logo
#

أحدث الأخبار مع #مهرجانتورونتو

العرب في مهرجان "كان" 2025: "سماء بلا أرض"...وغزة
العرب في مهرجان "كان" 2025: "سماء بلا أرض"...وغزة

المدن

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • المدن

العرب في مهرجان "كان" 2025: "سماء بلا أرض"...وغزة

تشارك ثلاثة أفلام عربية، في مسابقة "نظرة ما" ضمن فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان "كان" السينمائي الذي انطلق الثلاثاء، كما يشهد المهرجان أنشطة مكثفّة للعديد من صنّاع السينما العرب في عددٍ من الفعاليات الموازية للمهرجان. بحضور مشاهير هوليوود ونجوم الفن من مختلف الدول هذا العام، لا يقتصر الحضور العربي على الأفلام، بل يتخطاه إلى أبعد من ذلك. من خيمة عراقية إلى أجنحة السعودية ومصر والجزائر والمغرب وفلسطين، ومشاركة أبرز مديري المهرجانات السينمائية العربية والممثلين العرب. والأفلام العربية المشاركة في مسابقة "نظرة ما" هي: "سماء بلا أرض" للمخرجة التونسية أريج السحيري، وهو العمل الروائي الطويل الثاني للمخرجة الفرنسية التونسية إريج سهيري. وتعاونت المخرجة في كتابة سيناريو هذا العمل الإنساني مع آنا سينيك ومليكة سيسيل لوات، كما تولت إنتاج الفيلم بالشراكة مع ديدار دومهري. ويشارك في بطولة الفيلم كل من آيسا مايغا، وليتيسيا كي، وديبورا ناني، إلى جانب الممثل التونسي محمد جرايا. وهناك "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى، وتدور أحداث الفيلم في القاهرة، وبطلته الرئيسية هي صومالية تبلغ من العمر 26 عامًا، تُعنى برعاية المرضى المسنين. يغوص الفيلم في تفاصيل مجتمع المهاجرين الأفارقة في القاهرة، مُسلّطًا الضوء على العلاقات المتوترة بين مختلف الفئات. والفيلم الثالث هو "كان يا مكان في غزة" للثنائي الفلسطيني طرزان وعرّاب نصار، وتدور أحداثه في العام 2007، عندما عززت "حماس" سيطرتها على قطاع غزة. وحاز هذا العمل على جوائز في مهرجان تورونتو السينمائي ومهرجان فريبورج السينمائي الدولي، من بين جوائز أخرى. وضمن المسابقة الرسمية لـ"كان"، يشارك فيلمان لمخرجين من أصول عربية: "الأخت الصغيرة" أو "The Little Sister" للممثلة والمخرجة الفرنسية من أصول تونسية- جزائرية حفصية حرزي، والفيلم مُقتبس من كتاب فاطمة دعاس الصادر العام 2020. وتدور أحداث الفيلم حول الطفلة الصغرى في عائلة من المهاجرين الجزائريين تلتحق بمدرسة إعدادية مرموقة، ويقول مُلخص الفيلم: "مع ابتعادها عن تقاليد عائلتها وبدء حياتها كشابة، تكتشف أمورًا جديدة". والفيلم الثاني "صقور الجمهورية" أو "The Eagles of the Republic"، للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح. وتدور أحداث العمل حول الممثل المصري جورج النبوي، الذي يقع في فضيحة علنية، ويشير ملخص الفيلم إلى قصة مضمونها: "على وشك خسارة كل شيء، يُجبر جورج على قبول عرض لا يُقاوم". تشارك "Egyptian Media Hub" في المهرجان بجناح خاص بها، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ويضم 13 كياناً سينمائياً وترفيهياً مصرياً، ما بين الإنتاج والتوزيع، والكتابة، والمونتاج، والمؤثرات البصرية، من الجهات الحكومية، والشركات الخاصة. يهدف ذلك إلى "تعزيز رؤية المحتوى المصري، وإنتشاره عالمياً خارج الحدود المتعارف عليها، والترويج للقصص التي تقدم المجتمع المصري من خلال الأفلام والأعمال الفنية، وأيضاً الخدمات السينمائية والتي تشمل مراحل التطوير والإنتاج والتوزيع على الساحة العالمية"، بحسب تصريح المُنتجة المصرية شاهيناز العقّاد في بيانٍ صحافي. وتتضمن مشاركة مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" عددًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، بما في ذلك جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأميركية والمصرية"، حيث يستعرض رئيس المهرجان الفنّان حسين فهمي: "أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر، والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة. كما تسلط الندوة الضوء على "الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية"، بحسب بيانٍ صادر عن إدارة مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي". وكذلك يُقام الجناح المصري في "كان" 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي"، و"مهرجان الجونة السينمائي"، ولجنة مصر للأفلام "EFC". ويهدف إلى "إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية". يُعرض الفيلم الفلسطيني الوثائقي "ضع روحك على يدك وامشِ"، للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي، في "أسيد"، وهو قسم موازٍ لمهرجان "كان" مخصص للسينما المستقلة. ويركز العمل على حوارات فيديو بين فارسي، والمصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة في غزة، ويرسم صورة للحياة خلال الحرب الجارية على القطاع من قوات الاحتلال الإسرائيلي. يُعرض فيلم "كعكة الرئيس"، للمخرج العراقي حسن هادي، للمرة الأولى عالميًّا في المهرجان ضمن قسم "أسبوع المخرجين" الموازي. ويروي قصة لمياء، ذات التسعة أعوام، التي يتعين عليها جمع المكونات لإعداد كعكة بمناسبة عيد ميلاد صدام حسين، وإلا ستواجه عواقب وخيمة، وهو من بطولة بنين أحمد نايف، وسجاد محمد قاسم، ووحيد ثابت خريبات، ورحيم الحاج. يُشارك الفيلم الفلسطيني "سعيد بموتك الآن" في مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان، وهو من إخراج وبطولة توفيق برهوم، في أول تجربة إخراجية له، بمشاركة أشرف برهوم. ويتناول الفيلم قصة شقيقين يعودان إلى جزيرة طفولتهما، لتتكشف أسرار دفينة تجبرهما على مواجهة ماضٍ مشتركٍ ومضطرب. ووقع الاختيار على الفيلم المغربي "المينا"، للمخرجة رندة معروفي، للمشاركة في أسبوع النقاد بمهرجان كان 2025، وتدور أحداث العمل في مدينة جرادة المغربية، ويُسلط الضوء على واقع سكان المدينة التي كانت مركزاً لصناعة الفحم، وما شهدته من احتجاجات شعبية. كذلك يعرض الفيلم المغربي "المعدن"، للمخرجة رندة ماروفي، وهو عمل توثيقي عن تاريخ مدينة جرادة بعد إغلاق مناجمها. ويشارك فيلم "الحياة بعد سهام"، للمخرج المصري الفرنسي نمير عبد المسيح، ضمن برنامج ACID بالمهرجان. وتدور أحداث العمل حول عمل توثيقي شخصي يحكي رحلة المخرج للتصالح مع فقدان والدته، حيث استخدم الكاميرا كوسيلة لاكتشاف الذات وشفاء الذاكرة.

رئيس مهرجان تورنتو لترامب: لا حدود لهوليوود
رئيس مهرجان تورنتو لترامب: لا حدود لهوليوود

جريدة الايام

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الايام

رئيس مهرجان تورنتو لترامب: لا حدود لهوليوود

تورونتو - كندا - أ ف ب: يؤكد مدير مهرجان تورونتو السينمائي الذي يُعدّ الأكبر في أميركا الشمالية للفن السابع، أنّ "العبقرية الإبداعية" لا تعرف حدودا، مشددا خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس علّق فيها على قرارات للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تهزّ القطاع، على أنّ هوليوود "قطاع دولي" بامتياز. يتطرق كاميرون بيلي إلى مخاوف يشعر بها كثيرون في القطاع الترفيهي، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي خلال نهاية الأسبوع الفائت فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأعمال السينمائية المنتجة خارج الولايات المتحدة. ويقول الناقد السينمائي السابق، إن "هوليوود لطالما كانت قطاعا دوليا منذ أيامها الأولى"، معيدا التذكير بـ"العصر الكلاسيكي" في أربعينيات القرن العشرين وخمسينياته، والذي هيمن عليه فنانون من أوروبا. ومن هذا العصر الذهبي إلى عصور أخرى، يثبت التاريخ، بحسب قوله، الحاجة إلى ترك "عبقرية الإبداع تنتشر خارج الحدود". ويقول، "كما هي الحال في أي قطاع دولي، عندما يتم اجتذاب أفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم، دائما ما نحصل على أفضل نتيجة". المواهب مهمة ولكن المال أيضا، إذ يبيّن استطلاع للرأي بين المديرين التنفيذيين للاستوديوهات أنّ مواقع الإنتاج الخمسة المفضلة لديهم لعامي 2025 و2026 كلها خارج الولايات المتحدة، بسبب الحوافز الضريبية شديدة التنافسية. تحتل تورونتو المركز الأول في التصنيف، بينما تأتي فانكوفر، وهي مدينة كندية كبرى أخرى، في المركز الثالث. يقول كاميرون، "كل ما لدينا هو رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي"، وهو ما يعكس صراحة حالة الضياع السائدة حاليا في القطاع. لكن إذا استمر دونالد ترامب في سياساته، من المرجّح أن يؤدي الحد من إنتاج الأفلام في كندا إلى انخفاض عدد المواهب في هوليوود، بحسب كاميرون. ويتابع، "من راين غوسلينغ إلى ريتشل ماك آدامز، يصبح ممثلونا في بعض الأحيان نجوم أفلامهم"، مضيفا، "يعمل منتجونا وكتابنا ومخرجونا وطاقمنا جميعهم على دعم أفلام هوليوود وعروضها ومسلسلاتها، وقد فعلوا ذلك لفترة طويلة". لكن ماذا لو قرر أصحاب المواهب في هوليوود، مغادرة البلاد في ظل رئاسة ترامب، كما يفعل بعض العلماء والباحثين؟ لا يرى بيلي حاجة لأن تعتمد السينما الكندية "التوظيف النشط" لفنانين من الولايات المتحدة. ويؤكد أن كندا ينبغي أن تظل "ملاذا" لمَن يشعرون بالاختناق بسبب السياسة في بلادهم. وبالإضافة إلى قرارات دونالد ترامب، يواجه القطاع السينمائي تحديات كثيرة، بدءا من المنافسة الشرسة مع خدمات البث التدفقي. ولمعالجة هذه المشكلة، يقترح بيلي إعادة النظر في دور السينما، من خلال توفير تجربة اجتماعية للمشاهدين تتجاوز مجرد مشاهدة فيلم. على سبيل المثال، تضم قاعة مهرجان تورنتو في وسط مدينة تورنتو بارا لمشروبات الكوكتيل ومساحات ترفيهية أخرى متنوعة.

رئيس مهرجان تورونتو السينمائي: العبقرية الإبداعية لا تعرف حدوداً
رئيس مهرجان تورونتو السينمائي: العبقرية الإبداعية لا تعرف حدوداً

بلد نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلد نيوز

رئيس مهرجان تورونتو السينمائي: العبقرية الإبداعية لا تعرف حدوداً

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: رئيس مهرجان تورونتو السينمائي: العبقرية الإبداعية لا تعرف حدوداً - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 05:38 مساءً أكد كاميرون بيلي، مدير مهرجان تورونتو السينمائي الذي يعد الأكبر في أمريكا الشمالية للفن السابع، أن «العبقرية الإبداعية» لا تعرف حدوداً، مشدداً خلال مقابلة مع وكالة «فرانس برس» علّق فيها على قرارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهز القطاع، على أن هوليوود «قطاع دولي» بامتياز. وتطرق إلى مخاوف يشعر بها كثيرون في القطاع الترفيهي، في أعقاب إعلان ترامب خلال نهاية الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأعمال السينمائية المنتجة خارج الولايات المتحدة. ويقول الناقد السينمائي السابق: «هوليوود لطالما كانت قطاعاً دولياً منذ أيامها الأولى»، معيداً التذكير بـ«العصر الكلاسيكي» في أربعينات القرن العشرين وخمسيناته، والذي هيمن عليه فنانون من أوروبا. ومن هذا العصر الذهبي إلى عصور أخرى، يثبت التاريخ، بحسب قوله، الحاجة إلى ترك «عبقرية الإبداع تنتشر خارج الحدود». ويقول: «كما هي الحال في أي قطاع دولي، عندما يتم اجتذاب أفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم، دائماً ما نحصل على أفضل نتيجة». المواهب مهمة، لكن المال أيضاً؛ إذ يبيّن استطلاع للرأي بين المديرين التنفيذيين للاستوديوهات، أن مواقع الإنتاج الخمسة المفضلة لديهم لعامي 2025 و2026 كلها خارج الولايات المتحدة، بسبب الحوافز الضريبية شديدة التنافسية. وتحتل تورونتو المركز الأول في التصنيف، بينما تأتي فانكوفر، وهي مدينة كندية كبرى أخرى، في المركز الثالث. ويقول كاميرون: «كل ما لدينا هو رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي»، وهو ما يعكس صراحة حال الضياع السائدة حالياً في القطاع، لكن إذا استمر دونالد ترامب في سياساته، من المرجّح أن يؤدي الحد من إنتاج الأفلام في كندا إلى انخفاض عدد المواهب في «هوليوود». وتابع: «من راين غوسلينغ إلى ريتشل ماك آدامز، يصبح ممثلونا في بعض الأحيان نجوم أفلامهم»، مضيفاً: «يعمل منتجونا وكتابنا ومخرجونا وطاقمنا جميعهم على دعم أفلام هوليوود وعروضها ومسلسلاتها، وقد فعلوا ذلك لفترة طويلة».

رئيس مهرجان تورنتو يذكّر ترامب بأن لا حدود لهوليوود
رئيس مهرجان تورنتو يذكّر ترامب بأن لا حدود لهوليوود

الوسط

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

رئيس مهرجان تورنتو يذكّر ترامب بأن لا حدود لهوليوود

يؤكد مدير مهرجان تورونتو السينمائي الذي يُعدّ الأكبر في أميركا الشمالية للفن السابع، أن «العبقرية الإبداعية» لا تعرف حدودا، مشددًا على أن هوليوود «قطاع دولي» بامتياز. يتطرق كاميرون بيلي، خلال مقابلة مع وكالة «فرانس برس» علّق فيها على قرارات للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تهز القطاع، إلى مخاوف يشعر بها كثيرون في القطاع الترفيهي، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي خلال نهاية الأسبوع الفائت فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأعمال السينمائية المنتجة خارج الولايات المتحدة. ويقول الناقد السينمائي السابق إن «هوليوود لطالما كانت قطاعا دوليا منذ أيامها الأولى»، معيدًا التذكير بـ«العصر الكلاسيكي» في أربعينات القرن العشرين وخمسيناته، والذي هيمن عليه فنانون من أوروبا. - - ومن هذا العصر الذهبي إلى عصور أخرى، يثبت التاريخ، بحسب قوله، الحاجة إلى ترك «عبقرية الإبداع تنتشر خارج الحدود». ويقول «كما هي الحال في أي قطاع دولي، عندما يجري اجتذاب أفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم، دائما ما نحصل على أفضل نتيجة». المواهب مهمة ولكن المال أيضا، إذ يبيّن استطلاع للرأي بين المديرين التنفيذيين للاستوديوهات أن مواقع الإنتاج الخمسة المفضلة لديهم لعامي 2025 و2026 كلها خارج الولايات المتحدة، بسبب الحوافز الضريبية شديدة التنافسية. تحتل تورونتو المركز الأول في التصنيف، بينما تأتي فانكوفر، وهي مدينة كندية كبرى أخرى، في المركز الثالث. نجوم كنديون في هوليوود لقد جعل دونالد ترامب من الرسوم الجمركية ميزة ولايته الثانية، ولا سيما من خلال فرضها على مجموعة من المنتجات الكندية، من السيارات إلى المعادن، لكن نواياه تجاه القطاع السينمائي لا تزال غير واضحة. يقول كاميرون «كل ما لدينا هو رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي»، وهو ما يعكس صراحة حال الضياع السائدة حاليا في القطاع. لكن إذا استمر دونالد ترامب في سياساته، من المرجّح أن يؤدي الحد من إنتاج الأفلام في كندا إلى انخفاض عدد المواهب في هوليوود، بحسب كاميرون. ويتابع «من راين غوسلينغ إلى ريتشل ماك آدامز، يصبح ممثلونا في بعض الأحيان نجوم أفلامهم»، مضيفا «يعمل منتجونا وكتابنا ومخرجونا وطاقمنا جميعهم على دعم أفلام هوليوود وعروضها ومسلسلاتها، وقد فعلوا ذلك لفترة طويلة». لكن ماذا لو قرر أصحاب المواهب في هوليوود، مغادرة البلاد في ظل رئاسة ترامب، كما يفعل بعض العلماء والباحثين؟ لا يرى بيلي حاجة لأن تعتمد السينما الكندية «التوظيف النشط» لفنانين من الولايات المتحدة. ويؤكد أن كندا ينبغي أن تظل «ملاذا» لمَن يشعرون بالاختناق بسبب السياسة في بلادهم. تجربة تتجاوز مجرد مشاهدة فيلم وبالإضافة إلى قرارات دونالد ترامب، يواجه القطاع السينمائي تحديات كثيرة، بدءا من المنافسة الشرسة مع خدمات البث التدفقي. ولمعالجة هذه المشكلة، يقترح بيلي إعادة النظر في دور السينما، من خلال توفير تجربة اجتماعية للمشاهدين تتجاوز مجرد مشاهدة فيلم. على سبيل المثال، تضم قاعة مهرجان تورنتو في وسط مدينة تورنتو بارا لمشروبات الكوكتيل ومساحات ترفيهية أخرى متنوعة. ويقول «لا يوجد أي خطأ في مشاهدة فيلم في المنزل على الأريكة، فهو أمر ممتع دائما، ولكننا نؤمن بتجربة الحضور إلى صالات السينما». ويضيف «سنشهد مزيدا من دور السينما التي تقدم هذا النوع من التجارب المتميزة، وتقدم الطعام والنبيذ، وتتيح للناس أماكن للترفيه بعد الفيلم». تُقام الدورة الخمسون لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي بين 4 و14 سبتمبر.

بينوش وفاينز بين "الأوديسة" وهواجس الإنسان المعاصر
بينوش وفاينز بين "الأوديسة" وهواجس الإنسان المعاصر

Independent عربية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

بينوش وفاينز بين "الأوديسة" وهواجس الإنسان المعاصر

يستلهم الفيلم روح "الأوديسة" لهوميروس، لكنه لا يعيد سردها بقدر ما يعيد تأويلها من الداخل، مستكشفاً عبرها الأسئلة الأبدية المرتبطة بالحنين والهوية والخسارة والعودة المتأخرة. وأوبرتو بازوليني، الذي لفت الأنظار بـ"حياة راكدة" في العام 2013 - عن موظف حكومي مهمته تعقّب أقارب الموتى المنسيين- يواصل هنا تأملاته السينمائية في العزلة، ولكن من زاوية أكثر مجازية. انطلق عرض الفيلم من مهرجان تورونتو السينمائي، قبل أن يحطّ في الدورة الأخيرة من مهرجان تسالونيك، حيث اجتمع الثلاثي، بينوش وفاينز وبازوليني، في لقاء حميمي مع الجمهور، وذلك خلال حوار غير مباشر بين الأسطورة والواقع، الماضي والحاضر. بدت أرض الإغريق الموقع الأمثل لعرض هذا العمل، ليس فقط لأنه صُوّر في مواقع متعددة من اليونان، بل لأن طبيعة الفيلم نفسها تمزج بين الجماليات البصرية والتأمل الفلسفي، انطلاقاً من رؤية معاصرة لمسألة العودة، لا كحدث مكاني فحسب، إنما كتحول داخلي، وجودي، يرتبط بالنجاة والاعتراف والخلاص. رالف فاينز بدور أوديسيوس (ملف الفيلم) صحيح أن "العودة" يستند إلى تربة "الأوديسة" الهوميرية، لكنه لا يعيد اجترار الملحمة كما جاءت، بل ينفذ عبرها إلى أعماق النفس البشرية، ليقدّم رحلة داخلية لا تقل ألماً وتَكسّراً عن تلك التي خاضها أوديسيوس عبر البحار والعواصف والأساطير. ينطلق الفيلم مع عودة أوديسيوس (رالف فاينز) إلى إيثاكا بعد غياب امتد عشرين عاماً. أصبح رجلاً مثقلاً بتجربة الحرب والتيه، بعيد كل البُعد من صورة المحارب الجسور التي عرفه بها الناس. ملامحه غيّبتها المعاناة، وصمته بات أفصح من أي قول. في غيابه، صار بيته ملعباً للأطماع: زوجته بينيلوبي (جولييت بينوش)، رهينة الحنين والحصار، تواجه ضغوط العشرات من الخطّاب المتلهفين إلى يدها وعرش زوجها. أما ابنه تيليماك (تشارلي بلامر)، فبات هدفاً مباشراً لمؤامرات تُحاك في الخفاء. هكذا، يجد أوديسيوس نفسه أمام امتحان أكثر قسوة من الحرب: امتحان العودة إلى المعنى. عليه أن يواجه ماضيه ويستعيد انتماءه ويحمي ما تبقى من عالمه قبل أن يُطوى نهائياً. إنها ليست مجرد قصة عن رجل يعود، إنما عن رجل يُعاد تشكيله ليجد نفسه وسط الركام. سطوة جولييت بينوش بينوش وفاينز في اليونان (خدمة المهرجان) جولييت بينوش التي تستعد لترؤس لجنة تحكيم مهرجان كانّ السينمائي في دورته المقبلة، لا تزال تحظى بإجماع نادر من التقدير أينما حلّت. في مهرجان تسالونيك، وقف الناقد أوريستيس أندرياداكيس ليقدّمها بكلمة استهلها بلغة شاعرية، مستعرضاً مسيرتها الاستثنائية التي جمعتها بكبار مخرجي العالم، من كيشلوفسكي إلى كيارستمي. لم يشدّد على أدوارها الخالدة فحسب، كـ"ثلاثة ألوان: أزرق" و"عشاق البون نوف"، بل أثنى أيضاً على روحها الجريئة التي ترفض أن تُختزل في دور "الملهمة"، بل تصر على أن تكون شريكة فاعلة في تشكيل المعنى، وفي منح الشخصية عمقها الإنساني وامتدادها الرمزي. ولم يغفل أندرياداكيس عن الإشادة برالف فاينز، ذاك الممثّل الذي يجيد التقلّب بين أقصى النقيضين: من الوحشية المجردة في "لائحة شندلر" إلى الهشاشة العاطفية في "المريض الإنجليزي"، وصولاً إلى الهزل الأنيق في "فندق بودابست الكبير. يرى أندرياداكيس أن لقاء بينوش وفاينز قبالة الكاميرا هو دوماً حدث سينمائي في ذاته؛ إذ ما إن يجتمعا حتى تتجلى كيمياء خاصة، قادرة على توليد لحظات من العمق العاطفي والصدق التعبيري، تجعل من أفلامهما معاً تجارب لا تُنسى. أما أوبرتو بازوليني، الذي بدأ مسيرته منتجاً قبل أن يتحوّل إلى الإخراج، فقد تعاطى مع مشروع "العودة" بمنتهى التأني، كمن يحمل فكرة لا يريد التسرع في إنضاجها. يقول إن الفكرة راودته على مدى ثلاثين عاماً، أي أطول حتى من رحلة أوديسيوس نفسه، وأن ما كان يريده منذ البداية لم يكن إعادة صياغة ملحمة، بل بناء "أوديسة داخلية"، رحلة في النفس لا في البحار، تدور على الافتراق والخذلان والعجز عن استعادة ما ضاع. وبحسب قوله، فإن السيناريو تطوّر ليصبح قصة عن لمّ الشمل الذي لا يكتمل، عن المسافة التي تتسع بين أفراد العائلة على رغم القرب الظاهري، وعن الجراح التي تمنع الكلمات من أن تؤدي وظيفتها. بينوش وفاينز في "المريض الإنجليزي" (ملف الفيلم) على رغم أن الحكاية مألوفة له منذ الطفولة، ففاينز وجد نفسه يعيد اكتشافها من منظور جديد. "المفاجأة لم تكن في القصة، بل في معالجتها. أوبرتو حوّلها إلى رحلة داخلية، رحلة رجل مكسور، محطّم من الداخل، لا يجد في العودة عزاءً ولا في الوطن ملاذاً. عودته ليست انتصاراً، بل مواجهة موجعة مع ما لا يمكن إصلاحه". عودة البطل أما شخصية بينيلوبي، في هذه القراءة المعاصرة، فلم تعد تلك المرأة التي تنتظر عودة البطل بذراعين مفتوحتين. إنها شخصية مستقلة لها عمقها وصراعها الداخلي. "اللقاء بين أوديسيوس وبينيلوبي"، يقول فاينز، "يتحوّل إلى لحظة مأسوية، ليس لأن أحدهما تغيّر فحسب، إنما لأن المسافة التي تفصل بينهما الآن، بعد كل تلك السنوات، صارت أعمق من أي بحر". في نظر بينوش أن التحدي في أداء شخصية بينيلوبي يكمن في الإمساك بذلك الخيط الرفيع الذي يفصل الانهيار عن التماسك، وسط واقع خانق لا يرحم. تصفها قائلةً: "بينيلوبي في هذه النسخة معاصرة جداً، امرأة تملك الصبر الكوني، لكنها أيضاً متمردة صامتة. ليست مجرد زوجة تنتظر. تواجه الجانب المظلم من البشر، تواجه الخداع والمراوغة بدهاء صامت. التوازن العقلي الذي تحافظ عليه معجزة في ذاته. هذه الشخصية في عمقها، تحاول التوفيق بين الجوانب الأنثوية والذكورية التي في داخلها، تحاول العودة إلى الجوهر، إلى ذاتها، إلى ذلك البيت الذي لم يعد له جدران بالمعنى التقليدي، بعدما بات رمزاً لسلام داخلي ضائع، تسعى لاسترداده". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) زيارة اليونان أضحت أكثر من مجرد محطة لجولييت بينوش. يمكن وصف ما عاشته بالتجربة الروحية التي تركت أثراً عميقاً في وجدانها. تتحدّث عنها بشغف واضح: "قضيتُ يوماً مذهلاً في تسالونيك. زرتُ الأديرة وسرتُ في الشوارع، لمستُ الأحجار وتأملتُ الأشجار. تذوقتُ الخبز والأسماك والخضار. كانت رحلةً تلامس الروح... هنا، السماء والبحر ليسا مجرد مشهدين طبيعيين، بل مصدران دائماً للإلهام. كلمات اليونانيين، من هوميروس إلى القديس باييسيوس، تنير طريقي وترافقني في حيرتي". رالف فاينز تفاعل بالطريقة عينها. فبعدما زار إيثاكا مرتين، وجد فيها ما يشبه الصدى الداخلي لما يبحث عنه داخل نفسه: "في هذه الأرض، هناك طاقة لا تُشبِه غيرها. تشعر بها في الجزر، في الجبال، في تضاريس البلاد ومناظرها التي تسكنها أرواح قديمة. إنها طاقة تُذكّرني بما أشعر به أحياناً على الساحل الغربي لإيرلندا". وفي لحظة شاعرية، استدعى قصيدة "إيثاكا" لقسطنطين كفافيس، التي تُعد بمثابة نشيد موازٍ لـ"الأوديسة"، وتحتفل بالرحلة لا بالوصول".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store