logo
وسائل إعلام عبرية: ترامب يدرس زيارة إسرائيل الشهر المقبل

وسائل إعلام عبرية: ترامب يدرس زيارة إسرائيل الشهر المقبل

البوابةمنذ 21 ساعات
ذكرت مصادر في البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدرس القيام بزيارة إلى إسرائيل خلال الشهر المقبل، وذلك قبل توجهه المقرر إلى بريطانيا في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر، إذا سمحت الظروف بذلك.
ونقلت قناة "أي 24" الإسرائيلية عن المصادر أن الزيارة المحتملة تأتي في إطار جولة خارجية قد تشمل محطات أخرى، فيما لم تُصدر الإدارة الأمريكية تأكيدًا رسميًا بشأن الموعد أو برنامج الزيارة حتى الآن.
وأشارت التقارير إلى أن الزيارة، حال إتمامها، قد تتناول ملفات سياسية وأمنية ذات اهتمام مشترك، في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وبوتين يعقدان قمة في ألاسكا بشأن أوكرانيا
ترامب وبوتين يعقدان قمة في ألاسكا بشأن أوكرانيا

الاتحاد

timeمنذ 19 دقائق

  • الاتحاد

ترامب وبوتين يعقدان قمة في ألاسكا بشأن أوكرانيا

يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، في قمة مهمة في ولاية ألاسكا الأميركية بشأن الأزمة في أوكرانيا. هذا اللقاء المباشر سيكون الأول من نوعه بين الرئيسين منذ انطلاق الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022. يحمل الاجتماع، الذي من المقرر أن ينطلق في الساعة 1130 صباحا (1930 بتوقيت جرينتش) في قاعدة "إلمندورف- ديتشاردسون" العسكرية في مدينة أنكوراج، أهمية بالغة. وحذر ترامب عشية زيارة ألاسكا من أنه هناك "فرصة بنسبة 25 % لنجاح هذا الاجتماع"، لكنه أعرب عن أمله في تمهيد الطريق لمفاوضات مستقبلية مع بوتين. وذكر البيت الأبيض والكرملين أن ترامب وبوتين سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا، رغم أن ترامب حذر من أنه قد يدلي بتصريحات منفردا "إذا لم ينته الاجتماع بشكل جيد". وأعرب ترامب عن أمله في إجراء محادثات لاحقة بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أن هذا سيكون "أهم" من هذا الاجتماع الثنائي مع بوتين. من المتوقع أن يطلع ترامب زيلينسكي والقادة الأوروبيين، الذين سيتابعون الاجتماع عن بعد، على مجرياته بعد انتهائه. وقال زيلينسكي، في العاصمة الأمانية برلين الأسبوع الجاري، إنه يرغب في أن يشهد وقفا فوريا لإطلاق النار وضمانات أمنية قوية ضمن مخرجات القمة، كما شدد على أن أوكرانيا لا بد أن تشترك مباشرة في أي محادثات عن مستقبلها.

ألاسكا.. جسر التاريخ الأمريكي-الروسي المشترك وأرض الصفقات
ألاسكا.. جسر التاريخ الأمريكي-الروسي المشترك وأرض الصفقات

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ألاسكا.. جسر التاريخ الأمريكي-الروسي المشترك وأرض الصفقات

بإرث الماضي وأهمية الحاضر، تبرز «ألاسكا» اليوم كمحطة عالمية فاصلة في تاريخ الأزمة الأوكرانية الممتدة منذ فبراير/شباط 2022، ومسارات الأسواق العالمية التي تترقب اتفاقاً أمريكياً-روسياً أشبه بالانتصار الحاسم. «ألاسكا» الولاية رقم 49 في الاتحاد الفيدرالي الأمريكي، ليست بمعزل عن التاريخ الروسي، فقد كانت أرضاً روسية في الماضي البعيد. لذلك؛ تُضفي صبغة خاصة على لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة 15 أغسطس/آب 2025، لبحث مستقبل الحرب في أوكرانيا. تُعد ألاسكا الولاية الأكبر في الاتحاد؛ حيث تستحوذ على خُمس مساحة الولايات المتحدة بأكملها، كما تمثل ضعف حجم ولاية تكساس، وهذا ما يُكسبها أهمية اقتصادية. وفي التقرير التالي، سنستعرض تاريخ ولاية ألاسكا وأبرز محطاته، وتسليط الضوء على محاورها الاستراتيجية اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً. جغرافيا مكانية فريدة لا تقع ألاسكا، الولاية الأمريكية الأكبر داخل جغرافيا الولايات المتحدة، بل تنزوي منعزلة في صقيع شمال غرب كندا على مسافة نحو 82 كيلومتراً فقط من الأراضي الروسية، بينما تفصلها عن الشمال الأمريكي مسافة 800 كيلومتر من الأراضي الكندية. لا تجاور ألاسكا أي ولاية أمريكية ولا تشترك مع أي من أخواتها في مياه إقليمية، ولكنها تشترك مع كندا في حدود يبلغ طولها 2500 كيلومتر، كما أن لها حدوداً بحرية مع روسيا من جهة الغرب، إذ يفصلهما مضيق بيرينغ ولا تبعد عن الأراضي الروسية بأكثر من 82 كيلومتراً، بل إن جزيرتي ديوميد الصغرى والكبرى الروسيتين لا تفصلهما عن ولاية ألاسكا أكثر من 4 كيلومترات. وفي الشتاء القارس الذي يعم هذه المنطقة القريبة من سيبيريا تتجمد المياه ويختفي الخط المائي الفاصل بين الأراضي الأمريكية والروسية. وتزيد مساحة ألاسكا على 1.7 مليون كيلومتر مربع، بما يساوي خُمس بقية مساحة سائر الولايات المتحدة. يسكنها نحو 733 ألف نسمة في إحصاء عام 2023 لتكون الأولى في المساحة، والتاسعة والأربعين في ترتيب الولايات الأمريكية في إحصاءات عدد السكان. سيطرة روسية بيانات دائرة المعارف البريطانية كشفت أن البشر يعيشون في ألاسكا منذ 10 آلاف سنة قبل الميلاد، ففي ذلك الوقت، امتد جسر بري من سيبيريا إلى شرق ألاسكا، وتبع المهاجرون قطعان الحيوانات عبره. ومن بين مجموعات المهاجرين تلك، مازال الأثاباسكان والأليوت والإنويت ويوبيك وتلينغيت وهايدا يعيشون في ألاسكا. وفي وقت مبكر من عام 1700، أشار السكان الأصليون في سيبيريا إلى وجود منطقة كبيرة من الأرض تقع شرقاً، كما أفادت شبكة «بي بي سي». وفي عام 1728، اكتشفت بعثة استكشافية بتكليف من قيصر روسيا بيتر الأول (بطرس الأكبر) بقيادة فيتوس بيرنغ، وهو ملّاح دنماركي، أن الأرض الجديدة ليست مرتبطة بالبر الروسي، ولكن فشلت البعثة بسبب الضباب في تحديد موقع أمريكا الشمالية. وفي رحلة بيرنغ الثانية في عام 1741، شوهدت قمة جبل سانت إلياس، وأُرسل الرجال إلى الشاطئ، وتمكن الروس من تأسيس مستوطنة أوروبية عام 1784 في خليج ثري سينتس بالقرب من كودياك الحالية. وعندما أُخذت فراء ثعالب البحر إلى روسيا فتح ذلك أبواب تجارة الفراء الغنية بين أوروبا وآسيا وساحل المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية خلال القرن التالي. حرب القرم.. وصفقة أمريكية تاريخية كان الانقراض الوشيك لثعالب البحر والعواقب السياسية لحرب القرم (1853-1856) من العوامل التي أدت إلى أن تكون روسيا مستعدة لبيع ألاسكا للولايات المتحدة. وقاد وزير الخارجية الأمريكي ويليام سيوارد عملية شراء الأراضي، وتفاوض على معاهدة مع الروس. وبعد الكثير من المعارضة، وافق الكونغرس الأمريكي على عرض سيوارد الرسمي البالغ 7.2 مليون دولار يوم 30 مارس/آذار 1867. وفي 9 أبريل/نيسان 1867 وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على صفقة الشراء، ووقع عليها الرئيس الأمريكي أندرو جونسون يوم 28 مايو/أيار من العام نفسه، وانتقلت ألاسكا رسمياً إلى الولايات المتحدة يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 1867، وبذلك انتهى الوجود الروسي في أمريكا الشمالية، وتمكنت الولايات المتحدة من الوصول إلى الحافة الشمالية للمحيط الهادئ. بوابة الذهب في البدء أطلق الأمريكيون على صفقة شراء ألاسكا اسم "حماقة سيوارد" نسبة إلى وزير الخارجية الأمريكي ويليام سيوارد الذي أتمها، بسبب التشكيك في جدوى تلك المنطقة، وعدم إدراك أهميتها الاقتصادية للولايات المتحدة. لكن اكتشاف مخزون كبير من الذهب في يوكون شمال كندا عام 1884 بدد تلك الشكوك، حيث أصبحت ألاسكا بوابة حقول الذهب في منطقة كلوندايك، مما مثّل بداية توجه الأنظار نحو ألاسكا، وما تخزنه من موارد طبيعية. وتفتخر ألاسكا اليوم بكونها أحد أعلى تركيزات المليونيرات في الولايات المتحدة، فهي من أغلى الولايات الأمريكية من حيث أسعار السلع الشائعة نظرًا لموقعها النائي وتكلفة شحنها إليها. ومن اللافت للنظر أن ألاسكا تُسجل أعلى إنفاق للفرد في البلاد، حيث يبلغ 13171 دولاراً أمريكياً، إذ يضطر سكان الولاية إلى إنفاق المزيد لشراء الضروريات، مقارنةً بالولايات الأخرى، كما تُظهر بيانات غرفة التجارة الأمريكية. موارد طبيعية ثمينة.. وطفرة اقتصادية بين عامي 1920 و1940 شهدت ألاسكا اهتماماً محدوداً من قبل الإدارة الأمريكية، فوضعت خططاً للحفاظ على مواردها الطبيعية من سمك السلمون والفقمة والحيوانات التي يُباع فراؤها بأثمان باهظة، وأظهرت الاهتمام بالرعاية الطبية للسكان، وأنشأت بنى تحتية متقدمة وطورت خطوط النقل، وتأسست الجامعات ووصل إليها إرسال الراديو مما جعل سكانها يشعرون بالمزيد من الاهتمام ويفضلون الاستقرار فيها. وشهدت ألاسكا عام 1941 تحولاً كبيراً لم يكن ناجماً عن اكتشاف ثروات جديدة، إذ أصبحت تتخذ أهمية عسكرية واستراتيجية، مما دفع الإدارة الأمريكية لإنشاء طريق ألاسكا السريع الذي افتتح عام 1942 بطول 2574 كيلومتراً، ليربطها بمجموعة من المطارات. وبقي الاقتصاد في ألاسكا يتأرجح بين النمو والتباطؤ حتى عام 1968، الذي مثّل طفرة اقتصادية للولاية، حين اكتشف النفط في على ساحل القطب الشمالي مع احتياطيات ضخمة تقدر بنحو 13 مليار برميل في حقل بخليج برودو، واكتمل بناء خط أنابيب الحقل الذي يبلغ طوله 1300 كيلومتر عام 1977. وأصبحت صناعة النفط والغاز أكبر مكون في اقتصاد ألاسكا، وتُغطي عائدات النفط ما يُقارب 85% من ميزانية الولاية. وبدأت عائدات هذه الثروة الكبيرة تظهر على ألاسكا وسكانها تدريجيا، ففي عام 1980 وقع حاكم الولاية جاي هاموند مشروع قانون لإنشاء صندوق ألاسكا الدائم لتوزيع أرباح الولاية على سكانها، وصُرفت أولى دفعات هذا الصندوق عام 1982 بقيمة 1000 دولار أمريكي لكل مواطن (ما يعادل 2,670 دولار في الوقت الحالي)، ومنذ ذلك الحين، أصبحت حصص الأرباح تحتسب سنوياً على أساس متوسط دخل الصندوق الدائم الخاضع للضريبة على مدى السنوات الخمس السابقة. وتحتوي ألاسكا أيضاً على نصف احتياطيات الولايات المتحدة من الفحم، كما تملك أكبر مناجم الفضة والزنك، إضافة لما تضمه من ذهب في جداولها وجبالها، مما يجعلها مقصداً لعمال المناجم والمستثمرين. مقصد سياحي ثري.. ورفاهية معيشية المعادن ليست المصدر الوحيد الذي يجعل ألاسكا ولاية غنية يتمتع سكانها برفاهية معيشية عالية، إذ تعد السياحة قطاعاً اقتصادياً مهماً وثاني أكبر موارد الولاية، فهي تجذب سنوياً أكثر من 1.1 مليون زائر. يضاف إلى ذلك الصيد والثروة السمكية، إذ إن سواحل ألاسكا تُعد أفضل مصادر المأكولات البحرية والبرية على مستوى العالم، ويصل مجمل غنيمة الصيد من المأكولات البحرية إلى 6 مليارات رطل، تتصدرها أسماك السلمون. نظم بيئية حيوية تضم ألاسكا كذلك غابات تصل مساحتها إلى 28 مليون فدان، إضافة لجمالها الذي يجذب السياح، فهي مصدر مهم لصناعة الأخشاب. كما تحتوي على 15 مليون فدان من المساحات الصالحة للزراعة، ويعيش فيها 19 نوعاً من الحيوانات التي تحمل على ظهرها أغلى أنواع الفراء في العالم، فهناك نحو دب واحد لكل 21 شخصاً. ويوجد في ألاسكا نحو 100 ألف نهر جليدي تغطي 5% من الولاية. كما يوجد بها أكثر من 3 آلاف نهر وعدد هائل من البحيرات، أكبرها بحيرة إيليامنا وتبلغ مساحتها 1000 ميل مربع. فيما تُعد بحيرة هود في أنكوراج أكبر قاعدة للطائرات المائية وأكثرها ازدحاماً في العالم، حيث تشهد أكثر من 800 عملية إقلاع وهبوط في اليوم. وتوجد 17 من بين أعلى 20 قمة جبلية في الولايات المتحدة، في ألاسكا. كما يوجد بها أكثر من 100 بركان. CA

من«بوتسدام» لأوكرانيا.. مسار متغير لصانع السلام الأمريكي
من«بوتسدام» لأوكرانيا.. مسار متغير لصانع السلام الأمريكي

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

من«بوتسدام» لأوكرانيا.. مسار متغير لصانع السلام الأمريكي

على مدار أكثر من قرن، لم تشهد القارة الأوروبية أي معاهدة سلام من دون حضور أمريكي. فمن معاهدة فرساي التي صاغها الرئيس وودرو ويلسون بعد الحرب العالمية الأولى، مرورا بمؤتمر بوتسدام عام 1945 حين وضع الرئيس هاري ترومان مع الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل أسس النظام الدولي لما بعد الحرب العالمية الثانية. ووصولا إلى اتفاقية دايتون عام 1995 التي أوقف بها المبعوث الأمريكي ريتشارد هولبروك حروب البلقان—كان النفوذ الأمريكي حاضرا وحاسما. واستحضارا لهذا الإرث التاريخي، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، في محاولة للتوصل إلى نهاية لحرب أوكرانيا. فالولايات المتحدة ما زالت قوة أساسية داخل حلف الناتو، وموقفها يظل عنصرا حاسما في رسم مستقبل القارة الأوروبية. وقبيل القمة، نسق ترامب مع قادة أوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتحديد خمس "خطوط حمراء" رئيسية: وقف إطلاق النار كشرط مسبق للمفاوضات، مناقشة القضايا الإقليمية على أساس خطوط الجبهة الحالية، تقديم ضمانات أمنية ملزمة دون منح عضوية الناتو، مشاركة أوكرانيا في العملية التفاوضية، ودعم أمريكي-أوروبي مشترك لأي اتفاق يتم التوصل إليه. في المقابل، ردت أوكرانيا والقوى الأوروبية على مقترح بوتين بوقف إطلاق النار بخطة مضادة تقوم على انسحابات إقليمية متبادلة وضمانات أمنية قوية، مع إبقاء خيار الناتو مطروحًا كوسيلة للحماية. لكن مراقبين يرون أن الولايات المتحدة فقدت اليوم جزءا كبيرا من الالتزام السياسي والحضور العسكري اللذين ضمنا لها النجاح في إدارة النزاعات الأوروبية السابقة. وأشار إلى أن هذا التراجع بات واضحا في ظل تعثر الجهود في أوكرانيا، حيث تراجعت قدرة واشنطن على التأثير، فيما يسعى الحلفاء الأوروبيون جاهدين لإيجاد حلول. ومن ثم استبعدوا أن تضع القمة المرتقبة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في ألاسكا حدا للحرب في أوكرانيا، بل قد تمنحها نفسا أطول، بسبب عقبتين أساسيتين، تتمثلان في عقلية روسيا المراوغة في التفاوض، ونزعة إدارة ترامب لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا. الطريقة الروسية منذ ضم القرم عام 2014، أثبت بوتين مهارته في استغلال المفاوضات لانتزاع مكاسب سياسية دون تقديم تنازلات جوهرية. فبعد احتلاله القرم وأجزاء من شرق أوكرانيا، عرض الانسحاب مقابل منح هذه المناطق حكما ذاتيا، في خطوة تهدف إلى إظهار مرونة شكلية تخفي وراءها استمرار الضغط العسكري الروسي. هذا السجل من المناورة يفسر الشكوك المحيطة بقدرة قمة ألاسكا على تحقيق اختراق حقيقي. فالكرملين يتعمد الغموض بشأن مخرجات اللقاء، بينما يرفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التنازل عن أي شبر من أراضي بلاده. القوة أولًا في حقبتي ما بعد الحربين العالميتين، وكذلك في البلقان خلال التسعينيات، كان الحضور العسكري الأمريكي عنصرا أساسيا في فرض التسويات. فهولبروك، على سبيل المثال، استخدم قاعدة عسكرية أمريكية كرسالة قوة دفعت الأطراف المتحاربة للاستجابة. أما اليوم، فواشنطن لم تدخل الحرب في أوكرانيا مباشرة، بل اكتفت بتزويد كييف بالأسلحة، مع إشارات واضحة إلى تقليص التزاماتها العسكرية. وترى الصحيفة أن الدبلوماسية وحدها من دون دعم عسكري جاد وثقة سياسية، تجعل من الصعب على واشنطن لعب دور صانع السلام المؤثر، وأن إنهاء الحرب الأوكرانية قد لا يكون بيد الولايات المتحدة هذه المرة، بل بيد الأوروبيين والأوكرانيين أنفسهم، مع دور أمريكي أقرب إلى المساندة منه إلى القيادة. aXA6IDE1NC4xMi4xNC4xNzgg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store