logo
سوء المعاملة في الطفولة المبكرة يؤدي إلى تغيّرات سلوكية دائمة

سوء المعاملة في الطفولة المبكرة يؤدي إلى تغيّرات سلوكية دائمة

الشرق الأوسط١٧-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة نفسية حديثة قام بها فريق بحثي من «كلية الدراسات المتحدة لتنمية الطفل في اليابان» (Japan's United Graduate School of Child Development)، ونُشرت نتائجها في المجلد الرابع من «مجلة الطب النفسي للأطفال والمراهقين» (Frontiers in Child and Adolescent Psychiatry) في مطلع شهر مايو (أيار) من العام الحالي عن الآثار النفسية والعضوية السلبية الدائمة التي يسببها سوء معاملة الأطفال في المراحل الأولى من حياتهم.
سوء معاملة الطفل
من المعروف أن سوء معاملة الطفل، سواء بدنياً أو نفسياً، مشكلة كبيرة ولها عواقب خطيرة. وتبعاً لدراسة سابقة أجرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها «CDC» في الولايات المتحدة يؤدي ارتفاع عدد التجارب السلبية في مرحلة الطفولة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة في مراحل لاحقة من الحياة. وبجانب زيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة النفسية والعضوية على حد سواء يعاني الناجون في الأغلب من ضعف مستوى التعليم وقلة فرص العمل والدخل مقارنة بالآخرين.
وأوضح الباحثون أن معظم الدراسات السابقة التي تناولت الأثر النفسي لسوء المعاملة أُجريت على البالغين من خلال استرجاع تجارب طفولتهم. ونظراً لأن هذه الدراسات كانت تتم بعد فترة طويلة جداً من وقوع الأحداث السيئة في الأغلب لم يستطيع الناجون تذكر تفصيلات مهمة ما يؤدي إلى حدوث فجوة كبيرة في فهم تطور الآثار النفسية لسوء المعاملة على سلوك الطفل في مرحلة الطفولة والمراهقة مع مرور الوقت.
وقال العلماء إن الدراسات الأخرى التي تمت بعد تعرض الأطفال للاعتداءات المختلفة (الجسدية والنفسية والجنسية) بشكل مباشر على الرغم من رصدها للآثار الوقتية فإن التقييم النفسي في الأغلب يعتمد على استبيان تفصيلي عن التجارب المؤلمة التي مر بها الأطفال ما يعيد الألم النفسي لذهن الطفل بشكل يمكن أن يضاعف من التأثير السيئ للحدث الأساسي، ويسبب صعوبة في التعافي من الآثار المدمرة للاعتداء.
وفي الدراسة الحالية قام الفريق البحثي باستخدام تقييم شائع لرصد السلوكيات السلبية للأطفال يستطيع أن يحدد بدقة سوء المعاملة دون سؤال الأطفال بشكل مباشر عن التجارب المؤلمة. وهو عبارة عن قائمة معينة تشمل عدة نماذج للسلوكيات النفسية (Child Behavior Checklist) على شكل استبيان غير ذاتي يُقوم بالإجابة عليه الآباء ومقدمو الرعاية (وليس الأطفال أنفسهم) لتقييم المشاكل السلوكية والعاطفية للأطفال من خلال هذه القائمة، ويتم منح كل سلوك درجة معينة، بحيث تشير الدرجات الأعلى إلى وجود مشكلات نفسية أكثر.
شملت القائمة التي قام الآباء ومقدمو الرعاية بالإجابة عليها ثمانية أنماط معينة تشير إلى وجود مشكلات نفسية مثل «الانطواء»، وكذلك «الشكاوى الجسدية» و«القلق/الاكتئاب» و«المشكلات الاجتماعية» و«مشكلات التفكير» و«مشكلات الانتباه» و«السلوك المنحرف» و«السلوك العدواني»، وبناءً على هذه الإجابات قام الباحثون بمقارنة حالات 32 طفلاً لديهم تاريخ مؤكد من سوء المعاملة، ومعظمهم تتراوح أعمارهم بين 4 و15عاماً مع 29 طفلاً من أقرانهم الذين لم يتعرضوا لسوء المعاملة.
مضاعفة الآثار النفسية
أوضحت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة سجلوا درجات أعلى بكثير في معظم الأعراض والسلوكيات التي تشير إلى مشكلات نفسية مقارنة بأقرانهم الأصحاء، وبشكل خاص في الأفكار القهرية وصعوبة الانتباه والإحساس بالقلق والاكتئاب. الجدير بالذكر بأن هذه الطريقة على الرغم من أنها غير مباشرة لكن كانت قادرة على تشخيص الأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة بدقة بلغت أكثر من 90 في المائة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن أهمية عامل التوقيت في مضاعفة الأثر النفسي للإساءة، وعلى سبيل المثال ارتبط الاعتداء النفسي على الطفل المتمثل في الإهمال وعدم الاهتمام الكافي به في سن الخامسة بالمشكلات النفسية بشكل خاص مثل الانسحاب وعدم القدرة على تكوين صداقات، لأن هذه الفترة تُعد الأهم في تطور اللغة الذي يُعد وسيلة أساسية في التطور الاجتماعي، حيث تتزايد المهارات الاجتماعية تدريجياً بالتفاعل مع الآخرين من خلال الكلام مما يؤدي إلى عزلة الطفل الاجتماعية.
في المقابل ارتبط العقاب البدني والاعتداء على الطفل جسدياً وجنسياً في الفترة العمرية من سن الخامسة إلى السابعة بشكل أكبر بالشكاوى الجسدية نفسية المنشأ التي لا تستجيب بسهولة للعلاج العضوي مثل الصداع المتكرر وآلام المعدة وآلام العضلات. وقال الباحثون إن ذلك ربما يكون ناتجاً من أن الاعتداء البدني مثل اللكم والركل والضرب على الرأس يمكن أن يؤثر بالسلب على نمو مناطق معينة في المخ مسؤولة عن التحكم في الأعراض الجسدية في الأطفال.
وأكد الباحثون أن نوع الإساءة أيضاً كان له دور مهم في حدوث أعراض معينة. وعلى سبيل المثال ارتبطت الإساءة البدنية والعنف الجسدي والجنسي ارتباطاً وثيقاً بحدوث المشكلات السلوكية والشكاوى النفس - جسدية، بينما ارتبطت الإساءة العاطفية بالأعراض النفسية أكثر مثل القلق والاكتئاب والأفكار القهرية.
ونصحت الدراسة بضرورة عمل ما يشبه المسح النفسي للتعرف على الأطفال ضحايا الاعتداء وسوء المعاملة عن طريق عمل استبيانات مشابهة يتم توزيعها في المدارس والنوادي لمساعدة الأطفال الذين يتعرضون للعنف، وينتمون لعائلات يمكن أن تعاقبهم في حالة الشكاوى من الاعتداءات، خصوصاً في المناطق الريفية.
وفي النهاية أكد الباحثون على أهمية تقديم دعم نفسي مناسب يلائم احتياجات كل طفل على حدة، مع مرور الوقت مما يساعد في كسر دائرة الاعتداءات المحيطة بالطفل، وينقذه من العواقب طويلة الأمد التي غالباً ما تمتد إلى بقية حياته.
* استشاري طب الأطفال
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تؤثر اللحوم المعالجة والحلويات على صحة القلب؟
كيف تؤثر اللحوم المعالجة والحلويات على صحة القلب؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

كيف تؤثر اللحوم المعالجة والحلويات على صحة القلب؟

حذّرت جمعية القلب الأميركية من المخاطر الصحية الناجمة عن الاستهلاك المفرط للأطعمة فائقة المعالجة، وعلى رأسها اللحوم المعالجة، والحلويات، والمخبوزات، لما لها من أثر سلبي على صحة القلب. وأوضحت الجمعية، في بيان علمي نُشر الجمعة، في دورية «Circulation»، أن هذه الأنماط الغذائية تسهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، نظراً لاحتوائها على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة، والسكريات المضافة، والصوديوم. والأطعمة فائقة المعالجة هي أطعمة متعددة المكوّنات تحتوي على إضافات لتحسين مدة الصلاحية، والمظهر، والنكهة أو القوام، وهي مكوّنات تُستخدم بكثرة في التصنيع الغذائي الصناعي ولا تُستعمل عادة في الطهي المنزلي. ويحتوي معظمها على نسب عالية من الدهون المشبعة والسكريات المضافة والصوديوم، مما يزيد من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة. وتشمل هذه الفئة، المشروبات المحلّاة بالسكر، واللحوم المعالجة، والحبوب المكررة، والحلويات، والمخبوزات التجارية وغيرها. وتتميّز هذه الأطعمة بانخفاض تكلفتها وسهولة تحضيرها، إضافة إلى تسويقها المكثف، خصوصاً بين فئة الشباب والمجتمعات محدودة الموارد، الأمر الذي يجعلها تحل محل الخيارات الغذائية الصحية، لا سيما للأطفال. ووفقاً للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن 55 في المائة من السعرات الحرارية التي يستهلكها الأميركيون من عمر سنة فما فوق تأتي من هذه الأطعمة. واستندت الجمعية إلى تحليل لعدد من الدراسات أظهر أن الاستهلاك المرتفع للأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة تتراوح بين 25 و58 في المائة، وبزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة تصل إلى 66 في المائة، مقارنةً بالاستهلاك المنخفض. كما أشارت إلى أن هذه الأطعمة غالباً ما تحتوي على تركيبات من الإضافات الصناعية التي تعزّز الطعم وتقلّل التكلفة، لكنها قد تؤثر على مراكز المكافأة في الدماغ، ما يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن. وقدمت الجمعية توصيات للحد من مخاطر هذه الأطعمة، من أبرزها، تطبيق سياسات متعددة الجوانب مثل وضع ملصقات تحذيرية على واجهة المنتجات عالية المحتوى من الدهون المشبعة والسكريات والصوديوم، والتشجيع على التحول نحو أنماط غذائية صحية غنية بالعناصر المفيدة، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبروتينات الخالية من الدهون، وحثّ المصنعين وتجار التجزئة على توفير بدائل صحية بأسعار مناسبة للحد من الاعتماد على الأطعمة فائقة المعالجة، وتشديد الرقابة على الإعلانات الموجهة للأطفال والفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية. وطالبت الجمعية بزيادة تمويل الأبحاث العلمية لفهم ما إذا كانت أضرار الأطعمة فائقة المعالجة ناجمة عن طريقة المعالجة نفسها أو عن مكوناتها، بهدف صياغة إرشادات غذائية أكثر دقة.

دراسة عالمية تفسر ميل البعص لتصديق نظريات المؤامرة
دراسة عالمية تفسر ميل البعص لتصديق نظريات المؤامرة

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

دراسة عالمية تفسر ميل البعص لتصديق نظريات المؤامرة

أظهرت دراسة دولية حديثة، نُشرت في المجلة الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي، أن الأفراد الذين يميلون لرؤية أنفسهم كضحايا لظلم شخصي أكثر عرضة لتبني نظريات المؤامرة، بما في ذلك تلك المتعلقة بتغيّر المناخ واللقاحات. قاد البحث دانيال توريبيو-فلوريس Daniel Toribio-Flórez من جامعة كِنت، بالتعاون مع أكثر من 70 باحثًا من مؤسسات في أوروبا والأميركتين وآسيا وأوقيانوسيا. في المرحلة الأولى، استخدم الباحثون بيانات من استطلاعين في ألمانيا شملوا 743 مشاركًا من أعمار وخلفيات متنوعة. قاس المشاركون درجة الحساسية للعدالة من منظور الضحية عبر مقياس مكون من عشرة أسئلة، إلى جانب مقياس مكون من خمسة أسئلة لقياس الميل العام لتصديق المؤامرات. النتائج أظهرت ارتباطًا إيجابيًا صغيرًا إلى متوسط بين الشعور بالاضطهاد الشخصي والميل إلى التفكير المؤامراتي، حتى بعد ضبط سمات مثل انعدام الثقة والحاجة إلى السيطرة والانتماء السياسي. كيف يرتبط الشعور بالظلم الشخصي بالإيمان بالمؤامرات؟ وسع الفريق البحثي نطاق الدراسة من خلال مشروع Trust in Science and Science-Related Populism (TISP) ManyLabs، حيث جمعوا بيانات من نحو 15 ألف مشارك في 15 دولة، من بينها أستراليا وألمانيا والمكسيك والولايات المتحدة. استخدم الاستبيان مقياسًا مختصرًا من سؤالين لقياس الحساسية للظلم الشخصي، إضافة إلى ثلاثة مقاييس للإيمان بالمؤامرات: الاعتقاد العام بأن السلطات تخفي الحقيقة، ونظرية مؤامرة تغيّر المناخ، ونظرية مؤامرة اللقاحات. الحساسية الفردية للظلم - المصدر: shutterstock أظهرت التحليلات الإحصائية أن الحساسية الفردية للظلم ارتبطت بشكل ثابت بمستويات أعلى من الإيمان بالمؤامرات داخل معظم الدول، وكان الارتباط أقوى مع المعتقدات العامة وأضعف مع نظريات المناخ. حتى بعد ضبط العوامل الديموغرافية والانتماء السياسي ومستوى التدين، بقي هذا الارتباط قائمًا، ما يشير إلى أن الشعور بالاضطهاد الشخصي يلعب دورًا مستقلًا عن العوامل الأخرى. لماذا يختلف ارتباط الاضطهاد بالمؤامرات بين الدول؟ أوضحت الدراسة أن قوة العلاقة بين الشعور بالاضطهاد الشخصي والميل إلى تصديق نظريات المؤامرة تختلف من بلد لآخر. ففي دول مثل الولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا، كانت العلاقة أقوى بكثير، بينما كانت ضعيفة أو شبه معدومة في دول مثل كوستاريكا وتشيلي وكولومبيا. بحث الباحثون في تأثير عوامل مثل الثروة الوطنية، وعدم المساواة، ومستوى الفساد، والثقافة السائدة بين الفردية والجماعية، والتجارب التاريخية للعنف أو القمع السياسي، إلا أنهم لم يجدوا سببًا واضحًا يفسر هذه الفروق. وأشاروا إلى احتمال أن تكون المجتمعات الفردية أكثر عرضة لظهور هذا الارتباط، لكن النتيجة لم تكن حاسمة. وأكد الفريق البحثي أن طبيعة الدراسة الارتباطية لا تسمح بالجزم باتجاه العلاقة، أي ما إذا كان الشعور بالاضطهاد يؤدي إلى تبني نظريات المؤامرة أو أن الإيمان بالمؤامرات يزيد من الشعور بالاضطهاد، داعين إلى المزيد من الأبحاث التجريبية لاستكشاف هذه الديناميكية.

اختراق ضخم يكشف بيانات أكثر من 900 ألف مريض في أميركا
اختراق ضخم يكشف بيانات أكثر من 900 ألف مريض في أميركا

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

اختراق ضخم يكشف بيانات أكثر من 900 ألف مريض في أميركا

تعرضت شركة دافيتا، إحدى أكبر مزودي خدمات غسيل الكلى في أميركا، لاختراق إلكتروني واسع النطاق كشف بيانات شخصية وطبية حساسة لمئات الآلاف من المرضى، في أحدث هجوم يستهدف قطاع الرعاية الصحية الذي يشهد تصاعدًا في هجمات برامج الفدية هذا العام. بحسب تقرير لشركة Comparitech، تمكن القراصنة من التسلل إلى خوادم "دافيتا" في 24 مارس الماضي، معظمها في مختبرات الشركة، قبل أن تكتشف الأخيرة الاختراق في منتصف أبريل. خلال هذه الفترة، سرقت العصابة 1.5 تيرابايت من البيانات، شملت 683 ألف ملف، إضافة إلى عشرات الآلاف من الوثائق الأخرى، بحسب تقرير نشره موقع "tomsguide" واطلعت عليه "العربية Business". وعقب الإعلان عن الاختراق، تبنت عصابة Interlock Ransomware المسؤولية، مؤكدة استيلاءها على بيانات مالية وشخصية وطبية بالغة الحساسية. ماذا سُرق من المرضى؟ أظهرت التحقيقات أن البيانات التي تم تسريبها تشمل: - الأسماء والعناوين. - تواريخ الميلاد. - أرقام الضمان الاجتماعي. - معلومات التأمين الصحي. - السجلات الطبية (الحالات، العلاجات، ونتائج الفحوصات). - أرقام الهوية الضريبية. - صور شيكات صادرة باسم الشركة. وتختلف البيانات المسروقة من شخص لآخر، لكن بعض المرضى فقدوا جميع أنواع المعلومات المدرجة أعلاه. خطوات لحماية نفسك بدأت "دافيتا" بإرسال إشعارات رسمية للمرضى المتأثرين، متضمنة عرضًا مجانيًا للاشتراك في خدمة Experian IdentityWorks لحماية الهوية، مع تأمين ضد سرقة الهوية يصل إلى مليون دولار، شريطة التفعيل قبل 28 نوفمبر. وينصح الخبراء المرضى المتضررين بما يلي: - تفعيل خدمة الحماية فورًا. - مراقبة الحسابات المالية بانتظام لرصد أي نشاط مشبوه. - التفكير في تجميد السجل الائتماني لمنع الحصول على قروض باسمك. - الحذر من رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الاحتيالية التي قد تستغل البيانات المسروقة. الهجوم على "دافيتا" ليس الأول لعصابة Interlock، التي استهدفت مؤخرًا مؤسسات طبية أخرى مثل "Texas Digestive Specialists" و"Kettering Health"، ما يعكس خطورة التصاعد المستمر في الهجمات الإلكترونية على قطاع الرعاية الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store