أحدث الأخبار مع #مصطفى_البكور


عكاظ
منذ 13 ساعات
- سياسة
- عكاظ
مواجهات السويداء.. 130 قتيلاً وجريحاً
عادت محافظة السويداء إلى دائرة الاقتتال، الذي سقط ضحيته عدد من المدنيين وعناصر الجيش السوري بين قتلى ومخطوفين، جراء الاشتباكات التي دارت مؤخراً بين مجموعات عسكرية محلية «الدروز» من جهة وعشائر في حي المقوس، على خلفية توتر متراكم خلال الفترات السابقة، في ظل غياب المؤسسات الرسمية المعنية ما أدى لتفاقم الفوضى والانفلات الأمني، وعجز المجتمع المحلي عن احتواء الأزمة، ووفقاً للعميد نزار الحريري معاون قائد الأمن الداخلي لشؤون الشرطة، فإن التوترات تسارعت على خلفية حادثة سلب وقعت على طريق دمشق – السويداء، طالت أحد العاملين في القطاع التجاري أعقبتها عمليات خطف متبادلة من الطرفين، فيما دعا محافظ السويداء مصطفى البكور كافة الأطراف لضبط النفس والاستجابة للنداء الوطني الداعي للإصلاح. من جهته أكد قائد قوى الأمن الداخلي في درعا العميد شاهر جبر عمران عمل قوى الأمن الداخلي في درعا على ضبط النقاط الحيوية والمعابر غير الرسمية بين المحافظتين، منعاً لانتقال التوتر لدرعا وتسلل عناصر خارجة عن القانون لمناطق الاشتباكات، كما قامت قيادة الأمن الداخلي بدرعا بتوقيف مجموعة من العناصر تبعاً لظهورهم في مقطع مصور تم تداوله على المواقع وهم يتحدثون بشكل فردي وغير مخول عن قضايا السلم الأهلي، مؤكدين أن هذا التصرف خرق صريح للأنظمة والتعليمات، وأن التصريحات المتعلقة بالقضايا الوطنية تصدر فقط عن الجهات الرسمية. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا أن قوات الداخلية ووزارة الدفاع دخلت المحافظة صباحاً على أمل حسم الأمر بحلول عصر اليوم، مؤكداً أنه تم التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة في السويداء، قبل تنفيذ خطة الانتشار الأمني، وأنه لا بد من نزع سلاح جميع المجموعات الخارجة عن القانون بشكل كامل.. وقال وزير الداخلية أنس خطاب في تغريدة على حسابه عبر منصة إكس «إن غياب مؤسسات الدولة وخصوصاً العسكرية والأمنية سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة، ولا حل إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة لطبيعتها». وأصدرت وزارة الدفاع بياناً أكدت من خلاله متابعتها للتطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء، والتي أسفرت عن مقتل 30 شخصاً وإصابة نحو مئة، داعية جميع الأطراف في المحافظة للتعاون مع قوات وزارة الدفاع وقوى الأمن الداخلي والتمسك بضبط النفس، وحذرت من أن استمرار التصعيد يزيد معاناة المدنيين. وأكدت الوزارة استعدادها لدعم أي مبادرة تهدف لتعزيز السلم الأهلي وترسيخ روح المواطنة وبناء مستقبل آمن يليق بكرامة الجميع، مؤكدة نشر وحدات في المناطق الساخنة لتأمين ممرات آمنة للمدنيين. وأصدر المجلس العسكري في السويداء بياناً يدعو من خلاله أبناء الجبل للوعي والتكاتف ونبذ أي خطاب طائفي أو تحريضي، والتمسك بالثوابت التاريخية القائمة على الكرامة والشرف، معلناً أن مسؤولية الدفاع عن أهل السويداء، وردع كل من يحاول زعزعة الأمن تقع على عاتق الجميع. وأضاف: «نمد يدنا لكل الشرفاء لتوحيد الصف في وجه الفوضى بعيداً عن المصالح الضيقة أو التبعية لأي جهة». بدورها، أعربت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية نجاة رشدي عبر منصة «إكس» عن قلق المنظمة بشأن أعمال العنف والاختطاف في السويداء وسقوط عدد من الضحايا، داعية الحكومة السورية والجهات المحلية لحماية المدنيين واستعادة الهدوء ومنع التحريض. وأكد المنسق الأممي في سورية متابعته بقلق للتطورات الخطيرة في السويداء، وكرر دعوات التهدئة وحماية المدنيين. أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 21 ساعات
- سياسة
- الميادين
سوريا: 21 ضحية وعشرات الجرحى في اشتباكات بين مسلحين من البدو وفصائل درزية في السويداء
أعلن المرصد السوري اتساع رقعة الاشتباكات في السويداء وريفها، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 21 والجرحى إلى أكثر من 40. وأكدت مصادر سورية للميادين وقوع اشتباكات بين مسلحين من البدو وفصائل عسكرية من أبناء الطائفة الدرزية في المقوس في السويداء. وأفادت المصادر المحلية بأنّ الأوضاع لا تزال متوترة في محيط حي المقوس حيث تدور اشتباكات بالأسلحة المتوسطة وتقع عمليات قصف متبادلة. وأشارت المصادر إلى انقطاع قطع طريق السويداء - قنوات والسويداء – عتيل بسبب الاشتباكات المحلية. اليوم 09:52 اليوم 02:26 كذلك، أكدت مصادر محلية هجوم مجموعات مسلحة على قرية الصورة الكبيرة عند مدخل محافظة السويداء الشمالي من 3 محاور. وأضافت أنّ مسلحين شنوا هجمات على بعض القرى في ريف السويداء الغربي، حيث اندلعت اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة في عدة قرى، من بينها الطيرة ولبين وجرين، وأضرمت النيران في بعض المنازل في قرية الطيرة. وفي ضوء الأحداث، دعا محافظ السويداء مصطفى البكور الجميع إلى "ضبط النفس والاستجابة للنداءات الوطنية الداعية للإصلاح". بالتوازي، دعا شيخ عقل طائفة المسلمين الموحّدين الدروز في سوريا، حمود الحناوي، جميع الأطراف إلى وقف كل ما من شأنه أن يزرع الفتنة. وقال إنّ "ما يحدث من تصعيد وردود أفعال مضادة لا يخدم إلا أعداء وحدتنا وأمننا ويضعف مناعتنا المجتمعية". وتوجّه الحناوي بـ"نداء خاص" إلى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، لجعل "اليد البيضاء في وأد الفتنة وكفّ يد العبث".


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- سياسة
- الشرق الأوسط
سوريا: 37 قتيلا و50 جريحا باشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء
ارتفعت إلى 37 حصيلة قتلى الاشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء في جنوب سوريا، وفق وسائل إعلام سورية، وهم 27 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو، ونحو 50 جريحا. الاشتباكات هي أول أعمال عنف تشهدها المنطقة منذ تلك التي سجّلت بين دروز وقوات الأمن وأوقعت عشرات القتلى في أبريل (نيسان) ومايو (أيار). وذكر «تلفزيون سوريا» أن المواجهات اندلعت عقب واقعة سرقة سيارة سلب على طريق دمشق - السويداء، قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة. وصرّح مصدر حكومي بأن قوات وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة لفض الاشتباكات. بدورها، قالت قناة «الإخبارية» السورية الرسمية إن عاملاً لقي حتفه بعد إصابته برصاصة بينما كان يعمل على إصلاح خطوط كهرباء تضررت من الاشتباكات العنيفة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء كبيرة من المحافظة. وأضافت أن فرق الصيانة تواجه صعوبات في الوصول إلى المواقع المتضررة في شبكة الكهرباء بسبب تردي الأوضاع الأمنية. وأفادت منصة «السويداء 24» أن هذه أول اشتباكات تشهدها المنطقة منذ نحو شهرين. ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى ضبط النفس، مؤكداً ضرورة «الاستجابة لتحكيم العقل والحوار لأن ذلك هو ضمانتنا الأكيدة لعبور هذه المحنة»، حسب تلفزيون «الإخبارية» الرسمي. وأضاف البكور: «يدنا ممدودة لكل من يسعى للإصلاح وبناء الدولة والتمهيد لحياة أفضل لكل السوريين»، واستطرد: «نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين». وتشكل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف شخص.


العربية
منذ يوم واحد
- سياسة
- العربية
الداخلية السورية: وحداتنا ستبدأ تدخلاً مباشراً بالسويداء لفض النزاع
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، عن مقتل أكثر من 30 شخصاً وإصابة نحو 100 في إحصاء أولي نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر بحي المقوّس في مدينة السويداء على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة. وقالت الداخلية في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس" إن "هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل غياب المؤسسات الرسمية المعنية، ما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى وانفلات الوضع الأمني وعجز المجتمع المحلي عن احتواء الأزمة رغم الدعوات المتكررة للتهدئة. وقد أسفر ذلك عن ارتفاع عدد الضحايا، وتهديد مباشر للسلم الأهلي في المنطقة". بيان حول الأحداث المؤسفة في محافظة السويداء #الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية — وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) July 14, 2025 كما أكدت في هذا السياق، أن وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، "ستبدأ تدخلاً مباشراً في المنطقة لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات، وفرض الأمن وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص، ضماناً لعدم تكرار مثل هذه المآسي، واستعادة الاستقرار، وترسيخ سلطة القانون". كذلك ختمت قائلة: "وإذ نهيب بجميع الأطراف المحلية التعاون مع قوى الأمن الداخلي والسعي إلى التهدئة وضبط النفس، نؤكد أن استمرار هذا الصراع لا يخدم إلا الفوضى ويزيد من معاناة أهلنا المدنيين. كما نشدد على أهمية الإسراع في نشر القوى الأمنية في المحافظة، والبدء بحوار شامل يعالج أسباب التوتر، ويصون كرامة وحقوق جميع مكونات المجتمع في السويداء". "ضرورة ضبط النفس" وكان محافظ السويداء مصطفى البكور قد دعا، الأحد، إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار". كما أضاف البكور: "نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين". من جهتها، أصدرت "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز" بياناً استنكرت فيه الاشتباكات بالسويداء، معقل الطائفة الدرزية، معتبرة أن ما جرى تطور بفعل "فتنة خفية". وألقت "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز" اللوم على من أشعلها، مؤكدة موقفها الراسخ في "درء الفتنة"، و"حفظ دماء أبناء السويداء". كما دعت الحكومة السورية إلى ضبط الأمن والأمان على طريق دمشق السويداء، وإبعاد ما وصفتها بـ"العصابات المنفلتة". انتشار أمني على الحدود الإدارية الفاصلة بين درعا والسويداء إلى ذلك، نفذت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا انتشاراً أمنياً منظماً على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق محافظة السويداء، وما رافقها من خسائر بشرية ومادية، وفق وكالة "سانا". كما أوضح قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا العميد شاهد جبر عمران، أن "هذه الخطوة تهدف إلى منع امتداد الخلافات إلى المناطق المجاورة، والعمل على احتواء أي تداعيات أمنية محتملة قد تؤثر على حالة الاستقرار في ريف درعا الشرقي بشكل خاص، وضمان سلامة المواطنين في جميع المناطق القريبة من مواقع التوتر".

البيان
منذ يوم واحد
- سياسة
- البيان
سوريا.. إخماد حرائق اللاذقية واشتعال مواجهات السويداء
ما إن أعلنت السلطات السورية عن الوصول إلى مرحلة مبشرة في إخماد حرائق الغابات في اللاذقية، حتى اندلعت مواجهات في السويداء أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى. وأكد قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا السورية، العميد شاهد جبر عمران، أن قوات الأمن انتشرت في ريف المحافظة الشرقي، أمس، إثر المواجهات التي تشهدها محافظة السويداء بين مسلحين من المحافظة ومسلحين من عشائر البدو. وقال عمران لوكالة الأنباء السورية (سانا) إنه «انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وبتوجيه من القيادة المختصة، باشرت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا تنفيذ انتشار أمني منظم على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، وذلك استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق محافظة السويداء نتيجة الخلافات التي طرأت هناك، وما رافقها من خسائر بشرية ومادية». وشهد حي المقوس في محافظة السويداء مواجهات سقط خلالها 18 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، واتجه مقاتلو العشائر في محافظة درعا لمؤازرة أبناء قبائل البدو في محافظة السويداء. وبدأت الاشتباكات إثر حادثة سلب وقعت على طريق دمشق استهدفت أحد تجار المدينة، بحسب «السويداء 24»، وامتدت لعمليات خطف متبادلة داخل المحافظة قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة وقصف. ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى «ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار». وأضاف: «نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين السوريين». إسرائيل جنوباً في الجنوب السوري، وليس بعيداً عن السويداء ودرعا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته داهمت منشآت عسكرية تابعة للنظام السوري السابق، وعثرت على كميات كبيرة من الأسلحة. وقال إن عناصر الاحتياط في اللواء الإقليمي الجبلي الـ810 المتمركزين في قمة جبل الشيخ، داهمت، خلال الأسبوع الماضي، عدداً من «المقار الرئيسية» التابعة للقوات الخاصة في نظام بشار الأسد السابق، وفقاً لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وأضاف الجيش أن القوات عثرت في تلك المواقع على أكثر من ثلاثة أطنان من الأسلحة، منها ألغام مضادة للدبابات وعبوات ناسفة وصواريخ. وأشار إلى أن عملياته في المنطقة تهدف إلى منع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان. ويتمركز الجيش الإسرائيلي في تسعة مواقع داخل جنوبي سوريا منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، أغلبها داخل منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة على الحدود بين الجانبين. وتعمل القوات الإسرائيلية في مناطق تمتد لمسافة تصل إلى نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن عملية ليل السادس من الشهر الجاري أسفرت عن اعتقال خلية، بدعوى أنها من العناصر التي قام فيلق القدس الإيراني بتفعيلها بجنوبي سوريا.