
«بيوت منتصف الطريق».. مبادرة إماراتية لتمكين المتعافين من الإدمان
وتفصيلاً، يعمل مشروع «بيوت منتصف الطريق» على مساعدة الأفراد في رحلتهم للتخلُّص من مرض الإدمان، وتوفير سُبل الكشف المبكر، وتعزيز آليات العلاج النفسي والاجتماعي والتأهيلي للمتعافين، وإدماجهم في المجتمع، وفق أفضل الممارسات الدولية والعلاجات وأساليب الدمج، ما يعزِّز الجهود المبذولة بهدف دعم رحلة التعافي من مرض الإدمان.
وتوفِّر «بيوت منتصف الطريق» تدخُّلات سلوكية متطوِّرة أثبتت فاعليتها في معالجة نطاق واسع من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يعانيها الأفراد، وتشمل: برنامج الـ12 خطوة، وبرنامج العلاج المعرفي السلوكي، وبرنامج العلاج السلوكي الجدلي، وجلسات العلاج التخصُّصي للصدمات النفسية، وبرنامج المهارات الاجتماعية ومجموعات العلاج الديني، إضافةً إلى برامج التأهيل للأسر، منها برنامج التثقيف النفسي عن مرض الإدمان، والاضطرابات النفسية المصاحبة، وبرنامج تقبُّل الحالات والاستشارات الزواجية، كما يشمل البرنامج برامج تكميلية مثل جلسات التأمُّل والاسترخاء وأنشطة اللياقة البدنية، والبرامج الترفيهية. وتوفِّر المنشأة أيضاً جلسات العلاج بالفن، وبرامج العلاج النفسي بالاستعانة بالخيول للمرة الأولى بالدولة للفئة المستهدفة.
وتتضمن رحلة التعافي أربع مراحل، الأولى الرعاية الأولية، وتشمل الفحص والتقييم وسحب السمية واستقرار الحالة إضافة إلى توعية الحالة حول مرض الإدمان، والمرحلة الثانية الرعاية التخصصية، وتشمل تقييم المرض المزدوج والتأهيل النفسي والاجتماعي، وبرنامج الـ12 خطوة، والتدريب المهني، والمرحلة الثالثة الرعاية المتقدمة، وتضم بيوت منتصف الطريق للإقامة مع حالات أخرى كانت ضمن برنامج الـ12 خطوة قبل إعادة الدمج الكلي في المجتمع، أما المرحلة الرابعة الخاصة فهي خاصة بالرعاية اللاحقة «برنامج العيادات الخارجية» وتشمل متابعة خطة إعادة الدمج في المجتمع، والفحوص الدورية المستمرة، واستمرار الحضور في مجموعات الدعم والمتابعة.
وأعلنت هيئة الرعاية الأسرية افتتاح خدمة الرعاية اللاحقة ضمن المرحلة الثانية من برنامج بيوت منتصف الطريق، وتهدف الخدمة إلى تلبية احتياجات المستفيدين الذين أتمّوا مرحلة العلاج الداخلي في بيوت منتصف الطريق أو الذين لا تستدعي حالتهم الإقامة الداخلية، حيث تقدِّم لهم خدمات متخصِّصة تشمل العلاج الفردي والجماعي، بهدف تطوير مهاراتهم الاجتماعية، إضافة إلى برامج الوقاية من الانتكاس والدعم الأُسري.
خدمات نوعية
أكدت هيئة الرعاية الأسرية أن «بيوت منتصف الطريق» طبَّقت في مرحلتها الأوَّلية نموذجاً تأهيلياً يُعدُّ الأول من نوعه في المنطقة، لتلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون مرض الإدمان في رحلتهم نحو التعافي الكامل، من خلال تقديم خدمات تأهيلية اجتماعية ونفسية متخصِّصة ومرخَّصة من دائرة الصحة – أبوظبي، إضافة إلى تقديم نطاق واسع من الخدمات والعلاجات للحالات ولأسرهم، منها جلسات الاستشارات الأسرية، لمعالجة الاضطرابات النفسية والتحديات الاجتماعية وغيرها من التحديات التي يواجهونها خلال فترة التعافي من مرض الإدمان.
abayoumy@ey.ae
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ورشة توعوية بالدور الوقائي والتربوي للأسرة
نفَّذت شرطة أبوظبي ممثلة في إدارة الشرطة المجتمعية ومركز شرطة الفلاح وبالتعاون مع مركز نبض الفلاح، ورشة توعوية، بعنوان «أنا وطفلي نحو مجتمع آمن»، ضمن مبادرات عام المجتمع. وأكَّد العميد محمد حسين الخوري، نائب مدير مديرية شرطة المناطق الخارجية رئيس فريق الفعاليات والشراكات في مديرية شرطة المناطق الخارجية، أن تنظيم الورشة يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية ورفع الوعي بأهمية الدور الوقائي والتربوي للأسرة. وأوضح العقيد سعيد عبدالله العامري مدير مركز شرطة الفلاح، أن الورشة ركّزت على أهمية التوعية بالأساليب الوقائية والتنشئة الأسرية السليمة وترسيخ القيم الإيجابية في محيط الأسرة بما يسهم في بناء مجتمع آمن ومستقر. فيما أشارت المقدم د. فاتن محمد مناحي نائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات في مديرية شرطة المناطق الخارجية، أن تنظيم الورشة يأتي في إطار جهود شرطة أبوظبي لتعزيز تمكين الأسرة وتوفير التوعية اللازمة للأمهات والأطفال. وأكَّد حمد علي الأحبابي، مدير مستشفى إن إم سي رويال بأبوظبي، على أهمية تكامل الجهود بين القطاعات الأمنية والصحية لنشر الوعي الأسري وتعزيز الصحة المجتمعية. بينما قدّم الدكتور سامح عبدالعظيم عبدالمجيد استشاري طب الأطفال، والدكتورة الزهراء أخصائية النساء والولادة بمستشفى رويال أبوظبي، مجموعة من الإرشادات الصحية المهمة والتي ركزت على الطرق والوسائل اللازمة لبناء مناعة الطفل ورفع الوعي الصحي لدى الأمهات. وتمَّ تنظيم الورشة من قبل فريق الفعاليات والشراكات في مديرية شرطة المناطق الخارجية، بالتعاون مع الشركاء. (وام)


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
شرطة دبي توزّع مظلات على 250 عاملاً
نظم مجلس الروح الإيجابية بالتعاون مع مركز شرطة الرفاعة، والإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، وفريق «شكراً لعطائك التطوعي»، مبادرة «ظلاً وأجراً»، الهادفة إلى تعزيز وعي العمال بمخاطر الوجود في مناطق الحرارة العالية، إلى جانب توزيع مظلات لهم لاستخدامها في حال تنقلهم من مكان إلى آخر تفادياً للتعرض للإجهاد الحراري. وأكّدت رئيس مجلس الروح الإيجابية، فاطمة بوحجير، أن 250 عاملاً استفادوا من المبادرة التي تم تنظيمها في منطقة الشندغة، حيث تم توزيع المظلات عليهم، وتقديم مجموعة من النصائح التوعوية لهم للوقاية من الإجهاد الحراري، وضربات الشمس، والتأكيد على ضرورة شرب كميات كبيرة من المياه وغيرها من الإرشادات. وأضافت أن الإدارة العامة لحقوق الإنسان قدمت للعمال شرحاً حول الحقوق التي يكفلها القانون لهم، والخدمات التي تستهدفهم بها شرطة دبي، إلى جانب توعيتهم بالاتصال على الرقم 901 في المكالمات غير الطارئة، وعلى الرقم 999 في المكالمات الطارئة فقط، وتوعيتهم بإرشادات السلامة المرورية وخدمة التواصل مع الضحية التي تقدمها شرطة دبي. وأكدت بوحجير، أن المبادرة تأتي ضمن المبادرات التي تنظمها شرطة دبي تزامناً مع احتفاء الدولة بعام المجتمع الذي يهدف إلى إطلاق المبادرات المؤثرة التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المُشتركة، وفي إطار مبادرات مجلس «الروح الإيجابية» الهادفة إلى تحقيق الهدف الاستراتيجي لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان والتواصل المجتمعي مع كل شرائح المجتمع.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
مظلات للعمال من شرطة دبي للوقاية من الإجهاد الحراري
حصل أكثر من 250 عاملاً على مظلات لاستخدامها أثناء التنقل بين المواقع لحمايتهم من الإجهاد الحراري، وذلك ضمن مبادرة أطلقتها شرطة دبي. كما قُدّمت للعمال نصائح سلامة أساسية للوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس، بما في ذلك تذكيرهم بشرب كميات كافية من الماء واتباع الممارسات الصحية الأساسية. استهدفت مبادرة "ظل ومكافأة" التي أطلقتها شرطة دبي في مجال الرفاهية المجتمعية العمال في منطقة الشندغة، وتم تنفيذها بالتعاون مع مركز شرطة الرفاعة، والإدارة العامة لحقوق الإنسان، وفريق "شكراً على عطائك" التطوعي. هدفت المبادرة إلى توعية العمال بمخاطر العمل في درجات الحرارة المرتفعة، وتوفير أدوات عملية للحد من التعرض للحرارة. نُظمت المبادرة الشهر الماضي في نقطة شرطة العيص، واستفاد منها 300 عامل. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. تُجري دولة الإمارات العربية المتحدة حملاتٍ مُتنوعة بانتظام لضمان سلامة العمال خلال أشهر الصيف. في يونيو/حزيران، فرضت وزارة الموارد البشرية والتوطين حظرًا على العمل في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس المباشرة من الساعة ١٢:٣٠ ظهرًا حتى الساعة ٣:٠٠ عصرًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر. يُلزم نظام استراحة منتصف النهار، المعمول به منذ 21 عامًا، أصحاب العمل بتوفير معدات تبريد مناسبة للعمال، مثل المراوح. كما يجب عليهم توفير كميات كافية من مياه الشرب، ومكملات الترطيب، مثل الأملاح المعدنية المعتمدة من السلطات المحلية، بالإضافة إلى وسائل الراحة الأخرى ومستلزمات الإسعافات الأولية في موقع العمل. دعم إضافي بالإضافة إلى ذلك، تم تثقيف العمال حول حقوقهم القانونية والخدمات التي تقدمها شرطة دبي. كما قُدّمت لهم نصائح حول السلامة المرورية ومعلومات حول خدمات دعم الضحايا التي تقدمها شرطة دبي، وأهمية استخدام خط 901 للحالات غير الطارئة و999 للحالات الطارئة. وأشارت فاطمة بوحجير، رئيسة مجلس الروح الإيجابية، إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها شرطة دبي دعماً لعام المجتمع في دولة الإمارات، وتعكس التزامها بتعزيز السلامة العامة وتعزيز الانسجام المجتمعي. صيف الإمارات: مياه باردة وعصائر مجانية لأكثر من 600 عامل في مبادرة شرطة دبي انظر: شرطة دبي توزع المياه والعصائر على العمال مع ذروة الصيف