
مجلس الشيوخ الأميركي يقترب من فرض عقوبات جديدة على روسيا
وقال ثون في المجلس في إشارة إلى مشروع قانون العقوبات ضد روسيا: "أتوقع تمامًا أن يكون هذا المشروع جاهزًا للنظر فيه من قِبَل مجلس الشيوخ بكامل هيئته هذه الدورة".
وتنتهي جلسة عمل مجلس الشيوخ في الأول من أغسطس، بينما سيبدأ مجلس النواب عطلته التشريعية الصيفية في 24 يوليو، وفق وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
وأضاف ثون: "يلتزم الجمهوريون في مجلس الشيوخ بالعمل مع مجلس النواب والبيت الأبيض لتمرير هذا التشريع عبر الكونغرس وإيصاله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب".
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في 8 يوليو، أنه "سيدرس بحزم" إمكانية الموافقة على تمرير القانون في الكونغرس.
وأعلن السيناتور الأميركي ليندسي غراهام نهاية شهر يونيو أن ترامب يؤيد اعتماد الكونغرس مشروع قانون بشأن عقوبات جديدة ضد روسيا.
ويتوقع غراهام أن ينظر مجلس الشيوخ في مشروع قانون العقوبات ضد روسيا في وقت مبكر من شهر يوليو.
وقدمت مشروع القانون المذكور في أوائل أبريل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، وتتضمن هذه المبادرة عقوبات ثانوية ضد شركاء روسيا التجاريين.
وتضمن اقتراح عضوي مجلس الشيوخ غراهام وريتشارد بلومينتال "من الحزب الديمقراطي" فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على الواردات إلى الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من روسيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 30 دقائق
- العربية
أسعار النفط تصعد بدعم تفاؤل حيال تطورات التجارة
واصل النفط مكاسبه يوم الثلاثاء، مدعوما بآمال تحسن النشاط الاقتصادي بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والهدنة التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين، وتقصير الرئيس دونالد ترامب للمهلة التي حددها لروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا بما يعادل 0.34% إلى 70.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:00 بتوقيت غرينتش، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 66.93 دولار للبرميل بزيادة 22 سنتا أو 0.33%. أغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من 2% في الجلسة السابقة، ولامس برنت يوم الاثنين أعلى مستوى له منذ 18 يوليو/تموز، وفق وكالة "رويترز". فرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على إلى ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود. وتلقت أسعار النفط الدعم أيضا من أنباء عن احتمال تمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ التقى مسؤولون اقتصاديون كبار من كلا البلدين في ستوكهولم وأجروا محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات يوم الاثنين. ومن المتوقع أن تُستأنف المناقشات يوم الثلاثاء. وفي الوقت نفسه، حدد ترامب يوم الاثنين مهلة جديدة "10 أو 12 يوما" لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات. وهدد ترامب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم. وكتب كبير محللي شؤون السلع لدى إيه.إن.زد، دانيال هاينز، في مذكرة "أشعلت تصريحات ترامب المخاوف من تأثر تدفقات النفط الروسي". وأضاف هاينز "يأتي ذلك أيضا على خلفية حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا في الآونة الأخيرة، بما في ذلك خفض السقف السعري على خام البلاد واستيراد المنتجات المكررة المصنوعة من نفط موسكو في بلدان أخرى".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
كوريا الشمالية تدعو أميركا إلى قبولها كقوة نووية
قالت كوريا الشمالية الثلاثاء، إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وإن أي حوار بينهما في المستقبل لن يوقف برنامجها النووي، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب "ليست سيئة". لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء". وأضافت "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة 'أمل' للجانب الأميركي". "كوريا تغيرت منذ لقاء كيم وترمب" وقالت إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذرياً منذ أن أجرى كيم وترمب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي. وأضافت "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية... ستكون مرفوضة رفضاً قاطعاً". كان ترمب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم. بدوره، قال مسؤول في البيت الأبيض الاثنين، إن ترمب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سبيل وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي بشكل كامل. "علاقتي مع كيم جيدة" ونهاية يونيو الماضي، قال ترمب إنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية"، معتبراً أن "هناك علاقة جيدة" تربطه مع كيم جونج أون. وخلال فعالية في البيت الأبيض سلط خلالها الضوء على جهوده لحل الصراعات على مستوى العالم، تلقى ترمب سؤالاً بشأن ما إذا كان قد كتب رسالة إلى كيم جونج أون. ولكن ترمب لم يرد "مباشرة" على السؤال، لكنه قال للصحافيين: "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأتفق معه تماماً.. لذا سنرى ما سيحدث"، وأضاف: "يقول أحدهم إن هناك نزاعاً محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر.. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
أسعار النفط تستقر قرب 70 دولارا وسط مخاوف بشأن تعطل الإمدادات
حافظ النفط على مكاسبه بعد أن حثت أمريكا، روسيا إلى التوصل بسرعة إلى هدنة مع أوكرانيا، أو مواجهة عقوبات اقتصادية محتملة، ما أثار مخاوف من احتمال تعطل إمدادات الخام من أحد منتجي "أوبك+". خام "برنت" استقر عند 70 دولارا للبرميل بعد أن أغلق مرتفعا 2.3% الجلسة السابقة، وهي أكبر زيادة خلال أسبوعين، وتداول خام تكساس عند 67 دولارا. واشنطن قالت إنها ستحدد مهلة جديدة من 10 إلى 12 يوما لكي تنهي موسكو الأعمال العدائية، محذرة من "عقوبات ثانوية" في حال عدم التوصل إلى اتفاق، وتأتي الخطوة في أعقاب الجولة الأخيرة من العقوبات التي فرضتها أوروبا على روسيا، التي شملت عقوبات على شركة "نايارا إنرجي" الهندية. ترقب للاتفاقات التجارية تركز الأسواق العالمية أيضا على الموعد النهائي الأمريكي للاتفاقات التجارية بحلول 1 أغسطس، بجانب اجتماع "أوبك+" المقبل الذي سيحسم سياسة الإمدادات لشهر سبتمبر. يتجه النفط نحو تسجيل مكاسب شهرية في ظل مؤشرات على شح المخزونات في بعض المناطق وطلب قوي خلال صيف نصف الكرة الشمالي، وهو موسم الذروة للاستهلاك، ومع ذلك هناك مخاوف من حدوث تخمة في المعروض مع نهاية العام مع زيادة الإمدادات. فيما يخص روسيا، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الاثنين، عن إحباطه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين لرفضه الدعوات السابقة لوقف إطلاق النار، وكانت واشنطن قد منحت موسكو في البداية مهلة قدرها 50 يوما للتوصل إلى هدنة، وهي مهلة كانت ستنتهي 2 سبتمبر.