
رئيسة اتحاد رياضات الصم مريم شهاب: «الصم في قلب الرياضة».. ولن نهدأ حتى نراهم أبطالا في كل الميادين
في أول تصريحاتها بعد تعيينها رئيسةً للاتحاد البحريني لرياضات الصم، تتحدث مريم فؤاد شهاب لـ 'البلاد' بلسان الواثقة والمتحمّسة، واضعة أمامها خريطة طريق واضحة وطموحة للنهوض برياضات الصم في المملكة. شهاب، وهي من فئة ذوي الهمم السمعية، تقدم نموذجًا ملهمًا للقيادة الميدانية التي تستند إلى التجربة والخبرة الإنسانية العميقة، وتؤمن بأن كل موهبة تستحق الدعم والتمكين.
في هذا الحوار الخاص، تفتح شهاب قلبها لتسرد محطات شكلت مسيرتها، وتكشف عن خططها الطموحة للارتقاء برياضات الصم، كما تسلط الضوء على التحديات والفرص، وترفع نداءً مشحونًا بالأمل والدعوة إلى الشراكة المجتمعية.
ثقة غالية ومسؤولية وطنية
بداية، نبارك لكم تعيينكم رئيسة لاتحاد رياضات الصم.. كيف استقبلتم هذا الخبر، وما شعوركم تجاه هذه المسؤولية؟
الحمد لله، استقبلت خبر تعييني بمنصب رئيسة الاتحاد البحريني لرياضات الصم بمشاعر ممزوجة بالفخر والامتنان. هو شرف كبير ومسؤولية وطنية أعتز بها، خصوصا كوني من فئة ذوي الهمم السمعية. هذا التعيين يعكس ثقة غالية أتشرف بها، وأسعى بكل إخلاص لأن أكون على قدرها، لما فيه خدمة هذه الفئة العزيزة على قلبي.
أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على ثقته الكريمة في شخصي، وهي ثقة تمثل لي دعما كبيرا وحافزا للمضي قدما في خدمة رياضات الصم وتمكين أصحاب الهمم في مملكة البحرين. ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لتحقيق تطلعات القيادة الكريمة في هذا المجال.
تجربة تنموية إنسانية بدأت من المنزل
ما أبرز المحطات التي مررتم بها في مسيرتكم والتي أهلتكم لهذا المنصب؟
من أبرز المحطات، عملي مع والدي الدكتور فؤاد شهاب، رئيس مركز الأمير سلطان لتنمية السمع والنطق. كانت تجربة ثرية تركت أثرا عميقا في حياتي، حيث شاركت في تنظيم الفعاليات، وتواصلت مع الأسر، وساهمت في تصميم برامج تنموية تهدف لتمكين الصم من تجاوز تحديات النطق والتواصل. هذه التجربة كانت حجر الأساس لشغفي بقضايا أصحاب الهمم.
والدي هو قدوتي ومثلي الأعلى؛ علمني أن القيادة تبدأ من خدمة الناس، وأن التميز لا يكون إلا بالإخلاص. كما تشرفت بعضويتي في الاتحاد البحريني لرياضات الصم قبل تعييني رئيسة له، ما أتاح لي فهم آليات العمل الرياضي، إلى جانب عملي في القطاع المصرفي الذي منحني خبرات احترافية وانضباطا مؤسسيا عاليا.
رؤية استراتيجية شاملة وتمكين للمرأة
ما رؤيتكم لعمل الاتحاد؟ وما أولوياتكم؟
نسعى إلى تعزيز حضور رياضات الصم محليا عبر برامج شاملة لاكتشاف المواهب مبكرا، وتوفير بيئات تدريبية متخصصة، وتنظيم بطولات دورية. سنركز على تطوير الكوادر الفنية، وتشجيع المشاركة الدولية لاكتساب الخبرات.
نعمل كذلك على تعزيز الشراكات مع المدارس والمؤسسات والمجتمع المدني لتوسيع قاعدة المشاركة، وزيادة الوعي بأهمية رياضات الصم، ما يساهم في خلق بيئة محفزة للتميز.
قرار حل النادي فرصة لإعادة البناء
ما تعليقكم على قرار حل نادي الصم وتكليف الاتحاد بمهامه؟
لا نملك جميع تفاصيل القرار، لكننا نثق في أن الجهات المعنية تسعى لتنظيم العمل المؤسسي بما يخدم الصالح العام. ونؤكد احترامنا التام للقرار، ونطمئن الجميع بأن الاتحاد سيواصل أداء دوره بكل التزام ومسؤولية.
نرى في القرار فرصة لإعادة تقييم آليات الدعم، وبناء شراكات أوثق مع المؤسسات الرسمية والمدنية، وفتح آفاق جديدة لتمكين الشباب الصم في مختلف المجالات. ندرك التحديات، لكننا على يقين بأننا سنتجاوزها بروح التعاون ودعم القيادة والمجتمع.
تحديات حاضرة وحلول على الطريق
ما أبرز التحديات التي تواجه رياضات الصم في المملكة؟
أبرز التحديات هي نقص الوعي الأسري، وقلة عدد الحكام والمدربين المتخصصين، إلى جانب ضعف الدمج المجتمعي رغم القدرات المتميزة للرياضيين من فئة الصم. نعمل عبر لجنة المرأة والرياضة على تعزيز مشاركة المرأة ودمجها في المشهد الرياضي، ولدينا تصميم على تحويل التحديات إلى فرص للنجاح والتميز.
برامج جديدة لاستقطاب المواهب الرياضية
هل من مبادرات لاستقطاب اللاعبين واللاعبات من فئة الصم؟
نعم، نخطط لإطلاق برامج ومبادرات جديدة لاستقطاب الشباب والشابات من فئة الصم، وتوفير بيئات تدريبية داعمة، وحملات توعوية في المدارس والمجتمعات. نؤهل كوادرنا بأعلى المعايير، وطموحنا أن نرفع علم البحرين عاليا في المحافل الرياضية.
شراكات متكاملة نحو التمكين الشامل
هل لديكم خطط تعاون مع مؤسسات تعليمية أو صحية؟
بالتأكيد، نعمل على توطيد الشراكات مع المدارس والجامعات والمؤسسات الصحية لتوفير برامج متخصصة، وضمان الدعم الطبي، وتعزيز الوعي المجتمعي. هذا التكامل يمثل قاعدة انطلاق لبناء بيئة رياضية شاملة وداعمة لفئة الصم.
الدعم أساس النجاح… والطموح أكبر
ما مدى الدعم الذي تتلقونه؟ وهل من تطلعات لتوسيع نطاقه؟
نحن ممتنون لكل من يدعم الاتحاد، ونؤمن بأن تمكين فئة الصم مسؤولية وطنية. نتطلع إلى تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص، لأن الدعم المتزايد سيمكننا من تطوير رياضات الصم وخلق بيئة أكثر شمولية.
الإعلام شريك رئيس في التمكين والتوعية
كيف يمكن للإعلام المحلي أن يدعم جهودكم؟
يلعب الإعلام دورا محوريا في دعمنا، ونأمل أن يسلط الضوء على أنشطتنا وإنجازات الرياضيين من فئة الصم، الذين يمتلكون قصصا ملهمة. نؤمن بقوة الكلمة والصورة، ونتطلع إلى شراكة استراتيجية مع الإعلام لتغيير الصور النمطية وتعزيز ثقافة الدمج.
رسالة مفتوحة للمجتمع البحريني
ما رسالتكم للجمهور البحريني والمجتمع الرياضي؟
رسالتي أن الرياضة للجميع.. وللصم مكانهم بين الأبطال. هؤلاء الرياضيون يمتلكون طاقات استثنائية ويستحقون الفرصة والدعم. دمجهم مسؤولية وواجب وطني، وفرصة لبناء قصص نجاح ملهمة تعكس روح البحرين. نفتح أبوابنا للجميع، ولن نهدأ حتى نراهم يتألقون في الميادين.
أهداف العام الأول: انطلاقة قوية وراسخة
ما أبرز أهدافكم في عامكم الأول؟
أطمح إلى:
- توسيع قاعدة المشاركة من فئة الصم.
- تطوير الكوادر من مدربين وحكام متخصصين.
- رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الدمج.
- تحسين البنية التحتية الرياضية المخصصة.
- دعم المرأة وتمكين الرياضيات الصم.
- تعزيز التعاون الدولي من خلال عضويتي في DIFA – ISCD.
- تمثيل البحرين في البطولات الدولية.
طموح دولي وحراك محلي مستمر
هل من خطط للمشاركة في بطولات دولية أو تنظيم فعاليات؟
نعمل حاليا على استكمال إجراءات العضوية الدولية، وبعدها سنشارك في بطولات إقليمية ودولية. كما نخطط لتنظيم فعاليات محلية لتعزيز التفاعل المجتمعي وتطوير المهارات الرياضية لفئة الصم. طموحنا أن نُبرز اسم البحرين دوليا، ونخلق بيئة رياضية محفزة على المستوى المحلي.
ختاما، تؤمن مريم فؤاد شهاب أن الرياضة ليست حكرا على فئة دون أخرى، بل هي مساحة للعدالة والفرص المتكافئة، ووعد لكل من يمتلك الإرادة أن يصنع الفرق. في قيادتها لاتحاد رياضات الصم، تبدأ مرحلة جديدة من العمل المتفاني والتمكين الحقيقي، شعارها: 'الصم... في قلب الرياضة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
رئيسة اتحاد رياضات الصم مريم شهاب: «الصم في قلب الرياضة».. ولن نهدأ حتى نراهم أبطالا في كل الميادين
محمد الدرازي: في أول تصريحاتها بعد تعيينها رئيسةً للاتحاد البحريني لرياضات الصم، تتحدث مريم فؤاد شهاب لـ 'البلاد' بلسان الواثقة والمتحمّسة، واضعة أمامها خريطة طريق واضحة وطموحة للنهوض برياضات الصم في المملكة. شهاب، وهي من فئة ذوي الهمم السمعية، تقدم نموذجًا ملهمًا للقيادة الميدانية التي تستند إلى التجربة والخبرة الإنسانية العميقة، وتؤمن بأن كل موهبة تستحق الدعم والتمكين. في هذا الحوار الخاص، تفتح شهاب قلبها لتسرد محطات شكلت مسيرتها، وتكشف عن خططها الطموحة للارتقاء برياضات الصم، كما تسلط الضوء على التحديات والفرص، وترفع نداءً مشحونًا بالأمل والدعوة إلى الشراكة المجتمعية. ثقة غالية ومسؤولية وطنية بداية، نبارك لكم تعيينكم رئيسة لاتحاد رياضات الصم.. كيف استقبلتم هذا الخبر، وما شعوركم تجاه هذه المسؤولية؟ الحمد لله، استقبلت خبر تعييني بمنصب رئيسة الاتحاد البحريني لرياضات الصم بمشاعر ممزوجة بالفخر والامتنان. هو شرف كبير ومسؤولية وطنية أعتز بها، خصوصا كوني من فئة ذوي الهمم السمعية. هذا التعيين يعكس ثقة غالية أتشرف بها، وأسعى بكل إخلاص لأن أكون على قدرها، لما فيه خدمة هذه الفئة العزيزة على قلبي. أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على ثقته الكريمة في شخصي، وهي ثقة تمثل لي دعما كبيرا وحافزا للمضي قدما في خدمة رياضات الصم وتمكين أصحاب الهمم في مملكة البحرين. ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لتحقيق تطلعات القيادة الكريمة في هذا المجال. تجربة تنموية إنسانية بدأت من المنزل ما أبرز المحطات التي مررتم بها في مسيرتكم والتي أهلتكم لهذا المنصب؟ من أبرز المحطات، عملي مع والدي الدكتور فؤاد شهاب، رئيس مركز الأمير سلطان لتنمية السمع والنطق. كانت تجربة ثرية تركت أثرا عميقا في حياتي، حيث شاركت في تنظيم الفعاليات، وتواصلت مع الأسر، وساهمت في تصميم برامج تنموية تهدف لتمكين الصم من تجاوز تحديات النطق والتواصل. هذه التجربة كانت حجر الأساس لشغفي بقضايا أصحاب الهمم. والدي هو قدوتي ومثلي الأعلى؛ علمني أن القيادة تبدأ من خدمة الناس، وأن التميز لا يكون إلا بالإخلاص. كما تشرفت بعضويتي في الاتحاد البحريني لرياضات الصم قبل تعييني رئيسة له، ما أتاح لي فهم آليات العمل الرياضي، إلى جانب عملي في القطاع المصرفي الذي منحني خبرات احترافية وانضباطا مؤسسيا عاليا. رؤية استراتيجية شاملة وتمكين للمرأة ما رؤيتكم لعمل الاتحاد؟ وما أولوياتكم؟ نسعى إلى تعزيز حضور رياضات الصم محليا عبر برامج شاملة لاكتشاف المواهب مبكرا، وتوفير بيئات تدريبية متخصصة، وتنظيم بطولات دورية. سنركز على تطوير الكوادر الفنية، وتشجيع المشاركة الدولية لاكتساب الخبرات. نعمل كذلك على تعزيز الشراكات مع المدارس والمؤسسات والمجتمع المدني لتوسيع قاعدة المشاركة، وزيادة الوعي بأهمية رياضات الصم، ما يساهم في خلق بيئة محفزة للتميز. قرار حل النادي فرصة لإعادة البناء ما تعليقكم على قرار حل نادي الصم وتكليف الاتحاد بمهامه؟ لا نملك جميع تفاصيل القرار، لكننا نثق في أن الجهات المعنية تسعى لتنظيم العمل المؤسسي بما يخدم الصالح العام. ونؤكد احترامنا التام للقرار، ونطمئن الجميع بأن الاتحاد سيواصل أداء دوره بكل التزام ومسؤولية. نرى في القرار فرصة لإعادة تقييم آليات الدعم، وبناء شراكات أوثق مع المؤسسات الرسمية والمدنية، وفتح آفاق جديدة لتمكين الشباب الصم في مختلف المجالات. ندرك التحديات، لكننا على يقين بأننا سنتجاوزها بروح التعاون ودعم القيادة والمجتمع. تحديات حاضرة وحلول على الطريق ما أبرز التحديات التي تواجه رياضات الصم في المملكة؟ أبرز التحديات هي نقص الوعي الأسري، وقلة عدد الحكام والمدربين المتخصصين، إلى جانب ضعف الدمج المجتمعي رغم القدرات المتميزة للرياضيين من فئة الصم. نعمل عبر لجنة المرأة والرياضة على تعزيز مشاركة المرأة ودمجها في المشهد الرياضي، ولدينا تصميم على تحويل التحديات إلى فرص للنجاح والتميز. برامج جديدة لاستقطاب المواهب الرياضية هل من مبادرات لاستقطاب اللاعبين واللاعبات من فئة الصم؟ نعم، نخطط لإطلاق برامج ومبادرات جديدة لاستقطاب الشباب والشابات من فئة الصم، وتوفير بيئات تدريبية داعمة، وحملات توعوية في المدارس والمجتمعات. نؤهل كوادرنا بأعلى المعايير، وطموحنا أن نرفع علم البحرين عاليا في المحافل الرياضية. شراكات متكاملة نحو التمكين الشامل هل لديكم خطط تعاون مع مؤسسات تعليمية أو صحية؟ بالتأكيد، نعمل على توطيد الشراكات مع المدارس والجامعات والمؤسسات الصحية لتوفير برامج متخصصة، وضمان الدعم الطبي، وتعزيز الوعي المجتمعي. هذا التكامل يمثل قاعدة انطلاق لبناء بيئة رياضية شاملة وداعمة لفئة الصم. الدعم أساس النجاح… والطموح أكبر ما مدى الدعم الذي تتلقونه؟ وهل من تطلعات لتوسيع نطاقه؟ نحن ممتنون لكل من يدعم الاتحاد، ونؤمن بأن تمكين فئة الصم مسؤولية وطنية. نتطلع إلى تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص، لأن الدعم المتزايد سيمكننا من تطوير رياضات الصم وخلق بيئة أكثر شمولية. الإعلام شريك رئيس في التمكين والتوعية كيف يمكن للإعلام المحلي أن يدعم جهودكم؟ يلعب الإعلام دورا محوريا في دعمنا، ونأمل أن يسلط الضوء على أنشطتنا وإنجازات الرياضيين من فئة الصم، الذين يمتلكون قصصا ملهمة. نؤمن بقوة الكلمة والصورة، ونتطلع إلى شراكة استراتيجية مع الإعلام لتغيير الصور النمطية وتعزيز ثقافة الدمج. رسالة مفتوحة للمجتمع البحريني ما رسالتكم للجمهور البحريني والمجتمع الرياضي؟ رسالتي أن الرياضة للجميع.. وللصم مكانهم بين الأبطال. هؤلاء الرياضيون يمتلكون طاقات استثنائية ويستحقون الفرصة والدعم. دمجهم مسؤولية وواجب وطني، وفرصة لبناء قصص نجاح ملهمة تعكس روح البحرين. نفتح أبوابنا للجميع، ولن نهدأ حتى نراهم يتألقون في الميادين. أهداف العام الأول: انطلاقة قوية وراسخة ما أبرز أهدافكم في عامكم الأول؟ أطمح إلى: - توسيع قاعدة المشاركة من فئة الصم. - تطوير الكوادر من مدربين وحكام متخصصين. - رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الدمج. - تحسين البنية التحتية الرياضية المخصصة. - دعم المرأة وتمكين الرياضيات الصم. - تعزيز التعاون الدولي من خلال عضويتي في DIFA – ISCD. - تمثيل البحرين في البطولات الدولية. طموح دولي وحراك محلي مستمر هل من خطط للمشاركة في بطولات دولية أو تنظيم فعاليات؟ نعمل حاليا على استكمال إجراءات العضوية الدولية، وبعدها سنشارك في بطولات إقليمية ودولية. كما نخطط لتنظيم فعاليات محلية لتعزيز التفاعل المجتمعي وتطوير المهارات الرياضية لفئة الصم. طموحنا أن نُبرز اسم البحرين دوليا، ونخلق بيئة رياضية محفزة على المستوى المحلي. ختاما، تؤمن مريم فؤاد شهاب أن الرياضة ليست حكرا على فئة دون أخرى، بل هي مساحة للعدالة والفرص المتكافئة، ووعد لكل من يمتلك الإرادة أن يصنع الفرق. في قيادتها لاتحاد رياضات الصم، تبدأ مرحلة جديدة من العمل المتفاني والتمكين الحقيقي، شعارها: 'الصم... في قلب الرياضة'.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
خالد بن حمد : الشباب يمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مشرق لأوطاننا
أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن الشباب العربي يمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مشرق ومستدام، وأن تمكين الشباب ودعم تطلعاتهم يُعد مسؤولية مشتركة تقع على عاتق كافة المؤسسات والقيادات المعنية بالتنمية في الوطن العربي. وقال سموه بمناسبة يوم الشباب العربي الذي يصادف 5 يوليو من كل عام " إن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله واهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ماضية في تمكين الشباب البحريني وتوسيع أدوارهم، بما ينسجم مع الرؤية الملكية السامية في بناء مجتمع منتج ومزدهر. وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة " في هذا اليوم الذي نحتفي فيه بطاقات شبابنا العربي، نجدد التأكيد على إيماننا الراسخ بأن الشباب هم الثروة الحقيقية التي نعوّل عليها لمواصلة مسيرة النماء والتقدم. إن طموحاتهم وإبداعاتهم وقدرتهم على مواجهة التحديات تصنع الأمل، وتفتح آفاقاً واسعة نحو مستقبل أفضل لأوطاننا." وأشار سموه إلى أهمية الاستثمار في الكفاءات الشبابية وتوفير البيئة الحاضنة للإبداع والابتكار، إلى جانب تطوير السياسات والبرامج التي تلبّي احتياجاتهم وتعزز من مشاركتهم الفاعلة في مسارات التنمية المستدامة على المستويات الوطنية والعربية متمنيا لكافة الشباب في مملكة البحرين والوطن العربي المزيد من التقدم والنجاح في سبيل رفعة أوطانهم وازدهارها.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة: الشباب ركيزة أساسية في بناء مستقبل مستدام
أكد سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن يوم الشباب العربي الذي يصادف الخامس من يوليو من كل عام، يُعد مناسبة لإبراز المكانة الحيوية للشباب في ترسيخ منظومة التنمية، والاحتفاء بالطاقة الشبابية البحرينية والعربية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها على التغيير الإيجابي وقيادة المستقبل. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة إن الشباب في مملكة البحرين يحظون باهتمام بالغ من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والذي يؤمن إيمانًا راسخًا بأن الشباب البحريني هو رهان مضمون وتمكينهم وتأهيلهم يعدّان أساس الأولويات الوطنية ، مشيرًا إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الذي جعل من ملف الشباب أولوية في برنامج الحكومة، وذلك من خلال تمكينهم، وتأهيلهم، وفتح الآفاق أمامهم ليحتلوا مراكز قيادية، وتوفير البيئة الحاضنة للابتكار والإبداع. ونوّه المؤيد برؤى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والتي ترتكز على مواصلة دعم وتحفيز وتمكين الشباب، بما يعكس الإيمان الراسخ بأن الشباب هم الثروة الأغلى للوطن، والمحرك الأساسي لنهضته، وأن الاستثمار في طاقاتهم هو السبيل لصناعة مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا لمملكة البحرين. وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عن فخره واعتزازه بالشباب البحريني والعربي وما يحققونه من إنجازات نوعية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وحرصهم على تحويل التحديات إلى فرص، داعياً الشباب إلى مواصلة العمل والتطوير الذاتي والمثابرة، باعتبارها مفاتيح أساسية لمستقبل مشرق. وأشاد المؤيد بما يُبذل من جهود مخلصة في إطار العمل العربي المشترك، والتي تسعى إلى تمكين الشباب وتعظيم دورهم من خلال برامج ومبادرات نوعية تُوحّد الرؤى، وتُثري التجارب، وتُوسع آفاق التأثير الإيجابي للشباب العربي على امتداد الوطن العربي، مؤكداً أن هذه المبادرات تُشكّل نواة لتعاون استراتيجي يُرسّخ مشاركتهم الفاعلة في مختلف القطاعات، ويُمهد الطريق أمام جيلٍ قادر على صنع التحوّل وبناء المستقبل.