logo
#

أحدث الأخبار مع #مصطفى_عبد_القوي

تأرجح المؤشرات العالمية وسط ترقب المستثمرين للنصف الثاني
تأرجح المؤشرات العالمية وسط ترقب المستثمرين للنصف الثاني

البيان

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • البيان

تأرجح المؤشرات العالمية وسط ترقب المستثمرين للنصف الثاني

وفاء عيد، مدحت عبد الحميد، ومصطفى عبد القوي كما أسهمت تطورات ملف الرسوم الجمركية، سواء مع أوروبا أو آسيا، في زيادة الضبابية، خصوصاً في ظل تصعيد الخطاب السياسي من قبل الإدارة الأمريكية. فيما سجل مؤشر كاك الفرنسي استقراراً نسبياً عند النقطة 7,696.27 بعدما أنهى تعاملات الأسبوع الماضي عند 7,691.55 نقطة بتراجع نسبته 0.05 %، فيما خالف مؤشر فوتسي البريطاني الاتجاه مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.27 % بعدما أغلق عند مستوى 8,822.91 نقطة، مقابل 8,798.91 الأسبوع السابق. كذلك سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً أسبوعياً، مع إقرار قانون الإنفاق وخفض الضرائب الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هذه السياسات أثارت قلق الأسواق من تزايد العجز المالي الفيدرالي، وهو ما انعكس سلباً على توقعات أداء الدولار ودفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة، وعلى رأسها الذهب، ما أسهم في تعزيز الطلب عليه ودعم اتجاهه الصعودي خلال الأسبوع.

أداء متباين للأسواق العالمية خلال أسبوع
أداء متباين للأسواق العالمية خلال أسبوع

البيان

time٢١-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

أداء متباين للأسواق العالمية خلال أسبوع

وفاء عيد ومصطفى عبد القوي ومحمد فرج تتحرك الأسواق المالية العالمية على وقع القلق المتزايد من اتساع رقعة الصراع في واحدة من أكثر المناطق استراتيجية في العالم، وذلك في خضم تصاعد المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وإيران منذ أكثر من أسبوع، ولا سيما مع تزايد الحديث عن سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك تورط الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً، وإغلاق طهران لمضيق هرمز. ويحمل كل تطور في هذه الحرب تداعيات اقتصادية واسعة، لا سيما على أسعار النفط، وسلاسل الإمداد، وممرات الطاقة، ما يجعل المستثمرين في حالة ترقب دائم لأي تغيير في المشهد السياسي أو الأمني، وهو المشهد الذي عبرت عنه الأسواق هذا الأسبوع، عندما شهدت تقلبات ملحوظة. وفي ظل هذه الأجواء المشحونة تتباين ردود أفعال الأسواق العالمية ما بين تراجعات حذرة في أوروبا، واستقرار نسبي في «وول ستريت»، وقلق يطغى على أداء السلع، خاصة النفط والذهب، في تحركات تعكس حالة الشكوك العميقة، التي يعيشها المستثمرون، بين آمال منصبة على تهدئة دبلوماسية ربما تبدو بعيدة، ومخاوف من انفجار أكبر قد يعيد خلط الأوراق الاقتصادية في النصف الثاني من العام. استقرار الأسهم الأمريكية وفي ظل التقلبات التي تشهدها الأسواق تباين الأداء الأسبوعي لـ «وول ستريت»، فقد انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2%، منهياً تعاملات الأسبوع الثالث من شهر يونيو عند مستوى 5967.84 نقطة، بينما استقر مؤشر «داو جونز» الصناعي، مسجلاً مكاسب هامشية بنسبة 0.02%، عند النقطة 42206.82، كما ارتفع مؤشر «ناسداك» بنسبة 0.2% عند مستوى 19447.41 نقطة. وشهد الأسبوع أحداثاً جوهرية محركة، من بينها أحداث خارجية، على رأسها تصاعد الاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، فيما يخص الحرب بين إسرائيل وإيران المستمرة منذ ما يزيد على أسبوع، وكذلك الأحداث الداخلية المرتبطة بالوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة، وأهمها قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي -الذي لم يخالف التوقعات- بتثبيت الفائدة. وقال رئيس الاحتياطي الأمريكي، جيروم باول - الذي يتعرض لضغوط وانتقادات من جانب الرئيس دونالد ترامب من أجل خفض الفائدة - إن الفيدرالي ليس في عجله من أمره لخفض الفائدة، وإنه سوف يظل معتمداً على البيانات، في الوقت الذي تفرض فيه حالة من عدم اليقين نفسها على الأسواق جراء رسوم ترامب الجمركية. وبالنسبة لأداء مجموعة من أبرز الأسهم في «وول ستريت» فقد تراجعت أسهم «أمازون» خلال الأسبوع بأكثر من 1.5%، كذلك انخفضت أسهم «إنفيديا» بنحو 0.79%، وميتا بنسبة 1.59%، فيما ارتفعت أسهم صانعة السيارات الكهربائية «تسلا» بأقل من 1% خلال الأسبوع، وسجلت أبل مكاسب أسبوعية بنسبة 0.90%. محصلة حمراء في أوروبا سجل المؤشر الأوروبي «ستوكس 600» خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، لينهي التعاملات عند مستوى 536.53 نقطة، مقارنة مع 544.94 نقطة الأسبوع الماضي، وبنسبة تراجع بلغت 1.54%. وكانت الأسهم الأوروبية قد سجلت خسائر لثلاثة أيام متتالية خلال الأسبوع، قبل أن تقطع سلسلة الخسائر يوم الجمعة، مع الهدوء النسبي لمخاوف المستثمرين بشأن اضطرابات الشرق الأوسط، ليرتفع المؤشر العام بنحو 0.1% يوم الجمعة. وشهدت الأسواق نهاية أسبوع أكثر هدوءاً بعد أيام من الاضطرابات العنيفة، التي أثارتها المواجهات المباشرة بين إسرائيل وإيران، حيث ساد نوع من الاطمئنان النسبي بين المستثمرين في ظل مؤشرات على احتواء مؤقت للتصعيد. وقد جاء التحول الإيجابي مدفوعاً بإشارات من الإدارة الأمريكية، حيث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيحسم موقفه من دعم إسرائيل عسكرياً خلال أسبوعين. هذا التأجيل أعطى الأسواق مهلة للتنفس، واعتبره المستثمرون بادرة تهدئة وفرصة محتملة للدبلوماسية، ما أعاد بعض الثقة إلى شهية المخاطرة. وخلال الأسبوع تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنحو 0.70%، منهياً تعاملات الأسبوع الثالث من شهر يونيو عند النقطة 23350.55 مقارنة مع مستوى 23516.23 الأسبوع الماضي. وتراجع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 1.24% في الأسبوع المُنتهي في 20 يونيو، مغلقاً عند مستوى 7589.66 نقطة مقابل 7684.68 نقطة الأسبوع الماضي. كذلك سجل المؤشر البريطاني «فايننشال تايمز» تراجعاً أسبوعياً بنحو 0.86%، منهياً التعاملات عند النقطة 8,774.65 مقارنة مع إغلاقه في الأسبوع المنتهي في 13 يونيو عند 8,850.63 نقطة. وعقد دبلوماسيون أوروبيون اجتماعاً مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في جنيف، بهدف إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية. ويراقب المستثمرون الأوروبيون المخاطر المرتبطة بتصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، لا سيما تلك المتعلقة بالتأثيرات المحتملة على أسعار النفط، ويأتي ذلك أيضاً في وقت يقترب فيه الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية الأمريكية - بعد تعليقها في وقت سابق - في الثامن من شهر يوليو المقبل، بينما لم يتم إحراز تقدم عملي حتى الآن في المفاوضات الأمريكية - الأوروبية لإبرام صفقة، باستثناء الاتفاق الذي أبرمته واشنطن مع المملكة المتحدة أخيراً. تراجع ياباني وفي اليابان وبينما اختتم مؤشر «نيكاي» جلسة نهاية الأسبوع منخفضاً مع تزايد عدم اليقين بشأن الصراع في الشرق الأوسط، إلا أنه سجل مكاسب أسبوعية بنحو 1.5%، ليصل إلى النقطة 38,403.23. النفط يرتفع.. والذهب يتراجع وخلال الأسبوع شهدت أسعار النفط تقلبات واضحة تحت وطأة المخاوف المرتبطة بالتصعيد في إيران، واحتمالات دخول الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر في الصراع، ومع تهديدات طهران بإغلاق مضيق هرمز، ومع ذلك سجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعاً بنسبة 3.6%، مسجلة عند تسوية الجمعة 77.01 دولاراً للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 2.7%، مسجلة عند تسوية نهاية الأسبوع المنتهي في 20 يونيو 74.93 دولاراً. وعلى النقيض من أداء النفط فقد سجل الذهب خسارة أسبوعية بنحو 1.8%، بعدما أعلن الرئيس ترامب عن إرجاء اتخاذ قراره المرتبط بالدخول في الصراع بين إسرائيل وإيران، وانخفضت العقود الآجلة للذهب إلى 3385.70 دولاراً للأونصة يوم الجمعة. وعادة ما يُنظر للذهب باعتباره أداة تحوط في الأزمات الكبرى، بوصفه ملاذ آمن، غير أن تصريحات ترامب الأخيرة هدأت قليلاً من المخاوف، وبالتالي خففت بريق المعدن الأصفر نسبياً هذا الأسبوع رغم المكاسب، التي سبق أن حققها.

ترقّب في سوق «الكريبتو».. هل تهتز شهية المخاطر وسط تصاعد التوترات؟
ترقّب في سوق «الكريبتو».. هل تهتز شهية المخاطر وسط تصاعد التوترات؟

البيان

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

ترقّب في سوق «الكريبتو».. هل تهتز شهية المخاطر وسط تصاعد التوترات؟

وفاء عيد، مصطفى عبد القوي، ومحمد فرج يراقب المتعاملون في سوق «الكريبتو» تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، إثر الضربات العسكرية المتبادلة، بداية من يوم الجمعة 13 يونيو، وهو التصعيد الذي يعزز المخاوف من انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع، ما يدفع المتعاملين في الأسواق إلى إعادة تقييم مراكزهم، وسط حالة من الترقب والقلق. تُعرف العملات المشفرة بتقلباتها العالية، وارتباطها الوثيق بشهية المخاطر في الأسواق. ومع ازدياد حدة التوتر، تشهد بعض الأصول الرقمية تذبذباً ملحوظاً في قيمتها، كما حدث في تعاملات الجمعة، على وجه التحديد، في وقت تتراجع فيه شهية المستثمرين للمخاطرة، ما قد يؤدي إلى موجات بيع مؤقتة، أو توجه نحو الأصول ذات المخاطر المنخفضة نسبياً، وبما يعكس حالة عدم اليقين التي تهيمن على قرارات المستثمرين، مع تزايد المخاوف من اضطرابات أوسع في الأسواق العالمية. في المقابل، يبحث بعض المستثمرين عن ملاذات آمنة لحماية رؤوس أموالهم، ما يعزز الزخم إلى أصول مثل الذهب، وقد يمتد هذا التوجه إلى عملات رقمية تُصنّف أحياناً كـ «ملاذات رقمية»، مثل البيتكوين. ورغم تراجعات نهاية الأسبوع، حافظت عملة البيتكوين على مستويات مرتفعة فوق الـ 100 ألف دولار هذا الأسبوع، لتتجاوز الـ 105 آلاف دولار، بنهاية يوم الجمعة، مقارنة بمستويات 104 آلاف في نهاية الأسبوع الأول من شهر يونيو. وانتعشت العملة المشفرة الأكبر في سوق الكريبتو - الذي بلغت قيمته سوقية العالمية حوالي 3.41 تريليونات دولار هذا الأسبوع- مع تقارير تحدثت مؤخراً عن احتمالات صعود البيتكوين إلى مستويات الـ 130 ألف دولار بحلول نهاية العام، بدعمٍ من عدة عوامل، أهمها (الطلب المؤسسي القوي، والبيئة الاقتصادية الكلية المواتية، وكذلك تحسن البيئة التنظيمية)، وبالاعتماد على التحليلات الفنيّة التي تُظهر اتجاهاً صاعداً للعملة. وكانت عملة البيتكوين قد سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق الشهر الماضي، قبل أن تتراجع بحوالي 10%، بعد وصولها لهذه المستويات، قبل أن تعاود الارتفاع مجدداً في يونيو، سعياً لمستويات قياسية جديدة. كذلك عملة الإيثريوم، استطاعات الحفاظ على مستوياتها المرتفعة، لتصل إلى 2560 بنهاية الأسبوع الأول من يونيو، ارتفاعاً من نحو 2490 بنهاية الأسبوع الماضي. فيما خالفت «سولانا» اتجاه بيتكوين وإيثريوم، لتسجل خسائر أسبوعية من مستويات الـ 149 ألفاً، إلى 145 ألف دولار بنهاية هذا الأسبوع. كما انخفضت Dogecoin وXRP خلال الأسبوع. ومن جهته، قال رئيس مجلس الاستقرار المالي، كلاس نوت، خلال الأسبوع الماضي، إن مخاطر الأصول المشفرة قد تشكل تهديداً جدياً للنظام المالي قريباً. صرح نوت، الذي تنتهي ولايته في رئاسة المجلس نهاية هذا الشهر: «في مجلس الاستقرار المالي، لطالما أكدنا أن العملات المشفرة لا تشكل خطراً حتى الآن على النظام ككل، لكن التطورات الأحدث، تشير إلى أننا قد نقترب من نقطة تحول». وأشار نوت في تصريحاته التي أطلقها من مدريد، إلى أن مُصدري العملات المستقرة «باتوا يمتلكون الآن كميات كبيرة من سندات الخزانة الأمريكية، وهي فئة أصول علينا مراقبتها عن كثب». وعلى الجانب الآخر، تُعد العملات المستقرة محور تشريع رئيس في الكونغرس الأمريكي، كخطوة أولى في جهود تقودها صناعة العملات المشفرة، لصياغة قواعد جديدة للأصول الرقمية. وعبّر عدد من صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي، عن قلقهم بشأن المخاطر المرتبطة بالسوق. وفي أحدث مراجعة للاستقرار المالي، صدرت في مايو، أشار البنك المركزي الأوروبي أيضاً، إلى مخاطر من الأصول المشفرة، مثل العملات المستقرة، خاصة في ظل ارتفاع التقييمات، وزيادة الترابط بين منظومة الأصول الرقمية والتمويل التقليدي. وتعد العملات المستقرة شكلاً خاصاً من العملات المشفرة. فعلى عكس «بيتكوين»، أو عدد لا يُحصى من العملات الميمية المتداولة بعشوائية، والتي تتقلّب قيمتها تبعاً لمزاج السوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store