
مواجهات السويداء.. 130 قتيلاً وجريحاً
من جهته أكد قائد قوى الأمن الداخلي في درعا العميد شاهر جبر عمران عمل قوى الأمن الداخلي في درعا على ضبط النقاط الحيوية والمعابر غير الرسمية بين المحافظتين، منعاً لانتقال التوتر لدرعا وتسلل عناصر خارجة عن القانون لمناطق الاشتباكات، كما قامت قيادة الأمن الداخلي بدرعا بتوقيف مجموعة من العناصر تبعاً لظهورهم في مقطع مصور تم تداوله على المواقع وهم يتحدثون بشكل فردي وغير مخول عن قضايا السلم الأهلي، مؤكدين أن هذا التصرف خرق صريح للأنظمة والتعليمات، وأن التصريحات المتعلقة بالقضايا الوطنية تصدر فقط عن الجهات الرسمية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا أن قوات الداخلية ووزارة الدفاع دخلت المحافظة صباحاً على أمل حسم الأمر بحلول عصر اليوم، مؤكداً أنه تم التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة في السويداء، قبل تنفيذ خطة الانتشار الأمني، وأنه لا بد من نزع سلاح جميع المجموعات الخارجة عن القانون بشكل كامل..
وقال وزير الداخلية أنس خطاب في تغريدة على حسابه عبر منصة إكس «إن غياب مؤسسات الدولة وخصوصاً العسكرية والأمنية سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة، ولا حل إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة لطبيعتها».
وأصدرت وزارة الدفاع بياناً أكدت من خلاله متابعتها للتطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء، والتي أسفرت عن مقتل 30 شخصاً وإصابة نحو مئة، داعية جميع الأطراف في المحافظة للتعاون مع قوات وزارة الدفاع وقوى الأمن الداخلي والتمسك بضبط النفس، وحذرت من أن استمرار التصعيد يزيد معاناة المدنيين.
وأكدت الوزارة استعدادها لدعم أي مبادرة تهدف لتعزيز السلم الأهلي وترسيخ روح المواطنة وبناء مستقبل آمن يليق بكرامة الجميع، مؤكدة نشر وحدات في المناطق الساخنة لتأمين ممرات آمنة للمدنيين.
وأصدر المجلس العسكري في السويداء بياناً يدعو من خلاله أبناء الجبل للوعي والتكاتف ونبذ أي خطاب طائفي أو تحريضي، والتمسك بالثوابت التاريخية القائمة على الكرامة والشرف، معلناً أن مسؤولية الدفاع عن أهل السويداء، وردع كل من يحاول زعزعة الأمن تقع على عاتق الجميع.
وأضاف: «نمد يدنا لكل الشرفاء لتوحيد الصف في وجه الفوضى بعيداً عن المصالح الضيقة أو التبعية لأي جهة».
بدورها، أعربت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية نجاة رشدي عبر منصة «إكس» عن قلق المنظمة بشأن أعمال العنف والاختطاف في السويداء وسقوط عدد من الضحايا، داعية الحكومة السورية والجهات المحلية لحماية المدنيين واستعادة الهدوء ومنع التحريض.
وأكد المنسق الأممي في سورية متابعته بقلق للتطورات الخطيرة في السويداء، وكرر دعوات التهدئة وحماية المدنيين.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 26 دقائق
- الشرق السعودية
تعرف على بنود اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء
أعلنت وزارة الداخلية السورية، و"دار طائفة الموحدين الدروز" في السويداء، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق الجانبين على وقف إطلاق النار في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية، وسط تصاعد الخلافات بين قيادات الطائفة على الاتفاق. وتضمن الاتفاق الذي نشرت وزارة الداخلية تفاصيله، "تشكيل لجنة مراقبة مكونة من الدولة السورية والمشايخ للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به"، وكذلك "نشر حواجز الأمن الداخلي والشرطة من الدولة ومنتسبي الشرطة من أبناء محافظة السويداء، في جميع أنحاء مدينة السويداء والمناطق المجاورة". كما تضمن "التوافق على آلية تنظيم السلاح القبلي، بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع، بما يضمن إنهاء مظاهر السلاح خارج إطار الدولة". من جهته، قال الزعيم الدرزي السوري يوسف جربوع، أحد شيوخ العقل الثلاثة للطائفة، إن وجهاء محافظة السويداء توصلوا إلى اتفاق مع دمشق لوقف إطلاق النار. وأوضح أن "الاتفاق مع دمشق يتضمن الإيقاف الكامل، والفوري للعمليات العسكرية في السويداء، وعودة قوات الجيش إلى ثكناتها". وفي سوريا 3 شيوخ عقل للطائفة الدرزية، ينتمون إلى عائلات محددة هي: الهجري، والحناوي، وجربوع، تتوارث هذا المنصب منذ ما يزيد على 150 عاماً، في وقت ينفرد حكمت الهجري بالرئاسة الروحية للدروز. وأصدرت الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية التابعة للهجري عقب إعلان الاتفاق، بياناً على "فيسبوك"، قالت فيه إنه "لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض" مع الحكومة السورية، مشددةً على ضرورة "الاستمرار في الدفاع المشروع، واستمرار القتال حتى تحرير كامل تراب محافظتنا". وفي المقابل، اعتبرت وزارة الداخلية السورية في بيانها، أن الاتفاق "يعد خطوة مهمة نحو إعادة بناء الثقة بين أبناء السويداء، والدولة السورية، وضمان أمنهم وسلامة استقرارهم"، مشيرةً إلى أن الهدف هو أن "تبقى سوريا موحدة، قوية، وآمنة". بنود اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء الوقف الفوري والشامل لجميع العمليات العسكرية، والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري أو أي شكل من أشكال الهجوم ضد القوات الأمنية وحواجزها. تشكيل لجنة مراقبة مشتركة تضم ممثلين عن الدولة السورية والمشايخ للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، وضمان الالتزام به. نشر حواجز الأمن الداخلي والشرطة التابعة للدولة، بمشاركة منتسبي الشرطة من أبناء المحافظة، في مدينة السويداء والمناطق المجاورة، بهدف تعزيز الأمن وحماية المواطنين. الاستعانة بالضباط والعناصر من أبناء محافظة السويداء لتولي المهام القيادية والتنفيذية في إدارة الملف الأمني في المحافظة. احترام حرمة المنازل وحياة المدنيين، وعدم المساس بأي منزل أو ممتلكات خاصة داخل المدينة أو من مناطق المحافظة، مع الالتزام بعدم القيام بأي اعتداء أو تخريب. التوافق على آلية تنظيم السلاح القبلي، بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع، بما يضمن إنهاء مظاهر السلاح خارج إطار الدولة، وذلك بالتنسيق مع الوجاهات والقيادات المحلية والدينية، مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية والتاريخية لمحافظة السويداء. تحقيق الاندماج الكامل لمحافظة السويداء ضمن الدولة السورية، والتأكيد على السيادة الكاملة للدولة على جميع أراضي المحافظة، بما يشمل استعادة كافة مؤسسات الدولة وتفعيلها على الأرض. إعادة تفعيل جميع مؤسسات الدولة في مناطق السويداء كافة، وفقاً للأنظمة والقوانين السورية. العمل على ضمان حق جميع المواطنين في السويداء، من خلال قوانين تكفل العدالة والمساواة بين جميع مكونات المجتمع السوري، وتعزز السلم الأهلي. تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق والتحقيق في الجرائم والانتهاكات والتجاوزات التي وقعت، وتحديد المسؤولين عنها، مع تعويض المتضررين ورد الحقوق، وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة، وبأقصى سرعة ممكنة. تأمين طريق دمشق– السويداء من قبل الدولة، وضمان سلامة المسافرين. العمل الفوري على توفير جميع الخدمات الأساسية للمحافظة، بما في ذلك المياه والكهرباء والمحروقات والرعاية الصحية. العمل على إطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المغيبين في الأحداث الأخيرة بشكل فوري. تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق. من جهته، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في لقاء مع قناة "الإخبارية" السورية، إن "الدولة لها الحق في السيطرة على أراضيها، وأبناء السويداء هم رافعة أساسية في الدولة السورية التي تتسع لجميع مكوناتها وهم جزء من هذا الوطن". وتعتبر الاشتباكات الأخيرة أحدث حلقة في سلسلة من أعمال عنف داخل سوريا، إذ تزايدت المخاوف لدى أقليات منذ إطاحة فصائل من المعارضة المسلحة السابقة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر قبل أن تتولى السلطة وتشكل قوات الأمن. وفي ديسمبر 2024، وافقت جماعات معارضة مسلحة، بعد سقوط الأسد، على حل نفسها والاندماج في وزارة الدفاع، لكن جهود دمج فصائل مسلحة من أقليات مثل الدروز والأكراد لم تمض بـ"سلاسة". وفي جنوب سوريا، زادت الأمور تعقيداً بسبب سياسة إسرائيل المعلنة عدم السماح للجيش السوري الجديد بالانتشار إلى الجنوب من العاصمة دمشق، ومطالبتها بأن تكون السويداء ومحافظات مجاورة ضمن منطقة منزوعة السلاح.


الشرق السعودية
منذ 26 دقائق
- الشرق السعودية
سوريا.. تعرف على بنود اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء
أعلنت وزارة الداخلية السورية، و"دار طائفة الموحدين الدروز" في السويداء، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق الجانبين على وقف إطلاق النار في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية، وسط تصاعد الخلافات بين قيادات الطائفة على الاتفاق. وتضمن الاتفاق الذي نشرت وزارة الداخلية تفاصيله، "تشكيل لجنة مراقبة مكونة من الدولة السورية والمشايخ للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به"، وكذلك "نشر حواجز الأمن الداخلي والشرطة من الدولة ومنتسبي الشرطة من أبناء محافظة السويداء، في جميع أنحاء مدينة السويداء والمناطق المجاورة". كما تضمن "التوافق على آلية تنظيم السلاح القبلي، بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع، بما يضمن إنهاء مظاهر السلاح خارج إطار الدولة". من جهته، قال الزعيم الدرزي السوري يوسف جربوع، أحد شيوخ العقل الثلاثة للطائفة، إن وجهاء محافظة السويداء توصلوا إلى اتفاق مع دمشق لوقف إطلاق النار. وأوضح أن "الاتفاق مع دمشق يتضمن الإيقاف الكامل، والفوري للعمليات العسكرية في السويداء، وعودة قوات الجيش إلى ثكناتها". وفي سوريا 3 شيوخ عقل للطائفة الدرزية، ينتمون إلى عائلات محددة هي: الهجري، والحناوي، وجربوع، تتوارث هذا المنصب منذ ما يزيد على 150 عاماً، في وقت ينفرد حكمت الهجري بالرئاسة الروحية للدروز. وأصدرت الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية التابعة للهجري عقب إعلان الاتفاق، بياناً على "فيسبوك"، قالت فيه إنه "لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض" مع الحكومة السورية، مشددةً على ضرورة "الاستمرار في الدفاع المشروع، واستمرار القتال حتى تحرير كامل تراب محافظتنا". وفي المقابل، اعتبرت وزارة الداخلية السورية في بيانها، أن الاتفاق "يعد خطوة مهمة نحو إعادة بناء الثقة بين أبناء السويداء، والدولة السورية، وضمان أمنهم وسلامة استقرارهم"، مشيرةً إلى أن الهدف هو أن "تبقى سوريا موحدة، قوية، وآمنة". بنود اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء الوقف الفوري والشامل لجميع العمليات العسكرية، والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري أو أي شكل من أشكال الهجوم ضد القوات الأمنية وحواجزها. تشكيل لجنة مراقبة مشتركة تضم ممثلين عن الدولة السورية والمشايخ للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، وضمان الالتزام به. نشر حواجز الأمن الداخلي والشرطة التابعة للدولة، بمشاركة منتسبي الشرطة من أبناء المحافظة، في مدينة السويداء والمناطق المجاورة، بهدف تعزيز الأمن وحماية المواطنين. الاستعانة بالضباط والعناصر من أبناء محافظة السويداء لتولي المهام القيادية والتنفيذية في إدارة الملف الأمني في المحافظة. احترام حرمة المنازل وحياة المدنيين، وعدم المساس بأي منزل أو ممتلكات خاصة داخل المدينة أو من مناطق المحافظة، مع الالتزام بعدم القيام بأي اعتداء أو تخريب. التوافق على آلية تنظيم السلاح القبلي، بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع، بما يضمن إنهاء مظاهر السلاح خارج إطار الدولة، وذلك بالتنسيق مع الوجاهات والقيادات المحلية والدينية، مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية والتاريخية لمحافظة السويداء. تحقيق الاندماج الكامل لمحافظة السويداء ضمن الدولة السورية، والتأكيد على السيادة الكاملة للدولة على جميع أراضي المحافظة، بما يشمل استعادة كافة مؤسسات الدولة وتفعيلها على الأرض. إعادة تفعيل جميع مؤسسات الدولة في مناطق السويداء كافة، وفقاً للأنظمة والقوانين السورية. العمل على ضمان حق جميع المواطنين في السويداء، من خلال قوانين تكفل العدالة والمساواة بين جميع مكونات المجتمع السوري، وتعزز السلم الأهلي. تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق والتحقيق في الجرائم والانتهاكات والتجاوزات التي وقعت، وتحديد المسؤولين عنها، مع تعويض المتضررين ورد الحقوق، وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة، وبأقصى سرعة ممكنة. تأمين طريق دمشق– السويداء من قبل الدولة، وضمان سلامة المسافرين. العمل الفوري على توفير جميع الخدمات الأساسية للمحافظة، بما في ذلك المياه والكهرباء والمحروقات والرعاية الصحية. العمل على إطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المغيبين في الأحداث الأخيرة بشكل فوري. تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق. من جهته، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في لقاء مع قناة "الإخبارية" السورية، إن "الدولة لها الحق في السيطرة على أراضيها، وأبناء السويداء هم رافعة أساسية في الدولة السورية التي تتسع لجميع مكوناتها وهم جزء من هذا الوطن". وتعتبر الاشتباكات الأخيرة أحدث حلقة في سلسلة من أعمال عنف داخل سوريا، إذ تزايدت المخاوف لدى أقليات منذ إطاحة فصائل من المعارضة المسلحة السابقة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر قبل أن تتولى السلطة وتشكل قوات الأمن. وفي ديسمبر 2024، وافقت جماعات معارضة مسلحة، بعد سقوط الأسد، على حل نفسها والاندماج في وزارة الدفاع، لكن جهود دمج فصائل مسلحة من أقليات مثل الدروز والأكراد لم تمض بـ"سلاسة". وفي جنوب سوريا، زادت الأمور تعقيداً بسبب سياسة إسرائيل المعلنة عدم السماح للجيش السوري الجديد بالانتشار إلى الجنوب من العاصمة دمشق، ومطالبتها بأن تكون السويداء ومحافظات مجاورة ضمن منطقة منزوعة السلاح.


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
روبيو: نجري محادثات مع إسرائيل وسوريا ونأمل في التوصل لحل
صرّح وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، معلقًا على الضربات الإسرائيلية على سوريا، التي أعقبت تفاقم الوضع جنوب البلد، بأن واشنطن تسعى لوقف الأعمال القتالية. وقال وزير الخارجية الأميركي، تعليقًا على الضربات الإسرائيلية على سوريا، بناءً على طلب من الصحافيين: "نحن قلقون للغاية ونريد أن يتوقف هذا. نريد أن تتوقف الأعمال القتالية. كان لدينا وقف لإطلاق النار الليلة الماضية، لكنه فشل". وأكد روبيو، خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة النووية مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، الذي يزور واشنطن حاليًا: "نحن على اتصال بالجانبين، مع جميع الأطراف المعنية. نأمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف لذلك". وتابع روبيو: "سنعمل على هذه المسألة"، وأضاف "تحدثتُ هاتفيًا مع الأطراف المعنية، نحن قلقون للغاية حيال هذا الأمر. نأمل أن نعطيكم معلومات إضافية لاحقًا اليوم". روبيو: واشنطن تجري محادثات مع كل من إسرائيل وسوريا ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى حل #العربية — العربية (@AlArabiya) July 16, 2025 وقبيل ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس الأركان، إيال زامير، أمر بإرسال تعزيزات وقوات إضافية إلى القيادة الشمالية لزيادة وتيرة الضربات على سوريا و"وقف الهجمات ضد الدروز". وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن الجيش ملتزم "بالتحالف العميق" مع الدروز، فهو يهاجم أهدافاً في أنحاء سوريا "لحمايتهم في منطقة السويداء وجبل الدروز وكل مكان يتطلب ذلك". وأضاف أنه سيجري تعزيز المنطقة الخاضعة لمسؤولية "الفرقة 210" بمزيد من القوات، وفي المواقع الموجودة بالمنطقة الأمنية الأمامية على الحدود. في سياق متصل، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي "لن يسمح للجيش السوري بإقامة وجود عسكري على حدودهما المشتركة وسيحمي الدروز في جنوب سوريا من أي هجوم". وأضاف المسؤول أن إسرائيل على اتصال وثيق بالولايات المتحدة بشأن الوضع في سوريا، وأنها مستعدة لأية تطورات بعد شنها غارات جوية عديدة على أهداف سورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأشار المسؤول إلى أن "الجيش السوري لا يمنع الهجمات على الدروز ولا يحل المشكلة؛ وإنما هو جزء منها". وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش يستعد لأيام عدة من القتال في سوريا، وبأنه سيعيد توجيه قوات من قطاع غزة صوب الحدود السورية. وذكر موقع "واي نت" أن إسرائيل تتبادل حالياً الرسائل مع الولايات المتحدة بشأن سوريا. وأضاف أن الجيش يستعد أيضاً لنقل "الفرقة 98" من قطاع غزة إلى شمال إسرائيل، بالإضافة إلى فرقة احتياطية أخرى كُلّفت بالاستعداد، كما ستتلقى "الفرقة 35" أيضاً أمراً بالتأهب للتحرك من قطاع غزة صوب شمال إسرائيل.