logo
#

أحدث الأخبار مع #والإيثانول

ترامب يقول إن الولايات المتحدة ستبدأ في إرسال خطابات التعريفات الجمركية إلى الدول
ترامب يقول إن الولايات المتحدة ستبدأ في إرسال خطابات التعريفات الجمركية إلى الدول

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • وكالة الصحافة المستقلة

ترامب يقول إن الولايات المتحدة ستبدأ في إرسال خطابات التعريفات الجمركية إلى الدول

المستقلة/- أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الحكومة الأمريكية ستبدأ بإرسال رسائل إلى الدول تتضمن تفاصيل معدلات الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة التي ستبدأ في الأول من أغسطس. وأكد الرئيس للصحفيين أنه سيتم إرسال ما بين 10 و12 رسالة يوم الجمعة، على أن يتم إرسال المزيد خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن رسوم الاستيراد ستتراوح بين '60% أو 70% إلى 10% إلى 20%'، وهو حد أقصى أعلى مما حدده سابقًا. وحدد ترامب 9 يوليو موعدًا نهائيًا للمفاوضات بشأن معدلات ضريبة الاستيراد، في الوقت الذي تسعى فيه الدول جاهدة للتوصل إلى اتفاقيات. وسبق أن صرح بأنه ستكون هناك تعريفة أساسية بنسبة 10% على العديد من الاقتصادات، بحد أقصى يصل إلى 50%. ولم يحدد ترامب سلع الدول التي ستخضع للضرائب الأمريكية، أو ما إذا كانت هذه التعريفات ستطبق فقط على سلع محددة. وقال للصحفيين يوم الخميس: 'أميل إلى إرسال رسالة وتحديد التعريفة الجمركية التي سيدفعونها. الأمر أسهل بكثير'. وأضاف: 'سنرسل بعض الرسائل، بدءًا من الغد على الأرجح'. الرسوم الجمركية هي ضرائب تُفرض على البضائع الواردة إلى بلد ما، ويدفعها المستورد. قد تختار هذه الشركات تحمّل التكاليف المرتفعة، لكن من المرجح أن تُحمّلها في النهاية على المستهلكين الأمريكيين. الهدف هو زيادة تدفق الأموال إلى الحكومة الأمريكية، ورفع أسعار السلع الأجنبية، مما يعزز الطلب على السلع الأمريكية الصنع. تأتي تصريحات ترامب قبل الموعد النهائي الأسبوع المقبل الذي قد يشهد فرض رسوم جمركية أعلى على سلع عدد من الدول. تتراوح هذه الدول بين الاتحاد الأوروبي، الذي هُدّد سابقًا برسوم جمركية بنسبة 20%، والتي رُفعت لاحقًا إلى 50%، واليابان، التي قد تواجه رسومًا جمركية بنسبة 35% على سلعها. اتفقت المملكة المتحدة والولايات المتحدة جزئيًا على اتفاقية تجارية، تشمل السيارات البريطانية ولحوم البقر الأمريكية والإيثانول الحيوي، ولكنها لا تشمل الصلب. انخرطت الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم، في حرب تجارية متبادلة، فرضت في أبريل/نيسان زيادات هائلة في الرسوم الجمركية. فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 145% على الواردات الصينية، بينما فرضت الصين رسومًا جمركية بنسبة 125% على بعض السلع. وبعد مفاوضات، اتفق البلدان على خفض الضرائب إلى 30% و10% على التوالي أثناء المفاوضات. وفي الشهر الماضي، أعلن البلدان أنهما اتفقا على تفاصيل تتعلق بمسائل مثل تصدير المواد الأرضية النادرة وتخفيف القيود التقنية.

رسوم ترمب على الأبواب.. الاتحاد الأوروبي يتردد في الرد
رسوم ترمب على الأبواب.. الاتحاد الأوروبي يتردد في الرد

الوئام

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

رسوم ترمب على الأبواب.. الاتحاد الأوروبي يتردد في الرد

خاص – الوئام في ظل تنامي النزعة الحمائية لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه عالقًا بين خيارين متناقضين؛ الرد بالمثل على الرسوم الجمركية الأمريكية، أو التفاوض لتفادي مواجهة تجارية شاملة. وبينما يلوّح ترمب بفرض رسوم انتقامية بنسبة تصل إلى 50%، تتجه بروكسل نحو إبرام اتفاق شبيه بما وقّعته لندن، يُبقي على بعض الرسوم ويمنح مزيدًا من الوقت للتفاوض. نحو اتفاق شبيه بنموذج لندن صرّح مايكل كلاوس، الذي يعمل مستشارًا للمستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال مشاركته في فعالية نظمها 'فايننشال تايمز لايف'، وهي فعالية حوارية تنظمها صحيفة فايننشال تايمز البريطانية وتستضيف فيها شخصيات سياسية واقتصادية لمناقشة قضايا دولية مهمة، بأن هناك احتمالًا للتوصل إلى اتفاق تجاري جديد. وأوضح أن هذا الاتفاق المحتمل قد يشبه الاتفاق التجاري القائم بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن شكل العلاقة التجارية المستقبلية (ربما بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أو بين ألمانيا وبريطانيا) يمكن أن يكون مرنًا وغير شامل كليًا، لكنه يُبقي على تعاون اقتصادي وتجاري قائم على المصالح المشتركة. وأضاف أن المفوضية الأوروبية تريد أولًا اختبار إمكانية التفاهم على رسوم الـ10% المقترحة قبل التوسع في الملفات الأخرى. منطق التهدئة بدل التصعيد في البداية، لوّح الاتحاد الأوروبي بالرد على ترمب في حال لم يُلغِ الرسوم بالكامل، إلا أن هذا الموقف تراجع نتيجة التخوف من التداعيات الاقتصادية والانقسامات الداخلية بين دول الاتحاد. فبينما ترغب فرنسا في الرد بالمثل، تميل دول مثل إيطاليا والمجر إلى التهدئة، خاصة بعد تهديد ترمب بفرض رسوم بنسبة 200% على منتجات أوروبية مثل النبيذ والويسكي. رغم أن الاتحاد الأوروبي أكبر حجمًا من المملكة المتحدة، إلا أن دبلوماسيين يشيرون إلى استعداد بعض الدول الأوروبية لقبول تسوية تشمل رسومًا متبادلة بنسبة 10%، مع حصص مخفضة للرسوم في مجالات مثل السيارات والصلب. وقال كلاوس: 'الاتفاق ممكن، لكن لا يمكن تأكيد حدوثه بعد'. خطر التصعيد قبل 9 يوليو هدّد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة تصل إلى 50% على واردات معينة، وذلك في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري جديد قبل تاريخ 9 يوليو. ووفقًا لمصادر مطلعة على سير المحادثات، فإن هذا التهديد يشكّل ورقة ضغط رئيسية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة من أجل الإسراع في التوصل إلى تفاهمات. وفي حال لم يتم الاتفاق قبل الموعد المحدد وجرى تنفيذ هذه الرسوم المرتفعة، فإن المحادثات لن تتوقف، بل ستتواصل في محاولة للتوصل إلى تسوية، تشمل إنشاء نظام حصص مخفّضة الرسوم الجمركية لبعض المنتجات التي تُعتبر حساسة واستراتيجية، مثل السيارات والصلب، والتي تؤثر بشكل مباشر على قطاعات اقتصادية حيوية في أوروبا وآسيا. مفاوضات معقدة حول ضرائب رقمية رغم تراجع واشنطن عن مطلبها بإلغاء ضريبة القيمة المضافة الأوروبية، فإنها لا تزال تضغط لإنهاء الضرائب الرقمية الوطنية في دول الاتحاد. كما تطالب بإزالة 'العوائق غير الجمركية'، مثل حصص الإنتاج المحلي لبرامج التلفزيون، وحظر بعض المنتجات الغذائية الأمريكية. وقد نجحت بريطانيا في مقاومة الضغوط الأمريكية بشأن الضرائب الرقمية والمعايير الغذائية، رغم أنها تنازلت في مجالات مثل اللحوم والإيثانول. وتراقب بروكسل هذا النموذج بحذر، محاولة تحقيق توازن بين الحماية الاقتصادية والاستجابة للمطالب الأمريكية. المقايضة عبر الغاز والسلاح يعرض الاتحاد الأوروبي زيادة وارداته من الغاز الطبيعي المسال والسلاح الأمريكي، بهدف تقليص فائضه التجاري السنوي مع الولايات المتحدة والبالغ 198 مليار يورو. لكن مثل هذا العرض لن يكون كافيًا ما لم يقابله تخفيف أمريكي في الرسوم المفروضة. حتى الآن، أبدت جميع الدول الأعضاء، باستثناء المجر، استعدادها لفرض رسوم انتقامية بنسبة تصل إلى 50% على واردات أمريكية بقيمة 21 مليار يورو. ومع ذلك، تم تأجيل تنفيذ هذه الحزمة حتى 14 يوليو لإتاحة الوقت للتفاوض، فيما يُجهز الاتحاد حزمة ثانية تستهدف 95 مليار يورو إضافية. الخشية من التصعيد لا تلغي الحاجة للرد يحذر بعض المسؤولين الأوروبيين من أن تفعيل حزمة الرد الأولى قد يستفز ترمب لمزيد من التصعيد، كما حدث في مايو الماضي. ومع ذلك، يرى آخرون أن تجاهل الرد غير مقبول سياسيًا واقتصاديًا، خصوصًا مع تضرر صناعات السيارات والصلب الأوروبية. كما يطالب مواطنون وشركات برد حاسم لحماية المصالح الأوروبية. رغم أن المفوضية الأوروبية تؤكد أن تقارير تقديم عرض بنسبة 10% رسوم عبر كل الصادرات غير دقيقة، إلا أنها تواصل السعي نحو تسوية متوازنة. الهدف النهائي يبقى تحقيق حل تفاوضي متبادل المنفعة، دون الانجرار إلى حرب تجارية شاملة تهدد الاقتصادين الأوروبي والأمريكي معًا.

ستارمر وترمب يتفقان على صفقة تجارية بين بريطانيا وأميركا
ستارمر وترمب يتفقان على صفقة تجارية بين بريطانيا وأميركا

Independent عربية

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

ستارمر وترمب يتفقان على صفقة تجارية بين بريطانيا وأميركا

وافق رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، على بدء اتفاق تجاري مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يشمل خفض الرسوم الجمركية على السيارات البريطانية وقطع غيار الطائرات خلال أيام. لكن الصلب لا يزال خارج نطاق الاتفاق، مع استمرار المفاوضات لضمان إعفاء جميع المنتجين الكبار من الرسوم. ووصف رئيس الوزراء اليوم بأنه "يوم جيد جداً"، بعد مصافحته ترمب على الاتفاق الذي أنهى أسابيع من الغموض بالنسبة لصناعات السيارات والطيران. وقال الرئيس الأميركي إن "الاتفاق يمثل صفقة عادلة للطرفين وسيسهم في توفير عدد كبير من الوظائف"، مشيداً بالسير كير ستارمر على أدائه "الرائع". وأضاف أن "المملكة المتحدة محمية جيداً" من الرسوم الجمركية الأميركية المستقبلية، وتابع قائلاً "تعرفون لماذا؟ لأنني أحبهم". وخلال اجتماعه مع ستارمر، الذي وصفه بأنه "رئيس وزراء المملكة المتحدة العظيم"، قال ترمب "لقد تحدثوا عن هذه الصفقة طوال ست سنوات، وهو أنجز ما لم يتمكنوا هم من إنجازه". من جانبه، أعلن ستارمر أن "الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ قبل نهاية الشهر"، موضحاً "توقيعه مع ترمب يفعل الآن اتفاقاً بالغ الأهمية في شأن الرسوم الجمركية على السيارات وقطاع الطيران"، قائلاً إنه "يوم ممتاز لبلدينا ودليل حقيقي على القوة". من المؤكد أن بدء تنفيذ الاتفاق رسمياً سيشكل ارتياحاً كبيراً لداونينغ ستريت، وقبيل اجتماعه مع الرئيس الأميركي، أعرب رئيس الوزراء عن "سعادته الكبيرة لكون بريطانيا الدولة الوحيدة التي أبرمت اتفاقاً" مع ترمب، الذي رفع الرسوم الجمركية على عشرات الدول حول العالم. وينص الاتفاق على خفض الرسوم المفروضة على السيارات البريطانية المصدرة إلى الولايات المتحدة، مقابل سماح لندن بزيادة واردات اللحوم البقرية والإيثانول الأميركية. اتفاق لا يشمل الصلب ودافع ستارمر عن أهمية الاتفاق مع الولايات المتحدة، معتبراً أنه ضروري لحماية آلاف الوظائف في صناعات السيارات والطيران البريطانية، التي كانت مهددة بتسريح موظفين بعد زيادة ترمب للرسوم الجمركية. وكان الزعيمان قد أعلنا ملامح الاتفاق خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي الشهر الماضي، إذ شارك ستارمر عبر الفيديو من مصنع "جاكوار لاند روفر" في سوليهال. ومنذ ذلك الحين، هدد ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50 في المئة الشهر المقبل، وهو ما شكل ضغطاً على المسؤولين البريطانيين لإبرام الاتفاق قبل هذا الموعد، واستمرت المفاوضات في شأن التفاصيل الفنية لأسابيع، إلى التوقيع الرسمي من الجانب الأميركي، تلاه بيان رسمي من الحكومة البريطانية. ومع ذلك، لا تزال المفاوضات جارية في شأن بنود تتعلق بالصلب والألومنيوم، وسط حالة من الغموض في شأن ما إذا كان الاتفاق سيشمل شركة "تاتا" (أكبر منتج للصلب في بريطانيا)، إذ تبلغ قيمة صادراتها إلى الولايات المتحدة أكثر من 100 مليون دولار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلال عملية التحول إلى الأفران الكهربائية الصديقة للبيئة في موقعها بمدينة بورت تالبوت، كانت "تاتا" تستورد الصلب من مصانعها في الهند وأوروبا لإجراء عمليات "التشطيب" في بريطانيا، وهو ما يتعارض مع القواعد الأميركية التي تشترط أن يكون الصلب قد "صهر وصب" في البلد المصدر. وقال وزير الأعمال البريطاني جوناثان رينولدز، وفقاً لصحيفة "التايمز" "اتفقنا على هذه الصفقة مع الولايات المتحدة لحماية الوظائف وسبل العيش في بعض من أهم قطاعاتنا الاقتصادية، ومنذ ذلك الحين نركز على إيصال هذه الفوائد إلى الشركات"، مضيفاً "عادة ما تستغرق الاتفاقات التجارية أشهراً عدة حتى تدخل حيز التنفيذ، لكننا ننجز الدفعة الأولى من الاتفاقات في غضون أسابيع". ويشكل خفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات البريطانية إلى الولايات المتحدة من 27.5 في المئة إلى 10 في المئة جوهر الاتفاق. وتعد السيارات أكبر صادرات المملكة المتحدة إلى السوق الأميركية، إذ بلغت قيمتها نحو 9 مليارات جنيه استرليني (12.2 مليار دولار) العام الماضي، وسط مخاوف من أن شركات مثل "جاكوار لاند روفر" قد تلجأ إلى تسريح الموظفين إذا استمرت الرسوم المرتفعة. ويشمل الاتفاق حداً أقصى قدره 100 ألف سيارة سنوياً، وهو ما يتماشى تقريباً مع مستويات التصدير الحالية.

آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء
آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء

الديار

time٢٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الديار

آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قدّمت شركة أميركية ناشئة نموذجا ثوريا قد يغيّر مستقبل الوقود، بإعلانها عن آلة تنتج البنزين من الهواء مباشرة، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتخفيف الانبعاثات الكربونية. ويشغّل البنزين اليوم أكثر من 90% من المركبات حول العالم، ما يجعله عنصرا محوريا في حركة النقل ودعم الاقتصاد العالمي. إلا أن أثره البيئي لا يزال ضخما، إذ يعد أحد أبرز مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتلوّث الهواء وتسارع تغيّر المناخ. ورغم تصاعد الجهود العالمية للتحوّل إلى الطاقة النظيفة، فإن محاولات استبدال البنزين غالبا ما تواجه تحديات كبيرة، مثل ارتفاع تكلفة تحديث المركبات وضعف البنية التحتية اللازمة للوقود البديل. وفي هذا السياق، كشفت شركة "إيرسيلا" (Aircela)، مقرها نيويورك، عن آلة صغيرة الحجم (بحجم ثلاجة تقريبا) تنتج البنزين مباشرة من الهواء، حيث تجمع بين تقنيتي التقاط الهواء المباشر وإنتاج الوقود، وتعمل بالكامل باستخدام الكهرباء المتجددة. ويتميز الوقود الناتج بأنه متوافق تماما مع المحركات الحالية، ولا يحتاج إلى أي تعديلات، ما يجعله حلا عمليا وجاهزا للاستخدام الفوري. وبعكس المحطات المركزية الضخمة لإنتاج الوقود الاصطناعي، تتبنّى "إيرسيلا" نهجا لامركزيا. فآلة الشركة قادرة على التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتحويله مباشرة إلى بنزين نظيف، خال من الكبريت والإيثانول والمعادن الثقيلة، ما يجعله آمنا ومناسبا لأي محرك بنزين. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إريك دالغرين: "لم نطوّر مجرد نموذج أولي، بل أنتجنا آلة عاملة، جاهزة للاستخدام في المنازل والمصانع والمؤسسات التجارية، بأقل قدر من التجهيز". ويحظى المشروع بدعم مجموعة من كبار المستثمرين، من بينهم كريس لارسن، مؤسس شركة "ريبل"، والمستثمر جيف أوبن. كما تلقى دعما استراتيجيا من "ميرسك غروث"، الذراع الاستثمارية لشركة الشحن الدنماركية العالمية "إيه. بي. مولر – ميرسك". وصرّح مورتن بو كريستيانسن، نائب رئيس الشركة ورئيس قسم تحول الطاقة في ميرسك: "استثمرنا في "إيرسيلا" لأننا نؤمن بنهجها المبتكر في إنتاج وقود منخفض الانبعاثات من خلال تقنية التقاط الهواء المباشر". وتعتمد تكنولوجيا "إيرسيلا" على أبحاث رائدة في مجال التقاط الكربون، أبرزها ما قدمه الفيزيائي كلاوس لاكنر، أحد مؤسسي هذا المجال، الذي حضر العرض التجريبي لشرح الأسس العلمية التي قامت عليها هذه الآلة. وتعتزم "إيرسيلا" بدء النشر الأولي لأجهزتها بحلول خريف عام 2025، مركّزة على المستخدمين غير المرتبطين بالشبكة، والقطاعات التجارية والصناعية التي تبحث عن بدائل للوقود الأحفوري لا تتطلب تغييرات جذرية.

وداعا للوقود الأحفوري؟!.. آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء مباشرة
وداعا للوقود الأحفوري؟!.. آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء مباشرة

سواليف احمد الزعبي

time٢٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سيارات
  • سواليف احمد الزعبي

وداعا للوقود الأحفوري؟!.. آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء مباشرة

#سواليف قدّمت شركة أمريكية ناشئة نموذجا ثوريا قد يغيّر مستقبل #الوقود، بإعلانها عن آلة تنتج #البنزين من #الهواء مباشرة، بهدف تقليل الاعتماد على #الوقود_الأحفوري وتخفيف الانبعاثات الكربونية. ويشغّل البنزين اليوم أكثر من 90% من المركبات حول العالم، ما يجعله عنصرا محوريا في حركة النقل ودعم الاقتصاد العالمي. إلا أن أثره البيئي لا يزال ضخما، إذ يعد أحد أبرز مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتلوّث الهواء وتسارع تغيّر المناخ. ورغم تصاعد الجهود العالمية للتحوّل إلى الطاقة النظيفة، فإن محاولات استبدال البنزين غالبا ما تواجه تحديات كبيرة، مثل ارتفاع تكلفة تحديث المركبات وضعف البنية التحتية اللازمة للوقود البديل. إقرأ المزيد البحر الأحمر منقذ الطاقة في الشرق الأوسط!.. دراسة تكشف مفاجآت صادمة عن تأثير المناخ على المنطقة البحر الأحمر منقذ الطاقة في الشرق الأوسط!.. دراسة تكشف مفاجآت صادمة عن تأثير المناخ على المنطقة وفي هذا السياق، كشفت شركة 'إيرسيلا' (Aircela)، مقرها نيويورك، عن آلة صغيرة الحجم (بحجم ثلاجة تقريبا) تنتج البنزين مباشرة من الهواء، حيث تجمع بين تقنيتي التقاط الهواء المباشر وإنتاج الوقود، وتعمل بالكامل باستخدام الكهرباء المتجددة. ويتميز الوقود الناتج بأنه متوافق تماما مع المحركات الحالية، ولا يحتاج إلى أي تعديلات، ما يجعله حلا عمليا وجاهزا للاستخدام الفوري. وبعكس المحطات المركزية الضخمة لإنتاج الوقود الاصطناعي، تتبنّى 'إيرسيلا' نهجا لامركزيا. فآلة الشركة قادرة على التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتحويله مباشرة إلى بنزين نظيف، خال من الكبريت والإيثانول والمعادن الثقيلة، ما يجعله آمنا ومناسبا لأي محرك بنزين. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إريك دالغرين: 'لم نطوّر مجرد نموذج أولي، بل أنتجنا آلة عاملة، جاهزة للاستخدام في المنازل والمصانع والمؤسسات التجارية، بأقل قدر من التجهيز'. ويحظى المشروع بدعم مجموعة من كبار المستثمرين، من بينهم كريس لارسن، مؤسس شركة 'ريبل'، والمستثمر جيف أوبن. كما تلقى دعما استراتيجيا من 'ميرسك غروث'، الذراع الاستثمارية لشركة الشحن الدنماركية العالمية 'إيه. بي. مولر – ميرسك'. وصرّح مورتن بو كريستيانسن، نائب رئيس الشركة ورئيس قسم تحول الطاقة في ميرسك: 'استثمرنا في 'إيرسيلا' لأننا نؤمن بنهجها المبتكر في إنتاج وقود منخفض الانبعاثات من خلال تقنية التقاط الهواء المباشر'. وتعتمد تكنولوجيا 'إيرسيلا' على أبحاث رائدة في مجال التقاط الكربون، أبرزها ما قدمه الفيزيائي كلاوس لاكنر، أحد مؤسسي هذا المجال، الذي حضر العرض التجريبي لشرح الأسس العلمية التي قامت عليها هذه الآلة. وتعتزم 'إيرسيلا' بدء النشر الأولي لأجهزتها بحلول خريف عام 2025، مركّزة على المستخدمين غير المرتبطين بالشبكة، والقطاعات التجارية والصناعية التي تبحث عن بدائل للوقود الأحفوري لا تتطلب تغييرات جذرية. Is this for real? US-based #Aircela claims to have just created a machine that can turn Air into — Mohit Sharma (@iMohit_Sharma) May 25, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store