logo
روبوتات شبيهة بالبشر تدخل مجال التوصيل فى أمازون باختبارات واقعية

روبوتات شبيهة بالبشر تدخل مجال التوصيل فى أمازون باختبارات واقعية

اليوممنذ 8 ساعات

تستعد أمازون لاختبار روبوتات شبيهة بالبشر لتوصيل الطرود، بهدف التشغيل الأوتوماتيكى للمرحلة الأخيرة من سلسلة لوجستياتها، ووفقا لتقرير إعلامى، تُنهى أمازون بناء "حديقة شبيهة بالبشر" - مسار حواجز داخلى فى أحد مكاتبها فى سان فرانسيسكو - حيث ستبدأ قريبا باختبار الروبوتات ، وفى سلسلة من الإعلانات، استعرضت أمازون أيضا كيف سيُحسّن الذكاء الاصطناعى روبوتات المخازن، وعمليات التوصيل، وشبكة المستودعات الواسعة لتسريع توصيل الطرود.
فى الشهر الماضى، نشرت أمازون فولكان، أول روبوت لها مُزوّد بحاسة اللمس، فى مركز توزيع فى دورتموند، ألمانيا، وأفادت تقارير أن أمازون تُسرّع تطوير برمجيات روبوتاتها الشبيهة بالبشر، بهدف طويل الأمد يتمثل فى استبدال موظفى التوصيل البشرى، وفقا لموقع The Information.
كمحاولة فى هذا الصدد، تستعد الشركة لاختبار روبوتات شبيهة بالبشر لتوصيل الطرود فى الميل الأخير، وستنطلق هذه الروبوتات من شاحنات ريفيان الكهربائية لتوصيل الطرود مباشرة إلى منازل العملاء، بهدف تبسيط المرحلة الأخيرة من عملية التوصيل.
يستخدم أسطول أمازون للتوصيل أكثر من 20 ألف شاحنة ريفيان كهربائية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع خطط لزيادة هذا العدد إلى 100 ألف شاحنة بنهاية العقد، ويتولى السائقون البشريون مسؤولية نقل وتسليم الطرود، وفقا لموقع Electrek.
ومع ذلك، تشير أحدث مبادرة لأمازون إلى أن الشركة تستكشف سبل التشغيل الاوتوماتيكى لمهمة التوصيل إلى المنازل، مما قد يقلل من التدخل البشرى ويحسّن الكفاءة.
لطالما استخدمت أمازون الروبوتات ذاتية التشغيل، المصممة خصيصا لمهام محددة، ورغم أنها اختبرت روبوتات بشرية من شركة Agility Robotics، إلا أن استخدامها اقتصر على بيئات المستودعات الخاضعة للرقابة، ويمثل البرنامج الجديد نقلة نوعية، إذ يهدف إلى نشر الروبوتات البشرية لتوصيل الطرود مباشرة إلى العملاء فى العالم الحقيقى.
وفقا لرويترز، سيتم قريبا استخدام "حديقة الروبوتات البشرية"، وهى مسار حواجز داخلى مُصمم خصيصا داخل منشأة تابعة لأمازون فى سان فرانسيسكو، لتقييم قدرات الروبوتات ومحاكاة عوائق التوصيل فى العالم الحقيقى، كما تعمل أمازون على دمج الذكاء الاصطناعى المتقدم فى عملياتها اللوجستية وعمليات التوصيل لتعزيز الكفاءة والسرعة.
يُركز هذا المسعى على فريق جديد تابع لقسم Lab126، وهو مُكلَّف بإنشاء روبوتات مستودعات متعددة الأغراض، ستتمكن هذه الأجهزة، التى تعمل بالذكاء الاصطناعى الوكيل، من القيام بأنشطة مُختلفة بشكل مستقل، بما فى ذلك تفريغ المقطورات والحصول على مكونات للإصلاحات، على عكس الروبوتات أحادية المهمة الحالية.
من المتوقع أن تكون هذه التقنية أساسية خلال أوقات الذروة، مما يُمكِّن من تنفيذ العمليات فى البيئات المُقيدة والمُرهقة، بالإضافة إلى ذلك، تستخدم أمازون الذكاء الاصطناعى التوليدى لتحسين أنظمة رسم خرائط التوصيل الخاصة بها، وتُوفر هذه الخرائط المُتطورة تفاصيل شاملة حول تكوينات المبانى، وحواجز الطرق، وأفضل مواقع التوصيل.
يستخدم سائقو التوصيل هذه التقنية بالفعل، لا سيما فى الأماكن الصعبة مثل مبانى المكاتب الكبيرة والمجمعات السكنية، وفى نهاية المطاف، قد تُدمج فى التقنيات القابلة للارتداء التى توفر التوجيه والتوجيه دون استخدام اليدين أثناء التوصيل، مثل النظارات الذكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمازون تكشف عن روبوتات بشرية لتسريع عمليات التوصيل
أمازون تكشف عن روبوتات بشرية لتسريع عمليات التوصيل

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

أمازون تكشف عن روبوتات بشرية لتسريع عمليات التوصيل

أعلنت شركة أمازون عن خططها لاختبار روبوتات ذات تصميم يشبه البشر، مخصصة لتوصيل الطرود إلى أبواب العملاء بشكل أسرع وأكثر فعالية، وهذا هو أحدث مشروع ابتكاري من أمازون التي لطالما كانت رائدة في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا إنفورميشن"، تعمل أمازون حاليًا على تطوير هذه الروبوتات في منشأة خاصة بها في سان فرانسيسكو. على الرغم من أن أمازون قد استخدمت بالفعل الطائرات بدون طيار لتوصيل الطرود في مناطق معينة، إلا أن هذه الخطوة الجديدة تستهدف تطوير روبوتات قادرة على التحرك والتفاعل في بيئات مألوفة تشبه البشر، تتيح هذه الروبوتات فرصة جديدة لشركة أمازون لتقديم خدمة توصيل متقدمة، حيث سيتمكن العملاء من تلقي الطرود عبر روبوتات متحركة تدفعها تقنيات الذكاء الاصطناعي. في الواقع، يبدو أن شركة أمازون تنوي استخدام نفس تقنيات الذكاء الاصطناعي التي طبقتها سابقًا في مجال المستودعات والأعمال اللوجستية، وذلك لتوجيه الروبوتات لفهم الأوامر الطبيعية مثل "التقط تلك الحقيبة الصفراء"، سيتمكن الروبوت من تنفيذ المهام بناءً على تعليمات مباشرة، ما يعزز القدرة على تحسين الإنتاجية وتسهيل العملية اللوجستية في المستقبل. هل هذا سيؤثر على قوة العمل البشرية؟ بحسب ما ذكره مانتاس ليكنيوس، الرئيس التنفيذي لشركة "VMG Technics"، فإن هذه الروبوتات سيكون لها دور كبير في تخفيف الضغط عن العمال، حيث يمكنها أداء المهام الرتيبة التي تتطلب مجهودًا جسديًا، هذا سيسهم في تقليل الحاجة للعمال البشريين في بعض المهام، خاصةً في المستودعات أو المساحات التي تتطلب من الشخص التعامل مع حمولات ثقيلة. إلى جانب ذلك، فإن الشركات التي تعمل في مجال الروبوتات مثل "تيسلا" و"بوسطن ديناميكس" قد تكون قدوة مهمة في تسريع عملية تطوير هذا النوع من الروبوتات، ولكن على الرغم من فوائدها الكبيرة، يظل التحدي الأكبر هو التكلفة العالية لتطوير وصيانة هذه التكنولوجيا، وهو ما قد يشكل عائقًا أمام اعتمادها بشكل واسع في المستقبل القريب.

روبوتات شبيهة بالبشر تدخل مجال التوصيل فى أمازون باختبارات واقعية
روبوتات شبيهة بالبشر تدخل مجال التوصيل فى أمازون باختبارات واقعية

اليوم السابع

timeمنذ 8 ساعات

  • اليوم السابع

روبوتات شبيهة بالبشر تدخل مجال التوصيل فى أمازون باختبارات واقعية

تستعد أمازون لاختبار روبوتات شبيهة بالبشر لتوصيل الطرود، بهدف التشغيل الأوتوماتيكى للمرحلة الأخيرة من سلسلة لوجستياتها، ووفقا لتقرير إعلامى، تُنهى أمازون بناء "حديقة شبيهة بالبشر" - مسار حواجز داخلى فى أحد مكاتبها فى سان فرانسيسكو - حيث ستبدأ قريبا باختبار الروبوتات ، وفى سلسلة من الإعلانات، استعرضت أمازون أيضا كيف سيُحسّن الذكاء الاصطناعى روبوتات المخازن، وعمليات التوصيل، وشبكة المستودعات الواسعة لتسريع توصيل الطرود. فى الشهر الماضى، نشرت أمازون فولكان، أول روبوت لها مُزوّد بحاسة اللمس، فى مركز توزيع فى دورتموند، ألمانيا، وأفادت تقارير أن أمازون تُسرّع تطوير برمجيات روبوتاتها الشبيهة بالبشر، بهدف طويل الأمد يتمثل فى استبدال موظفى التوصيل البشرى، وفقا لموقع The Information. كمحاولة فى هذا الصدد، تستعد الشركة لاختبار روبوتات شبيهة بالبشر لتوصيل الطرود فى الميل الأخير، وستنطلق هذه الروبوتات من شاحنات ريفيان الكهربائية لتوصيل الطرود مباشرة إلى منازل العملاء، بهدف تبسيط المرحلة الأخيرة من عملية التوصيل. يستخدم أسطول أمازون للتوصيل أكثر من 20 ألف شاحنة ريفيان كهربائية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع خطط لزيادة هذا العدد إلى 100 ألف شاحنة بنهاية العقد، ويتولى السائقون البشريون مسؤولية نقل وتسليم الطرود، وفقا لموقع Electrek. ومع ذلك، تشير أحدث مبادرة لأمازون إلى أن الشركة تستكشف سبل التشغيل الاوتوماتيكى لمهمة التوصيل إلى المنازل، مما قد يقلل من التدخل البشرى ويحسّن الكفاءة. لطالما استخدمت أمازون الروبوتات ذاتية التشغيل، المصممة خصيصا لمهام محددة، ورغم أنها اختبرت روبوتات بشرية من شركة Agility Robotics، إلا أن استخدامها اقتصر على بيئات المستودعات الخاضعة للرقابة، ويمثل البرنامج الجديد نقلة نوعية، إذ يهدف إلى نشر الروبوتات البشرية لتوصيل الطرود مباشرة إلى العملاء فى العالم الحقيقى. وفقا لرويترز، سيتم قريبا استخدام "حديقة الروبوتات البشرية"، وهى مسار حواجز داخلى مُصمم خصيصا داخل منشأة تابعة لأمازون فى سان فرانسيسكو، لتقييم قدرات الروبوتات ومحاكاة عوائق التوصيل فى العالم الحقيقى، كما تعمل أمازون على دمج الذكاء الاصطناعى المتقدم فى عملياتها اللوجستية وعمليات التوصيل لتعزيز الكفاءة والسرعة. يُركز هذا المسعى على فريق جديد تابع لقسم Lab126، وهو مُكلَّف بإنشاء روبوتات مستودعات متعددة الأغراض، ستتمكن هذه الأجهزة، التى تعمل بالذكاء الاصطناعى الوكيل، من القيام بأنشطة مُختلفة بشكل مستقل، بما فى ذلك تفريغ المقطورات والحصول على مكونات للإصلاحات، على عكس الروبوتات أحادية المهمة الحالية. من المتوقع أن تكون هذه التقنية أساسية خلال أوقات الذروة، مما يُمكِّن من تنفيذ العمليات فى البيئات المُقيدة والمُرهقة، بالإضافة إلى ذلك، تستخدم أمازون الذكاء الاصطناعى التوليدى لتحسين أنظمة رسم خرائط التوصيل الخاصة بها، وتُوفر هذه الخرائط المُتطورة تفاصيل شاملة حول تكوينات المبانى، وحواجز الطرق، وأفضل مواقع التوصيل. يستخدم سائقو التوصيل هذه التقنية بالفعل، لا سيما فى الأماكن الصعبة مثل مبانى المكاتب الكبيرة والمجمعات السكنية، وفى نهاية المطاف، قد تُدمج فى التقنيات القابلة للارتداء التى توفر التوجيه والتوجيه دون استخدام اليدين أثناء التوصيل، مثل النظارات الذكية.

أمازون تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
أمازون تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

الأسبوع

timeمنذ يوم واحد

  • الأسبوع

أمازون تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

شركة أمازون الأمريكية تستعد شركة أمازون لاختبار روبوتات بشرية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتولي مهام توصيل الطلبات والطرود، في خطوة تهدف لإحداث تحول جذري في عمليات الشحن التابعة لها، وفقًا لتقرير نشره موقع ذا إنفورميشن التقني. وتعمل أمازون على تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي متقدمة تتيح للروبوتات أداء مهام التوصيل بعد نقلها داخل شاحنات كهربائية من طراز «ريفيان Rivian»، وفقًا لموقع «البوابة التقنية». وتُبنى حاليًا منشأة تدريب داخلية خاصة لهذه الروبوتات في أحد مكاتب أمازون بمدينة سان فرانسيسكو، حيث يُوصف الموقع بأنه بحجم مقهى تقريبًا، ويضم مسار عقبات يحتوي على شاحنة كهربائية حقيقية تُستخدم لأغراض التدريب. وتهدف التجارب إلى جعل الروبوتات البشرية تقفز من مؤخرة المركبات لتوصيل الطرود إلى عتبات المنازل. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان أمازون إنشاء فريق جديد متخصص في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي «العملي»، بهدف تمكين الروبوتات من العمل بفاعلية داخل مراكز التوزيع واللوجستيات. وقالت الشركة في بيان رسمي: «بدلًا من الاعتماد على روبوتات جامدة ومتخصصة، نسعى إلى تطوير أنظمة قادرة على السمع والفهم وتنفيذ الأوامر الصوتية الطبيعية، مما يحول الروبوتات في المخازن والمستودعات إلى مساعدين متعددي المهام». وتستخدم أمازون بالفعل أنواعًا مختلفة من الروبوتات الذاتية القيادة داخل مخازنها، ومنها روبوت «Digit» الثنائي الأرجل من تطوير شركة Agility Robotics، وهو روبوت بشري صُمم في البداية لأداء مهام مثل الجلوس في الشاحنات وتوصيل الطرود، إلى جانب أعمال لوجستية أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store