logo
أمازون تكشف عن روبوتات بشرية لتسريع عمليات التوصيل

أمازون تكشف عن روبوتات بشرية لتسريع عمليات التوصيل

الدستورمنذ 6 ساعات

أعلنت شركة أمازون عن خططها لاختبار روبوتات ذات تصميم يشبه البشر، مخصصة لتوصيل الطرود إلى أبواب العملاء بشكل أسرع وأكثر فعالية، وهذا هو أحدث مشروع ابتكاري من أمازون التي لطالما كانت رائدة في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا إنفورميشن"، تعمل أمازون حاليًا على تطوير هذه الروبوتات في منشأة خاصة بها في سان فرانسيسكو.
على الرغم من أن أمازون قد استخدمت بالفعل الطائرات بدون طيار لتوصيل الطرود في مناطق معينة، إلا أن هذه الخطوة الجديدة تستهدف تطوير روبوتات قادرة على التحرك والتفاعل في بيئات مألوفة تشبه البشر، تتيح هذه الروبوتات فرصة جديدة لشركة أمازون لتقديم خدمة توصيل متقدمة، حيث سيتمكن العملاء من تلقي الطرود عبر روبوتات متحركة تدفعها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في الواقع، يبدو أن شركة أمازون تنوي استخدام نفس تقنيات الذكاء الاصطناعي التي طبقتها سابقًا في مجال المستودعات والأعمال اللوجستية، وذلك لتوجيه الروبوتات لفهم الأوامر الطبيعية مثل "التقط تلك الحقيبة الصفراء"، سيتمكن الروبوت من تنفيذ المهام بناءً على تعليمات مباشرة، ما يعزز القدرة على تحسين الإنتاجية وتسهيل العملية اللوجستية في المستقبل.
هل هذا سيؤثر على قوة العمل البشرية؟
بحسب ما ذكره مانتاس ليكنيوس، الرئيس التنفيذي لشركة "VMG Technics"، فإن هذه الروبوتات سيكون لها دور كبير في تخفيف الضغط عن العمال، حيث يمكنها أداء المهام الرتيبة التي تتطلب مجهودًا جسديًا، هذا سيسهم في تقليل الحاجة للعمال البشريين في بعض المهام، خاصةً في المستودعات أو المساحات التي تتطلب من الشخص التعامل مع حمولات ثقيلة.
إلى جانب ذلك، فإن الشركات التي تعمل في مجال الروبوتات مثل "تيسلا" و"بوسطن ديناميكس" قد تكون قدوة مهمة في تسريع عملية تطوير هذا النوع من الروبوتات، ولكن على الرغم من فوائدها الكبيرة، يظل التحدي الأكبر هو التكلفة العالية لتطوير وصيانة هذه التكنولوجيا، وهو ما قد يشكل عائقًا أمام اعتمادها بشكل واسع في المستقبل القريب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمازون تكشف عن روبوتات بشرية لتسريع عمليات التوصيل
أمازون تكشف عن روبوتات بشرية لتسريع عمليات التوصيل

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

أمازون تكشف عن روبوتات بشرية لتسريع عمليات التوصيل

أعلنت شركة أمازون عن خططها لاختبار روبوتات ذات تصميم يشبه البشر، مخصصة لتوصيل الطرود إلى أبواب العملاء بشكل أسرع وأكثر فعالية، وهذا هو أحدث مشروع ابتكاري من أمازون التي لطالما كانت رائدة في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا إنفورميشن"، تعمل أمازون حاليًا على تطوير هذه الروبوتات في منشأة خاصة بها في سان فرانسيسكو. على الرغم من أن أمازون قد استخدمت بالفعل الطائرات بدون طيار لتوصيل الطرود في مناطق معينة، إلا أن هذه الخطوة الجديدة تستهدف تطوير روبوتات قادرة على التحرك والتفاعل في بيئات مألوفة تشبه البشر، تتيح هذه الروبوتات فرصة جديدة لشركة أمازون لتقديم خدمة توصيل متقدمة، حيث سيتمكن العملاء من تلقي الطرود عبر روبوتات متحركة تدفعها تقنيات الذكاء الاصطناعي. في الواقع، يبدو أن شركة أمازون تنوي استخدام نفس تقنيات الذكاء الاصطناعي التي طبقتها سابقًا في مجال المستودعات والأعمال اللوجستية، وذلك لتوجيه الروبوتات لفهم الأوامر الطبيعية مثل "التقط تلك الحقيبة الصفراء"، سيتمكن الروبوت من تنفيذ المهام بناءً على تعليمات مباشرة، ما يعزز القدرة على تحسين الإنتاجية وتسهيل العملية اللوجستية في المستقبل. هل هذا سيؤثر على قوة العمل البشرية؟ بحسب ما ذكره مانتاس ليكنيوس، الرئيس التنفيذي لشركة "VMG Technics"، فإن هذه الروبوتات سيكون لها دور كبير في تخفيف الضغط عن العمال، حيث يمكنها أداء المهام الرتيبة التي تتطلب مجهودًا جسديًا، هذا سيسهم في تقليل الحاجة للعمال البشريين في بعض المهام، خاصةً في المستودعات أو المساحات التي تتطلب من الشخص التعامل مع حمولات ثقيلة. إلى جانب ذلك، فإن الشركات التي تعمل في مجال الروبوتات مثل "تيسلا" و"بوسطن ديناميكس" قد تكون قدوة مهمة في تسريع عملية تطوير هذا النوع من الروبوتات، ولكن على الرغم من فوائدها الكبيرة، يظل التحدي الأكبر هو التكلفة العالية لتطوير وصيانة هذه التكنولوجيا، وهو ما قد يشكل عائقًا أمام اعتمادها بشكل واسع في المستقبل القريب.

ترامب وماسك..«مفيش صاحب يتصاحب»
ترامب وماسك..«مفيش صاحب يتصاحب»

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

ترامب وماسك..«مفيش صاحب يتصاحب»

في بداية عهد دونالد ترامب، كان إيلون ماسك يُنظر إليه كشريك اقتصادي وتقني مهم يدعم رؤية ترامب في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار. لعب ماسك، الملياردير ورائد الأعمال في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة والفضاء، دورًا بارزًا في دفع أجندة ترامب الاقتصادية، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة. إلا أن هذه الشراكة الواعدة سرعان ما تحولت إلى صراع مفتوح مع تصاعد التوترات بين الرجلين حول السياسات الاقتصادية والرؤية المستقبلية لأمريكا. كان ماسك من أبرز الأسماء التي استعان بها ترامب لإحداث نقلة نوعية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة، حيث رأى ترامب فيه عنصرًا فاعلًا قادرًا على تعزيز تنافسية الاقتصاد الأمريكي عبر الابتكار. وبفضل الدعم الحكومي والتسهيلات، توسعت مشاريع ماسك، لا سيما في قطاع السيارات الكهربائية من خلال شركة 'تيسلا'، وقطاع الفضاء عبر شركة 'سبيس إكس'. شكلت هذه الشراكة بين توجهات ترامب الاقتصادية والسياسية وطموحات ماسك التكنولوجية نموذجًا للتكامل بين السياسة والقطاع الخاص، وفتحت آفاقًا جديدة للنمو والابتكار. مع مرور الوقت، بدأت التوترات تظهر جلية بين الرجلين، خصوصًا بسبب اختلافات جوهرية في السياسات الاقتصادية. ترامب، الذي يتبنى رؤية شعبوية وتقليدية، بدأ يعارض الدعم الحكومي المكثف لقطاع السيارات الكهربائية، معتبرًا أن ذلك يشكل عبئًا على الاقتصاد ويُضعف الصناعات التقليدية التي تمثل قاعدة واسعة من ناخبيه. في المقابل، رأى ماسك أن هذا الدعم أساسي لتحقيق التقدم التكنولوجي وحماية البيئة، محذرًا من أن السياسات الجمركية والضريبية المقترحة من ترامب قد تؤدي إلى ركود اقتصادي في النصف الثاني من العام. وبذلك، بدأت العلاقة تتجه نحو المواجهة، حيث تصاعدت الانتقادات المتبادلة بين الرجلين وتحولت إلى تصريحات حادة على منصات التواصل الاجتماعي. بلغ التصعيد ذروته عندما أعلن ترامب عبر منصته 'تروث سوشال' طلبه من ماسك مغادرة منصبه في هيئة الكفاءة، واصفًا إياه بـ'المجنون'. كما هدد بقطع الدعم والعقود الحكومية عن شركات ماسك، في خطوة تهدف إلى تقليص نفوذه داخل القطاعات الاقتصادية التي يهمه ترامب. في تدوينة له قال: 'لقد كان إيلون يستنزف قواه، طلبت منه المغادرة، وسحبت منه تفويضه بشأن السيارات الكهربائية، التي أجبر الجميع على شرائها رغم عدم رغبة الكثيرين فيها.' لم يتأخر ماسك في الرد، حيث دعم منشورًا على منصة 'إكس' يدعو إلى عزل ترامب، مشيرًا إلى أن سياسات الأخير الجمركية قد تؤدي إلى ركود اقتصادي وشيك. وتجاوز ماسك في تغريدة مثيرة الجدل حدود الهجوم الشخصي، حيث قال: 'حان وقت إلقاء القنبلة الكبيرة… دونالد ترامب موجود في ملفات جيفري إبستين، ولهذا السبب لم تُنشر حتى الآن… يوم سعيد يا دونالد.' هذه التغريدة جاءت في سياق قضية أثارت جدلًا واسعًا، إذ تشير إلى وثائق تتعلق برجل الأعمال جيفري إبستين، المتهم بجرائم جنسية واستغلال، والذي انتحر في السجن قبل محاكمته. يرمز الصراع بين ترامب وماسك إلى الانقسامات العميقة في المشهد الأمريكي بين رؤى سياسية متضاربة: ترامب يمثل النهج التقليدي والشعبوي الذي يركز على دعم الصناعات التقليدية وتقليص الدعم للحركات التكنولوجية التي يراها بعيدة عن قاعدة ناخبيه. ماسك يمثل التوجه نحو التقدم التكنولوجي والابتكار المستقبلي، ويرى أن الدعم الحكومي ضروري لتحفيز الاقتصاد الأخضر والصناعات الحديثة هذا الخلاف يتجاوز الصراع الشخصي ليعكس تنافسًا على مركز القوى في صناعة القرار الأمريكي، بين نفوذ السياسة والمال، وبين التكنولوجيات الجديدة وتأثيرها على الاقتصاد والمجتمع. مع تصاعد وتيرة المواجهة، يبقى السؤال مطروحًا حول مستقبل العلاقة بين ترامب وماسك، وكيف سيؤثر هذا الصراع على السياسات الاقتصادية والبيئية في الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة. فهل سيُجبر ماسك على إعادة صياغة استراتيجياته بعيدًا عن الاعتماد على الدعم الحكومي؟ وهل ستنجح رؤية ترامب الشعبوية في إعادة ترتيب الأولويات الاقتصادية؟ وفي النهاية، من سيكون المنتصر، وعلى حساب من؟ خصوصًا أن كلا الطرفين يسعى إلى الوصول إلى مركز القيادة. في جميع الأحوال، يعكس هذا الصراع تحولات عميقة في المشهدين السياسي والاقتصادي الأمريكي، حيث تتقاطع المصالح وتتعارض الرؤى، ويعاد رسم ملامح المستقبل. ويبقى التساؤل قائمًا: هل سيكون للكيان الصهيوني دور في هذا الصراع؟ الأيام وحدها كفيلة بكشف ذلك.

روبوتات شبيهة بالبشر تدخل مجال التوصيل فى أمازون باختبارات واقعية
روبوتات شبيهة بالبشر تدخل مجال التوصيل فى أمازون باختبارات واقعية

اليوم السابع

timeمنذ 8 ساعات

  • اليوم السابع

روبوتات شبيهة بالبشر تدخل مجال التوصيل فى أمازون باختبارات واقعية

تستعد أمازون لاختبار روبوتات شبيهة بالبشر لتوصيل الطرود، بهدف التشغيل الأوتوماتيكى للمرحلة الأخيرة من سلسلة لوجستياتها، ووفقا لتقرير إعلامى، تُنهى أمازون بناء "حديقة شبيهة بالبشر" - مسار حواجز داخلى فى أحد مكاتبها فى سان فرانسيسكو - حيث ستبدأ قريبا باختبار الروبوتات ، وفى سلسلة من الإعلانات، استعرضت أمازون أيضا كيف سيُحسّن الذكاء الاصطناعى روبوتات المخازن، وعمليات التوصيل، وشبكة المستودعات الواسعة لتسريع توصيل الطرود. فى الشهر الماضى، نشرت أمازون فولكان، أول روبوت لها مُزوّد بحاسة اللمس، فى مركز توزيع فى دورتموند، ألمانيا، وأفادت تقارير أن أمازون تُسرّع تطوير برمجيات روبوتاتها الشبيهة بالبشر، بهدف طويل الأمد يتمثل فى استبدال موظفى التوصيل البشرى، وفقا لموقع The Information. كمحاولة فى هذا الصدد، تستعد الشركة لاختبار روبوتات شبيهة بالبشر لتوصيل الطرود فى الميل الأخير، وستنطلق هذه الروبوتات من شاحنات ريفيان الكهربائية لتوصيل الطرود مباشرة إلى منازل العملاء، بهدف تبسيط المرحلة الأخيرة من عملية التوصيل. يستخدم أسطول أمازون للتوصيل أكثر من 20 ألف شاحنة ريفيان كهربائية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع خطط لزيادة هذا العدد إلى 100 ألف شاحنة بنهاية العقد، ويتولى السائقون البشريون مسؤولية نقل وتسليم الطرود، وفقا لموقع Electrek. ومع ذلك، تشير أحدث مبادرة لأمازون إلى أن الشركة تستكشف سبل التشغيل الاوتوماتيكى لمهمة التوصيل إلى المنازل، مما قد يقلل من التدخل البشرى ويحسّن الكفاءة. لطالما استخدمت أمازون الروبوتات ذاتية التشغيل، المصممة خصيصا لمهام محددة، ورغم أنها اختبرت روبوتات بشرية من شركة Agility Robotics، إلا أن استخدامها اقتصر على بيئات المستودعات الخاضعة للرقابة، ويمثل البرنامج الجديد نقلة نوعية، إذ يهدف إلى نشر الروبوتات البشرية لتوصيل الطرود مباشرة إلى العملاء فى العالم الحقيقى. وفقا لرويترز، سيتم قريبا استخدام "حديقة الروبوتات البشرية"، وهى مسار حواجز داخلى مُصمم خصيصا داخل منشأة تابعة لأمازون فى سان فرانسيسكو، لتقييم قدرات الروبوتات ومحاكاة عوائق التوصيل فى العالم الحقيقى، كما تعمل أمازون على دمج الذكاء الاصطناعى المتقدم فى عملياتها اللوجستية وعمليات التوصيل لتعزيز الكفاءة والسرعة. يُركز هذا المسعى على فريق جديد تابع لقسم Lab126، وهو مُكلَّف بإنشاء روبوتات مستودعات متعددة الأغراض، ستتمكن هذه الأجهزة، التى تعمل بالذكاء الاصطناعى الوكيل، من القيام بأنشطة مُختلفة بشكل مستقل، بما فى ذلك تفريغ المقطورات والحصول على مكونات للإصلاحات، على عكس الروبوتات أحادية المهمة الحالية. من المتوقع أن تكون هذه التقنية أساسية خلال أوقات الذروة، مما يُمكِّن من تنفيذ العمليات فى البيئات المُقيدة والمُرهقة، بالإضافة إلى ذلك، تستخدم أمازون الذكاء الاصطناعى التوليدى لتحسين أنظمة رسم خرائط التوصيل الخاصة بها، وتُوفر هذه الخرائط المُتطورة تفاصيل شاملة حول تكوينات المبانى، وحواجز الطرق، وأفضل مواقع التوصيل. يستخدم سائقو التوصيل هذه التقنية بالفعل، لا سيما فى الأماكن الصعبة مثل مبانى المكاتب الكبيرة والمجمعات السكنية، وفى نهاية المطاف، قد تُدمج فى التقنيات القابلة للارتداء التى توفر التوجيه والتوجيه دون استخدام اليدين أثناء التوصيل، مثل النظارات الذكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store