أحدث الأخبار مع #هيئة_الرعاية_الأسرية


البيان
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
90 % ارتفاع سعادة الأطفال المعالجين في برنامج ركوب الخيل
وقالت هيئة الرعاية الأسرية إن خدمة العلاج بالخيول تندرج ضمن خدمات الصحة النفسية التي تقدمها الهيئة، بمساعدة الحيوانات الأليفة وتحديداً الخيول ودمجها ضمن خدمات هيئة الرعاية الأسرية. كما أن التفاعل العاطفي مع الحصان يساعد على بناء الثقة بالنفس وتعزيز المهارات الاجتماعية لدى الأطفال.


الإمارات اليوم
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
«بيوت منتصف الطريق».. مبادرة إماراتية لتمكين المتعافين من الإدمان
35 برنامجاً متخصِّصاً في إعادة التأهيل والدمج المجتمعي، مع تطبيق سياسة السرية والخصوصية، للحفاظ على سرية معلومات المستفيدين وأُسرهم، قادت مشروع «بيوت منتصف الطريق» الذي أسسته هيئة الرعاية الأسرية لأن يكون الأول من نوعه في المنطقة، لتلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون مرض الإدمان في رحلتهم نحو التعافي الكامل. وأسهم نجاح المشروع في افتتاح الهيئة لخدمة الرعاية اللاحقة والتي تُعَدُّ إضافة نوعية في مسار التعافي وإعادة التأهيل من مرض الإدمان، عبر تقديم برامج علاجية مرنة وداعمة دون الحاجة إلى الإقامة الداخلية. وتفصيلاً، يعمل مشروع «بيوت منتصف الطريق» على مساعدة الأفراد في رحلتهم للتخلُّص من مرض الإدمان، وتوفير سُبل الكشف المبكر، وتعزيز آليات العلاج النفسي والاجتماعي والتأهيلي للمتعافين، وإدماجهم في المجتمع، وفق أفضل الممارسات الدولية والعلاجات وأساليب الدمج، ما يعزِّز الجهود المبذولة بهدف دعم رحلة التعافي من مرض الإدمان. وتوفِّر «بيوت منتصف الطريق» تدخُّلات سلوكية متطوِّرة أثبتت فاعليتها في معالجة نطاق واسع من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يعانيها الأفراد، وتشمل: برنامج الـ12 خطوة، وبرنامج العلاج المعرفي السلوكي، وبرنامج العلاج السلوكي الجدلي، وجلسات العلاج التخصُّصي للصدمات النفسية، وبرنامج المهارات الاجتماعية ومجموعات العلاج الديني، إضافةً إلى برامج التأهيل للأسر، منها برنامج التثقيف النفسي عن مرض الإدمان، والاضطرابات النفسية المصاحبة، وبرنامج تقبُّل الحالات والاستشارات الزواجية، كما يشمل البرنامج برامج تكميلية مثل جلسات التأمُّل والاسترخاء وأنشطة اللياقة البدنية، والبرامج الترفيهية. وتوفِّر المنشأة أيضاً جلسات العلاج بالفن، وبرامج العلاج النفسي بالاستعانة بالخيول للمرة الأولى بالدولة للفئة المستهدفة. وتتضمن رحلة التعافي أربع مراحل، الأولى الرعاية الأولية، وتشمل الفحص والتقييم وسحب السمية واستقرار الحالة إضافة إلى توعية الحالة حول مرض الإدمان، والمرحلة الثانية الرعاية التخصصية، وتشمل تقييم المرض المزدوج والتأهيل النفسي والاجتماعي، وبرنامج الـ12 خطوة، والتدريب المهني، والمرحلة الثالثة الرعاية المتقدمة، وتضم بيوت منتصف الطريق للإقامة مع حالات أخرى كانت ضمن برنامج الـ12 خطوة قبل إعادة الدمج الكلي في المجتمع، أما المرحلة الرابعة الخاصة فهي خاصة بالرعاية اللاحقة «برنامج العيادات الخارجية» وتشمل متابعة خطة إعادة الدمج في المجتمع، والفحوص الدورية المستمرة، واستمرار الحضور في مجموعات الدعم والمتابعة. وأعلنت هيئة الرعاية الأسرية افتتاح خدمة الرعاية اللاحقة ضمن المرحلة الثانية من برنامج بيوت منتصف الطريق، وتهدف الخدمة إلى تلبية احتياجات المستفيدين الذين أتمّوا مرحلة العلاج الداخلي في بيوت منتصف الطريق أو الذين لا تستدعي حالتهم الإقامة الداخلية، حيث تقدِّم لهم خدمات متخصِّصة تشمل العلاج الفردي والجماعي، بهدف تطوير مهاراتهم الاجتماعية، إضافة إلى برامج الوقاية من الانتكاس والدعم الأُسري. خدمات نوعية أكدت هيئة الرعاية الأسرية أن «بيوت منتصف الطريق» طبَّقت في مرحلتها الأوَّلية نموذجاً تأهيلياً يُعدُّ الأول من نوعه في المنطقة، لتلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون مرض الإدمان في رحلتهم نحو التعافي الكامل، من خلال تقديم خدمات تأهيلية اجتماعية ونفسية متخصِّصة ومرخَّصة من دائرة الصحة – أبوظبي، إضافة إلى تقديم نطاق واسع من الخدمات والعلاجات للحالات ولأسرهم، منها جلسات الاستشارات الأسرية، لمعالجة الاضطرابات النفسية والتحديات الاجتماعية وغيرها من التحديات التي يواجهونها خلال فترة التعافي من مرض الإدمان. abayoumy@


صحيفة الخليج
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
افتتاح برنامج «خدمة الرعاية اللاحقة» بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج» افتتحت هيئة الرعاية الأسرية، «خدمة الرعاية اللاحقة»، ضمن المرحلة الثانية من برنامج «بيوت منتصف الطريق» والتي تُمثِّل إحدى المراحل الأساسية من نموذج الرعاية المتكاملة الذي أطلقته الهيئة، وتُعَدُّ إضافةً نوعية في مسار التعافي وإعادة التأهيل من مرض الإدمان، عبر تقديم برامج علاجية مرنة وداعمة دون الحاجة إلى الإقامة الداخلية. تهدف الخدمة إلى تلبية احتياجات المستفيدين الذين أتمّوا مرحلة العلاج الداخلي في «بيوت منتصف الطريق» أو الذين لا تستدعي حالتهم الإقامة الداخلية في «بيوت منتصف الطريق»، حيث تقدِّم لهم خدمات متخصِّصة تشمل العلاج الفردي والجماعي، بهدف تطوير مهاراتهم الاجتماعية، إضافة إلى برامج الوقاية من الانتكاس، والدعم الأُسري. تُقدَّم هذه الخدمة للأفراد الذين أنهوا مرحلة إزالة السمّية ولديهم رغبة في التعافي من مرض الإدمان، وتشمل أيضاً الحالات التي تجاوزت السن القانوني ولا تعاني اضطرابات نفسية حادة وتتمتَّع بالقدرة على العناية الذاتية، مما يسهم في تعزيز التزامهم بالبرامج العلاجية وتضمُّ الخدمة برامج علاجية متنوِّعة تُطبَّق بناءً على تقييم دقيق لكلِّ حالة وتشمل جلسات الإرشاد النفسي والاجتماعي والجلسات الأُسرية ومجموعات الوقاية من الانتكاسة ومجموعات الدعم للمستفيدين وأُسرهم، إضافة إلى الفحوصات الدورية، بهدف تحقيق أفضل النتائج العلاجية المستدامة. وتُقدَّم الخدمة حالياً بكامل طاقتها التشغيلية، عبر فرقٍ علاجية متخصِّصة ومتكاملة تراعي الخصوصية وتوفِّر بيئة علاجية آمنة وداعمة وفق أعلى المعايير المعتمَدة في الرعاية النفسية والسلوكية، مما يضمن تقديم تجربة علاجية فعّالة وذات أثر مستدام في دعم رحلة التعافي. وقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «يأتي إطلاق خدمة الرعاية اللاحقة في بيوت منتصف الطريق امتداداً عملياً لرؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء مجتمع متماسك وآمن، من خلال تمكين الأفراد وتعزيز استقرارهم الأُسري والاجتماعي وتنسجم هذه الخطوة الاستراتيجية المتكاملة لمكافحة الإدمان في إمارة أبوظبي مع رؤية هيئة الرعاية الأسرية في تطوير منظومة علاجية شمولية تضمن استمرارية التعافي وتمنح المستفيدين فرصاً حقيقية للعودة التدريجية إلى الحياة المجتمعية كأفراد منتجين وفاعلين». وقال راشد سعيد الظاهري، رئيس قسم «بيوت منتصف الطريق»، في هيئة الرعاية الأسرية: «ندرك أنَّ رحلة التعافي لا تنتهي بمرحلة العلاج وإعادة التأهيل المبدئية في المنشآت الصحية، بل هي رحلة مستمرة تتطلَّب دعماً منهجياً مرناً يعزِّز التوازن النفسي والاجتماعي ويكرِّس بيئة داعمة للرفاه النفسي والاستقلالية وتُعَدُّ هذه الخدمة تجسيداً واضحاً لالتزامنا بتقديم خدمات نفسية واجتماعية رائدة، قائمة على أُسس علمية، وموجَّهة نحو تحقيق أثر ملموس ومستدام في حياة الأفراد وأُسرهم».