
الكرملين: استخدام أمريكا أسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون كارثياً
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله، اليوم الجمعة إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطوراً كارثياً.
وجاء تصريح بيسكوف تعليقاً على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه ضرب خلال الليل عشرات الأهداف العسكرية في طهران، لا سيما ما وصفه بأنه «مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيراني»، في اليوم الثامن من الحرب بين إيران وإسرائيل.
وذكر الجيش في بيان أنه «نفذ سلسلة ضربات في قلب طهران، أصيبت عشرات الأهداف بما فيها مواقع لإنتاج الصواريخ العسكرية ومقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية المكلفة بالبحث وتطوير برنامج الأسلحة النووية الإيراني».
في المقابل، سقط صاروخ أطلقته إيران في بئر السبع جنوب إسرائيل، صباح الجمعة، واندلعت النيران في الكثير من السيارات المركونة أمام أحد المباني والذي تعرض بدوره لأضرار كبيرة. ودوت صفارات الإنذار في مناطق جنوب إسرائيل بعد وقت قصير من رصد الهجوم، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط عدد من الجرحى.
وأفادت شبكة «سي.إن.إن» باندلاع حريق بالقرب من مبنى مايكروسوفت في بئر السبع في إسرائيل بعد الهجوم الإيراني. وتداولت منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر حريقاً نشب قيل إنه في مكان سقوط الصاروخ واحتراق العديد من السيارات المركونة في المكان عقب إطلاق الصواريخ من إيران، بما في ذلك في بئر السبع ونيفاتيم ورهط. كما تضررت مبانٍ قرب مكان الحريق بعد سقوط الصاروخ الإيراني، حسب مشاهد متداولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 20 دقائق
- سكاي نيوز عربية
خبير عسكري: إيران أجبرت على تغيير استراتيجيتها الصاروخية
وقد أعلنت بلدية بئر السبع سقوط صاروخ إيراني مباشر على مبنى وموقف للسيارات في المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق بالقرب من شركة مايكروسوفت. وفي شمال إسرائيل ، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرات مسيرة إيرانية ليلا فوق منطقة حيفا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب عشرات الأهداف خلال غارات ليلية على طهران ، من ضمنها مواقع لإنتاج الصواريخ تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. ومن بين المواقع المستهدفة في طهران مقر سبند الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه مخصص للبحث والتطوير في مشروع الأسلحة النووية. ويأتي كل ذلك عقب هجوم آخر نفذته المقاتلات الإسرائيلية على مقر قيادة الأمن الداخلي الإيراني في طهران. وحول التغييرات في استراتيجيات الطرفين منذ اندلاع الحرب، يوضح سيد غنيم، الأستاذ الزائر في الناتو والأكاديمية الملكية العسكرية ببروكسل في تصريحاته لسكاي نيوز عربية إن الطرفين يخوضان صراعا مفتوحاً بتكتيكات واستراتيجيات جديدة، مشيراً إلى أن " إيران غيّرت استراتيجيتها العسكرية مجبرة لا مخيرة، نتيجة الضربات الإسرائيلية، ما دفعها لاستخدام صواريخ أبعد مدى على حساب الحمولة التفجيرية". وأضاف غنيم: " إسرائيل تسعى لتحييد الصواريخ قصيرة المدى كي تجبر إيران على استخدام صواريخ طويلة المدى، ما يتطلب تقليل عدد الرؤوس الحربية أو تزويدها بالوقود، وبالتالي تقليص فعاليتها". واعتبر أن ما حدث لبئر السبع هو إشارة إلى أن بعض الصواريخ الإيرانية قد لا تتمكن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية من اعتراضها، رغم تطويرها. وأشار إلى أن إيران باتت تعتمد على أنواع من الصواريخ مثل " فاتح" أو "فتاح" التي توصف بأنها "فرط صوتية"، قادرة على المناورة والانفصال عن الرأس الحربي، ما يجعل اعتراضها صعبا جداً، مضيفاً أن "الرأس الحربي رغم صغر حجمه، فإن تأثيره بالغ، خاصة عند ضرب الأهداف داخل المجال الجوي". وفي الداخل الإيراني، أكد غنيم أن هناك تحوّلاً لافتاً في سلوك طهران، حيث تم نقل مواد مخصبة إلى مواقع أكثر أمناً، تحسّباً لضربات إسرائيلية، إلى جانب تعزيز حماية مواقع تابعة للحرس الثوري، الذي وصفه بأنه "ينتج الفكر المقاوم لدى الأجيال الجديدة". على الجانب الإسرائيلي، قال غنيم إن تل أبيب قلّلت من استخدام قدراتها الصاروخية الهجومية، وركزت على الدفاع الجوي، بالتعاون مع الولايات المتحدة التي زوّدتها بمنظومة "ثاد" التي يشغّلها جنود أميركيون داخل إسرائيل. وأضاف: "ثمة ثغرات اكتُشفت في المناطق الحيوية والمدن الكبرى، ما دفع السفن الأميركية لتفعيل منظومة إيجيس المزودة بصواريخ ستاندرد المتطورة". وفيما يتعلق بفعالية القبة الحديدية، أوضح أن "نسبة نجاحها في اعتراض الصواريخ لا تتجاوز 70 إلى 80 بالمئة، رغم التطويرات التي أُدخلت عليها لتكون قادرة على مواجهة الصواريخ الباليستية"، مشيراً إلى أن المساحة الجغرافية الصغيرة لإسرائيل تجعل أي ضربة صاروخية أكثر تأثيراً معنوياً وسكانياً. ورداً على سؤال حول امتلاك إيران لصواريخ لم تُستخدم بعد، رجّح غنيم أن طهران قد تلجأ مستقبلاً إلى استخدام صاروخ "خرمشهر" الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، وربما أكثر، ويحمل رأساً حربياً يزن مئات الكيلوغرامات، مشيراً إلى أن بعض الضربات الأخيرة كانت برؤوس تدميرية عنقودية. وحول الجدل المتعلق بالأسلحة النووية التكتيكية، قال الدكتور غنيم إن "التحذيرات الروسية من استخدام واشنطن لهذا النوع من الأسلحة داخل إيران لا تعني بالضرورة حدوث ذلك، فالسلاح النووي التكتيكي أقل حجماً من الاستراتيجي، لكن تأثيره يبقى كارثياً". وأضاف: "الولايات المتحدة تمتلك رؤوساً نووية أكبر حجماً من تلك الروسية، وإذا قررت استخدامها فلن تقل قوة القنبلة عن تلك التي استخدمت في هيروشيما". واختتم غنيم بالإشارة إلى أن "إسرائيل تدرك أن قدراتها أقل من قدرات إيران الصاروخية، لكنها تراهن على تدخل أميركي شامل إذا ما شعرت واشنطن بأن تل أبيب تتعرض لهزيمة"، وهو ما يفسّر، برأيه، تحركات الدول الأوروبية التي بدأت تتحدث بوضوح عن دعم عسكري مباشر لإسرائيل رغم إداناتها للتصعيد.


سكاي نيوز عربية
منذ 36 دقائق
- سكاي نيوز عربية
السعودية تحذر: استهداف المنشآت النووية خرق للقانون الدولي
وذكرت الهيئة: "يعد أي هجوم مسلح من أي طرف، وأي تهديد يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية، انتهاكا للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية". وفي وقت سابق، أوضحت الهيئة السعودية أن "الاستهداف العسكري لمفاعل آراك النووي للأبحاث ليس له أي تداعيات إشعاعية، لأنه خالٍ من الوقود النووي". وأوضحت: " تؤكد هيئة الرقابة النووية والإشعاعية سلامة بيئة المملكة من أي تسربات إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة". واظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن الضربات الإسرائيلية على منشأة آراك النووية الإيرانية اخترقت قبة الاحتواء الخاصة بمفاعل الماء الثقيل "غير النشط" وألحقت أضرارا بأبراج تقطير الماء الثقيل.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«في لحظة واحدة».. تفاصيل جديدة حول اغتيال علماء إيرانيين
كشفت قناة إسرائيلية، عن تفاصيل عملية أسفرت عن مقتل 9 علماء نوويين في لحظة واحدة. وأشارت القناة 12 إلى أن إسرائيل بدأت هجومها على إيران في 13 يونيو الجاري من خلال عملية أطلقت عليها اسم «عملية نارنيا»، وأسفرت عن مقتل 9 من أبرز 10 علماء نوويين في إيران في أسرّتهم في آن واحد، وحسب القناة 12، فإن العلماء النوويين قُتلوا باستخدام سلاح خاص مُنعت تفاصيله من النشر. وأضافت القناة، أن العالم النووي العاشر قُتل بعد وقت قصير من مقتل التسعة الآخرين، كجزء من العملية الإسرائيلية التي نُفذت ليل الخميس/ الجمعة. «في وقت واحد» وشملت العملية الإسرائيلية ضربات على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وموقع نطنز النووي، إلى جانب تصفية كبار قادة القيادة العسكرية الإيرانية. وأشارت إلى أن جميع العلماء النوويين قتلوا وهم نائمون في أسرّتهم، حيث قررت إسرائيل تنفيذ عمليات الاغتيال في وقت واحد حتى لا يكون هناك وقتٌ لإبلاغ المستهدفين. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير أن العلماء، على ما يبدو، اعتقدوا أنهم في مأمن من هذا الاستهداف في منازلهم، مشيراً إلى أن العلماء النوويين الذين اغتيلوا سابقاً قُتلوا أثناء توجههم إلى سياراتهم بعد العمل. وأضافت القناة 12، أن إسرائيل كانت تتعقب العلماء النوويين الإيرانيين لسنوات، وأن العشرة الذين قُتلوا الأسبوع الماضي كانوا مُعدّين للاغتيال في نوفمبر من العام الماضي. وأضافت القناة، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية اعتبروا أن قتل العلماء النوويين كان أهم جزء في عملية نارنيا، لأن استبدال القيادة العسكرية والمعدات التي نقلت كان أسهل، بينما سيستغرق التأكد من المعلومات التي بحوزة العلماء النوويين وقتاً أطول بكثير. تواصل عمليات الاغتيال إلى ذلك، قالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) ووسائل إعلام محلية أخرى إن عالماً نووياً إيرانياً قتل في قصف مبنى في طهران، اليوم الجمعة. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقارير الإعلامية بعد. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه ضرب خلال الليل عشرات الأهداف في طهران، لا سيما ما وصفه بأنه مركز لـ«تطوير برنامج الأسلحة النووية الإيراني»، في اليوم الثامن من الحرب بين إيران وإسرائيل. وأورد الجيش في بيان أنه «نفذ سلسلة ضربات في قلب طهران، أصيبت عشرات الأهداف بما فيها مواقع لإنتاج الصواريخ العسكرية ومقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية المكلفة بالبحث وتطوير برنامج الأسلحة النووية الإيراني». وأوضح الجيش أن الهيئة المكلفة بـ«تطوير تكنولوجيات وأسلحة فائقة التطور تدعم القدرات العسكرية للنظام الإيراني». كما ذكر الجيش أنه ضرب «منشآت لإنتاج مكونات الصواريخ ومصانع تنتج مواد أولية مستخدمة في صنع محركات للصواريخ». من جهة أخرى، أشار البيان إلى اعتراض الدفاعات الجوية لأربع مسيّرات أطلقت من إيران.