logo
#

أحدث الأخبار مع #ليندسي_غراهام

بين التشكيك بجدية ترمب والثقة بوعوده في معاقبة روسيا... هل تنجو أوكرانيا؟
بين التشكيك بجدية ترمب والثقة بوعوده في معاقبة روسيا... هل تنجو أوكرانيا؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

بين التشكيك بجدية ترمب والثقة بوعوده في معاقبة روسيا... هل تنجو أوكرانيا؟

يشهد مجلس الشيوخ الأميركي حالة من التوتر، على خلفية التعديلات التي يمكن أن يُدخلها السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام وقادة آخرون من الحزب، على مشروع قانون العقوبات على روسيا، الذي كان قد حصل في وقت سابق على موافقة 85 سيناتوراً من الحزبين. وأشار غراهام إلى أنه يريد تعزيز اهتمام الرئيس دونالد ترمب للتوقيع على القانون، عبر إضافة إعفاءات تمنحه نفوذاً أكبر في تطبيق العقوبات الصارمة على شركاء روسيا التجاريين. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إن واشنطن بحاجة إلى توجيه «رسالة» إلى بوتين، وإنه سيتحدث إلى رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون قريباً بشأن مشروع القانون. المشاركون بمؤتمر إعادة الإعمار في روما (إ.ب.أ) وأشار بعض المحللين إلى أن التشريع، في حال إقراره، قد يكون له تأثير أكبر بكثير من أي عقوبات فُرضت سابقاً على روسيا. لكنَّ محللين آخرين يحذّرون من أن عقوبات مشروع القانون ستستغرق وقتاً حتى تُلحق ضرراً كافياً بروسيا لإجبار بوتين على التفاوض، وأن ترمب قد لا يُنفّذ كثيراً منها. ولا يبدو أن المسؤولين الروس قلقون من احتمال دعم ترمب للعقوبات، خصوصا أنه لم يُصدر أي عقوبات جديدة على روسيا تتعلق بأوكرانيا هذا العام، مما سمح لموسكو فعلياً بالحصول على الأموال والمواد التي تحتاج إليها. واتهم نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أعضاء مجلس الشيوخ الذين يرعون مشروع القانون بمحاولة تقويض «أسس التفاعل الطبيعي» بين الولايات المتحدة وروسيا. ترمب يتحدث خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض بحضور وزير الخارجية ماركو روبيو 8 يوليو 2025 (أ.ف.ب) وقال، الخميس، إنهم يتخذون خطوات من شأنها أن «تضر بالولايات المتحدة نفسها». وأضاف أن روسيا ستحتاج إلى تحليل وفهم آثار أي تشريع عقوبات جديد محتمل، ولكن بالنظر إلى أن 30 ألف إجراء تقييدي قد تم تطبيقها بالفعل ضد روسيا، فإن ذلك «لن يغير الصورة جذرياً». وكشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، عن أنه أعرب لنظيره الروسي سيرغي لافروف، عن «خيبة أمله وإحباطه» بسبب عدم تحقيق تقدم في تسوية الحرب في أوكرانيا. وقال روبيو للصحافيين بعد اجتماعه مع لافروف على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في ماليزيا: «لقد كررت ما قاله الرئيس (دونالد ترمب)، وهو خيبة الأمل والإحباط بسبب غياب التقدم». المستشار الألماني مع زيلينسكي في مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في روما (إ.ب.أ) في المقابل نقل تلفزيون «آر تي» عن وزارة الخارجية الروسية القول إن الوزير لافروف ناقش مع روبيو التسوية الأوكرانية والوضع في سوريا وإيران في اجتماعهما. وأضاف التلفزيون أن الخارجية الروسية أوضحت أن لافروف وروبيو أكدا أهمية مواصلة العمل لتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية بين البلدين. وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن استئناف الطيران المباشر بين البلدين قد يساعد على استعادة التعاون الأميركي - الروسي. ونقل التلفزيون الروسي عن روبيو قوله إن المحادثات مع لافروف كانت «صريحة ومهمة»، وأن الوزير الأميركي أكد حرص بلاده على التواصل مع روسيا بأي طريقة ممكنة. وصرح ترمب للصحافيين بأنه لديه موعداً نهائياً «في ذهنه» بشأن الموعد الذي قد يدعم فيه عقوبات جديدة، وألمح إلى أن المشرعين سيتبعون خطاه في النهاية. لكنّ التعديلات التي يقترحها غراهام، تحتاج إلى موافقة الديمقراطيين. وقال السيناتور الديمقراطي، مارك كيلي، إنه يستطيع فهم فوائد بعض المرونة في فرض تلك العقوبات، سواءً لترمب أو للرئيس المستقبلي، لكنه أعرب عن تحفظه على عملية صنع القرار التي كانت وراء تعليق تسليم الأسلحة لأوكرانيا من البنتاغون. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حلفاءه إلى الإسراع في فرض عقوبات جديدة على روسيا، الخميس، بعدما شنت موسكو هجوماً ليلياً استمر لساعات على أوكرانيا بمئات المسيّرات والصواريخ. وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي: «يجب فرض عقوبات بسرعة أكبر، ويجب أن يكون الضغط على روسيا قوياً بما يكفي حتى تشعر بعواقب إرهابها»، مشيراً إلى أن روسيا أطلقت نحو 18 صاروخاً و400 مسيّرة. وتحولت هذه القضية إلى مشكلة يُتوقع أن تتواصل تداعياتها في واشنطن، بعدما اتخذ ترمب قراراً بإعادة تسليم تلك الأسلحة، في خطوة عُدَّت أكثر خطواته واقعية حتى الآن، متجاوزاً دعوة وزير الدفاع بيت هيغسيث مع إلبريدج كولبي، مسؤول السياسات في وزارة الدفاع، لوقفها مؤقتاً. زيلينسكي مع رئيسة وزراء إيطاليا خلال مؤتمر إعادة الإعمار في روما (أ.ف.ب) واستأنفت إدارة ترمب إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك بعد أسبوع من إصدار وزارة الدفاع توجيه بتعليق بعض عمليات التسليم مؤقتاً. وقال مسؤولان أميركيان لوكالة «أسوشييتد برس»، الأربعاء، إن الأسلحة التي يجري إرسالها حالياً تشمل قذائف عيار 155 ملم وصواريخ دقيقة التوجيه تُعرف باسم (جي إم إل آر إس). ولم يتضح بعد متى بدأ نقل هذه الأسلحة تحديداً. وكان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث قد أصدر قرار التوقف المؤقت الأسبوع الماضي للسماح للبنتاغون بتقييم مخزوناته من الأسلحة، وهي خطوة فاجأت البيت الأبيض، إلا أن البنتاغون نفى أن يكون هيغسيث قد اتخذ هذا القرار دون التشاور مع الرئيس ترمب. وتحدث المسؤولان بشرط عدم الكشف عن هويتهما، لكون التفاصيل التي قدماها لم تعلَن بشكل رسمي بعد. وتساءل السيناتور كيلي قائلاً: «من يدير الأمور؟ ينبغي على البيت الأبيض اتخاذ هذه القرارات. يبدو أن الرئيس لا يعلم ما يفعله وزير دفاعه». وقال السيناتور الجمهوري، توم تيليس، «إنه أسوأ ما يمكن فعله في أوكرانيا. كان مجرد خطأ إداري. يسعدني أن أرى الرئيس يختلف مع هيغسيث بشأنه. آمل أن يُصلح الوضع». وردّ المتحدث باسم البنتاغون، كينغسلي ويلسون، قائلاً: «من المؤسف أن يُعطي السيناتور تيليس فرصةً لترويج رواية كاذبة». وأضاف: «نتمنى له التوفيق في تقاعده المُقبل». وقال مسؤول في البنتاغون إن التناقض في الإدارة بشأن شحنة الأسلحة المتوقفة يعود «إلى الأجواء السائدة في البنتاغون»، وإنه من غير الواضح مدى تعاون هيغسيث الوثيق مع كولبي. وأضاف أن لكولبي «صوتاً قوياً في صياغة» التوصيات لترمب، مضيفاً أنه «يزداد نفوذاً من أي وكيل وزارة للسياسات في الذاكرة الحديثة». المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (إ.ب.أ) ورغم تراجع ترمب عن موقفه تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علناً، فإنه لم يُبدِ غضبه صراحةً بشأن تعليق الأسلحة المخصصة لأوكرانيا. كما تجنب ترمب الأسئلة حول من أمر بوقف شحن الذخائر، بعد أن أشار في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أنه لا يعرف من اتخذ القرار. قال ترمب: «سأعلم إذا اتُّخذ قرار؛ سأعلم. سأكون أول من يعلم. في الواقع، على الأرجح سأُصدر الأمر، لكنني لم أفعل ذلك بعد». وحتى لو أيّد ترمب في النهاية سلطة العقوبات الصارمة التي يريد الكونغرس منحه إياها، فليس من الواضح كيف سيستخدمها ضد بوتين. ووصف مايكل روبين، كبير الباحثين في الشأن الروسي في معهد «أميركان إنتربرايز»، خطوة ترمب بأنها مجرد تصحيح للموقف. وقال في حديث مع «الشرق الأوسط» إن قراره لا يعد تغييراً جذرياً في السياسة بقدر ما هو تصحيح. وأضاف قائلاً: «لقد دفع البنتاغون، وتحديداً الوزير هيغسيث، ووكيل الوزارة كولبي، بمشروع الحظر دون إبلاغ وزير الخارجية ماركو روبيو، أو ترمب. وهو ما أثار غضب الرئيس ودفعه إلى إعادة الأمور إلى وضعها السابق، متوقعاً أن تكون الخطوة التالية المرجحة، هي حصول تغييرات في الكادر الإداري في البنتاغون. ويُلقي الوضع مزيداً من التدقيق على كولبي، الذي يعتقد البعض في الإدارة أنه وراء قرار وقف المساعدات لأوكرانيا. ولطالما صرح بأن على الولايات المتحدة التخلي عن التزاماتها الأمنية في أوروبا للتركيز على التهديد الذي تُشكله الصين. كما أن له منتقدين داخل الإدارة وخارجها. وفي حين ينظر الصقور المؤيدون لإسرائيل سلباً إلى موقفه، فإن المسؤولين الأوروبيين ليسوا مُعجبين به. ومع ذلك، فهو يحظى بدعم كبير من نائب الرئيس، جيه دي فانس، وآخرين من مؤيدي السياسة الخارجية المُتمحورة حول «جعل أميركا عظيمة مجدداً». غير أن بعض حلفاء ترمب يرون أن موقفه المتشدد من روسيا، هو جزء من خطته التفاوضية ورسالة مُشفرة إلى كلا طرفي الصراع، بوتين وزيلينسكي، وليس تحولاً ملموساً تجاه أوكرانيا، ولا يعتقدون أن انقلابه على بوتين يعني أن ترمب على وشك تقديم مساعدات جديدة لكييف. لكن صقور الحزب الجمهوري المتشددين مقتنعون بأن ترمب يميل نحوهم، بعد انحيازه الطويل إلى القوى الرافضة للتدخل من أنصار «أميركا أولاً». وصرحت السيناتورة الجمهورية جوني إرنست، قائلةً: «لقد كان الرئيس أكثر جرأةً في مواجهة بوتين. ويسعدني حقاً رؤية ذلك، لأنني أعتقد أن بوتين يحاول فقط إطالة أمد هذه الأزمة». وأضافت إرنست: «بوتين يتلاعب بالولايات المتحدة. والرئيس ترمب يدرك ذلك. إنه دائماً ما يريد أن يمنح فرصة للسلام. لكن بوتين لا يتعاون». وبذل صقور الجمهوريين جهوداً حثيثة لإقناع ترمب بأن بوتين لا يريد السلام مع أوكرانيا ولا يمكن الوثوق به. الآن، وبينما يدرس ترمب اتخاذ إجراءات أكثر حزماً ضد روسيا، يراقب الجمهوريون مؤشرات توجهه المستقبلي، حتى مع تمسكه بأن السياسة الخارجية للرؤساء نادراً ما تكون في اتجاه واحد. وعلى سبيل المثال ورغم أنه قرر قصف المنشآت النووية الإيرانية، لكنه لم يعطِ بعد موافقته صراحةً وعلناً على مشروع قانون العقوبات ضد روسيا، على الرغم من أنه يقول إنه يفكر فيه، ويُصرّ السيناتور غراهام على أنه سيدعمه في النهاية. غير أن تغيير موقفه أثار تفاؤلاً حذراً في أوكرانيا، التي حاول مسؤولوها إقناع ترمب مراراً وتكراراً بأن الرئيس الروسي غير جاد بشأن المفاوضات لإنهاء حربه المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف. ويشعر الأوروبيون أيضاً بالسعادة لاستئناف ترمب شحنات الأسلحة. وأبلغ المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ونظراؤه في فرنسا وبريطانيا وإيطاليا، الرئيس ترمب علناً بأن العقوبات الجديدة قد تُجبر الرئيس بوتين على الدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب، لأنه من دونها، سيُصعّد ويُطيل أمد هجمات روسيا، في محاولة لكسر دفاعات أوكرانيا. كما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مستشار الأمن القومي التشيكي، توماس بوغار، قوله: «أنا دائماً على استعداد لمفاجأة إيجابية!». ومع ذلك، هناك أيضاً ما يدعوهم للقلق، حيث يخشى المسؤولون الأوروبيون من أن تُشير آراء أمثال فانس وكولبي إلى اتجاه أكثر استدامة من جانب الحزب الجمهوري بعيداً عن أوروبا.

إعلام: المفوضية الأوروبية قد تفرض قيودا جديدة على النفط الروسي
إعلام: المفوضية الأوروبية قد تفرض قيودا جديدة على النفط الروسي

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • روسيا اليوم

إعلام: المفوضية الأوروبية قد تفرض قيودا جديدة على النفط الروسي

ونقلت وكالة "رويترز" عن المصادر قولها: "من المتوقع أن تقدم المفوضية الأوروبية هذا الأسبوع سقف سعر متغيرا للنفط الروسي كجزء من مشروع حزمة عقوبات جديدة". وأشارت الوكالة إلى أن الحد الأدنى لسقف السعر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي ضمن حزمة العقوبات الثامنة عشرة قد يبلغ 45 دولارا للبرميل أو أكثر بقليل، دون تحديد حد أقصى. وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد حددت في خطة "REPowerEU" التي صدرت ربيع 2022 هدفا للتخلي عن الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب بحلول عامي 2027-2028. ومع ذلك، لم تشهد بنية واردات الغاز الروسي سوى تغييرات طفيفة منذ ذلك الحين، حيث ارتفعت حصة الغاز الطبيعي المسال إلى 40% من حوالي الثلث، بينما انخفضت حصة الغاز المنقول عبر الأنابيب إلى 60% من حوالي 70%. المصدر: RT + وكالات عن التمادي في الاستهداف مجهول الهوية للسفن في المرافئ الروسية، كتب ألكسندر تيموخين، في "فزغلياد": قد تعرض محاولات رئيسة المفوضية الأوروبية، للاتفاق مع السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام حول فرض عقوبات جديدة على النفط الروسي، الاتحاد الأوروبي لرسوم جمركية أمريكية بنسبة 500%.

مسؤول أميركي: ترامب يربط توقيع عقوبات جديدة على روسيا بتعزيز سلطته
مسؤول أميركي: ترامب يربط توقيع عقوبات جديدة على روسيا بتعزيز سلطته

الميادين

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الميادين

مسؤول أميركي: ترامب يربط توقيع عقوبات جديدة على روسيا بتعزيز سلطته

أفاد موقع "بوليتيكو" الأميركي، بأن الرئيس دونالد ترامب أبدى استعداده لتوقيع مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على روسيا، شريطة إدخال تعديلات تمنحه سلطة أوسع في الإشراف على السياسة الخارجية، وتُقلّص من قدرة "الكونغرس" على التدخّل. ويأتي هذا التطوّر في وقتٍ يحظى فيه المشروع بدعم متزايد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في "الكونغرس"، وهو ما دفع البيت الأبيض إلى المطالبة بتعديلات تمنح الرئيس صلاحية أكبر في منح الإعفاءات، بعيداً عن رقابة المؤسسة التشريعية. ونقل الموقع عن مسؤول كبير في إدارة ترامب، فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنّ السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أبدى انفتاحاً "نظرياً" على المشروع، لكنه أشار إلى أنّ التشريع يجب أن يحافظ على ما يعتبره البيت الأبيض السلطة الوحيدة للرئيس في الإشراف على السياسة الخارجية الأميركية. 9 تموز 9 تموز وستعزّز التغييرات التي ترغب الإدارة في إدخالها سلطة الرئيس في الإعفاء، مما يضمن عدم امتلاك "الكونغرس" سلطة مساءلة ترامب إذا قرّر إنهاء العقوبات. وتسمح المسوّدة الحالية من مشروع القانون للرئيس الأميركي بالتنازل عن رسوم جمركية تصل إلى 500% على الدول التي تستورد النفط واليورانيوم الروسيين، لمدة أقصاها 180 يوماً. فيما أوضح غراهام أنه وافق على مراجعة مشروع القانون للسماح بإعفاء ثانٍ، يخضع لإشراف "الكونغرس". وذكر الموقع أنّ استعداد ترامب الجديد للتفاعل مع "الكونغرس" بشأن مشروع قانون العقوبات يعكس إحباطه المتزايد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يتّهمه بعدم التجاوب مع المبادرات الأميركية لوقف الحرب في أوكرانيا. وقال أحد المسؤولين الجمهوري المقرّبين من البيت الأبيض: "ترامب كان يراهن على سمعته في قدرته على التفاوض على أيّ شيء في أيّ مكان، لكن بوتين جعله يبدو أحمق". ويأتي هذا الموقف في ظلّ تصاعد التوترات بين واشنطن وموسكو، ووسط تزايد الضغوط داخل الولايات المتحدة لاتخاذ موقف أكثر تشدّداً من روسيا، على خلفيّة استمرار العمليات العسكرية في أوكرانيا.

بوليتيكو: ترامب لن يدعم تشديد العقوبات ضد روسيا إلا إذا منح صلاحية إلغائها لاحقا
بوليتيكو: ترامب لن يدعم تشديد العقوبات ضد روسيا إلا إذا منح صلاحية إلغائها لاحقا

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • روسيا اليوم

بوليتيكو: ترامب لن يدعم تشديد العقوبات ضد روسيا إلا إذا منح صلاحية إلغائها لاحقا

وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع القانون المقترح، بصيغته الحالية، يمنح الرئيس الأمريكي صلاحية تعليق الرسوم الجمركية التي تصل نسبتها إلى 500%، لمدة 180 يوما على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تواصل شراء النفط واليورانيوم الروسي. وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن ترامب "لن يوقع على المشروع ما لم تمنح له صلاحيات أوسع بشأن آلية إلغاء العقوبات، تضمن له حرية القرار دون رقابة تشريعية". ونقلت "بوليتيكو" عن هذه المصادر قولها إن "الإدارة الأمريكية تسعى إلى تعديل المشروع بالشكل الذي يمنع الكونغرس من عرقلة أي قرار رئاسي في حال قرر ترامب لاحقا وقف العقوبات". من جهته، أعرب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أحد أبرز المشاركين في إعداد المشروع، والمدرج على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين، عن استعداده لإعادة النظر في النص القانوني بما يضمن للرئيس إمكانية إلغاء الرسوم المفروضة، شرط الحصول على موافقة الكونغرس. وكان ترامب قد أعلن في 8 يوليو أنه يدرس "بجدية كبيرة" إمكانية تمرير مشروع القانون، الذي قدمته مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أبريل الماضي، بقيادة غراهام وزميله الديمقراطي ريتشارد بلومنثال. ويتضمن المشروع فرض عقوبات ثانوية تطال الشركاء التجاريين لروسيا، بالإضافة إلى رسوم جمركية مرتفعة بنسبة 500% على الواردات القادمة من دول تواصل شراء النفط والغاز واليورانيوم وسلع أخرى من روسيا. في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي من تداعيات هذا المشروع، مشيرا في مقال رأي نشر عبر منصة "Responsible Statecraft"إلى أن "الولايات المتحدة ستكون المتضرر الأكبر من إقرار هذه العقوبات، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاستراتيجية". من جانبها، أكدت روسيا مرارا أنها قادرة على التكيف مع الضغوط والعقوبات الغربية المفروضة عليها منذ عدة سنوات، والتي ما تزال تتصاعد. وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس. المصدر: بوليتيكو + RT تخطط واشنطن لتعقب إمدادات الطاقة الروسية باستخدام الذكاء الاصطناعي في خطوة تعكس نيتها محاولة تشديد فعالية العقوبات ضد روسيا التي واجهتها باحترافية، حسب الرئيس دونالد ترامب. هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء باتخاذ خطوات غير متوقعة تجاه روسيا لافتا إلى أن إدارته تقوم بإعداد "مفاجأة صغيرة" في هذا السياق. أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، يوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، هي الأشد ضراوة منذ ثلاث سنوات. صرح نائب مدير إدارة الكرملين مكسيم أوريشكين بأن روسيا لم تتمكن من الصمود أمام ضغط العقوبات غير المسبوق فحسب، بل وقامت بتحديث اقتصادها.

مجلس الشيوخ الأميركي يقترب من فرض عقوبات جديدة على روسيا
مجلس الشيوخ الأميركي يقترب من فرض عقوبات جديدة على روسيا

العربية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • العربية

مجلس الشيوخ الأميركي يقترب من فرض عقوبات جديدة على روسيا

يتوقع زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي ، جون ثون، أن يقر المجلس، بحلول شهر أغسطس المقبل، مشروع القانون الجديد بشأن تشديد العقوبات على روسيا، والذي يتضمن فرض قيود ضد دول ثالثة. وقال ثون في المجلس في إشارة إلى مشروع قانون العقوبات ضد روسيا: "أتوقع تمامًا أن يكون هذا المشروع جاهزًا للنظر فيه من قِبَل مجلس الشيوخ بكامل هيئته هذه الدورة". وتنتهي جلسة عمل مجلس الشيوخ في الأول من أغسطس، بينما سيبدأ مجلس النواب عطلته التشريعية الصيفية في 24 يوليو، وفق وكالة "تاس" الروسية للأنباء. وأضاف ثون: "يلتزم الجمهوريون في مجلس الشيوخ بالعمل مع مجلس النواب والبيت الأبيض لتمرير هذا التشريع عبر الكونغرس وإيصاله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب". وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في 8 يوليو، أنه "سيدرس بحزم" إمكانية الموافقة على تمرير القانون في الكونغرس. وأعلن السيناتور الأميركي ليندسي غراهام نهاية شهر يونيو أن ترامب يؤيد اعتماد الكونغرس مشروع قانون بشأن عقوبات جديدة ضد روسيا. ويتوقع غراهام أن ينظر مجلس الشيوخ في مشروع قانون العقوبات ضد روسيا في وقت مبكر من شهر يوليو. وقدمت مشروع القانون المذكور في أوائل أبريل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، وتتضمن هذه المبادرة عقوبات ثانوية ضد شركاء روسيا التجاريين. وتضمن اقتراح عضوي مجلس الشيوخ غراهام وريتشارد بلومينتال "من الحزب الديمقراطي" فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على الواردات إلى الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من روسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store