أحدث الأخبار مع #حمدبنعيسى


أخبار الخليج
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
ممتلكات تسجل أعلى صافي ربح موحد منذ تأسيسها.. بلغ 363 مليون دينار بحريني
أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، تسجيل أعلى صافي ربح موحد منذ تأسيسها عام 2006، وقد أظهرت نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024م تسجيل صافي ربح موحد بلغ 363 مليون دينار بحريني، والذي يعكس نجاح استراتيجيتها وجهودها المتواصلة نحو تحقيق العوائد المستدامة طويلة الأجل. وقد دعم تحقيق هذه النتائج نجاح شركة ممتلكات في تنفيذ خطة إعادة هيكلة مجموعة شركات مكلارين والشراكة مع «سايفن» من خلال الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعتها «ممتلكات» مع «سايفن» في ديسمبر 2024. كما واصلت الشركات الرئيسية في المجموعة، بنك البحرين الوطني وشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بيون)، تحقيق نتائج قوية، فقد بلغت حصة المجموعة من أرباح بنك البحرين الوطني في عام 2024م 34.7 مليون دينار بحريني، ومن شركة بيون 25.3 مليون دينار بحريني على التوالي (2023: 33.5 مليون دينار بحريني و25.6 مليون دينار بحريني على التوالي). كما سجلت شركة ألبا صافي ربح قدره 184.5 مليون دينار بحريني في عام 2024 مقارنة بـ118 مليون دينار بحريني لعام 2023. وتعود النتائج المالية الموحدة للمجموعة إلى قوة أداء المحفظة والتي انعكست من خلال ارتفاع الإيرادات الموحدة البالغة 2.2 مليار دينار بحريني في عام 2024 مقارنةً بـ2.1 مليار دينار بحريني في عام 2023، كما بلغ الربح الموحد من العمليات التشغيلية 544 مليون دينار بحريني في عام 2024 مقارنة بخسارة قدرها 33 مليون دينار بحريني في عام 2023. وتعليقًا على هذه النتائج، أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»، أن العام الماضي قد شكل نقلة نوعية مهمة لشركة ممتلكات، حيث نجحت في تعزيز محفظتها لتحقيق النمو على المدى الطويل، مضيفاً معاليه أن الخطوات التي تم اتخاذها جاءت ترجمة لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي ساهمت في بناء أساس قوي لمواصلة العمل نحو تحقيق عوائد مالية مستدامة طويلة الأجل، إلى جانب المساهمة في التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين. من جانبه صرح الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات قائلاً: «يسعدنا أن نرى ثمار عمل فريق ممتلكات في العام الماضي من خلال هذه النتائج الإيجابية، حيث سنواصل السعي نحو رفع كفاءة وتعزيز وتنمية أصول محفظتنا الاستثمارية بهدف تحقيق النمو والعوائد المستدامة». الجدير بالذكر أن ممتلكات قد حققت تقدماً ملحوظاً في تنفيذ استراتيجيتها طويلة المدى والتي تهدف إلى تعزيز مساهمتها في الاقتصاد المحلي من خلال تحقيق التنوع الاقتصادي وخلق فرص العمل، حيث قامت ببناء الشراكات مع صناديق الثروة السيادية الإقليمية لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك ضمن عدد من القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة الخضراء والرعاية الصحية وغيرها، كما أطلقت مبادرات واستثمارات جديدة في القطاع المالي والتكنولوجيا والزراعة والرعاية الصحية وغيرها.


أخبار الخليج
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
لأول مرة في البحرين.. إصدار شهادات المنشأ إلكترونيا واعتمادها رسميا في المنافذ الدولية
أعلنت غرفة تجارة وصناعة البحرين إطلاق خدمة إصدار شهادات المنشأ إلكترونيا بالكامل ولأول مرة، مع اعتمادها رسميا في المنافذ الدولية، ما يتيح لأعضاء الغرفة إنجاز جميع معاملات التصديقات عبر منصة الخدمات الذاتية الإلكترونية، من دون الحاجة إلى المعاملات الورقية، وذلك في خطوة تعزز كفاءة العمليات التجارية وتسهل حركة التجارة الدولية. وشملت منصة الخدمات الذاتية الإلكترونية الجديدة التي تأتي ضمن حزمة من الخدمات الإلكترونية التي تسعى الغرفة إلى تطويرها لتعزيز كفاءة العمليات التجارية وتسهيلها إمكانية إصدار الفواتير إلكترونيًّا، وتوثيق المستندات التجارية، وتصديق المستندات والوكالات التجارية، وإصدار شهادات العضوية وإثبات عضوية الشركات، وتعزيز هويتها التجارية، كما توفر المنصة معلومات شاملة عن الأنشطة التجارية والمفوضين بالتوقيع، بالإضافة إلى بطاقة العضوية الرقمية التي تثبت عضوية المنشأة في الغرفة بشكل رقمي. ودعت الغرفة أعضاءها الراغبين في الاستفادة من خدمة إصدار شهادات المنشأ الإلكترونية إلى زيارة موقع الغرفة الإلكتروني ( bahrainchamber . bh )، أو الوصول مباشرة إلى المنصة عبر الرابط المخصص، مع إمكانية الدخول باستخدام المفتاح الإلكتروني المطور ( eKey 2.0)، متمنية لكافة منتسبيها تجربة سلسة وناجحة في استخدام هذه الخدمات الإلكترونية المتطورة، التي تهدف إلى تسهيل وتسريع الإجراءات التجارية، وتعزيز كفاءة العمليات بما يتماشى مع رؤية المملكة نحو التحول الرقمي وتطوير بيئة الأعمال. وبهذه المناسبة، أكد السيد سمير بن عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن إطلاق خدمة شهادة المنشأ إلكترونيا يأتي استكمالاً للتحول الرقمي الذي يعتمده الجهاز الإداري للغرفة وصولاً إلى بنية تحتية رقمية وتكنولوجية متطورة تجسد الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتواكب استراتيجية الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الغرفة مستمرة في استثمارها في التقنيات الرقمية الحديثة وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة بما يدعم مجتمع الأعمال ويسهل عليه ممارسة نشاطه. وأعرب عن خالص شكره وتقديره للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات على جهوده الكبيرة في إنجاح استراتيجية التحول الرقمي وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، مشيداً بحرصه على مواكبة غرفة البحرين لهذا التطور في مجالات الخدمات الإلكترونية، بما يتماشى مع تطوير آليات دعم مجتمع الأعمال والتوجهات الاقتصادية الجديدة التي تتبناها الغرفة في دورتها الثلاثين، كما توجه بالشكر والتقدير إلى شؤون الجمارك، وعلى رأسها الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، رئيس الجمارك، على التعاون المثمر مع الغرفة في خطتها نحو التحول الرقمي في كافة خدماتها المقدمة لأعضائها بما يعكس التزام الجانبين بتعزيز كفاءة العمليات التجارية وتسهيلها، تحقيقاً لمستهدفات رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وأكد ناس أن مجلس إدارة الغرفة حرص خلال الدورتين الماضيتين على تسريع وتيرة التحول المؤسسي، عبر تعزيز كفاءة الإدارات والأقسام وتزويدها بكفاءات متميزة، إلى جانب اعتماد منظومة معلومات متطورة قائمة على تحليل البيانات بشكل غير مسبوق كما ركز المجلس على تعزيز الاستدامة المؤسسية، وبناء كوادر قادرة على تصميم حلول اقتصادية فعالة، وإطلاق برامج وحوافز داعمة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من تسريع تحولها الرقمي، بما يسهل اندماجها في أسواق التجارة الإلكترونية ويفتح آفاقاً جديدة للنمو والمنافسة، مضيفاً أن مشروع التطور التكنولوجي جزء مهم من مشروع التحول النوعي في «بيت التجار»، لذلك استكملت الغرفة مراحل استقلال النظام المعلوماتي لتصبح قاعدة البينات والتكنولوجيا أساسا ملحوظا في عمل الغرفة التي تتمحور وتستند حول البيانات. ومن جانبه، أشاد السيد صالح الشرقي، الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بالتطور الرقمي والتكامل التقني الذي تشهده غرفة تجارة وصناعة البحرين، معتبراً أن إصدار أول شهادة منشأ إلكترونية في المملكة يمثل خطوة مهمة تنعكس إيجابًا على الاقتصادات الخليجية، حيث تسهم في تسهيل عمليات التبادل التجاري بين دول المجلس، وتقليل الإجراءات الورقية، وتسريع عمليات التخليص الجمركي كما تعزز هذه الخطوة الثقة بين الشركاء التجاريين وتدعم التكامل الاقتصادي الإقليمي، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. وأشار إلى أن هذه الخطوة تسهم في تحسين استخدامات التكنولوجيا، وتقليل التكاليف، وزيادة الإنتاجية بين الشركات، فضلًا عن تحسين سلاسل الإمداد، وتقليل الأخطاء البشرية، وتسريع العمليات، ما يعزز النشاط الاقتصادي، مؤكداً أن التحول الرقمي يعتبر عنصرا أساسيا في عولمة الاقتصاد، معربا عن أمله في أن تكون مبادرة البحرين حافزًا للدول الأخرى التي لم تطبق شهادات المنشأ الإلكترونية بعد لتتبنى هذه الخطوة مضيفاً أن إصدار شهادات المنشأ إلكترونيًّا يتيح للشركات تطوير منتجاتها، ويحقق فوائد إيجابية للمصنعين والمصدرين على حد سواء. وشدد الشرقي على دعم اتحاد الغرف الخليجية للإنجاز البحريني المتمثل في إصدار شهادة المنشأ إلكترونيًّا في سابقة تضاف الى سلسلة إنجازات الغرفة خلال السنوات الماضية، متمنيًا أن تحذو باقي الغرف التجارية حذو غرفة تجارة وصناعة البحرين في تطبيق هذه الشهادات، لتعزيز التكامل الاقتصادي وتسهيل العمليات التجارية في المنطقة، مشيرًا إلى أن اعتماد شهادات المنشأ الإلكترونية يسهم في تقليل الوقت والتكاليف المرتبطة بإصدار الشهادات التقليدية، ويعزز الشفافية والدقة في العمليات التجارية، ما يسهم في تعزيز التنافسية الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي. وبدوره، أكد الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، أن اعتماد شهادة المنشأ الإلكترونية في المنافذ الدولية يعد إنجازا رياديا حققته غرفة البحرين، وهو ليس بالأمر المستغرب نظرًا الى جهودها المستمرة في تبني التحول الرقمي على نطاق واسع وإحداث طفرة في أساليب الإدارة، مضيفاً أن هذا النجاح يضع غرفة البحرين في مصاف الغرف التجارية المتقدمة عالميًّا، بل إنها في بعض الجوانب تتفوق على العديد من الغرف التجارية الدولية. وأشار إلى أن اتحاد الغرف العربية يروج لهذا الإنجاز ليس فقط بين الـ22 دولة التي تشملها مظلة اتحاد الغرف العربية، بل تشمل أيضًا 16 غرفة عربية أجنبية مشتركة حول العالم، لإبراز نجاحات غرفة البحرين ومواكبتها الثورة الرقمية العالمية، موضحاً أن هذه النجاحات جاءت بفضل الجهود الكبيرة التي يقودها مجلس إدارة الغرفة برئاسة سمير بن عبدالله ناس والحرص المتنامي على تطوير بيئة الأعمال البحرينية ورفدها بأفضل الوسائل التكنولوجية المتطورة حول العالم وهو ما لمسناه ورصدناه خلال الفترة الماضية.


أخبار الخليج
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- أخبار الخليج
بـيوت الـرحمـن:
(إنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إلَّا اللَّهَ فَعَسَى أولَئِكَ أن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) بالتعاونِ والتنسيقِ مع إدارة الأوقافِ السنيَّة، تخصصُ «أخبارُ الخليج» زاويةً تلقي من خلالها الضوءَ على مساجد وجوامع البحرين خلال العهدِ الزاهر لحضرةِ صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم. جامع سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة تم افتتاحه في 1425 هجرية الموافق 2005 ميلادية بمنطقة جري الشيخ في المحافظة الجنوبية، ويحمل اسم والدة جلالة الملك المعظم وزوجة صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد الراحل -طيب الله ثراه- الذي حكم البلاد خلال الفترة من 1961 حتى وفاته في 1999. كانت سموها رحمها الله نشطة في الأعمال الخيرية خلال حياتها ورائدة في تعزيز القضايا الإنسانية داخل البحرين وخارجها، ومن أبرز نشاطاتها رعاية الأيتام ومساعدة النساء المطلقات أو الأرامل وبناء مساجد جديدة في البحرين.


أخبار الخليج
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
الثقافة جسر الصداقة بين البحرين وروسيا
شهدت العلاقات البحرينية الروسية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم أيده الله والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قفزة نوعية على جميع المستويات فلم تكن هذه العلاقات في يوم من الأيام أفضل مما هي عليه اليوم سواء على الصعيد السياسي والدبلوماسي أو على الصعيد الاقتصادي أو على الصعيد الثقافي. فعلى الصعيد السياسي والدبلوماسي فقد شهدت هذه العلاقات تطورا نوعيا وكان من نتائجها الطيبة التوافق الكبير بين البلدين الصديقين في جميع القضايا السياسية التي شهدها العالم كما في القضايا الثنائية معززا بشكل رئيسي العلاقات المتينة بين قائدي البلدين ولا شك أن رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الأخيرة التي عقدت في المنامة أعطت مجالا أوسع لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم رئيس الدورة الحالية في نقل وجهة النظر العربية والقرارات العربية إلى الطرف الروسي باعتباره صديقا للعرب وداعما للقضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية فلا يسمح المجال هنا لاستعراض كل النتائج والمؤشرات الإيجابية على هذا الصعيد ولكن يمكننا القول إن العلاقات السياسية تعد الرافعة الأساسية لبقية جوانب هذه العلاقات البحرينية الروسية. كما أن المواقف الروسية السياسية والدبلوماسية كانت داعمة بشكل كبير للبحرين سواء عند الاستفتاء على عروبة البحرين في بداية سبعينيات القرن الماضي أو أيام الأزمة عندما تعرضت البحرين إلى محاولات للإخلال بأمنها واستقرارها وتعد هذه المواقف مشرفة ولن ينساها شعب البحرين. أما على الصعيد الثقافي فإن ما يؤكد متانة هذه العلاقات بشكل كبير هو التبادل الثقافي بين البلدين الذي يتمثل في عديد من البرامج المتبادلة بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية مثل الأيام الثقافية البحرينية في روسيا خلال السنوات الماضية وهي عديدة ومتنوعة وكذلك المعارض الفنية التي تم تنظيمها في عديد من المدن الروسية وكذلك المشاركات والزيارات المتبادلة بين البلدين التي ازدادت وتيرتها خلال السنوات الأخيرة. وعلى الصعيد نفسه ازدادت المشاركات الثقافية الروسية بشكل لافت للانتباه بل كان الحضور الفني والثقافي الروسي مبهرا ولفت الأنظار إليه اجتذب الآلاف من البحرينيين والمقيمين بل وحتى عدد كبير من الأشقاء السعوديين لحضور الحفلات والعروض الفنية التي تشهدها البحرين بمناسبة المواسم الروسية في البحرين على والتي سوف تستمر على مدار العام الحالي 2025 وكان هذا الحضور الروسي الجميل خلال الأيام الأخيرة محل الترحيب والمحبة والتقدير من الجمهور المهتم بالثقافة وكان من أهم الجوانب هذه اللغة الفنية والثقافية التي تلقاها الجمهور البحريني بكل الأعجاب بالرغم من المسافة الواسعة التي تفصل بين البلدين جغرافيا ولكن نتيجة لثراء الثقافة الروسية وتنوعها الناجم عن تنوع وتعدد الشعوب الروسية وعاداتهم وتقاليدهم وفنونهم المختلفة فإن هذا الجمهور البحريني وجد في هذه الإيقاعات المتعددة تعدد الشعوب الروسية مشاهد تشده حيث استمتعنا في الآونة الأخيرة أيما استمتاع بالعروض التي تم تقديمها من قبل مختلف الفرق الفنية الروسية على مسرح الصالة الثقافية بمتحف البحريني الوطني. وفي المقابل سوف يشهد عام 2026 حضور ثقافيا واسعا للبحرين في روسيا الاتحادية تأكيدا لهذا التواصل وعلى متانة وقوة العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين باعتبار الثقافة من أقوى الجسور التي تربط بين الشعوب. أما على الصعيد التعليمي المرتبط بالثقافة فقد شهدنا مؤخرا حدثًا مهما تمثل في افتتاح مركز اللغة الروسية بالجامعة الخليجية وهو مركز يقوم عليه عدد من الأساتذة المختصين في اللغة الروسية ولا شك أن البادرة الطيبة من الجامعة الخليجية وهي ثمرة عام ونصف العام من الجهد والعمل تستحق الشكر والتقدير لأهمية هذا المركز الذي يفتح بابا ثقافيا ولغويا لأبناء البحرين بما يسهل عملية التواصل والفهم اللغوي والعلمي والثقافي بين البلدين بالإضافة إلى ما قد يوفره هذا المركز من فرص تعليم اللغة الروسية بما يسهل التحاق أعداد متزايدة من أبناء البحرين في الجامعات الروسية في مختلف التخصصات الأدبية والعلمية والتقنية والفنية. ونأمل أن يستمر هذا الزخم من التواصل والعلاقات وإن يشمل المجال الاقتصادي والتجاري لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البحرين وروسيا والاستفادة من الخبرة الروسية في هذا المجال وغيرها من الجوانب التي تتميز بها روسيا الاتحادية.


أخبار الخليج
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
خلال استقبال جلالته كبار المشاركين في مؤتمر الحوار الإسلامي ـ الإسلامي.. الملك: لا عِزَّ للأمة ولا سلطان إلا بوحدتها وتمسكها بدينها
أمتنا الإسلامية تمر بظروف صعبة تحتم علينا بذل المزيد من الجهد للوصول إلى كلمة سواء بيننا تجمع قلوبنا وتوحد كلمتنا المؤتمر يمهد لمرحلة جديدة تمكننا من التعبير السليم عن جوهر الإسلام والتعامل الرشيد مع التحدياتِ التي تواجه الأمة وتعيق مسيرة تقدمها الحضاري استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في قصر الصخير، أمس كبار المشاركين في مؤتمر «الحوار الإسلامي ـ الإسلامي»، يتقدمهم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والذي تستضيفه مملكة البحرين برعاية كريمة من جلالة الملك المعظم، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، وينظمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومجلس حكماء المسلمين. في بداية الاستقبال، رحَّب جلالة الملك المعظم بضيوف المملكة، شاكرًا لهم حضورهم ومشاركتهم في هذا المؤتمر الإسلامي المهم، ومتمنيًا لهم كل التوفيق في اجتماعهم المبارك من أجل توحيد الكلمة، ولمّ الشمل بين الأشقاء المسلمين، وتعزيز الوحدة الإسلامية. وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بإلقاء كلمة سامية بهذه المناسبة، فيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،، صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،، الحضور الكريم،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحياكم الله في ضيافةِ مملكة البحرين التي يسعدُها أن تكونَ حاضنةً لهذا الاجتماعِ الميمون، بغاياتهِ المثلى، من أجل وحدة صف أمتنا الإسلامية وإعلاء مكانتِها. ويطيبُ لنا أن نلتقي بكم في ساعةٍ مباركةٍ من ساعاتِ اللقاءِ والتواصل، بمناسبةِ انعقاد مؤتمرِ الحوارِ الإسلامي – الإسلامي، الذي بادرَ بفكرته، من على أرضِ البحرين قبلَ أكثر من عامين، رئيس مجلس حكماء المسلمين، فضيلة الشيخ أحمد الطيب، حفظهُ الله وباركَ في مسعاه المخلص لخدمة الإسلامِ والمسلمين. وها نحنُ اليوم، نستجيبُ لذلك النداءِ التاريخي، بإقامةِ هذا المؤتمرِ المهم والهادف إلى تجديد الفكرِ الإسلامي، والتمهيدِ لمرحلةٍ جديدة تمكنّنا من التعبيرِ السليمِ والأمينِ عن جوهر الإسلام، والتعاملِ الرشيدِ مع التحدياتِ التي تواجه الأمة، وتعيق مسيرة تقدمها الحضاري. ولا يُخفى عليكم، أيها الحضورُ الكريم، ما مرّت وتمرُّ به أمتنا الإسلامية، من ظروفٍ صعبة، تحتّمُ علينا بذل المزيد من الجهد للوصولِ إلى كلمةٍ سواء بينَنا، تجمعُ قلوبَنا، وتوحّدُ كلمتنا، وتشُدُّ مِن أَزرِنا، وتنبذ الفرقة والخلاف، فلا عِزَّ لهذه الأمةِ ولا سلطانَ إلا بوحدتِها، وتمسُّكِها بدينِها، امتثالًا للدعوةِ الربانيةِ في الكتابِ العزيزِ: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا، فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُم). ونتطلعُ، لهذا الشأن، إلى إسهاماتِ المؤتمرِ العلمية والشرعية في كيفية إشاعة الفكرِ المعتدل، ووقف الاستغلال الديني والمذهبي المهدد لاستقرارِ المجتمعاتِ وسيادةِ الأوطان، الذي يتطلبُ، بدوره، استحداث آليات متجددةٍ وجادةٍ لتوسيعِ دائرة التفاهم والتقاربِ لتشملَ كل مكوناتِ مجتمعاتنا الإسلامية، وبقيادةٍ حكيمةٍ للرموز والمرجعيات الدينية من كلَ المدارس والمذاهبِ الفكرية. ونود هنا، أن نؤكد وقوف مملكة البحرين إلى جانب ما سيصدر عن هذا الملتقى الديني المبارك من أمرٍ جامعٍ يجمع أمتنا الإسلامية على هدف «الأخوةِ الدينيةِ» الحقة، عبر ترسيخِ التضامن والتقارب بين المذاهب الإسلامية، واعتبار الاختلاف بينها، اختلاف تنوع وتكامل، وأن ما يجمعها أكثر بكثير مما يفرقها. ولا يفوتُنا، على هذا الصعيد، أن نُشيدَ بالدور الرائد الذي يتولاه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، والذي يجمع نخبة من علماءِ البلاد لخدمة الدينِ الحنيف، ومن أجلِ رفعةِ المسلمين ولمَ شملهم. كما نفخر بقانونِ الأسرة البحريني الموحد، الذي أثبتت تجربتُه النموذجية، أن أوجهَ التلاقي بين المذاهبِ الإسلامية قادرة على استيعابِ نقاط الاختلاف المحدودة، دون أن يؤدي ذلك إلى أيةِ فرقةٍ أو خلاف. وختامًا، نحمدُ اللهَ تعالى على فضلهِ وتكريمهِ بأن جعلنا من أهلِ القبلةِ الواحدة، ورمزًا للوحدةِ والتوافق، فأصبحنا بنعمتهِ إخوانًا، ونسألهُ عز وجل، أن يهيئَ لنا من أمرِنا رشدا، وأن يوفقَ الجميع لما فيه خيرُ الأمةِ ونفعُها، إنهُ سميعٌ مجيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ثم ألقى فضيلة الأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين كلمةً قال فيها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين،، الأخ العزيز جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،، يسعدني وزملائي وإخواني العلماء من بلاد الإسلام أن نجتمع في بلدكم العزيز مملكة البحرين، التي أضحت واحة للتعايش والحوار، مقدرين بامتنان احتضان جلالتكم لهذه الدعوة المخلصة للحوار بين الإخوة من أجل جمع الكلمة وتوطيد الأخوة الإسلامية في مواجهة التحديات المشتركة، وتوفير الإمكانات اللازمة لإنجاحه وإيصال صوته ورسالته إلى العالم كله، وأدعو الله تعالى أن يوفق جهودكم المخلصة في خدمة بلدكم ورفعته، ودعم قضايا الأمة، وأن يديم على البحرين وسائر بلاد المسلمين الأمن والأمان والسلامة والاستقرار. السادة العلماء الأفاضـل،، مرة أخرى أعرب عن تقديري لحضوركم الكريم في هذا الحدث المهم، واستجابتكم لهذه المبادرة الإسلامية الخالصة والصادقة بإذن الله، والتي نسعى من خلالها إلى لم شمل الأمة، والتفاهم من أجل طي صفحة الماضي. جلالة الملك،، لقد تحدثت اليوم واستمعت إلى إخواني وزملائي من علماء المسلمين وفقهائهم ومفكريهم، والذين أشكرهم جزيل الشكر لاستجابتهم الكريمة لدعوة الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، للتشاور حول تحديات ثقيلة فرضها واقع مؤلم لا يزال يجثم على صدور الجميع، وإني لأقدر كثيرًا هذا المشهد الاستثنائي الذي لم تعتده أعيننا بهذا الجمع، والذي تلاقت فيه أطياف الأمة، وعلماؤها من السنة والشيعة الإمامية والزيدية، ومن الإباضية، بل من عامة المسلمين جميعًا ممن وصفهم نبي الإسلام صلوات الله وسلامه عليه، وهو يحدد لنا: من هو «المسلم» الذي له في رقاب المسلمين ذمة الله ورسوله، وذلك في قوله في الحديث الشريف: «من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذاكم المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله؛ فلا تخفروا الله في ذمته». جـلالة الـملـك،، إخــوتي العلماء،، أظنكم تتفقون معي في أن التاريخ يحدثنا أن أمتنا الإسلامية لم تجن من الفرقة والتشرذم، وتدخل بعض دولها في الشؤون الداخلية لبعضها الآخر، أو الاستيلاء على أجزاء من أراضيها، أو استغلال المذهبية والطائفية والعرقية لزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد، أو محاولات تغيير المذاهب المستقرة بالترغيب وبالترهيب، كل ذلك لم تجن الأمة منه إلا فرقة ونزاعًا وصراعًا أسلمها إلى ضعف وتراجع أطمع الغير فينا وجرأه علينا، حتى رأينا وسمعنا من يطالبنا بتهجير شعب عريق وترحيله من وطنه ليقيم على أرضه منتجعًا سياحيًا على أشلاء الجثث وأجساد الشهداء من الرجال والنساء والأطفال من أهلنا وأشقائنا في غزة المكلومة، وبالتأكيد تتفقون معي في أنه آن الأوان لتضامن عربي إسلامي أخوي خالٍ من كل هذه المظاهر، إذا ما أردنا الخير لبلادنا ولمستقبل أمتنا. وأتوجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يوفق قادة العرب في قمتهم العربية المرتقبة في جمهورية مصر العربية، وفي المملكة العربية السعودية، وأن يجمع كلمتهم ويوحد شملهم. وختامًا جـلالة الـملـك،، يعلم الله أني لا أجيد المدح ولا الثناء في مواجهة القادة والحكام، غير أني أتحرج كثيرًا أن أقصر عن أداء واجب يفرضه الشرع كما تفرضه الأخلاق، وأوصانا به نبينا في قوله: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»، بل أمرنا به في قوله: «أنزلوا الناس منازلهم»، نعم، أستحي أن أنهي كلمتي دون أن أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخوتي علماء الإسلام المجتمعين اليوم في حضرتكم بما أنتم أهلٌ له من الثناء والشكر والعرفان بالجميل، وأحمد الله تعالى كثيرًا أن هيأكم لاستضافة هذا المؤتمر واحتضانه ودعمه بإخلاص واضح ونية طيبة. كما أود أن أشكر كل من اجتهد وسعى لإنجاح هذا المؤتمر من رجالكم الجادين المخلصين، ومن فريق عمل مجلس حكماء المسلمين وعلماء الأزهر الشريف. كما يسعدني من باب الحرص على استكمال المسيرة، وتجديد النيات لخدمة الإسلام أن أعلن أن المحطة التالية لمؤتمر الحوار الإسلامي ـ الإسلامي، سوف تحتضنها جمهورية مصر العربية في الأزهر الشريف بإذن الله تعالى، وأدعو الله جل وعلا أن يوفقنا في العمل لما فيه خير أمتنا، وأن يمكن لهذه الأمة كل سبل التآلف والتقارب والوحدة والتقدم والرخاء. شكر الله لكم جلالة الملك حسن صنيعكم وكرم ضيافتكم وحكمة رعايتكم. وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. والسلام عليكم ورحـمة الله وبركاته. هذا، وقد أقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مأدبة غداء تكريمًا لضيوف البلاد من كبار المشاركين في مؤتمر الحوار الإسلامي ـ الإسلامي.