسة كالبحر الأحمر، كما تناول النقاش كيف يمكن للتصورات المتأثرة بالتغطية الإعلامية وتحذيرات السفر، أن تُشوّه الظروف على أرض الواقع وتؤثر على قرارات السفر. وفي هذا السياق علق إبراهيم أسطا، رئيس قسم السياحة العالمية في شركة كيمونيكس إنترناشونال قائلاً: "لدينا إعلام السفر، ولكن لدينا أيضاً الإعلام العام، فما تنشره وسائل الإعلام يؤثر على الاهتمام بهذا السوق واستعداد السياح للقدوم إليه، وهذا ما يصعب بدوره من مهمة السلطات السياحية بشكل كبير". من جهتها قالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: "يُمثل سوق السفر العربي منصةً مثالية للحوار بين مختلف القطاعات، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر على مستقبل السفر في ظلّ بيئات عمل معقدة، ومن خلال جمعنا لممثلين عن قطاعات التأمين والضيافة والتطوير وقطاع الرحلات البحرية، حيث نساهم في بناء منظومة سياحية أكثر ترابطًا ومرونة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها". يستمر معرض سوق السفر العربي 2025، الذي يُقام تحت شعار "السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل"، في مركز دبي التجاري العالمي حتى الأول من مايو، ويستقبل أكثر من 55,000 متخصص في قطاع السفر من 166 دولة، ويضم المعرض أكثر من 2,800 عارض وجلسات حوارية عبر ثلاث مسارح رئيسية: المسرح العالمي، والمسرح المستقبلي، ومنصة فعاليات الأعمال الجديدة. هذا وينعقد معرض سوق السفر العربي 2025 بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركاؤه الاستراتيجيون مثل: دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها شريك الطيران الرسمي، وفنادق ومنتجعات آي إتش جي بصفتها الشريك الفندقي الرسمي، وشركة الريس للسفريات بصفتها الشريك الرسمي لشركة إدارة الوجهات السياحية.


مجلة سيدتي
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة سيدتي
قطاع السياحة الواعد حسب رؤية السعودية 2030.. إنجازات تحققت ومشاريع قيد العمل
مرّ تاريخ السعودية بحضارات وأمم متنوعة، ما جعلها زاخرة بالكنوز الثقافية والتاريخية، وقد ساهم اتساع مساحتها، ووجود الحرمين الشريفين، والموقع الجغرافي المميز الذي يطلّ على ساحلي الخليـج العربي والبحر الأحمر؛ في تعزيز التنوع الثقافي. يعدّ ما تقدّم مكمن قوة لقطاع السياحة. وقد برز القطاع السياحي في المملكة بشكل واضح، في ظل رؤية السـعودية 2030، كقطاع واعد يمتلك مقومات طبيعية وثقافية هائلة. فقد استشرفت رؤية السـعودية 2030 الفرص السياحية؛ ليشهد القطاع تحولاً ملحوظاً، حيث جاءت مشاريع ضخمة، مثل: الوجهات السياحية في نيوم، ومشاريع البحر الأحمر، والقدية، والدرعية، والعلا، وغيرها، بجانب استضافة كبرى البطولات الرياضية، والأحداث الترفيهية. ولتسهيل قدوم السـياح عملت المملكة على إصلاح البيئة التشـــريعية والتنظيمية؛ لتتـــوج بتأســـيس منظومة ســـياحية تقود القطـــاع، على رأســـها إطلاق الاسـتراتيجية الوطنية للسياحة، وتمكين الرقمنة بإطلاق التأشـيرة الإكترونية، واعتماد نظام السـياحة الجديـد، وبناء القدرات البشرية السعودية، وغيرها من المبادرات والممكنات التي ساهمت في نمو القطاع. ونتيجة لهـــذه الجهـــود؛ حققت المملكة مسـتهدف رؤية السعودية 2030 قبل 7 سـنوات من موعده، بوصول عـــدد السياح إلى ملون سائح محلي ووافد مـــن الخارج، وهو ما رفع سقف الطمـوح؛ ليصبح المسـتهدف الجديـــد 150 مليون سائح بحلول عام 2030. وقد دفع ذلك إلى ارتفاع مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، وتوليد المزيد من الوظائف السياحية؛ لتشكل السياحة رافداً اقتصاديّاً واجتماعيّاً، إضافة إلى أن مكانة المملكة السياحية أصبحت أكثر رسوخاً على المستوى الدولي. قطاع السياحة في السعودية يُساهم قطاع السياحة بنسبة 44% في الناتج المحلي الإجمالي في السعودية، مع نمو عدد السياح إلى 86.2 مليون سائح محلي في 2024، و29.7 مليون سائح وافد، إضافة إلى نمو عدد الموظفين المباشرين في قطاع السياحة إلى أكثر من 966.5 ألف موظف، بعد أن كانوا 683 ألفاً في 2020. إشارة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت في عام 2024 الثانية لناحية نمو أعداد السياح على مستوى قائمة الوجهات السياحية الكبرى عالميّاً، والأولى في نمو الإيرادات السياحية خلال الأشهر التسعة الأولى إلى الأحد عشر الأولى من 2024. إضافة إلى ذلك، منذ 2021، تضاعفت قيمة الاستثمارات السياحية؛ لينمـو قطاع الضيافة، وتزيد الغرف الفندقية، ما يعزز قدرة المملكة على استضافة أعداد أكبر من السياح، لا سيما أن السنوات القادمة سـتكون حافلة بالعديد مـــن الأحداث والفعاليات الكبرى، التي ستستقطب الزوار والسياح من دول العالم كافة. إنجازات السعودية في قطاع السياحة بالتواريخ والأرقام 2017؛ إطلاق مشروع البحـر الأحمر. 2018؛ إقامة مهرجان "شتاء طنطورة"، أول حدث سنوي دولي للعلا، والإعلان عن مشروع "أمالا"، أحـــد الوجهـات السياحية ضمن مشروع البحـر الأحمـر. 2019؛ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وإطلاق مواسم السعودية، وإطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية. 2020؛ تأسيـــس وزارة السياحة، وتأسيس الهيئة السعودية للسياحـة، وإطلاق منصة روح السعودية، وتأسيس صندوق التنمية السياحي، وموافقة مجلس الوزراء على تنظيم مجلس التنمية السياحي. 2021؛ إطلاق برنامج رواد السياحة ضمن برامج تنمية رأس المال البشـري السياحي، وافتتاح أول مكتـب إقليمـي لمنظمة السياحة العالمية في الرياض، وإدراج قرية رجال ألمع في قائمة أفضل القرى السياحية في العالم وفقاً لمنظمة السياحة العالمية. 2022؛ إطلاق برنامج عون السياحة لدعم المنشآت السـياحية متناهية الصغر والصغيرة، وإطلاق استراتيجية السياحة الرقمية، وموافقة مجلس الوزراء على نظام السياحة الجديد، والانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر. 2023؛ الفوز باستضافة معرض إكسبو 2030، واختيار المملكة للاحتفال بيوم السياحة العالمي، وتجاوز مستهدف الوصول إلى 100 مليون سائح محلي ووافد من الخارج إقبل موعده في 2030. 2024؛ تعديل مستهدف عدد السياح إلى 150 مليون سائح محلي ووافد من الخارج بحلول 2030، والتوسع في منح التأشيرة إلى زيارة المملكة إلكترونياً إلى 66 دولة، وإطلاق النسخة التجريبية من "سارة" المرشدة الذكية للسياحة السعودية، والفوز في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، وتصدر المملكة مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين في تقرير الأمم المتحدة للسياحة. السياحة السعودية في المؤشرات العالمية سجلت المملكة إنجازات بارزة في قطاع السياحة؛ ممـا عـزز مكانتها الجاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم، فمن تصدرها لدول مجموعـــة العشرين فـــي نموّ معـــدل السـياح الدولييـــن، وارتفاع إيرادات السياحة، وتقدمها الملحوظ في الترتيب العالمي ضمن قائمة الدول في إنفاق السياح، إلى القفزات النوعية التي حققتها مدن المملكة. وتجسيداً لذلك، جاءت المدينـة المنورة ضمن أفضل 100 وجهة، ورسّخت العلا مكانتها السياحية والثقافي على مستوى العالم، وعززت منطقـــة عسير جاذبيتها السـياحية بإبراز أصالتها، عبـــر فوزهـا بجائزتين عالميتين تبـــرز تميزها فـــي التراث الغذائـــي وفنون الطهي ورواية القصص الثقافية فيها. تُظهر هـــذه المنجزات النمـو والازدهار، الـــذي يشـــهده القطاع السـياحي في المملكة، والتنوع والغنى الســـياحي الذي تحظى بـه؛ ممـــا جعلهـــا وجهـــة عالميـــة تستقبل السـياح من أنحاء العالـم. العلا تتألق عالميّاً العلا هي أول وجهة في الشرق الأوسط، معتمدة في المنظمة الدولية للوجهات الـياحية "ديستينيشنز إنترناشيونال". اعتماد أول مواقع "السماء المظلمة" في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بتسجيل "منارة العال" و"محمية الغراميل". جائزة أفضل مشروع للسياحة الثقافية في الشرق الأوسط لعام 2024، خلال حفل جوائز السفر العالمية للشرق الأوسط للعام الثاني على التوالـي. العلا تنضم إلى التحالف السياحي العالمي لمدن "طريق الحرير" كعضو مؤسس. البحر الأحمر في إطار التقدم الذي تشهده المملكة في وجهاتها السياحية، تأتي وجهات البحر الأحمر كأهـم المشاريع السياحية، ليس على المستوى المحلي والإقليمي فحسب؛ بل على المستوى العالمي، وهـو ما يعكس الخطوات الطموحة التي قامت بها المملكة؛ من أجل تطوير وجهـات سـياحية فاخرة تعزز من جهودها في تنمية قطاع السياحة، ليكون رافداً في تحقيـــق التنمية المسـتدامة، وتنويـــع الاقتصاد. في هذا الإطار، افتتح منتجع "شيبارة" فـــي وجهة البحر الأحمـر؛ ليقدم تجربة فريدة تعكـــس التناغـــم بين الفخامة والطبيعة، إضافة إلى منتجع "سانت ريجيس"، و منتجع "نجومة، ريتز كارلتون ريزرف"، ومنتجع "ديزرت روك"، وافتتاح مطار البحر الأحمر الدولي، الذي يعد أول مطـــار خال من الكربون في الشرق الأوسط؛ مما يعـــزز التزام المملكة بالاستدامة والابتكار في مشـــاريعها، ويجعلها رائدة في السياحة المسـتدامة. إشارة إلى أن المطار المذكور سيخدم مليون ضيف حين يعمل بكامل طاقته. الدرعية تعد الدرعية جوهرة السياحة السعودية، بوصفهـــا أحـــد أبـــرز المواقـــع التاريخية في المملكة، وتتضمن موقعاً للتراث العالمي مدرجاً في قائمة اليونســـكو، كما أنها مهد للدولة الســـعودية الأولى وموطن للتراث والثقافـــة، بعمارتهـــا الطينيـــة الفريـــدة، وأحيائهـــا العريقـــة. وقد استمرت الجهود، منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، لتعزيـــز مكانة الدرعية الســـياحية، عبـــر مشـــاريع متنوعـــة تجـــذب السياح وتثري تجاربهم، حيـــث تقوم شركة الدرعية، أحد الشـــركات المملوكة لصندوق االســـتثمارات العامة، وهـــي المســـؤولة عـــن تطويـــر مشـــروع الدرعيـــة، بتحويـــل الدرعيـــة إلـــى وجهـــة تاريخيـــة وثقافية ومنطقة نابضـــة بالحياة، مـــا ســـيتيح للـــزوار فرصة التعرف عن قـــرب على تاريـــخ المملكة، فـــي أجواء نجديـــة عريقة يملؤها الاعتـــزاز والفخر بهذا الإرث العريق. وتعمل شركة الدرعية كمطور لمخططها الرئيسي للارتقاء بقطاعي الثقافة والضيافة، حيث تقدم مفهوماً متجدّداً لتحديد التخطيط العمراني، لتصبح الدرعية وجهة عالمية، ملتزمـــة بأعلى معاييـــر التصميم والتطوير، مـــع الحفاظ على تراثها العريق وفق المعايير العالمية. إشارة إلى أن الدرعية عرفت خلال 2024 أكثر من 3 ملايين زيارة، موزعة بين مواقعهـــا (حي الطريف التاريخي، و مطل البجيري ، وفندق باب سـمحان). القدية تدعم القدية الأهداف الطوحة للمملكة بأن تصبح وجهة عالمية في مجالي الترفيه والسياحة. في هذا الإطار، يعمل المشروع الخاص بالقدية علـــى توفير تجارب استثنائية تجمع بين الثقافة والرياضة والفنون والمغامرة في بيئة متكاملة ومبتكرة، ووجهت متنوعة فـــي الترفيه والرياضة والثقافة، علماً أن أعمال الإنشاء والبناء تتسارع يوماً بعد يوم في المشروع، وذلك لجذب الزوار من حول العالم، وتقديم وجهة نابضة بالحياة معززة جودة الحياة، تقدم خيارات ترفيهية، وتوفر منصات داعمة لطاقات الشـــباب. إشارة إلى أن الأعمال تتقدم في أبرز الوجهات، ومنها: متنزه أكواربيا، ومتنزه six flags. 9 سنوات مرت على إطلاق الرؤية السعودية، في عام 2016، وبالاطلاع على ما أنجز في قطاع السياحة تحديداً، يلاحظ تحقيق مكتسبات نوعية.


اذاعة طهران العربية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
مدينة إيرانية تستضيف قمة منظمة السياحة العالمية 2025
نجحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تأمين استضافة الدورة القادمة من قمة منظمة السياحة العالمية ل مدينة أصفهان التاريخية خلال الدورة السابعة والثلاثين للجنة الإقليمية ل شرق آسيا و المحيط الهادئ والدورة الستين للجنة الإقليمية لجنوب آسيا (CAP/CSA) التابعة للمنظمة، المنعقدة في الفترة من 15 إلى 16 أبريل/نيسان في جاكرتا عاصمة إندونيسياز وشارك وفد وزارة التراث الثقافي، السياحة والحرف اليدوية برئاسة "أنوشيروان محسني بندبي"، بصفة نائب وزير السياحة، وبحضور "مسلم شجاعي"، المدير العام للتسويق وتنمية السياحة الخارجية، و"سيد محمد حسين حجازي"، مستشار الوزير والعضو المنتسب في منظمة السياحة العالمية، في الاجتماع الرسمي لهذه اللجنة، وذلك بحضور "زوراب بولوليكاشفيلي" الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية. وفي هذا الاجتماع، أعلن نائب وزير السياحة في البلاد رسميا ترشيح إيران لاستضافة النسخة الثامنة والثلاثين من هذا الحدث، وأكد في كلمته على الخلفية التاريخية والقدرات الفريدة ومكانة أصفهان السياحية المتميزة. كما تم عرض فيديو للمعالم الثقافية والسياحية التي تزخر بها المدينة، والذي نال إعجاب ممثلي البلاد. وفي النهاية، وافق أعضاء اللجنة، التي تضم ممثلين عن أكثر من 30 دولة، على استضافة إيران بأغلبية الأصوات، وبالتالي تم اختيار أصفهان كوجهة لاجتماع عام 2025 لهذه الهيئة الدولية. واعتبر "محسني بندبي" هذا النجاح نقطة تحول في سياسات الدبلوماسية السياحية للبلاد وقال:


24 القاهرة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- 24 القاهرة
محافظ الأقصر يشهد انطلاق المؤتمر الدولي للاستدامة والتنمية في السياحة والتراث
شهدت قاعة المؤتمرات الدولية بمحافظة الأقصر ، مساء اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث، والذي يقام خلال الفترة من 15 إلى 19 أبريل 2025، بتنظيم مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية والابتكار، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة ومفوضية السياحة والسفر الأوروبية. تنظيم احتفالية الأقصر عاصمة العالم للثقافة والتاريخ والتراث 17 أبريل مؤتمر عالمي يتزامن مع اليوم العالمي للتراث ويتزامن المؤتمر هذا العام مع احتفال منظمة اليونسكو بـ'اليوم العالمي للتراث' في 18 أبريل، ما يضفي أهمية خاصة على الحدث، الذي يُعقد في واحدة من أهم مدن العالم الأثرية والتاريخية. محافظ الأقصر وفعاليات المؤتمر حضور رفيع المستوى وشخصيات دولية بارزة حضر المؤتمر عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، أبرزهم المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، والدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، إلى جانب محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية وأمين عام المؤتمر، وعدد من كبار المسؤولين المحليين والدوليين، وخبراء السياحة والتراث. محافظ الأقصر وفعاليات المؤتمر الافتتاح: تراث وحوار وتنمية افتتحت المؤتمر الدكتورة سهير قنديل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر المستقبل، مؤكدة أن الأقصر هي مدينة انطلقت منها الحضارة، مشيرة إلى أن المؤتمر يسعى للخروج بتوصيات علمية تخدم التنمية المجتمعية، من خلال التعاون بين المؤسسة والجهات البحثية المختلفة. محافظ الأقصر وفعاليات المؤتمر وتخلل الافتتاح عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات المؤسسة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بعدد من المحافظات. جلسات علمية وتكنولوجيا سياحية خضراء يتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل التي تناقش السياحة الثقافية والغذاء والتحول الأخضر، إلى جانب تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في السياحة المستدامة، وسبل الحفاظ على التراث في ظل التغيرات المناخية، بالإضافة إلى عرض تجارب ناجحة في السياحة البيئية والتراثية. محافظ الأقصر وفعاليات المؤتمر الأقصر تنافس كبرى مدن التاريخ العالمي من جانبه، صرح محمد عثمان بأن الأقصر تنافس كبرى مدن العالم التاريخية مثل 'كيوتو اليابانية'، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسعى بقوة لتعزيز موقع السياحة الثقافية عالميًا، مشيدًا بالطفرة التنموية التي شهدتها المدينة مؤخرًا. رسائل دولية: السياحة قوة ناعمة واقتصادية وأشار الدكتور سعيد البطوطي، المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية والرئيس الشرفي للمؤتمر، إلى أهمية دعم المؤتمرات المتخصصة بالسياحة المستدامة، مشددًا على أن السياحة أصبحت الصناعة الثالثة عالميًا، ولها تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي. محافظ الأقصر: نعمل لحفظ الأثر والتواصل مع البشر وأكد محافظ الأقصر عبد المطلب عمارة دعمه الكامل للمؤتمر، مشيرًا إلى أهمية دمج المؤتمر في الأجندة الثقافية السنوية للأقصر، وداعيًا الجميع لحضور احتفالية تتويج الأقصر كأول عاصمة عالمية للثقافة والتاريخ والتراث يوم الخميس 17 أبريل بمعبد الأقصر. رسائل من الوزارات: التراث هو مستقبل الأجيال وأكدت الدكتورة سها بهجت، مستشار وزير السياحة والآثار، أن الوزارة تعمل على توظيف التراث الثقافي للنهوض بالسياحة باستخدام أحدث التقنيات. فيما أشارت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة، إلى أهمية المؤتمر في تعزيز الحوار بين التراث والحداثة، مؤكدة أن التراث هو منتج الأمس الذي نعيشه اليوم وسينتقل لأجيال الغد.