أحدث الأخبار مع #هيئة_الخدمات_الصحية


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- صحة
- روسيا اليوم
بعد فضحية دامت عقودا.. بريطانيا تطلق حملة للكشف عن ضحايا "الدم الملوث"
وأعلنت هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا (NHS England) أنه سيتم سؤال الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 29 عاما فأكثر والذين يسجلون حديثا لدى العيادات الطبية العامة في إنجلترا عما إذا كانوا قد خضعوا لعملية نقل دم قبل عام 1996. New patients registering at GP practices are to be asked if they had a blood transfusion before 1996, in a drive to find undiagnosed patients affected by the infected blood scandal. If at risk, patients will be offered a home testing kit.➡️ كانوا قد تلقوا نقل دم قبل ذلك العام، فسيعرض عليهم إجراء فحص للكشف عن التهاب الكبد الوبائي "سي"، الذي يعرف باسم "القاتل الصامت" لأن المصابين يمكن أن يحملوا الفيروس دون أن يدركوا ذلك لعقود قبل ظهور الأعراض، حيث يكون الضرر قد وقع بالفعل. ويعد التهاب الكبد "سي" فيروسا ينتقل عبر التلامس المباشر بين الدم ويصيب الكبد، ومن دون علاج، يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للكبد. ويولد نحو نصف الـ800 ألف شخص الذين يسجلون سنويا لدى الأطباء العامين بعد عام 1996، وسيسأل ما يقارب 400 ألف شخص ولدوا قبل عام 1996 والذين يسجلون في عيادات الأطباء العامين سنويا عما إذا كانوا قد تلقوا نقل دم قبل ذلك العام. وفي حال كانت الإجابة نعم، سُيُعرض عليهم فحص التهاب الكبد "سي". وأوضحت هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا أن الأسئلة الجديدة للمرضى ستذكرهم بالأسباب المحتملة التي قد تكون أدت إلى نقل الدم لهم، بما في ذلك بعد التعرض لحادث، أو مضاعفات أثناء الولادة، أو الخضوع لجراحة، أو تلقي علاج طبي آخر. Today marks one year since the publication of the Infected Blood Inquiry Infected Blood Compensation Authority was established in response to this report, and the testimonies and findings drive our work every single know that so many of you have waited… ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، سيتمكن المرضى من طلب مجموعات اختبار ذاتي لالتهاب الكبد الوبائي سي سرية لإجراء الاختبار المنزلي، أو يمكن اختبارهم في عيادات الأطباء العامين وعيادات الصحة الجنسية وغيرها من مرافق الرعاية الصحية. وإذا تم تشخيص إصابة شخص ما، فيمكن إعطاؤه أدوية مضادة للفيروسات لعدة أسابيع، حيث يؤدي هذا العلاج إلى شفاء أكثر من 9 من كل 10 مرضى مصابين بالتهاب الكبد "سي". وأوصت "لجنة التحقيق في فضيحة الدم الملوث"، التي درست الفضيحة بعمق، بأن تعمل الخدمات الصحية على "اكتشاف الحالات غير المشخصة". وقبل عام، كشف تقرير أن الحكومة البريطانية وهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أخفتا حقيقة فضيحة نقل دم ملوث، والتي تسببت، بين سبعينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي، في إصابة أكثر من 30 ألف شخص بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي "سي". كما أتلفت السلطات عمدا وثائق ذات صلة. وتوفي أكثر من 3 آلاف شخص نتيجة لذلك، بينما يعيش الناجون مع تداعيات صحية تستمر معهم مدى الحياة. وقال البروفيسور السير "ستيفن باويس"، المدير الطبي الوطني لهيئة الخدمات الصحية في إنجلترا: "كان لإخفاقات فضيحة الدم الملوث تأثير مروع على المرضى وعائلاتهم لعقود، وأود أن أعيد التأكيد على اعتذارنا العميق عن الدور الذي لعبته الخدمات الصحية في معاناة وفاة الكثيرين". وأضاف: "تلتزم الهيئة بتنفيذ توصيات التحقيق، وهذا التغيير البسيط في عملية تسجيل المرضى لدى الأطباء العامين يعد خطوة حيوية للأمام لضمان عدم بقاء أي شخص تأثر بالدم الملوث دون تشخيص أو دعم". وتابع: "من خلال الفحص الروتيني للمخاطر عند تسجيل أي شخص لدى طبيب عام جديد، وعرض إجراء فحوصات سريعة لالتهاب الكبد (سي) عند الضرورة، سنضمن اكتشاف أي حالات غير مشخصة وعلاجها في أسرع وقت ممكن، بينما سنمكن الآلاف الآخرين من الاطمئنان بنتيجة الفحص السلبية". وتدرس لجنة التحقيق في الفضيحة حاليا "مدى استجابة الحكومة في ما يتعلق بالتعويضات" للضحايا، مع توقع صدور تقرير في هذا الشأن لاحقا هذا العام. وقالت "هيئة تعويضات متلقي الدم الملوث" إنه حتى السادس من مايو، طلب من 677 شخصا بدء تقديم مطالباتهم، وتم صرف 106 دفعات تعويضية بإجمالي أكثر من 96 مليون جنيه إسترليني. المصدر: إندبندنت أفادت تقارير بانتشار تفشي مرض الحصبة، أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم، من غرب تكساس إلى منطقة دالاس-فورث وورث، التي يقطنها حوالي 8 ملايين نسمة. تظهر الدراسات أن 18-25% من السكان في الدنمارك يحملون طفرة جينية نادرة تمنحهم مقاومة طبيعية أو حتى مناعة كاملة ضد الإصابة بفيروس الإيدز. وتستخدم في تطوير طرق علاجية حديثة للفيروس. في تطور مفاجئ، أعلن دوق ساسكس، الأمير هاري، استقالته من منظمة "سينتيبال" الخيرية التي أسسها قبل عقدين، واصفا قراره بأنه جاء "بقلب مثقل بالحزن" وأنه "ما زال تحت وقع الصدمة".

روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
أغذية تعزز نضارة البشرة وتحسّن مظهرها
وتعد الفواكه والخضروات مصادر رئيسية للعناصر الغذائية الضرورية لصحة البشرة، مثل فيتامين C وفيتامين B، اللذين يسهمان في تحسين مظهر الجلد وتقليل مشاكل مثل حب الشباب والبقع الداكنة. وينصح الخبراء بإدخال أطعمة محددة ضمن روتين العناية اليومية، لما تحمله من فوائد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تدعم صحة الجلد بشكل فعال. وقالت الدكتورة أناتاليا مور، الطبيبة العامة وأخصائية البشرة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إن "الطعام يزود الجسم والعقل والبشرة بالعناصر الأساسية، وفهم كيفية تأثير النظام الغذائي على الالتهاب وتجديد الخلايا أمر ضروري لبناء روتين عناية فعال بالجلد". أما الصيدلانية سيما رشيد، فأشارت إلى أن "صحة البشرة تعكس ما يحدث داخل الجسم، واختيار الفواكه المناسبة يمكن أن يحدث فرقا ملموسا في مظهر الجلد". وفيما يلي أبرز هذه الأغذية وفوائدها: - البطيخ يعمل على تنظيف المسام وشدها، كما يحتوي على مضادات أكسدة مثل فيتامين C والبيتا كاروتين التي تحمي البشرة من أضرار الشمس والتلوث، وتحافظ على الكولاجين والإيلاستين المسؤولين عن مرونة الجلد. - بلسم الليمون تعد عشبة ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في تهدئة البشرة وتقليل التهيج، كما تقي من الأضرار البيئية، فضلا عن فوائدها في تخفيف التوتر والأرق. - قشور البطاطس تحتوي على حمض الأزيليك والفيتامينات التي تساعد في تفتيح ندبات حب الشباب وتحسين نضارة البشرة، بالإضافة إلى تحفيز تجديد الخلايا بفضل الإنزيمات الطبيعية الموجودة فيها. - التمر يعد غنيا بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والكاروتينات، التي تحافظ على مرونة الجلد وتأخير ظهور علامات الشيخوخة، كما يقلل الالتهابات ويحمي خلايا البشرة من التلف. المصدر: ميرور تعد شيخوخة الجلد عملية معقدة تتأثر بعوامل داخلية وخارجية، حيث تؤدي إلى تغيرات واضحة مثل التجاعيد وفقدان المرونة وظهور بقع تصبغية. تظهر علامات الشيخوخة على البشرة بطرق مختلفة من شخص لآخر، لكن هل تساءلت يوما عن كيفية تأثير هذه العلامات على مظهر بشرتك في المستقبل؟. مع تزايد انتشار نصائح العناية بالبشرة على منصات التواصل الاجتماعي، يصبح من الصعب أحيانا تحديد ما يجب اتباعه وما ينبغي تجاهله. قدّمت أخصائية التجميل الروسية، ناتاليا نيكولايفنا بعض النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة البشرة وتحميها من الشيخوخة.


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
39 ألف دولار تعويض لموظفة بسبب التنمر
حصلت البريطانية لورنا روك، موظفة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية على تعويض قدره 39 ألف دولار بعد أن تنمر عليها زملاؤها في العمل وقارنوها بشخصية دارث فيدر الشهيرة من أفلام «حرب النجوم»، وهو أمر مهين ومؤلم، ويُعتبر في هذه الحالة سبباً كافياً للحصول على تعويض، وفقاً لما قررته محكمة بريطانية. وقالت لورنا روك: «هذه المقارنة جعلتني أشعر بالعزلة في مكان العمل، الأمر الذي دفعني إلى ترك الوظيفة». واعتبرت المحكمة أن إخبارها بأنها تشبه دارث فيدر كان بمثابة ضرر في بيئة العمل، وهو ما يستدعي تعويضاً. بدأت القصة عندما أجرت لورنا روك وزملاؤها في مركز التبرع بالدم اختبار أداء شخصية مستوحاة من أفلام «حرب النجوم» كجزء من نشاط لبناء الفريق. لكن لورنا روك لم تتمكن من إجراء الاختبار بنفسها لأنها كانت مضطرة لإجراء مكالمة هاتفية شخصية، وعندما عادت، أخبرها زميل آخر بأنه قام بملء الاستبيان نيابة عنها، وأن النتيجة أظهرت أنها تتشابه مع شخصية دارث فيدر. الموظفة ادعت أن هذا التشبيه كان له تأثير كبير على مشاعرها، حيث بدأت تشعر بأنها غير محبوبة في العمل، ما دفعها إلى الاستقالة بعد شهر من الواقعة.


الشرق الأوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
هواتف ذكية للكشف عن سرطان الجلد... كيف تعمل التقنية؟
قررتْ هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أن تبدأ بإجراء فحوصات سرطان الجلد باستخدام الذكاء الاصطناعي على الهواتف الذكية، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وقد دعم «المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية» (Nice) استخدام هذه التقنية لفحص الشامات والآفات المشتبه بها. يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية استخدام أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة «Derm» «ديرم» (مجموعة متعمقة للتعرف على الأورام الخبيثة)، باستخدام هاتف ذكي مزود بعدسة مكبرة عالية الجودة. ثم تُرفع الصور إلى منصة إلكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليلها. بالنسبة للمرضى الذين تُحدد شاماتهم أو آفاتهم على أنها سرطانية محتملة، سيقوم طبيب أمراض جلدية بمراجعة الحالة. وأفاد «المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية» بأن الأدلة الأولية تشير إلى أن الأداة، التي طورتها شركة «Skin Analytics»، يمكن أن «تخفض عدد الإحالات إلى أطباء الأمراض الجلدية إلى النصف تقريباً في حالات سرطان الجلد العاجل». وصرح المعهد بأنه تمت الموافقة على التكنولوجيا «بشروط» للسنوات الثلاث المقبلة ريثما يتم جمع المزيد من الأدلة. وقالت الدكتورة أنستازيا تشالكيدو، مديرة برنامج التكنولوجيا الصحية في المعهد: «أظهر جهاز (ديرم) نتائج واعدة في قدرته على التمييز بدقة بين الآفات الجلدية السرطانية وغير السرطانية، وتشير الأدلة إلى أنه يمكن أن يخفض عدد الإحالات إلى الأطباء للنصف مع الحفاظ على سلامة المرضى». وأضافت: «يُظهر تقييمنا أن هذه التقنية تحافظ على دقة التشخيص مع تخفيف العبء على خدمات طب الجلد. ومن خلال تطبيق هذا النظام ضمن المسارات الحالية، يمكننا ضمان حصول المرضى على الرعاية المناسبة بسرعة أكبر». من جهتها، قالت آشلي دالتون، وزيرة الصحة العامة والوقاية في بريطانيا: «من خلال تبني قوة الذكاء الاصطناعي، يمكن لهذه التقنية أن تساعدنا في تقليص أوقات الانتظار، مما يعني أن الأشخاص الذين يُشتبه في إصابتهم بسرطان الجلد سيحصلون على المساعدة التي يحتاجونها، أو راحة البال، بشكل أسرع».


الشرق السعودية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
نهج مبتكر في علاج سرطان الرئة بالإشعاع يقلل خطر إصابة القلب
كشف باحثون في مؤسسة "كريستي"، التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في مانشستر بالمملكة المتحدة، عن نتائج أولية مشجِّعة تعتمد نهجاً تعليمياً سريعاً لتقييم تأثير تعديل جرعة الإشعاع على القلب أثناء العلاج الإشعاعي لسرطان الرئة. وتشير الدراسة، التي عُرضت خلال مؤتمر الجمعية الأوربية للعلاج الإشعاعي والأورام (ESTRO 2025)، إلى تحسّنٍ طفيف في معدلات النجاة بعد عام، بفضل تقنية إشعاعية جديدة تهدف إلى حماية الجزء العلوي الحسَّاس من القلب من التعرض الزائد للإشعاع. ولطالما شكَّل قرب القلب من الأورام في حالات سرطان الرئة تحدياً للأطباء عند استخدام العلاج الإشعاعي، إذ إن جزءاً من القلب يتلقى جرعات قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على المدى الطويل. تقنية جديدة في العلاج الإشعاعي وأظهرت أبحاث سابقة أن الجزء العلوي من القلب تحديداً – وهو ما أصبح يُعرف بمنطقة "تجنّب القلب" – يعتبر أكثر حساسية للإشعاع، وأن تعرَّضه لجرعات عالية يرتبط بانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة. واستناداً إلى تلك المعطيات، طبّق الفريق الطبي تقنية جديدة في العلاج الإشعاعي تُقيّد الجرعة الموجَّهة إلى تلك المنطقة الحساسة من القلب، دون أن تؤثر على تغطية الورم نفسه. استُخدِم هذا التعديل في الممارسة السريرية الروتينية في أبريل 2023، وتم دمجه ضمن إطار دراسة تهدف إلى استيعاب أكبر عدد ممكن من المرضى، دون القيود المعقَّدة المعتادة في التجارب السريرية التقليدية. عكس التجارب السريرية الكلاسيكية، التي قد تستغرق سنوات، ويُستبعد منها كثير من المرضى بسبب معايير الأهلية الصارمة، تعتمد الدراسة -المعروفة باسم RAPID-RT - نهجاً مبتكراً يُعرف بـ"التعلم السريع"، إذ تُدمَج بيانات المرضى اليومية، مجهولة الهوية، ضمن الدراسة تلقائياً ما لم يختاروا الانسحاب. "تقليل التعرض القلبي" وسمحت هذه الطريقة بجمع بيانات من 1708 مرضى بسرطان الرئة من المرحلة الأولى حتى الثالثة، تلقى 786 منهم التقنية الجديدة لتقليل التعرض القلبي منذ أبريل 2023، بينما خضع الباقون للعلاج التقليدي. تعتمد التقنية الجديدة لتقليل تعرُّض القلب في العلاج الإشعاعي، على استخدام صور تخطيط دقيقة لتحديد "منطقة تجنّب القلب"، وبعد تحديد هذه المنطقة ضمن برمجيات تخطيط العلاج، يتم تعديل خطط توزيع الجرعة الإشعاعية، بحيث تُوجَّه الحزمة الإشعاعية إلى الورم، مع الحفاظ على ألا تتجاوز الجرعة الممنوحة لتلك المنطقة حدّاً أقصى يبلغ 19.5 جراي (أو ما يعادله بيولوجياً) موزَّعة على 20 إلى 33 جلسة. وتُنفَّذ هذه التعديلات باستخدام تقنيات تخطيط متقدمة للعلاج الإشعاعي، بتعديل الشدة التي تتيح توجيه الجرعة بدقة، وذلك دون التأثير على تغطية الورم، أو تقليل فاعلية العلاج. ويقول الباحث المشارك في الدراسة، جاريث برايس، إن الهدف من تلك الدراسة جعل البحث السريري أكثر تمثيلاً للواقع والتعلُّم من كل مريض، وليس فقط من أولئك الذين تنطبق عليهم معايير صارمة. البقاء على قيد الحياة وتشير النتائج الأولية إلى تحسُّنٍ طفيف في البقاء على قيد الحياة بعد 12 شهراً من تطبيق التقنية الجديدة، كما أن قبول المرضى للمشاركة كان شبه كامل، إذ لم ينسحب سوى مريض واحد فقط من أصل 786. ومن المتوقع أن تعزز هذه المنهجية فرص تطبيق تعديلات سريعة ومباشرة على بروتوكولات العلاج، بناءً على بيانات واقعية لا محاكاة تجريبية. وقال رئيس مؤتمر الجمعية الأوربية للعلاج الإشعاعي والأورام، ماتياس جوكينبيرجر، والذي لم يشارك في الدراسة، إن التكنولوجيا وحدها لا يمكنها صناعة ثورة في العلاج الإشعاعي "بل الطريقة التي نتعلم بها ونطوّر بها العلاج أيضاً، وهذه الدراسة نموذج حيّ لكيفية استخدام البيانات الواقعية لتقديم رعاية أكثر أماناً وفاعلية". وستستمر الدراسة في متابعة المرضى، وتوسيع قاعدة البيانات، بهدف التأكد من تأثير التقنية على المدى الطويل، خصوصاً فيما يتعلق بالنجاة، ونوعية الحياة، وتقليل الأضرار القلبية. كما يعمل الفريق على تطوير نماذج تنبؤية أكثر دقة، لفهم العلاقة بين تعديلات الجرعة والنتائج السريرية.