
اختراق ضخم يكشف بيانات أكثر من 900 ألف مريض في أميركا
بحسب تقرير لشركة Comparitech، تمكن القراصنة من التسلل إلى خوادم "دافيتا" في 24 مارس الماضي، معظمها في مختبرات الشركة، قبل أن تكتشف الأخيرة الاختراق في منتصف أبريل.
خلال هذه الفترة، سرقت العصابة 1.5 تيرابايت من البيانات، شملت 683 ألف ملف، إضافة إلى عشرات الآلاف من الوثائق الأخرى، بحسب تقرير نشره موقع "tomsguide" واطلعت عليه "العربية Business".
وعقب الإعلان عن الاختراق، تبنت عصابة Interlock Ransomware المسؤولية، مؤكدة استيلاءها على بيانات مالية وشخصية وطبية بالغة الحساسية.
ماذا سُرق من المرضى؟
أظهرت التحقيقات أن البيانات التي تم تسريبها تشمل:
- الأسماء والعناوين.
- تواريخ الميلاد.
- أرقام الضمان الاجتماعي.
- معلومات التأمين الصحي.
- السجلات الطبية (الحالات، العلاجات، ونتائج الفحوصات).
- أرقام الهوية الضريبية.
- صور شيكات صادرة باسم الشركة.
وتختلف البيانات المسروقة من شخص لآخر، لكن بعض المرضى فقدوا جميع أنواع المعلومات المدرجة أعلاه.
خطوات لحماية نفسك
بدأت "دافيتا" بإرسال إشعارات رسمية للمرضى المتأثرين، متضمنة عرضًا مجانيًا للاشتراك في خدمة Experian IdentityWorks لحماية الهوية، مع تأمين ضد سرقة الهوية يصل إلى مليون دولار، شريطة التفعيل قبل 28 نوفمبر.
وينصح الخبراء المرضى المتضررين بما يلي:
- تفعيل خدمة الحماية فورًا.
- مراقبة الحسابات المالية بانتظام لرصد أي نشاط مشبوه.
- التفكير في تجميد السجل الائتماني لمنع الحصول على قروض باسمك.
- الحذر من رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الاحتيالية التي قد تستغل البيانات المسروقة.
الهجوم على "دافيتا" ليس الأول لعصابة Interlock، التي استهدفت مؤخرًا مؤسسات طبية أخرى مثل "Texas Digestive Specialists" و"Kettering Health"، ما يعكس خطورة التصاعد المستمر في الهجمات الإلكترونية على قطاع الرعاية الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 31 دقائق
- الرجل
طبيب جلدية شهير يكشف: لماذا يجب إدخال فيتامين C في روتين العناية بالبشرة؟
أوصى الدكتور مُنيب شاه، طبيب الأمراض الجلدية المعتمد ومؤسس Remedy Skin في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية، بإدراج فيتامين C في روتين العناية بالبشرة، مؤكدًا أنه من أكثر المكونات الفعّالة علميًا في الحفاظ على شباب البشرة ونضارتها. وأوضح شاه، المعروف على منصات التواصل بلقب DermDoctor، أن هذا الفيتامين يلعب دورًا محوريًا في محاربة التجاعيد، تخفيف البقع الداكنة، وحماية الجلد من الأضرار البيئية اليومية. فوائد فيتامين C للشيخوخة تشير جامعة هارفارد هيلث إلى أن فوائد فيتامين C الموضعي مدعومة بدراسات سريرية، تؤكد قدرته على إبطاء شيخوخة الجلد المبكرة، ومنع أضرار أشعة الشمس، وتحسين مظهر التجاعيد والبقع الداكنة وحب الشباب. وتوضح الأبحاث أن الاستخدام اليومي لتركيبة تحتوي على فيتامين C، لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، يمكن أن يقلل من التجاعيد الدقيقة والعميقة في الوجه والرقبة، ويحسن ملمس البشرة بشكل ملحوظ. ويعمل فيتامين C كمضاد أكسدة قوي، حيث يحيّد الجذور الحرة الناتجة عن التلوث أو الأشعة فوق البنفسجية، ما يساهم في الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل علامات الشيخوخة. كما يمكن دمجه مع مكونات أخرى مثل فيتامين E وحمض الفيروليك، لتعزيز الحماية وتقليل الاحمرار الناتج عن التعرض الطويل للشمس. وتشير الدراسات إلى أن هذه التركيبات تساعد أيضًا على تثبيط إنتاج الصبغة، مما يقلل من ظهور البقع الداكنة، مع آثار جانبية طفيفة للغاية. نصائح استخدام فيتامين سي وينصح الخبراء باستخدام فيتامين C في الصباح للاستفادة القصوى من خصائصه المضادة للأكسدة، مع اختيار منتجات تحتوي على حمض الأسكوربيك بنسبة تتراوح بين 10–20% لضمان الفعالية. اقرأ أيضًا: فوائد فيتامين سي للرجال وأعراض نقصه أو الإفراط فيه كما يُفضل أن تكون العبوات داكنة أو محكمة الغلق للحفاظ على استقرار الفيتامين ومنع تأكسده. ويؤكد الدكتور شاه أن دمج فيتامين C ضمن الروتين اليومي للعناية بالبشرة ليس مجرد خطوة جمالية، بل استثمار طويل الأمد في صحة الجلد، خاصة في ظل تزايد العوامل البيئية الضارة بعد جائحة كورونا.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
اختراق طبي جديد.. المصابون بالشلل يتحدثون بأفكارهم
توصلت دراسة حديثة إلى أن تقنية واجهة الدماغ-الكمبيوتر (BCI) يمكنها قراءة "الكلام الداخلي" أو الأفكار غير المنطوقة لدى الأشخاص المصابين بالشلل وفقدان القدرة على الكلام. الدراسة، التي قادها فريق من جامعة ستانفورد بالتعاون مع عدة جامعات أميركية ونُشرت في مجلة Cell، شملت أربعة أشخاص يعانون إعاقات حركية ونطقية شديدة، زرعت لهم مصفوفات دقيقة من الأقطاب الكهربائية في مناطق الدماغ المسؤولة عن النطق. وأظهرت النتائج أن تخيل الكلام في الذهن يولد أنماطاً واضحة من النشاط العصبي تشبه – ولكن بدرجة أقل – الأنماط الناتجة عن محاولة النطق الفعلية. تحويلها إلى كلمات وباستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، تمكن الباحثون من فك شفرة هذه الإشارات وتحويلها إلى كلمات، مما يفتح الباب أمام تطوير أنظمة مستقبلية تتيح للمصابين التواصل بسلاسة عبر أفكارهم فقط، دون الحاجة إلى النطق أو تحريك العضلات. ورغم أن التقنية ما زالت في مرحلة إثبات المبدأ، يحذر العلماء من احتمال "تسرب" الأفكار الداخلية عن غير قصد، مؤكدين أنهم يعملون على حلول لتفادي ذلك في الأجيال القادمة من هذه الأنظمة. بالنسبة للجيل الحالي من هذه الواجهات، والمصمَّم لفك شيفرة النشاط العصبي الناتج عن محاولات النطق الفعلي، أظهر الباحثون في دراستهم طريقة جديدة لتدريب النظام على تجاهل الكلام الداخلي بفعالية أكبر، ما يمنع التقاطه عن طريق الخطأ. نظام حماية بكلمة مرور أما بالنسبة للجيل القادم، والمخصص لفك شيفرة الكلام الداخلي مباشرة – ما قد يوفر سرعة وراحة أكبر – فقد طور الفريق نظام حماية بكلمة مرور، بحيث لا يمكن فك أي كلام داخلي إلا إذا تخيل المستخدم عبارة خاصة ونادرة. التطورات المستقبلية ستتيح تسجيل عددا أكبر من الخلايا العصبية، مع أنظمة مزروعة لاسلكية بالكامل وأكثر دقة وموثوقية وسهولة في الاستخدام. وتعمل عدة شركات على تطوير هذا الجانب، ويتوقع توفره خلال السنوات القليلة المقبلة. كما يخطط الباحثون لاستكشاف مناطق دماغية خارج القشرة الحركية، قد تحتوي على معلومات أوضح عن الكلام المتخيل، مثل المناطق المرتبطة باللغة أو السمع، لتحسين دقة فك الشيفرة. جدير بالذكر أن واجهات الدماغ-الكمبيوتر المزروعة (BCIs) ليست تقنية متاحة على نطاق واسع بعد، وما زالت في المراحل الأولى من البحث والاختبار، كما أنها تخضع لتنظيمات من هيئات اتحادية وجهات أخرى لضمان الالتزام بأعلى معايير الأخلاقيات الطبية.


الرجل
منذ 19 ساعات
- الرجل
Apple تعيد ميزة قياس الأكسجين لساعاتها بذكاء برمجي لتجاوز الحظر الأمريكي
أعادت شركة "آبل Apple" ميزة قياس الأكسجين في الدم إلى ساعات Apple Watch Series 9 وSeries 10 وUltra 2، ولكن بصيغة برمجية معدّلة، تتيح لها تجاوز الحظر الذي فرضته لجنة التجارة الدولية الأمريكية (ITC) منذ ديسمبر 2023. وفق التعديل الجديد، لم تعد عملية قياس ومعالجة بيانات الأكسجين تتم مباشرة على الساعة، بل انتقلت إلى هاتف الآيفون المقترن بها، وبهذا، لن يتمكن المستخدمون من عرض القياسات على شاشة الساعة كما في السابق، وإنما يمكنهم الاطلاع عليها عبر تطبيق "الصحة" في الآيفون، وتحديدًا في قسم الجهاز التنفسي. هذه النسخة المعدلة من الميزة تنطبق فقط على الساعات التي بيعت بعد 17 يناير 2024، وهو موعد بدء تنفيذ الحظر، بينما تحتفظ الساعات المباعة قبل هذا التاريخ أو المباعة خارج الولايات المتحدة بالوظيفة الأصلية الكاملة، ويمكن للمستخدم معرفة ما إذا كان جهازه مشمولًا بالتغيير من خلال الرقم التسلسلي، إذ تنتهي النماذج المشمولة بهذا الرمز LW/A. وللاستفادة من الإصدار الجديد، يجب تحديث نظام الساعة إلى watchOS 11.6.1، وتحديث الآيفون إلى iOS 18.6.1، ما يتيح تفعيل الميزة المعدّلة واستمرار استخدامها رغم القيود المفروضة. سبب النزاع القانوني بين Apple وMasimo اندلع النزاع بين شركة "آبل Apple "و "ماسيمو Masimo" في عام 2020، بعد أن وجهت الأخيرة اتهامات لآبل بانتهاك براءات اختراعها، والاستيلاء على أسرار تجارية مرتبطة بتقنية قياس التأكسج النبضي. وفي العام التالي، تقدمت "ماسيمو" بشكوى رسمية إلى لجنة التجارة الدولية الأمريكية، ما أسفر عن صدور قرار بحظر استيراد بعض طرازات Apple Watch. ولم تقف "آبل" مكتوفة الأيدي أمام القرار، إذ سارعت إلى تقديم استئناف ضخم يتألف من 916 صفحة للطعن، بالتوازي مع رفع دعاوى قضائية مضادة تتهم فيها "ماسيمو" بمحاكاة تصميم ساعاتها الذكية. ورغم التعديلات البرمجية التي نفذتها آبل لتجاوز الحظر، فإن المعركة القانونية ما زالت مستمرة، مع توقع انتهاء صلاحية براءات الاختراع المتنازع عليها بحلول عام 2028، وهو ما قد يمهد لعودة الميزة الكاملة إلى جميع الأسواق العالمية. Apple returns blood oxygen monitoring to the latest Apple Watches — The Verge (@verge) August 14, 2025 وفي الوقت ذاته، حرصت الشركة على إعادة ميزة قياس الأكسجين في الدم، وإن كان ذلك بقدرات محدودة، عبر تحديث جديد يحوّل عملية معالجة البيانات من الساعة إلى الآيفون، مما يسمح بعرض النتائج داخل تطبيق الصحة في قسم التنفس. ويُتوقع أن يسهم هذا التغيير في تحسين دقة القياسات، بفضل قدرات المعالجة المتقدمة في هواتف آيفون الحديثة، إضافة إلى إتاحة إمكانيات أكبر لمعالجة البيانات وتحليلها. وتكتسب هذه الميزة أهمية خاصة لدى المستخدمين، الذين يعتمدون على الساعة لمراقبة مؤشراتهم الصحية، خصوصًا بعد تزايد الاهتمام بمستويات الأكسجين والتنفس منذ جائحة كورونا. بهذه الخطوة، تؤكد آبل تمسكها بنهجها القائم على مواجهة التحديات القانونية بالابتكار، مع الحرص على الحفاظ على جودة تجربة المستخدم، وعدم التراجع عن تقديم الميزات الأساسية التي تُعد جزءًا من هوية أجهزتها ومكانتها التنافسية في السوق.