logo
#

أحدث الأخبار مع #مارغريتتاتشر

باحث أميركي: البوسنة والهرسك فاشلة حتى بعد 30 عاما من التدخل الدولي
باحث أميركي: البوسنة والهرسك فاشلة حتى بعد 30 عاما من التدخل الدولي

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الجزيرة

باحث أميركي: البوسنة والهرسك فاشلة حتى بعد 30 عاما من التدخل الدولي

نشرت مجلة ناشونال إنترست مقالا استعرض فيه كاتبه الأسباب التي تحول دون بناء دولة على أسس صحيحة في البوسنة والهرسك ، رغم مرور 30 عاما على انتهاء الحرب في تلك المنطقة من أوروبا. وأنحى كاتب المقال ماكس بريموراك، الذي يعمل باحثا أول في مركز مارغريت تاتشر للحرية التابع لمؤسسة "هيريتيج" الفكرية، باللائمة في ما حدث طوال العقود الثلاثة الماضية على تدخل مجموعة من الدول الغربية في شؤون البوسنة والهرسك، وإخفاقها في مساعدتها نحو تحقيق الديمقراطية والتوافق بين طوائفها المختلفة. توتر طائفي وكان البوسنيون قد احتفلوا مطلع مارس/آذار الماضي بالذكرى السنوية الثلاثين التي أنهت حرب البوسنة 1992-1995 التي خلفت 100 ألف قتيل. ومع ذلك، فإن بريموراك يرى أنه ليس هناك الكثير مما يدعو للاحتفال بعد فشل مشروع بناء الدولة في وسط أوروبا، رغم إنفاق مليارات الدولارات. وقال إن الطوائف التي تشكل مجموع سكان الدولة، من مسلمين وكروات وكاثوليك وصرب أرثوذكس، لا تزال منقسمة كما كان حالها في عام 1995. وأضاف أن المناطق ذات الأغلبية الصربية في البلاد تسعى باستمرار إلى الانفصال والانضمام إلى جمهورية صربيا المجاورة. وللدلالة على تراجع الأوضاع في البوسنة والهرسك، أوضح الباحث الأميركي في مقاله أن الزيجات المختلطة بين الطوائف والتي بلغت قبل الحرب نسبة 13% تراجعت اليوم إلى 4%. إعلان وقد فشلت الجهود التي بذلتها دول خارجية لفرض هوية مدنية بوسنية لتحل محل الانتماءات العرقية والدينية التي تعود إلى قرون من الزمن. "أزمة استثنائية" وفي تقرير رفعه في وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ مكتب الممثل السامي للمجتمع الدولي في البوسنة والهرسك -الذي يرأسه وزير زراعة ألماني سابق- مجلس الأمن الدولي أن الوضع في البوسنة والهرسك "يرقى بلا شك إلى مستوى أزمة استثنائية في البلاد منذ توقيع اتفاق دايتون". والمعروف أن اتفاق دايتون هو معاهدة سلام وقعها قادة صربيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك في عام 1995، وأنهت 3 سنوات من الحرب الأهلية في يوغسلافيا السابقة، وقسَّمت البوسنة إلى دولتين هما: فدرالية البوسنة والهرسك وتضم المسلمين وكروات البوسنة، وجمهورية صرب البوسنة. ووفق المقال الحالي، فإن جوهر الأزمة يكمن تحديدا في البنية الدولية لما بعد معاهدة السلام التي خوّلت زمرة من الدبلوماسيين الغربيين سلطة الحكم النهائي على جميع القرارات في البلاد من دون أن يتمتع البوسنيون بأي سيادة على دولتهم. والشاهد على ذلك أن الممثلين الساميين المتعاقبين أصدروا أكثر من 900 قرار تباينت بين اختيار رموز الدولة إلى السياسة الاقتصادية إلى الإصلاح القضائي والدستوري. بل إن الممثل السامي عزل بمراسيم رسمية العديد من المسؤولين المنتخبين، ومنهم رؤساء. "احتلال أوروبي" واعتبر بريموراك المساعي الدولية الرامية إلى حصر السلطات في المركز على نحو لم تنص عليه معاهدة السلام صراحة -وذلك على حساب المناطق الصربية التي تتمتع بالحكم الذاتي في شمال شرقي البوسنة- جهودا غير مجدية سياسيا منحت روسيا فرصة دائمة لزعزعة استقرار المنطقة. ويزعم الباحث الأميركي أن مكتب الممثل السامي في البوسنة والهرسك تحول إلى سلطة احتلال أوروبية شبيهة بالاحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية (وهو ما كان يُعرف باسم الراج البريطاني). ويرى الكاتب أن كل تدخل دولي يؤدي إلى تفاقم العلاقات العرقية ويؤخر تطور المؤسسات الديمقراطية في البوسنة والهرسك. لكن بريموراك يعلق الآمال على الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلا إن أمامه فرصة تاريخية لإنهاء هذه "المهزلة"، منبهًا إلى أنه على الرغم من أن الدبلوماسيين الأوروبيين هم واجهة هذا البناء الذي تم تشييده بعد دايتون، فإنهم لا يتصرفون إلا بموافقة صريحة من واشنطن. وخلص الباحث إلى أن الضرورة تقتضي اليوم التعويل على مواطني الدولة نفسها لإحداث التغيير بعد فشل التدخل الدولي في مساعدتهم على إرساء ديمقراطية سلمية.

تحرير قطاعِ الكهرباء... مُفتاح الخروج من الأزمة
تحرير قطاعِ الكهرباء... مُفتاح الخروج من الأزمة

القناة الثالثة والعشرون

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • القناة الثالثة والعشرون

تحرير قطاعِ الكهرباء... مُفتاح الخروج من الأزمة

لا يظّنن أحد أن ساعات التغذية التي ينعم بها المواطن حاليا، هي نتاج تحسين لوضع الكهرباء المزري أصلا. فهذه الساعات لها كلفة وهي كلفة كبيرة، نظرا إلى أنها تعتمد النظام نفسه الذي عملت عليه مؤسسة كهرباء لبنان لعقود. وإذا نظرنا إلى مستحقات الحكومة العراقية على الدولة اللبنانية ثمن الفيول المستورد، لوجدنا أن الفاتورة أصبحت كبيرة على الدولة (ما يوازي ملياري دولار أميركي بالليرة اللبنانية). ولا نعلم حتى الساعة خطّة الحكومة اللبنانية لدفع هذه المستحقات، التي تتراكم يوما بعد يوم. بالطبع لن أعود بالذكر على عشرات المليارات من الدولارات (أكثر من 48 مليار دولار أميركي) المهدورة في قطاع الكهرباء، والتي لم ينتج منها قطاع على القدر والقيمة ، كفيل بتقديم الخدمات للمواطن اللبناني، في حين أن أربعة مليارات دولار أميركي كانت كافية لبناء أحدث معامل الإنتاج، التي تكفي لبنان من الكهرباء 24/7. النموذج المعمول به هو نموذج أثبت فشله (أقلّه إذا نظرنا إلى النتائج)! وبالتالي هناك ضرورة قصوى لتحرير هذا القطاع من سلطة الدولة، وإشراك القطاع الخاص القادر على المساهمة في هذه العملية بشكل فعّال. ويُذكرنا التاريخ أن المرأة الحديدية مارغريت تاتشر قامت في ثمانينيات القرن الماضي بتحرير قطاع الكهرباء (الإنتاج، النقل، والتوزيع)، وانخفض بذلك سعر الكيلوات ساعة، ليصبح الأقل في العالم نتيجة التنافسية العالية. حتى إن سعر الكيلوات ساعة أصبح يُتداول بالبورصة في لندن. لا يَخفى على أحد أن عملية تحرير قطاع الكهرباء في لبنان موضوع معقد ومتشابك بشكل كبير مع الأزمات الاقتصادية والسياسية المستمرة. فمؤسسة كهرباء لبنان تحتكر توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، مما أدّى مع سوء الإدارة والفساد ونقص الإستثمار، إلى خلل هيكلي في تقديم الخدمة إلى المواطن، مع كلفة عالية جدا بلغت عشرات مليارات الدولارات بحسب تقرير «ألفاريز آند مارسال». وفشلت الشركة في توفير الخدمة بشكل منتظم وصل بعض الأحيان إلى حدّ الانقطاع الكامل. إلى جانب مؤسسة كهرباء لبنان، ظهرت المولدات الخاصة بحكم وجود قصور لدى مؤسسة كهرباء لبنان، وفرضت نفسها خلال عقدين من الزمن، حتى عادلت في مرحلة من المراحل قدرتها الإنتاجية قدرة مؤسسة كهرباء لبنان. مشكلة هذه المولدات أنها غير منظمة ولا تعترف بها الدولة، وتخلق مصالح راسخة في بعض الأحيان. من هنا، تأتي أهمّية تحرير قطاع الكهرباء بهدف زيادة الكفاءة التي سترتفع، مع اشتداد المنافسة التي ستجلب استثمارات وخبرات يحتاج اليها القطاع وتحسين الموثوقية، من باب تنويع مصادر الطاقة وعديد مقدّمي الخدمات، والتقليل من الاعتماد على جهة واحدة. أيضا من مبررات تحرير القطاع، الحدّ من الفساد من خلال الشفافية والمساءلة والرقابة والتنظيم عبر الهيئة الناظمة للقطاع. أضف إلى ذلك هناك حجّة قوية ألا وهي تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية. في المُقابل، هناك تحدّيات يجب العمل على تذليلها، على رأسها المصالح الراسخة القوية والصراعات السياسية. يلي هذا تحدّي إنشاء إطار تنظيمي قوي ومستقلّ، وهو شرط أساسي لضمان المنافسة العادلة وحماية المواطن وتعزيز الطاقة المستدامة. وهنا يجب الأخذ بعين الاعتبار الفئات الاجتماعية الضعيفة، التي قد تتأذى في البداية، ويمكن دعمها من خلال مساعدات عينية. وبالتالي، ومن خلال عملية التحرير هذه يمكن تحقيق تحسينات كبيرة في هذا القطاع، لكن في المقابل هناك حاجة الى تخطيط دقيق وإرادة سياسية قوية والتزام بالشفافية والمساءلة. لكن هل من نموذج يمكن اتّباعه لتحرير قطاع الكهرباء؟ في الواقع يعتمد النهج الأمثل الواجب اعتماده على الإطار القائم في لبنان (المشهد السياسي، الظروف الاقتصادية، البنية التحتية القائمة). وبالتالي يُعتبر النموذج الهجين هو الأفضل من ناحية قدرته على الموازنة بين المنافسة والرقابة التنظيمية القوية. هناك عدّة جوانب إصلاحية في قطاع الكهرباء يفرضها نموذج التحرير هذا: - أولاً : فك الارتباط والتحرير التدريجي في شق التوليد والنقل والتوزيع. على صعيد التوليد، ينبغي فتح المنافسة والسماح لمنتجي الطاقة المستقلين بدخول السوق، مع إعطاء الأفضلية للطاقة المتجدّدة. وعلى صعيد النقل، يجب الحفاظ على شبكة النقل كاحتكار منظم، يمكن أن يكون تحت إشراف مؤسسة منفصلة ومستقلة، ما يضمن استقرار الشبكة ويجنّب التجزئة. أمّا على صعيد التوزيع، فيجب إدخال المنافسة تدريجيا من خلال امتيازات إقليمية مثلا، وهو ما يسمح بتحسينات الخدمة المحلية. - ثانياً : تعيين هيئة ناظمة للقطاع، تكون مستقلة قوية وذات صلاحيات واضحة وموارد كافية، وتكون مسؤولة عن تحديد التعريفات التي تعكس الكلفة الحقيقية للكهرباء، ومسؤولة أيضا عن إصدار التراخيص، وإنفاذ اللوائح، ومراقبة المنافسة في السوق، ومنع السلوكيات المناهضة للمنافسة، وضمان حماية المستهلك، وتعزيز الوصول الشامل الى الكهرباء، والإشراف على الانتقال إلى الطاقة المتجددة. - ثالثاً : إعتماد الشرْكة بين القطاعين العام والخاص، لجذب استثمارات وخبرة القطاع الخاص على المنصّة العامّة، حيث من الضروري أن تكون هذه الشركة تحت مجهر الرقابة في ما يخصّ الشفافية والمناقصات في عقود الشرْكة، مما يعني ضرورة وضع مقاييس أداء واضحة وآليات مراقبة دقيقة. - رابعاً : تنفيذ التحرير عبر اعتماد نهج مرحلي، يبدأ بمشاريع تجريبية في مناطق يتمّ اختيارها، وهو ما يسمح بالتعلم التدريجي والتكيف، وتقليل خطر الاضطرابات (مثلًا البدء بقطاع التوليد ثم الانتقال إلى التوزيع). - خامسا : إعطاء الأولوية لدمج مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الـ Mix كهرباء ، وتقديم حوافز لتطوير الطاقة المتجددة، وتحديث الشبكة لاستيعاب التوليد الموزع ومصادر الطاقة المتجددة المتقطعة. - سادسا : أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية الفئات الاجتماعية الضعيفة من تأثير زيادات التعرفة، والنظر في الدعم المستهدف للأسر ذات الدخل المحدود، كما وضمان الوصول الشامل إلى الكهرباء، بغض النظر عن مستوى الدخل. - سابعا : يُعتبر تعزيز الشفافية والمساءلة في جميع جوانب عملية التحرير، بما في ذلك تحديد التعريفات والترخيص، ومنح العقود عنصرا أساسيا في نموذج التحرير المطروح، وهو ما يفرض إنشاء آليات للمشاركة وضمان مساءلة جميع الجهات الفاعلة في قطاع الكهرباء. الإطار العام في لبنان يفرض الأخذ بعين الاعتبار عددا من المعطيات، مثل الاستقرار السياسي والأمني، ومكافحة الفساد، واستدامة النموذج المالي، وضمان استثمارات لإعادة تأهيل البنية التحتية للكهرباء وجعلها جاهزة لإدخال مصادر الطاقة الحديثة والمتجددة. هذه الاعتبارات تكمن في التوجّه العام الذي فرضه خطاب القسم، والذي وضع خارطة طريق واضحة للمستقبل. فهل ستكون حكومة نواف سلام قادرة على رفع التحدّي في قطاع إستنزف كل قدرات الدولة؟ جاسم عجاقة - "الديار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الليبرالية الإنتقائية – من العَولمة إلى الحِمائية!الطاهر المعز
الليبرالية الإنتقائية – من العَولمة إلى الحِمائية!الطاهر المعز

ساحة التحرير

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

الليبرالية الإنتقائية – من العَولمة إلى الحِمائية!الطاهر المعز

الليبرالية الإنتقائية – من العَولمة إلى الحِمائية! الطاهر المعز وعَدت الولايات المتحدة دُوَلَ أوروبا الغربية، بنهاية الحرب العالمية الثانية، بتعزيز المبادلات التجارية من أجل تأسيس نظام جيوسياسي دولي يسوده السّلام، وأغرقت الولاياتُ المتحدة قارة أوروبا بالدّيُون وبالقواعد العسكرية وبالمؤسّسات الثقافية والفِكْرِية المُحافِظَة، فكانت تلك بداية الإنتشار البطيء للأفكار النيوليبرالية، قبل حوالي ثلاثة عُقُود من ظهور الليبرالية الجديدة الذي ارتبط بانتخاب مارغريت تاتشر في بريطانيا سنة 1979 ورونالد ريغان في الولايات المتحدة سنة 1980، ولم تنجز الولايات المتحدة السلام الذي وعدت به، بل شنّت الحُرُوب العدوانية ونظمت وأشرفت على العديد من الإنقلابات في العالم، وروّجت استخباراتها الأخبار الزائفة وأشرفت على المجازر والقمع في العديد من أجزاء الكوكب. التقى العديد من الاقتصاديين والفلاسفة الأوروبيين – وهي مجموعة من المُفكِّرين والمُثقّفين المُعادين للشيوعية وللفكر التقدّمي واليساري عُمومًا – ومن بينهم فريدريش فون هايك ( النّمسا 1899 – 1992 ) والسّويسري مايكل هيلبرين والهولندي ويلهلم روبك ( 1899 – 1966 ) والفرنسي جاك روف مع الصحافي الأميركي والتر ليبمان ( 1889 – 1974) في باريس خلال شهر آب/أغسطس 1938، وناقشوا مَعًا 'الظروف اللازمة لاستعادة السلام والحرية في العالم بعد فشل الليبرالية القديمة'، واتفقوا على 'إن تأسيس سوق عالمية قائمة على المنافسة وحربة الأسعار وحرية تنقل رأس المال والسّلع شروط ضرورية لضمان السّلم في العالم'، وأطلقوا على هذه الفكرة إسم 'الليبرالية الجديدة'، وعادت نقاشات المُفكِّرين النيوليبراليين بعد الحرب العالمية الثانية – عندما تحولت أوروبا إلى خراب – ليُعارضوا تدخّل الدّولة وبرنامج كينز الذي دعا إلى 'الحلول التدخلية ' التي اعتبروها سياسات مضادة للدورة الإقتصادية، و'عقبات أمام الأداء السليم لآليات التنظيم الذاتي للسوق'، لكن بقيت هذه الأفكار محصورة في أوساط ضيّقة إلى غاية 'الثورة المُحافِظة' التي تجسّدت في سياسات مارغريت تاتشر ورنالد ريغن، رغم النشاط الفكري والإعلامي الذي مَيّز 'فتيان شيكاغو' ( Chicago Boys ) ويُعتَبَر 'ميلتون فريدمان' أحد أهم رموز هذه المدرسة 'المُحافظة' ( الرّجعية) التي دعمت الإنقلاب العسكري في تشيلي والبرامج الإقتصادية المغرقة في الليبرالية للطغمة العسكرية بقيادة الجنرال بينوشيه… ظَلَّ الهدف الأساسي لمُنَظِّري 'الليبرالية الجديدة ' هو الإنفتاح الإقتصادي وحرية الأسواق بهدف دمج الدّول في سوق عابرة للحدود الوطنية، وإقامة نظام جديد يرتكز على التجارة الحُرّة، ويتطلب ذلك التحرير الكامل للأسعار واعتماد اقتصاد السوق، وخفض التعريفات الجمركية، وحرية تحويل العملات ( حرية حركة رأس المال) وحوّلت الولايات المتحدة الدّول الفاشية السابقة ( ألمانيا وإيطاليا) إلى مختبرات لليبرالية الجديدة بين سنتَيْ 1948 و 1974، قبل توسيع السوق الأوروبية المُشتركة، وكان لسياسات الولايات المتحدة وسيطرتها على أوروبا – خصوصًا خلال العقدَيْن التالِيَيْن لنهاية الحرب العالمية الثانية – دَوِرٌ كبير في تعزيز الليبرالية الجديدة، فجعلت من الانفتاح التجاري وتفكيك الحواجز التجارية أحد أدواتها المفضلة ( إلى جانب الدّولار والقُوّة العسكرية الضّخمة ) للسيطرة على العالم بعد الحرب العالمية الثانية، بذريعة ' إعادة بناء النظام العالمي ' بفضل التجارة الحرة وتَدْوِيل اقتصاد السوق، وهو ما تم فَرْضُهُ على العالم، بعد انهيار جدار برلين والإتحاد السوفييتي، وخصوصًا بإنشاء منظمة التجارة العالمية سنة 1995، وأدّت 'العولمة' ( في الواقع بدأت 'العولمة' مع رأس المال الإحتكاري ومع المرحلة الإمبريالية من الرأسمالية، بغزو الأسواق والبحث عن المواد الأولية) إلى إحداث تحولات عميقة في ديناميكيات الإنتاج والتبادل من خلال تجزئة تصنيع السلع عبر العديد من البلدان، بهدف خفض التكاليف، وعلى سبيل المثال، تأتي مكونات الهواتف 'الذّكية' من مناطق مختلفة من العالم ليتم تجميعها في آسيا، وكذلك يتم تجميع السيارات المصنعة بأجزاء من عدة قارات، وأصبح الإنتاج الدولي مجزأ للغاية… في الأثناء حدثت تغييرات عديدة، فتَضَخَّمَ اقتصاد الصّين واستغلت الصين العولمة وقوانين منظمة التجارة العالمية لِتُطوّر علاقاتها التجارية وتستثمر مبالغ ضخمة في البحث العلمي والإبتكار والتكنولوجيا وأصبحت الصين تدافع عن العولمة وقواعد الليبرالية وحرية التجارة، فيما تعمل الولايات المتحدة على إعاقة العولمة وشن حرب الرسوم الجمركية التي تُهدّد بتفكيك الروابط الاقتصادية المترابطة في مجالات الفلاحة والصناعة والخدمات، وتهدف الولايات المتحدة تشجيع الإنتاج في الولايات المتحدة، وإعادة النّظر في سلاسل القيمة العالمية… أثارت القرارات الأمريكية ردود فعل من قِبَل مُنتجي المواد الخام والمكونات والمنتجات النهائية، ومن مجموعة بريكس والعديد من البلدان الأخرى غير المُصنّعة التي تخصّصت في الاستخراج أو إنتاج المواد الخام أو تجميع المكونات البسيطة، وهي الدّرجة الدُّنيا في سلاسل القيمة، وهي عُرْضَة للرسوم الجمركية المرتفعة على المدخلات اللازمة لتجميع المنتجات النهائية، فيما تتمتع دول مجموعة السبع والدّول الغنية بمكانة متميزة في المراحل الأكثر تقدما من سلسلة القيمة، ومع ذلك، فهي مُهدّدة بزيادة الرسوم الجمركية على صادراتها من السلع المتطورة ( مثل السيارات)، مما يحد من قدرتها على الوصول إلى أسواق جديدة، فإذا طبقت الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 20% على السيارات المستوردة من ألمانيا، سوف ترتفع أسعارها في السوق الأمريكية، مما يحدّ من قُدرتها على منافسة السيارات الأمريكية، وهكذا، فكلما زادت صادرات الاقتصاد من السلع ذات القيمة المضافة العالية (المكونات الإلكترونية أو المركبات أو الآلات المتخصصة )، زاد تعرضه للحواجز الجمركية الأمريكية، وقد يؤدّي ذلك إلى تعطيل بعض حلقات سلسلة الإنتاج وزيادة التكاليف، مما يعوق القدرة التنافسية لتلك المنتجات في الأسواق العالمية، ويُقصِي الدّول الفقيرة ( المُسمّاة 'نامية' ) من الأسواق ومن سلاسل القيمة المضافة العالية، ويزيد من التفاوت بين البلدان الفقيرة والبلدان الغنية. ‎2025-‎03-‎28 The post الليبرالية الإنتقائية – من العَولمة إلى الحِمائية!الطاهر المعز first appeared on ساحة التحرير.

تحرير قطاعِ الكهرباء... مُفتاح الخروج من الأزمة
تحرير قطاعِ الكهرباء... مُفتاح الخروج من الأزمة

الديار

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الديار

تحرير قطاعِ الكهرباء... مُفتاح الخروج من الأزمة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا يظّنن أحد أن ساعات التغذية التي ينعم بها المواطن حاليا، هي نتاج تحسين لوضع الكهرباء المزري أصلا. فهذه الساعات لها كلفة وهي كلفة كبيرة، نظرا إلى أنها تعتمد النظام نفسه الذي عملت عليه مؤسسة كهرباء لبنان لعقود. وإذا نظرنا إلى مستحقات الحكومة العراقية على الدولة اللبنانية ثمن الفيول المستورد، لوجدنا أن الفاتورة أصبحت كبيرة على الدولة (ما يوازي ملياري دولار أميركي بالليرة اللبنانية). ولا نعلم حتى الساعة خطّة الحكومة اللبنانية لدفع هذه المستحقات، التي تتراكم يوما بعد يوم. بالطبع لن أعود بالذكر على عشرات المليارات من الدولارات (أكثر من 48 مليار دولار أميركي) المهدورة في قطاع الكهرباء، والتي لم ينتج منها قطاع على القدر والقيمة ، كفيل بتقديم الخدمات للمواطن اللبناني، في حين أن أربعة مليارات دولار أميركي كانت كافية لبناء أحدث معامل الإنتاج، التي تكفي لبنان من الكهرباء 24/7. النموذج المعمول به هو نموذج أثبت فشله (أقلّه إذا نظرنا إلى النتائج)! وبالتالي هناك ضرورة قصوى لتحرير هذا القطاع من سلطة الدولة، وإشراك القطاع الخاص القادر على المساهمة في هذه العملية بشكل فعّال. ويُذكرنا التاريخ أن المرأة الحديدية مارغريت تاتشر قامت في ثمانينيات القرن الماضي بتحرير قطاع الكهرباء (الإنتاج، النقل، والتوزيع)، وانخفض بذلك سعر الكيلوات ساعة، ليصبح الأقل في العالم نتيجة التنافسية العالية. حتى إن سعر الكيلوات ساعة أصبح يُتداول بالبورصة في لندن. لا يَخفى على أحد أن عملية تحرير قطاع الكهرباء في لبنان موضوع معقد ومتشابك بشكل كبير مع الأزمات الاقتصادية والسياسية المستمرة. فمؤسسة كهرباء لبنان تحتكر توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، مما أدّى مع سوء الإدارة والفساد ونقص الإستثمار، إلى خلل هيكلي في تقديم الخدمة إلى المواطن، مع كلفة عالية جدا بلغت عشرات مليارات الدولارات بحسب تقرير «ألفاريز آند مارسال». وفشلت الشركة في توفير الخدمة بشكل منتظم وصل بعض الأحيان إلى حدّ الانقطاع الكامل. إلى جانب مؤسسة كهرباء لبنان، ظهرت المولدات الخاصة بحكم وجود قصور لدى مؤسسة كهرباء لبنان، وفرضت نفسها خلال عقدين من الزمن، حتى عادلت في مرحلة من المراحل قدرتها الإنتاجية قدرة مؤسسة كهرباء لبنان. مشكلة هذه المولدات أنها غير منظمة ولا تعترف بها الدولة، وتخلق مصالح راسخة في بعض الأحيان. من هنا، تأتي أهمّية تحرير قطاع الكهرباء بهدف زيادة الكفاءة التي سترتفع، مع اشتداد المنافسة التي ستجلب استثمارات وخبرات يحتاج اليها القطاع وتحسين الموثوقية، من باب تنويع مصادر الطاقة وعديد مقدّمي الخدمات، والتقليل من الاعتماد على جهة واحدة. أيضا من مبررات تحرير القطاع، الحدّ من الفساد من خلال الشفافية والمساءلة والرقابة والتنظيم عبر الهيئة الناظمة للقطاع. أضف إلى ذلك هناك حجّة قوية ألا وهي تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية. في المُقابل، هناك تحدّيات يجب العمل على تذليلها، على رأسها المصالح الراسخة القوية والصراعات السياسية. يلي هذا تحدّي إنشاء إطار تنظيمي قوي ومستقلّ، وهو شرط أساسي لضمان المنافسة العادلة وحماية المواطن وتعزيز الطاقة المستدامة. وهنا يجب الأخذ بعين الاعتبار الفئات الاجتماعية الضعيفة، التي قد تتأذى في البداية، ويمكن دعمها من خلال مساعدات عينية. وبالتالي، ومن خلال عملية التحرير هذه يمكن تحقيق تحسينات كبيرة في هذا القطاع، لكن في المقابل هناك حاجة الى تخطيط دقيق وإرادة سياسية قوية والتزام بالشفافية والمساءلة. لكن هل من نموذج يمكن اتّباعه لتحرير قطاع الكهرباء؟ في الواقع يعتمد النهج الأمثل الواجب اعتماده على الإطار القائم في لبنان (المشهد السياسي، الظروف الاقتصادية، البنية التحتية القائمة). وبالتالي يُعتبر النموذج الهجين هو الأفضل من ناحية قدرته على الموازنة بين المنافسة والرقابة التنظيمية القوية. هناك عدّة جوانب إصلاحية في قطاع الكهرباء يفرضها نموذج التحرير هذا: - أولاً : فك الارتباط والتحرير التدريجي في شق التوليد والنقل والتوزيع. على صعيد التوليد، ينبغي فتح المنافسة والسماح لمنتجي الطاقة المستقلين بدخول السوق، مع إعطاء الأفضلية للطاقة المتجدّدة. وعلى صعيد النقل، يجب الحفاظ على شبكة النقل كاحتكار منظم، يمكن أن يكون تحت إشراف مؤسسة منفصلة ومستقلة، ما يضمن استقرار الشبكة ويجنّب التجزئة. أمّا على صعيد التوزيع، فيجب إدخال المنافسة تدريجيا من خلال امتيازات إقليمية مثلا، وهو ما يسمح بتحسينات الخدمة المحلية. - ثانياً : تعيين هيئة ناظمة للقطاع، تكون مستقلة قوية وذات صلاحيات واضحة وموارد كافية، وتكون مسؤولة عن تحديد التعريفات التي تعكس الكلفة الحقيقية للكهرباء، ومسؤولة أيضا عن إصدار التراخيص، وإنفاذ اللوائح، ومراقبة المنافسة في السوق، ومنع السلوكيات المناهضة للمنافسة، وضمان حماية المستهلك، وتعزيز الوصول الشامل الى الكهرباء، والإشراف على الانتقال إلى الطاقة المتجددة. - ثالثاً : إعتماد الشرْكة بين القطاعين العام والخاص، لجذب استثمارات وخبرة القطاع الخاص على المنصّة العامّة، حيث من الضروري أن تكون هذه الشركة تحت مجهر الرقابة في ما يخصّ الشفافية والمناقصات في عقود الشرْكة، مما يعني ضرورة وضع مقاييس أداء واضحة وآليات مراقبة دقيقة. - رابعاً : تنفيذ التحرير عبر اعتماد نهج مرحلي، يبدأ بمشاريع تجريبية في مناطق يتمّ اختيارها، وهو ما يسمح بالتعلم التدريجي والتكيف، وتقليل خطر الاضطرابات (مثلًا البدء بقطاع التوليد ثم الانتقال إلى التوزيع). - خامسا : إعطاء الأولوية لدمج مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الـ Mix كهرباء ، وتقديم حوافز لتطوير الطاقة المتجددة، وتحديث الشبكة لاستيعاب التوليد الموزع ومصادر الطاقة المتجددة المتقطعة. - سادسا : أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية الفئات الاجتماعية الضعيفة من تأثير زيادات التعرفة، والنظر في الدعم المستهدف للأسر ذات الدخل المحدود، كما وضمان الوصول الشامل إلى الكهرباء، بغض النظر عن مستوى الدخل. - سابعا : يُعتبر تعزيز الشفافية والمساءلة في جميع جوانب عملية التحرير، بما في ذلك تحديد التعريفات والترخيص، ومنح العقود عنصرا أساسيا في نموذج التحرير المطروح، وهو ما يفرض إنشاء آليات للمشاركة وضمان مساءلة جميع الجهات الفاعلة في قطاع الكهرباء. الإطار العام في لبنان يفرض الأخذ بعين الاعتبار عددا من المعطيات، مثل الاستقرار السياسي والأمني، ومكافحة الفساد، واستدامة النموذج المالي، وضمان استثمارات لإعادة تأهيل البنية التحتية للكهرباء وجعلها جاهزة لإدخال مصادر الطاقة الحديثة والمتجددة. هذه الاعتبارات تكمن في التوجّه العام الذي فرضه خطاب القسم، والذي وضع خارطة طريق واضحة للمستقبل. فهل ستكون حكومة نواف سلام قادرة على رفع التحدّي في قطاع إستنزف كل قدرات الدولة؟

من هم الرجال الأكثر رومانسية وكيف يعبرون عن حبهم؟
من هم الرجال الأكثر رومانسية وكيف يعبرون عن حبهم؟

أخبار مصر

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار مصر

من هم الرجال الأكثر رومانسية وكيف يعبرون عن حبهم؟

هل توجد امرأة لا تحب الرومانسية؟ حتى مارغريت تاتشر وأنغيلا ميركل والشيخة حسينة يمكن أن تضحي بكل شيء لأجل لحظة رومانسية صادقة. ولاشيء في هذا العالم يغري المرأة، أي امرأة، أكثر من الرومانسية بكل أشكالها وألوانها بما في ذلك الرجل الرومانسي. والرجال الأكثر رومانسية بين الأبراج الفلكية.قائمة الرجال الأكثر رومانسية بين الأبراج الفلكية فالرجال الأكثر رومانسية بين الأبراج يتربع على عرشهم كل من الثور والسرطان والميزان والقوس والحوت. وهؤلاء رومانسيون بالفطرة لا يحتاجون إلى تدريب أو صقل رومانسيتهم. وهناك رجال آخرون محترفون للرومانسية بالتطبع. صقلت مواهبهم الرومانسية الحياة والمعاملة والتدريب والمعايشة.الرجل من برج الثورإذا كنت تبحثين عن رجل رومانسي قوي ومخلص وكريم، فإن برج الثور هو الشخص الذي تبحثين عنه. فهو جدير بالثقة، وصبور وحنون عندما يقع في الحب، ويبحث دائمًا عن عاطفة متبادلة. ولن يلتقط الإشارات الخفية والنظرات المثيرة من أولئك الذين يغازلونه، ويكون بطيئًا بعض الشيء في الفهم وكأنه ينتظر شخصًا ليدعوه للخروج. كما إنه يكره التصنع من أي نوع، ويقدر المحادثات المليئة بالتصريحات الصادقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمجاملات وتصريحات الحب.كذلك يحتاج رجل الثور إلى الوقت لبناء الثقة، وأي شخص يسعى إلى قلبه يحتاج إلى قضاء الوقت في كسبها. وباعتباره شخصًا قليل الكلام، فسيبدو من المستحيل اختراقه في بعض الأحيان، وكأن لا شيء يمكن أن يلمسه. كما إنه من الرجال الأكثر رومانسية بين الأبراج فإن دعوة لتناول طعام شهي مطبوخ في المنزل هي دائمًا رهان آمن عند مواعدة هذا الرجل. بالإضافة إلى اختيار مكان مريح ودافئ، بدلاً من مكان شعبي أو حديث. وبالاعتماد على الطبيعة والتفكير الشائع، سينظر إلى الجنس كشيء يأتي عندما يحين الوقت المناسب. ونادرًا ما يفرض أي ضغط على شريكه ويشعر أنه شيء يجب الاستمتاع به، وليس شيئًا يتوق إليه كثيرًا. أيضًا هناك جزء من شخصيته الثابتة والساكنة هو عدم القدرة المحتملة على مسامحة الخيانة. ويحتاج إلى الشعور بالأمان حقًا للاستقرار مع شريك واحد للأبد.الرجل من برج السرطانرجل السرطان من الرجال الأكثر رومانسية بين الأبراج وهو محافظ بما يكفي ليعرف أن المبادرة مهمة. لكنه غالبًا ما يفشل في إظهار ذلك قبل أن يشعر بالأمان للقيام بذلك. كما تحتاج شريكته إلى اتخاذ الخطوة الأولى، ولكن مع القيام بذلك بمهارة حتى يشعر أنه لا يزال يقود الطريق. ما إنه فرد معقد، حساس للغاية، خجول ومفرط في حماية أحبائه. وعندما يفضل النساء، فإنه يبحث دون وعي عن الزوجة والأم المثالية.ورجل السرطان شخص عاطفي، يحب الاعتناء بالآخرين. كما يريد أن يشعر بأنه مطلوب وحامي، ويتلقى الكثير من الاهتمام من شريكه من خلال الكلمات اللطيفة والمخاوف الدقيقة والمجاملات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store