logo
العلاجات الذهنية.. حل فعّال وغير مألوف للتخلص من آلام الظهر

العلاجات الذهنية.. حل فعّال وغير مألوف للتخلص من آلام الظهر

الإمارات اليوم١٢-٠٤-٢٠٢٥

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من آلام الظهر التي تقيد حركتهم وتؤثر على صحتهم النفسية وجودة حياتهم، ما يدفعهم للبحث عن حلول فعالة تتجاوز حدود العلاجات التقليدية.
وبينما تتنوع الخيارات بين الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة، بدأ الباحثون في استكشاف طرق جديدة وغير مألوفة، تركز على آليات الدماغ ومدى تأثيره في الإحساس بالألم والتعامل معه.
وأجرى فريق البحث من جامعتي ولاية بنسلفانيا وويسكونسن ماديسون، دراسة طويلة الأمد شارك فيها 770 شخصا بالغا يعانون من آلام مزمنة في أسفل الظهر، وهي آلام مستمرة لأكثر من 3 أشهر ولا تعود إلى إصابة واضحة أو سبب عضوي محدد.
وتم إخضاع المشاركين لبرامج علاج جماعية استمرت 8 أسابيع، وتركزت إما على العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، الذي يهدف إلى تعديل أنماط التفكير والسلوك السلبية المرتبطة بالألم، أو على العلاج القائم على اليقظة الذهنية (MBT)، الذي يساعد الشخص على التركيز الواعي في الحاضر دون إصدار أحكام.
وتابع الباحثون حالات المشاركين على مدى عام كامل، لقياس التغيرات في مستوى الألم والقدرة على الحركة، والنوم والمزاج ومدى الاعتماد على الأدوية، خاصة الأدوية الأفيونية التي تثير القلق بسبب مخاطر الإدمان.
ولاحظ الباحثون تحسنات واضحة في حالات المرضى الذين تلقوا العلاجات الذهنية، حيث أظهروا انخفاضا في شدة الألم، وتحسنا في الوظائف البدنية والنفسية، بالإضافة إلى تقليل استخدام المسكنات، مقارنة بمن لم يتلقوا هذه العلاجات.
وأكد فريق البحث أن "كلا من العلاج المعرفي السلوكي والعلاج القائم على اليقظة الذهنية أظهر فاعلية ملحوظة وطويلة الأمد"، مشيرين إلى ضرورة دمج هذه الأساليب ضمن الخطط العلاجية الموصى بها لعلاج آلام الظهر المزمنة، وتوسيع نطاق التأمين ليشملها.
وتعزز هذه الدراسة اتجاها علميا متناميا يدعو إلى الاهتمام بالعقل كعنصر أساسي في معالجة الألم الجسدي، وليس فقط الاضطرابات النفسية. فقد أثبتت تجارب سابقة أن تقنيات مثل التأمل والوعي الذهني والعلاج المعرفي تساهم في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي واضطرابات القلق، وحتى بعض أشكال الاكتئاب.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلاجات الذهنية.. حل فعّال وغير مألوف للتخلص من آلام الظهر
العلاجات الذهنية.. حل فعّال وغير مألوف للتخلص من آلام الظهر

الإمارات اليوم

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

العلاجات الذهنية.. حل فعّال وغير مألوف للتخلص من آلام الظهر

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من آلام الظهر التي تقيد حركتهم وتؤثر على صحتهم النفسية وجودة حياتهم، ما يدفعهم للبحث عن حلول فعالة تتجاوز حدود العلاجات التقليدية. وبينما تتنوع الخيارات بين الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة، بدأ الباحثون في استكشاف طرق جديدة وغير مألوفة، تركز على آليات الدماغ ومدى تأثيره في الإحساس بالألم والتعامل معه. وأجرى فريق البحث من جامعتي ولاية بنسلفانيا وويسكونسن ماديسون، دراسة طويلة الأمد شارك فيها 770 شخصا بالغا يعانون من آلام مزمنة في أسفل الظهر، وهي آلام مستمرة لأكثر من 3 أشهر ولا تعود إلى إصابة واضحة أو سبب عضوي محدد. وتم إخضاع المشاركين لبرامج علاج جماعية استمرت 8 أسابيع، وتركزت إما على العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، الذي يهدف إلى تعديل أنماط التفكير والسلوك السلبية المرتبطة بالألم، أو على العلاج القائم على اليقظة الذهنية (MBT)، الذي يساعد الشخص على التركيز الواعي في الحاضر دون إصدار أحكام. وتابع الباحثون حالات المشاركين على مدى عام كامل، لقياس التغيرات في مستوى الألم والقدرة على الحركة، والنوم والمزاج ومدى الاعتماد على الأدوية، خاصة الأدوية الأفيونية التي تثير القلق بسبب مخاطر الإدمان. ولاحظ الباحثون تحسنات واضحة في حالات المرضى الذين تلقوا العلاجات الذهنية، حيث أظهروا انخفاضا في شدة الألم، وتحسنا في الوظائف البدنية والنفسية، بالإضافة إلى تقليل استخدام المسكنات، مقارنة بمن لم يتلقوا هذه العلاجات. وأكد فريق البحث أن "كلا من العلاج المعرفي السلوكي والعلاج القائم على اليقظة الذهنية أظهر فاعلية ملحوظة وطويلة الأمد"، مشيرين إلى ضرورة دمج هذه الأساليب ضمن الخطط العلاجية الموصى بها لعلاج آلام الظهر المزمنة، وتوسيع نطاق التأمين ليشملها. وتعزز هذه الدراسة اتجاها علميا متناميا يدعو إلى الاهتمام بالعقل كعنصر أساسي في معالجة الألم الجسدي، وليس فقط الاضطرابات النفسية. فقد أثبتت تجارب سابقة أن تقنيات مثل التأمل والوعي الذهني والعلاج المعرفي تساهم في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي واضطرابات القلق، وحتى بعض أشكال الاكتئاب.

من الخوف إلى الثقة: دليلك الشامل للتغلب على رهاب الطيران والاستمتاع برحلاتك الجوية
من الخوف إلى الثقة: دليلك الشامل للتغلب على رهاب الطيران والاستمتاع برحلاتك الجوية

الإمارات نيوز

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

من الخوف إلى الثقة: دليلك الشامل للتغلب على رهاب الطيران والاستمتاع برحلاتك الجوية

متابعة- بتول ضوا الخوف من الطيران هو شعور شائع يعاني منه الكثيرون، سواء كانوا مسافرين لأول مرة أو حتى من اعتادوا السفر. قد يكون هذا الخوف ناتجًا عن عدم الثقة في الطائرة أو الخوف من الأماكن المغلقة أو حتى القلق العام. لكن الخبر الجيد هو أن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك في التغلب على هذا الخوف والاستمتاع برحلتك. 1. فهم كيفية عمل الطائرات: أحد الأسباب الرئيسية للخوف من الطيران هو عدم الفهم الكامل لكيفية عمل الطائرات. الطائرات مصممة بأعلى معايير السلامة، وتخضع لصيانة دورية. تعرف على أساسيات الطيران وكيفية تحليق الطائرة، فهذا يمكن أن يزيد من ثقتك في سلامة الرحلة. 2. التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء: عندما تشعر بالقلق، حاول ممارسة تمارين التنفس العميق. خذ شهيقًا عميقًا من خلال الأنف لمدة أربع ثوانٍ، ثم احبس النفس لمدة أربع ثوانٍ، ثم قم بالزفير ببطء من الفم لمدة ست ثوانٍ. كرر هذه العملية عدة مرات حتى تشعر بالهدوء. 3. تشتيت الانتباه: احمل معك كتابًا ممتعًا أو قم بتنزيل فيلم أو مسلسل تفضله على هاتفك أو جهازك اللوحي. الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو البودكاست يمكن أن يساعد أيضًا في صرف انتباهك عن الأفكار السلبية. 4. تجنب الكافيين والمشروبات المنبهة: قبل الرحلة، تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة أو الشاي، حيث يمكن أن تزيد من شعورك بالقلق والتوتر. بدلًا من ذلك، اختر مشروبات مهدئة مثل شاي البابونج أو الماء. 5. التحدث مع طاقم الطائرة: لا تتردد في إخبار طاقم الطائرة بأنك تشعر بالقلق. طاقم الطائرة مدرب على التعامل مع هذه الحالات وقد يقدمون لك طمأنة إضافية أو نصائح مفيدة خلال الرحلة. 6. التدريب على الرحلات القصيرة: إذا كان خوفك شديدًا، يمكنك البدء برحلات قصيرة لتعويد نفسك على فكرة الطيران. مع الوقت، ستشعر براحة أكبر وستصبح الرحلات الطويلة أقل إرهاقًا. 7. العلاج السلوكي المعرفي: إذا كان خوفك من الطيران يؤثر بشكل كبير على حياتك، فقد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي. العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو أحد الأساليب الفعالة في علاج الرهاب، حيث يساعدك على تغيير أنماط التفكير السلبية المرتبطة بالطيران. 8. تذكر الإحصائيات: الطيران هو أحد أكثر وسائل النقل أمانًا في العالم. الإحصائيات تؤكد أن حوادث الطيران نادرة جدًا مقارنة بحوادث السيارات. تذكر هذه الحقائق يمكن أن يساعدك في تهدئة أعصابك. 9. التأمل والتخيل الإيجابي: قبل وأثناء الرحلة، حاول ممارسة التأمل أو التخيل الإيجابي. تخيل نفسك تصل إلى وجهتك بسلام وتستمتع برحلتك. هذا يمكن أن يساعد في تقليل التوتر. 10. استشارة الطبيب: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مهدئة لمساعدتك على تخطي الرحلة. لكن يجب استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي وعدم الاعتماد عليها كحل دائم. الخوف من الطيران يمكن التغلب عليه ببعض الجهد والتفهم. باتباع هذه النصائح، يمكنك تحويل تجربة الطيران من مصدر للقلق إلى فرصة للاسترخاء والاستمتاع برحلتك. تذكر أن الطيران هو وسيلة آمنة وفعالة للسفر، وأنك لست وحدك في هذا الشعور. مع الوقت والممارسة، ستجد نفسك تتغلب على هذا الخوف وتستمتع برحلاتك الجوية.

الاستعانة بالمختصين: متى يجب عليك طلب المساعدة في مواجهة القلق؟
الاستعانة بالمختصين: متى يجب عليك طلب المساعدة في مواجهة القلق؟

الإمارات نيوز

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

الاستعانة بالمختصين: متى يجب عليك طلب المساعدة في مواجهة القلق؟

متى يصبح القلق مصدر قلق حقيقي؟ تعتبر مشاعر القلق جزءاً طبيعياً من حياتنا اليومية، وقد نشعر بها في مواقف متنوعة بدءاً من المقابلات الوظيفية وحتى امتحانات الدراسة. ومع ذلك، قد يصبح القلق في بعض الأوقات عقبة كبيرة تؤثر على جودة حياتنا وبالتالي تستدعي التدخل من قبل مختص. فما هي العلامات التي تشير إلى أن القلق قد تجاوز الحد الطبيعي وأصبح يتطلب مساعدة مهنية؟ علامات تشير إلى الحاجة للاستعانة بمختص هناك بعض العوامل التي تشير إلى أنك ربما تحتاج إلى طلب المساعدة من مختص في الصحة النفسية للتعامل مع القلق: التأثير على الحياة اليومية : إذا أصبح القلق يؤثر على قدرتك على أداء الأنشطة اليومية أو القيام بالعمل أو الحفاظ على العلاقات الاجتماعية، فقد يكون ذلك مؤشراً على ضرورة التحدث إلى مختص. : إذا أصبح القلق يؤثر على قدرتك على أداء الأنشطة اليومية أو القيام بالعمل أو الحفاظ على العلاقات الاجتماعية، فقد يكون ذلك مؤشراً على ضرورة التحدث إلى مختص. الأعراض الجسدية المستمرة : الأعراض مثل الأرق المستمر، الخفقان، التعرق المتزايد، أو صعوبة في التنفس التي لا تختفي مع مرور الوقت، قد تكون علامات تستدعي الاستشارة الطبية. : الأعراض مثل الأرق المستمر، الخفقان، التعرق المتزايد، أو صعوبة في التنفس التي لا تختفي مع مرور الوقت، قد تكون علامات تستدعي الاستشارة الطبية. استراتيجيات التأقلم غير الفعالة: إذا كنت تعتمد على الكحول أو الأدوية المهدئة للتغلب على القلق، فإن ذلك يشير إلى أنك بحاجة إلى إيجاد طرق أفضل للتعامل مع مشاعر القلق. الفوائد المحتملة للاستعانة بمختص الاستعانة بمختص في معالجة القلق يمكن أن يكون لها العديد من الفوائد المفيدة، منها: التشخيص المهني : يساعدك اختصاصي الصحة النفسية في تحديد مدى شدة القلق وما إذا كان مرتبطًا بأية اضطرابات أخرى. : يساعدك اختصاصي الصحة النفسية في تحديد مدى شدة القلق وما إذا كان مرتبطًا بأية اضطرابات أخرى. خطط العلاج الشخصية : يوفر لك المختص خطة علاج خاصة بك تشمل العلاجات الدوائية أو النفسية بناءً على احتياجاتك الفردية. : يوفر لك المختص خطة علاج خاصة بك تشمل العلاجات الدوائية أو النفسية بناءً على احتياجاتك الفردية. تنمية مهارات التعامل: سوف تتعلم مهارات وتقنيات تساعدك في إدارة وضبط القلق بفعالية أكبر. طرق مختلفة للحصول على المساعدة يمكن طلب المساعدة بعدة طرق، حسب تفضيلاتك واحتياجاتك: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) : يستخدم لمساعدتك على فهم والتغيير في كيفية التفكير والتصرف في المواقف المثيرة للقلق. : يستخدم لمساعدتك على فهم والتغيير في كيفية التفكير والتصرف في المواقف المثيرة للقلق. الاستشارة النفسية الفردية أو الجماعية : توفر جلسات استشارية لدعمك ومساعدتك على التعبير عن مشاعرك في بيئة آمنة. : توفر جلسات استشارية لدعمك ومساعدتك على التعبير عن مشاعرك في بيئة آمنة. العلاج بالأدوية: قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية كمكمل للعلاج النفسي لتخفيف الأعراض. في النهاية، الاستعانة بمختص ليست علامة على الضعف، بل هي خطوة شجاعة نحو استعادة السيطرة على حياتك وتحسين صحتك النفسية. لا تتردد في طلب المساعدة عندما تشعر أن القلق يتجاوز قدرتك على التأقلم بمفردك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store