
إربد.. بلدية الوسطية بلا مديونية وتزيل 1500 اعتداء على الشوارع
كشف رئيس بلدية الوسطية عماد العزام عن مديونية البلدية للعام الحالي والبالغة صفر.
واضاف خلال مؤتمر صحفي إن موازنة البلدية للعام الحالي بلغت 5 ملايين ونصف، فيما بلغت نسبة الرواتب 36%.
اضافة اعلان
وقال العزام إن البلدية أنجزت حزمة واسعة من المشاريع الحيوية التي غطّت قطاعات البنية التحتية، والخدمات، والتنمية المجتمعية، مؤكدًا أن البلدية باتت اليوم في موقع يؤهلها للانتقال إلى مرحلة الاستثمار المحلي والتنمية المستدامة.
وبين أن الجهود تركزت خلال الفترة الماضية على رفع جودة الخدمات الأساسية وتحقيق تحول نوعي في نظافة البيئة والبنية التحتية والمرافق العامة.
وعرض العزام أبرز الإنجازات، مؤكدًا إنشاء وتأهيل عدد من الحدائق العامة في بلدات كفر أسد، وقميم، وكفرعوان، وصيدور، والخرّاج، بمساحات واسعة ومرافق مخصصة للأطفال والشباب، تتضمن ملاعب، ممشى، مناطق ألعاب، وجلسات للعائلات، مشيرًا إلى أن جميع الحدائق أصبحت مزوّدة بكاميرات مراقبة لسلامة الزوار.
واعلن عن طرح عطاء لإنشاء منتزه بيئي وطني على مساحة 35 دونم، في خطوة تهدف إلى تعزيز المساحات الخضراء في اللواء.
وقال العزام إن البلدية أطلقت مشروع 'حاوية لكل منزل'، حيث تم توزيع أكثر من 3500 حاوية منزلية لتغطية كافة المناطق، إلى جانب تطبيق نظام الفرز من المصدر عبر حاويات متخصصة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود ساهمت في الحد من انتشار الكلاب الضالة وتحسين المشهد العام في الشوارع.
وفي قطاع البنية التحتية، لفت العزام إلى تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار على مرحلتين، بكلفة تجاوزت 800 ألف دينار، شملت خطوطًا بطول 1400 متر في مناطق كفرعوان وكفر أسد.
كما قامت البلدية بإنشاء كراج مبيت وصيانة للآليات على مساحة 750 مترًا مربعًا، بتكلفة 235 ألف دينار، يشمل محطة غسيل وتشحيم ومرافق إدارية للموظفين والسائقين، في إطار تحسين كفاءة الأداء الخدمي.
وأشار العزام إلى مشروع الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، حيث قامت البلدية بتزويد 80% من مدارس اللواء بالطاقة الشمسية والتكييف، إضافة إلى صيانة مستمرة وإنشاء ساحات وملاعب ومظلات للطلبة، ضمن خطة شاملة لتحسين البيئة المدرسية.
وفي ملف المقابر، أوضح العزام أن البلدية قامت بتأهيل وصيانة جميع مقابر اللواء، وزراعتها بالأشجار، وتأمين خدمات الحفر المجاني، مع إنشاء مقبرتين جديدتين في بلدتي الخراج وصيدور.
واكد العزام ان البلدية أزالت ما يقارب 1500 اعتداء على الشارع وإزالة الأسوار والأبنية المخالفة.
وأشار إلى أن البلدية هي أول بلدية قامت بحوسبة المخططات التنظيمية عن طريق التصوير الجوي، مما سهل عمل البلدية في معرفة التجاوزات والمخالفات والأبنية غير المرخصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
عجلون: أتمتة أعمال البلدية وتفعيل النافذة الواحدة
قال رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى، المهندس محمد البشابشة، إن البلدية تسعى إلى أتمتة جميع أعمالها وتفعيل خدمة النافذة الواحدة، بهدف التسهيل على المواطنين وتسريع الإجراءات. وأضاف البشابشة، خلال زيارته لمنطقة عجلون، أن المرحلة الحالية تتطلب العمل وفق برنامج مدروس يسهم في إنجاز الأعمال بكفاءة وتنفيذ المشاريع التنموية، مؤكدًا أهمية تنسيق الجهود بين مختلف الجهات والمؤسسات الخدمية كالمياه والكهرباء والاتصالات، للحد من العشوائية في تنفيذ الأعمال، وتمكين البلدية من إصدار التصاريح اللازمة بسلاسة عند تنفيذ المشاريع الواقعة ضمن اختصاصها. وأشار مدير منطقة عجلون، حمزة الصمادي، إلى أن أعمال النظافة في المنطقة تُنفذ بنظام الورديات، من خلال جولات صباحية ومسائية تشمل مختلف أحياء المنطقة، بهدف تحسين الوضع البيئي ومعالجة الاختلالات في المناطق الأكثر تأثرًا، مثل الوسط التجاري، وشارع الحسبة، ومجمع السفريات. واستعرض الصمادي أبرز احتياجات المنطقة، والتي تشمل: تعزيزها بعدد كافٍ من حاويات النفايات، وتزويدها برافعة لتسهيل أعمال صيانة إنارة الشوارع وتقليم الأشجار في الجزر الوسطية، إضافة إلى صرف مكافآت مالية للعمال نظير دوامهم خلال العطل الرسمية، ورفد المنطقة بالآليات والمعدات اللازمة لتمكينها من تنفيذ مهامها بكفاءة.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
'هيئة الخدمة': 485 ألف راغب بالالتحاق بوظيفة بالقطاع العام
قال رئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة، فايز النهار، إن خارطة تحديث القطاع العام جاءت لتجسد المسار الثالث من مسارات الإصلاح، الذي يعد رافعة أساسية للتحديث السياسي والاقتصادي، مؤكدا أن نجاح مكونات التحديث الإداري السبعة أساسها الموارد البشرية المؤهلة. ولفت النهار إلى أن عدد المنتظرين للوظيفة العامة حسب إحصائيات الهيئة بداية هذا العام بلغ 485 ألف راغب بالالتحاق بوظيفة بالقطاع العام سواء كان عاطلا عن العمل أم عاملا في قطاع آخر، ما استدعى تفعيل مبدأ الإعلان المفتوح للتقدم للوظيفة العامة ضمن إطار الكفايات الوظيفية لكل شاغر حسب الجدارة والاستحقاق، وصولا إلى قطاع عام كفؤ وقادر على تقديم الخدمة بجودة عالية. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية في المؤتمر الوطني 'نحو شراكة استراتيجية مع المجتمع المدني في تطوير الإدارة العامة في الأردن، الذي نظم أعماله مركز الحياة- راصد، الثلاثاء، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية. وأضاف النهار أن المورد البشري يمثل القيادة، ويقدم الخدمات، ويحمل الثقافة المؤسسية وينشرها، ويضع التشريعات، ويشغل تنظيم المؤسسة والهيكل التنظيمي، ما استدعى تغييرا جذريا في منظومة إدارة الموارد البشرية لتتواكب مع التحديثات السياسية والاقتصادية. وبين أن نظام الموارد البشرية لابد أن يتسم بالمرونة والتفاعل مع الثورات المتسارعة على جميع المستويات، حتى يستطيع الموظف مواكبتها، وعكسها بطريقة إيجابية على أدائه وإنتاجه. وقال إن نظام الموارد البشرية الجديد يعد تحولا جذريا ارتكز على 3 مكونات أساسية للتغيير أولها: الانتقال إلى مفهوم الكفايات في الموارد البشرية لتكون الكفايات في الموارد البشرية هي أساس التعيين، والانتقال للإعلان المفتوح، لتحقيق العدالة والتنافس الحر، وثانيها: الانتقال من نظام التصنيف الشخصي إلى نظام التصنيف الوظيفي، وثالثها: التحول لمركزية التخطيط ووضع السياسات ولا مركزية التنفيذ، ما استدعى تحول ديون الخدمة المدنية إلى هيئة الخدمة والإدارة العامة. وأوضح أن عدد موظفي القطاع العام يتناسب مع التعداد السكاني وشريحة القوى العاملة في الأردن، لكن هناك فائضا في بعض الدوائر، ونقص في بعضها الآخر، ما تطلب علاجا يبدأ من مرحلة التخطيط، واستدعى إقرار نظام الهياكل التنظيمية لمراجعة هياكل المؤسسات جميعها، ليتم بعدها وضع العدد المناسب من الموظفين في كل دائرة وفق خطتها الاستراتيجية ورؤية التحديث الخاصة فيها. وأشار إلى وجود لجنة مختصة من مختلف الجهات، فيها خبراء من المجتمع المدني، لمناقشة جدول التشكيلات ومراقبته، وتعنى بدراسة حجم الجهاز الحكومي، وسبل رفع الكفاءة الإنتاجية، مؤكدا أن جدول تشكيلات عام 2025 سيشهد اختلافا عما كان سابقا، ويراعي التوجهات الحديثة في وظائف القطاع العام.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
أبو صعيليك: الحكومة مستمرة في مسارات التحديث بمزيد من العزم
أكد وزير الدولة لتطوير القطاع العام، خير أبو صعيليك، أن السعي المشترك نحو تطوير الإدارة العامة وإعادة صياغة دورها ورسالتها يضع المواطن في قلب السياسات والخدمات العامة، ويجعل المؤسسات الحكومية قريبة من المواطنين، وتستجيب لاحتياجاتهم وتحترم تطلعاتهم، مشيرا إلى أن الحكومة مستمرة في مسارات التحديث بمزيد من العزم. جاء ذلك خلال رعايته المؤتمر الوطني 'نحو شراكة استراتيجية مع المجتمع المدني في تطوير الإدارة العامة في الأردن (2026-2029)'، ضمن مشروع 'نزاهة: دعم الاتحاد الأوروبي للمساءلة المجتمعية وتمكين المجتمع المدني من تحقيق الحوكمة الرشيدة'، الممول من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، والمنفذ من قبل مركز الحياة – راصد ومنظمة رشيد للشفافية الدولية. وأضاف أبو صعيليك، أن مفهوم الخدمة العامة تغير بصورة جذرية في ظل التحولات العالمية المتسارعة والمتطلبات المتزايدة للمواطنين، إذ لم تعد الحكومة تقاس بحجم أجهزتها أو بعدد موظفيها أو ضخامة هيكلياتها، بل بقدرتها على التحول إلى منظومة متكاملة من الخدمات الذكية والمرنة، القائمة على العدالة والكفاءة والفعالية، والتي يلمس أثرها المواطن بشكل مباشر. وأشار إلى أن خارطة تحديث القطاع العام جاءت كمشروع وطني شامل يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، برؤية استراتيجية تتكامل مع مسارات التحديث السياسي والاقتصادي، وتنفذ بشراكة كاملة بين جميع مؤسسات الدولة، مؤكدا أن هذه الخارطة بمثابة إطار عمل تطبيقي يتحقق على الأرض بخطوات نوعية واضحة وملموسة. وأوضح أن ترسيخ ثقافة الخدمة العامة ليس مجرد مسعى تنظيمي أو برنامج تدريبي، بل هو تحول عميق في القيم والمفاهيم التي تحكم علاقة الموظف العام بوظيفته، ودوره، ومسؤوليته أمام المواطن والدولة. وأشار إلى أن بناء هذه الثقافة لا يتم بالشعارات، بل من خلال مسار مؤسسي متكامل يبدأ من إعداد وتأهيل الكوادر الإدارية، مرورا بتنمية مهاراتهم الوظيفية والقيادية، وترسيخ القيم الأخلاقية والمهنية، وتعزيز الشعور بالانتماء لمؤسساتهم. وأكد أن تعزيز هذه الثقافة في بيئة العمل لا بد أن يصبح جزءا أصيلا من سياسات إدارة الموارد البشرية في الدولة، موضحا أن هذه هي الثقافة التي يبنى عليها، وتمثل حجر الأساس لكل إصلاح إداري جاد يهدف إلى إعادة صياغة العلاقة مع المواطن على أسس جديدة من الثقة والكفاءة، وتحقق أثرا ملموسا وحقيقيا في حياة الناس. وشدد على أن الحكومة مستمرة في مسارات التحديث بمزيد من العزم، دون أن تشكل الأحداث الجيوسياسية أي عائق للتقدم. من جانبه، أكد مدير مركز 'الحياة – راصد'، عامر بني عامر، أن نجاح تحديث القطاع العام يتطلب شراكة حقيقية مع المجتمع المدني، الذي بات طرفا فاعلا في صياغة السياسات وتقييم الأداء. وأبرز سفير مملكة إسبانيا، ميغيل دي لوكاس، أهمية تمكين مؤسسات المجتمع المدني ودورها في تحقيق الأهداف وتجاوز تحديات القطاع العام، بينما أشاد سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، بيير تشاتزيسافاس، بالتقدم المحرز في التحديث الإداري وأهمية مشاركة المجتمع المدني في إظهار الإنجازات. وتضمن المؤتمر جلسات بحضور عدد من المسؤولين والاقتصاديين ومديري برامج تحديث القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني تحدث خلالها كل من رئيس اللجنة الإدارية في مجلس النواب محمد الغويري، وعضو مجلس الأعيان آسيا ياغى، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي موسى شتيوي، ومدير وحدة إدارة وتنفيذ برنامج تحديث القطاع العام أسامة طلفاح، والأمينة العامة لتجمع لجان المرأة ربى مطارنة، ومدير مركز فواصل لتنمية المجتمع المدنى راعب شريم.