
رئيس مهرجان تورونتو السينمائي: العبقرية الإبداعية لا تعرف حدوداً
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس مهرجان تورونتو السينمائي: العبقرية الإبداعية لا تعرف حدوداً - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 05:38 مساءً
أكد كاميرون بيلي، مدير مهرجان تورونتو السينمائي الذي يعد الأكبر في أمريكا الشمالية للفن السابع، أن «العبقرية الإبداعية» لا تعرف حدوداً، مشدداً خلال مقابلة مع وكالة «فرانس برس» علّق فيها على قرارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهز القطاع، على أن هوليوود «قطاع دولي» بامتياز.
وتطرق إلى مخاوف يشعر بها كثيرون في القطاع الترفيهي، في أعقاب إعلان ترامب خلال نهاية الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأعمال السينمائية المنتجة خارج الولايات المتحدة.
ويقول الناقد السينمائي السابق: «هوليوود لطالما كانت قطاعاً دولياً منذ أيامها الأولى»، معيداً التذكير بـ«العصر الكلاسيكي» في أربعينات القرن العشرين وخمسيناته، والذي هيمن عليه فنانون من أوروبا.
ومن هذا العصر الذهبي إلى عصور أخرى، يثبت التاريخ، بحسب قوله، الحاجة إلى ترك «عبقرية الإبداع تنتشر خارج الحدود».
ويقول: «كما هي الحال في أي قطاع دولي، عندما يتم اجتذاب أفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم، دائماً ما نحصل على أفضل نتيجة».
المواهب مهمة، لكن المال أيضاً؛ إذ يبيّن استطلاع للرأي بين المديرين التنفيذيين للاستوديوهات، أن مواقع الإنتاج الخمسة المفضلة لديهم لعامي 2025 و2026 كلها خارج الولايات المتحدة، بسبب الحوافز الضريبية شديدة التنافسية. وتحتل تورونتو المركز الأول في التصنيف، بينما تأتي فانكوفر، وهي مدينة كندية كبرى أخرى، في المركز الثالث.
ويقول كاميرون: «كل ما لدينا هو رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي»، وهو ما يعكس صراحة حال الضياع السائدة حالياً في القطاع، لكن إذا استمر دونالد ترامب في سياساته، من المرجّح أن يؤدي الحد من إنتاج الأفلام في كندا إلى انخفاض عدد المواهب في «هوليوود».
وتابع: «من راين غوسلينغ إلى ريتشل ماك آدامز، يصبح ممثلونا في بعض الأحيان نجوم أفلامهم»، مضيفاً: «يعمل منتجونا وكتابنا ومخرجونا وطاقمنا جميعهم على دعم أفلام هوليوود وعروضها ومسلسلاتها، وقد فعلوا ذلك لفترة طويلة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد الجزائرية
رسوم ترامب الجديدة على الأفلام الأجنبية تهزّ عالم السينما - منوعات : البلاد
ترامب وجه إدارته بالبدء فورا بعملية فرض رسوم بنسبة 100% على كل الأفلام التي تدخل إلى أميركا هزت الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الأفلام الأجنبية عالم السينما، ما ألقى بظلال من الشك على مستقبل الانتاجات السينمائية التي باتت معولمة بدرجة كبيرة.وأعلن ترامب الأحد أنه وجه إدارته "بالبدء فورا بعملية فرض رسوم بنسبة 100% على كل الأفلام التي تدخل إلى بلادنا بعد أن كانت قد أُنتجت على أراض أجنبية". وكما الحال عادة مع مثل هذه الإعلانات، أحيطت تفاصيل القرار بالكتمان. لكن ذلك لم يمنع أوساط صناعة السينما في مختلف أنحاء العالم من إبداء القلق من معضلة تلوح في الأفق: إما عدم القدرة على عرض فيلم في الولايات المتحدة بسبب مشاكل التكلفة، أو إنتاجه بالكامل في هذا البلد. وقال وكيل أعمال بريطاني لموقع "سكرين ديلي" المتخصص، طالبا عدم كشف هويته "يبدو أن هذا قد يكون كارثيا لصناعة السينما العالمية".


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
إقبال قياسي في إندونيسيا على «جامبو»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إقبال قياسي في إندونيسيا على «جامبو» - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 04:28 مساءً يحطّم فيلم الرسوم المتحركة الإندونيسي «جامبو» الذي يتناول موضوع التنمر في المدارس الأرقام القياسية لشباك التذاكر في الأرخبيل، وقد يحقق نجاحاً أوسع مع طرحه في دور السينما في آسيا. بات «جامبو» الذي يتناول مغامرات الشخصية الرئيسية «دون» وهو طفل إندونيسي يتيم يواجه أشكالاً مختلفة من التنمر في المدرسة، أكثر فيلم تحريكي يحقق إيرادات في جنوب شرق آسيا، إذ تجاوزت عائداته ثمانية ملايين دولار. واجتذب الفيلم الذي بدأ عرضه في نهاية مارس الماضي تزامناً مع عطلة عيد الفطر، أكثر من ثمانية ملايين مشاهد في الأرخبيل حتى اليوم وهو رقم يمثل ثالث أعلى إجمالي في تاريخ السينما الإندونيسية، بحسب «فيلم إندونيسيا». ويقول المخرج راين أدرياندي حليم لوكالة فرانس برس: «إن الفيلم يتناول ما خسرناه في الحياة والقوة التي نحتاجها للتغلب على ذلك». ويضيف: «نأمل أن يكون دافعا لتغيير ما، لأن يتعامل الناس مع بعضهم البعض بلطف أكبر، ونريد أن يكون «جامبو» بمثابة تذكير بأن الجميع يستحقون الاحترام، بغض النظر عن أصولهم أو عمرهم». يمتلك بطل الفيلم «دون» كتاباً قصصياً مملوءا بالحكايات السحرية ويقول المخرج: «هذا الفيلم من أجلنا، من أجل أطفالنا ومن أجل الطفل في داخل كل شخص منّا». فيلم «جامبو» الذي استغرق إنتاجه خمس سنوات وشارك في إنجازه 400 متخصص، تجاوز بكثير الرقم القياسي الإقليمي لعائدات فيلم تحريكي والذي كان سجله الفيلم الماليزي «ميكاماتو موفي» عام 2022. ويواجه الفيلم اختباراً فعلياً عندما يبدأ في يونيو المقبل عرضه في أكثر من 17 دولة بينها ماليزيا وسنغافورة وتركيا ومنغوليا وفق أنغيا كاريسما، مديرة المحتوى في استوديوهات «فيسينما» التي أنتجت الفيلم. وأوضحت شركة الإنتاج أنّ توزيع الفيلم في دول أخرى لا يزال قيد المناقشة. وفي دور السينما الإندونيسية التي تعرض بكثرة أفلام «هوليوود» الضخمة وأفلام رعب، حقق فيلم «جامبو» مفاجأة بنجاحه الشعبي. وقال آدي (38 عاماً) بعد مشاهدة الفيلم مع زوجته ريا وولديهما: «لقد مرّت فترة طويلة منذ أن شاهدنا فيلماً عائلياً إندونيسياً» لكنّه يبدي حذراً بشأن فرص نجاح الفيلم خارج آسيا ويقول «في جنوب شرق آسيا، ينجح الفيلم لأن الثقافة متشابهة، ولكنني لست متأكداً من نجاحه في البلدان الأخرى». ويأمل المخرج أدرياندهي حليم أن يطبع فيلمه مرحلة مهمة لهذا النوع من الأفلام وأن يصبح «نقطة انطلاق ومرجعاً للأعمال التحريكية الإندونيسية».


الخبر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
محاكمة كمال داود: يوم أول صعب
استمعت محكمة باريس الابتدائية، أمس الأربعاء، للكاتب الجزائري الحامل "حديثا" للجنسية الفرنسية، كمال داود، على خلفية القضية المرفوعة ضده وزوجته، من قبل سعادة عربان، وهي واحدة من ضحايا المأساة الوطنية في الجزائر، تتهمه بانتهاك حرمة حياتها الخاصة، في شكل عمل أدبي نال عنه أرقى جائزة أدبية في فرنسا. وبخصوص تفاصيل الدعوى تطالب سعادة عربان في دعواها، مدعومة بإفادات خطية عدة، بتعويض عطل وضرر قدره 200 ألف يورو، فضلا عن نشر حكم الإدانة الذي قد يصدر، مؤكدة أن "الطبيعة العرضية" للتشابه "أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق". ونقلت يومية "ليبيراسيون" الفرنسية، ما جرى خلال اليوم الأول من المحاكمة، أين قام محامي المدعية سعادة عربان، ويليام بودرون، باظهار تشابه كبير بين قصة موكلته وقصة الرواية، مستدلا بما لا يقل عن 150 صفحة منها وردت فيها تفاصيل متطابقة بين مأساة السيدة سعادة عربان وبطلة رواية كمال داوود "أوب". واستشهد المحامي أيضا بحوار أدلى به الكاتب في سبتمبر الفائت لمجلة "لوبس" الفرنسية، قال فيه ردا على سؤال عما إذا كان كتابه مستوحى من امرأة حقيقية: "نعم، أعرف امرأة تضع قسطرة (…). لقد شكّلت الاستعارة الحقيقية لهذه القصة". وأشارت الدعوى أيضا إلى طبيبين متخصصين في فرنسا والجزائر يشهدان على طبيعة الإصابة غير المسبوقة والفريدة من نوعها التي تعرضت لها عربان. كما أوردت الدعوى عشرات المقاطع من رواية "حوريات" التي خاضت في شأن عائلة البطلة، والاعتداء الذي تعرضت له، وندوبها أو وشومها. وتُعَدّ هذه المقاطع قريبة لوقائع من حياة سعادة عربان، وبالتالي تشكل دليلا على "السرقة" الذي يتهم بها الكاتب. وأظهر المحامي نقطة بنقطة، اقتباس كمال داوود حياة سعادة عربان، من ليلة المجزرة المأساوية التي أودت بحياة أفراد عائلتها، وحتى بعد تبنيها وتسييرها لصالون حلاقة، وأيضا كيف كان الأطفال ينادونها في المدرسة بسبب صوتها، فكانوا يلقبونها "دونالد" وفي الرواية قال داوود "دونالد دوك". وقال محاميا سعادة عربان في فرنسا، وليام بوردون وليلي رافون، لوكالة فرانس برس إن "هذه الدعوى مميزة تماما في التاريخ القضائي لانتهاكات الخصوصية بغطاء روائي". ورأى المحاميان أن "داود الذي يعرّف عن نفسه بأنه كاتب ملتزم، تنصّل من خلال كتابة هذه الرواية من كل التزام بالأخلاقيات، ومن احترام حقوق المرأة ومن الاحترام الذي كان يدين به لشخص عرفه". من جهتها، ركزت محامية كمال داود، جاكلين لافون، في مداخلتها الابتدائية على إصدار الجزائر مذكرتي اعتقال دوليتين ضد الكاتب، دون أن تؤكد أنها لها علاقة بالقضية، معتبرة أنها لها "دوافع سياسية". ولم تقدم إجابات وافية عن القرائن التي تقدم بها دفاع سعادة عربان حول التشابه الكبير بين قصة الشاكية والرواية. وكان الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، كريستوف لوموان، أكد تلقي فرنسا إخطارا من الشرطة الدولية "أنتربول"، اصدار مذكرتي توقيف ضد الكاتب.