logo
#

أحدث الأخبار مع #هانيويل

أرامكو تبرم اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات أمريكية بقيمة تصل إلى 90 مليار دولار
أرامكو تبرم اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات أمريكية بقيمة تصل إلى 90 مليار دولار

مباشر

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مباشر

أرامكو تبرم اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات أمريكية بقيمة تصل إلى 90 مليار دولار

الرياض- مباشر: وقّعت أرامكو السعودية، عبر مجموعة شركاتها، 34 مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون مع عدد من كبرى الشركات الأمريكية، بقيمة محتملة تُقدّر بنحو 90 مليار دولار، وذلك في خطوة تعكس متانة العلاقة بين الجانبين، وتسعى إلى توسيع آفاق التعاون في مجالات الطاقة والابتكار والاستثمارات التقنية والمالية. وشملت الاتفاقيات قطاعات متنوّعة، من ضمنها الغاز الطبيعي المُسال، والوقود، والمواد الكيميائية، وتقنيات خفض الانبعاثات، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والتصنيع، وإدارة الأصول، والتمويل قصير الأجل، إلى جانب توريد المواد والخدمات. وجاء توقيع هذه الاتفاقيات بهدف تعزيز العلاقات الممتدة بين أرامكو والشركات الأمريكية، وتوسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق القيمة للمساهمين، ويعزز الابتكار والنمو المستدام في قطاع الطاقة. وفي تعليق على هذا الحدث، أكدت أرامكو أن حجم وتنوع الاتفاقيات يعكس العمق التاريخي للعلاقة مع الشركات الأمريكية، التي تمتد منذ اكتشاف النفط في المملكة قبل أكثر من تسعين عامًا، مشيرة إلى أن هذه الشراكات تُعدّ ركيزة لأمن الطاقة وتقدّم الاقتصاد العالمي. وشملت الاتفاقيات في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق: مذكرة تفاهم مع "هانيويل يو أو بي" بشأن ترخيص تقنية متقدمة لمشروع عطريات. مذكرة تفاهم مع "موتيفا" لمشروع عطريات في بورت آرثر. مذكرة تفاهم مع "آفتون كيميكال" لتطوير وتوريد إضافات الوقود. مذكرة تفاهم مع "إكسون موبيل" لتقييم تطوير أعمال مصفاة سامرف وتوسعتها لتصبح مجمع بتروكيميائيات متكامل. وفي قطاع التنقيب والإنتاج: مذكرة تفاهم مع "سيمبرا للبنية التحتية" بشأن مشروع الغاز الطبيعي المُسال في بورت آرثر. مذكرة تفاهم مع "وودسايد للطاقة" بشأن فرص عالمية تشمل مشروع غاز طبيعي مُسال في لويزيانا والأمونيا منخفضة الكربون. اتفاقية نهائية مع "نيكست ديكيد" لشراء 1.2 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المُسال لمدة 20 عامًا. وفي مجال البحوث والابتكار: إطار تعاون استراتيجي مع "أمازون ويب سيرفيسز" للتحول الرقمي وخفض الانبعاثات. مذكرة تفاهم مع "إنفيديا" لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وإنشاء مركز هندسي للروبوتات والذكاء الاصطناعي. مذكرة تفاهم مع "كوالكم" لاستكشاف التعاون الرقمي الصناعي وتطبيقات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء. أما في مجال الخدمات الفنية والمشتريات ، فقد تم توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الموردين الاستراتيجيين في الولايات المتحدة، منهم: (إس إل بي)، وبيكر هيوز، وهاليبرتون، وماكديرموت، ونابورس، وفالاريس، وهيلمريتش آند باين، وويذرفورد، وآير برودكتس، وكي بي آر، وفلوسيرف، وإن أو في، وإيمرسون، وجنرال إلكتريك فيرنوفا، وهانيويل. وفي محور التطوير المؤسسي ، وقّعت أرامكو مذكرة تفاهم مع "غارديان غلاس" لتوطين صناعة الزجاج المعماري في المملكة. وفي القطاع المالي ، شملت الاتفاقيات: اتفاقيات لإدارة الأصول والوصاية مع "بيمكو"، و"ستيت ستريت كوربوريشن"، و"ولينغتون". اتفاقيات لإدارة استثمارات النقد قصيرة الأجل ضمن صندوق موحد مع "بلاك روك"، و"غولدمان ساكس"، و"مورغان ستانلي"، و"بيمكو". وأكدت أرامكو أن هذه الاتفاقيات تُسهم في دعم استراتيجيتها الطموحة للنمو المستدام، وتعزيز التنويع الاستثماري والابتكار، إلى جانب توسيع القدرات الصناعية والتقنية داخل المملكة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

أرامكو السعودية توقع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات أمريكية بنحو 90 مليار دولار
أرامكو السعودية توقع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات أمريكية بنحو 90 مليار دولار

أرقام

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

أرامكو السعودية توقع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات أمريكية بنحو 90 مليار دولار

شعار شركة أرامكو السعودية وقّعت أرامكو السعودية ، أمس، من خلال مجموعة شركاتها، 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أمريكية كبرى، في مجالات مختلفة، وذلك بقيمة محتملة تقارب 90 مليار دولار (حوالي 338 مليار ريال). وقالت الشركة في بيان لها اليوم، تلقت أرقام نسخة منه، إن مذكرات التفاهم والاتفاقيات تهدف إلى تعزيز العلاقة الممتدة بين أرامكو السعودية والشركات الأمريكية، وتعظيم القيمة للمساهمين، وتعزيز التعاون والابتكار في قطاع الطاقة وغيره. وتغطي مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقّعة التعاون والشراكات في مجموعة من الأنشطة المتعلقة بأعمال أرامكو السعودية، تشمل الغاز الطبيعي المُسال، والوقود، والمواد الكيميائية، وتقنيات الحد من الانبعاثات، والذكاء الاصطناعي، والحلول الرقمية الأخرى، والتصنيع، وإدارة الأصول المالية، واستثمارات النقد قصيرة الأجل، وشراء المواد والمعدات والخدمات. ووقّعت أرامكو السعودية، وشركاتها، مذكرات تفاهم واتفاقيات، كما يلي: أولا: التكرير والكيميائيات والتسويق "-هانيويل يو أو بي": مذكرة تفاهم تتعلق بترخيص تقنية متقدمة لمشروع عطريات. -موتيفا: مذكرة تفاهم تتعلق بمشروع عطريات في بورت آرثر، مع مراعاة قرار الاستثمار النهائي. -آفتون كيميكال: مذكرة تفاهم لتطوير وتوريد إضافات الوقود الكيميائية في خطوط الأنابيب وعروض بيع الوقود بالتجزئة. -إكسون موبيل: مذكرة تفاهم تتعلق بتقييم أعمال تطوير ضخمة في مصفاة سامرف، وتوسيع المنشأة لتصبح مجمع بتروكيميائيات متكامل عالمي المستوى. ثانيا: التنقيب والإنتاج -سيمبرا للبنية التحتية: مذكرة تفاهم تتعلق باتفاقية مبدئية غير ملزمة مُعلن عنها سابقًا بشأن حصة أسهم الغاز الطبيعي المُسال، وحصة شراء في المرحلة الثانية لمشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال. -وودسايد للطاقة: مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص عالمية، تشمل حصة أسهم وشراء الغاز الطبيعي المُسال من مشروع الغاز الطبيعي المُسال في لويزيانا. بالإضافة إلى ذلك، تستكشف الشركتان فرص التعاون المحتمل في مجال الأمونيا منخفضة الكربون. -نيكست ديكيد: اتفاقية نهائية لشراء 1.2 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المُسال لمدة 20 عامًا من الوحدة الرابعة في منشأة ريو غراندي للغاز الطبيعي المُسال، مع مراعاة بعض الشروط، بما في ذلك قرار الاستثمار النهائي الإيجابي في الوحدة الرابعة. ثالثا: البحوث والابتكار -أمازون/ خدمات أمازون ويب: إطار عمل إستراتيجي غير ملزم في مجال التحوّل الرقمي ومبادرات خفض انبعاثات الكربون. -إنفيديا: مذكرة تفاهم تتعلق بتطوير البنية التحتية المتقدمة لحوسبة الذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي، وإنشاء مركز للذكاء الاصطناعي ومنصات الذكاء الاصطناعي للمؤسسات، ومركز التميز في الهندسة والروبوتات، والتدريب وتطوير المهارات، والتعاون مع منظومة الشركات الناشئة في إنفيديا. -كوالكم: مذكرة تفاهم مع أرامكو الرقمية تهدف إلى استكشاف فرص الدخول في تعاون إستراتيجي يركز على استخدام تطبيقات التحوّل الرقمي الرئيسة في المجال الصناعي، والاستفادة من شبكة الجيل الخامس (5G) بتردد 450 ميجاهرتز التابعة لشركة أرامكو الرقمية لتوصيل الأجهزة الذكية الطرفية وقدرات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة، ويشمل ذلك: الهواتف الذكية، والأجهزة الصناعية المتينة، والروبوتات، والطائرات بدون طيار، والكاميرات، وأجهزة الاستشعار، وغيرها من أجهزة إنترنت الأشياء. رابعا: الخدمات الفنية -المشتريات وتوريد المواد والخدمات: تم توقيع مذكرات تفاهم تعكس طبيعة العلاقات القائمة مع موردين إستراتيجيين في الولايات المتحدة الأمريكية مع كل من: (إس إل بي)، وبيكر هيوز، وماكديرموت، وهاليبرتون، ونابورس، وهيلمريتش آند باين المحدودة، وفالاريس، ونيسر، وويذرفورد، وآير برودكتس، و(كي بي آر)، وفلوسيرف، و(إن أو في)، وإيمرسون، وجنرال إلكتريك فيرنوفا، ومجموعة هانيويل. ويقدم هؤلاء الموردون مواد عالية الجودة وخدمات احترافية تساعد في دعم مشاريع وأعمال أرامكو السعودية. خامسا: الإستراتيجية والتطوير المؤسسي -غارديان غلاس: مذكرة تفاهم لتوطين صناعة الزجاج المخصص للتطبيقات المعمارية في المملكة. سادسا: الخدمات المالية -اتفاقية إدارة أصول وصاية مع بيمكو، وستيت ستريت كوربوريشن، وولينغتون. -اتفاقيات لإدارة استثمارات النقد قصيرة الأجل من خلال صندوق استثماري موحد، "فند أوف ون"، مع بلاك روك، وغولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، وبيمكو.

«هانيويل» تفتتح منشأة لتصنيع أنظمة كشف الغاز بـ«مصدر للابتكار»
«هانيويل» تفتتح منشأة لتصنيع أنظمة كشف الغاز بـ«مصدر للابتكار»

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«هانيويل» تفتتح منشأة لتصنيع أنظمة كشف الغاز بـ«مصدر للابتكار»

رشا طبيلة (أبوظبي) أعلنت هانيويل (المُدرجة في بورصة ناسداك) عن افتتاح أول منشأة (خط إنتاج) من نوعها بالمنطقة، وذلك في مركز مصدر للابتكار في أبوظبي وبمساحة 8 آلاف متر مربع، لتصنيع أنظمة كشف الغاز بسعة إنتاجية تصل إلى 100 ألف وحدة سنوياً، في خطوة تدعم مساعيها الرامية لدعم الأهداف الصناعية وجهود التوطين على مستوى دولة الإمارات وبهدف توسيع نطاق إمكانات التصنيع المحلية، إلى جانب تسريع التحول التقني، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، بما يتماشى مع مستهدفات حملة «اصنع في الإمارات». وتتخصّص المنشأة الجديدة في تجميع سلسلة «راي جارد 3 من هانيويل»، وهي أجهزة ثابتة للكشف عن الغازات السامة والقابلة للاشتعال باستخدام تكنولوجيا استشعار متطورة، إضافة إلى أجهزة كشف الغاز الفردية المحمولة من سلسلة «بي دبليو كليب»، حيث ستسهم هذه المنشأة في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة بوصفها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا الصناعية المتطورة. ومن المقرر أن تعمل أنظمة كشف الغاز المصنعة في المنشأة الجديدة لخدمة العملاء المحليين والإقليميين، حيث جرى تصميم هذه الحلول المتطورة لحماية الصناعيين العاملين في بيئات خطرة. وقال جورج بو متري، رئيس شركة هانيويل للأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: «تتمتع هانيويل بشراكة راسخة مع دولة الإمارات، وهي ملتزمة بتمكين الصناعة المحلية ودعم جهود التنويع الاقتصادي إذ يشكّل إطلاق المنشأة الجديدة لتصنيع أنظمة كشف الغاز خطوة نوعية في إطار مساعي الشركة لتوسيع نطاق عمليات التصنيع الخاصة بها، ولإرساء مستقبل صناعي أكثر ذكاء وأمناً واستدامة في دولة الإمارات». وقال بو متري في لقاء صحفي على هامش جولة صحفية في المنشأة الجديدة، إن الطاقة الإنتاجية لأجهزة كشف الغاز الفردية تصل إلى 100 ألف وحدة سنوياً، بينما تصل الطاقة الإنتاجية للأجهزة الثابتة ألف وحدة سنوياً. وأوضح بو متري إن أجهزة كشف الغاز الفردية تكون بحوزة العاملين في حقول النفط والغاز، وتستشعر أي تسرب للغاز وتطلق إنذاراً فورياً، حتى يتسنى للفرد الابتعاد عن المكان وكشف التسرب للغاز، حيث تتميز هذه الأجهزة بأنها تواصل العمل لمدة 24 شهراً ولا تحتاج إلى شحن أو صيانة. وأكد أن خط الإنتاج الجديدة، الذي يمتدّ على مساحة 8 آلاف متر مربع، سيخدم ليس فقط الجهات في الإمارات، بل المنطقة ككل. وقال خط الإنتاج الجديد يُعد الأول، الذي تم اطلاقه وافتتاحه خارج مصنع «هانيويل» الرئيسي في المكسيك. وأضاف أن الإمارات تُعد ركيزة أساسية لـ«هانيويل» بالمنطقة، وبالتالي يتم تعزيز استثماراتنا فيها ومنها هذا الاستثمار اليوم، إضافة إلى استثماراتنا ليس فقط في التصنيع بل في تطوير الكوادر المحلية. وبين بو متري: بدأنا منذ العام 2014 برنامج «تيك برو» لتدريب المهدنسين الخريجين الجدد، حيث إن جزءا كبيرا منهم اليوم هم كوادر ضمن «هانيويل» وآخرون تخرجوا ليصبحوا كوادر في شركات مهمة.

طموح الصين في السماء معلق بأجنحة أميركية
طموح الصين في السماء معلق بأجنحة أميركية

سكاي نيوز عربية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

طموح الصين في السماء معلق بأجنحة أميركية

وعندما أقلعت كوماك C919 في أولى رحلاتها التجارية عام 2023، بدا وكأن بكين نجحت في كسر هيمنة بوينغ وإيرباص ، واضعةً قدمها بثبات على طريق بناء صناعة طيران محلية تدعم طموحاتها في التوسع الاقتصادي على المدى البعيد. ولكن يبدو أن طموح الصين في التحليق بصناعة الطائرات المدنية بعيداً عن أميركا و أوروبا ، يصطدم اليوم بواقع مُعقد، فمع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، تواجه طائرة C919 عاصفة من القيود التي قد تعيق حركة إقلاعها وهبوطها، حيث تبين أن هذا المشروع الصيني الطموح، لا يزال معلّقاً بخيوط موردين أميركيين، يملكون مفاتيح تقنياته الحيوية، وبالتالي فإن استمرار تصنيع طائرات كوماك C919 وتحليقها جواً بأمان مرتبط بالحصول على مكونات أميركية أساسية. صينية التجميع أميركية المكونات وبحسب تقرير أعدته "فايننشال تايمز" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإن اعتماد شركة كوماك الصينية على المكونات الأميركية، لا يهدد فقط خطط إنتاج طائرات صينية جديدة، بل يُعرقل أيضاً عمليات الصيانة للطائرات الـ 17 التي دخلت الخدمة بالفعل، فعملية تصنيع طائرة كوماك C919 تعتمد على 48 مورّداً رئيسياً من الولايات المتحدة، و26 مورّداً من أوروبا و14 من الصين. ومن بين المورّدين الأميركيين لطائرة C919 الصينية، شركات مثل هانيويل ، وكولينز إيروسبيس، وكرين إيروسبيس آند إلكترونيكس، وباركر إيروسبيس، في حين أن مُحرّك LEAP-1C الذي يُعد من أهم مكونات طائرة كوماك C919، هو من إنتاج شركة CFM International، وهي مشروع مشترك بين GE Aerospace الأميركية وSafran الفرنسية. أميركا تتحكم بمصير C919 وبحسب ما قال دان تايلور رئيس الاستشارات في شركة IBA للاستشارات الجوية، فإن الصين وحتى الساعة، لا تملك بديلاً محلي الصُنع لمُحرّكات LEAP-1C الأميركية الفرنسية المستخدمة في طائرة C919، وهو الواقع الذي ينطبق أيضاً على معظم المكونات الأخرى التي تحتاجها الطائرة، حيث كشف ريتشارد أبو العافية، المدير الإداري لشركة AeroDynamic Advisory أن الولايات المتحدة يمكنها إيقاف مسار شركة كوماك في أي وقت تريده. بدوره كشف محلل بنك أوف أميركا رون إبستاين في مذكرة، أن صناعة الطيران التجاري الصيني وبعكس العديد من الصناعات الصينية الأخرى، لا تعتمد على التصنيع المحلي منخفض التكلفة، فالموردون الصينيون لا يقدمون لطائرة C919 أنظمة ذات قيمة مضافة عالية مثل المحركات وأجهزة التحكم وأنظمة التشغيل، ولذلك فإنه إذا قررت الولايات المتحدة في وقت ما، تقييد صادرات المكونات الأساسية إلى الصين، أو إذا توقفت الصين عن شراء مكونات الطائرات من الولايات المتحدة، فإن برنامج تصنيع طائرات C919 سيتوقف أو سينتهي. القرار الأميركي لم يصدر من جهته يقول ساش توسا، محلل شؤون الطيران والدفاع في المملكة المتحدة، إن أميركا لم تُعلن بعد، أنها لن تُورّد مكونات لطائرة C919 الصينية، إلا أن هذه الخطوة قد تأتي في المرحلة التالية، في حين يشدد بقية المراقبين، على أنه حتى الساعة لا تزال الشركات الأميركية تقدم لشركة كوماك خدمات ما بعد البيع، بما في ذلك دعم إصلاح وصيانة طائرات C919 الموجودة في الخدمة. من جهتها تدرس شركة كوماك الصينية، آثار حرب التعريفات الجمركية الدائرة بين بكين وواشنطن على أعمالها، ولكن مبيعاتها لم تتأثر بما يحصل وفقاً لما كشفه شخص مقرب من الشركة لـ "فايننشال تايمز. رسائل مزدوجة من بكين وتدرك الصين جيداً مدى تعلق صناعة الطائرات لديها بأميركا، فرغم أن بكين أعلنت منذ أسابيع أن شركات الطيران الصينية، سترفض استلام أي طائرات جديدة من شركة بوينغ، إلا أن وزارة التجارة في البلاد، عادت وأعلنت الأسبوع الماضي استعدادها لدعم التعاون الطبيعي مع الشركات الأميركية، في حين منحت السلطات الصينية بعض المنتجات الأميركية، المرتبطة بصناعة الطيران إعفاءات جمركية. من هي شركة كوماك؟ تأسست كوماك في عام 2008 وهي شركة مملوكة بالكامل للدولة الصينية، حيث تُعتبر كياناً رسمياً لتحقيق طموح الصين، في بناء صناعة طائرات ركاب محلية تنافس شركتي بوينغ الأميركية و إيرباص الأوروبية. وطائرة C919 هي المشروع الأبرز لكوماك، وهي تُعد أول طائرة ركاب صينية ضيقة البدن، مخصصة للرحلات القصيرة والمتوسطة. وحالياً تُشغّل شركات الطيران الصينية 17 طائرة كوماك C919، ومن المتوقع أن يصل عدد هذه الطائرات إلى 100 بحلول عام 2031. ولكن طائرات كوماك لا تزال تفتقر إلى شهادات دولية، بما في ذلك شهادة من إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، وهيئة تنظيم الطيران الأوروبية، وهذا ما يحد من قدرة الشركة على الطيران خارج الصين. وقد صرّحت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي مؤخراً، بأن حصول طائرة C919 على الموافقة سيستغرق من ثلاث إلى ست سنوات. مشروع صيني بمحركات أميركية ويقول الخبير في صناعة الطيران محمد عبد الله، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن مشروع طائرة C919 الذي تتبناه شركة كوماك الصينية الحكومية، يواجه اليوم اختباراً قاسياً بسبب احتدام التوترات الجيوسياسية والتجارية، خصوصاً أن عملية تصنيع هذه الطائرة قائمةٌ على التشابك العميق في سلاسل التوريد الأميركية والأوروبية، مشيرأ إلى أنه رغم قيام الصين بالتسويق لكوماك C919 على أنها أول طائرة ركاب "صينية بالكامل"، إلا أن ما بين 60 إلى 70 في المئة من المكونات الرئيسية للطائرة، مستوردة من شركات أميركية وأوروبية، بما في ذلك المحرّك وأنظمة التحكّم بالطيران وأنظمة الهيدروليك، وهي عناصر تشكّل العمود الفقري لأي طائرة تجارية. ويكشف عبد الله أنه مع تكاثر الإشارات من واشنطن حول إمكانية تشديد الخناق على "التكنولوجيا الحساسة"، المرتبطة بتصنيع الطائرات التجارية الصينية، فإن شركة كوماك باتت في وضع لا تُحسد عليه، إذ أن أي قرار أميركي يقيد أو يمنع تصدير القطع الحيوية، سيؤدي إلى تجميد عمليات إنتاج أي طائرة جديدة من كوماك، كما سيعطل أعمال الصيانة، ما سيضع شركات الطيران الصينية التي تُشغّل حالياً 17 طائرة من هذا الطراز، أمام صعوبات لوجستية لتأمين قطع الغيار أو الدعم الفني. الصين غير جاهزة بعد وبحسب عبد الله فإن المُقلق في الأمر هو أن البدائل الصينية غير جاهزة بعد، فمثلاً مُحرّك الطائرات CJ-1000A الذي تعمل الصين على تطويره، لا يزال في مراحل الاختبار المبكر، وربما يحتاج من 5 إلى 7 سنوات قبل أن يتم اعتماده تجارياً، وهو ما يُعد وقتاً طويلاً في قطاع تتسم فيه المنافسة بالسرعة والتطور التقني، ولذلك فإن أي قيود تصدير أميركية، يمكن أن تُجمّد تماماً قدرة الطائرات الصينية على الاقلاع والهبوط دون مخاطر، خصوصاً أن الطائرات التجارية بحاجة لصيانة دورية، للمحافظة على أدائها بما يضمن سلامة الركاب. وشدد عبد الله على أنه حتى الآن لا توجد عقوبات مباشرة تستهدف شركة كوماك، لكن الولايات المتحدة والصين تواصلان السير على حافة التصعيد الكامل في هذا الملف، فعندما قيّدت بكين قبل أسابيع استلام طائرات بوينغ، جاء الرد الأميركي بتذكير بكين بأن مفاتيح صناعة الطيران المدني لا يزال في يدها، لكن بعد ذلك ظهرت مؤشرات على محاولة تهدئة جزئية، تمثلت بمنح الصين إعفاءات جمركية لبعض الشركات الأميركية، لتصنيع قطع غيار الطائرات، وهو ما يمكن تفسيره على أنه مسعى للإبقاء على قنوات التعاون مفتوحة. ويؤكد عبد الله أن طموح الصين في بناء صناعة طيران تجاري متقدمة، حقيقي وراسخ، لكنه لا يزال يواجه قيوداً جيوسياسية وتقنية معقدة. فطالما لم تتمكن بكين من تحقيق الاكتفاء الذاتي في المكونات عالية القيمة، ستبقى مشاريعها في هذا المجال عرضة للتعليق أو التباطؤ مع أي تغير في المزاج السياسي في واشنطن، مشيراً إلى أن الصين تدرك تماماً أنها لا تستطيع خوض مواجهة طويلة الأمد، في وقت تعتمد فيه صناعتها الجوية على التكنولوجيا الأميركية.

ليوناردو يدحض العظام الروسية في تصميم طائرات مدرب M-346
ليوناردو يدحض العظام الروسية في تصميم طائرات مدرب M-346

وكالة نيوز

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

ليوناردو يدحض العظام الروسية في تصميم طائرات مدرب M-346

روما-يتحدث ليوناردو من إيطاليا عن النسب الأوروبية لمدربها النفاث M-346 بعد أن زعمت الصحف البريطانية أنها تستند إلى تصميم روسي. قدمت الصحف البريطانية هذه الادعاءات بعد تقارير تفيد بأن M-346 كان يعتبر بديلاً لشيخوخة Bae Hawk T1 Jets التي نقلها فريق عرض الأسهم الحمراء في المملكة المتحدة. عمل ليوناردو بشكل مشترك في تصميم مدرب نفاث مع شركة ياكوفليف الروسية من عام 1993 إلى عام 2000 قبل أن يتم حل الفريق وتواصل كل شركة لإنتاج مدربيهم. لم يمنع ذلك صحيفة Sun في المملكة المتحدة التي أبلغت عن M-346 تم تصميم 'روسي' في مقال بعنوان 'Air Garce' في يوم الاثنين. ونقلت صحيفة ديلي ديلي جيمس كارتلدج ، المتحدث باسم الدفاع عن حزب المعارضة المحافظة في المملكة المتحدة قائلاً: 'عندما تؤدي السهام الحمراء عروضها الجوية الرائعة ، تمثل مسارات البخار الأحمر والأبيض والأزرق جاك الاتحاد – وليس الثلاثي الروسي.' عندما التقطت الصحف الأخرى القصة ، طُلب من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الاثنين ضمان أن طائرة Red Arrows التالية لن يتم تصميمها من قبل روسيا. وقال: 'يمكنني أن أعطيك هذا الضمان – من المهم للغاية عدم وجود تأثير روسي في الأسهم الحمراء أو أي شيء آخر في هذا الشأن'. وقال متحدث باسم ستارمر إنه لا توجد خطة شراء في مكانها لاستبدال الصقور. قاتل ليوناردو ، مدعيا ، 'تم تصميم M-346 وتطويره وإنتاجه في أوروبا وفقًا لمعايير الناتو الأكثر صرامة.' أشارت الشركة الإيطالية إلى أن الطيارين من جميع أنحاء أوروبا ، وكذلك المملكة المتحدة ، قد تدربوا بالفعل على الطائرة في إيطاليا. قام Aermacchi ، منشئ المدرب النفاث الإيطالي الذي اشترى لاحقًا من قبل ليوناردو ، 300 رحلة أثناء عمله على مدرب نفاث أولي مع ياكوفليف الروسي. ولكن في عام 2000 أنهت الشركات تعاونها عندما رفض Yakovlev التفكير في استخدام محرك هانيويل الأمريكي. وقال باولو ميزانوت ، الذي كان يعمل في Aermacchi في ذلك الوقت: 'كان هناك خلاف تام – لن يقبل الروس محركًا أمريكيًا على متن طائرة عسكرية روسية'. عندما ذهبت الشركات طرقها المنفصلة ، قامت إيطاليا ببناء M-346 بينما قام Yakovlev ببناء Yak-130. وقالت ميزانوت: 'استمر الروس في نسخ محرك هانيويل بعد الانقسام ، ومندوه المفارقة في أوكرانيا'. وقال إن الشكل الخارجي للطائرتين كان متشابهًا ، لكن أوجه التشابه توقفت هناك. وقال: 'إن تقنية التصنيع والأنظمة العامة وأنظمة المهمة والدفع ونظام التحكم في الطيران على M-346 مختلف تمامًا. لقد حصلت إيطاليا على وثائق Yakovlev حول الطائرة ولكن بعد ذلك أعادت تصميمها تمامًا'. وأضاف: 'كان لدى ياكوفليف مهندسين رائعين ولكن تصنيعهم في ذلك الوقت كان على مستوى التصنيع الإيطالي في الخمسينيات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store