logo
بيان محذوف للأزهر في شأن "مجاعة غزة" يثير الجدل

بيان محذوف للأزهر في شأن "مجاعة غزة" يثير الجدل

Independent عربية٢٣-٠٧-٢٠٢٥
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في مصر جدلاً عقب حذف مؤسسة الأزهر بيان تضامن لها مع المدنيين في قطاع غزة، وجه خلاله "نداءً عالمياً للتحرك الفوري" لإنقاذ القطاع من المجاعة القاتلة، وذلك قبل أن تعود المؤسسة الدينية لإصدار بيان جديد بررت فيه حذفها البيان الأول بعدم "التأثير في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية".
بيان الأزهر الأول الذي نشر عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يظل منشوراً سوى دقائق معدودة قبل أن يتم حذفه من حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مساء أمس الثلاثاء، تزامن مع تفشي المجاعة داخل قطاع غزة بسبب شح المواد الغذائية وتمسك إسرائيل بعدم دخول المساعدات الإنسانية المستمر منذ بداية مارس (آذار) الماضي، وخلال الوقت ذاته مواجهة القاهرة حملات على المنصات الرقمية تتهمها "بالمشاركة في حصار القطاع"، وهو ما تنفيه الأخيرة معتبرة أن ما يشاع "يعد حملات استهداف وتضليل"، لا سيما أن معبر رفح الرابط بين مصر والقطاع لم تغلقه القاهرة من جانبها.
ويقف سكان غزة على أعتاب مجاعة في ظل تقييد إسرائيل دخول المساعدات منذ أشهر. وأكدت الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من ألف فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية داخل القطاع المحاصر.
تابع المركز الإعلامي للأزهر الشريف ما أثير من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بيان الأزهر الشريف المتعلق بالأوضاع في غزة، موضحًا أن هذا القرار جاء انطلاقًا من المسؤولية التي يتحملها الأزهر الشريف أمام الله عزّ وجل تجاه قضايا أمتينا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية… — الأزهر الشريف (@AlAzhar) July 23, 2025
ماذا جاء في بيان الأزهر المحذوف؟
تحت عنوان "شيخ الأزهر يطلق نداءً عالمياً، ويستصرخ أصحاب الضمائر الحية للتحرك فورياً لإنقاذ أهل غزة من المجاعة القاتلة"، نشرت مؤسسة الأزهر أول من أمس الإثنين بياناً عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقت فيه ما سمته "صرخة الأزهر الحزينة ونداءه العالمي المكلوم الذي يستصرخ به أصحاب الضمائر الحية ‏من أحرار العالم وعقلائه وحكمائه وشرفائه ممن لا يزالون يتألمون من وخز الضمير، ويؤمنون بحرمة ‏المسؤولية الإنسانية، وبحقوق المستضعفين والمغلوبين على أمورهم وعلى أبسط حقوقهم في المساواة بغيرهم ‏من بني الإنسان في حياة آمنة وعيش كريم، من أجل تحرك عاجل وفوري لإنقاذ أهل غزة من هذه المجاعة ‏القاتلة، التي يفرضها الاحتلال (إسرائيل) في قوة ووحشية ولا مبالاة لم يعرف التاريخ لها مثيلاً من قبل، ونظنه لن ‏يعرف لها شبيهاً في مستقبل الأيام".
وأعلن الأزهر ضمن بيانه أن "الضمير الإنساني اليوم يقف على المحك وهو يرى آلاف الأطفال والأبرياء ‏يقتلون بدم بارد، وأن من ينجو منهم من القتل يلقى حتفه بسبب الجوع والعطش والجفاف ونفاد الدواء، وتوقف المراكز الطبية عن إنقاذهم من موت محقق"، مشدداً على أن ما تمارسه إسرائيل "من تجويع قاتل ومتعمد لأهل غزة المسالمين، وهم يبحثون عن ‏كسرة من الخبز الفتات، أو كوب من الماء، ويستهدف بالرصاص الحي مواقع إيواء النازحين ومراكز توزيع ‏المساعدات الإنسانية والإغاثية لهو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، وأن من يمد هذا الكيان بالسلاح ‏أو يشجعه بالقرارات أو الكلمات المنافقة، فهو شريك له في هذه الإبادة، وسوف يحاسبهم الحكم العدل ‏والمنتقم الجبار، يوم لا ينفع مال ولا بنون".
وتابع الأزهر في بيانه المحذوف أنه "وهو يغالب أحزانه وآلامه، ليستصرخ القوى الفاعلة والمؤثرة أن تبذل أقصى ما تستطيع ‏لصد هذا الكيان الوحشي، وإرغامه على وقف عمليات القتل الممنهجة، وإدخال المساعدات الإنسانية ‏والإغاثية بصورة فورية، وفتح كل الطرق لعلاج المرضى والمصابين الذين تفاقمت حالتهم الصحية، نتيجة ‏استهداف الاحتلال للمستشفيات والمرافق الطبية، في انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية". مشدداً على أنه "يبرأ أمام الله من هذا الصمت العالمي المريب، ومن تقاعس دولي مخز لنصرة ‏هذا الشعب الأعزل، ومن أية دعوة لتهجير أهل غزة من أرضهم، ومن كل من يقبل بهذه الدعوات أو يتجاوب معها، ويُحمل كل داعم لهذا العدوان مسؤولية الدماء التي تسفك والأرواح التي تزهق، ‏والبطون التي تتضور جوعاً في غزة الجريحة"، واختتم بيانه داعياً "كل مسلم أن يواظب على الدعاء لنصرة المظلوم بدعاء نبينا الذي تحصن ‏به 'اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم'"، على حد وصفه.
كيف رد الأزهر على منتقديه؟
في الأثناء وبعد تفاعل واسع مع بيان الأزهر، فوجئ المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس بحذف المؤسسة الدينية البيان من على صفحاتها الإلكترونية، من دون توضيح الأسباب، مما أثار موجة جدل واسعة بين المغردين، الذين تباينت آراؤهم في ما حدث.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
فمن جانبهم استنكر بعض حذف الأزهر بيانه المتضامن مع غزة، لا سيما خلال وقت تواجه فيه مواقف الأزهر انتقادات متصاعدة في الداخل الإسرائيلي وصلت حد تهديد بعض المعلقين الإعلاميين الإسرائيليين إلى المطالبة بإغلاقه.
وفي المقابل، عدَّ آخرون أن حذف الأزهر بيانه جاء في إطار المحاولات الدولية المتعمدة "لطمس صوت الضمير في لحظة تحتاج فيها الأمة إلى ما تبقى من نور".
بعد موجة الجدل التي آثارها حذف بيان الأزهر، أرجع الأخير الأمر إلى ما سماه "عدم التأثير في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية"، مؤكداً أن بيانه الأخير في شأن الأوضاع داخل غزة جاء انطلاقاً من المسؤولية التي يتحملها الأزهر تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية ونصرة أهالي غزة.
وأوضح الأزهر أنه بادر بسحب بيانه بكل شجاعة ومسؤولية حين أدرك أن البيان قد يؤثر في المفاوضات الجارية في شأن إقرار هدنة إنسانية داخل غزة لإنقاذ الأبرياء، وحتى لا يتخذ من هذا البيان ذريعة للتراجع عن التفاوض أو المساومة خلالها. مشيراً إلى أن سحب البيان جاء لحقن الدماء في غزة، أملاً في أن تنتهي المفاوضات بوقف إراقة الدماء، وتوفير أبسط مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، داعياً إلى نصرة ودعم أهالي غزة.
وتتواصل في الدوحة منذ السادس من يوليو (تموز) الجاري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، في مسعى من الوسطاء الدوليين لإنهاء حرب دخلت شهرها الـ21، وسط أزمة إنسانية تتفاقم على وقع عمليات عسكرية متواصلة.
وتستند المبادرة التي تُناقش بوساطة قطرية وأميركية ومصرية إلى اقتراح هدنة موقتة لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج بصورة تدريجية عن رهائن محتجزين داخل قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.
وكثيراً ما طالبت "حماس" بأن يتضمن أي اتفاق ضمانات لإنهاء الحرب بصورة دائمة، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تربط وقفاً نهائياً للعمليات العسكرية بتفكيك البنية العسكرية لـ"حماس".
في غضون ذلك تتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية داخل القطاع، مع مخاوف إنسانية وحقوقية من تفشي "مجاعة جماعية"، واليوم الأربعاء قالت منظمة الصحة العالمية إنها تشهد ارتفاعاً قاتلاً في سوء التغذية داخل قطاع غزة، مما تسبب في وفاة 21 طفلاً دون سن الخامسة منذ الـ17 من يوليو الجاري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مركز حقوقي يكشف محاولة إيران مقايضة بحارين يمنيين محتجزين بأسرى إيرانيين في اليمن
مركز حقوقي يكشف محاولة إيران مقايضة بحارين يمنيين محتجزين بأسرى إيرانيين في اليمن

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

مركز حقوقي يكشف محاولة إيران مقايضة بحارين يمنيين محتجزين بأسرى إيرانيين في اليمن

دعا مركز حقوقي إلى تحرك دبلوماسي فوري من وزارة الخارجية اليمنية للإفراج عن بحارين يمنيين محتجزين في إيران منذ أكتوبر 2022، بعد أن قضت محكمة إيرانية بسجنهما 15 عاماً أو دفع غرامة قدرها 15 مليون دولار لكل منهما. وقال المركز في رسالة عاجلة وجهها إلى وزير الخارجية، إن البحارين محمود وحيد حسين محمد ومحبوب عبده ثابت العامري، وهما من أبناء عدن، كانا ضمن طاقم ناقلة النفط 'إريانا' التي احتجزتها قوات الحرس الثوري الإيراني أثناء عبورها المياه الإقليمية العمانية متجهة إلى اليمن. وأضاف المركز أن غالبية أفراد الطاقم أُفرج عنهم، لكن هذين البحارين لا يزالان محتجزين دون أي سند قانوني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، مع فرض حكم تعسفي بالسجن 15 عاماً أو غرامة مالية تعجيزية أو مقايضة بأسرى إيرانيين محتجزين في اليمن. وحذر المركز من الحالة الصحية الخطيرة لأحد البحارين الذي خضع سابقاً لعملية قلب مفتوح ويُحرم من الرعاية الطبية اللازمة داخل السجن، مشيراً إلى غياب المتابعة القانونية وتخلي الشركة المالكة للسفينة عنهما. وطالب المركز وزارة الخارجية اليمنية بالتحرك الفوري عبر قنوات دبلوماسية، والتنسيق مع البعثة اليمنية لدى الأمم المتحدة واللجان الدولية المعنية، لتأمين الإفراج الفوري والرعاية الصحية والتواصل مع العائلات، مؤكداً أن القضية تمس كرامة اليمنيين وحقوقهم في الحماية خارج حدود الوطن.

شحنة وقود إلى غزة ونتنياهو "مصدوم" من مشاهد الرهينتين
شحنة وقود إلى غزة ونتنياهو "مصدوم" من مشاهد الرهينتين

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

شحنة وقود إلى غزة ونتنياهو "مصدوم" من مشاهد الرهينتين

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "صدمة عميقة" من المشاهد الأخيرة التي بثتها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لرهينتين إسرائيليتين في غزة وتحدث مع عائلتيهما، بحسب بيان رسمي. وجاء في البيان الذي نشره مكتب رئيس الوزراء ليل السبت/ الأحد أن "رئيس الوزراء أعرب عن صدمة عميقة من التسجيلات التي نشرتها منظمة 'حماس' الإرهابية وقال للعائلتين إن الجهود متواصلة لإعادة كل الرهائن وهي ستستمر دوماً بلا كلل". وأثارت ثلاثة فيديوهات نشرتها "حماس" و"الجهاد الإسلامي" منذ الخميس الماضي تظهر اثنين من الرهائن الإسرائيليين نحيلين ومتعبين، حال تأثر كبيرة في إسرائيل وحركت النقاش حول ضرورة التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن للإفراج عن الرهائن. واحتشد عشرات آلاف الأشخاص، مساء أمس السبت، في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن دعماً لعائلاتهم. وأظهرت المشاهد المنشورة رجلين شديدي الهزل والوهن وكان الغرض منها تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحالي في غزة المهددة بـ"مجاعة معممة"، بحسب الأمم المتحدة. وأشار البيان إلى أن نتنياهو "أجرى محادثة مطولة مساء مع عائلتي الرهينتين روم براسلافسكي وأفيتار ديفيد" اللذين ظهرا في الفيديوهات الأخيرة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "لا حدود لقسوة 'حماس'"، بحسب البيان. وتابع، "بينما تسمح دولة إسرائيل بوصول المساعدة الإنسانية إلى سكان غزة، يقوم عناصر 'حماس' بتجويع رهائننا عمداً وتصوريهم بطريقة دنيئة ومقيتة. ويقوم عناصر 'حماس' أيضاً بتجويع سكان قطاع غزة عمداً من خلال منعهم من الحصول على المساعدة، مروجين لحملة دعائية افترائية في حق إسرائيل"، داعياً "دول العالم إلى رص الصفوف للتنديد بوضوح بالانتهاكات الإجرامية النازية التي ترتكبها منظمة 'حماس' الإرهابية". شاحنتان محملتان بالوقود قالت قناة "القاهرة الإخبارية" التابعة للدولة المصرية اليوم الأحد إن شاحنتي وقود محملتين بما يصل إلى 107 أطنان من الوقود ستدخلان غزة، وذلك بعد قيود فرضتها إسرائيل لأشهر على دخول البضائع والمساعدات إلى القطاع. وحذرت وزارة الصحة في القطاع مراراً من أن نقص الوقود يعوق عمل المستشفيات. لكن لم يتسن التأكد بعد من دخول الشاحنتين إلى غزة. قصف الهلال الأحمر أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، مقتل أحد موظفيه وإصابة ثلاثة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس بقطاع غزة. ونشرت المنظمة الإنسانية بياناً على منصة "إكس" قالت فيه، "مقتل موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين عقب استهداف قوات الاحتلال مقر الجمعية في مدينة خان يونس"، مضيفة أن "النيران اشتعلت في الطابق الأول في المبنى". وأظهر مقطع فيديو قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه "يلتقط اللحظات الأولى" للهجوم، النيران وهي تشتعل في مبنى تناثر الركام حوله. قُتل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر وستة من الدفاع المدني في غزة وواحد من وكالة الـ"أونروا" في هجوم شنته القوات الإسرائيلية في جنوب غزة في مارس (آذار)، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). ويتكوف يلتقي عائلات الرهائن في تل أبيب التقى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أمس السبت، عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، في وقت تتزايد المخاوف إزاء مصيرهم مع تصاعد حدة الأزمة الإنسانية في القطاع بعد نحو 22 شهراً على الحرب. وصفق عدد من المتظاهرين لدى وصول ويتكوف إلى "ساحة الرهائن" في تل أبيب، وناشده مئات الأشخاص الذين تجمعوا تقديم المساعدة، قبل أن يعقد اجتماعاً مغلقاً مع عائلات المخطوفين أثناء هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وعقب الاجتماع نشر المنتدى بياناً قال فيه، إن ويتكوف قدم التزاماً شخصياً بأن يسعى هو وترمب لإعادة الرهائن. وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت وصول ويتكوف للقاء "منتدى عائلات الرهائن"، بينما كان أقاربهم يهتفون "أعدهم إلى ديارهم" و"نحتاج إلى مساعدتك". وجاءت زيارة مبعوث الرئيس دونالد ترمب إلى تل أبيب غداة زيارته مركزاً لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، للوقوف على آليات إدخال المواد الغذائية إلى القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر، وحيث تحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من المجاعة. وفي المساء، تجمع نحو 60 ألف شخص في الساحة ذاتها للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، بحسب المنتدى. من بين 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم "حماس" الذي أشعل شرارة الحرب، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. كان ويتكوف زار، أول من أمس الجمعة، قطاع غزة، واعداً بزيادة المساعدات مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الكارثية في القطاع. "حماس" تندد بـ"مسرحية معدة مسبقاً" عدت "حماس" في بيان السبت أن تلك الزيارة "لا تعدو كونها مسرحية مُعدّة مسبقاً، لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال، ومنحه غطاء سياسياً لإدارة التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج للأطفال والمدنيين العزل من أبناء شعبنا في قطاع غزة". وواصلت "حماس" الضغط على عائلات الرهائن بنشرتها مقطع فيديو للرهينة أفيتار ديفيد (24 سنة) للمرة الثانية في يومين، حيث ظهر وهو يبدو هزيلاً داخل نفق. دعا الفيديو إلى وقف إطلاق النار، وحذر من أن الوقت ينفد أمام الرهائن. وقالت عائلة دافيد، إن ابنها ضحية حملة دعائية "دنيئة"، واتهمت "حماس" بتجويعه عمداً. وتابعت، "إن التجويع المتعمد والتعذيب والإساءة التي تعرض لها أفيتار لأغراض دعائية تنتهك أبسط المعايير الإنسانية والأخلاق الإنسانية الأساسية. لا حدود للحزن والقسوة التي نتحملها". وعلق الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ قائلاً عبر منصة "إكس"، إن "وجوه الرهائن تقول كل شيء. أُجبروا على حفر قبورهم بأيديهم. عذبوا بالإعدام. جوّعوا، وتعرضوا للتعذيب، وتدهورت أحوالهم". وقال وزير الخارجية جدعون ساعر، إنه "وجه رسالة عاجلة إلى نظرائه في جميع أنحاء العالم" و"طلب عقد اجتماع خاص لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" بشأن هذه القضية. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر "إكس"، إن "الصور دنيئة ولا تطاق، رهائن إسرائيليون محتجزون منذ 666 يوماً في غزة لدى حماس. يجب أن تنتهي محنتهم". وأضاف بارو، أنه "يجب إطلاق سراحهم من دون شروط. ويجب نزع سلاح حماس وإبعادها عن إدارة غزة"، مؤكداً أيضاً أن "المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل القطاع بشكل مكثف". وتبذل الولايات المتحدة ومصر وقطر جهود وساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل من شأنه إتاحة إطلاق سراح الرهائن وزيادة كمية المساعدات الداخلة للقطاع. غير أن المحادثات تعثرت الشهر الماضي وتتزايد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى طريقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن، أحياء أم أموات. وتتصاعد المطالب الدولية كذلك لفتح معابر غزة أمام مزيد من المساعدات الغذائية بعد أن حذرت الأمم المتحدة ووكالات إنسانية من أن أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة. 7 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة حتى ظهر السبت "7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل واحد. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 169 قتيلاً، من بينهم 93 طفلاً"، وفق وزارة الصحة التي تديرها "حماس" في القطاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع استمرار القصف والغارات الجوية التي تحصد يومياً مزيداً من القتلى، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن. وقال في بيان عسكري السبت، "بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة". وأضاف أن "الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بشأن مجاعة مفتعلة هي محاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام جيش أخلاقي بارتكاب جرائم حرب"، محملاً "حماس" المسؤولية "عن قتل سكان قطاع غزة ومعاناتهم". إلى جانب التقارير الصادرة عن خبراء الأمم المتحدة الذين يحذرون من "انتشار المجاعة" في غزة، يظهر مزيد من الأدلة على سوء التغذية الخطر والوفيات بين المدنيين الفلسطينيين الأكثر ضعفاً. وقالت مدللة دواس (33 سنة) التي تعيش في مخيم للنازحين في مدينة غزة لوكالة "الصحافة الفرنسية"، إن ابنتها مريم البالغة تسعة أعوام لم تكن تعاني من أي أمراض معروفة قبل الحرب، لكن وزنها الآن انخفض من 25 كيلوغراماً إلى 10 كيلوغرامات وتعاني سوء التغذية الحاد. وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 32 فلسطينياً على الأقل قتلوا السبت في القصف والغارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينهم 14 قتلوا "بنيران الجيش الإسرائيلي" قرب مراكز لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة. وأعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، أن 1373 فلسطينياً قُتلوا منذ 27 مايو (أيار)، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن جنوده لا يتعمدون استهداف المدنيين ويتهم عناصر "حماس" بنهب شاحنات المساعدات. 6 آلاف شاحنة جاهزة لدخول غزة قال المستشار الإعلامي لوكالة "غوث وتشغيل اللاجئين" (أنروا) عدنان أبو حسنة، إن "الأونروا لديها نحو 6 آلاف شاحنة جاهزة مخصصة لقطاع غزة لكن المعابر مغلقة بقرار سياسي، هناك 5 معابر برية للقطاع يمكن من خلالها أن يتم إدخال 1000 شاحنة يومياً". وأسفر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد يستند إلى أرقام رسمية. وردت إسرائيل بحرب مدمرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60430 فلسطينياً معظمهم من المدنيين ونصفهم تقريباً أطفال ونساء ومسنون، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها "حماس" وتعدها الأمم المتحدة موثوقة. وانتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" نظام توزيع المساعدات الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفته بأنه "مصيدة للموت" لسكان القطاع الذين يعانون من سوء التغذية الحاد. وتحذر الأمم المتحدة من تربص المجاعة بأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة المحاصر بعد نحو 22 شهراً من الحرب المدمرة. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لـ"حماس" أن "73 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة الجمعة" مطالباً "بإدخال عاجل وكافٍ للغذاء وحليب الأطفال وفتح المعابر فوراً".

عشرات القتلى في غزة وقصف يستهدف مقرا للهلال الأحمر الفلسطيني
عشرات القتلى في غزة وقصف يستهدف مقرا للهلال الأحمر الفلسطيني

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

عشرات القتلى في غزة وقصف يستهدف مقرا للهلال الأحمر الفلسطيني

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، مقتل أحد موظفيه وإصابة ثلاثة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس بقطاع غزة. ونشرت المنظمة الإنسانية بياناً على منصة "إكس" قالت فيه، "مقتل موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين عقب استهداف قوات الاحتلال مقر الجمعية في مدينة خان يونس"، مضيفة أن "النيران اشتعلت في الطابق الأول في المبنى". وأظهر مقطع فيديو قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه "يلتقط اللحظات الأولى" للهجوم، النيران وهي تشتعل في مبنى تناثر الركام حوله. قُتل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر وستة من الدفاع المدني في غزة وواحد من وكالة الـ"أونروا" في هجوم شنته القوات الإسرائيلية في جنوب غزة في مارس (آذار)، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). ويتكوف يلتقي عائلات الرهائن في تل أبيب التقى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أمس السبت، عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، في وقت تتزايد المخاوف إزاء مصيرهم مع تصاعد حدة الأزمة الإنسانية في القطاع بعد نحو 22 شهراً على الحرب. وصفق عدد من المتظاهرين لدى وصول ويتكوف إلى "ساحة الرهائن" في تل أبيب، وناشده مئات الأشخاص الذين تجمعوا تقديم المساعدة، قبل أن يعقد اجتماعاً مغلقاً مع عائلات المخطوفين أثناء هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وعقب الاجتماع نشر المنتدى بياناً قال فيه، إن ويتكوف قدم التزاماً شخصياً بأن يسعى هو وترمب لإعادة الرهائن. وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت وصول ويتكوف للقاء "منتدى عائلات الرهائن"، بينما كان أقاربهم يهتفون "أعدهم إلى ديارهم" و"نحتاج إلى مساعدتك". وجاءت زيارة مبعوث الرئيس دونالد ترمب إلى تل أبيب غداة زيارته مركزاً لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، للوقوف على آليات إدخال المواد الغذائية إلى القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر، وحيث تحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من المجاعة. وفي المساء، تجمع نحو 60 ألف شخص في الساحة ذاتها للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، بحسب المنتدى. من بين 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم "حماس" الذي أشعل شرارة الحرب، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. كان ويتكوف زار، أول من أمس الجمعة، قطاع غزة، واعداً بزيادة المساعدات مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الكارثية في القطاع. "حماس" تندد بـ"مسرحية معدة مسبقاً" عدت "حماس" في بيان السبت أن تلك الزيارة "لا تعدو كونها مسرحية مُعدّة مسبقاً، لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال، ومنحه غطاء سياسياً لإدارة التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج للأطفال والمدنيين العزل من أبناء شعبنا في قطاع غزة". وواصلت "حماس" الضغط على عائلات الرهائن بنشرتها مقطع فيديو للرهينة أفيتار ديفيد (24 سنة) للمرة الثانية في يومين، حيث ظهر وهو يبدو هزيلاً داخل نفق. دعا الفيديو إلى وقف إطلاق النار، وحذر من أن الوقت ينفد أمام الرهائن. وقالت عائلة دافيد، إن ابنها ضحية حملة دعائية "دنيئة"، واتهمت "حماس" بتجويعه عمداً. وتابعت، "إن التجويع المتعمد والتعذيب والإساءة التي تعرض لها أفيتار لأغراض دعائية تنتهك أبسط المعايير الإنسانية والأخلاق الإنسانية الأساسية. لا حدود للحزن والقسوة التي نتحملها". وعلق الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ قائلاً عبر منصة "إكس"، إن "وجوه الرهائن تقول كل شيء. أُجبروا على حفر قبورهم بأيديهم. عذبوا بالإعدام. جوّعوا، وتعرضوا للتعذيب، وتدهورت أحوالهم". وقال وزير الخارجية جدعون ساعر، إنه "وجه رسالة عاجلة إلى نظرائه في جميع أنحاء العالم" و"طلب عقد اجتماع خاص لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" بشأن هذه القضية. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر "إكس"، إن "الصور دنيئة ولا تطاق، رهائن إسرائيليون محتجزون منذ 666 يوماً في غزة لدى حماس. يجب أن تنتهي محنتهم". وأضاف بارو، أنه "يجب إطلاق سراحهم من دون شروط. ويجب نزع سلاح حماس وإبعادها عن إدارة غزة"، مؤكداً أيضاً أن "المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل القطاع بشكل مكثف". وتبذل الولايات المتحدة ومصر وقطر جهود وساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل من شأنه إتاحة إطلاق سراح الرهائن وزيادة كمية المساعدات الداخلة للقطاع. غير أن المحادثات تعثرت الشهر الماضي وتتزايد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى طريقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن، أحياء أم أموات. وتتصاعد المطالب الدولية كذلك لفتح معابر غزة أمام مزيد من المساعدات الغذائية بعد أن حذرت الأمم المتحدة ووكالات إنسانية من أن أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة. 7 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة حتى ظهر السبت "7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل واحد. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 169 قتيلاً، من بينهم 93 طفلاً"، وفق وزارة الصحة التي تديرها "حماس" في القطاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع استمرار القصف والغارات الجوية التي تحصد يومياً مزيداً من القتلى، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن. وقال في بيان عسكري السبت، "بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة". وأضاف أن "الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بشأن مجاعة مفتعلة هي محاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام جيش أخلاقي بارتكاب جرائم حرب"، محملاً "حماس" المسؤولية "عن قتل سكان قطاع غزة ومعاناتهم". إلى جانب التقارير الصادرة عن خبراء الأمم المتحدة الذين يحذرون من "انتشار المجاعة" في غزة، يظهر مزيد من الأدلة على سوء التغذية الخطر والوفيات بين المدنيين الفلسطينيين الأكثر ضعفاً. وقالت مدللة دواس (33 سنة) التي تعيش في مخيم للنازحين في مدينة غزة لوكالة "الصحافة الفرنسية"، إن ابنتها مريم البالغة تسعة أعوام لم تكن تعاني من أي أمراض معروفة قبل الحرب، لكن وزنها الآن انخفض من 25 كيلوغراماً إلى 10 كيلوغرامات وتعاني سوء التغذية الحاد. وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 32 فلسطينياً على الأقل قتلوا السبت في القصف والغارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينهم 14 قتلوا "بنيران الجيش الإسرائيلي" قرب مراكز لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة. وأعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، أن 1373 فلسطينياً قُتلوا منذ 27 مايو (أيار)، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن جنوده لا يتعمدون استهداف المدنيين ويتهم عناصر "حماس" بنهب شاحنات المساعدات. 6 آلاف شاحنة جاهزة لدخول غزة قال المستشار الإعلامي لوكالة "غوث وتشغيل اللاجئين" (أنروا) عدنان أبو حسنة، إن "الأونروا لديها نحو 6 آلاف شاحنة جاهزة مخصصة لقطاع غزة لكن المعابر مغلقة بقرار سياسي، هناك 5 معابر برية للقطاع يمكن من خلالها أن يتم إدخال 1000 شاحنة يومياً". وأسفر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد يستند إلى أرقام رسمية. وردت إسرائيل بحرب مدمرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60430 فلسطينياً معظمهم من المدنيين ونصفهم تقريباً أطفال ونساء ومسنون، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها "حماس" وتعدها الأمم المتحدة موثوقة. وانتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" نظام توزيع المساعدات الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفته بأنه "مصيدة للموت" لسكان القطاع الذين يعانون من سوء التغذية الحاد. وتحذر الأمم المتحدة من تربص المجاعة بأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة المحاصر بعد نحو 22 شهراً من الحرب المدمرة. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لـ"حماس" أن "73 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة الجمعة" مطالباً "بإدخال عاجل وكافٍ للغذاء وحليب الأطفال وفتح المعابر فوراً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store