
طبيب جلدية شهير يكشف: لماذا يجب إدخال فيتامين C في روتين العناية بالبشرة؟
وأوضح شاه، المعروف على منصات التواصل بلقب DermDoctor، أن هذا الفيتامين يلعب دورًا محوريًا في محاربة التجاعيد، تخفيف البقع الداكنة، وحماية الجلد من الأضرار البيئية اليومية.
فوائد فيتامين C للشيخوخة
تشير جامعة هارفارد هيلث إلى أن فوائد فيتامين C الموضعي مدعومة بدراسات سريرية، تؤكد قدرته على إبطاء شيخوخة الجلد المبكرة، ومنع أضرار أشعة الشمس، وتحسين مظهر التجاعيد والبقع الداكنة وحب الشباب.
وتوضح الأبحاث أن الاستخدام اليومي لتركيبة تحتوي على فيتامين C، لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، يمكن أن يقلل من التجاعيد الدقيقة والعميقة في الوجه والرقبة، ويحسن ملمس البشرة بشكل ملحوظ.
ويعمل فيتامين C كمضاد أكسدة قوي، حيث يحيّد الجذور الحرة الناتجة عن التلوث أو الأشعة فوق البنفسجية، ما يساهم في الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل علامات الشيخوخة.
كما يمكن دمجه مع مكونات أخرى مثل فيتامين E وحمض الفيروليك، لتعزيز الحماية وتقليل الاحمرار الناتج عن التعرض الطويل للشمس.
وتشير الدراسات إلى أن هذه التركيبات تساعد أيضًا على تثبيط إنتاج الصبغة، مما يقلل من ظهور البقع الداكنة، مع آثار جانبية طفيفة للغاية.
نصائح استخدام فيتامين سي
وينصح الخبراء باستخدام فيتامين C في الصباح للاستفادة القصوى من خصائصه المضادة للأكسدة، مع اختيار منتجات تحتوي على حمض الأسكوربيك بنسبة تتراوح بين 10–20% لضمان الفعالية.
اقرأ أيضًا: فوائد فيتامين سي للرجال وأعراض نقصه أو الإفراط فيه
كما يُفضل أن تكون العبوات داكنة أو محكمة الغلق للحفاظ على استقرار الفيتامين ومنع تأكسده.
ويؤكد الدكتور شاه أن دمج فيتامين C ضمن الروتين اليومي للعناية بالبشرة ليس مجرد خطوة جمالية، بل استثمار طويل الأمد في صحة الجلد، خاصة في ظل تزايد العوامل البيئية الضارة بعد جائحة كورونا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
مليارا دولار من مؤسس Nike لدعم علاج السرطان
أكد الملياردير الأميركي فيل نايت (Phil Knight)، المؤسس المشارك لشركة "نايكي" (Nike)، مكانته كواحد من أبرز الشخصيات الخيرية في العالم، بعدما أعلن مع زوجته بيني عن تبرع ضخم بقيمة ملياري دولار لمعهد نايت للسرطان التابع لجامعة أوريغون للصحة والعلوم (Oregon Health & Science University). ويعد هذا التبرع الأكبر من نوعه في تاريخ الجامعات، وسيخصص لتعزيز قدرات المعهد في علاج المرضى وتمويل الأبحاث العلمية الرائدة في مجال مكافحة السرطان. وجاء في بيان صادر عن المعهد: "نحن ممتنون لهذه الفرصة للاستثمار في المرحلة التالية من الرؤية الثورية التي يقودها الدكتور دروكر في أبحاث وتشخيص وعلاج ورعاية مرضى السرطان، وصولًا إلى القضاء عليه يومًا ما". وأضاف البيان أن تحويل المعهد إلى كيان مستقل ذاتيًا ضمن الجامعة سيساعد على تحقيق الأهداف الطموحة لمكافحة هذا المرض. مليارا دولار من مؤسس Nike لدعم علاج السرطان -AFP تاريخ العطاء الخيري لفيل نايت لم يكن هذا التبرع الأول من نوعه، فقد سبق أن دعم "فيل نايت" وزوجته المركز بمبلغ 100 مليون دولار عام 2008، ثم 500 مليون دولار عام 2013. ويُعرف الزوجان بنشاطهما الخيري الواسع في ولاية "أوريغون" Orego، حيث قدما مبالغ كبيرة للجامعات العامة، بما في ذلك جامعة أوريغون. نايت، البالغ من العمر 87 عامًا، نشأ في ولاية"أوريغون" قبل أن يؤسس "نايكي"، التي تحولت تحت قيادته إلى أكبر علامة تجارية عالمية في مجال الملابس والأحذية الرياضية، ولا يزال نايت أكبر مساهم فردي في الشركة حتى اليوم، ويؤكد هذا التبرع الضخم على التزامه العميق برد الجميل للمجتمع المحلي الذي شكل بداياته. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف اختلافات سرطان القولون بين الرجال والنساء تبرعات قطاع الأحذية الإنسانية تبرع نايت يأتي في سياق جهود واسعة لقطاع الأحذية نحو دعم القضايا الإنسانية. فقد أعلنت مؤسسة "نيو بالانس" New Balance الشهر الماضي عن تقديم 1.1 مليون دولار لمؤسسة "تو تن" Two Ten بين 2025 و2028 لدعم برامج الإغاثة والتطوير المجتمعي. كما واصل مصمم الأحذية الشهير "كريستيان لوبوتان" Christian Louboutin بالتعاون مع الممثل "إدريس إلبا" Idris Elba وزوجته تنظيم مبادرة "Walk a Mile in My Shoes"، التي جمعت مليوني دولار خلال عامين لصالح منظمات تعزز المساواة الاجتماعية والإبداع لدى الشباب. كما ساهمت مؤسسة "كينيث كول" Kenneth Cole للإنتاج على مدار سنوات في دعم أبحاث الإيدز وقضايا التشرد والمساواة والصحة النفسية، لتؤكد أن قطاع الأحذية لا يقتصر على الموضة والرياضة فقط، بل يلعب دورًا مهمًا في خدمة المجتمعات.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
5 أضرار تسببها حقن البوتكس في الوجه والشفاه
تحذر تقارير Mayo Clinic من أن حقن البوتكس، رغم شعبيتها في تحسين المظهر، قد تؤدي إلى أضرار صحية وجمالية إذا أُجريت بطرق خاطئة أو على يد غير مختصين. 1. ضعف مؤقت في العضلات 2. تورم واحمرار في موضع الحقن 3. تغيرات غير متناسقة في الملامح 4. صعوبة مؤقتة في التعبير الوجهي 5. حساسية أو تهيج جلدي أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 6 ساعات
- مجلة سيدتي
تطوير أول شريحة دماغية تترجم الأفكار إلى كلمات منطوقة
طور باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية أول شريحة دماغية قادرة على فك شفرة الكلمات التي تدور في عقل الإنسان، بل وتحولها إلى كلام منطوق ، يأتي هذه الاختراع ليدعم المصابين ب فقدان القدرة على النطق. وحسب ما كشف عنه الباحثون، فإن الدراسات والأبحاث السابقة التي أجريت في مجال واجهات الدماغ الحاسوبية BCIs، عززت من ظهور هذا الاختراع للنور، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على التقاط إشارات الدماغ أثناء محاولات تحريك الفم أو اللسان أو الأحبال الصوتية، لينجح فريق ستانفورد هذه المرة في ابتكار الشريحة. ابتكار شريحة تترجم الأفكار لكلام منطوق حسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، نجح فريق ستانفورد في تجاوز الأبحاث السابقة من مجرد التقاط إشارات الدماغ وترجمتها للنطق الفعلي والاعتماد فقط على ما يعرف بالحديث الداخلي. ونشرت الدراسة بمشاركة 4 مرضى يعانون من شلل حاد بسبب التصلب الجانبي الضموري "ALS" أو سكتة دماغية في جذع الدماغ، وتم الاستعانة بأحدهم والذي اعتمد على عينيه للإجابة بنعم أو لا، وجاءت نتائج الدراسة لتؤكد على أهمية الشريحة والتي نجحت في ترجمة إشارات الدماغ لكلمات منطوقة. وطلب الفريق من المشاركين محاولة النطق أو تخيل الكلمات بصمت بعد زرع مصفوفات أقطاب كهربائية في القشرة الحركية المسؤولة عن الكلام، حيث استعان بنماذج ذكاء اصطناعي لفك شفرة الأنماط العصبية المرتبطة بالوحدات الصوتية "الفونيمات" وتجميعها في جمل. شريحة تمنح الأمل للمصابين بفقدان النطق أظهرت النتائج أن أنماط الحديث الداخلي تشبه إلى حد كبير محاولات النطق الفعلية ، مع دقة تصل إلى 74% في التعرف اللحظي على الكلمات، رغم ضعف الإشارات العصبية، ولاحظ الباحثون خلال التجربة أن الشريحة التقطت بالفعل كلمات لم يطلب المشاركين تخيلها، الأمر الذي أثار بعض التحفظات على خصوصية المشاركين. الأمر الذي دفع الفريق لتطوير كلمة مرور من خلالها يتم فك الشفرة فقط عند تخيل عبارة محددة، ولاقى النظام نجاحًا وصل لـ98%، ويؤكد العلماء أن هذه الخطوة بلا شك ستمكن المصابين بالإعاقات الحركية من استعادة التواصل الطبيعي مع العالم الخارجي.