logo
#

أحدث الأخبار مع #هدم

"الدمار في كل زاوية": عودة مؤقتة للنازحين الفلسطينين قبل استئناف الهدم الإسرائيلي في مخيم طولكرم للاجئين
"الدمار في كل زاوية": عودة مؤقتة للنازحين الفلسطينين قبل استئناف الهدم الإسرائيلي في مخيم طولكرم للاجئين

BBC عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • BBC عربية

"الدمار في كل زاوية": عودة مؤقتة للنازحين الفلسطينين قبل استئناف الهدم الإسرائيلي في مخيم طولكرم للاجئين

"قرار المحكمة الإسرائيلية بتجميد الهدم لا يعني إيقافه... نحن نريد إلغاء القرار بالكامل، نريد أن نعود إلى منازلنا"، يقول زهدي جاموس، أحد سكان مخيم طولكرم للاجئين، الذي يواجه خطر فقدان منزله بعد أن أدرجه الجيش الإسرائيلي ضمن قائمة المنازل المقرر هدمها. أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمراً احترازياً بتجميد أوامر الهدم العسكرية في مخيم طولكرم للاجئين شمالي الضفة الغربية، ومنحت السلطات مهلة حتى 2 سبتمبر/أيلول المقبل للرد على الالتماس المقدم من مركز "عدالة" القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل. ويأتي الالتماس، الذي قدّمه المركز نيابة عن 11 من سكان المخيم، اعتراضاً على أمر هدم جماعي أصدرته القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي في 30 يونيو/حزيران، وكان من المقرر تنفيذه خلال 72 ساعة. جاموس تلقى نبأ الهدم قبل أيام، عبر رسالة وصلته من إحدى قنوات المخيم على تطبيق "تلغرام"، إلا أنه أدرك حجم الكارثة عندما اطلع على الخريطة التي سلّمها الجيش للارتباط الفلسطيني، وكانت تُظهر منزله ضمن المخطط، لكنه تأكد عندما وصلت الأسماء للجنة الخدمات الشعبية التابعة للمخيم. "بيتي جديد، سكنا فيه قبل عام فقط... واليوم لا أعرف إن كنت سأتمكن من العودة إليه"، يقول بحسرة. ورغم قرار المحكمة العليا بتجميد أوامر الهدم مؤقتاً، لا يخفي جاموس قلقه: "كل المؤشرات تقول إن الجيش لن يلتزم... ونحن نعيش على أعصابنا". يوم أمس، قدّم اسمه للجنة الخدمات في المخيم ضمن قائمة العائلات التي سُمح لها بالدخول مؤقتًا لإخراج بعض ممتلكاتها، لكنه رُفض لأسباب "أمنية"، فيما سُمح لأشقائه ووالده بالدخول بدلاً منه. "رفضوا دخولي، لكنني لم أستسلم. بعد مشادة طويلة مع الجنود، تمكنت من التسلل والدخول إلى بيتي. كانت هذه المرة الثانية فقط منذ خمسة أشهر". ويصف ما رآه داخل المنزل: "الدمار في كل زاوية، الجدران مخترقة بالرصاص، الأثاث محطم، الملابس مبعثرة في الخارج. بالكاد تعرفت على المكان". يحكي كيف حاول إخراج الثلاجة من الطابق الثالث حتى الباب، لكن الجنود منعوه من اصطحابها معه: "تركتها هناك عند الباب، ولم أستطع إخراجها معي". جاموس يقول إنه لا يطالب بأكثر من حقه بمأوى لعائلته، وبالرغم من التهجير المستمر منذ أكثر من خمسة أشهر هو وزوجته وأبنائه الثلاث، يقول "أملي بالعودة إلى حياتنا القديمة التي توقفت منذ أشهر لم يموت". وفي تعليقها على القرار، قالت المديرة القانونية في "عدالة"، سهاد بشارة، إن التجميد المؤقت "يمثل اعترافاً نادراً بخطورة أوامر الهدم وضرورة منح العائلات فرصة حقيقية للدفاع عن حقها في السكن"، مضيفة أن المحكمة العليا وافقت في السابق على عمليات هدم جماعية تُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، ومنحت الجيش صلاحيات واسعة دون ضمانات قانونية كافية. وشددت بشارة على أن "الخطوة المطلوبة الآن ليست التجميد المؤقت، بل الإلغاء الكامل لهذه الأوامر غير القانونية". مصير مجهول قبيل تجميد القرار، سمح الجيش الإسرائيلي لـ 54 عائلة فلسطينية من أصل 104، نزحت من مخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة الغربية، بالدخول إلى منازلهم لتفقدها خلال ساعات الصباح من يومي الأربعاء والخميس فقط. وكان النازحون سيشهدون هدم 104 مباني سكنية ضمن مخطط هندسي جديد فرضته إسرائيل يهدف لشق 6 طرق جديدة داخل المخيم تتمركز على أطرافه الجنوبية في حارتي المربعة وأبو الفول. وتتوالى عمليات الهدم لمبانٍ ومنازل منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق في مدينة طولكرم ومخيميها في يناير كانون الثاني الماضي . "هدم المباني لأغراض عسكرية بحتة " ما إن وصلنا إلى أطراف مخيم طولكرم للاجئين، كان الجيش الإسرائيلي ينتشر بكثافة في المنطقة ومنعنا من الإقتراب والدخول إليه. كان الجيش الإسرائيلي قد أصدر نهاية الشهر الماضي قراراً عسكرياً يقضي بهدم 104 مبنى داخل مخيم طولكرم لأغراض عسكرية بحتة، ضمن عمليته العسكرية التي أطلق عليها إسم "السور الحديدي"، وهدفها بحسب الجيش القضاء على الفصائل والمجموعات المسلحة شمالي الضفة الغربية، لحماية أمن اسرائيل ومواطنيها. نشر القائد العسكري الإسرائيلي خريطة مرفقة بالقرار توضح المباني التي كان من المقرر هدمها بدءا من الثاني من الشهر الجاري مؤكدا حسب قوله تقليل الأضرار إلى الحد الأدنى لتحقيق الأهداف العسكرية. وتم تسليم نسخة من القرار والخرائط لمديرية التنسيق والإرتباط اللوائية الإسرائيلية وللإرتباط الفلسطيني يُسمح فيها لكل فلسطيني مشمول بقرار الإخلاء والهدم، التوجه بالإعتراض للسلطات الإسرائيلية خلال 72 ساعة من الإعلان العسكري، وفق التأكيد الرسمي الإسرائيلي. "منزلي يعني لي كل شيء" كانت عشرات العائلات الفلسطينية النازحة في سباق مع الزمن. فقد أعطى الجيش الإسرائيلي أربع ساعات فقط للعائلات كي تأتي إلى منزلها وتأخذ ما يمكن أخده من دون السماح لهم بإدخال أي مركبات إلى المخيم للمساعدة في إخراج المفروشات ومقتنيات المنازل. التقيت بالنازحة الفلسطينية حنان أبو عويضة وهي تهرول مسرعة لمساعدة زوجها على أطراف المخيم ، لإخراج ما تيسر لهم من مقتنيات منزلهم خارج المخيم، بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي لعدد محدود من أفراد عائلتها الدخول كما قالت لنا. بدا الحزن والتعب واضحيْن على وجه حنان وهي تصف لي معالم منزلها المكون من طابقين وفيه أربع غرف كبيرة تتسع لأفراد عائلتها المكونة من 6 أشخاص. ردت على سؤالي حول ما حدث معها بالقول: "منذ بدء الإجتياج لم أدخل منزلي ، اليوم سمحوا لزوجي وابني وبنتي فقط بالدخول للمنزل أما أنا وزوجة ابني لم يسمحوا لنا بالدخول ،تم إطلاق النار بإتجاهنا ونحن نحاول الدخول للمخيم، منزلي مليء بالمفروشات والمقتنيات. سيهدم ويعوّض الله علينا". أضافت حنان بحسرة: "أنا ولدت في هذا المنزل وكل ذكرياتي فيه.عشت فيه طوال حياتي، منزلي يعني لي كل شيء. أنا الآن أعيش في غرفة بالإيجار وفيها مطبخ ولا تتسع للكثير من المفروشات ولا أعلم أين سأذهب بهذه المفروشات التي أخرجناها من منزلي في المخيم. أطالب بأن يأمنوا لي مأوى ملائم لي ولعائلتي كي نعيش حياة كريمة وفي مكان يتسع لنا ولمفروشاتنا". ساعد بعض السكان في مدينة طولكرم أقاربهم النازحين من المخيم في إنجاز عمليات نقل المفروشات والمقتنيات إلى وجهتهم خارج المخيم، خاصة وأن هذه العملية تكررت مراراً منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيمي طولكرم ونورشمس للاجئين. التقيت أيمن أبو عويضة، نازح فلسطيني آخر من مخيم طولكرم، بينما كان يحاول ترتيب ما أخرجه من مقتنيات منزله داخل مركبته. قال لي: "أطلقوا النيران علينا ونحن نحاول الدخول إلى منازلنا بالرغم من التنسيق المسبق. لم أتمكن من الدخول إلى منزلي منذ خمسة أشهر حتى اليوم. دخلت مسرعا ولم أتمكن من إخراج كل شيء وأساسا لا يوجد لدي مكان يتسع لأخرج كل مقتنيات منزلي. حاولت إخراج أهم المقتنيات اللازمة لاستخدام أولادي وزوجتي، إلا أن الفوضى سيطرت على المشهد". وحول مشاعره من هدم منزله خلال الأيام المقبلة، أضاف أبو عويضة بالقول: "هذا المنزل ولدت فيه وتربيت وعشت فيه وكل ذكرياتي فيه ولكن ماذا نفعل؟ الموت أهون علي من هدم منزلي". "تغيير معالم المخيم لشطب قضية اللاجئين " نددت محافظة طولكرم بعمليات الهدم الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في المدينة ومخيميها. ووصف محافظ المدينة عبدالله كميل تلك العمليات "بالإجرام المتواصل بقرار سياسي إسرائيلي ولا علاقة له بالأمن". وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف سياسات الهدم الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي حسب وصفه. بينما كان يشرف على مساعدة النازحين الفلسطينيين في إخراج مقتنياتهم من داخل منازلهم في المخيم، التقيت برئيس لجنة الخدمات الشعبية في مخيم طولكرم فيصل سلامة وشرح لبي بي سي ما يشهد عليه المخيم منذ أشهر، " عمليا كل سكان المخيم نازحون الآن ولا يوجد أحد يسكن في المخيم حاليا. تم طردهم تحت تهديد السلاح منذ 27 يناير (كانون الثاني) الماضي. الإحتلال هدم مئات المباني السكنية. القرار الأول شمل هدم 17 بناية وفتح شوارع، ثم هدم 11 بناية وتم فتح شوارع وبعدها قاموا بهدم 58 بناية وفتحوا شوارع عريضة وواسعة واليوم صادقوا على هدم 104 بناية جديدة. في كل بناية هناك ما لا يقل عن 4 إلى 5 شقق سكنية، يعني في حال تنفيذ قرار الهدم الأخير فإن ذلك يعني أن ألف عائلة فلسطينية ستهجر من جديد ويصبح مصيرها مجهولا دون مأوى واستقرار ونزوح مستمر. لدينا حتى اليوم في مخيم طولكرم وحده حوالي 15 ألف نازح فلسطيني فيما لدينا قرابة 25 ألف نازح من مخيمي طولكرم ونور شمس. عمليات الهدم مستمرة والإحتلال يخطط لهدم أكثر من 60% من المباني داخل المخيم وفتح طرقات واسعة وتغيير معالم المخيم وإقامة مربعات سكنية لتسهيل السيطرة الأمنية والعسكرية على المخيم وتغيير المخطط الهيكلي الهندسي والديمغرافي للمخيم ." وأضاف سلامة أن "المخيم هو المحطة المؤقتة للاجئ حتى تحقيق حق العودة للديار وإقامة الدولة المستقلة. لكن الخطورة فيما يحدث اليوم هي التهجير من جديد وتغيير معالم المخيم لشطب قضية اللاجئين وإنهاء المظلة القانونية للاجئ بالقضاء على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا. هذه المؤامرة الواضحة بالقضاء على المخيم وهو الشاهد التاريخي على قضية اللاجئين. ما يتم اليوم هو سعي الإحتلال لدمج المخيم في المدينة ليصبح حي من أحياءها، وإنهاء صفته كمخيم. لكن نحن نقول إن ذلك ولوغير في الجغرافيا لكنه لن يغير التاريخ، لأن تاريخ الشعب الفلسطيني مغروس في عقولنا وسنبقى نطالب بحقوقنا كافة." ونحن نهم بالمغادرة، تحدثت مع النازحة الفلسطينية منوة قوزح والتي لم يسمح لها بالدخول لمنزلها في مخيم طولكرم وقالت لي " تشتتنا ونعيش الآن في خيمة لا يوجد فيها حتى حمام. منزلي سيهدم في حارة الربايعة داخل المخيم، حاولت الدخول اليوم ومنعت. مصيري مجهول وأعيش في خيمة مع زوجي وأولادي وأريد من الجميع أن يأمنوا لي سكنا. هذا أبسط حق لأي إنسان".

إحصائيات صادمة عن سياسة الهدم الإسرائيلية بالضفة منذ طوفان الأقصى
إحصائيات صادمة عن سياسة الهدم الإسرائيلية بالضفة منذ طوفان الأقصى

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الجزيرة

إحصائيات صادمة عن سياسة الهدم الإسرائيلية بالضفة منذ طوفان الأقصى

جنين- بكى أمجد خازم بحرقة كبيرة وهو يشاهد جرافات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزله ومحله التجاري الاثنين الماضي، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية. وهذا واحد من 11 منزلا تعود لإخوته هدمها الاحتلال مرة واحدة، بالإضافة لأكثر من 10 محال تجارية تعود للعائلة. بحزن وقهر كبير يصف خازم للجزيرة نت ما يشعر به وهو يشاهد المنزل الذي ولد وعاش فيه يهدم بلحظات، "هذا قهر كبير، لم يتركوا لنا منزلا واحدا ولا محلا، عمري 64 عاما عشتها هنا، وهذا المنزل بني قبل ولادتي بأعوام، لا قهر يعادل هذا القهر". ولم يخسر خازم وأشقاؤه الـ11 منازلهم فقط، بل خسروا مصدر رزقهم بهدم المحال التي كانت تعيل عائلاتهم. هدم ثلث المخيم وعلى مدار 6 أشهر من العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين هدمت جرافات الاحتلال أكثر من ثلث المخيم، وذلك وفق تقديرات بلدية جنين. وتقول البلدية إنه بعد إعلان الاحتلال عن مخططه بهدم 95 بناية في المخيم الشهر الماضي، فإنه يكون قد هدم نحو ألف منزل في المخيم، الذي يضم 3200 منزل. وفي الوقت ذاته، يواصل الاحتلال منذ 5 أشهر هدم منازل المواطنين في مخيمات مدينة طولكرم ، فقد أخطر الاثنين الماضي بهدم 104 منازل جديدة في "مخيم طولكرم". من جهته، أصدر عبد الله كميل محافظ طولكرم بيانا طالب فيه المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف عمليات الهدم في المخيمات، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم يشجع الاحتلال على الاستمرار في اعتداءاته. وقال إن هذا القرار يعبر عن عمل إجرامي، وهو قرار سياسي يتحمل مسؤوليته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لل محكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- وحكومته، "وهو يمثل انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة حق الإنسان في السكن والحياة". ذرائع للهدم ولا يتوقف هدم المنازل على مخيمات الضفة الغربية ، بل اعتمد الاحتلال منذ بدايته سياسة هدم المنازل في عموم الضفة متذرعا بمزاعم واهية لا صحة لها. وهدمت سلطات الاحتلال الثلاثاء منزلا في إحدى قرى مدينة قلقيلية، بحجة وقوعه في منطقة (ج) ، كما هدمت جرافات الاحتلال الخميس الماضي مبنى من طابقين في قرية الزاوية جنوب جنين لذات الحجة. وأخطر الاحتلال عائلة الشهيد رأفت دواسة من سيلة الحارثية غرب جنين بهدم منزلها، بحجة تنفيذ دواسة عدة عملية إطلاق نار على المستوطنين، قبل اغتياله في أغسطس/آب عام 2024. وعلى مدار الشهور الماضية، هدم الاحتلال عدة منازل ومنشآت فلسطينية في برطعة وقرى طولكرم وسلفيت وأريحا، بالإضافة لهدم منازل شهداء في الخليل ونابلس. وتهدم إسرائيل المنازل الفلسطينية مستندة إلى 3 ذرائع هي: الهدم العسكري: ويعد الأكثر خطرا وتدميرا حيث يعمد إليه الاحتلال دون سابق إنذار ويؤدي لدمار واسع في البنية التحتية والمباني، كما كان يحدث عند كل اقتحام لجنين وطولكرم وطوباس. الهدم العقابي: حيث تعاقب إسرائيل منفذي العمليات ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي بهدم منازلهم ومنازل عائلاتهم. الهدم الإداري: وهو الأكثر شيوعا، ويستخدم لتقييد التوسع العمراني الفلسطيني وخاصة في المناطق (ج) التي تمثل 60% من الضفة الغربية. وتعتمد إسرائيل على القانون البريطاني لعام 1945 الذي صدر ضد الثورة الفلسطينية ، وأقر هدم منازل المتهمين بحجة ردعهم. ورغم أنه قانون استعماري قديم فإن الاحتلال لا يزال يعتمده حتى اليوم، حتى بعد اعتبار المحكمة العسكرية الإسرائيلية أنه يستخدم بطريقة تفوق الغرض الأساسي منه، وأنه بات يستهدف عائلات بأكملها. جرائم حرب وترى منظمات قانونية أن إسرائيل لا تميز بين مناطق المسيطر عليها من قبل السلطة الفلسطينية ومناطق (ج)، حيث عمد الاحتلال على هدم مبان وعمارات سكنية في رام الله ونابلس، دون أي اعتبار لاتفاقيات تقسيم المناطق بينها وبين السلطة. وتؤكد هذه المنظمات أن الهدم الأمني زاد بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما يجري في المخيمات التي تشهد عمليات هدم كامل لها. ويقول المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار الدويك إن مخيمات جنين وطولكرم تشهد أكبر عمليات تطهير عرقي خلال العقد الحالي، وإنه لا يوجد أرقام دقيقة لأعداد المنازل التي جرى هدمها، لأن المخيمات مغلقة بشكل كامل ولا تسمح سلطات الاحتلال لأي جهة أو منظمة حقوقية أو دولية بالدخول إليها. وبحسب المسؤول فإن مبررات الاحتلال بأن هدم المخيمات يأتي لحماية الجيش تعد مخالفة تماما للقانون الدولي الذي ينص على أنه لا يجوز هدم المساكن إلا في حالات استثنائية جدا. ويقول الدويك في حديثه للجزيرة نت إن "ما يقوم به الاحتلال هو عملية ممنهجة لتفريغ مناطق (ج) وبعض مناطق (ب) من السكان، وكذلك لتفريغ المخيمات وإعادة هندستها ديمغرافيا". ويضيف أن الفلسطينيين في القدس يحاولون الحصول على تراخيص للبناء من جهات رسمية إسرائيلية وهي ترفض إعطاء هذه التراخيص، ومن ثم تهدم المنازل بحجة عدم الترخيص. وطالب الدويك بتوثيق هذه الانتهاكات، وقال إن "على الدول وخاصة التي تربطها علاقات مع الاحتلال أن تقوم بخطوات عملية من ضمنها تهديد الاحتلال باتخاذ إجراءات ضده إذا لم يتوقف عن هذه الممارسات". وأكد أن المنظمات الحقوقية خاطبت الجهات الدولية ذات العلاقة وتحديدا المقرر الخاص المعني بالحق بالسكن خاصة، بأن هذه السياسة تمس بشكل مباشر قانون الحق بالسكن، مشددا على أن التدمير الممنهج للمساكن وتشريد السكان وتهجير العائلات تصنف جرائم حرب. إحصائيات ووثقت عدة منظمات إنسانية وحقوقية منها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عمليات الهدم على مدار سنوات الاحتلال، وبينت أن هذه العمليات زادت بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ووثق المكتب هدم الاحتلال 1787 منشأة، بينها 800 منزل مأهول، وذلك في الفترة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وأدى ذلك إلى تشريد أكثر من 4 آلاف مواطن. كما سجل هدم 465 منشأة بحجة عدم الترخيص، من بينها 56 منشأة ممولة من قبل المانحين، منذ بداية العام الحالي وحتى أبريل/نيسان الماضي مما أسفر عن تشريد 445 شخصا. وهدم الاحتلال في الفترة نفسها 11 منزلا كإجراء عقابي ضد عائلات منفذي العمليات والمقاومين أو المشتبه بهم، وفرضت الترحيل على 65 شخصا. ووثق مكتب أوتشا هدم الاحتلال في يونيو/حزيران الماضي أكثر من 20 مبنى في مخيمات جنين وطولكرم و نور شمس ، إضافة إلى 120 مبنى في المخيمات نفسها منذ بدء العملية العسكرية. وقدرت المنظمة الدولية أن مجمل المباني التي هدمها الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة يتراوح بين 2400 إلى 2500 منشأة في الضفة الغربية، وتشمل المباني السكنية ومرافق أخرى.

"وضع معقد للغاية".. "معاريف" تكشف الأضرار في "تل أبيب" ومحيطها نتيجة القصف الإيراني
"وضع معقد للغاية".. "معاريف" تكشف الأضرار في "تل أبيب" ومحيطها نتيجة القصف الإيراني

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الميادين

"وضع معقد للغاية".. "معاريف" تكشف الأضرار في "تل أبيب" ومحيطها نتيجة القصف الإيراني

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن "إقليم تل أبيب سجل أكبر عدد من الإصابات في المباني نتيجة الصواريخ التي أُطلقت من إيران مؤخراً". وأقرت الصحيفة بأن نحو 200 مبنى تضرر بشكل كبير، منها نحو 50 كانت الإصابات فيها كبيرة جداً، ونحو 40 منها سيتم هدمه. وأوضحت أن "إقليم تل أبيب" يشمل"تل أبيب، ورامات غان، وبني براك، وجفعاتيم، وحولون، وبيت يام، ورامات هشارون، وهرتسليا". وأكدت وقوع "أضرار كبيرة في المنطقة بسبب سقوط الصواريخ في تل أبيب ورمات غان وبيت يام وحولون وبني براك". اليوم 10:22 اليوم 09:10 وكشف مخطِط "إقليم تل أبيب" في إدارة التخطيط، إرِز بن إليعازر، أن "إقليم تل أبيب الذي يتميز بكثافة سكانية عالية، كانت بعض الأضرار من بين الأكبر في إسرائيل". وبحسب تقديراته، فإن "نحو 200 مبنى تضرر بشكل كبير، وذلك أكثر من مجرد أضرار في الستائر والنوافذ. في نحو 50 مبنى كانت الأضرار أشد، وسيتم هدم نحو 40 مبنى. وفي نحو 10 مبانٍ أخرى تعرضت لأضرار بالغة، من المتوقع تنفيذ أعمال ترميم تستمر لفترة طويلة". وأضاف: "في المنطقة الأولى في رامات غان التي تضررت بشدة من جراء صاروخ، هناك 6 مبانٍ مقررة للهدم. وفي المنطقة الثانية في رامات غان التي تضررت بشدة، هناك 5 من بين 9 مبانٍ مقررة للهدم". وقدّر بن إليعازر أن الوضع الأكثر تعقيداً هو في "بيت يام"؛ وبحسب التقديرات، سيتم هدم ما لا يقل عن 20 مبنى. وأكد أن الوضع في "تل أبيب" معقد أيضاً، موضحاً أن "هناك مباني محمية تضررت بشدة، وسيكون هناك حاجة لترميمها، وهناك برج تعرض لأضرار بالغة. وهناك 5 مبانٍ متضررة في حولون". وقدّر بن إليعازر أنّ "الأمر سيستغرق سنوات طويلة، مع البناء، الذي قد يستمر سنتين إلى 3 سنوات". يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أُجبر على إيقاف إطلاق النار على إيران، بعد نجاح الرد المتمثل بعملية "الوعد الصادق 3" وتكبّده خسائر كبيرة بلغت قرابة 5 مليارات دولار، أي نحو 725 مليون دولار يومياً، للإنفاق على العمليات الهجومية على إيران وعلى الإجراءات الدفاعية لصدّ صواريخها ومسيّراتها.

إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة
إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة

الخليل – مشاعر مختلطة بين القلق والصدمة انتابت عشرات العائلات الفلسطينية بمنطقة "اشكارة" جنوبي الضفة الغربية بعد أن استيقظت على إخطارات إسرائيلية معلقة على جدران المدرسة الأساسية الوحيدة في المنطقة النائية عن وسط مدينة يطا، تفيد بهدمها خلال سبعة أيام. عند إنشاء المدرسة قبل خمسة أعوام اتسعت مساحة العمران في محيطها، ووجد السكان فيها ملاذا لأطفالهم، وجميعهم دون 10 أعوام، لكن الخوف أخذ يتسلل إلى نفوسهم وعلى مصير أطفالهم بعد صدور الإخطارات بحجة إقامتها دون ترخيص إسرائيلي -وهو إجراء من شبه المستحيل الحصول عليه- في المنطقة "ج"، ويأملون تدخل أطراف دولية وحقوقية لمنع الهدم. ويلاحق الاحتلال الإسرائيلي الوجود الفلسطيني في المنطقة المصنفة "ج" وفق اتفاق أوسلو والمقدرة بنحو 60% من مساحة الضفة الغربية، والخاضعة تماما لسيطرته، إذ تشير معطيات هيئة مقاومة الجدار و الاستيطان الحكومية إلى ترحيل 30 تجمعا خلال 20 شهرا الماضية، أي منذ بدء حرب الإبادة على غزة. قبل دخول الإجازة الصيفية، اعتاد الفلسطيني صدام أبو قبيطة أن يصطحب ثلاثة من أطفاله إلى المدرسة صباح كل يوم، ثم يعيدهم إلى المنزل نهاية الدوام. اصطحاب الأطفال إلى المدارس ليس عاديا في بيئة الريف الفلسطيني، إذ إن المجتمعات المحلية تتمتع بأمان كبير، لكن ظروف سكان منطقة اشكارة، حيث توجد المدرسة المهددة، مختلفة، فالطريق إلى المدرسة محفوفة بالمخاطر. يشير المواطن الفلسطيني إلى أنه اعتاد على إيصال أطفاله إلى المدرسة بمركبة مخصصة للمناطق الوعرة لحمايتهم من اعتداءات المستوطنين التي تكررت على السكان وأطفالهم وممتلكاهم، موضحا أنه في اليوم الذي يتغيب فيه عن المنزل أو لا يوجد وقت الدوام المدرسي يتغيب أطفاله حفاظا على سلامتهم. يقول أبو قبيطة للجزيرة نت إن وجود المدرسة أمر أساسي لبقاء السكان ويصعب الاستغناء عنها، موضحا أنه يعيش منذ سماعه خبر القرار الإسرائيلي حالة ذهول ويفكر في مصير أطفاله وأطفال أقاربه وجيرانه. وأضاف "إذا هدمت المدرسة -لا سمح الله- فإن البديل مدرسة سوسيا على بعد مئات الأمتار عبر طريق محفوف بالمخاطر حيث ينتشر قطاع الطرق من المستوطنين من جهة، والكلاب الضالة من جهة أخرى". أما البديل الآخر فهو مدارس مدينة يطا التي تبعد عدة كيلومترات، لكنها تفتقد لخطوط المواصلات والسير على الأقدام محفوف أيضا بالمخاطر ذاتها. وتوجه المواطن الفلسطيني إلى ممثل الاتحاد الأوربي في فلسطين ألكسندر ستوتزمان بشكل خاص والمنظمات الحقوقية للتدخل لوقف هدم المدرسة وإنقاذ 130 طفلا من خطر التجهيل. ضغوط مستمرة من جهته يوضح خضر نواجعة، أحد معلمي المدرسة المكونة من 7 غرف، أنها بنيت عام 2020 بجهود حكومية وأهلية ودولية، وتضم 130 طالبا وطالبة من الروضة حتى الصف الرابع الأساسي. ولفت نواجعة إلى أن وجود المدرسة شجع العائلات الفلسطينية على البناء والسكن في محيطها، وباتت مرفقا تعليميا مهما بالنسبة لهم، وهدمها يعني خسارة كبيرة "ضمن مساعي الاحتلال والضغوط المستمرة على السكان لتهجيرهم". على الصعيد الرسمي، أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أنها تأخذ القرار الإسرائيلي على محمل الجد، وبدأت اتصالاتها مع أطراف عديدة في محاولة لمنع تنفيذ أمر الهدم. وفي حديثه للجزيرة نت، قال الناطق باسم الوزارة صادق خضور إن "مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة" تقع ضمن منطقة سوسيا التي تتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين، وإن الإخطار بإخلائها تمهيدا لهدمها خلال سبعة أيام "جاء تتويجا لسلسلة مضايقات واعتداءات تعرضت لها، كما تعرض لها سكان المنطقة". ولفت إلى أن المدرسة مشيدة من الزينكو والصفيح، وليست على طراز البناء الحديث من حجارة وإسمنت، ومع ذلك فإنها تخدم تجمعا فلسطينيا نائيا. وقال إن استهدافها يندرج في إطار مسلسل طويل من استهداف المدارس الواقعة في التجمعات الفلسطينية بمنطقتي مسافِر جنوب مدينة الخليل، والأغوار بشكل خاص، والتي هجر 30 منها في أقل من عامين. 35 مدرسة للتحدي وقال صادق خضور إن المدارس تشكل عامل استقرار لكثير من التجمعات، وهو ما يفسر استهدفها ضمن الضغوط الممارسة لمحاولة ترحيل أهالي تلك التجمعات، "فإزالة أي مدرسة يسهل عملية ترحيل سكانها". شدد الناطق الرسمي على أن وزارة التربية والتعليم العالي تعتقد بأن بقاء هذه المدرسة وممارسة دورها جزء لا يتجزأ من الحق في التعليم، مشددا على أن الحفاظ عليها للأطفال خصوصا في المناطق النائية حق كفلته كل الأعراف والمواثيق الدولية. بالأرقام، أشار صادق إلى أن عدد "مدارس التحدي والصمود"، في إشارة للمدارس الواقعة في المنطقة "ج" والتي يهددها خطر الهدم، يتجاوز 35 مدرسة يلتحق بها قرابة 1500 طالب وطالبة من الروضة إلى الصف الرابع. وقال إن أغلب تلك المدارس صدرت بحقها إخطارات هدم أو تم استهدافها بالاعتداء عليها، مشيرا إلى 11 عملية هدم استهدفتها، وبعضها طالتها آلة الهدم أكثر من مرة، ومدارس أخرى أجبر سكان التجمع الذي تخدمه على الرحيل، مما تسبب في تفريغها كما حصل لمدرستي راس التين وعين سامية في بادية محافظة رام الله والبيرة. وشدد المسؤول الفلسطيني على أن وجود المدارس في التجمعات المهددة "وسيلة تعزيز صمود السكان، حيث لا يزيد طلبة بعضها عن 15 فردا، في حين هناك مدارس تخدم أكثر من تجمع وأغلبها طلبتها بالعشرات". جهد استثنائي على صعيد العناصر التعليمية، يلفت الناطق الرسمي إلى "جهد استثنائي" يبذله المعلمون للوصول إلى تلك المدارس، حتى إن بعضهم يضطرون للتنقل في سيارات ذات دفع رباعي أو عبر حافلات توفرها الوزارة، مشيرا إلى تثبيت 46 منهم في الوظيفة الحكومية استثنائيا رغم توقف الحكومة عن التثبيت نتيجة الضائقة المالية التي تمر بها. ولفت إلى حرص الوزارة على توفير كل الإمكانيات مع التحرك لدى مختلف السفارات والدول والمؤسسات الحقوقية لحماية مدارس مسافر يطا والأغوار. ووفق أحدث معطيات نشرتها وزارة التربية والتعليم العالي، فقد استشهد 104 وأصيب 966 واعتقل 361 من طلبة مدارس الضفة الغربية، كما استشهد 4 معلمين وأصيب 21 واعتقل 182، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والأول من يوليو/تموز الجاري، في حين طالت الاعتداءات والتخريب 152 مدرسة في الضفة الغربية خلال الفترة ذاتها.

إسرائيل تصدر أوامر بمصادرة 1200 دونم في الخليل وتهدم منزلا برام الله
إسرائيل تصدر أوامر بمصادرة 1200 دونم في الخليل وتهدم منزلا برام الله

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

إسرائيل تصدر أوامر بمصادرة 1200 دونم في الخليل وتهدم منزلا برام الله

أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر عسكرية لمصادرة نحو 1200 دونم من أراضي الفلسطينيين في بلدة ترقوميا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك لأغراض استيطانية. وأكدت بلدية ترقوميا في بيان أن القرار يهدف إلى ربط مستوطنتي أدورا وتيلم، في محاولة لتوسيع السيطرة الاستيطانية على أراضي الفلسطينيين في المنطقة. ويأتي هذا الإجراء في سياق استمرار الاحتلال في عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعقد فرص السلام في المنطقة. كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وأوضح رئيس بلدية نعلين، يوسف الخواجا ،في بيان، أن قوة عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت منطقة الجسر في البلدة، وهدمت المنزل المكون من طابقين بمساحة 160 مترا مربعا لكل طابق، مشيرا إلى أن الاحتلال كان قد أخطر بوقف البناء قبل نحو خمس سنوات. إلى ذلك، أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 50 عائلة فلسطينية بإخلاء منازلها في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية تمهيدا لهدمها، وذلك وسط استمرار الاقتحامات اليومية والاعتقالات بحق سكان الضفة الغربية وإحراق مستوطنين لأراض زراعية. وقالت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم في بيان إن قرار الإخطار بالهدم يأتي ضمن مخطط إسرائيلي أوسع لهدم نحو 100 مبنى تضم نحو 400 شقة سكنية، وعشرات المنشآت التجارية التي تعود ملكيتها لعائلات في المخيم. ويأتي قرار الهدم استكمالا للمخطط المتواصل منذ 21 كانون الثاني العام الحالي، حيث صدر بالأشهر السابقة قراران الأول بموجبه تم هدم 16 بناية سكنية والثاني 58 بناية. ويتوقع أن يتوجه الأهالي اليوم نحو المخيم لإخلاء بعض مقتنياتهم ضمن الفترة التي حددها قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال وهي من الساعة 7 إلى 12 ظهرا. واستأنف جيش الاحتلال كذلك عمليات هدم وتدمير المباني في مخيم جنين شمال الضفة، ضمن المخطط الذي يقضي بهدم نحو 100 بناية سكنية في المخيم. وقالت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين في بيان، إن جرافات الاحتلال هدمت عددا من البنايات السكنية خلف 'مستشفى جنين الحكومي'، بزعم شق طرق جديدة في المنطقة. وكانت قوات الاحتلال هدمت ما يزيد على 600 بناية سكنية بشكل كلي، وأكثر من 3 آلاف بشكل جزئي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store