logo
"الحمى الشوكية"... ماذا تعرف عنها؟

"الحمى الشوكية"... ماذا تعرف عنها؟

الشارقة 24١٥-٠٤-٢٠٢٥

الأعراض
:
قد تختلف الأعراض باختلاف العمر كما يلي
:
الأعراض لدى حديثي الولادة والرضع
:
قد تشمل أعراض التهاب السحايا لدى حديثي الولادة والرضع ما يلي
:
1- ارتفاع في درجة الحرارة
.
2-
بكاء مستمر
.
3-
نعاس شديد أو سرعة انفعال أو قلة النشاط أو الخمول
.
4- صعوبة في الاستيقاظ من النوم، وكذلك عدم الاستيقاظ لتناول الطعام
.
5- سوء التغذية
.
6
القيء
.
7-
انتفاخ في المنطقة الرخوة أعلى رأس الطفل
.
8-
تيبس في الجسم والرقبة
.
الأعراض لدى الأشخاص فوق سن الثانية
:
قد تشمل الأعراض لدى الأشخاص فوق سن الثانية (بما فيهم الأطفال الأكبر سناً وحتى البالغين) ما يلي
:
1-
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة
.
2-
تصلب وتيبس الرقبة
.
3-
صداع شديد
.
4-
غثيان أو قيء
.
5-
تشوش أو صعوبة في التركيز
.
6-
تشنجات ونوبات مثل الصرع
.
7-
نعاس أو صعوبة في الاستيقاظ
.
8-
حساسية للضوء
.
9- انعدام الرغبة في الأكل أو الشرب
.
10-
طفح جلدي أحياناً
.
تجدر الإشارة إلى أهمية الحصول على الرعاية الطبية فوراً عند ظهور أعراض التهاب السحايا مثل تيبس الرقبة، والصداع الشديد المستمر مع الحمى والتقيؤ، حيث يمكن أن يُسبب التهاب السحايا البكتيري مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة، كما أن تأخر العلاج يزيد من خطر تلف الدماغ على المدى الطويل، ومن الممكن استشارة الطبيب إذا كنتَ قريباً من شخص مصاب بالتهاب السحايا، مثل أحد أفراد عائلتك أو شخص تعيش أو تعمل معه، فقد تحتاج إلى تناول أدوية للوقاية من العدوى
.
عوامل خطيرة
:
هناك عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب السحايا، منها ما يلي
:
1- عدم تلقي التطعيمات، حيث يزداد خطر الإصابة لدى أي شخص لم يتلقَّ جميع التطعيمات في الطفولة وكذلك البالغين
.
2- العمر، حيث غالباً ما يصيب التهاب السحايا الفيروسي الأطفال دون سن الخامسة، بينما يُعد التهاب السحايا البكتيري شائعاً لدى من تقل أعمارهم عن 20 عاماً
.
3-
العيش في مجموعات كبيرة، وقد يرجع ذلك على الأرجح إلى سرعة انتشار الجرثومة بين المجموعات الكبيرة
.
4- الحمل، حيث يزيد من خطر الإصابة بعدوى تسببها بكتيريا الليستيريا، والتي قد تُسبب أيضاً التهاب السحايا، كما تزيد هذه العدوى من خطر الإجهاض والولادة المبكرة
.
5-
ضعف جهاز المناعة، مثل الإصابة بالإيدز، أو داء السكري، أو استخدام أدوية تُضعف جهاز المناعة، وغيرها من العوامل، كما أن استئصال الطحال يزيد من خطر الإصابة، ويمكن للقاح أن يقلل من المخاطر
.
الأسباب
:
تُعدّ العدوى الفيروسية السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب السحايا في بعض البلدان، تليها العدوى البكتيرية، ونادراً الفطرية والطفيلية، ولأن العدوى البكتيرية قد تؤدي إلى الوفاة، فإن تحديد السبب أمر بالغ الأهمية
.
1-
التهاب السحايا البكتيري
:
يمكن أن ينتج عن أنواع معينة من البكتيريا التي تدخل مجرى الدم وتنتقل إلى الدماغ والحبل الشوكي، كما قد يحدث عندما تدخل البكتيريا مباشرة إلى السحايا، مثلاً عن طريق التهاب الأذن أو الجيوب الأنفية أو كسر في الجمجمة، أو نادراً بعد بعض العمليات الجراحية، ويمكن أن يُساعد اللقاح في الوقاية من هذه العدوى
.
2-
التهاب السحايا الفيروسي
:
غالباً ما يكون خفيفاً ويزول من تلقاء نفسه، من أمثلة الفيروسات المسببة: الفيروسات المعوية، وفيروس الهربس البسيط، وفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس النكاف، وفيروس غرب النيل
.
3-
التهاب السحايا الفطري
:
ليس شائعاً، وقد تكون أعراضه مشابهة للبكتيري لكنها تبدأ ببطء وتزداد مع الوقت، يحدث نتيجة استنشاق جراثيم الفطريات الموجودة في التربة والخشب المتحلل وروث الطيور، لا ينتقل من شخص إلى آخر، ويُعالج بمضادات الفطريات
.
4-
التهاب السحايا السلي
:
من المضاعفات النادرة والخطيرة لمرض السل. يبدأ ببطء وتزداد الأعراض مع مرور الأيام أو الأسابيع. ينتقل السل من شخص لآخر، ويُعالج بأدوية السل
.
5-
التهاب السحايا الطفيلي
:
نوع نادر قد ينشأ من عدوى الديدان الشريطية أو الملاريا الدماغية، أو بسبب السباحة في المياه العذبة الملوثة، لا ينتقل من شخص لآخر، وقد يحدث بسبب تناول أطعمة ملوثة
.
6-
أسباب أخرى غير معدية
:
تشمل بعض الأدوية، وأنواعاً من السرطان، وأمراضاً مثل الساركويد
.
المضاعفات
:
قد تكون المضاعفات خطيرة وتهدد الحياة، وكلما تأخر العلاج، زادت احتمالية الإصابة بتلف في الجهاز العصبي. تشمل المضاعفات
:
فقدان السمع
.
مشاكل في الرؤية
.
مشاكل في الذاكرة وصعوبات التعلم
.
تلف الدماغ
.
صعوبة في المشي
.
نوبات وتشنجات
.
فشل كلوي
.
الوقاية
:
تنتقل الجراثيم المسببة لالتهاب السحايا عبر السعال، العطس، أو مشاركة الأدوات الشخصية، وللوقاية
:
غسل اليدين جيدًا، وتعليم الأطفال على ذلك
.
عدم مشاركة أدوات الطعام أو النظافة الشخصية
.
الحفاظ على قوة جهاز المناعة من خلال النوم الجيد، التغذية السليمة، والرياضة
.
تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال
.
الحصول على التطعيمات المناسبة
.
التشخيص
:
يُشخّص التهاب السحايا عبر التاريخ الطبي، الفحص البدني، واختبارات تشمل
:
1-
مزرعة الدم للكشف عن الجراثيم
.
2- الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي للكشف عن التورم أو العدوى
.
3-
البزل القطني لجمع عينة من السائل النخاعي وتحليلها
.
العلاج
:
يعتمد على نوع الالتهاب
:
1-
البكتيري
:
يتطلب علاجاً فورياً بالمضادات الحيوية الوريدية، وأحياناً الكورتيكوستيرويدات للحد من المضاعفات
.
2-
الفيروسي
:
لا تفيد المضادات الحيوية، غالباً ما يتحسن من تلقاء نفسه، إذا كان السبب فيروس الهربس، يُعالج بمضادات الفيروسات
.
العلاج يشمل
:
الراحة في الفراش
.
شرب السوائل
.
مسكنات الألم وخافضات الحرارة
.
3-
أنواع أخرى من التهاب السحايا
:
الفطري: يُعالج بمضادات الفطريات
.
السلي: يُعالج بأدوية السل
.
الناتج عن أمراض مناعية: قد يُعالج بالكورتيكوستيرويدات
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقيقة ظهور ناموس عملاق وطرق الوقاية منه
حقيقة ظهور ناموس عملاق وطرق الوقاية منه

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

حقيقة ظهور ناموس عملاق وطرق الوقاية منه

تداول في الآونة الأخيرة عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تزعم ظهور ناموس عملاق في بعض المناطق مما أثار القلق لدى الكثيرين حول مدى صحة هذه المعلومات وما إذا كان هذا النوع من البعوض يشكل خطرًا حقيقيًا على الإنسان. الحقيقة العلمية الحديث عن ناموس عملاق ليس خرافة تمامًا و لكنه غالبًا ما يكون مبالغًا فيه فهناك بالفعل أنواع من البعوض أكبر حجمًا من الناموس العادي ويصل حجمها إلى ثلاثة أضعاف حجم البعوض العادي ولكنها ليست جديدة في الظهور ولا تنتشر في جميع أنحاء العالم. في الواقع هناك بالفعل أنواع من البعوض أكبر حجمًا من الناموس العادي مثل بعوضة غالينوغاستروالتي توجد في بعض الولايات الأميركية ويصل طولها إلى أكثر من سنتيمترين ومع ذلك فإن وجود بعوض كبير الحجم ليس ظاهرة جديدة ولا يعني بالضرورة تهديدًا خطيرًا فبعض هذه الأنواع لا يتغذى على دم الإنسان إطلاقًا بل يعيش على رحيق الأزهار أو الحشرات الصغيرة. في بعض الحالات قد يظهر البعوض بحجم أكبر من المعتاد بسبب الظروف البيئية مثل الرطوبة العالية أو وفرة الغذاء خلال مراحل نموه ما يسمح له بالنمو بشكل أكبر و لكن ذلك لا يعني وجود خطر أكبر بالضرورة ولم تسجل أي تقارير رسمية أو علمية مؤكدة تفيد بظهور نوع جديد وخطير من البعوض العملاق في المناطق العربية ولكن بغض النظر عن الحجم يظل البعوض من أكثر الحشرات إزعاجًا وخطورة إذ يعتبر ناقلًا للعديد من الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك وفيروس زيكا وفيروس غرب النيل ولذلك من المهم دائمًا اتخاذ إجراءات الوقاية خاصة في فصول الصيف ومع ازدياد درجات الحرارة. طرق الوقاية من الناموس: 1.التخلص من المياه الراكدة: يجب تفريغ أو تغطية أي وعاء يمكن أن يجمع ماءً مثل أواني الزرع أو الإطارات القديمة. 2.استخدام طارد البعوض: سواء بخاخات تحتوي على مواد فعالة . 3.الناموسيات: خصوصًا أثناء النوم في الأماكن المفتوحة أو غير المكيفة. 4.الملابس الواقية: ارتداء ملابس طويلة الأكمام خاصة في المناطق التي ينتشر فيها البعوض. 5.شبك النوافذ والأبواب: لمنع دخول البعوض إلى داخل المنزل. رغم وجود أنواع من البعوض كبيرة الحجم لا يوجد حتى الآن دليل علمي على ظهور ناموس عملاق خطير يمثل تهديدًا مباشرًا حيث يظن البعض أن كِبر حجم البعوض يعني زيادة في شراسته أوخطره ولكن هذا ليس صحيحًا دائمًا لان بعض الأنواع الأكبر حجمًا لا تمتص الدم بل تتغذى على رحيق الأزهار .

اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء
اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء

في بيئة يُفترض أنها من بين الأكثر تعقيمًا على وجه الأرض، اكتشف فريق علمي 26 نوعا جديدا من البكتيريا داخل غرف نظيفة تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، تُستخدم عادة في تجميع المركبات والأقمار الصناعية. هذا الكشف غير المتوقع يسلط الضوء على قدرة بعض الكائنات الدقيقة على التكيف مع بيئات توصف بأنها "غير صالحة للحياة"، ويفتح الباب أمام تساؤلات علمية جديدة حول حدود الحياة وإمكانية انتقالها إلى الفضاء. جاء الإعلان عن الاكتشاف عبر دراسة نُشرت في مجلة Microbiome، ثمرة تعاون بحثي مشترك بين مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في السعودية، إلى جانب مؤسسات علمية من الهند. ويُعد هذا الكشف تطورًا مهمًا في مجال علم الأحياء الفضائي، لا سيما في ما يتعلق باستراتيجيات حماية الكواكب الأخرى من التلوث البيولوجي غير المقصود. ورغم أن الغرف النظيفة داخل منشآت ناسا تخضع لإجراءات صارمة من التعقيم والتحكم في الهواء ودرجة الحرارة تفوق تلك المعمول بها في غرف العمليات الجراحية، إلا أن التحاليل الدقيقة كشفت عن وجود أنواع بكتيرية تمكنت من البقاء والتكيف، ما دفع العلماء إلى التحقق من خصائصها البيولوجية والجينية. وصرّح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث في جامعة كاوست وعضو برنامج الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ناسا، أن الهدف من الدراسة هو فهم مدى قدرة هذه الكائنات الدقيقة على البقاء في ظروف قاسية تحاكي بيئات الفضاء، وتحديد المخاطر المحتملة في حال انتقالها إلى كواكب أخرى عن طريق المركبات الفضائية. وأظهرت التحليلات الجينية أن البكتيريا المكتشفة تمتلك قدرات فريدة، منها آليات متقدمة لإصلاح الحمض النووي، ومقاومة عالية للإشعاع، وقدرة على تفكيك المواد السامة، إلى جانب كفاءة استثنائية في التمثيل الغذائي. هذه الخصائص مجتمعة تشير إلى أن بعض أشكال الحياة المجهرية الأرضية قد تكون قادرة ليس فقط على النجاة، بل على التفاعل والنمو في بيئات فضائية، مثل تلك التي تُرصد على كوكب المريخ. ويعزز هذا الاكتشاف النقاشات المستمرة حول "العدوى البيولوجية العكسية"، أي احتمالية تلويث الكواكب الأخرى بكائنات دقيقة من الأرض، كما يطرح تساؤلات جوهرية حول تعريف الحياة وحدودها، ومدى اتساع نطاق وجودها في الكون. aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xNSA= جزيرة ام اند امز SK

مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر
مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر

العين الإخبارية

timeمنذ 7 أيام

  • العين الإخبارية

مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر

حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن مكون رئيسي في مشروبات الطاقة الشهيرة، قد يسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطانات الدم، وعلى رأسها اللوكيميا. ووفقًا للباحثين من معهد ويلموث للسرطان بجامعة روتشستر، فإن مادة التاورين، و التي لطالما اعتُقد أنها تساعد في تقليل أعراض العلاج الكيميائي لدى مرضى اللوكيميا، قد تكون في الواقع وقودا يُغذي الخلايا السرطانية ويسرع من انتشار المرض. ولأول مرة، كشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر" أن التاورين يُنتَج بشكل طبيعي في نخاع العظام،المكان نفسه الذي تنشأ فيه خلايا اللوكيميا، ثم يُنقل إلى الخلايا السرطانية بواسطة جين يُعرف باسم " SLC6A6"، مما يؤدي إلى نشاط سرطاني متزايد. التجارب على الفئران وخلايا بشرية وفي تجربة مختبرية، قام العلماء بزرع خلايا لوكيميا بشرية في فئران، ولاحظوا أن منع دخول التاورين إلى الخلايا السرطانية أبطأ بشكل ملحوظ تقدم المرض. وقالت الدكتورة جيفيشا باجاج، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "بياناتنا الحالية تشير إلى أهمية تطوير طرق فعالة لمنع دخول التاورين إلى خلايا اللوكيميا كخطة علاجية محتملة". وتثير النتائج الجديدة القلق نظرًا لأن العديد من الأطباء ينصحون مرضى السرطان بتناول مكملات التاورين للمساعدة في تقليل الالتهابات والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، ولكن الدراسة تشير إلى أن الإفراط في التاورين قد يجعل السرطان أكثر شراسة. وتتزامن هذه النتائج مع تجارب سريرية أخرى تبحث فيما إذا كان التاورين مرتبطًا بسرطان القولون، خصوصا بين الشباب، حيث تشتبه دراسات أولية في أنه يعزز وجود أنواع ضارة من البكتيريا في الأمعاء تُنتج مواد التهابية. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yMDEg جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store