logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدالدرازي

رئيسة اتحاد رياضات الصم مريم شهاب: «الصم في قلب الرياضة».. ولن نهدأ حتى نراهم أبطالا في كل الميادين
رئيسة اتحاد رياضات الصم مريم شهاب: «الصم في قلب الرياضة».. ولن نهدأ حتى نراهم أبطالا في كل الميادين

البلاد البحرينية

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البلاد البحرينية

رئيسة اتحاد رياضات الصم مريم شهاب: «الصم في قلب الرياضة».. ولن نهدأ حتى نراهم أبطالا في كل الميادين

محمد الدرازي: في أول تصريحاتها بعد تعيينها رئيسةً للاتحاد البحريني لرياضات الصم، تتحدث مريم فؤاد شهاب لـ 'البلاد' بلسان الواثقة والمتحمّسة، واضعة أمامها خريطة طريق واضحة وطموحة للنهوض برياضات الصم في المملكة. شهاب، وهي من فئة ذوي الهمم السمعية، تقدم نموذجًا ملهمًا للقيادة الميدانية التي تستند إلى التجربة والخبرة الإنسانية العميقة، وتؤمن بأن كل موهبة تستحق الدعم والتمكين. في هذا الحوار الخاص، تفتح شهاب قلبها لتسرد محطات شكلت مسيرتها، وتكشف عن خططها الطموحة للارتقاء برياضات الصم، كما تسلط الضوء على التحديات والفرص، وترفع نداءً مشحونًا بالأمل والدعوة إلى الشراكة المجتمعية. ثقة غالية ومسؤولية وطنية بداية، نبارك لكم تعيينكم رئيسة لاتحاد رياضات الصم.. كيف استقبلتم هذا الخبر، وما شعوركم تجاه هذه المسؤولية؟ الحمد لله، استقبلت خبر تعييني بمنصب رئيسة الاتحاد البحريني لرياضات الصم بمشاعر ممزوجة بالفخر والامتنان. هو شرف كبير ومسؤولية وطنية أعتز بها، خصوصا كوني من فئة ذوي الهمم السمعية. هذا التعيين يعكس ثقة غالية أتشرف بها، وأسعى بكل إخلاص لأن أكون على قدرها، لما فيه خدمة هذه الفئة العزيزة على قلبي. أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على ثقته الكريمة في شخصي، وهي ثقة تمثل لي دعما كبيرا وحافزا للمضي قدما في خدمة رياضات الصم وتمكين أصحاب الهمم في مملكة البحرين. ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لتحقيق تطلعات القيادة الكريمة في هذا المجال. تجربة تنموية إنسانية بدأت من المنزل ما أبرز المحطات التي مررتم بها في مسيرتكم والتي أهلتكم لهذا المنصب؟ من أبرز المحطات، عملي مع والدي الدكتور فؤاد شهاب، رئيس مركز الأمير سلطان لتنمية السمع والنطق. كانت تجربة ثرية تركت أثرا عميقا في حياتي، حيث شاركت في تنظيم الفعاليات، وتواصلت مع الأسر، وساهمت في تصميم برامج تنموية تهدف لتمكين الصم من تجاوز تحديات النطق والتواصل. هذه التجربة كانت حجر الأساس لشغفي بقضايا أصحاب الهمم. والدي هو قدوتي ومثلي الأعلى؛ علمني أن القيادة تبدأ من خدمة الناس، وأن التميز لا يكون إلا بالإخلاص. كما تشرفت بعضويتي في الاتحاد البحريني لرياضات الصم قبل تعييني رئيسة له، ما أتاح لي فهم آليات العمل الرياضي، إلى جانب عملي في القطاع المصرفي الذي منحني خبرات احترافية وانضباطا مؤسسيا عاليا. رؤية استراتيجية شاملة وتمكين للمرأة ما رؤيتكم لعمل الاتحاد؟ وما أولوياتكم؟ نسعى إلى تعزيز حضور رياضات الصم محليا عبر برامج شاملة لاكتشاف المواهب مبكرا، وتوفير بيئات تدريبية متخصصة، وتنظيم بطولات دورية. سنركز على تطوير الكوادر الفنية، وتشجيع المشاركة الدولية لاكتساب الخبرات. نعمل كذلك على تعزيز الشراكات مع المدارس والمؤسسات والمجتمع المدني لتوسيع قاعدة المشاركة، وزيادة الوعي بأهمية رياضات الصم، ما يساهم في خلق بيئة محفزة للتميز. قرار حل النادي فرصة لإعادة البناء ما تعليقكم على قرار حل نادي الصم وتكليف الاتحاد بمهامه؟ لا نملك جميع تفاصيل القرار، لكننا نثق في أن الجهات المعنية تسعى لتنظيم العمل المؤسسي بما يخدم الصالح العام. ونؤكد احترامنا التام للقرار، ونطمئن الجميع بأن الاتحاد سيواصل أداء دوره بكل التزام ومسؤولية. نرى في القرار فرصة لإعادة تقييم آليات الدعم، وبناء شراكات أوثق مع المؤسسات الرسمية والمدنية، وفتح آفاق جديدة لتمكين الشباب الصم في مختلف المجالات. ندرك التحديات، لكننا على يقين بأننا سنتجاوزها بروح التعاون ودعم القيادة والمجتمع. تحديات حاضرة وحلول على الطريق ما أبرز التحديات التي تواجه رياضات الصم في المملكة؟ أبرز التحديات هي نقص الوعي الأسري، وقلة عدد الحكام والمدربين المتخصصين، إلى جانب ضعف الدمج المجتمعي رغم القدرات المتميزة للرياضيين من فئة الصم. نعمل عبر لجنة المرأة والرياضة على تعزيز مشاركة المرأة ودمجها في المشهد الرياضي، ولدينا تصميم على تحويل التحديات إلى فرص للنجاح والتميز. برامج جديدة لاستقطاب المواهب الرياضية هل من مبادرات لاستقطاب اللاعبين واللاعبات من فئة الصم؟ نعم، نخطط لإطلاق برامج ومبادرات جديدة لاستقطاب الشباب والشابات من فئة الصم، وتوفير بيئات تدريبية داعمة، وحملات توعوية في المدارس والمجتمعات. نؤهل كوادرنا بأعلى المعايير، وطموحنا أن نرفع علم البحرين عاليا في المحافل الرياضية. شراكات متكاملة نحو التمكين الشامل هل لديكم خطط تعاون مع مؤسسات تعليمية أو صحية؟ بالتأكيد، نعمل على توطيد الشراكات مع المدارس والجامعات والمؤسسات الصحية لتوفير برامج متخصصة، وضمان الدعم الطبي، وتعزيز الوعي المجتمعي. هذا التكامل يمثل قاعدة انطلاق لبناء بيئة رياضية شاملة وداعمة لفئة الصم. الدعم أساس النجاح… والطموح أكبر ما مدى الدعم الذي تتلقونه؟ وهل من تطلعات لتوسيع نطاقه؟ نحن ممتنون لكل من يدعم الاتحاد، ونؤمن بأن تمكين فئة الصم مسؤولية وطنية. نتطلع إلى تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص، لأن الدعم المتزايد سيمكننا من تطوير رياضات الصم وخلق بيئة أكثر شمولية. الإعلام شريك رئيس في التمكين والتوعية كيف يمكن للإعلام المحلي أن يدعم جهودكم؟ يلعب الإعلام دورا محوريا في دعمنا، ونأمل أن يسلط الضوء على أنشطتنا وإنجازات الرياضيين من فئة الصم، الذين يمتلكون قصصا ملهمة. نؤمن بقوة الكلمة والصورة، ونتطلع إلى شراكة استراتيجية مع الإعلام لتغيير الصور النمطية وتعزيز ثقافة الدمج. رسالة مفتوحة للمجتمع البحريني ما رسالتكم للجمهور البحريني والمجتمع الرياضي؟ رسالتي أن الرياضة للجميع.. وللصم مكانهم بين الأبطال. هؤلاء الرياضيون يمتلكون طاقات استثنائية ويستحقون الفرصة والدعم. دمجهم مسؤولية وواجب وطني، وفرصة لبناء قصص نجاح ملهمة تعكس روح البحرين. نفتح أبوابنا للجميع، ولن نهدأ حتى نراهم يتألقون في الميادين. أهداف العام الأول: انطلاقة قوية وراسخة ما أبرز أهدافكم في عامكم الأول؟ أطمح إلى: - توسيع قاعدة المشاركة من فئة الصم. - تطوير الكوادر من مدربين وحكام متخصصين. - رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الدمج. - تحسين البنية التحتية الرياضية المخصصة. - دعم المرأة وتمكين الرياضيات الصم. - تعزيز التعاون الدولي من خلال عضويتي في DIFA – ISCD. - تمثيل البحرين في البطولات الدولية. طموح دولي وحراك محلي مستمر هل من خطط للمشاركة في بطولات دولية أو تنظيم فعاليات؟ نعمل حاليا على استكمال إجراءات العضوية الدولية، وبعدها سنشارك في بطولات إقليمية ودولية. كما نخطط لتنظيم فعاليات محلية لتعزيز التفاعل المجتمعي وتطوير المهارات الرياضية لفئة الصم. طموحنا أن نُبرز اسم البحرين دوليا، ونخلق بيئة رياضية محفزة على المستوى المحلي. ختاما، تؤمن مريم فؤاد شهاب أن الرياضة ليست حكرا على فئة دون أخرى، بل هي مساحة للعدالة والفرص المتكافئة، ووعد لكل من يمتلك الإرادة أن يصنع الفرق. في قيادتها لاتحاد رياضات الصم، تبدأ مرحلة جديدة من العمل المتفاني والتمكين الحقيقي، شعارها: 'الصم... في قلب الرياضة'.

في أول حوار صحافي خاص.. رئيس اتحاد الرجبي يكشف لـ'البلاد سبورت' عن خطط طموحة لنقل الرجبي البحرينية إلى آفاق جديدة
في أول حوار صحافي خاص.. رئيس اتحاد الرجبي يكشف لـ'البلاد سبورت' عن خطط طموحة لنقل الرجبي البحرينية إلى آفاق جديدة

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البلاد البحرينية

في أول حوار صحافي خاص.. رئيس اتحاد الرجبي يكشف لـ'البلاد سبورت' عن خطط طموحة لنقل الرجبي البحرينية إلى آفاق جديدة

A- محمد الدرازي | ترجمة: طارق البحار في أول حوار صحافي حصري له منذ توليه رئاسة الاتحاد البحريني للرجبي لكرة القدم، تحدث 'جان كريستوف فرانسو أبيل دوران' بصراحة ووضوح لـ'البلاد'، كاشفًا عن رؤى استراتيجية طموحة تهدف إلى ترسيخ مكانة البحرين على خريطة الرجبي الآسيوية والدولية. من بناء قاعدة شعبية تنطلق من المدارس، إلى دعم المنتخب الوطني والتمكين المجتمعي، يضع الاتحاد خارطة طريق مدروسة لنهضة شاملة لهذه الرياضة العريقة التي تمتد جذورها في المملكة إلى العام 1971. دوران، الذي يجمع بين الشغف الرياضي والخبرة المصرفية، يفتح قلبه في هذا اللقاء، مستعرضًا أبرز التحديات، الفرص، والشراكات التي تمهّد لانطلاقة جديدة في عالم الرجبي البحريني. الهيكل التنظيمي للاتحاد هل يمكنك أن تزودنا بنبذة موجزة عن الهيكل التنظيمي والدور الذي يضطلع به الاتحاد البحريني لكرة الرجبي في الوقت الراهن؟ يعمل الاتحاد البحريني للرجبي لكرة القدم حاليًّا بهيكل تنظيمي مرن، يتكوّن من مجلس إدارة يضم تسعة أعضاء يديرون العمليات اليومية، بدعم من موظفين بدوام جزئي. وفي خطوة مستقبلية لتعزيز الأداء، يخطط الاتحاد لتعيين مدير متفرغ لقيادة وتنفيذ أجندة التطوير الاستراتيجي. تتمثل رؤية الاتحاد في البناء على الإرث التاريخي للرجبي في البحرين، والارتقاء به إلى مستوى الرياضات البارزة الأخرى في البلاد. يلتزم الاتحاد برعاية منتخب وطني تنافسي يضم مواهب بحرينية محلية. وتتركز مهمته حول تطوير القاعدة الشعبية للرجبي، من خلال إدخال اللعبة في المدارس، ودمجها في المناهج الرياضية الوطنية، وتعزيز قيمها القوية. يهدف الاتحاد إلى زيادة كبيرة في عدد اللاعبين المسجلين – خاصة البحرينيين المرخصين – وإنشاء المزيد من الفرق المحلية القادرة على المنافسة في البطولات الوطنية والإقليمية. كيف تعكس رؤية ورسالة الاتحاد البحريني للرجبي التزامه بتعزيز انتشار اللعبة وتطويرها على مستوى المملكة؟ تتمتع رياضة الرجبي في البحرين بجذور عميقة، تكمن رؤيتنا في البناء على هذا الإرث والارتقاء برياضة الرجبي لتصل إلى مستوى الرياضات البارزة الأخرى في البلاد. نحن ملتزمون برعاية منتخب وطني تنافسي يضم مواهب محلية خالصة. أما رسالتنا، فتتركز حول تطوير القاعدة الشعبية للعبة. ويهدف ذلك إلى إدخال الرجبي في المدارس، ودمجها في المناهج الرياضية الرياضية الوطنية، وتعزيز قيمها القوية. نسعى إلى زيادة عدد اللاعبين المسجلين بشكل كبير، وخاصة حاملي التراخيص البحرينيين، بالإضافة إلى إنشاء المزيد من الفرق المحلية القادرة على المنافسة في البطولات الوطنية والإقليمية. المسابقات والمشاركات الخارجية ما أبرز البطولات والدوريات المحلية التي يشرف عليها الاتحاد حاليًّا، وكيف تسهم في تطوير مستوى اللعبة محليًّا؟ يشارك الفريق الوطني البحريني حاليًّا في كأس آسيا للرجبي، ويعمل على ترسيخ مكانته من خلال المباريات الدولية للعبة، وقد حقق نتائج مشجعة باحتلاله المركز الثاني في قطر (2023) والخامس في نيبال (2024). تابع أكثر من 2000 مشاهد المباراة عبر الإنترنت، التي انتهت بفوز لا يُنسى للبحرين. على مستوى الأندية، تُعد فرقنا من المنافسين الأقوياء في بطولة غرب آسيا ودوري الإمارات، حيث وصل كلا الفريقين إلى نهائيات البطولتين في الموسم الماضي. استراتيجية بعيدة المدى ما المبادرات والبرامج التي أطلقها الاتحاد البحريني للرجبي لنشر اللعبة وزيادة شعبيتها بين فئة الشباب وفي المدارس؟ بالشراكة مع نادي البحرين للرجبي لكرة القدم، نجحنا في تنظيم العديد من بطولات الشباب، بما في ذلك بطولة دولية. كما يقدم النادي تدريبات أسبوعية للأطفال من سن ست سنوات فما دون، باستخدام قواعد تتناسب مع أعمارهم لتنمية المهارات منذ الصغر. يهدف الاتحاد البحريني للرجبي لكرة القدم (BRFA) إلى تعزيز هذا التطور عبر التعاون مع الجهات التعليمية لإدراج رياضة الرجبي في المدارس، وجعل تنمية القاعدة الشعبية محورًا رئيسًا في استراتيجيتنا بعيدة المدى. هل يخصص الاتحاد برامج معينة لتعزيز مشاركة المرأة في لعبة الرجبي؟ وإن وجدت، كيف تقيّمون مستوى التقدم الذي تحققه اللاعبات حتى الآن؟ على الرغم من أن النساء يلعبن حاليًّا الرياضة بشكل ترفيهي ، فإننا ندرك الحاجة إلى برنامج للرجبي النسائي المنظم على المستوى الوطني. من المشجّع رؤية دول الجوار، مثل السعودية والإمارات، تطوّر فرقًا نسائية وطنية تنافس في البطولات الدولية. ونحن نطمح إلى السير على هذا النهج، ووضع خارطة طريق تُمكّن المرأة البحرينية من الوصول إلى المنافسات الدولية مستقبلاً. ما هو الدور الذي تلعبه الأندية والأكاديميات المحلية في خططكم لتطوير الرجبي على المستوى الوطني؟ يُعتبر نادي البحرين للرجبي لكرة القدم الركيزة الأساسية لهذه الرياضة في المملكة. إن دعمهم المستمر والمتين ضروري لبناء منتخب وطني قوي. بالإضافة إلى ذلك، يلعب النادي دورًا رئيسًا في اكتشاف ورعاية المواهب الشابة من المدارس المحلية والدولية على حد سواء. ما هي أهم المسابقات الإقليمية أو الدولية التي تشارك فيها البحرين بانتظام؟ كما ذُكر سابقًا، يُشارك الاتحاد البحريني للرجبي لكرة القدم (BRFA) في بطولة آسيا للرجبي السباعي. ويُرسّخ الاتحاد الآن مكانته من خلال مباريات الـ15 لاعبًا الدولية، بدءًا من الفوز الأخير على الأردن. أول مباراة دولية هل يمكنك تسليط الضوء على أي إنجازات حديثة أو عروض بارزة لمنتخبات البحرين الوطنية على الساحة الدولية؟ من أبرز إنجازاتنا الأخيرة استضافة والفوز في أول مباراة دولية للبحرين في رياضة الـ15 لاعبًا أمام الأردن، بنتيجة كبيرة بلغت 66 – 13. هذه اللحظة التاريخية لم تبرز فقط قدرات الفريق، بل أثارت أيضًا اهتمامًا متزايدًا بالرجبي البحريني على المستويين المحلي والدولي. كيف يدعم الاتحاد ويُعد المنتخبات الوطنية للمشاركات الإقليمية والعالمية؟ كما تطرقنا يتم ذلك بشكل رئيس عبر دعم الأندية، وتنظيم المباريات الدولية، وتوفير مسارات واضحة لتطوير المواهب. تعاون إقليمي ودولي هل يوجد تعاون أو شراكات مع اتحادات رجبي أخرى أو هيئات دولية؟ نعم، نتعاون بشكل فعّال مع آسيا للرجبي، وهي الهيئة الإدارية التي ننتسب إليها حاليًّا كعضو منتسب. وبعد عامين من النشاط الرسمي، نسعى للتحول إلى عضو كامل. كما ننسق بشكل وثيق مع الاتحادات المحلية والإقليمية، ونشارك في منتديات لتبادل الخبرات والمبادرات الإقليمية. ما هي الأهداف الاستراتيجية الرئيسة للاتحاد خلال السنوات الخمس المقبلة؟ تركز الأهداف بشكل أساس على توسيع القاعدة الشعبية، تطوير المنتخب الوطني، وزيادة المشاركة والظهور. تعزيز شعبية الرجبي كيف تخططون لتعزيز شعبية ووضوح الرجبي في البحرين؟ نسعى لزيادة الوعي والمشاركة عبر: * توسيع برامج الرجبي في المدارس. * استضافة المزيد من مباريات الرجبي الدولية على أرض البحرين. * تعزيز تواجدنا الإعلامي (حيث حققت مباراة الأردن أكثر من 150,000 مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي). * تحقيق نجاحات على الصعيدين الوطني والأندية لتعزيز اهتمام الجماهير والإعلام. هل هناك خطط لاستضافة فعاليات أو بطولات كبرى للرجبي في البحرين؟ بالتأكيد. بعد النجاح الذي حققته مباراة البحرين ضد الأردن، نخطط لتنظيم المزيد من المباريات الدولية التي تعزز تفاعل الجماهير وترفع من مستوى انتشار الرياضة. كما ندرس إمكانية استضافة بطولة كأس آسيا للرجبي (Asia Rugby Trophy) في البحرين. رغم أن ذلك يتطلب تخطيطًا لوجستيًّا مكثفًا، إلا أنه سيعزز مكانة المملكة في المشهد الآسيوي للرجبي ويبرز التقدم الذي نحققه. كيف يخطط الاتحاد لتطوير معايير التدريب والتحكيم داخل البلاد؟ يُشكل هذا جانبًا رئيسًا في خططنا متوسطة المدى. تعتبر آسيا للرجبي (Asia Rugby) شريكًا أساسًا لنا، وسنستمر في التعاون معها لتوفير برامج تدريبية وشهادات تعزز من جودة التدريب والتحكيم في المملكة. ثلاث تحديات رئيسة ما هي أبرز التحديات التي تواجه تطوير رياضة الرجبي في البحرين اليوم؟ رغم تركيزنا على الفرص، هناك ثلاث تحديات رئيسة: * الوعي العام: الرجبي ليست رياضة شائعة بعد في البحرين. رغم انتشارها في أكثر من 100 دولة وكون كأس العالم للرجبي ثالث أكبر حدث رياضي عالمي، لا تزال الرياضة تفتقر إلى انتشار واسع هنا. * التمويل: التمويل يمثل قيدًا رئيسًا. رغم تقديرنا للدعم من الهيئة العامة للرياضة والجهات الراعية الحالية، فإن طموحاتنا تتطلب استثمارًا مستدامًا ومتزايدًا. *البنية التحتية: حاليًّا، المرافق متركزة أساسًا في نادي البحرين للرجبي لكرة القدم. توسيع البنية التحتية أمر ضروري لتوسيع نطاق الوصول. كيف يتعامل الاتحاد مع تحديات الوعي العام المحدود والبنية التحتية؟ كما تناولنا سابقًا من خلال خططنا الاستراتيجية التي تشمل برامج المدارس، وتعزيز المشاركة الجماهيرية، ومشاريع تطوير البنية التحتية المستقبلية. هل تعتقد أن الرجبي قادرة على أن تصبح من الرياضات البارزة في البحرين؟ بالتأكيد. تمتلك الرجبي تاريخًا عريقًا في البحرين رغم انتشارها المحدود حاليًّا. ومع الاستثمار المناسب في الظهور والمشاركة والأداء، نؤمن بقوة بأنها ستتمكن من أن تكون من الرياضات الرائدة في المملكة. ما نوع الدعم الذي تأملون في الحصول عليه من الجهات الحكومية والرعاة الخاصين؟ نحن نقدّر الدعم الذي حظينا به حتى الآن كثيرًا، ونتطلع إلى تأمين تمويل إضافي يتناسب مع أهدافنا التنموية طويلة الأمد. إلى جانب الدعم المالي، نؤمن بأن الدعم الظاهر من كبار المسؤولين سيعزّز بشكل كبير من المصداقية والمعنويات. النجاح المستمر على المستوى الوطني قد يجعل الرجبي من الرياضات التي تُعرف فيها البحرين كقائد إقليمي. الرجبي شغف وإعجاب ما الذي دفعك شخصيًّا لتولي هذا الدور وما الذي يحفّز التزامك برياضة الرجبي؟ لطالما كان الرجبي شغفًا مرافقًا لحياتي. أتذكر حين كنت طفلًا وأنا أستمع إلى تعليق بطولة الأمم الخمس على الراديو. لاحقًا، مارست اللعبة بنفسي، وكنت من أشد المعجبين بها، حيث كنت أحضر المباريات بانتظام في نادي الرجبي، وأسافر أحيانًا إلى أوروبا أو جنوب أفريقيا لمتابعة المباريات الدولية. عندما دُعيت للانضمام إلى مجلس الإدارة ثم أصبحت رئيسًا، رأيت في الرجبي منصة قوية للمساهمة في رؤية المملكة للرياضة. ومع خبرة تزيد على 40 عامًا في القطاع المصرفي، شعرت أن الوقت حان لخوض تحدٍ جديد وهادف يخدم بلدي ويدعم تنمية الشباب. ما هي الرسالة التي توجهها للاعبي الرجبي الشباب والجماهير في البحرين؟ الرجبي رياضة عالمية تقوم على قيم مثل الاحترام، العمل الجماعي، والمرونة. إنها رياضة مثيرة للمشاهدة وأكثر إثارة للممارسة. وأدعو جميع الشباب البحرينيين دعم منتخبهم الوطني، وتجربة اللعبة، واحتضان روحها، مع التأكيد على أنهم قد يمثلون البحرين يومًا ما على الساحة الدولية.

علامات الحزن والحسرات عمت المدرج البحريني
علامات الحزن والحسرات عمت المدرج البحريني

البلاد البحرينية

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البلاد البحرينية

علامات الحزن والحسرات عمت المدرج البحريني

محمد الدرازي: خيبة أمل عريضة سادت الشارع الرياضي البحريني بعد تبخر حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم، إثر نتائج غير مقنعة قدّمها منتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية. وبين من حمّل سوء الحظ مسؤولية ضياع الفرص، ومن وجّه أصابع الاتهام إلى العقم الهجومي، انقسمت آراء الجماهير البحرينية بشأن أسباب الإخفاق في مشوار التصفيات، بعد أن كانت الآمال معقودة على كتابة تاريخ جديد للكرة البحرينية. إشادة مشروطة و 'سوء طالع' متكرر على الرغم من الخروج المخيب، أبدى عدد من الجماهير تقديرهم لجهود اللاعبين وروحهم القتالية في بعض المباريات، مؤكدين أن المنتخب لعب بروح عالية وكان الطرف الأفضل في أكثر من لقاء، غير أن سوء الطالع – بحسب تعبيرهم – وقف حجر عثرة أمام ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة. ورأى البعض أن المنتخب كان يستحق نتائج أفضل، لولا غياب التوفيق أمام المرمى في اللحظات الحاسمة. غياب الهدافين.. 'العقم الهجومي' يتصدر الانتقادات في المقابل، لم يُخفِ كثيرون امتعاضهم من الأداء الهجومي، مشيرين إلى أن المنتخب يفتقر لمهاجم حاسم يستطيع استغلال أنصاف الفرص وتحويلها إلى أهداف. وقال بعض المشجعين إن 'المنتخب يخلق الفرص، لكنه لا يسجل'، عادّين افتقار التشكيلة لمهاجمين هدافين أبرز أسباب الخروج المبكر. إهدار النقاط السهلة.. ضربة موجعة للآمال ورأى قطاع واسع من الجمهور، أن المنتخب فقد فرصة المنافسة الفعلية على التأهل بسبب إهدار النقاط في مواجهات كان من المفترض أن تكون في متناول اليد، مثل مباراتي الصين وإندونيسيا. وأشار البعض إلى أن هذه المواجهات، على الورق، كانت تمثل 'مفاتيح التأهل'، لكن المنتخب لم ينجح في اقتناصها؛ ما أثر بشكل مباشر على الترتيب العام وأضعف فرص التأهل في الجولات الحاسمة. وعاد الجدل ليظهر بشأن تباين مستوى المنتخب ما بين بطولة كأس الخليج والتصفيات، إذ عبّر عدد من المشجعين عن استغرابهم من الفارق الكبير في الأداء بين المشاركتين، قائلين إن المنتخب ظهر بشكل أكثر ترابطا وقوة في 'خليجي 25'. غير أن فريقًا آخر من الجمهور رأى أن طبيعة المنافسة تختلف جذريًا، مشيرين إلى أن التصفيات الآسيوية أكثر تعقيدًا وتتطلب استقرارًا فنيًا ونفسيًا أكبر. مفاجأة غير سارة.. 'لا فوز على أرضنا' الواقع الصادم الذي أدهش الجماهير البحرينية تمثّل في عدم قدرة المنتخب على تحقيق أي فوز في المباريات التي خاضها على أرضه وبين جماهيره. وهو ما عدّه كثيرون مؤشرا خطيرا على تراجع هيبة المنتخب في ملعبه، وتساءل البعض 'إذا لم نفز في ديارنا، فكيف ننافس في ملاعب الخصوم؟'. بين النقد والدعم.. رسالة الشارع وعلى الرغم من النقد الواسع الذي طال الجهاز الفني واللاعبين، شدد كثير من المشجعين على ضرورة دعم المنتخب في المرحلة المقبلة، مؤكدين أن كرة القدم لا تخلو من العثرات، وأن البناء على التجربة الحالية يجب أن يكون أولوية المرحلة المقبلة. ووجّه البعض رسائل إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم بضرورة تقييم شامل للتجربة وتحديد مكامن الخلل سواء على الصعيد الفني أو الإداري.

موسم رياضي ناجح للعبة.. واستعدادات مكثفة للمشاركات الدولية
موسم رياضي ناجح للعبة.. واستعدادات مكثفة للمشاركات الدولية

البلاد البحرينية

time٣٠-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البلاد البحرينية

موسم رياضي ناجح للعبة.. واستعدادات مكثفة للمشاركات الدولية

+A A- محمد الدرازي: أشاد رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد، علي عيسى إسحاقي، بنجاح الموسم الرياضي 2024/‏2025، مؤكدًا أن المسابقات المحلية حققت أهدافها من حيث رفع مستوى التنافس، وتوسيع قاعدة الفرق القادرة على الوصول للمراحل النهائية، وهو ما يُعد مؤشراً إيجابيًا يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية مستقبلاً. وأوضح إسحاقي أن تنوّع الفرق المتأهلة إلى نهائيات البطولات الثلاث (الدوري، الكأس، والبطولة التنشيطية)، يعكس التقدم الفني لدى الأندية، ويؤكد على تطور اللعبة بشكل عام. كما ثمّن الجهود التي بذلتها الأندية من حيث التحضير والمشاركة الفعالة، داعيًا إلى رفع مستوى الاستعدادات في الموسم المقبل ليكون أكثر قوة وندية. وفيما يخص بطولة الدوري التي تحمل اسم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أشار رئيس الاتحاد إلى أن هذا الأمر يحمّل الجميع مسؤولية مضاعفة من أجل تقديم بطولة تليق باسم سموه، الذي يُعد الداعم الأول لكرة اليد البحرينية. واعتبر أن الحضور الجماهيري الكبير في النهائي الذي جمع النجمة والدير، يعكس الشغف والمتابعة الواسعة التي تحظى بها اللعبة، ويؤكد نجاح التنظيم الفني والجماهيري للحدث. من جهة أخرى، كشف إسحاقي أن المنتخبات الوطنية لم تتوقف عن التحضيرات، إذ يستعد كل من منتخبي الشباب والناشئين للمشاركة في نهائيات كأس العالم، إلى جانب المنتخب الأول الذي يبدأ تجمعه خلال الأسابيع المقبلة للمشاركة في بطولة دولية ودية، بالإضافة إلى استعداد منتخب الأشبال للمشاركة في بطولة آسيا، وتحضير المنتخبات الوطنية للألعاب الآسيوية المقبلة التي تحتضنها مملكة البحرين. وأشار إلى أن العمل داخل الاتحاد يسير بوتيرة متواصلة، بجهود كبيرة من لجنة المنتخبات والأجهزة الفنية والإدارية، مؤكدًا أن الحمل الأكبر يقع على اللاعبين الذين تقل فترات راحتهم نتيجة ازدحام روزنامة المشاركات، إلا أن الرهان يبقى دائمًا على عزيمتهم وإصرارهم، في ظل الإيمان بقدرتهم على تمثيل المملكة بالشكل المشرف وتحقيق النتائج المرجوة.

حميد: المشاركة في كأس آسيا بداية لمشوار جديد وهدفنا المزيد من التطور
حميد: المشاركة في كأس آسيا بداية لمشوار جديد وهدفنا المزيد من التطور

البلاد البحرينية

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البلاد البحرينية

حميد: المشاركة في كأس آسيا بداية لمشوار جديد وهدفنا المزيد من التطور

محمد الدرازي: التأقلم مع الأجواء الخارجية كان تحديًا في المباراة الأولى كثرة المشاركات الخارجية مفتاح تطوير المنتخب أكد لاعب منتخب البحرين لكرة السلة 3×3، سيدمحمد حميد، أن مشاركة المنتخب في كأس آسيا كانت خطوة مهمة في بداية مشوار جديد لهذه الفئة، مشيرًا إلى أن الفريق قدم مستوى مشرفًا رغم عدم التأهل للأدوار النهائية. وقال حميد في تصريح خص به "البلاد سبورت": 'سعيدون بالمستوى الذي قدمناه في أول ظهور لنا في هذه البطولة، ونتطلع إلى المزيد من التطور والمشاركات المستقبلية لتعزيز حضورنا في هذه الفئة من اللعبة.' تحديات البطولة وأبرز الدروس وأشار حميد إلى أن اللعب في الملاعب الخارجية وسط الجو الحار كان أحد العوامل التي أثرت على تأقلم المنتخب، خصوصًا في المباراة الأولى أمام هونغ كونغ، والتي انتهت بالخسارة، مضيفًا: 'لم يكن من السهل التأقلم سريعًا مع الأجواء، لكننا حاولنا تقديم أفضل ما لدينا وتدارك الأمور في المباريات التالية.' وأكد أن البطولة كانت فرصة لاكتساب الكثير من الخبرات المهمة، وأبرزها كيفية توزيع الجهد عند خوض مباراتين في يوم واحد، نظرًا لما تتطلبه هذه المباريات من قوة بدنية عالية. صعوبة المنافسة ونظام التأهل وتطرق حميد إلى مستوى المنافسة في البطولة، موضحًا أن صعوبة المهمة كانت مرتبطة بتصنيف منتخب البحرين في آسيا، بالإضافة إلى نظام التأهل الصعب، والذي يسمح بصعود فريق واحد فقط من أصل خمسة فرق، وهو ما زاد من حدة التنافس بين المنتخبات المشاركة. أهمية الاستمرارية والتطور وعن تطلعات المنتخب المستقبلية، شدد حميد على أهمية كثرة المشاركات الخارجية والاحتكاك بالمنتخبات القوية لاكتساب المزيد من الخبرة والتطور، مشيرًا إلى أن هذه التجارب تعزز من جاهزية المنتخب للاستحقاقات القادمة. الإشادة بدور المدرب واختتم حميد حديثه بالإشادة بدور مدرب المنتخب Bogdan، مؤكدًا أنه كان عاملًا أساسيًا في الظهور المميز للفريق، وقال: 'المدرب كان له دور كبير في مساعدتنا على التأقلم مع قوانين 3×3 في وقت قصير جدًا، وتوجيهنا لكيفية التعامل مع المباريات بطريقة أفضل.' وأضاف: 'هذه المشاركة كانت البداية فقط، ونتطلع لمزيد من العمل والتطوير لرفع اسم البحرين في هذه اللعبة على المستوى القاري والدولي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store