
الأمراض المنقولة بالغذاء تزداد خلال الصيف.. هكذا تحمي نفسك
تجيب الدكتورة ليانا وين، المحللة الطبية لدى CNN، وطبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في الطب السريري بجامعة جورج واشنطن، وكانت قد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور، على هذه الأسئلة.
CNN: ما هي أكثر الأسباب شيوعًا للعدوى المنقولة بالغذاء؟ وما الأعراض التي يعاني منها الناس؟
الدكتورة ليانا وين: تُسبب العدوى المنقولة عبر الطعام مسببات أمراض مثل الفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات.
تُعد عدوى النوروفيروس السبب الرئيسي للأمراض المنقولة عن طريق الغذاء في الولايات المتحدة. وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يُعزى إلى الفيروس حوالي نصف عدد حالات الأمراض المرتبطة بالطعام.
يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الطعام أو الشراب الملوّث، أو من شخص إلى آخر عندما يلمس الشخص أسطحًا أو أغراضًا لمسها شخص مصاب، ثم يلمس فمه، أو من خلال مشاركة الأكواب، والأطباق، وأدوات المائدة.
يمكن أن تسبب أنواع متعددة من البكتيريا أمراضًا منقولة بالغذاء. قد تحدث العدوى نتيجة تناول طعام نيئ أو غير مطهو جيدًا، أو بسبب تلوث الطعام بالبكتيريا. ومن أشهر أنواع البكتيريا المسببة لهذه الأمراض: كامبيلوباكتر، والليستيريا، والسالمونيلا، والإشريكية القولونية.
تشمل أعراض العدوى المنقولة بالغذاء: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وتشنجات البطن. وقد تظهر أعراض أخرى مثل الحمى، والإسهال الدموي، والجفاف الذي قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل صحية قائمة.
CNN: ما هي العواقب المحتملة للعدوى ببكتيريا السالمونيلا والإشريكية القولونية؟ وكيف يتم علاجها؟
الدكتورة ليانا وين: غالبًا ما تنتقل بكتيريا السالمونيلا إلى الأشخاص من خلال الطعام الملوّث. ورغم أن غالبية المصابين يتعافون بسرعة من دون مضاعفات طويلة الأمد، إلا أن بعض الحالات قد تكون خطيرة.
يتمثل العلاج في الترطيب، إذ يجب على الأفراد المصابين بالإسهال الحفاظ على تلقي السوائل لمنع الجفاف. أما الذين يعانون من التقيؤ، فقد يحتاجون إلى تلقي أدوية مضادة للغثيان.
سيتعافى غالبية الأشخاص من دون الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية، ولكن قد تكون ضرورية للأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بمرض شديد.
تعيش الإشريكية القولونية في أمعاء البشر والعديد من الحيوانات. وهناك نوع معين من هذه البكتيريا يُعرف بأنه يسبب عدوى خطيرة. وهذا النوع، الذي يُعرف باسم "O157:H7"، ينتج سمًّا يمكن أن يُلحق الضرر بجدار الأمعاء ويؤدي إلى إسهال دموي. وقد تم ربط هذا النوع مؤخرًا بحالات سحب لحم البقر المفروم من الأسواق.
يتمثل الخطر من بكتيريا O157:H7 في أن بعض الأشخاص المصابين بها قد يصابون بمضاعفات تُعرف باسم متلازمة انحلال الدم اليوريمي، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية دائمة مثل فشل الكلى، وفي بعض الحالات، قد تكون قاتلة.
يُنصح الأشخاص الذين لديهم إصابة بعدوى O157:H7 بشرب كميات كبيرة من السوائل لتجنب الجفاف الناتج عن الإسهال. ولا تُعطى المضادات الحيوية لهذه العدوى تحديدًا لأنها قد تزيد من خطر تطور متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
يمكن علاج غالبية حالات العدوى المنقولة عن طريق الغذاء في المنزل. ومن الأسباب التي تستدعي زيارة الطبيب عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل، والإسهال المستمر لأكثر من ثلاثة أيام، والحمى الشديدة، أو وجود دم في البراز.
يجب أن يكون الأطفال الرضع، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة أكثر حرصًا في طلب الرعاية الطبية.
في أمريكا.. وفاة شخصين وإصابة 99 آخرين بعدوى السالمونيلا.. ما علاقة الشمام بذلك؟
CNN: لماذا تكون العدوى المنقولة عن طريق الغذاء أكثر شيوعًا في فصل الصيف؟
الدكتورة ليانا وين: يكون خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء أعلى خلال أشهر الصيف لأن البكتيريا تنمو بسرعة أكبر في الطقس الدافئ.
كما يكون الناس أكثر عرضة لإقامة حفلات الشواء والفعاليات الخارجية التي تتضمن الطعام. وقد يؤدي التحضير غير الكافي أو ترك الطعام في الخارج لفترة طويلة إلى الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.
تقرير طبي: السالمونيلا القاتلة قد تقاوم المضادات الحيوية
CNN: ما هي ممارسات سلامة الغذاء التي يجب على الجميع اتباعها؟
الدكتورة ليانا وين: من المهم الالتزام بإشعارات سحب المنتجات من الأسواق. فإذا اشتريت منتجًا سُحب لاحقًا، فلا تستهلكه. واتبع التعليمات الأخرى الصادرة عن السلطات الصحية. وقم بمراقبة التحذيرات الصادرة عن الجهات الفيدرالية والتنبيهات الصادرة عن قسم الصحة المحلي، والذي سيُطلعك على الأمراض المنقولة بالغذاء المرتبطة بالمتاجر والمطاعم المحلية.
اتبع أفضل الممارسات في تحضير الطعام. ويشمل ذلك غسل المنتجات مثل الخضار والفاكهة، حتى وإن كنت ستقوم بتقشيرها لاحقًا. تأكد أيضَا من طهي اللحوم والأسماك إلى درجة الحرارة الموصى بها. وانتبه إلى الأدوات والأطباق التي تستخدمها مع اللحوم والأسماك النيئة، ولا تستخدمها مع أطعمة أخرى.
تذكّر أن البكتيريا تتكاثر بسرعة في درجة حرارة الغرفة وأن الحد الأقصى لترك الطعام خارج الثلاجة يبلغ ساعتين. وإذا كنت في الهواء الطلق وكانت درجة الحرارة مرتفعة، خفّض هذا الحد إلى ساعة واحدة.
من الجيد أيضًا تجنّب الحليب غير المبستر أو "الخام"، والبيض غير المطهو. وبالطبع، احرص على غسل يديك كثيرًا وبشكل جيد باستخدام الماء والصابون.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الإسهال، أو القيء، أو تقلصات في المعدة، ألا يُحضّروا الطعام. أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة مثل كبار السن، والرضّع، والنساء الحوامل، ومن يعانون من حالات صحية خطيرة، فيجب أن يتوخوا الحذر بشكل خاص من الأمراض المنقولة بالغذاء.
كيف تتبع إرشادات سلامة الغذاء الخاصة بموجات الحر خلال العطلة؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 5 ساعات
- CNN عربية
"لا صحة لما يقال عن خضوعها للعزل".. أحدث تطورات صحة أنغام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف الإعلامي المصري محمود سعد، في بثٍ مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك. الأحد، عن أحدث تطورات الحالة الصحيّة للفنّانة المصرية أنغام، بعد خضوعها لجراحة في البنكرياس بألمانيا في 7 أغسطس/ آب الجاري. وقال سعد، إنّ أنغام "بصحة جيدة، وتتحسن صحتها كل يوم مقارنة باليوم الذي يسبقه"، ووصف العملية التي خضعت لها بـكونها: "صعبة، وكبيرة، ودقيقة". وأضاف: "ربما لم يكشف الأطباء لأنغام متاعب العملية بعد إجرائها، لكن كلها متاعب معروفة ومتوقعة"، بحسب تعبير الإعلامي المصري. ونفى سعد ما أثير عن خضوع أنغام للعزل الصحي، بعد الجراحة التي أُجريت لها مؤخرًا، قائلاً إن "كل ما يقال عن ذلك لا علاقة له بالصحة على الإطلاق". وتوقّع الإعلامي المصري بأنّ مرحلة تعافي أنغام ستأخذ وقتًا، وأعرب عن أمله بأن تزول كل الآثار المترتبة على العملية خلال أيّام. وخضعت أنغام، لعملية ثانية تم خلالها التخلص من بقية كيس كان يتموضع على البنكرياس، مع جزء منه، بحسب ما أعلن محمود سعد سابقًا. ويشير الإعلامي المصري إلى أنّ مصدر معلوماته، التواصل اليومي مع ابنها عمر عارف، الذي يرافقها خلال رحلتها العلاجية إلى ألمانيا حاليًا. تعاني من "ألم شديد".. أنغام تثير قلق محبيها حول حالتها الصحّية


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
هل جميع الأطعمة فائقة المعالجة مضرّة للصحة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدرت أكبر منظمة معنية بصحة القلب في أمريكا إرشاداتها التي طال انتظارها بشأن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة. وأتى البيان العلمي الجديد الصادر عن الجمعية الأمريكية للقلب قبل أيام فقط من صدور التقرير الثاني للجنة "MAHA" (لنجعل أمريكا صحيّة مجددًا)، التي يقودها وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف كينيدي جونيور. وكان التقرير الأول للجنة "MAHA"، الذي صدر في مايو/ أيار الماضي، قد أوضح كيف تسهم الأطعمة فائقة المعالجة في تفشي الأمراض المزمنة بين الأطفال. ومن المتوقع أن يتضمّن الجزء الثاني، المقرّر صدوره بحلول الثلاثاء، مقترحات لتغييرات في السياسات. لكنّ الرسالة الأساسية من الجمعية الأمريكية للقلب ليست مفاجئة، إذ أنّ معظم الأطعمة فائقة المعالجة مضرّة بالصحة، وبينها صحة القلب، وأن الوقت قد حان وفق الجمعية، لأن تتوقف صناعة الأغذية عن إنتاجها، وأن يتوقف المنظمون عن التغاضي عنها. لكن اللافت للانتباه أن الجمعية تطرّقت أيضًا، ولأول مرة بشكل مباشر، إلى السؤال المثير للجدل: هل جميع الأطعمة فائقة المعالجة غير صحية؟ ربما لا، بحسب الإرشادات الجديدة التي نُشرت الجمعة في دورية "Circulation" العلمية. لكن في الواقع، يشير التقرير إلى أنّ هناك عددًا قليلًا فقط من الفئات التي قد تعد استثناءً، مثل: "بعض أنواع خبز الحبوب الكاملة، واللبن قليل السكر، وصلصات الطماطم، ودهن المكسرات أو الفول". لكن بحسب التقرير، حتى هذه الخيارات "الصحية" يجب مراقبتها باستمرار لضمان بقائها كذلك. ولا ينبغي أن يُنظر إلى ذلك كسبب للاحتفال، بحسب كريستوفر غاردنر، نائب رئيس فريق إعداد التقرير التابع للجمعية، الذي قال:"لا يجب أن نمنح الصناعة تبرئة لمجرد أن هناك بعض المنتجات أقل ضررًا من الغالبية العظمى من الأطعمة فائقة المعالجة الممتلئة بالسكر والملح والدهون". وغاردنر، أستاذ الطب في جامعة ستانفورد، ومدير مجموعة أبحاث التغذية لدى مركز ستانفورد لأبحاث الوقاية، أشار إلى أنّ هناك "كم هائل من الأدلة على أنّ الإفراط في تناول الملح والسكر والدهون مضر بالصحة"، مضيفًا: "نحن نعلم ذلك منذ زمن الوجبات السريعة". وأضاف:"لكن الوجبات السريعة اليوم أصبحت فائقة المعالجة وتحتوي على إضافات تجميلية تحفّز الإفراط في الأكل وتسبّب العديد من المشاكل الصحية". دراسة تكشف: كل قضمة من الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة المبكرة تُعتبر الإرشادات الصادرة عن الجمعية الأمريكية للقلب مرجعًا موثوقًا لدى المهنيين الطبيين وصانعي السياسات، ويؤكد الخبراء أنّ التصدّي لمشكلة الأطعمة فائقة المعالجة لا يمكن أن يأتي في وقت أفضل من الآن. وقد كشفت بيانات جديدة صادرة الخميس، عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) عن أنّ الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة يحصلون على 55% من سعراتهم الحرارية اليومية من الأطعمة فائقة المعالجة. وترتفع هذه النسبة إلى 62% لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و18 عاما. ويعد ذلك مقلقًا، بحسب تقرير الجمعية، لأن الأبحاث توصّلت إلى وجود علاقة "جرعة-استجابة" بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، والسكري من النوع الثاني، والسمنة، وزيادة معدلات الوفيات لأسباب متعددة. وبحسب مراجعة نُشرت في فبراير/ شباط العام 2024، شملت 45 تحليلًا تجميعيًا لنحو 10 ملايين شخص، فإن تناول حصة إضافية واحدة فقط يوميًا من الأطعمة فائقة المعالجة قد يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 50%. وتشير المراجعة إلى أنّ الإكثار من تناول هذه الأطعمة قد يرفع خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 55%، واضطرابات النوم بنسبة 41%، وتطوّر داء السكري من النوع الثاني بنسبة 40%، والاكتئاب بنسبة 20%. ومن أجل الحد من هذه الأضرار الصحية المحتملة، توصي الجمعية الأمريكية للقلب بأن يتوقف الأمريكيون عن تناول أكبر قدر ممكن من الأطعمة فائقة المعالجة الضارة، لا سيّما تلك التي تحتوي على نسب عالية من الدهون غير الصحية، والسكريات المضافة، والملح، مع السماح بكمية محدودة من بعض الأطعمة فائقة المعالجة المُختارة التي تتمتّع بجودة غذائية أفضل، كجزء من نظام غذائي صحي. وفيما لا تزال الأبحاث العلمية تحاول تحديد ما الذي يجعل الإضافات أو عمليات المعالجة في الأطعمة فائقة المعالجة مسؤولة عن هذه الآثار السلبية، قدّمت الجمعية الأمريكية للقلب إرشادات أساسية عبر تصنيف الأطعمة فائقة المعالجة إلى ثلاث فئات: صحية متوسطة الصحة أقل صحية شملت الخيارات الصحية: الفاكهة والخضار الطازجة أو المجمّدة من دون إضافة سكر أو ملح، والحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني، والبذور والمكسرات غير المملحة، والبقوليات المجففة، وزيوت النباتات، والحليب أو اللبن الزبادي قليل الدسم والطبيعي (غير محلى)، واللحوم الخالية من الدهون وغير المعالجة، ومنتجات الألبان والمشروبات غير المحلاة، إضافة إلى الماء. كما اعتبرت اللحوم ومنتجات الألبان النباتية التي تحتوي على نسب منخفضة من السكر المضاف، والملح، والدهون خيارات صحية أيضًا. وشملت الأطعمة متوسطة الصحة: الأرز الأبيض، والمعكرونة، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والخبز المصنوع من الحبوب المكررة والمخبوز طازجًا، والمكسرات المملحة، والفاكهة المعلّبة في شراب خفيف، والفاصوليا المعلبة المحتوية على الملح، والأجبان الصلبة، وبدائل البيض، والحساء منخفض الصوديوم وقليل الدهون. كما تم تصنيف الوجبات الجاهزة المباعة في المتاجر والمحضّرة من مكونات تنتمي للفئة "الصحية" ضمن هذه الفئة أيضًا. أما الفئة غير الصحية فقد احتوت على العناصر المعتادة، مثل: اللحوم الحمراء عالية الدهون، ولحم الخنزير، واللحوم المعالجة (مثل قطع الدجاج المقلية، والنقانق، والسجق)، والزبدة، والدهن الحيواني، والزيوت الاستوائية مثل زيت جوز الهند، والقشطة الحامضة، وعصير الفاكهة بنسبة 100%، والسكر، والعسل، وشراب القيقب، والمقرمشات، والفاكهة المجففة أو المعلبة المُحلّاة، ورقائق البطاطا أو التورتيلا، والبطاطس المقلية. وفي إطار الفئة غير الصحية عينها تمّ تصنيف: الخبز، واللفائف، والتورتيلا المصنوعة من الحبوب المكررة، والمشروبات المحلّاة بالسكر (ضمنًا مشروبات الطاقة)، ومنتجات الجبن السائلة، والبسكويت، والمقرمشات، والحلوى، ووجبات الفاكهة المطاطية، والآيس كريم، والمعكرونة الجاهزة في العلب، والمعكرونة سريعة التحضير، والبيتزا، وبعض أنواع الحساء المعلب أو الفوري، والفاكهة المعلبة في شراب. 5 نصائح تساعدك على الحد من تناول الأطعمة فائقة المعالجة بنظامك الغذائي


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
برنامج الأغذية العالمي يحذر من "مجاعة جماعية" بظل الصراع في السودان
صرحت ليني كينزلي، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، لكريستينا ماكفارلين، مذيعة شبكة CNN من بورتسودان، قائلةً: "يلجأ الناس إلى تدابير قاسية للغاية للبقاء على قيد الحياة، مثل أكل علف الحيوانات ونفايات الطعام". في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من مجاعة جماعية. تقول كينزلي، إن الوضع في السودان كارثيٌّ للغاية. نصف السكان، أي 25 مليون شخص، يواجهون جوعًا حادًا، وكثير منهم في حالة جوعٍ مُفرطة، كما نشهد في الفاشر، حيث نشعر بقلقٍ بالغٍ من أن الناس على شفا المجاعة. وبصفتم برنامج الغذاء العالمي فإنهم يساعدون حوالي 4 ملايين شخص شهريًا في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك بعض المناطق الأكثر تضررًا، ولكن هذا لا يُمثل سوى جزءٍ ضئيلٍ من الاحتياجات مقارنةً بحجم هذه الأزمة. على حد قول كينزلي. وعن سؤال حول مدينة الفاشر في شمال دارفور المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، قالت: "الأوضاع مزرية للغاية. يلجأ الناس إلى تدابير قاسية للغاية للبقاء على قيد الحياة، من خلال تناول علف الحيوانات ونفايات الطعام. في السودان، يُطلق على هذا الشيء اسم 'أومباس'، وهو بقايا نفايات إنتاج زيت الفول السوداني، أي قشور الفول السوداني المطحونة والمستعملة التي يأكلها الناس الآن للبقاء على قيد الحياة، وحتى هذه المواد بدأت تنفد. " وتابعت بالقول: "مع ذلك، في هذه الأثناء، كنا نساعد حوالي 250,000 شخص في الفاشر من خلال التحويلات النقدية الرقمية، والتي كانت بمثابة شريان حياة حقيقي نظرًا لانقطاع الطرق لتوصيل الإمدادات. ولكن الآن، ومع تناقص الإمدادات الغذائية داخل المدينة وانهيار الأسواق، لن يكون هذا كافيًا، ولهذا السبب نحتاج بشدة إلى إرسال قوافل مساعدات إلى هناك في أسرع وقت ممكن." قراءة المزيد السودان العنف بالسودان المساعدات الإنسانية دارفور كوارث منظمات خيرية