logo
حقيقة ظهور ناموس عملاق وطرق الوقاية منه

حقيقة ظهور ناموس عملاق وطرق الوقاية منه

البوابةمنذ 3 أيام

تداول في الآونة الأخيرة عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تزعم ظهور ناموس عملاق في بعض المناطق مما أثار القلق لدى الكثيرين حول مدى صحة هذه المعلومات وما إذا كان هذا النوع من البعوض يشكل خطرًا حقيقيًا على الإنسان.
الحقيقة العلمية
الحديث عن ناموس عملاق ليس خرافة تمامًا و لكنه غالبًا ما يكون مبالغًا فيه فهناك بالفعل أنواع من البعوض أكبر حجمًا من الناموس العادي ويصل حجمها إلى ثلاثة أضعاف حجم البعوض العادي ولكنها ليست جديدة في الظهور ولا تنتشر في جميع أنحاء العالم.
في الواقع هناك بالفعل أنواع من البعوض أكبر حجمًا من الناموس العادي مثل بعوضة غالينوغاستروالتي توجد في بعض الولايات الأميركية ويصل طولها إلى أكثر من سنتيمترين ومع ذلك فإن وجود بعوض كبير الحجم ليس ظاهرة جديدة ولا يعني بالضرورة تهديدًا خطيرًا فبعض هذه الأنواع لا يتغذى على دم الإنسان إطلاقًا بل يعيش على رحيق الأزهار أو الحشرات الصغيرة.
في بعض الحالات قد يظهر البعوض بحجم أكبر من المعتاد بسبب الظروف البيئية مثل الرطوبة العالية أو وفرة الغذاء خلال مراحل نموه ما يسمح له بالنمو بشكل أكبر و لكن ذلك لا يعني وجود خطر أكبر بالضرورة
ولم تسجل أي تقارير رسمية أو علمية مؤكدة تفيد بظهور نوع جديد وخطير من البعوض العملاق في المناطق العربية ولكن بغض النظر عن الحجم يظل البعوض من أكثر الحشرات إزعاجًا وخطورة إذ يعتبر ناقلًا للعديد من الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك وفيروس زيكا وفيروس غرب النيل ولذلك من المهم دائمًا اتخاذ إجراءات الوقاية خاصة في فصول الصيف ومع ازدياد درجات الحرارة.
طرق الوقاية من الناموس:
1.التخلص من المياه الراكدة: يجب تفريغ أو تغطية أي وعاء يمكن أن يجمع ماءً مثل أواني الزرع أو الإطارات القديمة.
2.استخدام طارد البعوض: سواء بخاخات تحتوي على مواد فعالة .
3.الناموسيات: خصوصًا أثناء النوم في الأماكن المفتوحة أو غير المكيفة.
4.الملابس الواقية: ارتداء ملابس طويلة الأكمام خاصة في المناطق التي ينتشر فيها البعوض.
5.شبك النوافذ والأبواب: لمنع دخول البعوض إلى داخل المنزل.
رغم وجود أنواع من البعوض كبيرة الحجم لا يوجد حتى الآن دليل علمي على ظهور ناموس عملاق خطير يمثل تهديدًا مباشرًا حيث يظن البعض أن كِبر حجم البعوض يعني زيادة في شراسته أوخطره ولكن هذا ليس صحيحًا دائمًا لان بعض الأنواع الأكبر حجمًا لا تمتص الدم بل تتغذى على رحيق الأزهار .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقيقة ظهور ناموس عملاق وطرق الوقاية منه
حقيقة ظهور ناموس عملاق وطرق الوقاية منه

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

حقيقة ظهور ناموس عملاق وطرق الوقاية منه

تداول في الآونة الأخيرة عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تزعم ظهور ناموس عملاق في بعض المناطق مما أثار القلق لدى الكثيرين حول مدى صحة هذه المعلومات وما إذا كان هذا النوع من البعوض يشكل خطرًا حقيقيًا على الإنسان. الحقيقة العلمية الحديث عن ناموس عملاق ليس خرافة تمامًا و لكنه غالبًا ما يكون مبالغًا فيه فهناك بالفعل أنواع من البعوض أكبر حجمًا من الناموس العادي ويصل حجمها إلى ثلاثة أضعاف حجم البعوض العادي ولكنها ليست جديدة في الظهور ولا تنتشر في جميع أنحاء العالم. في الواقع هناك بالفعل أنواع من البعوض أكبر حجمًا من الناموس العادي مثل بعوضة غالينوغاستروالتي توجد في بعض الولايات الأميركية ويصل طولها إلى أكثر من سنتيمترين ومع ذلك فإن وجود بعوض كبير الحجم ليس ظاهرة جديدة ولا يعني بالضرورة تهديدًا خطيرًا فبعض هذه الأنواع لا يتغذى على دم الإنسان إطلاقًا بل يعيش على رحيق الأزهار أو الحشرات الصغيرة. في بعض الحالات قد يظهر البعوض بحجم أكبر من المعتاد بسبب الظروف البيئية مثل الرطوبة العالية أو وفرة الغذاء خلال مراحل نموه ما يسمح له بالنمو بشكل أكبر و لكن ذلك لا يعني وجود خطر أكبر بالضرورة ولم تسجل أي تقارير رسمية أو علمية مؤكدة تفيد بظهور نوع جديد وخطير من البعوض العملاق في المناطق العربية ولكن بغض النظر عن الحجم يظل البعوض من أكثر الحشرات إزعاجًا وخطورة إذ يعتبر ناقلًا للعديد من الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك وفيروس زيكا وفيروس غرب النيل ولذلك من المهم دائمًا اتخاذ إجراءات الوقاية خاصة في فصول الصيف ومع ازدياد درجات الحرارة. طرق الوقاية من الناموس: 1.التخلص من المياه الراكدة: يجب تفريغ أو تغطية أي وعاء يمكن أن يجمع ماءً مثل أواني الزرع أو الإطارات القديمة. 2.استخدام طارد البعوض: سواء بخاخات تحتوي على مواد فعالة . 3.الناموسيات: خصوصًا أثناء النوم في الأماكن المفتوحة أو غير المكيفة. 4.الملابس الواقية: ارتداء ملابس طويلة الأكمام خاصة في المناطق التي ينتشر فيها البعوض. 5.شبك النوافذ والأبواب: لمنع دخول البعوض إلى داخل المنزل. رغم وجود أنواع من البعوض كبيرة الحجم لا يوجد حتى الآن دليل علمي على ظهور ناموس عملاق خطير يمثل تهديدًا مباشرًا حيث يظن البعض أن كِبر حجم البعوض يعني زيادة في شراسته أوخطره ولكن هذا ليس صحيحًا دائمًا لان بعض الأنواع الأكبر حجمًا لا تمتص الدم بل تتغذى على رحيق الأزهار .

"الحمى الشوكية"... ماذا تعرف عنها؟
"الحمى الشوكية"... ماذا تعرف عنها؟

الشارقة 24

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

"الحمى الشوكية"... ماذا تعرف عنها؟

الأعراض : قد تختلف الأعراض باختلاف العمر كما يلي : الأعراض لدى حديثي الولادة والرضع : قد تشمل أعراض التهاب السحايا لدى حديثي الولادة والرضع ما يلي : 1- ارتفاع في درجة الحرارة . 2- بكاء مستمر . 3- نعاس شديد أو سرعة انفعال أو قلة النشاط أو الخمول . 4- صعوبة في الاستيقاظ من النوم، وكذلك عدم الاستيقاظ لتناول الطعام . 5- سوء التغذية . 6 القيء . 7- انتفاخ في المنطقة الرخوة أعلى رأس الطفل . 8- تيبس في الجسم والرقبة . الأعراض لدى الأشخاص فوق سن الثانية : قد تشمل الأعراض لدى الأشخاص فوق سن الثانية (بما فيهم الأطفال الأكبر سناً وحتى البالغين) ما يلي : 1- ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة . 2- تصلب وتيبس الرقبة . 3- صداع شديد . 4- غثيان أو قيء . 5- تشوش أو صعوبة في التركيز . 6- تشنجات ونوبات مثل الصرع . 7- نعاس أو صعوبة في الاستيقاظ . 8- حساسية للضوء . 9- انعدام الرغبة في الأكل أو الشرب . 10- طفح جلدي أحياناً . تجدر الإشارة إلى أهمية الحصول على الرعاية الطبية فوراً عند ظهور أعراض التهاب السحايا مثل تيبس الرقبة، والصداع الشديد المستمر مع الحمى والتقيؤ، حيث يمكن أن يُسبب التهاب السحايا البكتيري مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة، كما أن تأخر العلاج يزيد من خطر تلف الدماغ على المدى الطويل، ومن الممكن استشارة الطبيب إذا كنتَ قريباً من شخص مصاب بالتهاب السحايا، مثل أحد أفراد عائلتك أو شخص تعيش أو تعمل معه، فقد تحتاج إلى تناول أدوية للوقاية من العدوى . عوامل خطيرة : هناك عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب السحايا، منها ما يلي : 1- عدم تلقي التطعيمات، حيث يزداد خطر الإصابة لدى أي شخص لم يتلقَّ جميع التطعيمات في الطفولة وكذلك البالغين . 2- العمر، حيث غالباً ما يصيب التهاب السحايا الفيروسي الأطفال دون سن الخامسة، بينما يُعد التهاب السحايا البكتيري شائعاً لدى من تقل أعمارهم عن 20 عاماً . 3- العيش في مجموعات كبيرة، وقد يرجع ذلك على الأرجح إلى سرعة انتشار الجرثومة بين المجموعات الكبيرة . 4- الحمل، حيث يزيد من خطر الإصابة بعدوى تسببها بكتيريا الليستيريا، والتي قد تُسبب أيضاً التهاب السحايا، كما تزيد هذه العدوى من خطر الإجهاض والولادة المبكرة . 5- ضعف جهاز المناعة، مثل الإصابة بالإيدز، أو داء السكري، أو استخدام أدوية تُضعف جهاز المناعة، وغيرها من العوامل، كما أن استئصال الطحال يزيد من خطر الإصابة، ويمكن للقاح أن يقلل من المخاطر . الأسباب : تُعدّ العدوى الفيروسية السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب السحايا في بعض البلدان، تليها العدوى البكتيرية، ونادراً الفطرية والطفيلية، ولأن العدوى البكتيرية قد تؤدي إلى الوفاة، فإن تحديد السبب أمر بالغ الأهمية . 1- التهاب السحايا البكتيري : يمكن أن ينتج عن أنواع معينة من البكتيريا التي تدخل مجرى الدم وتنتقل إلى الدماغ والحبل الشوكي، كما قد يحدث عندما تدخل البكتيريا مباشرة إلى السحايا، مثلاً عن طريق التهاب الأذن أو الجيوب الأنفية أو كسر في الجمجمة، أو نادراً بعد بعض العمليات الجراحية، ويمكن أن يُساعد اللقاح في الوقاية من هذه العدوى . 2- التهاب السحايا الفيروسي : غالباً ما يكون خفيفاً ويزول من تلقاء نفسه، من أمثلة الفيروسات المسببة: الفيروسات المعوية، وفيروس الهربس البسيط، وفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس النكاف، وفيروس غرب النيل . 3- التهاب السحايا الفطري : ليس شائعاً، وقد تكون أعراضه مشابهة للبكتيري لكنها تبدأ ببطء وتزداد مع الوقت، يحدث نتيجة استنشاق جراثيم الفطريات الموجودة في التربة والخشب المتحلل وروث الطيور، لا ينتقل من شخص إلى آخر، ويُعالج بمضادات الفطريات . 4- التهاب السحايا السلي : من المضاعفات النادرة والخطيرة لمرض السل. يبدأ ببطء وتزداد الأعراض مع مرور الأيام أو الأسابيع. ينتقل السل من شخص لآخر، ويُعالج بأدوية السل . 5- التهاب السحايا الطفيلي : نوع نادر قد ينشأ من عدوى الديدان الشريطية أو الملاريا الدماغية، أو بسبب السباحة في المياه العذبة الملوثة، لا ينتقل من شخص لآخر، وقد يحدث بسبب تناول أطعمة ملوثة . 6- أسباب أخرى غير معدية : تشمل بعض الأدوية، وأنواعاً من السرطان، وأمراضاً مثل الساركويد . المضاعفات : قد تكون المضاعفات خطيرة وتهدد الحياة، وكلما تأخر العلاج، زادت احتمالية الإصابة بتلف في الجهاز العصبي. تشمل المضاعفات : فقدان السمع . مشاكل في الرؤية . مشاكل في الذاكرة وصعوبات التعلم . تلف الدماغ . صعوبة في المشي . نوبات وتشنجات . فشل كلوي . الوقاية : تنتقل الجراثيم المسببة لالتهاب السحايا عبر السعال، العطس، أو مشاركة الأدوات الشخصية، وللوقاية : غسل اليدين جيدًا، وتعليم الأطفال على ذلك . عدم مشاركة أدوات الطعام أو النظافة الشخصية . الحفاظ على قوة جهاز المناعة من خلال النوم الجيد، التغذية السليمة، والرياضة . تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال . الحصول على التطعيمات المناسبة . التشخيص : يُشخّص التهاب السحايا عبر التاريخ الطبي، الفحص البدني، واختبارات تشمل : 1- مزرعة الدم للكشف عن الجراثيم . 2- الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي للكشف عن التورم أو العدوى . 3- البزل القطني لجمع عينة من السائل النخاعي وتحليلها . العلاج : يعتمد على نوع الالتهاب : 1- البكتيري : يتطلب علاجاً فورياً بالمضادات الحيوية الوريدية، وأحياناً الكورتيكوستيرويدات للحد من المضاعفات . 2- الفيروسي : لا تفيد المضادات الحيوية، غالباً ما يتحسن من تلقاء نفسه، إذا كان السبب فيروس الهربس، يُعالج بمضادات الفيروسات . العلاج يشمل : الراحة في الفراش . شرب السوائل . مسكنات الألم وخافضات الحرارة . 3- أنواع أخرى من التهاب السحايا : الفطري: يُعالج بمضادات الفطريات . السلي: يُعالج بأدوية السل . الناتج عن أمراض مناعية: قد يُعالج بالكورتيكوستيرويدات .

كيف يؤثر تغير المناخ في الصحة؟
كيف يؤثر تغير المناخ في الصحة؟

صحيفة الخليج

time٠٩-١١-٢٠٢٤

  • صحيفة الخليج

كيف يؤثر تغير المناخ في الصحة؟

باريس - أ ف ب يحذّر الخبراء من أن تغير المناخ يشكّل تهديداً كبيراً ومتزايداً على صحة البشر في العالم، مع درجات الحرارة القياسية، والظواهر الجوية المتطرفة، وتلوث الهواء وانتشار الأمراض المعدية. وتبدأ الجولة الأخيرة من محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ الأسبوع المقبل خلال ما يُتوقع أن يكون العام الأكثر حرّاً على الإطلاق، وفي ظل إعادة انتخاب دونالد ترامب المشكك في قضية المناخ رئيساً للولايات المتحدة. وتُعقد مفاوضات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب29) في أذربيجان، فيما تتزايد انبعاثات الوقود الأحفوري التي ترفع درجة حرارة الأرض، رغم تعرض دول عدة لفيضانات مدمرة وموجات جفاف وحر وعواصف. وهذا الأسبوع، حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أن «تغير المناخ يؤدي إلى إصابتنا بالأمراض والتحرك العاجل هو مسألة حياة أو موت». كيف يؤثر تغيّر المناخ في الصحة؟ - الحر الشديد - أفاد البرنامج الأوروبي لرصد الأرض (كوبرنيكوس) هذا الأسبوع، بأنه «من شبه المؤكد» أن يتجاوز 2024 السنة الماضية، ويصبح العام الأكثر حراً في التاريخ المسجل. ومن بين 15 طريقة يؤثر فيها تغير المناخ في الصحة، وصلت عشر منها الآن إلى «أرقام قياسية مثيرة للقلق»، وفق أحدث تقرير لخبراء «ذي لانست كاونت داون» التي تتبع تأثيرات تغير المناخ. وأشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، والذين لقوا حتفهم بسبب الحرّ، ارتفع بنسبة 167% منذ التسعينات، وهو واحد من الأرقام القياسية المسجلة. ويتسبب الحرّ الشديد في العديد من المشكلات الصحية، مثل اضطرابات الكلى، والسكتات الدماغية، ونتائج الحمل السلبية، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي، وفشل الأعضاء، والوفاة في نهاية المطاف. وقالت جيني ميلر مديرة «التحالف العالمي للمناخ والصحة»: «أضاء هذا العام على التبعات المتزايدة لارتفاع درجة الحرارة على صحة الناس ورفاههم». وأشارت إلى أن الحرّ الشديد أدى إلى وفاة 700 شخص، وأكثر من 40 ألف إصابة بضربات شمس في الهند، فيما تسبّبت الأمطار «التي أصبحت أكثر غزارة بسبب تغير المناخ» في انهيار سد في نيجيريا، ما أسفر عن مقتل 320 شخصاً، كما أن 48 من أصل 50 ولاية أمريكية «تعاني جفافاً معتدلاً أو شديداً». في غضون ذلك، تحاول إسبانيا التعافي من أسوأ فيضانات شهدتها خلال جيل، فيما بدأت أجزاء من الولايات المتحدة وكوبا تعود إلى وضعها الطبيعي بعد الأعاصير الأخيرة التي ضربتها. كذلك، يتوقع أن تُلحِق موجات جفاف وفيضانات وظواهر جوية متطرفة أخرى أضراراً بالمحاصيل العالمية ما يؤدي إلى زيادة الجوع في العديد من المناطق. - تلوث الهواء يتنفس 99 % من سكان العالم هواء يتجاوز التوجيهات الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تلوث الهواء. وتبيّن أن هذا التلوث يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، والسكتات الدماغية وأمراض القلب وسرطان الرئة والسكري وغيرها من المشكلات الصحية، ما يشكل خطراً يمكن مقارنته بتأثير التبغ. ويرتبط نحو سبعة ملايين وفاة مبكرة سنوياً بتلوث الهواء، وفق منظمة الصحة العالمية. والأسبوع الماضي، سجّلت مدينة لاهور، الباكستانية، تلوثاً للهواء بلغ 40 مرة المستوى الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبولاً. - أمراض معدية ويعني تغيّر المناخ كذلك، أن البعوض والطيور والثدييات ستخرج من موائلها السابقة، ما يزيد من خطر انتشار أمراض معدية، بينها حمى الضنك والشيكونغونيا وزيكا وفيروس غرب النيل والملاريا التي ينقلها البعوض، ويمكن أن تنتشر على نطاق أوسع في عالم يزداد حرّاً. وارتفع خطر انتقال العدوى من طريق بعوضة واحدة تنشر حمى الضنك، بنسبة 43 % خلال الأعوام الستين الماضية، وفق مجلة «لانسيت كاونت داون». وخلال العام الماضي، سُجِّل رقم قياسي عالمي للإصابات بهذا الفيروس، بلغ أكثر من خمسة ملايين إصابة. كذلك، تترك العواصف والفيضانات مياهاً راكدة تشكّل أرضاً خصبة للبعوض، وتزيد أيضاً من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والتيفوئيد والإسهال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store