logo
هجوم سيبراني يتسبب في وفاة مريض بمستشفى بريطاني

هجوم سيبراني يتسبب في وفاة مريض بمستشفى بريطاني

الجزيرة٢٩-٠٦-٢٠٢٥
أكد مسؤولو وزارة الصحة البريطانية أن الهجوم الذي تم في العام الماضي ضد إحدى المستشفيات أدى إلى وفاة أحد المرضى بها، وذلك بعد مضي عام كامل على الهجوم بحسب تقرير "بلومبيرغ".
حدث الهجوم السيبراني في يونيو/حزيران من العام الماضي من قبل مجموعة قراصنة روس، واستهدف الهجوم شركة "سينوفيس" (Synnovis)، وهي متعاقد خارجي يوفر خدمات اختبار الدم ونقله وعدد من الخدمات الأخرى المتعلقة بالفحوص المعملية، وبسبب الهجوم تعطل العديد من المستشفيات وفق تقرير "بلومبيرغ".
وأثر الهجوم على مؤسسة مستشفى كينغز كوليدج التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وهي التي أكدت الهجوم في بيان نقلته "بلومبيرغ"، وأشارت إلى كون الهجوم عاملا أساسيا في وفاة مريض بالمستشفى، وهي الحالة الأولى التي تشهد وفاة مريض بسبب هجوم سيبراني.
ويشير التقرير إلى إصابة أجهزة "سينوفيس" بفيروس الفدية الذي تسبب في تشفير الملفات المخزنة في الأجهزة وتقويض وصول الموظفين إليها، مضيفا إلى أن المستشفيات اضطرت لتغيير أكثر من 10 آلاف موعد طبي محدد مسبقا، من بينها 1700 عملية جراحية.
كما سجل الأطباء حالتين تضررتا بشكل كبير نتيجة الهجوم في العام الماضي، فضلا عن 11 حالة أخرى من الضرر المتوسط و120 أذى صغيرا، وبحسب تقرير "بلومبيرغ" فإن سجلات المرضى السرية كانت تمنع الوكالة من الوصول إلى الأضرار نتيجة الهجوم، لذا لا يمكن معرفة الأثر المباشر للهجوم على المريض أو كيف أدى إلى وفاته.
وعن المتسبب في الهجوم، أوضح التقرير أن مجموعة "تشيلين" (Qilin) هي المتسببة في الهجوم، وهي مجموعة أجرت الوكالة حديثا معها في يونيو/حزيران 2024، وحينها أكدت المجموعة أنها طالبت بمبلغ 50 مليون دولار من شركة "سينوفيس" ولكنهم رفضت دفع الفدية "لذلك لا يتحملون مسؤولية وفاة المريض".
ورغم أن هذه الحالة هي المرة الأولى التي تعترف فيها مؤسسة طبية بالضرر الحادث من هجوم سيبراني، فإنها ليست الوحيدة لحدوث اضطراب نتيجة هجوم سيبراني، إذ حدث ذلك في عام 2021 بأحد المستشفيات بأيرلندا وفي عام 2019 بولاية ألاباما.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة مرعب وإسرائيل دمرت مستودعاتنا
الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة مرعب وإسرائيل دمرت مستودعاتنا

الجزيرة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجزيرة

الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة مرعب وإسرائيل دمرت مستودعاتنا

بلغ سوء التغذية في قطاع غزة مستويات غير مسبوقة، حيث أصبح مئات الأطفال والنساء الحوامل يواجهون مخاطر كبيرة جدا في ظل مواصلة إسرائيل منع إدخال الطعام والمستلزمات الطبية، وفق ما أكدته منظمة الصحة العالمية. وتحاول الصحة العالمية مواصلة عملها في القطاع، لكنها تواجه عقبات كبيرة في مقدمتها المخاطر المحدقة بطواقمها والعاملين معها، حسب ما قاله ممثل المنظمة في القطاع ريك بيبركون. ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، تفاقمت حالات سوء التغذية بين الأطفال والنساء بشكل لم يحدث طيلة هذه الحرب، حيث أصبح الناس يفقدون حياتهم وهم يحاولون الحصول على كمية قليلة من الطعام. وتشير التقارير الصادرة من القطاع إلى تفشي سوء التغذية الحاد بينما تكافح المستشفيات القليلة المتبقية، التي تعمل جزئيا وبالحد الأدنى المطلوب على التعامل مع أعداد كبيرة جدا من المرضى والمصابين. ودمرت إسرائيل مستودعا للصحة العالمية كان يضم مستلزمات جراحية وأدوية شديدة الأهمية لمرضى القلب والكلى والسكري، رغم معرفتها الكاملة به، وفق بيبركون، الذي أكد حصول تل أبيب على تحديثات مستمرة عن هذه المستودعات. في الوقت نفسه، توقفت الكثير من المستشفيات عن العمل تماما، بسبب تدمير قوات الاحتلال وأيضا بسبب نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، ولم يعد بالقطاع سوى 18 مستشفى يقدمون الحد الأدنى من الخدمات. وخلال إفادته، قال بيبركون إنه شاهد قبل أسبوعين غرف عناية مركزة بدائية في ردهات المستشفيات في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المرضى والمصابين. وأكد أنه التقى عائلة طفل لم يتجاوز 13 عاما قتل برصاصة في رأسه وهو يحاول الحصول على بعض الطعام. وتحدث المسؤول الأممي عن العديد من الحالات التي شاهدها لمدنيين يرقدون في طرقات المشافي، وآخرين أصيبوا بالرصاص خلال سعيهم للحصول على مساعدات من المنطقة التي تصفها إسرائيل بالإنسانية. وتوقفت كثير من المستشفيات عن العمل، ولم يعد مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع قادرا على تقديم الخدمة للجميع بسبب كثرة الأعداد، فيما تؤكد مستشفيات تابعة للصحة العالمية تفشي سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة. وحتى مستشفى ناصر، وهو مستشفى رئيسي بالقطاع، لم يعد الوصول إليه سهلا بسبب أوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل بشكل متواصل والتي أدت لإجلاء نحو 10 آلاف نصفهم من الجرحى و40% منهم من أصحاب الأمراض المزمنة. وهناك أيضا مشكلة غياب التنوع الغذائي، والتي يقول بيبركون أن تداعياتها ستكون وخيمة، وأن التقارير القادمة من القطاع مرعبة وتتحدث عن مشاكل جادة وخطيرة.

50 شهيدا من طواقم الهلال الأحمر بغزة ونصف المستشفيات خارج الخدمة
50 شهيدا من طواقم الهلال الأحمر بغزة ونصف المستشفيات خارج الخدمة

الجزيرة

timeمنذ 20 ساعات

  • الجزيرة

50 شهيدا من طواقم الهلال الأحمر بغزة ونصف المستشفيات خارج الخدمة

أفادت المتحدثة باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كيت فوربس للجزيرة بأنه فقد 50 من أفراد طواقمه في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وأكدت أنه "لا يوجد مكان آمن في القطاع"، وأنا "حتى الطواقم الطبية لم تعد تجد ما تأكله". ودعت فوربس إلى إدخال الطعام والدواء والمساعدات الإنسانية فورا إلى غزة، مشددة على ضرورة حماية العاملين في المجال الطبي والإغاثي الذين يواجهون ظروفا مستحيلة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف. تضرر المرافق الطبية وفي السياق نفسه، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن "94% من المرافق الطبية في غزة تضررت بشكل مباشر، في حين خرجت نصف المستشفيات من الخدمة بالكامل". وطالبت المنظمة بالسماح العاجل بدخول المواد الغذائية والطبية إلى القطاع، كما دعت إلى حماية مقراتها في غزة والإفراج عن أحد موظفيها الذي اعتُقل أمس الاثنين. وأكدت المنظمة أن موظفي الأمم المتحدة سيواصلون تقديم الخدمات الإنسانية من مدينة دير البلح رغم خطورة الأوضاع المتصاعدة، مشيرة إلى أن هناك حاجة عاجلة لتوفير الحماية للعاملين الإنسانيين والمنشآت الصحية التي تتعرض للاستهداف المتكرر. أزمة خانقة من جانبه، حذّر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران في دير البلح من أن "خدمات المستشفى قد تتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود"، مؤكدا أن المستشفى يعيش "أزمة خانقة" نتيجة نقص الوقود والمعدات الطبية والكوادر العاملة. وأضاف أن "الفحوص الطبية تُجرى بصعوبة بالغة" في ظل تكدس المرضى وارتفاع الإصابات، ولا سيما بين الأطفال الذين بدأت تنتشر بينهم أمراض بسبب نقص الغذاء والماء والتلوث الناتج عن الاكتظاظ. وأوضح الدقران أن "نصف المحافظة الوسطى محاصر بالكامل، ولا توجد أماكن آمنة للمدنيين أو الطواقم الطبية"، مضيفا أن الاحتلال يستهدف من يتلقون المساعدات "حتى لو كانوا أطفالا". وختم بالقول "نستغرب صمت العالم إزاء الكارثة الصحية والإنسانية التي تواجهها مستشفيات قطاع غزة، والتي أصبحت عاجزة عن تقديم الخدمات الأساسية لأكثر من مليون ونصف نازح ومصاب". ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة بدعم أميركي، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

8 أطعمة يومية تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية منها الشوكولاتة
8 أطعمة يومية تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية منها الشوكولاتة

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

8 أطعمة يومية تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية منها الشوكولاتة

تعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، إذ تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص كل عام، وتصيب الرجال أكثر من النساء، ويكون الشخص أكثر عرضة للخطر إذا كان يعاني من زيادة الوزن ، أو قلة النشاط البدني، أو كان مدخنا. لكن أمراض القلب قد تصيب أيا منا، وهي السبب الرئيسي للنوبات القلبية. ومن أفضل ما يمكن فعله لتجنب أمراض القلب والحد من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية هو اتباع نظام غذائي صحي. ويعدّ تناول الفواكه والخضراوات، والبروتينات قليلة الدهون، وكميات قليلة من السكر، أساسا لاتباع نظام غذائي صحي للقلب، كما هو أساس لاتباع نظام غذائي صحي بشكل عام، ولكن تشير أبحاث جديدة إلى أن بعض الأطعمة لها أهمية خاصة في الوقاية من النوبات القلبية. ويعود الفضل في ذلك إلى مادة كيميائية تسمى "فلافان-3-أولز" (Flavan-3-ols)، وهي مادة كيميائية نباتية توجد بشكل طبيعي في بعض الفواكه مثل التفاح والعنب، وفي النباتات التي تنتج أيضا الشاي والشوكولاتة. يقول ديل ستانفورد، مختص التغذية في مؤسسة القلب البريطانية لصحيفة التلغراف البريطانية: "تعتبر فلافان-3-أولز نوعا من البوليفينول، وهي مركبات نشطة بيولوجيا توجد بشكل طبيعي في الأغذية النباتية، وقد أظهرت بعض الدراسات ارتباطها بتحسين صحة القلب والدورة الدموية". ووجدت دراسة حديثة، من جامعة سري في المملكة المتحدة، أن اتباع نظام غذائي غني بفلفان-3-أولز يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية. ووجد أن فلافان-3-أولز تحسّن أيضا صحة البطانة الداخلية للأوعية الدموية لدى المشاركين، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. وتناول هذا البحث الآثار الصحية لتناول التفاح والعنب والشوكولاتة وشرب الشاي على وجه الخصوص. ووجدت دراسة حديثة أخرى، من جامعة هارفارد الأميركية، أن مركبا نباتيا آخر يعرف باسم "الفيتوستيرول" (phytosterol) قد يكون مسؤولا أيضا عن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب و السكري من النوع الثاني. ويتميز الفيتوستيرول بتركيب كيميائي مشابه للكوليسترول، ويوجد بكميات كبيرة في المكسرات والبذور والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة. وترتبط 49% من وفيات أمراض القلب بسوء التغذية. ويقول سام رايس، مختص التغذية في صحيفة التلغراف، إن تناول العنب والتفاح والشوكولاتة يوميا "لن يغني عن آثار النظام الغذائي السيئ على صحة القلب"، ولكن دمجها في وجبات صحية جيدة قد ينقذ حياتك. إليك أفضل الأطعمة التي يمكن إضافتها إلى نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية، وكمياتها التي يجب تناولها: إن المثل القديم "تفاحة واحدة يوميا تغني عن زيارة الطبيب" ليس مجرد تعبير مبتذل. تحتوي التفاحة الصغيرة على حوالي 15 مليغراما من "الفلافانول-3-أول"، بالإضافة إلى "الكيرسيتين" (quercetin)، وهو فلافونويد آخر معروف بقدرته على تقليل الالتهاب، والحماية من الهشاشة، وخفض ضغط الدم. يقول رايس: "يحتوي التفاح أيضا على كمية جيدة من الألياف، التي ترتبط بالكوليسترول وتزيله من مجرى الدم عند إخراجه". كما يحتوي على "البكتين" (pectin)، وهو بريبيوتيك يمكن أن يعزز صحة الأمعاء؛ وهو عامل آخر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. ويحتوي التفاح أيضا على كمية قليلة من الفركتوز، وهو سكر طبيعي، ولكنه مرتبط بالعديد من العناصر الصحية الأخرى، مما يجعله لا يسبب نفس الآثار السلبية للسكر بمفرده، مثل ارتفاع سكر الدم. ويقول رايس: "تفاحة واحدة يوميا كافية، إنها وجبة خفيفة صحية جدا، لا تتردد في تناول أكثر من واحدة إذا كنت تستمتع بها"، احرص فقط على تناولها بقشرها. العنب يعدّ عنقود العنب منعشا ولذيذا، خاصة في أشهر الصيف خلال موسمه. يقول رايس: "ألوانه الخضراء أو الحمراء الزاهية -أو اللون الأسود الكثيف- تشير إلى احتوائه على البوليفينولات والفلافونويدات المفيدة لصحتك". يقول ستانفورد: "يجب أن تسعى لتناول الفواكه والخضراوات ذات الألوان المختلفة"، لأن كل لون يشير إلى وجود مواد كيميائية نباتية مختلفة يحتمل أن تعزز الصحة. ويوضح رايس: "إن حصة 80 غراما (هي عنقود صغير يناسب راحة يدك)، هي الحجم الذي توصي به هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة كواحدة من حصصك الخمس اليومية من الفواكه". الشوفان يقول رايس: "إن تفاعل العناصر الغذائية المختلفة الموجودة في الأطعمة الكاملة أمر بالغ الأهمية لاتباع نظام غذائي صحي للقلب"، وتعد الحبوب حجر الزاوية في النظام الغذائي القائم على الأطعمة الكاملة. ولعلّ أكثر ما تعرفه هو الشوفان البسيط، الذي يزوّدنا بكمية كبيرة من "البيتا جلوكان" (beta glucan)، هذا النوع من الألياف القابلة للذوبان "مهم لخفض الكوليسترول السيئ"، كما يقول رايس، إذ تعدّ مستويات الكوليسترول الضار عامل خطر رئيسي لأمراض القلب. ويشير رايس إلى أن الشوفان يحتوي أيضا على المغنيسيوم والبوتاسيوم، وكلاهما "معادن أساسية نحتاجها للتحكم الجيد في ضغط الدم". في حين أن الشوفان غني بالسعرات الحرارية مقارنة بالفواكه والخضروات، فإن الألياف التي يحتويها "ستساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساعدك على التحكم في وزنك، مع كون السمنة عامل خطر آخر لأمراض القلب". زيت الزيتون يقول ستانفورد: "النظام الغذائي الصحي للقلب هو في الأساس نظام غذائي على الطريقة المتوسطية، هناك أدلة محدودة على فائدة أي طعام محدد، لكننا نعلم أن المكونات الرئيسية للنظام الغذائي المتوسطي مجتمعة -الكثير من الفاكهة والخضراوات، والبقوليات، والمكسرات والبذور، والأسماك الزيتية مع كميات معتدلة من اللحوم الخالية من الدهون، ومنتجات الألبان، والدهون غير المشبعة- مفيدة لقلبك". ويعد زيت الزيتون، بالطبع، حجر الأساس في النظام الغذائي المتوسطي. ويوضح ستانفورد: "إن الإفراط في تناول الدهون المشبعة من أطعمة مثل الزبدة والسمن والجبن يمكن أن يزيد من مستوى الكوليسترول، لذا فإن التحول إلى الدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب". ويحتوي زيت الزيتون تحديدا على "حمض الأوليك" (oleic acid)، ويقول رايس إن استخدامه لقلي البيض أو الخضراوات أو اللحوم آمن، "على عكس ما يعتقده الكثيرون، لكن القيام بذلك سيقلل من محتوى البوليفينول". لهذا السبب، قد يكون من الأفضل إضافته إلى السلطات أو أطباق المعكرونة في نهاية الطهي. وينصح رايس بتناول ملعقة أو ملعقتين كبيرتين يوميا، وهي كمية جيدة لصحة قلبك، ضمن نظام غذائي صحي. اللوز يؤكد ستانفورد أن أفضل ما في الأمر لصحتك هو تضمين مجموعة متنوعة من المكسرات في نظامك الغذائي، ولكن إذا كنت ستختار نوعا واحدا لمحاولة دمجه، فقد يكون من الحكمة جعله اللوز. فبالإضافة إلى احتوائه على تركيز عال من الفلافانول، يحتوي اللوز على الكثير من الألياف التي تضطر معدتك إلى العمل بجهد أكبر لتكسيرها، مما يعني أنك قد لا تمتص جميع السعرات الحرارية الموجودة في كل حبة. ويحتوي اللوز أيضا على "حمض اللينوليك" (linoleic acid)، وهو مركب آخر يمكن أن يقلل الكوليسترول السيئ في مجرى الدم، بالإضافة إلى فيتامين "هـ"، وهو مضاد للأكسدة يمكن أن يحمي قلبك من التلف. وأيا كان نوع المكسرات الذي تختاره، من الأفضل الالتزام بحفنة صغيرة، حوالي 25 إلى 30 غراما، وإلا ستستهلك الكثير من السعرات الحرارية. سمك السلمون يعد "أوميغا 3" عنصرا غذائيا آخر مشهورا بخصائصه الوقائية للقلب. يقول رايس: "لقد ثبت أن دهون أوميغا 3 الموجودة في الأسماك الزيتية تقلل من مستوى الدهون الثلاثية في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب". وهذا أحد الأسباب العديدة التي تجعل هيئة الخدمات الصحية الوطنية المملكة المتحدة توصي بتناول حصة واحدة على الأقل من الأسماك الزيتية أسبوعيا. الشاي سواء تناولته أسود أو أخضر، مع الحليب أو بدونه، فإن الشاي ممتاز لصحة القلب. وقد أشارت دراسات واسعة النطاق إلى أن شرب الشاي يوميا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%. ويعود ذلك جزئيا إلى احتواء الشاي على نسبة عالية جدا من مركبات الفلافان-3-أول المهمة. ويحتوي كوب واحد من الشاي الأسود على حوالي 280 مليغراما من مركبات الفلافان-3-أول، وهي الكمية الموجودة في أكثر من 12 تفاحة. يقول رايس إن الشاي الأخضر قد يكون مفيدا بشكل خاص لقلبك "لاحتوائه على مركب يسمى غالات الإبيغالوكاتشين ((EGCG) Epigallocatechin gallate)، وهو مضاد أكسدة قوي ثبت ارتباطه بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب". الشوكولاتة الداكنة قد لا تكون جزءا أساسيا من حصصنا الخمس اليومية، لكن الشوكولاتة -الداكنة والمرّة على الأقل- غنية بالبوليفينول، وتحتوي 3 مربعات من الشوكولاتة الداكنة على حوالي 30 مليغراما من الفلافان-3-أول، وهي كمية تقارب الكمية الموجودة في تفاحتين صغيرتين، بالإضافة إلى العديد من المركبات الأخرى المفيدة للقلب. ويقول رايس: "للشعور بالفوائد، يجب أن تحتوي الشوكولاتة على 70% على الأقل من الكاكاو الصلب، وأن تكون غنية بالكاكاو بقدر ما يمكنك تناوله والاستمتاع به". ويعد تناول 3 مربعات من الشوكولاتة الداكنة، مرة أو مرتين أسبوعيا، علاجا صحيا للقلب. ويضيف ستانفورد: "ولكن هناك العديد من المصادر الصحية للبوليفينول مثل التوت والمكسرات والشاي. تأكد من أن تناولك للشوكولاتة من حين لآخر يكون جزءا من نظام غذائي صحي ومتوازن بشكل عام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store