
"الإمارات للخدمات الصحية" تطلق 15 عيادة تخصصية للصحة النفسية في 6 إمارات
المبادرة تنطلق في 15 عيادة ضمن ست إمارات من دبي وحتى الفجيرة
تدريب الكوادر الصحية وتأهيلهم للكشف المبكر عن الأمراض النفسية وعلاجها
الإمارات العربية المتحدة – دبي، بحضور سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أطلقت المؤسسة اليوم 15 عيادة تخصصية للصحة النفسية ضمن مبادرة "معاً لجودة حياة نفسية" ضمن عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها، والموزعة في 6 إمارات من دبي وحتى الفجيرة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز جودة الحياة ودعم الصحة النفسية لأفراد المجتمع، وبهدف توسيع نطاق خدمات الصحة النفسية وتطوير بنية تحتية متكاملة تتيح تقديم خدمات نفسية متخصصة وشاملة، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.
وأكّدت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تعزيز خدمات الصحة النفسية يُعدّ إحدى الأولويات الاستراتيجية على أجندة المؤسسة التي تسعى إلى دمج هذه الخدمات بشكل أكثر شمولية واستدامة في بيئة الرعاية الصحية الأولية، بما يضمن وصول أفراد المجتمع إلى رعاية نفسية متخصصة ومبكرة ، موضحةً أن الصحة النفسية تعدّ ركيزة أساسية في تحقيق التوازن المجتمعي وتعزيز جودة الحياة الصحية، الأمر الذي يتطلب تبني استراتيجيات استباقية ترتكز على الوقاية والكشف المبكر وتقديم العلاج الفعّال وفق أعلى المعايير العالمية.
من جانبها، أشارت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في المؤسسة، إلى أن إضافة عيادة لخدمات الصحة النفسية ضمن مراكز الرعاية الصحية الأولية يعكس التوجه نحو بناء نموذج صحي شامل، يسهم في تسهيل وصول الأفراد إلى الدعم النفسي المتخصص، مضيفةً أن الاستثمار في تدريب الكوادر الصحية على أساليب الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية والتدخل العلاجي الفعّال يعزز جودة الخدمات المقدمة، ويدعم تحقيق التكامل بين الصحة النفسية والجسدية وفق نهجٍ مستدام.
وتتضمن المبادرة تشغيل 15 عيادة للصحة النفسية في ست إمارات، يقدّم من خلالها أطباء الأسرة المدربون على التعامل مع مختلف الحالات النفسية خدمات التشخيص والعلاج النفسي، حيث تشمل المبادرة تدريب الكوادر الصحية وتأهيلهم للكشف المبكر عن الأمراض النفسية، من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة عبر ورش عمل متخصصة.
وفي إطار تعزيز كفاءة الخدمات العلاجية، تهدف المبادرة إلى توحيد بروتوكولات العلاج وفق أحدث الممارسات العالمية، لضمان تقديم خدمات عالية الجودة، إضافة إلى تطوير الأنظمة الإلكترونية للصحة النفسية ضمن نظام المعلومات الصحية "وريد"، ما يسهم في تحسين إدارة الحالات النفسية، وتوفير بيانات دقيقة تسهم في تطوير استراتيجيات العلاج واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة العلمية.
وشهدت فعالية إطلاق المبادرة جدول أعمال متكامل، استُهِلّ بكلمة افتتاحية سلّطت الضوء على أهمية المبادرة في تحقيق التكامل بين خدمات الصحة النفسية والرعاية الأولية، تلاها عرض تعريفي بالمبادرة وأهدافها، كما تضمن الحدث محاضرات وورش عمل متخصصة تناولت عدة مواضيع مهمة، منها دمج تقنيات العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في ممارسات الرعاية الصحية الأولية، وعلاج القلق والاكتئاب عند الأطفال والمراهقين والبالغين وكبار السن، وتقييم المخاطر النفسية، وتقنيات التدخل المبكر لحالات الطوارئ النفسية.
وتؤكّد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من خلال هذه المبادرة التزامها بمواصلة العمل على تطوير الخدمات الصحية وفق أحدث وأفضل المعايير العالمية، وتعزيز التكامل بين خدمات الرعاية النفسية والجسدية، بما يضمن تحسين جودة الحياة، وتحقيق رؤية الدولة في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
الشارقة ترسّخ مكانتها مركزاً للابتكار الطبي عبر شراكات بحثية
وقّع «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار» ثلاث مذكرات تفاهم استراتيجية مع مؤسسات حكومية وخاصة رائدة، في خطوة تعزز التزام إمارة الشارقة بتطوير البحث والابتكار في الرعاية الصحية. وجاءت مراسم التوقيع برعاية وحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس الإدارة ورئيسة المجمع، لتأكيد دعمها لاستراتيجية الإمارة الرامية إلى ترسيخ مكانة الشارقة مركزاً إقليمياً رائداً في الابتكار الطبي المتقدم. شملت الاتفاقيات: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة الشارقة الصحية، ومجموعة بيئة، الرائدة في الاستدامة، لتجسد نهج المجمع المتعدد الأبعاد في بناء منظومة صحية بحثية ديناميكية قائمة على الابتكار. وعلق حسين المحمودي، المدير التنفيذي للمجمع على توقيع المذكرات قائلاً: «تُرسي هذه المذكرات الاستراتيجية أساساً لتعاون طويل الأمد ذي أثر ملموس في البحث والتطوير الصحي، بشراكتنا مع مؤسسات رائدة، إذ نهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في الرعاية الصحية، وجعل الشارقة نموذجاً يحتذى في التقدم الطبي المستدام في الدولة والمنطقة». شراكة ابتكارية وبموجب مذكرة التفاهم الأولى، أبرم المجمع شراكة مع «مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية»، ممثلة بالدكتور يوسف السركال، المدير العام، وتوفر إطاراً شاملاً للتعاون في الابتكار، وتحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية، وتطوير نماذج أولية لتقنيات صحية مبتكرة. وسيعملان على تنظيم مؤتمرات ومنتديات ابتكار مشتركة، وتقديم الدعم لمختبر الابتكار الداخلي في المؤسسة، وربطها بشبكة الشركات الناشئة والشركاء الصناعيين في المجمع. خطوة استراتيجية وقال الدكتور السركال «تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية نحو دمج الابتكار المتقدم في منظومة الرعاية الصحية. معاً، نطمح إلى فتح آفاق جديدة للبحث والتطوير والرعاية الصحية المرتكزة على المريض، بتعزيز تعاون القطاعين العام والخاص». تسعى المذكرة الثانية، الموقعة مع «هيئة الشارقة الصحية» ممثلة بالدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس الهيئة، إلى إنشاء مركز بحث سريري متخصص، ومنصة تجريبية تنظيمية لاختبار التقنيات الطبية الجديدة وتقييمها. وبناء البنية التحتية المؤسسية والتنظيمية اللازمة لإجراء أبحاث سريرية رفيعة، وتنظيم مؤتمرات طبية مشتركة، وتسريع تطوير أدوات التشخيص والعلاج المتقدمة. وقال الدكتور المهيري «تفخر الهيئة بهذه الشراكة التي تتيح لنا خلق بيئة محفزة للبحث والتطوير الصحي. وتنسجم هذه المبادرة مع رؤيتنا لجعل الشارقة وجهة رائدة للبحوث السريرية والعلاجات المبتكرة». بيئة أما الاتفاقية الثالثة، فوقعتها مع خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «بيئة»، لتؤكد التلاقي المتزايد بين الابتكار الصحي والاستدامة. وتهدف المذكرة إلى إنشاء مركز أبحاث وتطوير صحي ضمن منظومة المجمع، يركز على التقنيات الصحية الرقمية، وإدارة النفايات الطبية المستدامة، وممارسات الاقتصاد الدائري. ودمج الحلول الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للتطبيب عن بعد في النظام البيئي للابتكار، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية لتوفير التمويل وتوسيع نطاق الابتكارات. وتتماشى هذه الشراكة مع أهداف «حي جواهر بوسطن» الطبي، ما يعزز التوافق بين التميز السريري والبنية التحتية المستدامة. وقال الحريمل «تدعم هذه الشراكة أهداف المجموعة في قيادة الاستدامة وتقديم حلول ذكية في مختلف القطاعات، بما فيها الصحة. وبدمج الابتكار البيئي بالرعاية الصحية، نسعى لبناء مستقبل أكثر صحة ومرونة لمجتمعاتنا». رؤية للريادة الإقليمية في البحث والتطوير الصحي تشكل هذه المذكرات مجتمعة ركيزة أساسية لطموح الشارقة بأن تكون مركزاً رائداً في أبحاث علوم الصحة وتطوير التكنولوجيا الحيوية في المنطقة. وقد أشادت الدكتورة أسماء فكري، مديرة إدارة الشراكات الحكومية والمؤسسية في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بهذه المبادرة، مؤكدة دورها التحويلي في رسم ملامح الابتكار الصحي في الإمارة. وقالت «تمثل هذه المبادرة بداية فصل جديد في الابتكار الصحي في الشارقة. وبإضفاء الطابع الرسمي على هذه الشراكات، فإننا لا نؤسس بيئة خصبة للبحث والتطوير فقط، بل نرسم ملامح مستقبل صحي قائم على التميز والاستدامة والريادة العالمية» ومع هذه الشراكات الاستراتيجية، يستعد المجمع لقيادة مرحلة جديدة من البحث والتطوير والابتكار الصحي، حيث تصبح الشارقة مركزاً إقليمياً للابتكار وتبني ممارسات صحية مستدامة.


الاتحاد
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«الإمارات الصحية» تنظّم النسخة الأولى من ندوة التحصينات
سامي عبد الرؤوف (دبي) تزامناً مع ختام الأسبوع العالمي للتطعيمات، نظّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، فعاليات النسخة الأولى من ندوة التحصينات تحت شعار «أمانة»، على مدار يومين، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في مجال التطعيمات. وأعلنت المؤسسة إطلاق مشروع «بطاقة التطعيم الإلكترونية» للوصول إلى سجلات التطعيم إلكترونياً، موضحة أن البطاقة متوافرة على تطبيق المؤسسة على الهاتف الذكي، وتشمل التطعيمات كافة للأفراد وليس فقط الأطفال. وكشفت المؤسسة عن أنه بلغ إجمالي عدد الذين تلقوا التطعيمات خلال الربع الأول لهذا العام ما يقارب 400 ألف شخص من مختلف الفئات مثل: تطعيمات الأطفال، تطعيمات البالغين، تطعيمات كبار المواطنين وتطعيمات المهنية ضمن برنامج الصحة المهنية، لافتة إلى أن المؤسسة حققت نسبة تغطية للفئات المستهدفة باللقاحات ما يعادل 94%. وأكّد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تنظيم هذه الندوة يجسّد التزام المؤسسة بتطوير أنظمة الوقاية وتعزيز الأمن الصحي للمجتمع، تحقيقاً لأهداف التنمية الصحية المستدامة، وتماشياً مع توجهات الدولة والاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى ترسيخ ثقافة الصحة الوقائية. وأشار إلى أن المبادرات النوعية التي تم إطلاقها تمثل خطوة متقدمة نحو الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتسخير التقنيات الحديثة لتعزيز كفاءة منظومة الرعاية الصحية الوقائية. وقال: «نجتمع اليوم في افتتاح الندوة الأولى للتحصينات، في مرحلةٍ مهمة نواصل خلالها البناء على الإنجازات التي تحققت في مجال الوقاية، حيث يشكّل التحصين ركناً أساسياً في بناء منظومة صحية مرنة وقادرة على الاستجابة بفعالية للتغيرات العالمية». وأضاف: إنّ «مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعتبر منظومة التحصين كجزء من معادلة استراتيجية متكاملة، تسهم في تعزيز الأمن الصحي الوطني، وترسيخ الجاهزية لمواجهة المخاطر المستقبلية، انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في تحقيق الريادة العالمية في مجالات الابتكار والاستدامة الصحية». ولفت إلى أن تعزيز برامج التحصين يتطلب التفكير بمنهج شمولي يتجاوز توفير التطعيمات إلى بناء بُنى تحتية صحية ذكية، وتعزيز الاعتماد على الحلول الرقمية، والاستثمار في تطوير السياسات الصحية المبنية على البيانات الدقيقة، بما يضمن استباق التحديات وتحصين المجتمع بأكمله ضد المتغيرات الوبائية. وجدّد الزرعوني، الالتزام بتسريع وتيرة الابتكار في منظومة التحصين. من جانبها، أوضحت الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة الصحة العامة في المؤسسة، أن الندوة تشكّل منصة علمية متخصّصة لتبادل أفضل الممارسات ومناقشة الابتكارات الحديثة في مجال التحصين، مؤكّدة أن شعار «أمانة» يعكس رؤية إنسانية ووطنية ترى في صحة الإنسان مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، وتتطلب تعزيز الوعي، والعمل الجماعي، وترسيخ ثقافة الوقاية كأولوية قصوى. وقالت: «لقد أثبتت الوقاية أنها الاستثمار الأذكى والأكثر استدامة في صحة الإنسان، والتحصين تحديداً يمثل الركيزة الأساسية التي تقوم عليها سياسات الصحة العامة الحديثة، باعتباره أداة فعّالة في تعزيز المناعة المجتمعية، وتقليل الأعباء الصحية والاقتصادية، وتسريع وتيرة التنمية المستدامة». وتضمنت فعاليات اليوم الأول، تكريم عدد من الجهات والموظفين الذين ساهموا في دعم وتعزيز برامج التحصين الوطنية، تقديراً لجهودهم المتميزة في هذا المجال الحيوي، فيما تضمنت فعاليات اليوم الثاني، نقاشات وحوارات تفاعلية تركّز على أهمية تعزيز ثقة أفراد المجتمع ومشاركتهم في المواضيع المتعلقة بالتطعيمات، بما في ذلك طلاب المدارس وأولياء الأمور وكبار المواطنين، مما يخلق بيئية إيجابية تساعد على إيجاد الحلول للتحديات المختلفة في هذا المجال، وذلك بهدف بناء مجتمع صحي يتمتع بمناعة قوية.

الإمارات اليوم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
العلاجات الذهنية.. حل فعّال وغير مألوف للتخلص من آلام الظهر
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من آلام الظهر التي تقيد حركتهم وتؤثر على صحتهم النفسية وجودة حياتهم، ما يدفعهم للبحث عن حلول فعالة تتجاوز حدود العلاجات التقليدية. وبينما تتنوع الخيارات بين الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة، بدأ الباحثون في استكشاف طرق جديدة وغير مألوفة، تركز على آليات الدماغ ومدى تأثيره في الإحساس بالألم والتعامل معه. وأجرى فريق البحث من جامعتي ولاية بنسلفانيا وويسكونسن ماديسون، دراسة طويلة الأمد شارك فيها 770 شخصا بالغا يعانون من آلام مزمنة في أسفل الظهر، وهي آلام مستمرة لأكثر من 3 أشهر ولا تعود إلى إصابة واضحة أو سبب عضوي محدد. وتم إخضاع المشاركين لبرامج علاج جماعية استمرت 8 أسابيع، وتركزت إما على العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، الذي يهدف إلى تعديل أنماط التفكير والسلوك السلبية المرتبطة بالألم، أو على العلاج القائم على اليقظة الذهنية (MBT)، الذي يساعد الشخص على التركيز الواعي في الحاضر دون إصدار أحكام. وتابع الباحثون حالات المشاركين على مدى عام كامل، لقياس التغيرات في مستوى الألم والقدرة على الحركة، والنوم والمزاج ومدى الاعتماد على الأدوية، خاصة الأدوية الأفيونية التي تثير القلق بسبب مخاطر الإدمان. ولاحظ الباحثون تحسنات واضحة في حالات المرضى الذين تلقوا العلاجات الذهنية، حيث أظهروا انخفاضا في شدة الألم، وتحسنا في الوظائف البدنية والنفسية، بالإضافة إلى تقليل استخدام المسكنات، مقارنة بمن لم يتلقوا هذه العلاجات. وأكد فريق البحث أن "كلا من العلاج المعرفي السلوكي والعلاج القائم على اليقظة الذهنية أظهر فاعلية ملحوظة وطويلة الأمد"، مشيرين إلى ضرورة دمج هذه الأساليب ضمن الخطط العلاجية الموصى بها لعلاج آلام الظهر المزمنة، وتوسيع نطاق التأمين ليشملها. وتعزز هذه الدراسة اتجاها علميا متناميا يدعو إلى الاهتمام بالعقل كعنصر أساسي في معالجة الألم الجسدي، وليس فقط الاضطرابات النفسية. فقد أثبتت تجارب سابقة أن تقنيات مثل التأمل والوعي الذهني والعلاج المعرفي تساهم في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي واضطرابات القلق، وحتى بعض أشكال الاكتئاب.