logo
#

أحدث الأخبار مع #مؤسسةدبيللمستقبل

دبي تطلق أول تصنيف عالمي يكشف دور الذكاء الاصطناعي بالإبداع
دبي تطلق أول تصنيف عالمي يكشف دور الذكاء الاصطناعي بالإبداع

رائج

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • رائج

دبي تطلق أول تصنيف عالمي يكشف دور الذكاء الاصطناعي بالإبداع

اعتمد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق نظام تصنيف عالمي جديد يوضح مدى مشاركة الذكاء الآلي مع الإنسان في البحث وإنتاج ونشر المحتوى الإبداعي والعلمي والبحثي والفكري والأكاديمي. تحديات الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي وقال سموّه في تدوينه بحسابه على منصة "إكس": "التفريق بين الإبداع الإنساني والذكاء الاصطناعي أصبح تحدياً حقيقياً في ظل التطور الكبير للتكنولوجيا، ما يتطلب نهجاً جديداً لتوضيح دور الذكاء الآلي في أعمالنا وإنتاجيتنا". وأضاف: "لهذا أطلقنا أول تصنيف عالمي من نوعه يتضمن خمسة تصنيفات رئيسية تحدد مستوى التعاون بين الإنسان والتكنولوجيا في إنتاج ونشر المحتوى، بما في ذلك التقارير والدراسات البحثية والأكاديمية، والصور والمواد الإعلامية والمحتوى الرقمي عموماً بكافة أشكاله". دعوة لتبني التصنيف الجديد عالميا وتابع سموّ الشيخ حمدان بن محمد: "ندعو جميع الباحثين والكُتّاب والناشرين وصنّاع المحتوى والمصممين حول العالم للاستفادة من هذا النظام الجديد واستخدامه بشكل مسؤول ومفيد للناس"، موجّهًا الجهات الحكومية في دبي للبدء بتبني التصنيفات الخمسة في أعمالها البحثية والمعرفية. اعتمدنا اليوم إطلاق أول تصنيف عالمي من نوعه لتعزيز الشفافية حول مستوى التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي في البحث والنشر وإنتاج المحتوى... هذه المبادرة التي طورتها "مؤسسة دبي للمستقبل" تؤكد ريادة دبي في ترسيخ مبادئ الابتكار المسؤول وتعزيز الشمولية من خلال إتاحة الفرص للجميع وتعزيز… — Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) July 16, 2025 وأكد سموّه أن إطلاق هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى العالم يعكس حرص دبي على المشاركة الفاعلة في الحراك التقني العالمي، وتعزيز الاستخدامات المفيدة لتطبيقات تكنولوجيا المستقبل التي أصبحت أداة مهمة في تطوير البحث العلمي والمحتوى الإبداعي. نظام تصنيف دقيق لتعزيز الشفافية ويهدف نظام الأيقونات التصنيفية العالمي، الذي طورته مؤسسة دبي للمستقبل، إلى توضيح مدى التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي (Human-Machine Collaboration)، وتعزيز الشفافية في البحث العلمي، وتوفير وسيلة واضحة تتيح للقرّاء والباحثين وصنّاع القرار رؤية تأثير استخدام الذكاء الآلي في إنتاج المحتوى والتصميم والنشر. وتشكل الأيقونات التصنيفية العالمية إضافة بارزة تعزز جودة الجهود الفكرية والإبداعية المرتبطة بعمليات البحث وإعداد المحتوى والتصميم، بما في ذلك الدراسات الأكاديمية، والأوراق البحثية، والمقالات العلمية، والمواد التعليمية، والتقارير، والرسوم البيانية، والعروض التقديمية، والكتب، والمقالات، والوثائق التقنية، والمحتوى المنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي. فيما يشمل مفهوم "الذكاء الآلي" مختلف التقنيات الرقمية مثل الخوارزميات، وأدوات الأتمتة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والروبوتات، وأية أداة تكنولوجية تساهم في عملية البحث أو إنتاج المحتوى. خمسة تصنيفات رئيسية لتحديد مستوى التعاون يتضمن النظام خمس أيقونات رئيسية تحدد مستوى مشاركة الذكاء الآلي مع الإنسان: إنتاج المحتوى بالكامل من قبل الإنسان دون تدخل تكنولوجي. دور إشرافي للذكاء الآلي للتحقق من صحة المحتوى. تعاون مباشر بين الإنسان والذكاء الآلي في إنتاج المحتوى. إنتاج المحتوى من قبل الذكاء الآلي مع تحقق الإنسان من جودته. إنتاج المحتوى بالكامل من قبل الذكاء الآلي دون تدخل بشري. تسع مراحل فرعية لتوثيق التعاون التقني ويشمل النظام أيضًا تسع أيقونات فرعية تصنف مراحل التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي، وهي: توليد الأفكار، مراجعة البحوث، جمع البيانات، تحليل البيانات، تفسير البيانات، التحرير، الترجمة، المحتوى البصري، التصميم. وصُممت هذه الأيقونات لتكون مرنة وقابلة للتطبيق في مختلف الصناعات والمجالات، بما في ذلك المحتوى المرئي مثل الصور والفيديو، رغم صعوبة تحديد نسب دقيقة للتعاون، إذ يعتمد التقييم على اجتهاد شخصي ولا توجد طريقة موحدة لقياسه بدقة. ويمكن الاطلاع على تفاصيل النظام الجديد وكيفية استخدام الأيقونات التصنيفية عبر الموقع الرسمي لمؤسسة دبي للمستقبل: (

الإمارات تقود دول العالم في تبنّي منصب 'الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي'
الإمارات تقود دول العالم في تبنّي منصب 'الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي'

رؤيا نيوز

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

الإمارات تقود دول العالم في تبنّي منصب 'الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي'

كشفت دراسة عالمية جديدة أعدّها معهد (IBM) لقيمة الأعمال، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، عن ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في تبني منصب (الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي)، كدور قيادي محوري لوضع إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتنفيذها على مستوى المؤسسات. وتعكس هذه الدراسة طموح دولة الإمارات الجريء لتوظيف الذكاء الاصطناعي كمحرّك إستراتيجي في الاقتصاد والحكومة والمجتمع. معدلات التبني في الإمارات أعلى من المعدل العالمي: شملت الدراسة أكثر من 600 رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي من 22 دولة و21 قطاعًا مختلفًا، وقد أظهرت النتائج أن نسبة بلغت 33% من المؤسسات في دولة الإمارات عيّنت بالفعل رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي، مقارنة بنسبة بلغت 26% فقط عالميًا، مما يؤكد ريادة الإمارات في هذا الجانب. العوائد الاستثمارية للذكاء الاصطناعي: أكدت الدراسة وجود ارتباط مباشر بين وجود رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي وتحقيق عوائد استثمارية عالية، إذ تحقق المؤسسات التي تعتمد هذا الدور عائد استثمار أعلى بنسبة قدرها 10% على إنفاقها في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 36% في المؤسسات التي يتولى فيها الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي قيادة نماذج تشغيل مركزية أو هياكل تنظيمية تربط المركز بفرق عمل متعددة. وفي تقديمه لهذه الدراسة، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن الذكاء الاصطناعي ليس إنجازًا منفردًا، بل هو حصيلة آلاف الخطوات الصغيرة المتراكمة، وإنه يعكس ثقافة ونهجًا مؤسسيًا، وعادة يجب أن تتجذر في تفاصيل العمل اليومي لكل مؤسسة. وأوضح معاليه أن الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هو المحرك الأساسي لهذه الثقافة، سواء كان ذلك في قطاعات حيوية مثل الإدارة العامة، أو الرعاية الصحية، أو التعليم، أو اللوجستيات. وشدد على أن هذا الدور لا يقتصر على كونه خبيرًا تقنيًا فحسب، بل يتجاوزه ليصبح مترجمًا يربط الإستراتيجية الشاملة بالمراحل التنفيذية الدقيقة، وجسرًا يصل بين الإستراتيجية الكبرى والجانب العلمي والتقني المعقد للذكاء الاصطناعي، وحارسًا لقيمة التكنولوجيا يضمن أن الذكاء الاصطناعي يُقدم قيمة حقيقية ومستدامة داخل المؤسسة. وتُبرز هذه الأوصاف الطبيعة الشاملة والمتعددة الأوجه لهذا الدور، إذ يتطلب فهمًا عميقًا للتقنية، وأيضًا القدرة على ربطها بالأهداف الإستراتيجية للمؤسسة، وضمان تحقيق القيمة المضافة منها. دعم القيادة للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات: أظهرت الدراسة أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يحظون بدعم مباشر أكبر من القيادة العليا مقارنة بنظرائهم عالميًا، إذ كشفت الدراسة أن نسبة تبلغ 90% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يحصلون على دعم كافٍ ومباشر من الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 80%. ولا يقتصر الدعم على الرئيس التنفيذي فحسب، بل يمتد ليشمل الفريق التنفيذي، فقد ذكر 86% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات أنهم يحظون بدعم أوسع من أعضاء الفريق التنفيذي للمؤسسة، مقارنة بنسبة تبلغ 79% عالميًا. ويعزز هذا الدعم الشامل من قدرة قادة الذكاء الاصطناعي على دفع عجلة التحول الرقمي وتبني الابتكار. كما يُبرز جانب آخر التزام الإمارات بالذكاء الاصطناعي وهو طريقة تعيين الرؤساء التنفيذيين، فقد عُينت نسبة تبلغ 69% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات من داخل المؤسسات، مقارنةً بنسبة تبلغ 57% عالميًا. وتُشير هذه النسبة إلى التزام واضح بتنمية الكوادر القيادية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطويرها من داخل المؤسسات نفسها، مما يضمن فهمًا عميقًا للعمليات الداخلية ويعكس استثمارًا طويل الأجل في رأس المال البشري. صلاحيات تنفيذية واسعة وتأثير مباشر: أظهرت الدراسة أيضًا الدور المحوري الذي يؤديه الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يتمتعون بسلطات كبيرة في صياغة إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتنفيذها مقارنة بنظرائهم عالميًا. فقد أظهرت النتائج أن 79% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يتحكمون بنحو مباشر في ميزانية الذكاء الاصطناعي داخل مؤسساتهم، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 61%. وتعطيهم هذه السيطرة المالية القدرة على توجيه الاستثمارات بطريقة إستراتيجية. وعلاوة على ذلك، تركز نسبة تبلغ 62% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات في بناء حالات استخدام عملية للذكاء الاصطناعي، مقارنة بنسبة تبلغ 45% عالميًا. ويسهم هذا التركيز في التطبيقات الملموسة في تحقيق قيمة حقيقية من استثمارات الذكاء الاصطناعي وتحويل الرؤى إلى حلول عملية. وفيما يتعلق بمسؤولياتهم الأساسية، أشار 50% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات إلى أن التنفيذ المباشر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي يقع ضمن مهامهم الأساسية، وهي نسبة قريبة من المتوسط العالمي البالغ 48%. ومع ذلك، من المثير للاهتمام أن 38% من هؤلاء القادة في الإمارات يَعدون التنفيذ تحديًا كبيرًا، مقارنة بنسبة تبلغ 30% عالميًا، مما يشير إلى حجم المشاريع الطموحة أو تعقيد البيئة التكنولوجية التي يعملون فيها. خلفيات عملية تعزز التنفيذ: أشارت الدراسة إلى أن 69% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يتمتعون بخلفية مهنية قوية في مجال البيانات، وهي نسبة قريبة من المتوسط العالمي الذي يبلغ 73%. مما يُؤكد فهمهم العميق للأسس التقنية للذكاء الاصطناعي، وضرورة وجود بيانات جيدة لدفع الابتكار. وفي الوقت نفسه، يُركز 48% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات في الجانب العملياتي (التشغيل)، مقارنة بنسبة تبلغ 38% عالميًا، مما يشير إلى توجه قيادي عملي يركز في التنفيذ الفعلي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحويل الرؤى الإستراتيجية إلى واقع ملموس داخل المؤسسات. أهمية القياس والاستمرارية في الابتكار: أقرّ الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في الإمارات بأهمية قياس نتائج الذكاء الاصطناعي، لكنهم أكدوا ضرورة الاستمرار بالابتكار حتى دون وجود مقاييس مثالية، فقد أظهرت الدراسة أن 76% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يرون أن مؤسساتهم مُعرضة للتراجع إذا لم يُقَس أثر الذكاء الاصطناعي، وهي نسبة أعلى قليلًا من المتوسط العالمي البالغ 72%، مما يعكس وعيًا عميقًا بضرورة إثبات القيمة وتأثير هذه التقنيات. ومع ذلك، فإن هذا الوعي لا يُعيق التقدم، إذ أشار 74% منهم إلى أنهم يَمضون قدمًا في مشاريع الذكاء الاصطناعي حتى في حال عدم توفر مقاييس دقيقة للعائد، مقارنة بنسبة تبلغ 68% عالميًا، ويُبرز هذا التوجه عقلية ريادية تعطي التجريب والاستكشاف الأولوية، حتى عندما تكون النتائج الكمية غير واضحة تمامًا في البداية. مرحلة تجريبية.. لكنها واعدة: مع هذه الاستثمارات القيادية الكبيرة والنهج الطموح، أظهرت الدراسة أن غالبية المؤسسات في الإمارات ما تزال في المراحل المبكرة لتطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، إذ إن نسبة تبلغ 76% من المؤسسات في الإمارات ما زالت في مراحل تجريبية مع تطبيقات محدودة النطاق، مقارنة بنسبة تبلغ 60% عالميًا. ويشير ذلك إلى أن الرحلة نحو النضج الشامل للذكاء الاصطناعي لا تزال في بدايتها، وأن هناك فرصًا كبيرة للنمو والتوسع في المستقبل. الخلاصة: تُظهر نتائج هذه الدراسة بوضوح أن الإمارات لا تكتفي بوضع خطط طموحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، بل تتجاوز ذلك إلى بناء قدراتها المؤسسية داخليًا لقيادة هذا المستقبل الواعد، ويعكس هذا النهج الاستباقي التزامًا عميقًا بتحويل الرؤى إلى واقع ملموس. فمن خلال تبنّي منصب (الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي) بصلاحيات واسعة، ودعمه غير المحدود من أعلى المستويات القيادية في المؤسسات، تتجه الدولة نحو تحقيق تكامل مؤسسي حقيقي. ويجعل هذا التكامل الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من البنية اليومية للإدارة، والخدمات، والاقتصاد، ليتحول من مجرد أداة تكنولوجية إلى ركيزة أساسية في كل جانب من جوانب العمل. وهذه الخطوة ليست مجرد عنوان للتقدم التكنولوجي، بل هي إستراتيجية متكاملة ومدروسة قد تُشكل نموذجًا يحتذى به عالميًا في حوكمة الذكاء الاصطناعي المؤسسي، إذ إنها تُظهر كيف يمكن للدول أن تعزز من قدراتها الذاتية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتضمن أن يكون الابتكار جزءًا أصيلًا من نسيجها المؤسسي والاقتصادي.

دبي تُطلق أول نظام تصنيف عالمي يحدد حجم التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي في مجال البحث والنشر والمحتوى
دبي تُطلق أول نظام تصنيف عالمي يحدد حجم التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي في مجال البحث والنشر والمحتوى

شبكة عيون

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • شبكة عيون

دبي تُطلق أول نظام تصنيف عالمي يحدد حجم التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي في مجال البحث والنشر والمحتوى

أطلقت دبي أول نظام تصنيف عالمي قائم على الأيقونات لتحديد حجم التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي في إنتاج الأبحاث والمنشورات والمحتوى المُوجّه للجمهور. وتعمل الأيقونات التصنيفية ، التي طوّرتها مؤسسة دبي للمستقبل ، على قياس مستوى التعاون بين الإنسان والآلة ( Human-Machine collaboration - HMC ) ، وتوفر معيارًا عالميًا جديدًا للشفافية، يحدد بوضوح مدى تعاون البشر والذكاء الاصطناعي طوال عملية الإنتاج. تجدر الإشارة إلى أن هذا التصنيف متاح للاستخدام مجاناً، ومحمي بحقوق الطبع والنشر لضمان الاتساق، ومتوفر بشكل مفتوح للجميع من الباحثين والناشرين وصنّاع المحتوى حول العالم. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل: " أصبح التفريق بين الإبداع الإنساني والذكاء الاصطناعي تحدياً حقيقياً في ظل التطور الهائل للتكنولوجيا ما يتطلب نهجاً جديداً لتوضيح دور الذكاء الآلي في أعمالنا وإنتاجيتنا ... ولهذا أطلقنا أول تصنيف عالمي من نوعه يتضمن 5 أيقونات تصنيفية رئيسية تحدد مستوى التعاون بين الإنسان والتكنولوجيا في إنتاج ونشر المحتوى بما في ذلك التقارير والدراسات البحثية والأكاديمية ... والصور والمواد الإعلامية ... ومنشورات التواصل الاجتماعي ... وأي محتوى يطلع عليه الجمهور". وأضاف سموه: "ندعو جميع الباحثين والكُتّاب والناشرين وصنّاع المحتوى والمصممين حول العالم للاستفادة من هذه الأيقونات التصنيفية العالمية الجديدة واستخدامها بشكل مسؤول ومفيد للناس". يركّز نظام الأيقونات التصنيفية (HMC) على العملية الإنتاجية، من توليد الأفكار وتحليل البيانات إلى الكتابة والتصميم، ويشمل الأوراق الأكاديمية والتقارير والمحتوى التعليمي. ويتضمن النظام خمس أيقونات رئيسية تحدد درجة التعاون بين الإنسان والآلة، من إنتاج بشري كامل إلى إنتاج آلي كامل. كما يضم تسع أيقونات فرعية تشير إلى مراحل التعاون، مثل توليد الأفكار، جمع البيانات، الكتابة، والترجمة. تساعد هذه الرموز المؤسسات والأفراد على تعزيز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي وتوطيد الثقة في عصر أدوات التعلم الآلي. طُوّر النظام استجابةً لسؤال طُرح في تقرير "50 فرصة عالمية" المستقبلية لمؤسسة دبي للمستقبل عام 2024: "ماذا لو كان لدينا "إعلان تورينغ" لاستخدام الذكاء الاصطناعي؟" ويعدّ نظام (HMC) إجابة دبي لتعزيز نزاهة البحث وشفافية المحتوى. Page 2 الجمعة 18 يوليو 2025 01:43 مساءً Page 3

حمدان بن محمد: تعزيز الاستخدامات المفيدة لتطبيقات تكنولوجيا المستقبل
حمدان بن محمد: تعزيز الاستخدامات المفيدة لتطبيقات تكنولوجيا المستقبل

الإمارات اليوم

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

حمدان بن محمد: تعزيز الاستخدامات المفيدة لتطبيقات تكنولوجيا المستقبل

اعتمد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق نظام تصنيف عالمي جديد، يوضح مدى مشاركة الذكاء الآلي للإنسان في البحث وإنتاج ونشر المحتوى الإبداعي والعلمي والبحثي والفكري والأكاديمي. وقال سموّه: «التفريق بين الإبداع الإنساني والذكاء الاصطناعي أصبح تحدياً حقيقياً في ظل التطور الكبير للتكنولوجيا، ما يتطلب نهجاً جديداً لتوضيح دور الذكاء الآلي في أعمالنا وإنتاجيتنا.. لهذا أطلقنا أول تصنيف عالمي من نوعه يتضمن خمسة تصنيفات رئيسة تحدد مستوى التعاون بين الإنسان والتكنولوجيا في إنتاج ونشر المحتوى، بما في ذلك التقارير والدراسات البحثية والأكاديمية، والصور والمواد الإعلامية والمحتوى الرقمي عموماً بكل أشكاله»، وأضاف سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «ندعو جميع الباحثين والكُتّاب والناشرين وصُنّاع المحتوى والمصممين حول العالم إلى الاستفادة من هذا النظام الجديد واستخدامه بشكل مسؤول ومفيد للناس»، ووجّه سموّه الجهات الحكومية في دبي للبدء بتبني التصنيفات الخمسة التي يتضمنها النظام في عملها البحثي والمعرفي. وأكد سموّه أن إطلاق هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى العالم، يعكس حرص دبي على المشاركة الفاعلة في الحراك التقني العالمي، لتعزيز الاستخدامات المفيدة لتطبيقات تكنولوجيا المستقبل التي أصبحت أداة مهمة في تطوير البحث العلمي والمحتوى الإبداعي. وقال سموّه في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «اعتمدنا اليوم إطلاق أول تصنيف عالمي من نوعه لتعزيز الشفافية حول مستوى التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي في البحث والنشر وإنتاج المحتوى»، وأضاف سموّه: «هذه المبادرة التي طورتها (مؤسسة دبي للمستقبل) تؤكد ريادة دبي في ترسيخ مبادئ الابتكار المسؤول وتعزيز الشمولية، من خلال إتاحة الفرص للجميع وتعزيز جاهزية مختلف القطاعات للمستقبل». شفافية نشر المحتوى ويهدف إطلاق نظام الأيقونات التصنيفية العالمي الذي طورته مؤسسة دبي للمستقبل إلى توضيح مدى التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي (Human-Machine collaboration) في تعزيز الشفافية في البحث العلمي، وتوفير وسيلة واضحة تتيح للقرّاء والباحثين وصُنّاع القرار رؤية تأثير استخدام الذكاء الآلي في مجالات إنتاج المحتوى والتصميم والنشر التي ستعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا في المستقبل. تصنيف كل أنواع المحتوى وتُشكّل الأيقونات التصنيفية العالمية ضمن النظام الجديد إضافة بارزة تعزز جودة الجهود الفكرية والإبداعية المرتبطة بعمليات البحث وإعداد المحتوى والتصميم والنتائج ذات الصلة، بما في ذلك الدراسات الأكاديمية والأوراق البحثية والمقالات العلمية والمواد التعليمية، والتقارير والرسوم البيانية والعروض التقديمية، والكتب والمقالات والوثائق التقنية، والمحتويات والأعمال الفنية والبصرية، والمحتوى المنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي. مفهوم الذكاء الآلي ويشمل مفهوم «الذكاء الآلي» مختلف التقنيات الرقمية، مثل الخوارزميات، وأدوات الأتمتة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والروبوتات، وأي أداة تكنولوجية تسهم في عملية البحث أو إنتاج المحتوى. 5 أيقونات ويتضمن التصنيف خمس أيقونات رئيسة يمكن استخدامها من قبل منتجي المحتوى وفقاً لمستوى مشاركة الذكاء الآلي للإنسان والتفاعل بينهما، حيث يشير التصنيف الأول إلى إنتاج المحتوى من قبل الإنسان بالكامل من دون تدخل تكنولوجي، وفي التصنيف الثاني يكون دور الذكاء الآلي إشرافياً وداعماً للتحقق من المحتوى الذي أنتجه الإنسان والانتباه إلى الأخطاء وتصحيحها وتحسين المخرجات. ويشير التصنيف الثالث إلى عمل الإنسان والذكاء الآلي معاً بشكل تعاوني على إنتاج المحتوى، فيما يكون الدور الرئيس في التصنيف الرابع للذكاء الآلي في إنتاج المحتوى ويقتصر دور الإنسان على التحقق من جودته وصحته، وفي التصنيف الخامس يتولى الذكاء الآلي مهمة إنتاج المحتوى بالكامل من دون تدخل بشري. 9 تصنيفات فرعية وإضافة إلى هذه الأيقونات التصنيفية الرئيسة الخمس، توجد تسع أيقونات فرعية تُصنف المرحلة التي تم فيها التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي في البحث وإنتاج المحتوى، وتشمل هذه المراحل: توليد الأفكار، ومراجعة البحوث، وجمع البيانات، وتحليل البيانات، وتفسير البيانات، والتحرير، والترجمة، والمحتوى البصري، والتصميم. وقد صُممت هذه الأيقونات، بحيث تتمتع بالمرونة اللازمة لاستخدامها في الأبحاث والمحتوى والمنشورات في أي صناعة أو مجال أو سياق، بما في ذلك المحتوى المرئي، مثل الصور والفيديوهات، رغم صعوبة تحديد نسب مئوية دقيقة، لأن هذا النوع من التقييم يعتمد على اجتهاد شخصي، ولا توجد طريقة موحدة لقياسه بدقة. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول كيفية استخدام نظام التصنيف العالمي الجديد، وما يشمله من أيقونات، بزيارة الرابط الإلكتروني: ولي عهد دبي: • ندعو جميع الباحثين والكُتّاب والناشرين وصُنّاع المحتوى والمصممين حول العالم إلى الاستفادة من هذا التصنيف الجديد، واستخدامه بشكل مسؤول ومفيد للناس. • حمدان بن محمد يوجّه الجهات الحكومية بدبي للبدء في تبني التصنيف في عملها البحثي والمعرفي.

دبي تطلق أول نظام تصنيف عالمي لتحديد دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى
دبي تطلق أول نظام تصنيف عالمي لتحديد دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى

البوابة العربية للأخبار التقنية

time١٦-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة العربية للأخبار التقنية

دبي تطلق أول نظام تصنيف عالمي لتحديد دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى

دبي تطلق أول نظام تصنيف عالمي لتحديد دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق نظام تصنيف عالمي جديد يهدف إلى توضيح مدى مشاركة الذكاء الآلي مع الإنسان في البحث وإنتاج المحتوى الإبداعي والعلمي والبحثي والفكري والأكاديمي ونشره. وتأتي هذه المبادرة في ظل التطور المتسارع للتكنولوجيا، إذ أصبح التمييز بين الإبداع البشري والمساهمة الآلية تحديًا حقيقيًا. أهداف إطلاق النظام: صرح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بأن 'التفريق بين الإبداع الإنساني والذكاء الاصطناعي أصبح تحديًا حقيقيًا في ظل التطور الكبير للتكنولوجيا مما يتطلب نهجًا جديدًا لتوضيح دور الذكاء الآلي في أعمالنا وإنتاجيتنا'. وأضاف سموه: 'لهذا أطلقنا أول تصنيف عالمي من نوعه يتضمن خمسة تصنيفات رئيسية تحدد مستوى التعاون بين الإنسان والتكنولوجيا في إنتاج المحتوى ونشره بما يشمل: التقارير والدراسات البحثية والأكاديمية، والصور والمواد الإعلامية والمحتوى الرقمي عمومًا بكافة أشكاله'. اعتمدنا اليوم إطلاق أول تصنيف عالمي من نوعه لتعزيز الشفافية حول مستوى التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي في البحث والنشر وإنتاج المحتوى… هذه المبادرة التي طورتها "مؤسسة دبي للمستقبل" تؤكد ريادة دبي في ترسيخ مبادئ الابتكار المسؤول وتعزيز الشمولية من خلال إتاحة الفرص للجميع وتعزيز… — Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) July 16, 2025 ويهدف هذا النظام إلى تعزيز الشفافية في نشر المحتوى وتوفير وسيلة واضحة تتيح للقراء والباحثين وصناع القرار رؤية تأثير استخدام الذكاء الآلي في مجالات إنتاج المحتوى والتصميم والنشر، التي ستعتمد بنحو أكبر على التكنولوجيا في المستقبل. كما يعكس إطلاق هذه المبادرة حرص دبي على المشاركة الفاعلة في الحراك التقني العالمي لتعزيز الاستخدامات المفيدة لتطبيقات تكنولوجيا المستقبل. نطاق التصنيف وأنواعه: يغطي النظام الجديد كافة أنواع المحتوى، بما يشمل: الدراسات الأكاديمية والأوراق البحثية والمقالات العلمية. المواد التعليمية والتقارير والرسوم البيانية والعروض التقديمية. الكتب والمقالات والوثائق التقنية. المحتويات والأعمال الفنية والبصرية والمحتوى المنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي. ويشمل مفهوم (الذكاء الآلي) في هذا السياق مختلف التقنيات الرقمية مثل: الخوارزميات، وأدوات الأتمتة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والروبوتات، وأي أداة تكنولوجية تساهم في عملية البحث أو إنتاج المحتوى. كيف نحافظ على الثقة في زمن تتقارب فيه قدرات الإنسان والآلة؟ كلما أصبح من الصعب التمييز بين ما يصنعه البشر وما تولّده الآلة، ازدادت الحاجة إلى الشفافية. لهذا السبب، أطلقنا "أيقونات التعاون بين الإنسان والآلة" وهو نظام بصري يوضّح دور الذكاء الاصطناعي في البحث، التصميم، والنشر.… — Dubai Future Foundation (@DubaiFuture) July 16, 2025 التصنيفات الرئيسية الخمسة: يتضمن النظام 5 أيقونات رئيسية تحدد مستوى مشاركة الذكاء الآلي مع الإنسان: المحتوى البشري الكامل: يكون المحتوى بالكامل من إنتاج الإنسان دون أي تدخل تكنولوجي. الذكاء الآلي الإشرافي والداعم: يكون دور الذكاء الآلي إشرافيًا وداعمًا للتحقق من المحتوى الذي أنتجه الإنسان والانتباه للأخطاء وتصحيحها وتحسين المخرجات. التعاون المشترك: تعاون الإنسان والذكاء الآلي معًا على إنتاج المحتوى. الذكاء الآلي المنتج مع إشراف بشري: الدور الرئيسي في إنتاج المحتوى للذكاء الآلي، ويقتصر دور الإنسان على التحقق من جودته وصحته. الذكاء الآلي الكامل: يتولى الذكاء الآلي مهمة إنتاج المحتوى بالكامل دون أي تدخل بشري. التصنيفات الفرعية التسعة: بالإضافة إلى التصنيفات الرئيسية، توجد 9 أيقونات فرعية تصنف المرحلة التي جرى فيها التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي في البحث وإنتاج المحتوى. وتشمل هذه المراحل: توليد الأفكار مراجعة البحوث جمع البيانات تحليل البيانات تفسير البيانات التحرير الترجمة المحتوى البصري التصميم وقد صُممت هذه الأيقونات لتكون مرنة وقابلة للاستخدام في الأبحاث والمحتوى والمنشورات في أي صناعة أو مجال، بما يشمل: المحتوى المرئي مثل الصور والفيديو. ومع ذلك، يُقر بأن تحديد النسب المئوية الدقيقة لمشاركة الذكاء الآلي يعتمد على اجتهاد شخصي، ولا توجد طريقة موحدة لقياسه بدقة. دعوة للتبني: دعا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم جميع الباحثين والكتاب والناشرين وصناع المحتوى والمصممين حول العالم للاستفادة من هذا النظام الجديد واستخدامه بنحو مسؤول ومفيد. كما وجه سموه الجهات الحكومية في دبي للبدء بتبني هذه التصنيفات في عملها البحثي والمعرفي. وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول كيفية استخدام نظام التصنيف العالمي الجديد وما يشمله من أيقونات، يمكنك زيارة هذا الموقع الإلكتروني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store