
'سمينة جدا وخطر على الإنسانية'.. لماذا هدّد ترامب بسحب جنسية مذيعة شهيرة؟
وفي تصعيد كبير لحربه الكلامية مع خصومه، كتب الرئيس على موقع 'تروث سوشيال': 'بما أن روزي أودونيل لا تخدم مصالح بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها'.
وأضاف: 'إنها تُشكل تهديدا للبشرية، ويجب أن تبقى في أيرلندا الرائعة، إن أرادوا ذلك، بارك الله في أمريكا!'.
ويعود خلاف ترامب مع روزي، عندما كانت لا تزال مقدمة برنامج 'ذا فيو' بسبب انتقاداتها له، من جانبه، رد ترامب بعبارات قاسية، واصفا أودونيل بأنها 'سمينة جدا' و'امرأة خارجة عن السيطرة'، وهدد بمقاضاتها.
وانتقلت أدونيل إلى أيرلندا بسبب نفورها من الرئيس وإدارته، حيث وصفته بأنه 'مجرم' و'محتال' و'كاذب مُعتدي جنسيا'.
وكتبت على إنستغرام: 'أعارض كل ما يُمثله معارضة مباشرة، وكذلك يفعل ملايين آخرون'.
في مارس الماضي، نشرت أودونيل منشورا على تيك توك مع ابنتها، قالت فيه لمتابعيها أنه عندما يكون الوضع آمنا لجميع المواطنين في أمريكا ويتمتعون بحقوق متساوية، عندها سنفكر في العودة.
وقالت لاحقا إنها 'تنعم بنوم أفضل' بعد انتقالها إلى مجتمع 'مُرحّب' و'مُحب'، مما يُشير إلى أن نهاية خلافها مع ترامب ليست قريبة.
دخلت المذيعة الشهيرة في جدال حاد مع ترامب عام 2006 عندما وصفته بـ'بائع زيت الثعابين' لسماحه لملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية السابقة، تارا كونر، بالاحتفاظ بلقبها وسط مزاعم بتعاطيها المخدرات.
كل هذه الأسباب، جعل الرئيس الأمريكي يؤكد في مقابلة سابقة له مع برنامج 'إنترتينمنت تونايت': 'روزي شخصية غير جذابة، من الداخل والخارج'، واختتم حديثه قائلا: 'إنها كارثة بكل معنى الكلمة'.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، سعت الإدارة إلى إلغاء البطاقات الخضراء من الطلاب المولودين في الخارج والناشطين الذين انتقدوا قرارات السياسة الخارجية للبلاد.
وبلغت هذه الحرب ضد 'الغرباء' مداها لا سيما في خضم الحرب القذرة التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، حيث تُصر الإدارة على أنها تلتزم بالقانون وأن هؤلاء الأفراد يُشكلون تهديدا للبلاد.
How we know he's insane: Donald Trump threatens to revoke Rosie O'Donnell's citizenship: 'Threat to humanity' – Entertainment Weekly
https://t.co/ierc7K2HXu
— DrMichelleKalehzan (@mishmishlish)
July 12, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 2 ساعات
- البلاد الجزائرية
فيديو - بطل من الجنوب الجزائري يتألق دوليًا .. عبدالكريم بن سودان بدأ من علب الإسمنت ويحلم بالتتويج العالمي : البلاد
" خير كبيـــــــر .. الحبة تفوت 1 كغ " .. فلاح من الأسنام بـ #البويرة يحقق إنتاجًا وفيرًا من نوع جديد من البطاطا. متداول سرعة لا تُصدّق!.. الروبوت الصيني "بلاك بانثر 2" يقطع 100 متر في أقل من 14 ثانية.. #شاهد. متداول .. جنود الإحتلال يطلقون النار بالذخيرة الحية على حشد من المدنيين الجائعين عند نقطة توزيع مساعدات في رفح جنوب قطاع #غزة. رقمي_البلاد توافد 3.5 مليون سائح إلى #الجزائر خلال السنة الجارية.. #شاهد. رقمي_البلاد #ترامب يُصر على البقاء في منصة تتويج #تشيلسي بكأس العالم للأندية، قبل أن يتدخل #إنفانتينو لسحبه بلطف . رد فعل لا يصدق من طفلين باغتهما ثعبان ضخم في #إندونيسيا .. #شاهد. لم يصبر حتى يتوقف المركب.. سائح كوري يقفز من سفينة قبل توقفها الكامل، ما أدى إلى سقوطه في المياه، قبل أن يتم إنقاذه. أفغان يطلقون مقطعًا ترويجيًا موجَّهًا للأجانب يدعون فيه السياح لزيارة #أفغانستان واعدين بتجربة "مختلفة" بين الطبيعة الجبلية الخلابة ... شاهد #حسين_الجيجلي من "#بني_فرقان" في #ولاية_جيجل راح يكتشف واحد من أجود أنواع #الــــدلاع.. "حسين وراولو كيفاش يخير الدلاعة ... زبدي .. " الأسعار التي يتم تطبيقها في مجال السياحة والفندقة تساوي ثلاث مرات الأسعار وفق المقاييس الدولية "


إيطاليا تلغراف
منذ 3 ساعات
- إيطاليا تلغراف
الرابح والخاسر في اتفاق الكونغو ورواندا برعاية واشنطن - إيطاليا تلغراف
إيطاليا تلغراف عطا المنان بخيت دبلوماسى سودانى سابق وباحث فى الشئون الأفريقية وقّع وزيرا خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا، يوم الجمعة السابع والعشرين يونيو/ حزيران الماضي، اتفاق سلام ومصالحة تاريخي في العاصمة الأميركية واشنطن، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية. جرت مراسم توقيع الاتفاق في مقر وزارة الخارجية الأميركية، وقال مبعوث الرئيس الأميركي، مسعد بولس، في حفل التوقيع، إن اتفاقَ سلامٍ نهائيًا سيُوقَّع رسميًا نهاية شهر يوليو/ تموز الجاري، بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي والرواندي بول كاغامي، بمشاركة الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض وبحضور وجهد قطري. لم تعلن واشنطن بعد عن تفاصيل الاتفاق المُوقَّع بين الغريمين التاريخيين، لكن المعلومات القليلة التي رشحت تفيد بأن الاتفاق ينص على وقف دعم الحركات المسلحة الناشطة في منطقة شرق الكونغو، ويضمن مصالح كلٍّ من رواندا والكونغو، الاقتصادية والأمنية، ويوقف سيل الدماء النازف في هذه المنطقة الغنية بالمعادن النادرة، منذ أكثر من ثلاثين عامًا. وبغض النظر عن محتوى الاتفاق، فإن هذا الحدث في حد ذاته يُعتبر تطورًا نوعيًا مهمًّا في الصراع الدامي المتطاول في شرق الكونغو الديمقراطية، ويُعد نجاحًا كبيرًا جدًّا للدبلوماسية الأميركية والقطرية، عجزت عن تحقيقه قوى إقليمية ودولية كثيرة. ولا شك أن استقرار شرق الكونغو سيؤدي إلى استقرار إقليم البحيرات الكبرى المضطرب منذ سنوات، وسيعزز مسيرة التنمية، ويدفع حركة اقتصاد المعادن، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت الولايات المتحدة لرعاية اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا. وفي سبيل التوصل إلى هذا الاتفاق، فإن الولايات المتحدة لم تبدأ من الصفر، لكنها اعتمدت على مخزون وافر من التجارب والاتفاقات التي تبنتها جهات أفريقية ودولية عملت منذ سنوات على هذا الملف، أهمها جهود أنغولا الطويلة باسم الاتحاد الأفريقي، وجنوب أفريقيا، ومحاولات المجموعة الاقتصادية لدول شرق أفريقيا، وانتهاءً بالمبادرة القطرية التي نجحت في جمع الرئيسين الكونغولي والرواندي في الدوحة، برعاية أمير دولة قطر. لكن الولايات المتحدة استفادت من كل ذلك التراث التفاوضي ونسبته لنفسها في اتفاق واشنطن. وكما يقول المثل الأفريقي: يجمعها النمل ويطؤها الفيل. انتهازية تشيسيكيدي السياسية كيف ولماذا التقطت أميركا القفاز ورمت بثقلها في هذه المبادرة المحفوفة بالمخاطر؟ ومن الذي وضع الطُعم المغري الذي جذب أميركا إلى أتون هذا الموضوع المعقّد؟ مرةً أخرى، هو اقتصاد التعدين والمعادن الثمينة والنادرة التي تزخر بها أرض الكونغو الديمقراطية. للإلمام برأس الخيط، علينا أن نستذكر التطور الدرامي للأحداث في شمال كيفو منذ مطلع هذا العام، والتي دارت بعكس ما تشتهيه حكومة الكونغو الديمقراطية. فقد استطاعت حركة M23 المتمردة، والمدعومة من الحكومة الرواندية، إلحاق هزيمة نكراء بالجيش الكونغولي في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وسيطرت على مدينة غوما الإستراتيجية، عاصمة إقليم شمال كيفو، ثم واصلت مسيرتها الظافرة وسيطرت على مدينة بوكافو، وبذلك أصبحت تسيطر على الوضع العسكري تمامًا في إقليم مهم سياسيًا، وغني بالموارد الطبيعية النادرة. وجد الرئيس تشيسيكيدي نفسه في موقف لا يُحسد عليه، وكان أمامه خياران أحلاهما مرّ: إما التفاوض مع حركة M23 وتقديم تنازلات سياسية مؤلمة، وهو ما ظل يرفضه منذ وصوله إلى السلطة، أو فقدان السلطة كلها، لأن الحركة المتمردة كانت قادرة على الزحف نحو العاصمة، مقتفية ذات الطريق الذي سلكه الرئيس السابق جوزف ديزيريه كابيلا في العام 1995، عندما استولى على إقليم كيفو، ثم واصل زحفه نحو العاصمة كينشاسا. في تلك الفترة، كان كثير من المراقبين يعتقدون أن أيام تشيسيكيدي في السلطة باتت محدودة. ولما كانت الحاجة أم الاختراع، توجه الرئيس الكونغولي نحو أميركا مباشرة، وقدم لها عرضًا مغريًا جدًا: المعادن الثمينة مقابل السلام والأمن في شرق الكونغو. ولما كانت حكومة الرئيس ترامب تفكر بعقل التجار، فقد كانت البيع رابحًا بالنسبة لها، وقبلت الرهان، وما خفي أعظم. عودة الى ممر لوبيتو تُعتبر منطقة البحيرات الكبرى منطقةً مهمةً جدًا لأميركا، لما تختزنه من ثروات طبيعية هائلة، وما تحويه أرضها من معادن نادرة وثمينة، ولقربها النسبي من أميركا عبر المحيط الأطلسي. لذلك، اهتمّت الإدارات الأميركية المختلفة بهذه المنطقة. ونذكر زيارة الرئيس الأميركي السابق بايدن إلى أنغولا، وزيارات وزير خارجيته المتعددة إلى دول جنوب وشرق أفريقيا. كان الهدف الرئيس هو السيطرة على موارد هذه المنطقة ومحاصرة النفوذ الصيني المتجذّر فيها. وهكذا، بلورت الولايات المتحدة مشروعًا اقتصاديًا طموحًا أُطلق عليه 'ممر لوبيتو'، وهو طريق سكة حديد يمتد من أنغولا إلى زامبيا فالكونغو الديمقراطية، ومنها إلى المحيط الأطلسي. الغرض الرئيس من هذا المشروع هو نقل المعادن النفيسة في هذه المنطقة إلى الولايات المتحدة. ويُعتبر ممر لوبيتو هو الطريق 'الضرار' لقطار 'الحرية' الذي أنشأته الصين، والذي يربط زامبيا والكونغو وتنزانيا، ومنها إلى الصين عبر المحيط الهندي. وتُعتبر الصين المستثمر الأكبر في شرق الكونغو في مجال المعادن، باستثمارات إجمالية تتجاوز ستة مليارات دولار. فرص أمام الاتفاق وهكذا نرى أن هناك مصالح كبيرة لطرفي الاتفاق الأساسيين، وهما الولايات المتحدة الأميركية والكونغو الديمقراطية. ولما كانت مصالح أميركا كبيرة ومغرية، فقد استخدمت كل أدواتها الدبلوماسية، الناعمة والخشنة، لجرّ رواندا إلى قبول الاتفاق والتوقيع عليه. وهي في ذلك استخدمت سياسة 'العصا والجزرة' المعروفة، حيث ضمن الاتفاق لرواندا مكاسب ليست بالقليلة. يحمل اتفاق واشنطن فرصًا عديدة لنجاحه، منها: الثقل السياسي للولايات المتحدة، راعية الاتفاق، التي سترمي بكل ثقلها العالمي للضغط على كل الأطراف المعنية للالتزام بما وقّعت عليه. ولدى أميركا أدوات كثيرة يمكن أن تستخدمها في سبيل ذلك. كثافة الضغوط الدولية على رواندا لرفع يدها الطويلة والكفّ عن تأجيج الصراع في شرق الكونغو. فقد جاهرت عدة جهات دولية نافذة، مثل فرنسا والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا، باتهام رواندا بالتدخل السافر في دعم حركة 'M23'. وعليه، لم يعد إنكار كيغالي لتدخلها في الصراع مجديًا، ولذلك فإن رواندا نفسها بدأت تبحث عن مخرج مشرّف من هذا الصراع. أقرّ اتفاق واشنطن تكوين آلية مشتركة بين الكونغو ورواندا لمتابعة التنفيذ، والتأكد من وفاء كل طرف بالتزاماته، وربما تتطور هذه الآلية مستقبلًا لتصبح قوات مشتركة لمراقبة الحدود. كما أقرّ الاتفاق تكوين مجموعة مراقبة ثلاثية تضم أميركا وقطر والاتحاد الأفريقي، تسهر على التأكد من التزام كل الأطراف بما وقّعت عليه. ضمن اتفاق واشنطن لرواندا مكاسب اقتصادية مهمة، منها السماح بتصدير المعادن الثمينة عبر رواندا، وهو ما تقوم به الحركات المتمردة الآن بشكل غير رسمي، وكذلك التزام الشركات الأميركية بتطوير المناجم الموجودة داخل رواندا، بما من شأنه أن ينعش الاقتصاد الرواندي. تحديات أمام الاتفاق بالمقابل، فإن اتفاقية واشنطن تواجه صعوبات ليست بالهينة، قد تنعكس سلبًا على مصالح الراعي والرعية، منها: مدى استعداد الشركات الأميركية الكبرى للمجازفة بالعمل في منطقة ذات مخاطر أمنية عالية، يصعب السيطرة عليها. ويؤكد ذلك أن الشركات الصينية التي تعمل في هذه المنطقة كثيرًا ما تعرّضت لهجمات من الحركات المسلحة، وفقدت العديد من العاملين، لكنها تحمّلت تلك المخاطر بصبر كبير. لم يتحدث الاتفاق بوضوح عن الحركات المسلحة المنتشرة في هذه المنطقة منذ سنوات. ويبدو أن أميركا تعتمد في هذا الجانب على الجهود القطرية، وتتابع نتائج مفاوضات الدوحة الجارية بين حكومة الكونغو وحركة M23، وربما يُضمّن هذا الاتفاق كملحق لاتفاقية واشنطن. لكن ماذا عن قوات الجبهة الوطنية لتحرير رواندا، التي تصر الحكومة الرواندية على تصفيتها؟ وهل ستنظم الدوحة لقاءات أخرى بين هذه الجبهة وحكومة رواندا؟ وماذا عن الحركات الصغيرة الأخرى، التي أصبحت تعيش على فوهة البندقية؟ لم يرشح حديث بعد عن طبيعة اتفاق المعادن بين الكونغو وأميركا، وصرّح الرئيس الكونغولي الأسبوع الماضي أن الاتفاق لم يُوقّع بعد، لكنه سيكون اتفاقًا مرضيًا لشعب الكونغو، ويحفظ حقوق الدولة والأجيال القادمة. لكن المعلوم أن منطقة شرق كيفو تعمل فيها شركات صينية كثيرة منذ زمن بعيد، واستثمرت الصين أكثر من ستة مليارات دولار، كما أن دولًا أخرى مثل جنوب أفريقيا لها شركات عاملة في ذات المنطقة. فكيف ستوفق الحكومة الكونغولية بين كل هذه الفسيفساء دون أن تخلق صراعًا مبكرًا بين أميركا والصين على الموارد؟ وهل سيرضي هذا الاتفاق طموح مؤسسات المجتمع المدني الناشطة بقوة في إقليم كيفو؟ وهل سيرضي الاتفاق الأحزاب والتكتلات المعارضة التي تنشط بقوة في هذه المنطقة؟ خسارة دبلوماسية لقد حققت الولايات المتحدة الأميركية مكسبًا دبلوماسيًا مهمًا بنجاحها في إخراج اتفاقية واشنطن بين الكونغو الديمقراطية ورواندا. ويُعدّ الصراع في الكونغو، الذي تجاوز عمره الثلاثين عامًا، واحدًا من أكثر الصراعات تعقيدًا، ولا شك أن تسويته ستحقق استقرارًا كبيرًا في منطقة البحيرات الكبرى وشرق أفريقيا عمومًا. وهذا مكسب كبير يُحسب للدبلوماسية الأميركية. ولكن الخاسر الأكبر في ذلك هو الدبلوماسية الجماعية الأفريقية، التي عجزت على مدى ثلاثين عامًا عن جمع الفرقاء وتسوية هذا الصراع المتطاول، واكتفت فقط بالحضور والتصفيق في حفل التوقيع الكبير في واشنطن، وعادت من الغنيمة بالإياب. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف


البلاد الجزائرية
منذ 3 ساعات
- البلاد الجزائرية
عمل إرهابي بغيض.. الأزهر يدين اغتيال الجزائرية رحمة عياط في ألمانيا - الوطني : البلاد
فارس عقاقني_ أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي أودت بحياة الطالبة الجزائرية رحمة عياط في مدينة هانوفر الألمانية، والتي ارتُكبت على يد متطرف يميني عنصري، واصفًا الحادث بـ"العمل الإرهابي البغيض". وأكد الأزهر في بيانه، أن هذه الجريمة تسلط الضوء مجددًا على الخطر المتصاعد الذي يشكّله إرهاب اليمين المتطرف و"القومية البيضاء" في أوروبا، مشددًا على ضرورة التصدي الحازم لهذا النوع من الإرهاب، الذي يستهدف المسلمين والمهاجرين، ويهدد أمن المجتمعات وسلامتها. ودعا الأزهر إلى سنّ تشريعات رادعة لمثل هذه الجرائم، وفرض آليات رقابة ومساءلة صارمة لمنع انتشار خطابات الكراهية والتحريض العنصري، التي تخلق بيئة خصبة لمثل هذه الاعتداءات البشعة. كما عبّر الأزهر عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيدة، داعيًا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان، مؤكداً وقوفه إلى جانبهم في هذه المحنة.