logo
#

أحدث الأخبار مع #هيئة_المتاحف

«المتاحف» تعيد افتتاح متحف قصر المصمك في الرياض
«المتاحف» تعيد افتتاح متحف قصر المصمك في الرياض

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • الرياض

«المتاحف» تعيد افتتاح متحف قصر المصمك في الرياض

افتتحت هيئة المتاحف، يوم السبت الموافق 26 يوليو الجاري، متحف قصر المصمك في حي الديرة وسط العاصمة الرياض، ضمن جهودها الرامية إلى إبراز المعالم التاريخية التي شكّلت تحولات مفصلية في تاريخ المملكة، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي الوطني. ويُعد حصن المصمك من أبرز المعالم التاريخية في قلب الرياض، ومن المباني القليلة التي لا تزال قائمة منذ المراحل الأولى لتأسيس المدينة. وقد شُيّد عام 1282هـ (1865م) في عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي، بهدف حماية المدينة، فتميّز بتصميمه الدفاعي من خلال جدرانه السميكة، وفتحات البنادق، ومدخل رئيسي واحد. وفي عام 1319هـ (1902م)، استعاد الملك عبدالعزيز آل سعود الحصن في معركة حاسمة عُرفت بـ«معركة استرداد الرياض»، وهي اللحظة التي مهّدت لانطلاق مشروع توحيد المملكة، ومنذ ذلك الحين، تنوّعت استخدامات المبنى بين مخزنٍ للذخيرة والأسلحة وسجن، قبل أن يُعاد تأهيله كمتحف وطني يوثّق تلك الحقبة المفصلية من تاريخ البلاد. وقد افتُتح المتحف رسمياً في 13 من شهر محرم عام 1416هـ الموافق 11 يونيو 1995، ليضم بين جنباته مجموعة من القاعات التي تروي وقائع استرداد الرياض ومسيرة توحيد المملكة، من خلال مجسمات ووثائق وصور أرشيفية، إضافة إلى عروض مرئية ومحتوى تعليمي يستهدف مختلف الفئات العمرية، قبل إغلاقه مؤقتاً خلال الفترة الماضية لإجراء تحديثات شاملة تستهدف تأهيل المبنى، وترميمه، وتطوير البنية التحتية، بما يتماشى مع المعايير الحديثة لتجارب المتاحف. ويأتي افتتاح المتحف امتداداً لمبادرات هيئة المتاحف الهادفة إلى حفظ الإرث والثقافة والفن في المملكة، وتعزيز الوعي العام بأهميته، وتوفير تجارب ثقافية تعكس العمق التاريخي والوطني للمملكة العربية السعودية.

متحف المصمك.. يوثق مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية
متحف المصمك.. يوثق مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

متحف المصمك.. يوثق مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية

يواصل متحف قصر المصمك رسالته التثقيفية والوطنية بإشراف من وزارة الثقافة السعودية ممثلة في هيئة المتاحف ، وتبرز تلك الرسالة خلال توثيق مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، رحمه الله، منذ عام 1865. ويعد متحف المصمك رمزًا عريقًا وأيقونة ل مرحلة النوحيد والبناء ، وإيمانًا بأهميته الثقافية فإن هيئة المتاحف حرصت على إجراء تحديث شامل للمتحف تضمن تأهيل المبنى وترميمه وتطوير بنيته التحتية، بوصفه أحد أبرز المعالم التاريخية التي شهدت تحولات مفصلية في تاريخ المملكة، وإسهامًا في تعزيز المشهد الثقافي الوطني، وفق المعايير الحديثة لإثراء تجربة الزائر للمتاحف. متحف المصمك.. أيقونة مرحلة التوحيد والبناء حسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن متحف المصمك ، اشتهر بعدة أسماء مها الحصن، القلعة، الحصن الداخلي، المسمك، لكن يعد "المصمك" الأكتر تداولًا، وتنسب هذه التسمية لسماكة جدرانه وقوة تحصينه، ويحظى هذا المبنى بمكانة مميزة كونه شاهد على لحظة استرداد الرياض من قبل الملك عبدالعزيز، وبدء مسيرة التوحيد الكبرى. وسبق واستخدم المصمك مستودعًا للأسلحة والذخائر مدة سنتين، إلى أن تقرر ترميمه، وتحويله إلى معلم تاريخي وتراثي يعكس أمجاد الماضي، ويتميز بمساحته التي تمتد على 3885 متر مربع، في حي الثميري وسط الرياض ، وشُيّد من الطين المخلوط بالتبن، ووضعت أساساته من الحجر، واستخدم الطين لتلييس الجدران من الخارج، أما من الداخل فاستخدم لها الجص. أقسام متحف المصمك يقسم المصمك لطابقين موزعين إلى قسمين، ويحتضن نحو 44 غرفة، ويتألف الطابق الأرضي من 6 أفنية تحيط بها الغرف السفلية والعلوية، كما أن له مدخلان، ويضم مجلسين ومسجدًا وبئرًا للمياه، إلى جانب 3 أجنحة سكنية ومقرٍ للخدمات، استخدم أول الأجنحة لإقامة الحاكم، والثاني كان بيتًا للمال، وخُصص الأخير لنزول الضيوف. أما الدور الأول فيحتوي على روشن ومجلس، وغرف عدة مطلة على الفناء الرئيس. زُخرفت جدران المصمك بفتحات ذات أشكال مثلثة ومستطيلة، كما تميز المبنى برسومات مستوحاة من البيئة المحيطة مثل النخيل والنجوم والأهلّة، وتتمثل أقسام المصمك في: قاعة اقتحام المصمك: التي تسرد المعركة التاريخية، وتعرض خرائط، وأسلحة قديمة، وصورًا نادرة. قاعة العرض المرئي: التي تقدم فيلمًا وثائقيًا بلغتين. قاعة الرواد: تحتفي بالرجال الذين شاركوا في استرداد الرياض. فاعة الرياض التاريخية: توثق مراحل تطور المدينة عبر خرائط وصور تاريخية، إضافة إلى "فناء البئر" الذي يعرض أدوات تراثية، ومدافع استخدمت في الجيش. قاعة حصن المصمك: تحتوي على مجسمات، ولوحات تعريفية. قاعة استخدامات المصمك: تقدم لمحة عن تحولات استخدام الحصن عبر العصور، إلى جانب خزائن تحتوي على أسلحة، وملابس تراثية، وأدوات بناء قديمة. تجدر الإشارة إلى أن الحصن خضع للترميم الكامل في 1399 هجريا، من قبل أمانة منطقة الرياض، وسلمته للإدارة العامة للآثار و المتاحف في تلك الفترة عام 1403 هجريا، وذلك بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ثم وجه بتحويله إلى متحف متخصص يحكي مراحل تأسيس المملكة وتوحيدها ، وافتُتح رسميًّا 11 يونيو 1995.

قصر "المصمك".. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة
قصر "المصمك".. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة

صحيفة سبق

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • صحيفة سبق

قصر "المصمك".. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة

يُخلد متحف قصر المصمك مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، حاضرًا في وجدان الوطن وتاريخه المجيد، شامخًا منذ شُيد عام (1282هـ - 1865م) في عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود، ولا يزال حتى يومنا رمزًا عريقًا، وأيقونة لمرحلة التوحيد والبناء. ويواصل "المصمك" رسالته التثقيفية والوطنية تحت إشراف وزارة الثقافة ممثلةً بهيئة المتاحف، عقب الانتهاء من أعمال تحديث شاملة شملت تأهيل المبنى وترميمه وتطوير بنيته التحتية، بوصفه أحد أبرز المعالم التاريخية التي شهدت تحولات مفصلية في تاريخ المملكة، وإسهامًا في تعزيز المشهد الثقافي الوطني، وفق المعايير الحديثة لإثراء تجربة الزائر للمتاحف. وأطلق المؤرخون أسماء عدة على "المصمك" منها: الحصن، والقلعة، والحصن الداخلي، والمسمك، والمصمك، غير أن الاسم الأخير هو الأكثر تداولًا، ويرى بعض الباحثين أن التسمية تعود إلى "سماكة جدرانه وقوة تحصينه"، مما جعله حصنًا دفاعيًّا بارزًا في المنطقة. ويحظى بأهمية استثنائية في تاريخ المملكة، فقد شهد في فجر الخامس من شوال عام (1319هـ)، الموافق (15) يناير (1902م)، لحظة حاسمة باسترداد الرياض من قبل الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، إيذانًا ببدء مسيرة التوحيد الكبرى، وعلى فترات متعاقبة استخدم الحصن مستودعًا للأسلحة والذخائر مدة سنتين، إلى أن تقرر ترميمه، وتحويله إلى معلم تاريخي وتراثي يعكس أمجاد الماضي. ويمتد قصر المصمك على مساحة (3885 م2)، في حي الثميري وسط الرياض، وشُيّد من الطين المخلوط بالتبن، ووضعت أساساته من الحجر، واستخدم الطين لتلييس الجدران من الخارج، أما من الداخل فاستخدم لها الجص. وقُسم "المصمك" في بنائه إلى طابقين موزعين إلى قسمين، ويضم نحو (44) غرفة، يتألف الطابق الأرضي من (6) أفنية تحيط بها الغرف السفلية والعلوية، وله مدخلان، كما يضم مجلسين ومسجدًا وبئرًا للمياه، إلى جانب (3) أجنحة سكنية ومقرٍ للخدمات، استخدم أول الأجنحة لإقامة الحاكم، والثاني كان بيتًا للمال، وخُصص الأخير لنزول الضيوف. أما الدور الأول فيحتوي على روشن ومجلس، وغرف عدة مطلة على الفناء الرئيس. وزُخرفت جدران المصمك بفتحات ذات أشكال مثلثة ومستطيلة، وظهرت على جدران الغرف الداخلية زخارف جصية على هيئة مثلثات ودوائر، ورسومات بسيطة مستوحاة من عناصر البيئة المحيطة، كالنخيل والنجوم والأهلّة، وتتميز الجدران الخارجية بنتوءات تسمى "طرمات"، وهي فتحات ذات بروز خشبي تشبه الصندوق، استخدمت للمراقبة. ويضم الحصن معالم بارزة من بينها البوابة الغربية المصنوعة من جذوع النخل والأثل، ويبلغ ارتفاعها (3.60)م، وعرضها (2.65)م، وبها فتحة صغيرة تُعرف بـ "الخوخة"، كما يحتوي على مسجد داخلي يتوسطه عدد من الأعمدة، ومحراب مجوف، ومجلس تقليدي بديكورات نجدية، إضافةً إلى "بئر" تقع في الركن الشمالي الشرقي، وأربعة أبراج دفاعية في أركانه، وبرج خامس مربع الشكل يُعرف بـ "المربعة" يطل على كامل المبنى. وفي عام (1400هـ)، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أمير منطقة الرياض آنذاك، بالمحافظة على الحصن وترميمه؛ ليكون معلمًا وطنيًّا يعكس مرحلة مهمة في تاريخ المملكة، حيث نفذت أمانة منطقة الرياض مشروع الترميم الكامل في عام (1399هـ)، وسلمته للإدارة العامة للآثار والمتاحف آنذاك عام (1403هـ)، ثم وجه -رعاه الله- بتحويله إلى متحف متخصص يحكي مراحل تأسيس المملكة وتوحيدها، وافتُتح رسميًّا في (13) محرم (1416هـ) الموافق (11) يونيو (1995م). ويحتوي المتحف على أقسام متنوعة، من بينها قاعة اقتحام المصمك التي تسرد المعركة التاريخية، وتعرض خرائط، وأسلحة قديمة، وصورًا نادرة، إضافةً إلى قاعة العرض المرئي التي تقدم فيلمًا وثائقيًا بلغتين، وقاعة الرواد التي تحتفي بالرجال الذين شاركوا في استرداد الرياض، وقاعة الرياض التاريخية التي توثق مراحل تطور المدينة عبر خرائط وصور تاريخية، علاوةً على "فناء البئر" الذي يعرض أدوات تراثية، ومدافع استخدمت في الجيش، وقاعة حصن المصمك التي تحتوي على مجسمات، ولوحات تعريفية، وقاعة استخدامات المصمك التي تقدم لمحة عن تحولات استخدام الحصن عبر العصور، إلى جانب خزائن تحتوي على أسلحة، وملابس تراثية، وأدوات بناء قديمة.

معرض "فن المملكة".. أكثر من 30 فنان سعودي معاصر يروون قصصهم في بكين
معرض "فن المملكة".. أكثر من 30 فنان سعودي معاصر يروون قصصهم في بكين

مجلة هي

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

معرض "فن المملكة".. أكثر من 30 فنان سعودي معاصر يروون قصصهم في بكين

في ظل تطوّر المشهد الثقافي في المملكة، وتقديم إبداعات الفنانين السعوديين للعالم، يأتي معرض "فن المملكة" شاهدا على تميّز المواهب الفنية المعاصرة في المملكة، حيث يقدّم للفنانين السعوديين مساحةً لمشاركة قصصهم ورؤاهم مع العالم، والذي يُعد أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر، والذي يحط رحاله الآن في محطته الثالثة في العاصمة الصينية بكين. معرض فن المملكة بمشاركة أكثر من 30 فنانًا سعوديًا معرض فن المملكة يحط رحاله في بكين أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر تستعد هيئة المتاحف نقل معرض "فنّ المملكة: إضاءات شاعرية" إلى المتحف الوطني الصيني في بكين، حيث يفتح أبوابه أمام الزوار يوم 30 يوليو الجاري، والذي يعد معرض غير مسبوق في مجال الفن السعودي المعاصر، بينما يُشكّل وصوله إلى بكين انطلاقة مؤثرة للاحتفاء بذكرى تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والصين، وهي مناسبة يحتفل بها البلدان ضمن مبادرة "العام الثقافي السعودي الصيني 2025". وفي إطار ذلك أشارت هيئة المتاحف إلى أن هذا الموسم كان حافلاً بالمحطات البارزة لمعرض "فن المملكة"، والذي يعد أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر، حيث أقيمت النسخة الأولى من معرض "فن المملكة" في نوفمبر عام 2024، في القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وفي مطلع هذا العام، انتقل المعرض إلى الرياض، وتحديدًا إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس، وها هو يحط رحاله في بكين، في محطته الثالثة، وأكدت الهيئة إلى أن إقامة هذا المعرض تأتي في إطار رسالتهم التي تتضمن إفساح المجال للتبادل الثقافي والتعلم، منوهة إلى تطلعهم إلى مشاركة المواهب الفنية السعودية مع جمهور المعرض في الصين. معرض فن المملكة بمشاركة أكثر من 30 فنانًا سعوديًا من أعمال الفنان معاذ العوفي في المعرض يستضيف معرض "فنّ المملكة" أعمالًا فنية مختارة لأكثر من 30 فنانًا سعوديًا يتمايزون بأعمارهم وتخصّصاتهم وممارساتهم الفنية المتنوعة، ويقدّمون من خلالها وسيلة للتأمّل في مواضيع جريئة، مثل: الهوية والذاكرة والتقاليد والتغيير، ومن اللوحات إلى التركيبات الفنية وأعمال الفيديو، وتجتمع الأعمال في مشهدية رائعة تعبر عن حجم الإبداع في الفن السعودي الحديث والمعاصر وغِنى التاريخ والذاكرة الجماعية والتراث الثقافي للمملكة، حيث يعد المعرض الجماعي المتنقل الأول بهذا الحجم للفنانين السعوديين المعاصرين. ويتناول "فنّ المملكة" موضوعين رئيسيّين هما الصحراء والتراث الثقافي، في أخذ الزائر في رحلة لاستكشاف تطوّر الثقافة البصرية في المملكة، ناسجًا تاريخ المنطقة في سردية فنية تُثير التساؤلات وتُضيء على تجارب من يومنا الحاضر. وسيتعرّف الزوّار على أعمال نخبة من أشهر الفنانين السعوديين، ومن بينهم: عمل الفنان مهند شونو في المعرض مهند شونو، ولينا قزاز، ومنال الضويان، وأيمن زيداني، ومعاذ العوفي، وأحمد ماطر، وعهد العمودي، وشادية عالم، وفيصل السمرة، وأيمن يسري ديدبان، ودانية الصالح، وفلوة ناظر، وسارة إبراهيم، وأحمد عنقاوي، وناصر السالم، وبسمة فلمبان. إبراز العمق التاريخي للفن السعودي الحديث والمعاصر عمل الفنانة بسمة فلمبان في المعرض وفي هذه النسخة الجديدة من المعرض التي ستعرض في المتحف الوطني الصيني، أضيفت أعمال لتعريف الجمهور بروّاد الفن الحديث في المملكة الذين بزغ نجمهم بين ستينيات وثمانينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى عرض مختارات من مجموعة وزارة الثقافة السعودية، ولقد أُجري هذا التعديل بدقة لإبراز العمق التاريخي للفن السعودي الحديث والمعاصر. وفي ظل تطوّر المشهد الثقافي في المملكة، يبرز هذا المعرض الفنانين السعوديين المعاصرين وتنوّع مشاربهم وطموحاتهم، إذ يسهمون جميعًا في رسم سرديات ثقافية جديدة تخرج إلى الساحة العالمية، ويقام المعرض في إطار فعاليات "العام الثقافي السعودي الصيني 2025"، ويبرز الروابط التاريخية بين البلدين، إذ تتناول الأعمال المعروضة التاريخ والذاكرة والتقاليد، وتدعو إلى التأمل والحوار فيما يجمع بين الثقافتين. عمل الفنانة لينا قزاز في المعرض وتعزز إقامة المعرض في بكين الروابط الثقافية بين البلدين من خلال تشجيع التبادل الثقافي والتفاهم بواسطة لغة الفنّ العالمية، وتأتي إقامة المعرض في هذا الوقت تأكيدًا على عمق الروابط الثقافية المتنامية بين المملكة والصين، إذ يواصل البلدان تعزيز شراكاتهما في شتى المجالات، ويعد "فنّ المملكة"، مثالًا على دور الثقافة في بناء الجسور وترسيخ التفاهم والتقدير بين الشعوب والأمم. ‏الصور من حسابات المتحف السعودي للفن المعاصر والفنانين المشاركين.

«المتاحف» بالتعاون مع «التراث» تدعو الباحثين للمشاركة في مؤتمر البحر الأحمر
«المتاحف» بالتعاون مع «التراث» تدعو الباحثين للمشاركة في مؤتمر البحر الأحمر

الرياض

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرياض

«المتاحف» بالتعاون مع «التراث» تدعو الباحثين للمشاركة في مؤتمر البحر الأحمر

أطلقت هيئة المتاحف بالتعاون مع هيئة التراث، دعوة للمشاركة في مؤتمر البحر الأحمر بنسخته الثانية عشرة، الذي سيقام خلال الفترة من 9 إلى 12 أبريل 2026، في متحف البحر الأحمر المرتقب افتتاحه في مبنى باب البنط التاريخي، الواقع في قلب منطقة جدة التاريخية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2014. ويأتي هذا الحدث في إطار مساعي المملكة؛ لتعزيز الحضور الثقافي والبحثي في المنطقة، وتفعيل دور المتاحف كجسور للتواصل الحضاري والمعرفي. ومنذ انطلاق نسخته الأولى في عام 2002، رسخ مؤتمر البحر الأحمر مكانته كأهم منصة دولية لدراسة البحر الأحمر كوحدة جغرافية وتاريخية فريدة، تجمع بين عمق التاريخ وتنوع الجغرافيا وغنى التفاعل البشري. وشهد المؤتمر عبر مسيرته الطويلة استضافات نوعية في مؤسسات عالمية، مثل: المتحف البريطاني، وجامعة ساوثهامبتون، وجامعة إكستر، وجامعة تبوك، وجامعة نابولي «لورينتالي»، وجامعة وارسو، وبيت الشرق والبحر الأبيض المتوسط، وجامعة كريت، وجامعة برشلونة المستقلة. وللمرة الأولى، ينعقد المؤتمر في قلب منطقة البحر الأحمر نفسها، في خطوة نوعية تعكس الأهمية الإستراتيجية والثقافية لجدة والمملكة العربية السعودية على الساحة الإقليمية والدولية. ويركز المؤتمر هذا العام على جملة من القضايا المحورية التي تجمع بين البعد الأكاديمي والتطبيقي، وفي مقدمتها الحفاظ على التراث الثقافي والمقتنيات المتحفية، ويطرح المؤتمر تساؤلات حول كيفية صون ذاكرة المنطقة وتراثها المادي وغير المادي في ظل التغيرات البيئية والاجتماعية المتسارعة، إضافة إلى مناقشة مشروعات التوثيق والحفظ الرقمية، وإشراك المجتمع المحلي في حماية إرثه العريق. كما يغطي المؤتمر محاور علمية واسعة، من بينها استكشاف البحر الأحمر بوصفه فضاءً متحركًا لتداخل الحدود الثقافية والجغرافية، إذ يناقش المشاركون كيفية تشكل وتحوّل هذه الحدود عبر العصور ودور البحر الأحمر كجسر يربط بين إفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، وبلاد الشام، والمحيط الهندي، إلى جانب محور التجارة البحرية والاتصال الذي يسلط الضوء على البحر الأحمر كشريان حيوي للتجارة والتبادل الثقافي، ويركز على الموانئ التاريخية، مثل: برنيس ومصوع وجدة، ودورها في التبادل الحضاري بين الشعوب. كما يستعرض المؤتمر محور البيئة والإنسان أحدث البحوث البيئية والأثرية لفهم أنماط النشاط البشري والتكيّف مع البيئة والتغيرات المناخية التي شهدتها المنطقة عبر الزمن، إلى جانب محور المشاهد الثقافية الذي يتناول المدن والموانئ والمستوطنات البشرية القديمة على ضفاف البحر الأحمر، ويحلل دور الجغرافيا والبنية التحتية في رسم معالم هذه المواقع، ويهتم المؤتمر كذلك بمحور التراث الثقافي والحفاظ عليه، إذ يناقش الإستراتيجيات والتقنيات الحديثة للحفاظ على التراث الأثري والمقتنيات المتحفية والمشاهد البيئية، مع التركيز على التوثيق وإشراك المجتمعات المحلية في عمليات الصَّون والتفسير، وفي محور التراث الثقافي المغمور بالمياه، تُستعرض جهود استكشاف وحفظ المواقع الأثرية البحرية وحطام السفن القديمة وطرق التجارة المغمورة، إلى جانب التحديات البيئية المرتبطة بها، أما محور التفاعلات بين الثقافات، فيستعرض كيف كان البحر الأحمر ممرًا للتبادلات الثقافية والحضارية بين مصر، وشبه الجزيرة العربية، وشرق إفريقيا، وحضارات المحيط الهندي، وكيف نشأت هويات ثقافية جديدة نتيجة هذا التلاقي المستمر. ودعت هيئة المتاحف وهيئة التراث جميع الباحثين والمهتمين بمجالات الآثار والبيئة والتاريخ والأنثروبولوجيا والمتاحف إلى تقديم ملخصات أوراقهم البحثية باللغة الإنجليزية (بحد أقصى 300 كلمة) في موعد أقصاه 15 أكتوبر 2025، عبر البريد الإلكتروني: مع إتاحة الفرصة لتقديم ملصقات علمية ضمن فعاليات المؤتمر، حيث تخضع جميع الملخصات لمراجعة لجنة علمية متخصصة لضمان جودة المشاركات. وفي بادرة لدعم البحث العلمي وتعزيز المشاركة الإقليمية والدولية، أعلنت الهيئة عن تخصيص (5) منح سفر للباحثين الذين تُقبل أوراقهم البحثية؛ لتغطية تكاليف السفر والإقامة ورسوم التسجيل، مع إعطاء أولوية للباحثين من منطقة البحر الأحمر والدول النامية. وتؤكد هيئة المتاحف وهيئة التراث أن استضافة هذا المؤتمر في متحف البحر الأحمر تمثل تتويجًا لجهود المملكة في دعم الحراك الثقافي والعلمي، وتعكس مكانتها كوجهة جاذبة للباحثين، وصانعة للحوار المعرفي بين حضارات البحر الأحمر، وأن هذا الحدث سيسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البحثي، والحفاظ على التراث المشترك، وإبراز الدور التاريخي والثقافي للبحر الأحمر كجسر للتلاقي الإنساني والحضاري عبر العصور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store