logo
#

أحدث الأخبار مع #وفيروسغربالنيل

حقيقة ظهور ناموس عملاق وطرق الوقاية منه
حقيقة ظهور ناموس عملاق وطرق الوقاية منه

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • البوابة

حقيقة ظهور ناموس عملاق وطرق الوقاية منه

تداول في الآونة الأخيرة عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تزعم ظهور ناموس عملاق في بعض المناطق مما أثار القلق لدى الكثيرين حول مدى صحة هذه المعلومات وما إذا كان هذا النوع من البعوض يشكل خطرًا حقيقيًا على الإنسان. الحقيقة العلمية الحديث عن ناموس عملاق ليس خرافة تمامًا و لكنه غالبًا ما يكون مبالغًا فيه فهناك بالفعل أنواع من البعوض أكبر حجمًا من الناموس العادي ويصل حجمها إلى ثلاثة أضعاف حجم البعوض العادي ولكنها ليست جديدة في الظهور ولا تنتشر في جميع أنحاء العالم. في الواقع هناك بالفعل أنواع من البعوض أكبر حجمًا من الناموس العادي مثل بعوضة غالينوغاستروالتي توجد في بعض الولايات الأميركية ويصل طولها إلى أكثر من سنتيمترين ومع ذلك فإن وجود بعوض كبير الحجم ليس ظاهرة جديدة ولا يعني بالضرورة تهديدًا خطيرًا فبعض هذه الأنواع لا يتغذى على دم الإنسان إطلاقًا بل يعيش على رحيق الأزهار أو الحشرات الصغيرة. في بعض الحالات قد يظهر البعوض بحجم أكبر من المعتاد بسبب الظروف البيئية مثل الرطوبة العالية أو وفرة الغذاء خلال مراحل نموه ما يسمح له بالنمو بشكل أكبر و لكن ذلك لا يعني وجود خطر أكبر بالضرورة ولم تسجل أي تقارير رسمية أو علمية مؤكدة تفيد بظهور نوع جديد وخطير من البعوض العملاق في المناطق العربية ولكن بغض النظر عن الحجم يظل البعوض من أكثر الحشرات إزعاجًا وخطورة إذ يعتبر ناقلًا للعديد من الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك وفيروس زيكا وفيروس غرب النيل ولذلك من المهم دائمًا اتخاذ إجراءات الوقاية خاصة في فصول الصيف ومع ازدياد درجات الحرارة. طرق الوقاية من الناموس: 1.التخلص من المياه الراكدة: يجب تفريغ أو تغطية أي وعاء يمكن أن يجمع ماءً مثل أواني الزرع أو الإطارات القديمة. 2.استخدام طارد البعوض: سواء بخاخات تحتوي على مواد فعالة . 3.الناموسيات: خصوصًا أثناء النوم في الأماكن المفتوحة أو غير المكيفة. 4.الملابس الواقية: ارتداء ملابس طويلة الأكمام خاصة في المناطق التي ينتشر فيها البعوض. 5.شبك النوافذ والأبواب: لمنع دخول البعوض إلى داخل المنزل. رغم وجود أنواع من البعوض كبيرة الحجم لا يوجد حتى الآن دليل علمي على ظهور ناموس عملاق خطير يمثل تهديدًا مباشرًا حيث يظن البعض أن كِبر حجم البعوض يعني زيادة في شراسته أوخطره ولكن هذا ليس صحيحًا دائمًا لان بعض الأنواع الأكبر حجمًا لا تمتص الدم بل تتغذى على رحيق الأزهار .

دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ للحياة!
دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ للحياة!

صوت لبنان

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صوت لبنان

دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ للحياة!

كشفت دراسة حديثة عن تهديد خطير يشكله تغير المناخ على إمدادات الدم العالمية، حيث يتسبب في تقليص عدد المتبرعين مع زيادة الطلب على الدم في الوقت نفسه. وحذر الباحثون من أن ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الكوارث الطبيعية قد يعرقلان عملية التبرع بالدم ويؤثران على تخزينه ونقله. وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة صن شاين كوست بالتعاون مع منظمة "الحياة" التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، حيث سلطت الضوء على المخاطر المتعددة التي يفرضها تغير المناخ على سلسلة إمداد الدم بالكامل. وأوضحت الدكتورة إلفينا فيينيه، الباحثة في المنظمة، أن موجات الحر الشديدة والفيضانات والأعاصير وحرائق الغابات المتكررة ستحد من قدرة الأفراد على التبرع بالدم، كما ستؤثر سلبا على عمليات تخزينه ونقله، خاصة وأن الدم يتمتع بعمر افتراضي قصير. وأشارت الدراسة إلى مثال عملي من أستراليا، حيث تسبب إعصار ألفريد الاستوائي سابقا في انخفاض حاد في إمدادات الدم، ما كشف عن هشاشة النظام أمام التقلبات المناخية. وحذرت البروفيسورة هيلين فادي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، من أن تغير المناخ قد يؤدي إلى انتشار أمراض جديدة وزيادة في الأمراض المنقولة عبر البعوض مثل حمى الضنك وفيروس غرب النيل والملاريا، ما قد يستبعد العديد من المتبرعين المحتملين لأسباب صحية. ومن ناحية أخرى، توقع الباحثون زيادة في الطلب على الدم بسبب المضاعفات الصحية الناجمة عن تغير المناخ، بما في ذلك مضاعفات الحمل وأمراض القلب والأوعية الدموية وفقر الدم المنجلي، بينما قد تنخفض أعداد المتبرعين بسبب الإجهاد الحراري والقلق المناخي وتفشي الأمراض. كما أشارت الدراسة إلى تحد آخر يتمثل في صعوبة توفير فصائل دم نادرة مع تزايد معدلات الهجرة الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه البحر، ما يتطلب تنويع قاعدة المتبرعين. ودعا الباحثون إلى تعزيز أنظمة التبرع بالدم واعتماد سياسات مرنة للتكيف مع التحديات المناخية، مؤكدين أن ضمان إمدادات دم آمنة سيشكل تحديا صحيا عالميا في العقود المقبلة. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقيم بشكل شامل تأثير تغير المناخ على سلسلة إمداد الدم بأكملها، ما يفتح الباب أمام حوار عالمي حول كيفية حماية أنظمة الرعاية الصحية من تداعيات التغير المناخي. نشرت الدراسة في مجلة The Lancet Planetary Health.

"الحمى الشوكية"... ماذا تعرف عنها؟
"الحمى الشوكية"... ماذا تعرف عنها؟

الشارقة 24

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشارقة 24

"الحمى الشوكية"... ماذا تعرف عنها؟

الأعراض : قد تختلف الأعراض باختلاف العمر كما يلي : الأعراض لدى حديثي الولادة والرضع : قد تشمل أعراض التهاب السحايا لدى حديثي الولادة والرضع ما يلي : 1- ارتفاع في درجة الحرارة . 2- بكاء مستمر . 3- نعاس شديد أو سرعة انفعال أو قلة النشاط أو الخمول . 4- صعوبة في الاستيقاظ من النوم، وكذلك عدم الاستيقاظ لتناول الطعام . 5- سوء التغذية . 6 القيء . 7- انتفاخ في المنطقة الرخوة أعلى رأس الطفل . 8- تيبس في الجسم والرقبة . الأعراض لدى الأشخاص فوق سن الثانية : قد تشمل الأعراض لدى الأشخاص فوق سن الثانية (بما فيهم الأطفال الأكبر سناً وحتى البالغين) ما يلي : 1- ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة . 2- تصلب وتيبس الرقبة . 3- صداع شديد . 4- غثيان أو قيء . 5- تشوش أو صعوبة في التركيز . 6- تشنجات ونوبات مثل الصرع . 7- نعاس أو صعوبة في الاستيقاظ . 8- حساسية للضوء . 9- انعدام الرغبة في الأكل أو الشرب . 10- طفح جلدي أحياناً . تجدر الإشارة إلى أهمية الحصول على الرعاية الطبية فوراً عند ظهور أعراض التهاب السحايا مثل تيبس الرقبة، والصداع الشديد المستمر مع الحمى والتقيؤ، حيث يمكن أن يُسبب التهاب السحايا البكتيري مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة، كما أن تأخر العلاج يزيد من خطر تلف الدماغ على المدى الطويل، ومن الممكن استشارة الطبيب إذا كنتَ قريباً من شخص مصاب بالتهاب السحايا، مثل أحد أفراد عائلتك أو شخص تعيش أو تعمل معه، فقد تحتاج إلى تناول أدوية للوقاية من العدوى . عوامل خطيرة : هناك عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب السحايا، منها ما يلي : 1- عدم تلقي التطعيمات، حيث يزداد خطر الإصابة لدى أي شخص لم يتلقَّ جميع التطعيمات في الطفولة وكذلك البالغين . 2- العمر، حيث غالباً ما يصيب التهاب السحايا الفيروسي الأطفال دون سن الخامسة، بينما يُعد التهاب السحايا البكتيري شائعاً لدى من تقل أعمارهم عن 20 عاماً . 3- العيش في مجموعات كبيرة، وقد يرجع ذلك على الأرجح إلى سرعة انتشار الجرثومة بين المجموعات الكبيرة . 4- الحمل، حيث يزيد من خطر الإصابة بعدوى تسببها بكتيريا الليستيريا، والتي قد تُسبب أيضاً التهاب السحايا، كما تزيد هذه العدوى من خطر الإجهاض والولادة المبكرة . 5- ضعف جهاز المناعة، مثل الإصابة بالإيدز، أو داء السكري، أو استخدام أدوية تُضعف جهاز المناعة، وغيرها من العوامل، كما أن استئصال الطحال يزيد من خطر الإصابة، ويمكن للقاح أن يقلل من المخاطر . الأسباب : تُعدّ العدوى الفيروسية السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب السحايا في بعض البلدان، تليها العدوى البكتيرية، ونادراً الفطرية والطفيلية، ولأن العدوى البكتيرية قد تؤدي إلى الوفاة، فإن تحديد السبب أمر بالغ الأهمية . 1- التهاب السحايا البكتيري : يمكن أن ينتج عن أنواع معينة من البكتيريا التي تدخل مجرى الدم وتنتقل إلى الدماغ والحبل الشوكي، كما قد يحدث عندما تدخل البكتيريا مباشرة إلى السحايا، مثلاً عن طريق التهاب الأذن أو الجيوب الأنفية أو كسر في الجمجمة، أو نادراً بعد بعض العمليات الجراحية، ويمكن أن يُساعد اللقاح في الوقاية من هذه العدوى . 2- التهاب السحايا الفيروسي : غالباً ما يكون خفيفاً ويزول من تلقاء نفسه، من أمثلة الفيروسات المسببة: الفيروسات المعوية، وفيروس الهربس البسيط، وفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس النكاف، وفيروس غرب النيل . 3- التهاب السحايا الفطري : ليس شائعاً، وقد تكون أعراضه مشابهة للبكتيري لكنها تبدأ ببطء وتزداد مع الوقت، يحدث نتيجة استنشاق جراثيم الفطريات الموجودة في التربة والخشب المتحلل وروث الطيور، لا ينتقل من شخص إلى آخر، ويُعالج بمضادات الفطريات . 4- التهاب السحايا السلي : من المضاعفات النادرة والخطيرة لمرض السل. يبدأ ببطء وتزداد الأعراض مع مرور الأيام أو الأسابيع. ينتقل السل من شخص لآخر، ويُعالج بأدوية السل . 5- التهاب السحايا الطفيلي : نوع نادر قد ينشأ من عدوى الديدان الشريطية أو الملاريا الدماغية، أو بسبب السباحة في المياه العذبة الملوثة، لا ينتقل من شخص لآخر، وقد يحدث بسبب تناول أطعمة ملوثة . 6- أسباب أخرى غير معدية : تشمل بعض الأدوية، وأنواعاً من السرطان، وأمراضاً مثل الساركويد . المضاعفات : قد تكون المضاعفات خطيرة وتهدد الحياة، وكلما تأخر العلاج، زادت احتمالية الإصابة بتلف في الجهاز العصبي. تشمل المضاعفات : فقدان السمع . مشاكل في الرؤية . مشاكل في الذاكرة وصعوبات التعلم . تلف الدماغ . صعوبة في المشي . نوبات وتشنجات . فشل كلوي . الوقاية : تنتقل الجراثيم المسببة لالتهاب السحايا عبر السعال، العطس، أو مشاركة الأدوات الشخصية، وللوقاية : غسل اليدين جيدًا، وتعليم الأطفال على ذلك . عدم مشاركة أدوات الطعام أو النظافة الشخصية . الحفاظ على قوة جهاز المناعة من خلال النوم الجيد، التغذية السليمة، والرياضة . تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال . الحصول على التطعيمات المناسبة . التشخيص : يُشخّص التهاب السحايا عبر التاريخ الطبي، الفحص البدني، واختبارات تشمل : 1- مزرعة الدم للكشف عن الجراثيم . 2- الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي للكشف عن التورم أو العدوى . 3- البزل القطني لجمع عينة من السائل النخاعي وتحليلها . العلاج : يعتمد على نوع الالتهاب : 1- البكتيري : يتطلب علاجاً فورياً بالمضادات الحيوية الوريدية، وأحياناً الكورتيكوستيرويدات للحد من المضاعفات . 2- الفيروسي : لا تفيد المضادات الحيوية، غالباً ما يتحسن من تلقاء نفسه، إذا كان السبب فيروس الهربس، يُعالج بمضادات الفيروسات . العلاج يشمل : الراحة في الفراش . شرب السوائل . مسكنات الألم وخافضات الحرارة . 3- أنواع أخرى من التهاب السحايا : الفطري: يُعالج بمضادات الفطريات . السلي: يُعالج بأدوية السل . الناتج عن أمراض مناعية: قد يُعالج بالكورتيكوستيرويدات .

5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمة
5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمة

يورو نيوز

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • يورو نيوز

5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمة

في الذكرى الخامسة لإعلان كوفيد-19 جائحة عالمية، أكدت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات حاجة لحبيب، في حديث لـ"يورونيوز"، أن التهاون في مواجهة الأزمات الصحية لم يعد خيارًا، مشددة على أهمية تعزيز الجاهزية لمواجهة أي تهديدات مستقبلية. اعلان مع بداية الجائحة، وجدت دول العالم، بما فيها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، نفسها في سباق محموم لتأمين الإمدادات الأساسية لمواجهة الأزمة الصحية الطارئة، وسط مخاوف من انهيار الأنظمة الصحية. وبعد مرور خمس سنوات، ورغم التقدم المحرز في الاستعدادات، لا تزال هناك تحديات عديدة تستدعي مزيدًا من الجهود، لا سيما في ما يتعلق بآليات التخزين، وفق ما صرّحت به لحبيب، في مقابلة عبر البريد الإلكتروني مع "يورونيوز". يورونيوز: بعد مرور خمس سنوات على الجائحة، كيف أصبح الاتحاد الأوروبي أكثر استعدادًا لمواجهة أزمة صحية مماثلة؟ لحبيب: باغتت جائحة كوفيد-19 الاتحاد الأوروبي والعالم بأسره، مخلفةً تداعيات غير مسبوقة. لكن بفضل التزام العاملين في المجال الصحي، والدور الفاعل للباحثين وصُناع الأدوية، والتعاون الوثيق بين دول الاتحاد وشركائه الدوليين، تمكنّا من تجاوزها. واستجابةً لهذه الأزمة، تم إنشاء "الاتحاد الصحي الأوروبي" لتعزيز التأهب الصحي. كما عزز الاتحاد الأوروبي استثماراته في حلول طويلة الأجل، مما مكّن المفوضية الأوروبية، والوكالة الأوروبية للأدوية، والمركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة، من تطوير قدراتها في اكتشاف التهديدات الصحية والاستجابة السريعة لها. وأنشأنا هيئة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية (HERA) لضمان الوصول إلى الأدوية والمعدات الضرورية خلال الأزمات، مع تعزيز التعاون الدولي في تطوير اللقاحات والعلاجات والتشخيصات. كما تساهم الهيئة في دعم الابتكار، وتسهيل عمليات شراء التدابير الطبية على مستوى الاتحاد الأوروبي. إضافةً إلى ذلك، تحرص الوكالة الأوروبية على تعزيز قدرة الاتحاد الأوروبي في التصدي لحالات الطوارئ الصحية. وفي إطار استراتيجيتنا الصحية العالمية، نواصل إعطاء الأولوية للأمن الصحي العالمي، عبر دعم أنظمة المراقبة والتأهب، وتمكين إنتاج اللقاحات على المستوى الإقليمي. كما نواصل قيادة الاستجابات الطارئة لمكافحة تفشي الأوبئة مثل إمبوكس، إيبولا، وماربورغ. ومع ذلك، لا يمكننا التهاون، إذ يتطلب المشهد الصحي المتغير يقظة دائمة. لذلك، سنقدم بحلول الصيف استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب الصحي، إلى جانب استراتيجية التدابير الطبية المضادة، لضمان استجابة أكثر فاعلية للأزمات المستقبلية. يورونيوز: ما هي أبرز الثغرات التي لا تزال بحاجة إلى معالجة، وما الخطوات المطلوبة لضمان استعداد الدول الـ 27 بشكل أكثر كفاءة لمواجهة أزمات صحية مماثلة؟ لحبيب: رغم التقدم الكبير الذي أحرزناه في السنوات الأخيرة مقارنة بالماضي، إلا أن هناك جوانب عديدة لا تزال تتطلب مزيدًا من الجهود لضمان الجاهزية التامة لأي أزمة صحية مستقبلية. ما نزال نواجه نقصًا في اللقاحات والعلاجات والتشخيصات لمجموعة من مسببات الأمراض شديدة الخطورة. ويعمل الاتحاد الأوروبي بشكل مكثف مع الشركاء الدوليين لتطوير حلول أو نماذج أولية يمكن تكييفها بسرعة عند الحاجة. وعلى سبيل المثال، إنفلونزا الطيور لا تزال تشكل تهديدًا متزايدًا، خاصة مع تصاعد حالات انتقال العدوى إلى البشر في الولايات المتحدة. كما يؤدي تغير المناخ إلى انتشار الأمراض المنقولة عبر الحشرات، مثل حمى الضنك وفيروس غرب النيل في أوروبا، ما يستوجب اتخاذ إجراءات عاجلة لتطوير العلاجات المناسبة. وإلى جانب ذلك، تشكل مقاومة مضادات الميكروبات تهديدًا متفاقمًا، حيث تتسبب في وفاة 35,000 شخص سنويًا داخل الاتحاد الأوروبي. لهذا، تستثمر الوكالة الأوروبية للطوارئ الصحية في تطوير مضادات ميكروبية جديدة، مع ضمان توفير العلاجات اللازمة. وتظل تحديات سلاسل التوريد والتنسيق المحدود بين الدول عائقًا أمام تأمين الإمدادات الطبية بشكل مستدام. كما أن المخاطر الناجمة عن النزاعات المسلحة أو الحوادث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية تفرض الحاجة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين المدني والعسكري، إلى جانب تعزيز مرونة وكفاءة الأنظمة الصحية. وعلى الصعيد الدولي، تواجه منظمة الصحة العالمية وعدد من المنظمات المعنية نقصًا متزايدًا في الموارد والقدرات اللازمة لرصد الأزمات الصحية والاستجابة لها، وهو ما يزيد من المخاطر ويعمّق حالة عدم اليقين عالميًا. يورونيوز: هل يمكنك تقديم لمحة عن اتفاقية المشتريات المشتركة؟ وهل تم تنفيذ أي عمليات شراء مشتركة بالفعل، وما هي النتائج الأولية؟ لحبيب: أثبتت عمليات الشراء المشتركة في الاتحاد الأوروبي دورها الحيوي خلال جائحة كوفيد-19، حيث ضمنت توزيع اللقاحات بشكل عادل في جميع الدول الأعضاء. ومنذ ذلك الحين، أصبحت اتفاقية المشتريات المشتركة (JPA) نموذجًا يُحتذى به في مجالات أخرى، مثل الدفاع والطاقة. وتتيح هذه الاتفاقية لـ 37 دولة مشاركة تنسيق تأمين التدابير الطبية المضادة بشكل جماعي، مما يضمن الوصول العادل إلى الإمدادات، خاصةً في الأسواق الصغيرة، ويعزز التأهب الصحي على مستوى الاتحاد الأوروبي. اعلان وإلى جانب لقاحات وعلاجات كوفيد-19، تم استخدام آلية المشتريات المشتركة لتوفير لقاحات امبوكس، مضادات مرض الدفتيريا، ولقاحات الإنفلونزا الجائحة. كما تدرس المفوضية الأوروبية توسيع نطاق الاتفاقية لتشمل منتجات حيوية أخرى. وتعزز هذه الآلية أيضًا التضامن العالمي، حيث مكّنت العقود المبرمة على مستوى الاتحاد الأوروبي من تأمين جرعات لقاح إمبوكس للشركاء الأفارقة بسرعة، بعد إعلان الفيروس حالة طوارئ صحية عالمية في عام 2024. يورونيوز: قبل الصيف، من المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية استراتيجية التخزين واستراتيجية التدابير الطبية المضادة. كيف ستتكامل هذه الاستراتيجيات مع قانون الأدوية الحرجة؟ لحبيب: التأهب والمرونة عنصران أساسيان في تعزيز قدرة أوروبا على التنبؤ بالأزمات الصحية والوقاية منها والاستجابة لها بفعالية. وفي هذا الإطار، تستعد المفوضية الأوروبية خلال النصف الأول من العام الجاري لإطلاق مبادرات رئيسية تهدف إلى بناء اتحاد أكثر صلابة وقدرة على مواجهة الأزمات. تتضمن هذه الجهود استراتيجية الاتحاد للتأهب، التي من المقرر اعتمادها في آذار/مارس، حيث ستضع نهجًا شاملاً لتعزيز الاستعداد لمواجهة الطوارئ الصحية. وفي حزيران/يونيو، سيتم اعتماد استراتيجية التدابير الطبية المضادة، التي تهدف إلى تسريع تطوير اللقاحات والعلاجات، مع تعزيز الأمن الصحي للاتحاد الأوروبي وتعزيز مكانته في القطاعات الاستراتيجية مثل التكنولوجيا الحيوية. اعلان وإلى جانب ذلك، ستضمن استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتخزين توفير الإمدادات الحيوية بسهولة أكبر، من خلال تحسين التنسيق بين الاحتياطيات الوطنية واحتياطيات الاتحاد الأوروبي، مما يسهم في سد أي فجوات محتملة في سلاسل الإمداد. أما قانون الأدوية الحرجة، المزمع اعتماده مستقبلاً، فسيعالج مواطن الضعف التي كشفتها جائحة كوفيد-19، مع التركيز على تنويع الإنتاج داخل الاتحاد الأوروبي لتعزيز الاستقلالية والمرونة في مواجهة أي أزمات صحية قادمة. يورونيوز: في بداية الجائحة، كان نقص معدات الوقاية الشخصية أحد أبرز التحديات، و لم تكن الكميات المتاحة كافية، كما لم يكن بالإمكان إنتاج ما يكفي منها. هل يدخل ذلك ضمن استراتيجية التخزين أم استراتيجية التدابير الطبية المضادة؟ لحبيب: تُعد معدات الوقاية الشخصية، مثل الكمامات والقفازات الطبية وأجهزة التنفس، عنصرًا أساسيًا في الاستجابة للأزمات الصحية. خلال المراحل الأولى من جائحة كوفيد-19، أدى النقص الحاد في هذه المعدات إلى منافسة بين الدول الأعضاء، مما ترك العاملين في القطاع الصحي دون الحماية اللازمة. وفي إطار المساعي المبذولة لتفادي تكرار هذا السيناريو، أصبحت معدات الوقاية الشخصية جزءًا من التخزين الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي ضمن آلية RescEU، التي تهدف إلى تأمين احتياطيات طوارئ جاهزة للاستخدام. وقد استثمرت الوكالة الأوروبية للطوارئ الإنسانية 1.2 مليار يورو في تخزين التدابير الطبية المضادة، بما في ذلك وسائل الحماية من المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. اعلان وعام 2022، أطلقت الوكالة الأوروبية للاستجابة للطوارئ الإنسانية نظام الشراء الديناميكي لمعدات الوقاية الشخصية، الذي يسمح للموردين المعتمدين مسبقًا بتسريع عمليات الشراء خلال الأزمات، ما يضمن استجابة أسرع وفعالية أكبر في توزيع المعدات. وإلى جانب التخزين، يعمل الاتحاد الأوروبي على الاستثمار في تطوير معدات وقاية شخصية أكثر ابتكارًا واستدامة، مع تقييم القدرة الإنتاجية لتعزيز سلاسل التوريد. وتأتي استراتيجية التدابير الطبية المضادة لتعزيز هذه الجهود، وضمان توافر معدات الوقاية الشخصية بكميات كافية لمواجهة أي أزمات مستقبلية. يورونيوز: اشتكت المديرية العامة من تحفظ الدول الأعضاء فيما يتعلق بمشاركة بيانات التخزين، ما يحول دون امتلاك المديرية نظرة شاملة على المخزون المتوفر في الاتحاد الأوروبي. هل يمكن للاستراتيجية الجديدة معالجة هذه المشكلة؟ وكيف يمكن تجاوز مسألة السرية التي تفرضها الدول الأعضاء في هذا المجال؟ إذا كانت هناك مشاورات سابقة معهم، فما هي ردود أفعالهم حيال ذلك؟ لحبيب: غالبًا ما تُبقي الدول الأعضاء مستويات مخزونها سرية لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وهو أمر مفهوم، إذ تتردد العديد من الحكومات في الكشف عن هذه المعلومات. وللتعامل مع هذا التحدي وتحسين التنسيق، وضعت الوكالة الأوروبية للاستجابة للطوارئ الإنسانية أطرًا آمنة لتبادل المعلومات، ترتكز على الثقة المتبادلة بين الدول الأعضاء. وفي عام 2024، نظمت الوكالة اجتماعات سرية لمناقشة المخزون المتعلق بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، ضمن بيئة تضمن سرية البيانات وتسهّل التعاون. اعلان وبدلًا من مطالبة كل دولة بالكشف عن مخزونها، تعمل الوكالة على تقدير الاحتياجات التي قد تبرز خلال الأزمات. يتيح ذلك مناقشة أفضل السبل لدعم الاحتياطيات الوطنية من خلال آليات الاتحاد الأوروبي، دون المساس بسيادة الدول الأعضاء على مخزوناتها. وعلى مدى السنوات الماضية، أسهم التعاون المتزايد في بناء ثقافة مشتركة للتأهب بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، ما سمح بمعالجة تحديات التخزين بشكل جماعي. واستنادًا إلى هذا النهج، أُطلق مشروع مشترك لتطوير الاحتياطيات الاستراتيجية بميزانية قدرها 10 ملايين يورو، تقوده فنلندا بمشاركة 21 دولة عضو. هذا التعاون يعكس استعداد الدول الأعضاء للعمل مع المفوضية بشأن قضايا التخزين الاستراتيجي. يورونيوز: سؤال أخير يتعلق بنطاق عملكم الواسع في مجال التأهب للأزمات، بالنظر إلى تنوع الأزمات التي تواجهها أوروبا. ما هي خططكم للنصف الثاني من العام؟ لحبيب: أصبحت الأزمات أكثر تكرارًا وتعقيدًا، بدءًا من تغير المناخ إلى حالات الطوارئ الإنسانية والصراعات وتفشي الأمراض المعدية. خلال الصيف، لا تقتصر استعدادات أوروبا على مواجهة حرائق الغابات والفيضانات والجفاف، بل تمتد أيضًا إلى التصدي لتفشي الأمراض المنقولة. وتعزيز الجاهزية يجب أن يكون عملية مستمرة، وليس مجرد استجابة لمرة واحدة فقط. والاستراتيجيات التي سيتم اعتمادها في النصف الأول من العام ستشكل أساسًا لنموذج جديد وشامل لإدارة الأزمات، يقوم على إشراك المجتمع بأسره ومختلف أجهزة الدولة. اعلان وفي النصف الثاني من عام 2025، سيتم التركيز على تنفيذ هذه الاستراتيجيات. ومن أبرز المحطات المنتظرة اقتراح "الإطار المالي المتعدد"، الذي سيحدد تمويل الاتحاد الأوروبي في مجال التأهب والاستجابة لما بعد عام 2027. وإن تأمين الموارد الكافية ليس مجرد التزام أخلاقي، بل هو ضرورة استراتيجية لحماية المواطنين وضمان استمرار دور أوروبا الريادي في إدارة الأزمات. إلى جانب ذلك، يلعب رفع الوعي العام، وخاصة بين الشباب، دورًا حاسمًا في تعزيز التأهب، فالتصدي للأزمات يعتمد على مشاركة الجميع وتبادل المعرفة. ولهذا السبب، نظمنا مؤخرًا حوارًا حول السياسات الشبابية، حيث ناقش الشباب أسس الاستعداد للأزمات، بما في ذلك العناصر الأساسية التي ينبغي أن تحتويها حقيبة الطوارئ. واستنادًا إلى هذه المبادرات، سيتم العمل على تعزيز تبادل المعرفة على المستوى الأوروبي، لضمان انتشار أفضل الممارسات والخبرات بين الدول. مثل هذه التبادلات تكتسب أهمية كبيرة وستواصل تشكيل أساليب تعزيز التأهب العملي على جميع المستويات. وفي النهاية، تبقى قوة الاتحاد الأوروبي مرهونة بقدرته على التأهب والاستعداد، وهو التزام يجب أن يتحمله الجميع بلا استثناء. اعلان

تحذيرات من المرض إكس.. علماء: سيكون أسوأ من وباء كورونا
تحذيرات من المرض إكس.. علماء: سيكون أسوأ من وباء كورونا

24 القاهرة

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

تحذيرات من المرض إكس.. علماء: سيكون أسوأ من وباء كورونا

حذّر خبراء للصحة، من المرض إكس القاتل على اعتبار أنه سيكون أسوء من وباء فيروس كورونا، ويطلق الخبراء على هذا الوباء المتوقع اسم المرض إكس، وهو الوباء القاتل التالي الذي سيصيب العالم ويهدد مرة أخرى بترك بريطانيا متضررة ومشلولة تحت الإغلاق، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية. تحذيرات من المرض إكس وحذرت دراسة حديثة، أجريت على أكثر من 100 عالم بارز في مجال الأمراض المعدية، حول حالة الاستعداد للوباء، من أن الوباء العالمي القادم سيكون على الأرجح عدوى لم يواجهها البشر من قبل، وخلص التقرير الذي أصدره علماء مكافحة الأوبئة، إلى أنه من المرجح أن يكون السبب مسببا للأمراض شديدة العدوى، وحتى الأن ليس لديهم اختبارات أو علاجات أو لقاحات له. وفي الوقت نفسه، يرسم تقرير منفصل أعده 200 عالم لصالح منظمة الصحة العالمية سيناريو مختلفا، ففي العام الماضي، جمعوا قائمة تضم أكبر ثلاثين تهديدا محتملا، وخلصوا إلى أن المرض إكس قد يثبت أنه عدو قاتل نعرفه بالفعل، ولكنه يكتسب فجأة قوى معدية مدمرة جديدة. وتتصدر القائمة الفيروسات التي نشأت في الحيوانات، ومنها أنفلونزا الطيور، وجدري القرود، وحمى الضنك وفيروس غرب النيل من البعوض، وحمى لاسا من القوارض، ويخشى خبراء منظمة الصحة العالمية أيضًا من تسرب وباء قاتل من أحد المختبرات، كما حدث مع فيروس كورونا، في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين. تحذيرات من تفشي إنفلونزا الطيور في أمريكا.. والخبراء: وباء أشد فتكًا من فيروس كورونا بـ 30 مرة تحذيرات من انتشار وباء رباعي خلال فترة عيد الميلاد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store