أحدث الأخبار مع #مهرجانتورونتو


النهار
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
كوميدي.. اجتماعي: الصف الأول في قاعات السينما
عاد مرزاق علواش بقوة من خلال فيلمه الجديد الصف الأول، وهو كوميديا عائلية تُعرض في صالات السينما في الجزائر ابتداءً من 7 جوان 2025. ويمثّل هذا الفيلم منعطفًا مهمًا في مسيرة المخرج، حيث يخوض لأول مرة تجربة الكوميديا العائلية المعاصرة. محافظًا في الوقت نفسه على نظرته الحادة للمجتمع الجزائري، وهي السمة التي لطالما ميّزت أعماله. ويمزج فيلم الصف الأول بين الكوميديا والعاطفة والسخرية الاجتماعية، ويقدّم صورة حيوية لأشقاء يواجهون قرارات مصيرية في حياتهم، بين التقاليد والطموحات الفردية وعبثية الحياة اليومية. وبأسلوبه السلس والعميق، ينجح علواش في تقديم عمل إنساني، بسيط، ومرتبط بالواقع المحلي بكل تفاصيله. وقد لقي الفيلم إشادة واسعة في المهرجانات الدولية: تم اختياره ضمن برمجة مهرجان تورونتو السينمائي الدولي (TIFF)، وعُرض في عرض خاص بمهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة، حيث حصل مرزاق علواش على جائزة تكريمية من مجلة Variety، كما استُقبل بحرارة في أيام قرطاج السينمائية، حيث قدّم المخرج أيضًا ماستر كلاس حول السينما المغاربية المعاصرة. وقال مرزاق علواش: ' أردت أن يُشاهد هذا الفيلم أولًا هنا، في الجزائر. إنه تحية لثقافتنا، ولروحنا الفكاهية، ولهذه القدرة الفريدة التي نملكها على الضحك معًا. الصف الأول هو فيلم يجمع الناس، بكل بساطة'. يضم طاقم التمثيل عددًا من أبرز وجوه السينما الجزائرية - نبيل عسلي، هشام مصباح، هنا منصور، إدير بن عيبوش – إلى جانب مواهب شابة من الجيل الجديد من الممثلين والممثلات المحليين، ما أضفى على العمل طاقة حيوية وأصالة واضحة. وأكدت أمينة كاستينغ، المنتج المشارك للفيلم: ' النجاح الذي حققناه في جدة عزز قناعتنا بأنه يمكننا صنع كوميديا تنبع من واقعنا اليومي، وتلقى صدى لدى الجمهور الدولي أيضًا'. ولمرافقة هذا الإصدار الوطني، ستُطلق حملة ترويجية كبيرة لتسليط الضوء على الإبداع الجزائري وجذب جمهور متنوع من جميع الفئات. وسيتم الإعلان عن الخطوط العريضة لهذه الحملة قريبًا خلال حدث خاص موجه للمهنيين والصحفيين. مع الصف الأول، يقدم مرزاق علواش فيلمًا سخيًا، واقعيًا، وإنسانيًا بعمق — دعوة للضحك، والمشاركة، والتفكير الجماعي. اكتشفوه في دور العرض التالية ابتداءً من 7 جوان 2025: سينما TMV في غاردن سيتي، قاعة كوزموس، قاعة ابن زيدون، قاعة ابن خلدون، قاعة الساحل الشراڨة، سينهغولد وهران، AZ سين وهران، وقاعة أحمد باي قسنطينة.


البلاد البحرينية
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
"جد جديد".. أول أعمال الفنانة أضواء بدر التلفزيونية
تخوض الفنانة السعودية الصاعدة أضواء بدر، أولى تجاربها في الدراما التلفزيونية، من خلال المسلسل الشبابي السعودي المصري "جَدَّ جَديدْ"، بعد النجاح الكبير الذي حققته في فيلم "ناقة". وبدأت أضواء تصوير أولى مشاهد المسلسل مع شركة ريد كيرتنز، بتمويل من الصندوق الثقافي السعودي، وهو من إخراج سلمى الكاشف، ومن تأليف وسيناريو وحوار ريم القمّاش، وفكرة أماوري عزاية، و تنفيذ كينو برودكشن ويجمع نخبة من النجوم السعوديين والمصريين، من أبرزهم: بطولة أماوري عزاية و خالد علي. ثم سوسن بدر، علي السبع، و محسن محي الدين. تدور أحداث "جَدَّ جَديدْ" حول شاب يستيقظ من غيبوبة استمرت سنتين، ليجد نفسه غريبًا عن كل ما حوله. يحاول أن يعيد بناء هويته وسط فوضى الذكريات المبعثرة والشعور بالذنب، مدفوعًا بحب جدته ودعم أصدقائه الذين يواجهون تحدياتهم الخاصة. وتُجسِّد أضواء بدر أحد الأدوار الرئيسية في العمل، لتفتح بذلك صفحة جديدة في مسيرتها الفنية، بعد نجاحها الكبير في أول ظهور سينمائي لها في فيلم "ناقة"، الذي نالت عنه جائزة SHARE HER JOURNEY من مهرجان تورونتو، واختيرت ضمن قائمة "النجوم الصاعدين لعام 2023"، لتصبح أول ممثلة سعودية تنال هذا التقدير الدولي. يذكر أن فيلم ناقة عُرض عالميًا لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، قبل أن ينتقل إلى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ثم يُعرض على منصة "نتفليكس"، محققًا أعلى نسبة مشاهدة في السعودية . وُلدت أضواء بدر في الولايات المتحدة ونشأت بين ثقافتين، الأمريكية والسعودية، ما منحها منظورًا فنيًا غنيًا ومتنوعًا. بدأت مسيرتها من الطفولة في عرض الأزياء عام 2008، وشاركت في حملات لعلامات تجارية عالمية، كما خاضت تجارب في الكتابة، الغناء، الرقص، والرسم، وتدرس حاليًا كتابة السيناريو. ومع انطلاقتها القوية في التمثيل، يترقّب جمهورها ومحبو الدراما الخليجية والعربية أداءها الجديد في "جَدَّ جَديدْ"، والذي يُنتظر عرضه قريبًا على إحدى المنصات الرقمية. بهذا العمل، تُرسّخ أضواء بدر حضورها كأحد أبرز الأصوات الفنية الشابة في المملكة والمنطقة، وسط إشادة متواصلة بموهبتها المتعددة، ورغبة واضحة في تقديم تجارب نوعية تلامس الجمهور وتُعبّر عن قضايا الجيل الجديد.

المدن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدن
العرب في مهرجان "كان" 2025: "سماء بلا أرض"...وغزة
تشارك ثلاثة أفلام عربية، في مسابقة "نظرة ما" ضمن فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان "كان" السينمائي الذي انطلق الثلاثاء، كما يشهد المهرجان أنشطة مكثفّة للعديد من صنّاع السينما العرب في عددٍ من الفعاليات الموازية للمهرجان. بحضور مشاهير هوليوود ونجوم الفن من مختلف الدول هذا العام، لا يقتصر الحضور العربي على الأفلام، بل يتخطاه إلى أبعد من ذلك. من خيمة عراقية إلى أجنحة السعودية ومصر والجزائر والمغرب وفلسطين، ومشاركة أبرز مديري المهرجانات السينمائية العربية والممثلين العرب. والأفلام العربية المشاركة في مسابقة "نظرة ما" هي: "سماء بلا أرض" للمخرجة التونسية أريج السحيري، وهو العمل الروائي الطويل الثاني للمخرجة الفرنسية التونسية إريج سهيري. وتعاونت المخرجة في كتابة سيناريو هذا العمل الإنساني مع آنا سينيك ومليكة سيسيل لوات، كما تولت إنتاج الفيلم بالشراكة مع ديدار دومهري. ويشارك في بطولة الفيلم كل من آيسا مايغا، وليتيسيا كي، وديبورا ناني، إلى جانب الممثل التونسي محمد جرايا. وهناك "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى، وتدور أحداث الفيلم في القاهرة، وبطلته الرئيسية هي صومالية تبلغ من العمر 26 عامًا، تُعنى برعاية المرضى المسنين. يغوص الفيلم في تفاصيل مجتمع المهاجرين الأفارقة في القاهرة، مُسلّطًا الضوء على العلاقات المتوترة بين مختلف الفئات. والفيلم الثالث هو "كان يا مكان في غزة" للثنائي الفلسطيني طرزان وعرّاب نصار، وتدور أحداثه في العام 2007، عندما عززت "حماس" سيطرتها على قطاع غزة. وحاز هذا العمل على جوائز في مهرجان تورونتو السينمائي ومهرجان فريبورج السينمائي الدولي، من بين جوائز أخرى. وضمن المسابقة الرسمية لـ"كان"، يشارك فيلمان لمخرجين من أصول عربية: "الأخت الصغيرة" أو "The Little Sister" للممثلة والمخرجة الفرنسية من أصول تونسية- جزائرية حفصية حرزي، والفيلم مُقتبس من كتاب فاطمة دعاس الصادر العام 2020. وتدور أحداث الفيلم حول الطفلة الصغرى في عائلة من المهاجرين الجزائريين تلتحق بمدرسة إعدادية مرموقة، ويقول مُلخص الفيلم: "مع ابتعادها عن تقاليد عائلتها وبدء حياتها كشابة، تكتشف أمورًا جديدة". والفيلم الثاني "صقور الجمهورية" أو "The Eagles of the Republic"، للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح. وتدور أحداث العمل حول الممثل المصري جورج النبوي، الذي يقع في فضيحة علنية، ويشير ملخص الفيلم إلى قصة مضمونها: "على وشك خسارة كل شيء، يُجبر جورج على قبول عرض لا يُقاوم". تشارك "Egyptian Media Hub" في المهرجان بجناح خاص بها، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ويضم 13 كياناً سينمائياً وترفيهياً مصرياً، ما بين الإنتاج والتوزيع، والكتابة، والمونتاج، والمؤثرات البصرية، من الجهات الحكومية، والشركات الخاصة. يهدف ذلك إلى "تعزيز رؤية المحتوى المصري، وإنتشاره عالمياً خارج الحدود المتعارف عليها، والترويج للقصص التي تقدم المجتمع المصري من خلال الأفلام والأعمال الفنية، وأيضاً الخدمات السينمائية والتي تشمل مراحل التطوير والإنتاج والتوزيع على الساحة العالمية"، بحسب تصريح المُنتجة المصرية شاهيناز العقّاد في بيانٍ صحافي. وتتضمن مشاركة مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" عددًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، بما في ذلك جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأميركية والمصرية"، حيث يستعرض رئيس المهرجان الفنّان حسين فهمي: "أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر، والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة. كما تسلط الندوة الضوء على "الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية"، بحسب بيانٍ صادر عن إدارة مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي". وكذلك يُقام الجناح المصري في "كان" 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي"، و"مهرجان الجونة السينمائي"، ولجنة مصر للأفلام "EFC". ويهدف إلى "إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية". يُعرض الفيلم الفلسطيني الوثائقي "ضع روحك على يدك وامشِ"، للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي، في "أسيد"، وهو قسم موازٍ لمهرجان "كان" مخصص للسينما المستقلة. ويركز العمل على حوارات فيديو بين فارسي، والمصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة في غزة، ويرسم صورة للحياة خلال الحرب الجارية على القطاع من قوات الاحتلال الإسرائيلي. يُعرض فيلم "كعكة الرئيس"، للمخرج العراقي حسن هادي، للمرة الأولى عالميًّا في المهرجان ضمن قسم "أسبوع المخرجين" الموازي. ويروي قصة لمياء، ذات التسعة أعوام، التي يتعين عليها جمع المكونات لإعداد كعكة بمناسبة عيد ميلاد صدام حسين، وإلا ستواجه عواقب وخيمة، وهو من بطولة بنين أحمد نايف، وسجاد محمد قاسم، ووحيد ثابت خريبات، ورحيم الحاج. يُشارك الفيلم الفلسطيني "سعيد بموتك الآن" في مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان، وهو من إخراج وبطولة توفيق برهوم، في أول تجربة إخراجية له، بمشاركة أشرف برهوم. ويتناول الفيلم قصة شقيقين يعودان إلى جزيرة طفولتهما، لتتكشف أسرار دفينة تجبرهما على مواجهة ماضٍ مشتركٍ ومضطرب. ووقع الاختيار على الفيلم المغربي "المينا"، للمخرجة رندة معروفي، للمشاركة في أسبوع النقاد بمهرجان كان 2025، وتدور أحداث العمل في مدينة جرادة المغربية، ويُسلط الضوء على واقع سكان المدينة التي كانت مركزاً لصناعة الفحم، وما شهدته من احتجاجات شعبية. كذلك يعرض الفيلم المغربي "المعدن"، للمخرجة رندة ماروفي، وهو عمل توثيقي عن تاريخ مدينة جرادة بعد إغلاق مناجمها. ويشارك فيلم "الحياة بعد سهام"، للمخرج المصري الفرنسي نمير عبد المسيح، ضمن برنامج ACID بالمهرجان. وتدور أحداث العمل حول عمل توثيقي شخصي يحكي رحلة المخرج للتصالح مع فقدان والدته، حيث استخدم الكاميرا كوسيلة لاكتشاف الذات وشفاء الذاكرة.


جريدة الايام
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الايام
رئيس مهرجان تورنتو لترامب: لا حدود لهوليوود
تورونتو - كندا - أ ف ب: يؤكد مدير مهرجان تورونتو السينمائي الذي يُعدّ الأكبر في أميركا الشمالية للفن السابع، أنّ "العبقرية الإبداعية" لا تعرف حدودا، مشددا خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس علّق فيها على قرارات للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تهزّ القطاع، على أنّ هوليوود "قطاع دولي" بامتياز. يتطرق كاميرون بيلي إلى مخاوف يشعر بها كثيرون في القطاع الترفيهي، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي خلال نهاية الأسبوع الفائت فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأعمال السينمائية المنتجة خارج الولايات المتحدة. ويقول الناقد السينمائي السابق، إن "هوليوود لطالما كانت قطاعا دوليا منذ أيامها الأولى"، معيدا التذكير بـ"العصر الكلاسيكي" في أربعينيات القرن العشرين وخمسينياته، والذي هيمن عليه فنانون من أوروبا. ومن هذا العصر الذهبي إلى عصور أخرى، يثبت التاريخ، بحسب قوله، الحاجة إلى ترك "عبقرية الإبداع تنتشر خارج الحدود". ويقول، "كما هي الحال في أي قطاع دولي، عندما يتم اجتذاب أفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم، دائما ما نحصل على أفضل نتيجة". المواهب مهمة ولكن المال أيضا، إذ يبيّن استطلاع للرأي بين المديرين التنفيذيين للاستوديوهات أنّ مواقع الإنتاج الخمسة المفضلة لديهم لعامي 2025 و2026 كلها خارج الولايات المتحدة، بسبب الحوافز الضريبية شديدة التنافسية. تحتل تورونتو المركز الأول في التصنيف، بينما تأتي فانكوفر، وهي مدينة كندية كبرى أخرى، في المركز الثالث. يقول كاميرون، "كل ما لدينا هو رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي"، وهو ما يعكس صراحة حالة الضياع السائدة حاليا في القطاع. لكن إذا استمر دونالد ترامب في سياساته، من المرجّح أن يؤدي الحد من إنتاج الأفلام في كندا إلى انخفاض عدد المواهب في هوليوود، بحسب كاميرون. ويتابع، "من راين غوسلينغ إلى ريتشل ماك آدامز، يصبح ممثلونا في بعض الأحيان نجوم أفلامهم"، مضيفا، "يعمل منتجونا وكتابنا ومخرجونا وطاقمنا جميعهم على دعم أفلام هوليوود وعروضها ومسلسلاتها، وقد فعلوا ذلك لفترة طويلة". لكن ماذا لو قرر أصحاب المواهب في هوليوود، مغادرة البلاد في ظل رئاسة ترامب، كما يفعل بعض العلماء والباحثين؟ لا يرى بيلي حاجة لأن تعتمد السينما الكندية "التوظيف النشط" لفنانين من الولايات المتحدة. ويؤكد أن كندا ينبغي أن تظل "ملاذا" لمَن يشعرون بالاختناق بسبب السياسة في بلادهم. وبالإضافة إلى قرارات دونالد ترامب، يواجه القطاع السينمائي تحديات كثيرة، بدءا من المنافسة الشرسة مع خدمات البث التدفقي. ولمعالجة هذه المشكلة، يقترح بيلي إعادة النظر في دور السينما، من خلال توفير تجربة اجتماعية للمشاهدين تتجاوز مجرد مشاهدة فيلم. على سبيل المثال، تضم قاعة مهرجان تورنتو في وسط مدينة تورنتو بارا لمشروبات الكوكتيل ومساحات ترفيهية أخرى متنوعة.


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
رئيس مهرجان تورونتو السينمائي: العبقرية الإبداعية لا تعرف حدوداً
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: رئيس مهرجان تورونتو السينمائي: العبقرية الإبداعية لا تعرف حدوداً - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 05:38 مساءً أكد كاميرون بيلي، مدير مهرجان تورونتو السينمائي الذي يعد الأكبر في أمريكا الشمالية للفن السابع، أن «العبقرية الإبداعية» لا تعرف حدوداً، مشدداً خلال مقابلة مع وكالة «فرانس برس» علّق فيها على قرارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهز القطاع، على أن هوليوود «قطاع دولي» بامتياز. وتطرق إلى مخاوف يشعر بها كثيرون في القطاع الترفيهي، في أعقاب إعلان ترامب خلال نهاية الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأعمال السينمائية المنتجة خارج الولايات المتحدة. ويقول الناقد السينمائي السابق: «هوليوود لطالما كانت قطاعاً دولياً منذ أيامها الأولى»، معيداً التذكير بـ«العصر الكلاسيكي» في أربعينات القرن العشرين وخمسيناته، والذي هيمن عليه فنانون من أوروبا. ومن هذا العصر الذهبي إلى عصور أخرى، يثبت التاريخ، بحسب قوله، الحاجة إلى ترك «عبقرية الإبداع تنتشر خارج الحدود». ويقول: «كما هي الحال في أي قطاع دولي، عندما يتم اجتذاب أفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم، دائماً ما نحصل على أفضل نتيجة». المواهب مهمة، لكن المال أيضاً؛ إذ يبيّن استطلاع للرأي بين المديرين التنفيذيين للاستوديوهات، أن مواقع الإنتاج الخمسة المفضلة لديهم لعامي 2025 و2026 كلها خارج الولايات المتحدة، بسبب الحوافز الضريبية شديدة التنافسية. وتحتل تورونتو المركز الأول في التصنيف، بينما تأتي فانكوفر، وهي مدينة كندية كبرى أخرى، في المركز الثالث. ويقول كاميرون: «كل ما لدينا هو رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي»، وهو ما يعكس صراحة حال الضياع السائدة حالياً في القطاع، لكن إذا استمر دونالد ترامب في سياساته، من المرجّح أن يؤدي الحد من إنتاج الأفلام في كندا إلى انخفاض عدد المواهب في «هوليوود». وتابع: «من راين غوسلينغ إلى ريتشل ماك آدامز، يصبح ممثلونا في بعض الأحيان نجوم أفلامهم»، مضيفاً: «يعمل منتجونا وكتابنا ومخرجونا وطاقمنا جميعهم على دعم أفلام هوليوود وعروضها ومسلسلاتها، وقد فعلوا ذلك لفترة طويلة».