أحدث الأخبار مع #مراكز_مكافحة_الأمراض


CNN عربية
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
أكياس النيكوتين "الآمنة" زادت حالات تسمم الأطفال بنسبة 760%
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد أكياس النيكوتين مصدرًا سريع النمو لتسمّم الأطفال الصغار بالنيكوتين، وفق دراسة جديدة. حلّل باحثون في مستشفى "نيشنوايد تشيلدرن" في ولاية أوهايو، بيانات تمتد لأكثر من عقد، شملت أكثر من 134 ألف حالة لأطفال دون السادسة من عمرهم ابتلعوا النيكوتين بالخطأ، من منتجات مثل السجائر الإلكترونية، وعلكات النيكوتين، وأقراص الاستحلاب. ووجد الباحثون أن معظم أنواع التعرض لهذه المنتجات انخفضت بعد العام 2016، باستثناء نوع واحد: أكياس النيكوتين، التي ارتفعت حالات التسمم المرتبطة بها بأكثر من 760% بين عامي 2020 و2023. ولفتت الدكتورة ناتالي راين، مديرة مركز السموم في وسط أوهايو، والمؤلفة المشاركة في الدراسة المنشورة في مجلة Pediatrics، الإثنين: "إنه منتج يحتوي على تركيز عالٍ من النيكوتين، وطعمه جيد. ولا يوجد ما يُنبه الطفل أن هذا أمر ضار يجب أن يبصقه.. وهنا تبدأ المشكلة". كل ما تريد معرفته عن الأعراض الانسحابية للنيكوتين.. متى ينتهي تأثيرها؟ ظهرت أكياس النيكوتين الصغيرة البيضاء على رفوف المتاجر في الولايات المتحدة، في العام 2014. لا تحتوي هذه الأكياس على التبغ، بل تُملأ بالنيكوتين، المُصنَّع صناعيًا أو المستخلص طبيعيًا، إلى جانب المنكهات والمحليات. وقد أثارت طبيعتها الخفية والحلوة والخالية من الدخان، قلقًا متزايدًا بين دعاة الصحة العامة، الذين يراقبون عن كثب تزايد شعبيتها بين المراهقين والشباب. ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، أصبحت أكياس النيكوتين ثاني أكثر منتجات النيكوتين استخدامًا بين الشباب في الولايات المتحدة. وأظهر المسح الوطني للتبغ بين الشباب أن استخدام المراهقين لأكياس النيكوتين تضاعف بين العامين 2021 و2024. باحثون فرنسيون يستعدون لاختبار النيكوتين على مصابين بكورونا وعاملين بالرعاية الصحية ومع ذلك، فإن قاعدة مستخدمي أكياس النيكوتين لا تزال صغيرة نسبيًا. إذ يُقدّر أن 0.5% فقط من الأمريكيين يستخدمون أكياس النيكوتين، مقارنة بـ9% يدخّنون السجائر، و3% يستخدمون السجائر الإلكترونية أو أجهزة الفيب، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأمريكي. وفي شهر يناير/ كانون الثاني، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لأول مرة ترخيصًا تسويقيًا لبعض أكياس النيكوتين، ما سمح ببيع 10 نكهات من العلامة التجارية الشهيرة "زين" (Zyn)، بهدف مساعدة المدخنين البالغين على الإقلاع عن التبغ أو تقليل استخدامه. وأفادت الوكالة أنّ منتجات زين تحتوي على مكونات ضارة أقل، مقارنة بالسجائر وبعض أنواع التبغ الممضوغ. وأشارت إدارة الغذاء والدواء حينها، إلى أنّ معدلات استخدام أكياس النيكوتين بين اليافعين ما تزال منخفضة، إذ تبلغ 1.8% فقط بين طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية. تدخين السجائر الالكترونية السلبي يعرض الأطفال لنيكوتين أقل.. فهل ينتفي الخطر؟ تتراوح نسب النيكوتين في هذه الأكياس الصغيرة بين 3 و12 ملليغرامًا في الكيس الواحد. وحتى في أقل تركيزاتها، تُطلق كميات من النيكوتين تفوق ما تحتويه السيجارة الواحدة، ويُعد ذلك خطيرًا تحديدًا على الأطفال الصغار. فبحسب المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، فإن ابتلاع 1 إلى 2 ملليغرام فقط من النيكوتين، أي أقل من محتوى كيس واحد بتركيز عادي، قد يؤدي إلى أعراض خطيرة تشمل: الغثيان والقيء والارتعاش وربما أعراض أكثر خطورة. هذه الرسائل النصية ساعدت المراهقين في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.. ما محتواها؟ وتوصّلت الدراسة إلى أنّ أكياس النيكوتين ترتبط بزيادة خطر التعرض لتأثيرات طبية خطيرة نسبتها 150% ، كما أن احتمالية الاستشفاء تبلغ ضعف احتمالية المنتجات الأخرى الخالية من الدخان التي يُحتمل أن يبتلعها الأطفال مثل: العلكة، وأقراص الاستحلاب، والسوائل الإلكترونية، والحبوب، والبودرة. ورغم أنّ الغالبية العظمى من حالات ابتلاع النيكوتين لدى الأطفال لم تُسبب أذى كبيرًا، إلا أنّ الدراسة سجّلت أكثر من 1,600 حالة بأعراض طبية خطيرة، كما توفي طفلان بعد ابتلاعهما النيكوتين السائل. وفي بيان صدر الإثنين، قالت شركة فيليب موريس الدولية، المالكة لعلامة Zyn من خلال شركتها Swedish Match، إن كل عبوة من أكياس النيكوتين تحمل تحذيرًا بشأن إبقاء المنتج بعيدًا عن متناول الأطفال، وإن التصميم الخارجي للعبوة مقاوم للفتح من قِبل الأطفال. قدّمت الدكتورة ناتالي راين، مديرة مركز السموم في أوهايو، التوصيات التالية لحماية الأطفال من التعرض للنيكوتين: عدم استخدام أكياس النيكوتين أمام الأطفال كي لا يقلّدوا سلوكيات الكبار الخطرة، تخزين منتجات النيكوتين في أماكن مرتفعة وآمنة لا يمكن للأطفال الوصول إليها، إجراء محادثات مع مقدّمي الرعاية الآخرين، مثل المربيات أو الأقارب، لتوعيتهم بشأن هذه الإجراءات، وفي حال اشتباه ابتلاع طفل لأحد منتجات النيكوتين، تنصح راين بالاتصال الفوري بمراكز مكافحة السموم التي سيوفر الطاقم المختص إرشادات بناءً على الأعراض، ويساعد على تحديد ما إذا كانت الرعاية الطارئة مطلوبة.


الشرق الأوسط
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
سوء المعاملة في الطفولة المبكرة يؤدي إلى تغيّرات سلوكية دائمة
كشفت دراسة نفسية حديثة قام بها فريق بحثي من «كلية الدراسات المتحدة لتنمية الطفل في اليابان» (Japan's United Graduate School of Child Development)، ونُشرت نتائجها في المجلد الرابع من «مجلة الطب النفسي للأطفال والمراهقين» (Frontiers in Child and Adolescent Psychiatry) في مطلع شهر مايو (أيار) من العام الحالي عن الآثار النفسية والعضوية السلبية الدائمة التي يسببها سوء معاملة الأطفال في المراحل الأولى من حياتهم. سوء معاملة الطفل من المعروف أن سوء معاملة الطفل، سواء بدنياً أو نفسياً، مشكلة كبيرة ولها عواقب خطيرة. وتبعاً لدراسة سابقة أجرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها «CDC» في الولايات المتحدة يؤدي ارتفاع عدد التجارب السلبية في مرحلة الطفولة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة في مراحل لاحقة من الحياة. وبجانب زيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة النفسية والعضوية على حد سواء يعاني الناجون في الأغلب من ضعف مستوى التعليم وقلة فرص العمل والدخل مقارنة بالآخرين. وأوضح الباحثون أن معظم الدراسات السابقة التي تناولت الأثر النفسي لسوء المعاملة أُجريت على البالغين من خلال استرجاع تجارب طفولتهم. ونظراً لأن هذه الدراسات كانت تتم بعد فترة طويلة جداً من وقوع الأحداث السيئة في الأغلب لم يستطيع الناجون تذكر تفصيلات مهمة ما يؤدي إلى حدوث فجوة كبيرة في فهم تطور الآثار النفسية لسوء المعاملة على سلوك الطفل في مرحلة الطفولة والمراهقة مع مرور الوقت. وقال العلماء إن الدراسات الأخرى التي تمت بعد تعرض الأطفال للاعتداءات المختلفة (الجسدية والنفسية والجنسية) بشكل مباشر على الرغم من رصدها للآثار الوقتية فإن التقييم النفسي في الأغلب يعتمد على استبيان تفصيلي عن التجارب المؤلمة التي مر بها الأطفال ما يعيد الألم النفسي لذهن الطفل بشكل يمكن أن يضاعف من التأثير السيئ للحدث الأساسي، ويسبب صعوبة في التعافي من الآثار المدمرة للاعتداء. وفي الدراسة الحالية قام الفريق البحثي باستخدام تقييم شائع لرصد السلوكيات السلبية للأطفال يستطيع أن يحدد بدقة سوء المعاملة دون سؤال الأطفال بشكل مباشر عن التجارب المؤلمة. وهو عبارة عن قائمة معينة تشمل عدة نماذج للسلوكيات النفسية (Child Behavior Checklist) على شكل استبيان غير ذاتي يُقوم بالإجابة عليه الآباء ومقدمو الرعاية (وليس الأطفال أنفسهم) لتقييم المشاكل السلوكية والعاطفية للأطفال من خلال هذه القائمة، ويتم منح كل سلوك درجة معينة، بحيث تشير الدرجات الأعلى إلى وجود مشكلات نفسية أكثر. شملت القائمة التي قام الآباء ومقدمو الرعاية بالإجابة عليها ثمانية أنماط معينة تشير إلى وجود مشكلات نفسية مثل «الانطواء»، وكذلك «الشكاوى الجسدية» و«القلق/الاكتئاب» و«المشكلات الاجتماعية» و«مشكلات التفكير» و«مشكلات الانتباه» و«السلوك المنحرف» و«السلوك العدواني»، وبناءً على هذه الإجابات قام الباحثون بمقارنة حالات 32 طفلاً لديهم تاريخ مؤكد من سوء المعاملة، ومعظمهم تتراوح أعمارهم بين 4 و15عاماً مع 29 طفلاً من أقرانهم الذين لم يتعرضوا لسوء المعاملة. مضاعفة الآثار النفسية أوضحت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة سجلوا درجات أعلى بكثير في معظم الأعراض والسلوكيات التي تشير إلى مشكلات نفسية مقارنة بأقرانهم الأصحاء، وبشكل خاص في الأفكار القهرية وصعوبة الانتباه والإحساس بالقلق والاكتئاب. الجدير بالذكر بأن هذه الطريقة على الرغم من أنها غير مباشرة لكن كانت قادرة على تشخيص الأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة بدقة بلغت أكثر من 90 في المائة. وكشفت الدراسة أيضاً عن أهمية عامل التوقيت في مضاعفة الأثر النفسي للإساءة، وعلى سبيل المثال ارتبط الاعتداء النفسي على الطفل المتمثل في الإهمال وعدم الاهتمام الكافي به في سن الخامسة بالمشكلات النفسية بشكل خاص مثل الانسحاب وعدم القدرة على تكوين صداقات، لأن هذه الفترة تُعد الأهم في تطور اللغة الذي يُعد وسيلة أساسية في التطور الاجتماعي، حيث تتزايد المهارات الاجتماعية تدريجياً بالتفاعل مع الآخرين من خلال الكلام مما يؤدي إلى عزلة الطفل الاجتماعية. في المقابل ارتبط العقاب البدني والاعتداء على الطفل جسدياً وجنسياً في الفترة العمرية من سن الخامسة إلى السابعة بشكل أكبر بالشكاوى الجسدية نفسية المنشأ التي لا تستجيب بسهولة للعلاج العضوي مثل الصداع المتكرر وآلام المعدة وآلام العضلات. وقال الباحثون إن ذلك ربما يكون ناتجاً من أن الاعتداء البدني مثل اللكم والركل والضرب على الرأس يمكن أن يؤثر بالسلب على نمو مناطق معينة في المخ مسؤولة عن التحكم في الأعراض الجسدية في الأطفال. وأكد الباحثون أن نوع الإساءة أيضاً كان له دور مهم في حدوث أعراض معينة. وعلى سبيل المثال ارتبطت الإساءة البدنية والعنف الجسدي والجنسي ارتباطاً وثيقاً بحدوث المشكلات السلوكية والشكاوى النفس - جسدية، بينما ارتبطت الإساءة العاطفية بالأعراض النفسية أكثر مثل القلق والاكتئاب والأفكار القهرية. ونصحت الدراسة بضرورة عمل ما يشبه المسح النفسي للتعرف على الأطفال ضحايا الاعتداء وسوء المعاملة عن طريق عمل استبيانات مشابهة يتم توزيعها في المدارس والنوادي لمساعدة الأطفال الذين يتعرضون للعنف، وينتمون لعائلات يمكن أن تعاقبهم في حالة الشكاوى من الاعتداءات، خصوصاً في المناطق الريفية. وفي النهاية أكد الباحثون على أهمية تقديم دعم نفسي مناسب يلائم احتياجات كل طفل على حدة، مع مرور الوقت مما يساعد في كسر دائرة الاعتداءات المحيطة بالطفل، وينقذه من العواقب طويلة الأمد التي غالباً ما تمتد إلى بقية حياته. * استشاري طب الأطفال


CNN عربية
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
الأمراض المنقولة بالغذاء تزداد خلال الصيف.. هكذا تحمي نفسك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع دخول فصل الصيف، ما هي الأسباب والأعراض الشائعة لعدوى التلوث المنقولة عبر الغذاء؟ وما هي العواقب المحتملة للعدوى بالسالمونيلا والإشريكية القولونية؟ ولماذا تزداد العدوى المنقولة بالغذاء خلال الصيف؟ وما هي ممارسات السلامة الغذائية التي ينبغي على الجميع اتباعها؟ تجيب الدكتورة ليانا وين، المحللة الطبية لدى CNN، وطبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في الطب السريري بجامعة جورج واشنطن، وكانت قد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور، على هذه الأسئلة. CNN: ما هي أكثر الأسباب شيوعًا للعدوى المنقولة بالغذاء؟ وما الأعراض التي يعاني منها الناس؟ الدكتورة ليانا وين: تُسبب العدوى المنقولة عبر الطعام مسببات أمراض مثل الفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات. تُعد عدوى النوروفيروس السبب الرئيسي للأمراض المنقولة عن طريق الغذاء في الولايات المتحدة. وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يُعزى إلى الفيروس حوالي نصف عدد حالات الأمراض المرتبطة بالطعام. يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الطعام أو الشراب الملوّث، أو من شخص إلى آخر عندما يلمس الشخص أسطحًا أو أغراضًا لمسها شخص مصاب، ثم يلمس فمه، أو من خلال مشاركة الأكواب، والأطباق، وأدوات المائدة. يمكن أن تسبب أنواع متعددة من البكتيريا أمراضًا منقولة بالغذاء. قد تحدث العدوى نتيجة تناول طعام نيئ أو غير مطهو جيدًا، أو بسبب تلوث الطعام بالبكتيريا. ومن أشهر أنواع البكتيريا المسببة لهذه الأمراض: كامبيلوباكتر، والليستيريا، والسالمونيلا، والإشريكية القولونية. تشمل أعراض العدوى المنقولة بالغذاء: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وتشنجات البطن. وقد تظهر أعراض أخرى مثل الحمى، والإسهال الدموي، والجفاف الذي قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل صحية قائمة. CNN: ما هي العواقب المحتملة للعدوى ببكتيريا السالمونيلا والإشريكية القولونية؟ وكيف يتم علاجها؟ الدكتورة ليانا وين: غالبًا ما تنتقل بكتيريا السالمونيلا إلى الأشخاص من خلال الطعام الملوّث. ورغم أن غالبية المصابين يتعافون بسرعة من دون مضاعفات طويلة الأمد، إلا أن بعض الحالات قد تكون خطيرة. يتمثل العلاج في الترطيب، إذ يجب على الأفراد المصابين بالإسهال الحفاظ على تلقي السوائل لمنع الجفاف. أما الذين يعانون من التقيؤ، فقد يحتاجون إلى تلقي أدوية مضادة للغثيان. سيتعافى غالبية الأشخاص من دون الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية، ولكن قد تكون ضرورية للأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بمرض شديد. تعيش الإشريكية القولونية في أمعاء البشر والعديد من الحيوانات. وهناك نوع معين من هذه البكتيريا يُعرف بأنه يسبب عدوى خطيرة. وهذا النوع، الذي يُعرف باسم "O157:H7"، ينتج سمًّا يمكن أن يُلحق الضرر بجدار الأمعاء ويؤدي إلى إسهال دموي. وقد تم ربط هذا النوع مؤخرًا بحالات سحب لحم البقر المفروم من الأسواق. يتمثل الخطر من بكتيريا O157:H7 في أن بعض الأشخاص المصابين بها قد يصابون بمضاعفات تُعرف باسم متلازمة انحلال الدم اليوريمي، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية دائمة مثل فشل الكلى، وفي بعض الحالات، قد تكون قاتلة. يُنصح الأشخاص الذين لديهم إصابة بعدوى O157:H7 بشرب كميات كبيرة من السوائل لتجنب الجفاف الناتج عن الإسهال. ولا تُعطى المضادات الحيوية لهذه العدوى تحديدًا لأنها قد تزيد من خطر تطور متلازمة انحلال الدم اليوريمي. يمكن علاج غالبية حالات العدوى المنقولة عن طريق الغذاء في المنزل. ومن الأسباب التي تستدعي زيارة الطبيب عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل، والإسهال المستمر لأكثر من ثلاثة أيام، والحمى الشديدة، أو وجود دم في البراز. يجب أن يكون الأطفال الرضع، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة أكثر حرصًا في طلب الرعاية الطبية. في أمريكا.. وفاة شخصين وإصابة 99 آخرين بعدوى السالمونيلا.. ما علاقة الشمام بذلك؟ CNN: لماذا تكون العدوى المنقولة عن طريق الغذاء أكثر شيوعًا في فصل الصيف؟ الدكتورة ليانا وين: يكون خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء أعلى خلال أشهر الصيف لأن البكتيريا تنمو بسرعة أكبر في الطقس الدافئ. كما يكون الناس أكثر عرضة لإقامة حفلات الشواء والفعاليات الخارجية التي تتضمن الطعام. وقد يؤدي التحضير غير الكافي أو ترك الطعام في الخارج لفترة طويلة إلى الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء. تقرير طبي: السالمونيلا القاتلة قد تقاوم المضادات الحيوية CNN: ما هي ممارسات سلامة الغذاء التي يجب على الجميع اتباعها؟ الدكتورة ليانا وين: من المهم الالتزام بإشعارات سحب المنتجات من الأسواق. فإذا اشتريت منتجًا سُحب لاحقًا، فلا تستهلكه. واتبع التعليمات الأخرى الصادرة عن السلطات الصحية. وقم بمراقبة التحذيرات الصادرة عن الجهات الفيدرالية والتنبيهات الصادرة عن قسم الصحة المحلي، والذي سيُطلعك على الأمراض المنقولة بالغذاء المرتبطة بالمتاجر والمطاعم المحلية. اتبع أفضل الممارسات في تحضير الطعام. ويشمل ذلك غسل المنتجات مثل الخضار والفاكهة، حتى وإن كنت ستقوم بتقشيرها لاحقًا. تأكد أيضَا من طهي اللحوم والأسماك إلى درجة الحرارة الموصى بها. وانتبه إلى الأدوات والأطباق التي تستخدمها مع اللحوم والأسماك النيئة، ولا تستخدمها مع أطعمة أخرى. تذكّر أن البكتيريا تتكاثر بسرعة في درجة حرارة الغرفة وأن الحد الأقصى لترك الطعام خارج الثلاجة يبلغ ساعتين. وإذا كنت في الهواء الطلق وكانت درجة الحرارة مرتفعة، خفّض هذا الحد إلى ساعة واحدة. من الجيد أيضًا تجنّب الحليب غير المبستر أو "الخام"، والبيض غير المطهو. وبالطبع، احرص على غسل يديك كثيرًا وبشكل جيد باستخدام الماء والصابون. يجب على الأشخاص الذين يعانون من الإسهال، أو القيء، أو تقلصات في المعدة، ألا يُحضّروا الطعام. أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة مثل كبار السن، والرضّع، والنساء الحوامل، ومن يعانون من حالات صحية خطيرة، فيجب أن يتوخوا الحذر بشكل خاص من الأمراض المنقولة بالغذاء. كيف تتبع إرشادات سلامة الغذاء الخاصة بموجات الحر خلال العطلة؟


CNN عربية
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
موسم البعوض على الأبواب.. كيف تحمي نفسك من الحشرة الأكثر فتكًا بالبشر؟
إنها حشرات طائرة شائعة، تتكاثر في الطقس الدافئ والرطب. وتشير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) إلى وجود أكثر من 200 نوع من البعوض في الولايات المتحدة، وحوالي 12 نوعًا منها قادرة على نشر جراثيم خطيرة. ومع انعدام وجود طريقة لتحديد نوع البعوض المحيط بك، من المهم حماية نفسك من جميع لدغاتها. تُقدّم ماندي غايثر المزيد حول كيفية تجنّب الأمراض التي ينقلها البعوض هذا الصيف. قراءة المزيد أمراض حشرات نصائح

سكاي نيوز عربية
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سكاي نيوز عربية
الموافقة على لقاح الجيل التالي من"موديرنا" للوقاية من كورونا
وأضافت الشركة في بيان أن اللقاح قد تمت الموافقة عليه أيضا للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عاما والذين يعانون من مشكلة واحدة أو أكثر من الحالات الصحية الكامنة أو عوامل الخطر. وكان وزير الصحة الأميركي روبرت كنيدي، قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة أوقفت التوصية بإعطاء لقاحات روتينية لفيروس كورونا للنساء الحوامل والأطفال الأصحاء، وهو ما يتعارض مع التوصية التقليدية التي تتبعها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وأضاف كنيدي في مقطع مصور مع مفوض إدارة الأغذية والعقاقير مارتي مكاري، ومدير المعاهد الوطنية للصحة جاي باتاشاريا، أن اللقاحات أزيلت من جدول التطعيمات التي توصي بها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع من الكشف عن متطلبات أكثر صرامة لتطعيمات " كوفيد 19"، لتقتصر بذلك على كبار السن والمعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد.