logo
عشرات القتلى في غزة وقصف يستهدف مقرا للهلال الأحمر الفلسطيني

عشرات القتلى في غزة وقصف يستهدف مقرا للهلال الأحمر الفلسطيني

Independent عربيةمنذ 2 أيام
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، مقتل أحد موظفيه وإصابة ثلاثة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس بقطاع غزة.
ونشرت المنظمة الإنسانية بياناً على منصة "إكس" قالت فيه، "مقتل موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين عقب استهداف قوات الاحتلال مقر الجمعية في مدينة خان يونس"، مضيفة أن "النيران اشتعلت في الطابق الأول في المبنى".
وأظهر مقطع فيديو قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه "يلتقط اللحظات الأولى" للهجوم، النيران وهي تشتعل في مبنى تناثر الركام حوله.
قُتل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر وستة من الدفاع المدني في غزة وواحد من وكالة الـ"أونروا" في هجوم شنته القوات الإسرائيلية في جنوب غزة في مارس (آذار)، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
ويتكوف يلتقي عائلات الرهائن في تل أبيب
التقى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أمس السبت، عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، في وقت تتزايد المخاوف إزاء مصيرهم مع تصاعد حدة الأزمة الإنسانية في القطاع بعد نحو 22 شهراً على الحرب.
وصفق عدد من المتظاهرين لدى وصول ويتكوف إلى "ساحة الرهائن" في تل أبيب، وناشده مئات الأشخاص الذين تجمعوا تقديم المساعدة، قبل أن يعقد اجتماعاً مغلقاً مع عائلات المخطوفين أثناء هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وعقب الاجتماع نشر المنتدى بياناً قال فيه، إن ويتكوف قدم التزاماً شخصياً بأن يسعى هو وترمب لإعادة الرهائن.
وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت وصول ويتكوف للقاء "منتدى عائلات الرهائن"، بينما كان أقاربهم يهتفون "أعدهم إلى ديارهم" و"نحتاج إلى مساعدتك".
وجاءت زيارة مبعوث الرئيس دونالد ترمب إلى تل أبيب غداة زيارته مركزاً لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، للوقوف على آليات إدخال المواد الغذائية إلى القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر، وحيث تحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من المجاعة.
وفي المساء، تجمع نحو 60 ألف شخص في الساحة ذاتها للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، بحسب المنتدى.
من بين 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم "حماس" الذي أشعل شرارة الحرب، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
كان ويتكوف زار، أول من أمس الجمعة، قطاع غزة، واعداً بزيادة المساعدات مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الكارثية في القطاع.
"حماس" تندد بـ"مسرحية معدة مسبقاً"
عدت "حماس" في بيان السبت أن تلك الزيارة "لا تعدو كونها مسرحية مُعدّة مسبقاً، لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال، ومنحه غطاء سياسياً لإدارة التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج للأطفال والمدنيين العزل من أبناء شعبنا في قطاع غزة".
وواصلت "حماس" الضغط على عائلات الرهائن بنشرتها مقطع فيديو للرهينة أفيتار ديفيد (24 سنة) للمرة الثانية في يومين، حيث ظهر وهو يبدو هزيلاً داخل نفق.
دعا الفيديو إلى وقف إطلاق النار، وحذر من أن الوقت ينفد أمام الرهائن. وقالت عائلة دافيد، إن ابنها ضحية حملة دعائية "دنيئة"، واتهمت "حماس" بتجويعه عمداً.
وتابعت، "إن التجويع المتعمد والتعذيب والإساءة التي تعرض لها أفيتار لأغراض دعائية تنتهك أبسط المعايير الإنسانية والأخلاق الإنسانية الأساسية. لا حدود للحزن والقسوة التي نتحملها".
وعلق الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ قائلاً عبر منصة "إكس"، إن "وجوه الرهائن تقول كل شيء. أُجبروا على حفر قبورهم بأيديهم. عذبوا بالإعدام. جوّعوا، وتعرضوا للتعذيب، وتدهورت أحوالهم".
وقال وزير الخارجية جدعون ساعر، إنه "وجه رسالة عاجلة إلى نظرائه في جميع أنحاء العالم" و"طلب عقد اجتماع خاص لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" بشأن هذه القضية.
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر "إكس"، إن "الصور دنيئة ولا تطاق، رهائن إسرائيليون محتجزون منذ 666 يوماً في غزة لدى حماس. يجب أن تنتهي محنتهم".
وأضاف بارو، أنه "يجب إطلاق سراحهم من دون شروط. ويجب نزع سلاح حماس وإبعادها عن إدارة غزة"، مؤكداً أيضاً أن "المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل القطاع بشكل مكثف".
وتبذل الولايات المتحدة ومصر وقطر جهود وساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل من شأنه إتاحة إطلاق سراح الرهائن وزيادة كمية المساعدات الداخلة للقطاع.
غير أن المحادثات تعثرت الشهر الماضي وتتزايد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى طريقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن، أحياء أم أموات.
وتتصاعد المطالب الدولية كذلك لفتح معابر غزة أمام مزيد من المساعدات الغذائية بعد أن حذرت الأمم المتحدة ووكالات إنسانية من أن أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة.
7 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية
سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة حتى ظهر السبت "7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل واحد. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 169 قتيلاً، من بينهم 93 طفلاً"، وفق وزارة الصحة التي تديرها "حماس" في القطاع.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومع استمرار القصف والغارات الجوية التي تحصد يومياً مزيداً من القتلى، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن.
وقال في بيان عسكري السبت، "بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة".
وأضاف أن "الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بشأن مجاعة مفتعلة هي محاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام جيش أخلاقي بارتكاب جرائم حرب"، محملاً "حماس" المسؤولية "عن قتل سكان قطاع غزة ومعاناتهم".
إلى جانب التقارير الصادرة عن خبراء الأمم المتحدة الذين يحذرون من "انتشار المجاعة" في غزة، يظهر مزيد من الأدلة على سوء التغذية الخطر والوفيات بين المدنيين الفلسطينيين الأكثر ضعفاً.
وقالت مدللة دواس (33 سنة) التي تعيش في مخيم للنازحين في مدينة غزة لوكالة "الصحافة الفرنسية"، إن ابنتها مريم البالغة تسعة أعوام لم تكن تعاني من أي أمراض معروفة قبل الحرب، لكن وزنها الآن انخفض من 25 كيلوغراماً إلى 10 كيلوغرامات وتعاني سوء التغذية الحاد.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 32 فلسطينياً على الأقل قتلوا السبت في القصف والغارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينهم 14 قتلوا "بنيران الجيش الإسرائيلي" قرب مراكز لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة.
وأعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، أن 1373 فلسطينياً قُتلوا منذ 27 مايو (أيار)، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات.
ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن جنوده لا يتعمدون استهداف المدنيين ويتهم عناصر "حماس" بنهب شاحنات المساعدات.
6 آلاف شاحنة جاهزة لدخول غزة
قال المستشار الإعلامي لوكالة "غوث وتشغيل اللاجئين" (أنروا) عدنان أبو حسنة، إن "الأونروا لديها نحو 6 آلاف شاحنة جاهزة مخصصة لقطاع غزة لكن المعابر مغلقة بقرار سياسي، هناك 5 معابر برية للقطاع يمكن من خلالها أن يتم إدخال 1000 شاحنة يومياً".
وأسفر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد يستند إلى أرقام رسمية.
وردت إسرائيل بحرب مدمرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60430 فلسطينياً معظمهم من المدنيين ونصفهم تقريباً أطفال ونساء ومسنون، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها "حماس" وتعدها الأمم المتحدة موثوقة.
وانتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" نظام توزيع المساعدات الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفته بأنه "مصيدة للموت" لسكان القطاع الذين يعانون من سوء التغذية الحاد. وتحذر الأمم المتحدة من تربص المجاعة بأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة المحاصر بعد نحو 22 شهراً من الحرب المدمرة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لـ"حماس" أن "73 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة الجمعة" مطالباً "بإدخال عاجل وكافٍ للغذاء وحليب الأطفال وفتح المعابر فوراً".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل
إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل

أظهر بيان أميركي الاثنين تراجع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأميركية بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية، حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص بالتأهب للكوارث، حيث تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني. وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل. وكان الشرط المذكور ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح. ويمثل حذف ااشرط تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية. وكان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها يوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) بشن حملة عسكرية على قطاع غزة. وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق الاثنين: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة". وكانت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، قد ذكرت في إشعارات المنح التي نُشرت يوم الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث. وكانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها". ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نُشرت في وقت لاحق الاثنين، الإشارة إلى سياسات المقاطعة.

3 سيناريوهات إسرائيلية أخطرها الاجتياح الشامل لقطاع غزة
3 سيناريوهات إسرائيلية أخطرها الاجتياح الشامل لقطاع غزة

الوطن

timeمنذ 4 ساعات

  • الوطن

3 سيناريوهات إسرائيلية أخطرها الاجتياح الشامل لقطاع غزة

كشفت قناة «14» الإسرائيلية أن حكومة، بنيامين نتنياهو، تدرس عدة خيارات حول مستقبل الحرب بغزة.. وهذا ما سيتم بحثه في جلسة الكابينت اليوم، وسط خلافات حادة بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل حول مسار الحرب في غزة. 3 خيارات وبحسب القناة فإن أبرز الخيارات هو شن عملية عسكرية جديدة، لزيادة الضغط على حماس لإجبارها على تقديم تنازلات في ملف المحتجزين. وسيكون تطويق المعسكرات الرئيسة لحماس في القطاع، هو الخيار الثاني، ضمن تحرك تكتيكي محدود وهو ما قد يواجه تحديات تتعلق باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية. والخيار الثالث يتمثل بشن عملية اجتياح بري شاملة للقطاع، بما في ذلك مناطق لم تدخلها القوات الإسرائيلية سابقًا. الضغط على حماس وفي سياق متصل قالت القناة إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أكد أن الأسبوع الحالي سيكون حاسمًا في تحديد ما إذا كانت صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ستتم. ووفق القناة يعارض زامير هذا الاجتياح الشامل ويفضّل تنفيذ عملية محدودة تستهدف الضغط على حماس من دون الانجرار إلى معركة مفتوحة. استنزاف الجيش إلى ذلك، حذّر زامير المستوى السياسي من خطورة تآكل قدرات الجيش إذا بقي طويلا في غزة، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي. وطالب رئيس الأركان المستوى السياسي بإيضاح موقف الجيش بغزة، معبرًا عن رفضه لاحتلال غزة بالكامل والإبقاء على عمليات تطويق واستنزاف. 180 حالة وفاة أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الإثنين، تسجيل 5 حالات وفاة جديدة، جميعهم من البالغين، بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا الجوع إلى 180 حالة، من بينهم 93 طفلا. 300 طفل إلى بريطانيا ونقلت صحيفة «صنداي تايمز» عن مصادر مطلعة قولهم إنه من المقرر أن يتم إجلاء ما يصل إلى 300 طفل من غزة إلى بريطانيا لتقديم العلاج الطبي ضمن خطة سيتم الإعلان عنها لاحقا. مطالبات إسرائيلية بإنهاء الحرب نشر 12 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقين فيديو طالبوا فيه بإنهاء حرب غزة، مشيرين إلى أن إسرائيل تكبدت خسائر تفوق انتصاراتها، وأن القتال طال أمده هناك لأسباب سياسية. كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن المسؤولين من بينهم رؤساء الأركان التسعة عشر المتقاعدين في الجيش الإسرائيلي، ورؤساء الاستخبارات، ومديرو الشاباك والموساد، ومفوضو الشرطة، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك، ورئيسا الأركان السابقين موشيه يعلون ودان حالوتس، والمدير السابق للشاباك يورام كوهين. حرب غير عادلة وقال عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك): «من واجبنا أن نقف ونقول ما يجب أن نقوله، بدأت هذه الحرب كحرب عادلة، كانت حربا دفاعية، ولكن بمجرد أن حققنا جميع أهدافها العسكرية، لم تعد هذه الحرب حربا عادلة، إنها تقود دولة إسرائيل إلى فقدان أمنها وهويتها». ويوافقه الرأي تامير باردو، مدير جهاز الموساد سابقا: «نحن على شفا الهزيمة». كذبة مكشوفة وقال يعلون عن الأوضاع الإنسانية المزرية في قطاع غزة والتي نتجت عن أشهر طويلة من الحرب مع حماس: «ما يراه العالم اليوم هو من صنع أيدينا، نحن نختبئ وراء كذبة صنعناها بأنفسنا». 3 خيارات أبرزها بدء عملية عسكرية جديدة، أو تطويق المعسكرات الرئيسة لحماس، أو شن عملية اجتياح بري شاملة للقطاع. العدد الإجمالي لضحايا الجوع 180 حالة، من بينهم 93 طفلا. ما يقارب واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا. إسرائيل تواجه في الأسابيع الأخيرة ضغوطا داخلية ودولية متزايدة للموافقة على وقف لإطلاق النار وتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية. نشر 12 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقين فيديو طالبوا فيه بإنهاء حرب غزة، مشيرين إلى أن إسرائيل تكبدت خسائر تفوق انتصاراتها. ارتفعت أرقام ضحايا الحرب إلى أكثر من 209 آلاف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مهمة ويتكوف الروسية تسابق مهلة ترمب
مهمة ويتكوف الروسية تسابق مهلة ترمب

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

مهمة ويتكوف الروسية تسابق مهلة ترمب

قبل انتهاء المهلة التي حددها لروسيا، بحلول الجمعة المقبل، للتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا، أو مواجهة عقوبات، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، سيزور موسكو غداً (الأربعاء) أو الخميس. وأوضح ترمب للصحافيين، مساء الأحد، أن العقوبات ضد روسيا ستدخل حيز التنفيذ بحلول الجمعة، ما لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار بحلول ذلك التاريخ. وحدد ترمب مهمة ويتكوف بأنها تتركز على التوصل إلى «اتفاق لوقف قتل الناس». وتتجه الأنظار إلى ما يمكن أن يحققه ويتكوف في هذه الزيارة، وما يملكه من أوراق للضغط لتحقيق انفراجة تؤدي إلى تحقيق أهداف ترمب في التوصل إلى وقف إطلاق النار والترتيب لمفاوضات إنهاء الحرب، ومواجهة إصرار روسي يدفع بالإدارة الأميركية لفرض عقوبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store