أحدث الأخبار مع #محمدأعبود،


أكادير 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- أكادير 24
تجدد القلق في صفوف المستهلكين من ارتفاع أسعار الدجاج خلال فصل الصيف، ومهنيون يوضحون بخصوص الموضوع
agadir24 – أكادير24 تجددت المخاوف في صفوف المواطنين المغاربة بشأن تكرار سيناريو صيف السنة الماضية، الذي وصل فيه سعر الدجاج إلى 30 درهما للكيلوغرام الواحد، وهو أثار استياء واسعا آنذاك وأطلق دعوات لمقاطعة استهلاك لحم الدجاج. واستمرت موجة الغلاء هذه طيلة أشهر صيف 2024، الأمر الذي حرم العديد من الأسر المغربية من هذا المنتوج في أطباقها، خصوصا في ظل أزمة القطيع الوطني التي رفعت أسعار اللحوم الحمراء هي الأخرى إلى مستويات قياسية. وتساءل مواطنون عما إذا كان هذا الوضع سيتكرر خلال الصيف المقبل، خاصة في ظل انعدام أي تدخلات تضمن استقرار أسعار دجاج اللحم وتخفف العبء عن القدرة الشرائية للأسر المغربية، التي باتت تعيش تدهورا مستمرا. وتفاعلا مع هذا الموضوع، طمأن مهنيو قطاع الدواجن في المغرب المستهلكين بشأن أسعار الدجاج خلال فصل الصيف المقبل، مؤكدين أن الأثمنة لن تشهد ارتفاعا كما حدث في صيف السنة الماضية، وأنها ستظل في حدود 20 درهما كحد أقصى. وأرجع مربو دجاج اللحم هذا التراجع المرتقب في الأسعار إلى انخفاض ثمن الكتكوت من 13 درهما إلى ما بين 6 و8 دراهم حاليا، ما سيساهم في تقليص كلفة الإنتاج وضمان وفرة في السوق. في هذا الصدد، كشف سعيد جناح، الأمين العام للجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم، أن الإنتاج متوفر هذه السنة، وهو ما من شأنه أن يجعل الأسعار في متناول المواطنين. وعلى الرغم من ذلك، حذر جناح من التلاعبات داخل السوق، والتي قد تساهم في ارتفاع الأسعار، مبرزا أن الإشكال الحقيقي يكمن في الممارسات المضرة التي يقوم بها السماسرة أو من سماهم بـ'الشناقة'، سواء على مستوى بيع 'كتاكيت اليوم الأول'، أو على مستوى بيع الدجاج الموجه إلى المستهلك. وأوضح الفاعل في تربية دجاج اللحم أنه 'رغم كون علاقة العرض بالطلب متوازنة إلى حد كبير، إلا أن التلاعبات تظل مؤثرة بشكل مباشر على التكلفة'. وتبعا لذلك، طالب الأمين العام للجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالتدخل الفعلي، خلال فصل الصيف، من أجل مراقبة عملية بيع الكتاكيت والحد من التلاعب في أسعارها، مع ضرورة تفعيل الدوريات القانونية. وإلى جانب ذلك، دعا ذات المتحدث المصالح الاقتصادية المحلية إلى التحرك لمراقبة الأسعار على مستوى البيع بالتقسيط، مشددا على أن الإشكال 'لا يتعلق بمسألة العرض أو الطلب فقط، بل هو نتيجة مباشرة للتلاعبات التي تطال الأسعار'. ومن جهته، أفاد محمد أعبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، بأن العرض الوفير من الكتاكيت على المستوى الوطني سيحول دون تكرار سيناريو الندرة وغلاء الأسعار، مؤكدا أن السوق يتجه نحو تحقيق توازن إيجابي بين العرض والطلب. وأوضح أعبود أن 'أسعار الدواجن بصمت على التراجع، إذ يباع الدجاج من الضيعة بـ 10 دراهم للكيلوغرام الواحد، ليصل إلى المستهلك المغربي في الدار البيضاء بـ12 درهما'، مشددا على أن 'هذا الانخفاض مرتبط برغبة المربين في الربح، بحيث يقبلون على اقتناء كميات مهمة من الكتاكيت بسبب وفرتها، مع تجهيز المنتوج في ظرفية وجيزة'. وإلى جانب ذلك، سجل المتحدث أن 'أثمنة الكتاكيت حققت انخفاضا من 14 درهما للكتكوت إلى 8 و10 دراهم، غير أن المفروض ألا يتجاوز سعرها 3 دراهم، لكي تصبح تكلفة الإنتاج في متناول المربين'. ورغم ذلك، توقع المصرح أن لا يتخطى سعر بيع الدجاج من الضيعات بضواحي الدار البيضاء، خلال فصل الصيف، 15 درهما للكيلوغرام الواحد، على أن يصل المستهلك بأثمنة لا تزيد عن 20 درهمافي مختلف مدن المملكة.


أريفينو.نت
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
أخبار سيئة جدا للمغاربة حول اسعار الدجاج بعد رمضان؟
تشهد أسعار الدواجن في المغرب تقلبات حادة بين الارتفاع والانخفاض، لكن الملاحظ أن المنحى العام للأسعار يميل إلى الصعود المستمر منذ قرابة خمس سنوات. وفي ظل هذا التذبذب، يجد مربو الدواجن أنفسهم في مواجهة تحديات متزايدة تتمثل في تراجع هوامش الربح وحتى تكبد الخسائر بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف القدرة الشرائية للمستهلكين. مهنيون في قطاع الدواجن كشفوا أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على أسعار دجاج اللحم، أبرزها قانون العرض والطلب، ارتفاع تكاليف الإنتاج، استيراد المواد الأولية، وسماسرة الكتاكيت. كلها عوامل تجعل من السوق عرضة لتغييرات سريعة ومفاجئة. العرض والطلب: لعبة تفرضها الأسواق رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، محمد أعبود، صرّح بأن وفرة الإنتاج لدى المربين الصغار تؤدي إلى انخفاض الأسعار. بينما، وفي المقابل، تتحكم الشركات الكبرى بشكل أفضل في العرض والطلب، مما يجعل الأسعار تميل للارتفاع لصالحهم. وهو ما يترك المربين الصغار أمام خيارات محدودة وغير مجدية اقتصاديًا، خاصة في الفترات ذات الإقبال المنخفض مثل شهر رمضان. الحالة مشابهة وفقًا لخالد الرابطي، مسؤول التواصل في الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، الذي أوضح أن المضاربة بالسوق ليست هي السبب وراء التغيرات الكبيرة في الأسعار. المشكلة أكبر من ذلك وتعكس عدم القدرة على ضبط السوق بشكل فعال، خصوصًا مع تراجع الإقبال على شراء الدجاج بعد الأيام الأولى من رمضان. كتاكيت بأسعار مرتفعة وأعلاف تكسر التوازن سعر الكتاكيت شهد قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، إذ انتقل ثمن الكتكوت الواحد من حوالي 2 درهم إلى 14 درهمًا. كما ارتفع سعر الأعلاف المركبة بنسبة كبيرة مما زاد من تكلفة الإنتاج وضاعف مشكلات المربين. محمد أعبود دعا في هذا السياق إلى إعفاء الكتاكيت والأعلاف المركبة من الضرائب الجمركية وضريبة القيمة المضافة لخفض التكاليف ولتخفيف الضغط على المربين. ولكن خالد الرابطي أشار إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف والكتاكيت له تأثير غير مباشر أيضًا، حيث يدفع المربين لتقليص الإنتاج لمواجهة الظروف الصعبة، وهو ما يؤدي بدوره إلى تراجع العرض بشكل عام وارتفاع الأسعار مرة أخرى. إقرأ ايضاً دور السماسرة في تعقيد الوضع من بين العوامل التي أثرت سلبًا على المربين دور الوسطاء أو السماسرة في رفع أسعار الكتاكيت. حيث زادت التعاملات مع هؤلاء الوسطاء بعدما تعرّضت الشركات المنتجة للتراجع عن بيع الكتاكيت مباشرة وتضييق العقود مع المربين. ورغم الشكاوى المستمرة، لا يبدو أن هناك حلولاً قريبة لإنهاء هذا الاحتكار المتزايد الذي يعمق أزمات القطاع. بين الرياشات والمجازر العصرية على مستوى توزيع اللحوم البيضاء، تستحوذ نقاط البيع التقليدية المعروفة بـ'الرياشات' على حوالي 80% من تسويق الدواجن بالمغرب. وفي المقابل، توفر المجازر العصرية التي تخضع للرقابة الصحية 20% فقط من الاحتياجات عبر سلسلة توزيعات تشمل الأسواق الكبرى والمطاعم. ومع وجود أكثر من 15 ألف نقطة بيع تقليدية مقابل 27 مجزرة عصرية فقط على مستوى المملكة، يبدو الفرق شاسعًا لصالح الخيارات التقليدية التي تحتفظ بسيطرتها المطلقة على السوق. ومع ذلك، تعمل الفيدرالية البيمهنية منذ عام 2021 على تشجيع الاستثمار في المجازر الحديثة لتحسين مستويات الأمان الغذائي وزيادة القدرة الإنتاجية لهذا النوع من الوحدات الصناعية. أين الحل؟ الوضع الحالي لدواجن المغرب يعكس تعقيدات متداخلة بين مشاكل الإنتاج والتوزيع والوساطة في السوق. ولعل الحلول تكمن في مراجعة السياسات الضريبية لدعم المربين الصغار وتحفيز الاستثمار في المجازر العصرية لموازنة السوق وضمان استدامة القطاع. الفلاحون والمربون يكافحون يوميًا للخروج من دائرة التكاليف المتزايدة، فهل ستستجيب الجهات المختصة؟ الوقت وحده سيكشف الإجابة.


أريفينو.نت
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
الكشف عن سر ارتفاع اسعار اهم وجبة مغربية في رمضان؟
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يترقب المستهلكون في المغرب 'بقلق بالغ' تقلبات أسعار البيض، هذه المادة الغذائية الأساسية التي تشهد ارتفاعا ملحوظا قبل حلول الشهر الفضيل. ففي الوقت الذي وصل فيه سعر البيضة الواحدة إلى ما يقارب درهمين، تتزايد التساؤلات حول مستقبل هذه الأسعار، خاصة مع توقع ارتفاع الطلب خلال رمضان.رحلات المغرب يأتي هذا الارتفاع في ظل تراجع حاد في إنتاج البيض على مستوى الضيعات الفلاحية، حيث لم يتجاوز الإنتاج 11 مليون بيضة خلال الأشهر الماضية، مقارنة بـ 19 مليون بيضة في نفس الفترة من العام الماضي، أي بنسبة تراجع تصل إلى 60%، وبالتالي فإن هذا النقص الحاد في الإنتاج، جنبًا إلى جنب مع ارتفاع الطلب المتوقع خلال رمضان، يثير مخاوف جدية بشأن استقرار الأسعار وتوفر هذه المادة الحيوية في الأسواق. محمد أعبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، أكد أن الإنتاج متوفر حسب الإحصائيات، إلا أن الإشكال الرئيسي يكمن في التكاليف المرتفعة للإنتاج، موضحا أن أسعار الأعلاف، رغم تراجعها في السوق العالمية، ظلت مرتفعة على المستوى الوطني، مما شكل عبئا إضافيا على المنتجين الصغار والمتوسطين، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، ما انعكس سلبا على المستهلك من جهة، وعلى المربين الذين تكبدوا خسائر، في حين استفادت الشركات الكبرى المدعومة من قبل الوزارة.رحلات المغرب وأشار أعبود إلى أن ارتفاع كلفة الأعلاف ناجم عن غياب المنافسة الحقيقية، حيث إن القوانين تنص على حرية السوق، إلا أن الواقع يفرض قيودا تحول دون تحقيق المنافسة المطلوبة، مضيفًا أن الجمعية سبق أن دعت إلى استيراد الأعلاف المركبة لتعزيز التنافسية، لكن الحكومة، خلال سنة 2023، لم تعف هذه الأعلاف من الضرائب، بل اكتفت بإعفاء مدخلات الأعلاف، وهو ما أدى إلى تحقيق الشركات الكبرى لأرباح إضافية، دون أن يستفيد الفلاح الصغير أو المواطن من هذا الإجراء. وفيما يتعلق بالدعم الحكومي، أوضح أعبود أن المبلغ المخصص خلال نفس السنة، والذي بلغ 10 مليارات درهم، شمل جزءا من الأعلاف الموجهة للدواجن، لكنه لم يصل إلى المربين الصغار، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف النهائية بالنسبة للمستهلك. وأضاف أن الفئة الأكثر تضررا هي المربون الصغار والمتوسطون، الذين يعدون الحلقة الأقرب إلى المستهلك، وبالتالي فإن عدم استفادتهم من الدعم أدى إلى استمرار ارتفاع الأسعار. إقرأ ايضاً وحذر رئيس الجمعية من أن عددا كبيرا من المربين اضطروا إلى مغادرة السوق بعد تكبدهم خسائر فادحة، في ظل غياب أي تدخل من الوزارة لحمايتهم أو مساعدتهم على استئناف الإنتاج، مؤكدا أن الدعم الحكومي ظل محصورا في جهة معينة، مشيرا إلى وجود نحو 50 شركة متخصصة في الأعلاف، ولو تم دعم الأعلاف المركبة مباشرة، لكانت الاستفادة أوسع، معتبرا أن التوجه الوزاري الحالي يركز على دعم الشركات الكبرى، في حين يترك الفلاحين الصغار والمتوسطين في مواجهة تقلبات السوق وانتظار التساقطات المطرية. وفيما يخص الطلب على البيض خلال شهر رمضان، أشار أعبود إلى أنه يرتفع مقارنة بالدجاج، الذي يشهد تراجعا بسبب انخفاض الاستهلاك، كما أن الأسعار الحالية تدفع المواطن إلى تقليل استهلاكه للبيض، وهو ما قد يؤثر على السوق خلال الفترة المقبلة. وانتقد أعبود تأخر الحكومة في اتخاذ إجراءات عاجلة، مشيرا إلى أن استيراد البيض كان يمكن أن يكون حلا ناجعا، كما حدث خلال أزمة 2016، حيث ساهم استيراد بيض الاستهلاك والتفريخ آنذاك في تجاوز الأزمة. أما بخصوص الأسعار الحالية، أوضح المتحدث أن سعر البيضة يتراوح بين درهم و70 سنتيما، فيما يتراوح سعر 'البلاطو' بين 50 و51 درهما، مع اختلافات حسب المدن. أما أسعار الجملة، فتتراوح بين 39 و40 درهمًا لـ'البلاطو'، بينما يصل سعر البيضة إلى درهم و30 سنتيما. وفي ختام تصريحه، توقع أعبود أن يؤدي الطلب الكبير خلال شهر رمضان إلى ارتفاع إضافي في أسعار البيض، التي قد تتجاوز درهمين للبيضة.