
سوريا: 37 قتيلا و50 جريحا باشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء
الاشتباكات هي أول أعمال عنف تشهدها المنطقة منذ تلك التي سجّلت بين دروز وقوات الأمن وأوقعت عشرات القتلى في أبريل (نيسان) ومايو (أيار).
وذكر «تلفزيون سوريا» أن المواجهات اندلعت عقب واقعة سرقة سيارة سلب على طريق دمشق - السويداء، قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة. وصرّح مصدر حكومي بأن قوات وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة لفض الاشتباكات.
بدورها، قالت قناة «الإخبارية» السورية الرسمية إن عاملاً لقي حتفه بعد إصابته برصاصة بينما كان يعمل على إصلاح خطوط كهرباء تضررت من الاشتباكات العنيفة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء كبيرة من المحافظة.
وأضافت أن فرق الصيانة تواجه صعوبات في الوصول إلى المواقع المتضررة في شبكة الكهرباء بسبب تردي الأوضاع الأمنية.
وأفادت منصة «السويداء 24» أن هذه أول اشتباكات تشهدها المنطقة منذ نحو شهرين. ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى ضبط النفس، مؤكداً ضرورة «الاستجابة لتحكيم العقل والحوار لأن ذلك هو ضمانتنا الأكيدة لعبور هذه المحنة»، حسب تلفزيون «الإخبارية» الرسمي.
وأضاف البكور: «يدنا ممدودة لكل من يسعى للإصلاح وبناء الدولة والتمهيد لحياة أفضل لكل السوريين»، واستطرد: «نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين».
وتشكل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف شخص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
قيادات درزية في لبنان تدعو إلى التزام وقف النار في السويداء
تُجمع القيادات الدرزية في لبنان على ضرورة حقن الدماء في سوريا، والتزام الجميع باتفاق وقف إطلاق النار، والذهاب نحو حلّ سياسي، وذلك بعد ثلاثة أيام على المعارك التي تشهدها محافظة السويداء بين مسلحين من البدو وآخرين من الدروز، في أحد أسوأ الأحداث الأمنية في سوريا منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وبعد مناشدات عدة كان قد أطلقها الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، دعا رئيس «الاشتراكي» النائب تيمور جنبلاط إلى «التزام الجميع بإعلان وقف النار في السويداء والذهاب لحوار وحل سياسي دائم ضمن الدولة». وأضاف عبر منصة «إكس»: «الوقت الآن للحكمة والعقل وحقن الدماء، ويجب تحقيق مطالب أهالي السويداء وتنفيذ الاتفاقات وضبط الأمن. على الدولة القيام بمسؤولياتها، وعلى وجهاء السويداء التعاون للوصول لذلك وعدم تكرار القتال». وشدد تيمور جنبلاط على أن «المطلوب حقن الدماء فوراً والتنبّه إلى خطورة هذه الفتنة». وشدد على «أن تقوم الدولة بدورها في حماية السوريين بكل أطيافهم وفرض الأمن بعيداً عن أوهام الحماية الخارجية التي لم تنجد السوريين منذ 2011». إعلان وقف النار في السويداء يجب أن يلتزم الجميع به،والذهاب لحوار وحل سياسي دائم ضمن الدولة. الوقت الآن للحكمة والعقل وحقن الدماء، ويجب تحقيق مطالب أهالي السويداء وتنفيذ الاتفاقات وضبط الأمن. على الدولة القيام بمسؤولياتها، وعلى وجهاء السويداء التعاون للوصول لذلك وعدم تكرار القتال — Teymour Joumblatt (@TeymourJoumblat) July 15, 2025 وقال الحزب «الاشتراكي»، في بيان، «إنها لحظة العقل والحكمة والوعي، وما يحصل في محافظة السويداء يجب أن ينتهي بالتزام الجميع الوقف الكامل لإطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، وضمان عدم حصول أي عمليات انتقامية بحق المواطنين أو أماكن العبادة أو الأماكن التاريخية.. ولتكن مضافة سلطان باشا الأطرش مكاناً يجمع السوريين اليوم كما جمعتهم على مر التاريخ». وأضاف: «يجب تأمين حماية المواطنين وحقوقهم وأمنهم كما في السويداء كذلك في كل سوريا، وهذا واجب الدولة ومسؤوليتها، وواجب كل العقلاء والوجهاء في السويداء التكاتف لتحقيق ذلك، وبدء حوار حقيقي مع كل النخب السورية والوصول إلى حل سياسي تحت سقف الدولة لتنفيذ كل الاتفاقات التي حصلت، واستيعاب كل الفصائل في أطر الدولة، وتحقيق مطالب أبناء المحافظة». وختم: «إن الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يواصل اتصالاته الحثيثة لضمان عدم تجدد القتال، يدعو إلى عدم الانجرار خلف المزايدات، بل إلى تحكيم الرأي العاقل والمدرك لكيفية توفير الأمن والحقوق لأبناء السويداء ضمن إطار الدولة». بدوره، رأى رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» طلال أرسلان، أنه «لا يمكن اعتبار ما يحصل في السويداء مجرّد إشكال بين الدروز والعشائر الموجودة في المحافظة، إذ تخطّى الأمر كل التوقّعات وبات يُشبه إلى حدّ كبير ما شهدته بعض مناطق الساحل السوري». وكتب عبر حسابه على منصّة «إكس»، أن «الدولة، التي يُفترض بها أن تتدخّل بأجهزتها لفضّ النزاع والتحكيم بين أبناء الوطن الواحد، دخلت كطرف بشكلٍ واضح وعلني، وهذا ما يُسهم في تدمير الأوطان لا بنائها». لا يمكن اعتبار ما يحصل في السويداء مجرّد إشكال بين الدروز والعشائر الموجودة في المحافظة، إذ تخطّى الأمر كل التوقّعات وبات يُشبه إلى حدّ كبير ما شهدته بعض مناطق الساحل السوري.فـ'الدولة'، التي يُفترض بها أن تتدخّل بأجهزتها لفضّ النزاع والتحكيم بين أبناء الوطن الواحد، دخلت كطرف... — Talal Arslan (@talalarslane) July 14, 2025 وطالب أرسلان بتدخّل خارجي، من الدول الكبرى والدول العربية، «لوضع حدّ لما يجري. حماية الدروز والأقليات لم تعد خياراً، بل أصبحت واجباً أخلاقياً وإنسانياً. أمّا في غياب هذا التدخّل، فلا أحد يعلم إلى أين ستتجه الأمور، ولا إلى أيّ مصيرٍ نحن ذاهبون». شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان سامي أبي المنى (الوكالة الوطنية للإعلام) كان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، سامي أبي المنى، قد أبدى «أسفه البالغ للأحداث الدامية الحاصلة»، داعياً إلى «ضرورة التعاطي برويّة وحكمة وتعقل، لوقف التدهور الأمني والدخول بالقوة الى المحافظة، والعمل على إيجاد حلول تضمن الاستقرار والأمان وتحقن الدماء بين أبناء الوطن الواحد». وحثّ الشيخ أبي المنى، في بيان، «الدولة السورية على تحمّل مسؤولياتها الوطنية، إذ إن تبعات مثل هكذا مواجهات لا تخدم مصلحة البلاد ولا تنهي النزاعات»، داعياً الى «التفاهم والاتفاق تحت سقف الدولة ومؤسساتها الشرعية». وفي خطوة طرحت علامة استفهام، أعلن رئيس حزب «التوحيد» وئام وهاب عبر منصة «إكس»: «بعد التشاور مع أهلنا وشبابنا أعلن انطلاق جيش التوحيد. ندعو الجميع للانضمام والبدء بتنظيم مقاومة مستقلة».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
نتنياهو: إسرائيل شنت هجمات على جنوب سوريا لحماية الدروز
شنت إسرائيل هجمات عسكرية على جنوب سوريا، في خطوة لحماية الدروز، في أعقاب إرسال قوات حكومية سورية إلى مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، إنه تم شن الهجمات لمنع القيادة السورية من إلحاق الضرر بالدروز، وضمان نزع السلاح في المنطقة الواقعة بالقرب من الحدود الإسرائيلية. كما وصفا وجود القوات السورية والأسلحة بالتهديد الأمني. وأفاد الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، بأنه بدأ ضرب آليات عسكرية للقوات السورية في السويداء. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «بتوجيهات من المستوى السياسي، بدأ جيش الدفاع قبل قليل مهاجمة آليات عسكرية تابعة للنظام السوري في منطقة السويداء جنوب سوريا. يأتي ذلك بعد أن تم منذ أمس رصد قوافل من ناقلات الجند المدرعة والدبابات تتحرك نحو منطقة السويداء، حيث هاجم جيش الدفاع منذ أمس عدة آليات مدرعة منها دبابات وناقلات جند مدرعة وقاذفات صاروخية إلى جانب طرقات لعرقلة وصولها إلى المنطقة». يأتي التدخل الإسرائيلي بعد اشتباكات دموية بين الدروز وأفراد البدو في السويداء. ورداً على ذلك، دخلت القوات الحكومية السورية المنطقة، وقالت إن هدفها هو إنهاء العنف.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
لشعوره بالوحدة.. بريطاني يقطع رأس زوجته
أرسل ساعي بريد بريطاني رسالة إلى زوجته ليخبرها أن عملها كنادلة جعله يشعر بالوحدة، وعند منتصف الليل هاجمها بثلاث سكاكين موجهاً لها 20 طعنة في الوجه والصدر والأرداف، قبل أن يقطع رأسها، ويحاول فصل أطرافها. وبعد جريمته المروعة، انتحل القاتل شخصيتها مرسلاً رسائل نصية إلى والدتها، ثم قام بالبحث عن مواد إباحية وحاول شراء المخدرات، قبل الاتصال بالشرطة بعد يومين والإدلاء باعتراف مرعب. وأدان القضاء ساعي البريد البريطاني بتهمة القتل الوحشي لزوجته (فينيكس). وأقرّ القاتل إيوان ميثفين (27 عامًا)، بذنبه في جريمة القتل ومحاولة عرقلة العدالة في 17 يونيو في غلاغو، قبل أن يُحكم عليه بالسجن المؤبد. وحُكم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 23 عامًا، وفقًا لوسائل إعلام بريطانية. وفي رسالة إلى القاضي قبل النطق بالحكم، ورد أن القاتل كتب: «أعلم كم كانت فينيكس محبوبة بين عائلتها كاملة. لا أستطيع أن أصدق أنني انتزعتها منهم». وقال القاضي للقاتل قبل أن يكرر بعض التفاصيل المروعة لجريمة القتل: «لقد كنت عضوًا موثوقًا به في عائلتها، ولكنك خنت هذه الثقة وسرقت حياتها بأقسى طريقة. يكفي أن نقول إنه لأسبابٍ لن يفهمها أحد، وفي الشقة التي كنت تتشاركها معها، خنقتها وطعنتها 20 طعنة، 10 منها في وجهها، ولم تكتفِ بما فعلت، بل سلبتها كرامتها بقطع رأسها ومحاولة تقطيع أوصالها، في محاولةٍ لعرقلة تحقيق العدالة. وبعد يومين من الجريمة، انغمست في تعاطي المخدرات ومشاهدة المواد الإباحية، وتظاهرت من خلال الرسائل النصية إلى والدتها بأنك هي». وأضاف قائلاً إنه «نادراً ما أقرأ مثل هذه التدفقات من الحزن كما هو موجود في بيانات تأثير الضحية من عائلتها. إن الطريقة التي عاملت بها هذه الشابة البريئة بعد وفاتها جعلت عائلتها لا تنعم حتى براحة الوداع. أعلم أن كل ما أقوله أو أفعله، وكل عقاب أنزله بك لن يكون كافيًا»، واختتم القاضي حديثه قبل الكشف عن الحكم بالسجن المؤبد. وفي مكالمة القاتل الصادمة التي اعترف بها بجريمته للشرطة، قال: «أصبتُ بنوبة ذهانية وقتلتُ زوجتي. كنتُ أتناول المخدرات والكحول، أعتقد أن هناك شيئًا آخر وراء ذلك. كان الأمر مروعًا للغاية. أريد فقط أن أذهب إلى السجن، لقد فقدت وعيي تمامًا، فقدت صوابي، ولا أستطيع أن أتذكر ما حدث. لقد كنت أقود السيارة بعد الجريمة طوال عطلة نهاية الأسبوع». وتم العثور على جثة الزوجة داخل الشقة، حيث اعترف ساعي البريد بجريمته أثناء إلقاء القبض عليه قائلاً: «لم أستطع البقاء هنا معها على هذا النحو. لقد حاولت تقطيعها». وأثناء النطق بالحكم، وجه القاضي انتقادًا إضافيًّا لساعي البريد القاتل لعدم تقديمه المزيد من التفاصيل حول سبب قتله زوجته، بخلاف إلقاء اللوم على المخدرات، قائلًا: «لقد اطلعتُ هذا الصباح على رسالة كتبتها، لكنها لا تُجيب على أيٍّ من الأسئلة التي لا بدّ أن تُؤرق العائلة، أنت تُلقي باللوم على تأثير المواد، لكن هذا ليس عذرًا». أخبار ذات صلة